بارت من

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -9

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت - غرام

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -9

فهد : بغيت اتهاوش مع وحدة داخل .. قال وش هذي عبايتي ....... شوفي هذي لك والا لا
هزت راسها ... ومد لها منديل .. جابه لها ...
فهد : مالقيت غشوتك .. بس تغطي بشماغي ... المهم اطلعك من هنا ....لبست ... وراحت ..معه ..
عند السيارة ...لف عليها فهد : ابي منك طلب ... اذا وعدتني به ... راح ارجعك للبيت ..
طالعته ...
فهد : اوعديني ماشوفك هنا ابد ... ونوف ذي اتركيها عنك ...
هديل : اكيد ...
ركبها السيارة ... فسخ شماغه ... لمت شعرها .. وغطت شعرها ...طول الطريق ساكت .... وصلها للبيت ..
قالت وراسها في الارض : شكرا ..
نزلت بسرعة ... ركضت لداخل ...
امها استغربت منها داخلة بسرعة .... لحقتها
ام غسان : هدولي .... وش فيك .. وش ذا الشماغ ...
صرخت فيها : روحي اتركيني ....
انفجعت ام غسان : هديل ..
صرخت : تدرين اني اليوم كنت بيصير مو بنت ... مو بنت ... مو هذي نوف بنت الاصل ... مو هذي البنت اللي لصقتيني فيها ... مو هذي البنت اللي خليتني ابديها على شيخة ... شيخة بنت عيلة المدمنين ... مو هذي البنت يوم علمتك عن اللي يقولون عنها .... قلت لي غيرة بنات ...وانها بنت في مركزها ماتصير ابد كذا ...
اشرت بيدها : نوف ودتني لحفلة معها ... حفلة شباب .. وعرضتني عليهم ....... اطلعي برى ..
طلعت ام غسان منصدمة من الكلام الي اسمعته ...
وجلست تفكر ... هي الغلطانة مو امها .... وبكت من قلبها ....
...
مشى فهد من عند باب الفلة ... وهو منصدم ... يعني شوف بنت زي كذا ... شوف رفقة السوء وين وصلتها ..
كم مرة ... كم مرة ربعه اللي يحب يسهر معهم لزموا عليه يشرب معهم .... كم مرة .... كم مرة اقنعوه يستخدم مخدرات .... بس هو رفض ... يمكن في يوم اذا ظل معهم ... يمكن يضعف ...
زاد السرعة ... " لازم يافهد يكون لهالطريق نهاية ... ونهاية سيئة ... لاتخليها نهايتك ... "
......
ثاني يوم ماكانت ناوية هديل انها تروح مع انها كانت دارسه للاختبار بس نفسيتها كانت سيئة .. دخلت عليها امها ..
ام غسان : هديل ماما ...
رفعت هديل عينها المتورمة .... ركضت لامها : ماما انا اسفة ..بس امس كنت مصطدومة ...
ام غسان : اذا تبين اعتبر كل شي انتهى ... قومي البسي وروحي للجامعة ..
هديل : ماما ... اروح بس بشرط ...
انتظرت ام غسان هديل تتكلم : ابي ارجع اصادق شيخة ... ماما شيخة وان كانت عيلتها كذا ... بس هي انسانة خلوقة ....
ام غسان : انا خايفة عليك من كلام الناس ..
هديل : ارجوك ماما .. صدقيني اذا عرفتيها ... بتعرفين انها فعلا نعم الصديقة ...
اسكتت الام على امل ان بنتها تغير رايها وطلعت ..
..
بعد الاختبار في الجامعة...
جت هديل اللي كانت تتجنب نوف ... سلمت على شيخة وندى وجلست معهم ..
اقبلت عليها نوف ..
نوف : هاي ... غشوتك لاعاد تتركينها وراك ... وطالعتهم كلهم بنظرة غضب وراحت ...
ماتدري هو غضب من انها ودها تكون زيهم ... والا احساسها العميق انهم يشوفونها هي حقيرة ..
لفت ندى على هديل اللي لمعت دمعة في عينها ..
ندى : شكلك ياهديل دفتي ثمن مصاحبتك لنوف بس اتمنى مايكون غالي ..
هديل : مافي شي ببلاش ... بس احمد ربي ... ان الثمن كان اقل بكثير من اللي كانت نوف ناوية تدفعه لي ..
مسحت شيخة بمسحة حنان على هديل : لا تفقدين ايمانك ... وماراح تظلين ... ابد
ابتسمت لها هديل : شيخة ... ماما تبيك تسامحينها ... وانا قبل ماما ...
شيخة : انا عمري مازعلت على احد .... انا عارفة دايم انو الذنب اللي محملينه لي الناس مو ذنبي ..
علشان كذا عمري مافقدت الامل ...
........ .........
ذكرتك.... وماذكرت الاعيونك .... والجبين ... وكل مااعرفه ...


رجع ثاني يوم للدوام ... سرحان ويفكر ....
سعود : فهد اشفيك ...
فهد : انت اللي اشفيك .. اول امس كنت شايل الدنيا على راسك والحين ....
سعود : سحبان اللي يغير ولا يتغير ..
فهد : سبحانه
سعود : الحين علمني ليش متضايق ...
فهد : ابد بس حاس ان مالحياتي اي معنى ... يعني السهر والخلبصة ...
سعود : ياهو ياناس .... من اللي خلتك تغير رايك بالدنيا زي كذا .... مو انت تقول ان حياتي في الخلبصة ..
فهد : يعني انت تشوف ان السبب وحدة ...
سعود : انا ابصم .. مو متاكد بس...
ابتسم فهد وهو يذكر دمع البنت الحلوة اللي بكت بين ايدينه .... " فعلا هي وحدة .... دموعها خلتني افكر واعيد النظر ...."
فهد : تتصور اني ابي اتزوج ..وضحك ...
سعود : موقايل انا في وحده ....
ضحكوا ... الاثنين عارفين ان الحب فعلا يغير بس الاعتراف شوي صعب عليهم ....
.........
ايام مرت عليه ... ماغابت عن باله ... يعني هو تفكيره سليم لمن قرر انه يخطبها ... والا ان الطريقة اللي التقى فيها بها تخليه يتخلى عن هالخاطر .....
" طيب ليش مااختبر اخلاقا يمكن تكون مجرد تجربة خاطئة مو طبع فيها ..."
راح لباب الفلة ... نادى الهندي ... ساله من صاحب الفلة ولمن عرف صاحبها .... راح وقال لامه انه يبي يخطب .....
ام فهد : هذي الساعة المباركة ... ها اخطب لك بنت خالتك ..
فهد : لا يامي انا ابي من برى العيلة ...
ام فهد : يعني انت حاط عينك على وحدة بالذات ...
فهد : لا بس انا ابيك تدورين لي عدل ... مو يعني اذا انا قررت اتزوج معناها الحين ... انا بس وافقت على المبدى ....
دورت ام فهد لولدها وتعبت معه كل ماجابت له بنت رفض ... وهو بعد كان يتمنى امه تقوله عن بنت الفلان الفلاني .... بس امه ماوصلت لها لسى ...
....
سعود : ياخي اليوم تعال تغدى عندي واوريك اللاب توب حقي ...
فهد : يعني احنا بزران ... تعال تغدى عندي وواريك ... ليش سموه لاب توب ... شيله تحت باطك وانت جاي ..
سعود : بغيت اسوي فيك خير واغديك ... مالت عليك هذا جزاي ...
فهد : ياخي قول عزيمة غدى ليش تقول تعال شوف اللاب توب ...
ضحكوا ..
سعود : خلاص تعال ... عابدة مسويه لك ذاك البرياني ...
فهد : ياسلام ... برياني ... ياخي تسوي فيني خير وتزوجني عابدة ..
سعود : ياخي المشكلة اني ماقدر افرط فيها حق اي احد ....
فهد : يعني الحين انت بتطلع قبلي ... اول ماخلص ... الحقك ...
سعود : مبطي ....
فهد :لا بس ماودي اني اخليها لبكرة ....
سعود : خلاص انا اسلم عليك اروح ... بس لا تبطي الحين الساعة اربع يعني بتتاخر اكثر من كذا يصير عشاء ..
فهد : طيب ....
بعد ماخلص اشغاله وبعد ساعة لحق سعود لبيته .... ولمن وصل وقف السيارة ... مالقى موقف قريب ... اطر يوقفها بعيد شوي ... وكمل مشي .. ولمن جاء يدخل وقفت سيارة عند باب العمارة .... مانتبه مين ... وقف الاصنصيل ... بس ماجاء ... ويوم انفتح باب العمارة ... انفتح باب الاصنصيل ... دخلت معه في نفس الوقت وحدة للاصنصيل .... بدون قصد طاحت عينها عليه .. وصارت ترجف ... حس عليها ....
التفت .... مع انها منزلة راسها عرفها ...
فهد : انتي ...
ماردت هديل ...
فهد ردت فيه الروح كيف يعني الصدفة تجمعه بها ...هي كانت واحشته ...
فهد : كيفك ....
ماردت .... انفتح الباب ... طلعت بسرعة ... حس ان قلبه انشلع من محله .... يعني اشلون في نفس الوقت اللي تقرر انها تزور شيخة .. يطلع نفس الوقت اللي تلتقي به هو بالذات
كانت رايحة لشيخة ... متواعدة مع ندى هناك بيدرسون .... جلست تدرس معهم وهي حاسة انها مو مركزة كثير ...
اما هو كان سعيد .... واكل وهو مبسوط ... ورجع للبيت والبسمة شاقة الوجه ...لانه لقى السبب اللي يدخل به على امه ..
فهد : السلام ... وحب راس امه
ام فهد :وعليكم السلام .. وينك ... ماجيت تاكل لك شي ...
فهد : اكلت عند سعود ... اسكتي يايمه ... اليوم وانا راجع من عند سعود ركبت معي الاصنصيل بنت ... قمر ...((يكذب بس علشان يدخلها في راس امه ... يخاف انها تشك في طريقة المعرفة ))
قمر ... اخذت عقلي ... قلت الا الحقها اعرف وين ساكنة ....
ام فهد : ايوه ... ((لسى مادخلت مزاجها ))
فهد : لقيتها دخلت في فلة فلان الفلاني .... ورحت للعامل وقلت له ان نفر طاحت عليه مية ريال .. الغبي صدق ... يوم اخذها ... سالته مين اللي دخل ... وقال لي انها بنت راعي الفلة ..
ام فهد والحين بعد ماسمعت العيلة : ماشاء الله وعرفت اسمها ؟
فهد : لاعاد يمه اخاف العامل يشك فيني ..ماحبت اساله ..
ام فهد : خلاص انت وصف لي ... وانا اعرفها لك بطريقتي الخاصة ... هذي الساعة المباركة ...
حس فهد ان نص المشوار لها انقضى ... بس مو قادر يمنع نفس من القلق ...
ماصدق يوم امها بشرته انها لقت الرقم ....حتى انه جلس جنبها يوم دقت تاخذ منهم موعد زيارة ...
........ ....
شيخة تعودت انها تشوف سعود كل يوم ... لو حتى ساعة .... كانت تسهر معه وتسولف معه ... اما سعود ....
... كان ماينام كويس كل هذا علشان يروح يزورها في الليل ...
فهد : سعود انت مو عاجبني هاليومين .... احسك ماتنام .... علمني ؟!
سعود : مدري ... الظاهر جايني ارق ...
فهد : لايكون تحب ..
سعود : ياخي وش فيك علي ... انت تعرف اني مو راعي خرابيط ..
فهد : يعني تبي تفهمني ان الحب خرابيط ..
سعود : اسمع ... انك تحب قبل ماتتزوج شي مو مقبول ... انت تعرف اني مش ممكن اطمن لبنت تسمح لنفسها تحبني قبل مايكون بيني وبينها نوع من الشرعية ....
فهد : لالا انا مش معك .... الحب حلو ...
سعود : اتركني من كلام عقيم ... يعني كنك بتتزوج من وحدة تعرفت عليها من قبل .... مااظنك ترضى ان تقبل على نفسك انك ترتبط بوحدة رخيصة ...
سكت فهد " احسن شي سويته اني ماعلمتك عن البنت .... اخ لو تدري عن سالفتي عن البنت اللي في الشليهات .."
فهد : طبعا لا .... سعود .... حبيتك اعلمك بخبر خطبتي ..
سعود : لا ..... معقولة ....
ابتسم فهد : مجرد قرار لسى ماصار شي ...
سعود : مين تعرفها
ضحك فهد يعني هو مستحيل يقول لسعود بعد ماعرف رايه : لا امي بتخطبها لي ...
سعود : غريبة عليك .... توقعتك تتزوج بطريقة تختلف .... بس انت كذا تعجبني ... مافي احسن من بنات الحمايل ..اللي ماعندهم هالخرابيط ... ومتى ان شاء الله ؟
فهد : لسى ... الوالدة رايحة اليوم عندهم ...
سعود : الله يوفقك ... ويكتب لك السعادة
فهد : تسلم يالغالي ..
...
اقنعت ام هيدل انها توافق على المعرس .... ولان هديل ماتعرف اسم الشخص اللي انقذها ... ولاشكل الانسان اللي خطبها ... وافقت عند اللحاح امها وابوها لان الشخص بالنسبة لاي بنت .. مناسب ...
(( وهذا يدل مرة ثانية ان مايتعارف عند الناس مو شرط يكون صحيح ... ففهد مو خالي ومع ذلك سمعته عند الناس تاكد تكون خالية من العيوب ..))
امها منعته تعلم احد عن موضوع الملكة ... وطلبته منها تعلمهم في حال تمت .... وصعب على هديل بين يوم وليلة تتغير.... اخضعت لطلبات امها ...
لمن جت الزغاريد تعلن عن اتمام كل شي ... تحركت مشاعر هديل للخوف والرعشة ... ممزوجة بالسعادة ...
وجاء وقت جلستها مع فهد لوحدهم .... مارفعت عينها ابدا ... بس جاها صوت ارعبها ..
فهد : ماتتصورين فرحتي ...
شهقت .. ورفعت بصرها للشخص اللي تجمدت عيونها بعد كذا عليه .... صدمة حقيقية لسعتها في الصميم ...
صدمة اطلقت منها صرخة استغراب : ليش ؟؟؟
حس فهد بخيبة امل مايدري ليش تصور انها ممكن تكون سعيدة : انا ....
سادت فترة صمت مالقى اي احد منهم اي كلام يعبر عن مافي داخلهم ... واخيرا قطع الصمت ...
فهد : هديل ... انا ارتبطت كثير بك ...
هديل : بس ... بس
فهد : وش تبين تقولين تكفين ردة فعلك وسكوتك صدمني ..
هديل : يعني ... انت ليش خطبتني ..
فهد : لسبب بسيط .. حبيتك ... ماردت .. كمل : اللي صار صار ... لا تتوقعيت الومك في يوم ..
هديل : بس انت .... انت ........ وسكتت فترة قبل ماتقول : انت ... من النوع من الشباب
فهد : قصدك شلة الشاليه .... انا خلاص من يوم دخلتي حياتي تركت الشلة ... ولا عاد ابي اتعرف عليهم ..
انت وعدتني ... وانا الحين اوعدك ... اللي صار ... صار والحين اصبح ماضي .. اوعدك ماراح اعيده ...
شوي شوي الكلام بينهم صار هادي اكثر .... وفيه انجذاب اكبر ...
ومع نهاية الجلسة .... ودعوا بعض كاي اثنين في بينهم مشروع في المستقبل للحب الواعد .... خوفها تلاشى منه .... مع احساسها انه فعلا راغب بها ... وان اللي صار ماراح يكون مشكلة تعوقهم في المستقبل ...
بعد كذا صارت تقدر تقول لهم عن الملكة ... فرحت شيخة وندى لها كثير .... ونوف لمن وصلها خبر حست بحقد كبير على فهد وهديل ... وهذا دائما تفكير هذا النوع من البشر ... اللي تصبح اغلاطهم تربة غنية تغذي احقاد يوجهونها ضد الناس اللي تتخذ الصح لها منهج ...
........ .......

الجزء العاشر

قول ياللي في المراية ... فهمني الحكاية ...
سعود من سمع خبر مشروع زواج وحس المشاعر في داخله تتضارب ... واحساسه ان شيخة تعتبره كاخ يصدمه ويعذبه في كل مرة يكون فيها معها ...
اليوم جلس يفكر قبل مايروح لها كثير ... يعني هو يبي اكثر منها بس هل هي راح تتقبل الفكرة ... كان تعبان ...
مو قادر ... بس جاه صوتها ... حزين ... ومتردد ... على الطرف الثاني ...
شيخة : سعود .... انت فيك شي ..
سعود : لا ...
شيخة : صار لك كم يوم ماشفتك ... عسى ماشر ..؟!
سعود : مشغول .... راح اجي يمكن بكرة ... وسكر الجوال ... مايبي يسمع صوتها اكثر ..
جلست شيخة تطالع الجوال فترة قبل ماتحطه ... وجلست تفكر وترجع تعيد حساباتها ... " اكيد هو زعلان مني
... اكيد انا سويت شي .... "
لفترة حست انها توقف على ارض صلبة ... بس الحين ... سعود بدى يقل اهتمامه .... معقولة ... معقولة يكون تاثر بكلام الناس ... معقولة ماضيها هو السبب ...
راحت لزوايتها ... صار لها مدة وماراحت لها .... جلست .. لمت رجلينها .... وتركت شعرها ينزل على وجهها .. ماكانت حاسة ان سعود ماقدر يقاوم شعوره وان صوتها في الجوال كان بمثابة القشة اللي قصمت ظهر البعير ....
قرب منها ... وجلس ... وبعد خصلات الشعر عن وجهها .... رفعت عيونها .... التقت عيونها بعيونه ... وساعتها حست بصورتها تلمع في عيونها .... غمرها شعور ... شعور غريب ... كان سعود يرسل لها موجات ..غريبة ..... اول مرة تحس فيها ....
سعود : قومي ....
قامت بدون كلمة ... وراح معها للصالة ...
شيخة وكانت تدور سبب : اسوي لك شي تشربه ...
سعود وكان يبي شي يبرد على قلبه : عندك عصير ...
راحت للمطبخ ... وسندت يدها على الثلاجة ... هي وش جالسة تسوي ... صرخت في داخلها " هذا سعود .. "
صبت العصير ... وجابت له الكاس ... وجلست بعيد عنه ...
سعود : ليش جالسة هناك ... تعالي هنا ...
مع انها كانت لابسة بيجامه حست انها محتاجة تتغطى من نظراتها .. اول مرة تنتبه انها ابعد من ان تكون نظرة اخ لاخت ... حتى لو انها عمرها ماعاشت هالشعور ...
كانت تبيه يطلع ... قرب منها هو يوم رفضت تجي له ... مسك يدها ... نفضته وانحاشت لغرفتها ...
قفلت عليها الباب ....
" انا لعنة .... انا حقيرة .... خلاص اللي صار لي خلاني اصير وضيعة ... اخوك .. مالقيتي الا اخوك ...
تحبينه ... انتي مجنونة .... وين راسك .... "
تجاهلت صوت دق الباب ... جلس ساعة ينتظر تفتح الباب .. ولمن فقد الامل ... راح وخلاها .... وهي مافتحته الا لمن سمعت صوت عمها حسن اليوم الثاني يناديها ... طلعت والتعب حوالين عيونها ...
راحت للجامعة تفكر اشلون تتجنب سعود .... لازم تكون امينة ......... "هذا جزاء الناس اللي لموني من الشارع "... كذا قالت لنفسها
ندى : شيخة اشفيك ... انتي مو مركزة معي ....
شيخة : مدري ....
حست ندى انها ماتبي تتكلم ....
هيدل : تصوروا فهد عازمني اليوم على الغداء ..
ندى : والمحاضرة الاخيرة ...
هديل : ماقدر اقول له لا...
شيخة : ربي يهنيك ..
......
طلعت هديل قبل المحاضرة الاخيرة ... مر عليها فهد ...
في المطعم
هديل : فهد حبيبي ... انت ماقلت لي كنت عند مين ذاك اليوم اللي شفتك في الاصنصيل ...
فهد : ااه ذاك اليوم .... كنت عند صديق عمري ... ساكن في نفس العمارة ... الا انتي قولي لمين رايحة ..
هديل : اسكت يافهد تصدق لمن يقولون ان الناس ماترحم ....
فهد : اشلون ..
هديل : عندي صديقة .... طيبة ... وحبوبة ... وجميلة .... ونقية ....

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات