بارت من

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -8

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم - غرام

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -8

جوري: زوجي والله اني اشك فيه
رسيل: وتبكي وتصيحي والله تعب ابغى شغاله
جوري: بس زوجي الله يهديه مو راضي
أروى تقاطعهم بعصبيه: بس بس وجع الوحده لو ناويه تتزوج من كلامكم تبطل
نرجس: ههه
أروى: تضحكِين أنتي ترى لا حقتني لا تنسي انك وافقتتي على فارس
نزلت نرجس رأسها وتحسفت على ضحكه خلت أروى تذكرها بقرارها المتهور
حست بالجوال يدق بـ شنطتها السوداء ووسط الشنطه تعليقه فضيه ملفته للأنظار بشكل فراشه كبيره بلون الفضي
فتحت شنطتها وأخذت الجوال وفتحته من غير ما تشوف الشاشة
: الووه
: هلا أستاذه نرجس
: هلا والله منى
: كيف حالك أستاذه نرجس
:بخير الحمد لله أنتي أخبارك وكيف الشغل
: تمام والله أستاذه اتصلت أقولك انه في زبون اشترى اللوحة إلي فيها صورة رجال "لوحه إلي فيها صورة فهد"
أتذكرت نرجس فهد : ومين اشتراها
كان في شي بداخلها يقول يارب فهد وشي بداخلها يقول يارب لا تناقض بمشاعرها
وصلها صوت منى إلي خيب أمالها: لمياء محمد خطيبه فهد
جميع أمالها طارت بالهواء استحقرت مشاعرها وأستحقرت نفسها لأنها بدأت تميل لشخص مؤو لها
"يالله يا نرجس قد ايش أنتي حقيرة الرجال قالك خاطب وتفكري فيه انتي لازم تفكري في فارس وبس"
رسمت حياه سعيده مع فارس لكن حياه وهميه ومبنية على عمود واحد حب من طرف واحد
انتبهت لنفسها متوجها لكافيه قعدت على أحدى الكراسي وطلعت دفترها إلي ترسم فيه وضعت يدها وبقلم الرصاص بدأت تحركه بأحتراف بدأت برسم سفينة خشبية وبجانبها رجلان واحد من الرجال بعيد ومعه أمراءه والثاني قريب من السفينة وحامل بيده قلبه أبتسمت بألم و تحاول تمحي شكل فهد الي رسخ في بالها


تحمل قلب كبير تحمل هموم كبيره تحمل جروح كبيره
ها هي توليب ترسم الأبتسامه الكاذبة تضحك الضحكة الزائفة
تجمع أحزانها وتنثرها وتنتظر من ينتزعها من حزنها الئليم
تشكي عن همها ولكن ليس هناك من مجيب
ذهبت الى عمها ورسمت في مخيلتها صورة عمها الفرح ولكن صدمها الواقع بكلام عمها المرير جرت خطواتها بصعوبه الى غرفتها ورمت جسدها النحيل والثقيل بسبة الهموم على السرير
دخلت مرح على توليب المستلقية على السرير بشكل محزن
قربت خطواتها من توليب ووضعت يدها على كتف توليب التفت توليب برأسها لمرح والدموع ما فارقت وجها
مرح: حياتي لا تشيلي هم تكفين والله لو تشوفي كيف صارة حالة مهند والله يا توليب انه تعبان أكثر منك ويحس بكل شي أنتي تحسي فيه والله يا توليب يحبك حب ما تتصورينه روحي الغرفة وشوفي حالته كان حاط الأمال في عمك عشان بعدين يخطبك منه
لكنه أنصدم مثلك بالضبط
قطع على مرح صوت طرقات على باب الغرفة وقفت توليب عند الباب :مين
فوزيه: توليب قومي ريان ينتظرك تحت
خرجت توليب وتركت مرح بالغرفة عشان محد يدري انهم مع بعض
وقفت بالصالة وانتبهت من وجود مهند وريان وقف ريان والتقت عيونه بعيون توليب لكن عيون توليب كانت تناظر في مهند
ريان:كيف حالك
:زفففت
سمع مهند كلمة توليب ورفع رأسه وطالع في توليب بحزن نزلت دموع توليب وبدأت تشهق بصوت عالي قرب منها ريان وحط رأسها على صدره وقف مهند بعصبيه وهو ضام كفوف يدها بقوه
:خيررر ياعم حاضنها
ريان بأستفزاز: بتصير زوجتي
: مو انت سبب دموعها هذي
ريان ببرود وما اعطى كلام مهند اهتمام: توليب أتجهزي باخذك السوق عشان تشتري اشياء للزواج ولا تخافي مرح وفرح ومهند بروحوا معانا
طالعت توليب في ريان وبصوت عالي: انا ما ابي منك شي
ابي تتركني بحالي وخلاص
خرجت من الصاله متجه للغرفة وتمسح دموعها بكفوفها
في بيت بنات عبد الله الله يرحمه
حول نظراته بين اللوحات الي جايبها له بندر وبانت علامات الأعجاب بعيونه
بندر:ك ها كيف عجبتك
:ايه واله مره حلو صراحه
:ها تبغى لوحه لك
: لا والله نفسي ترسمني ههههههه
بندر: المفروض انا ترسمني مو انت هههههه
يوسف: ماشاءالله عليها رسم صراحه مره حلو
بندر: اكييد ذي نرجس عبدالله الـ .....
يوسف :اييييييييييييييييييش


نهاية البارت الحادي عشر

البارت الثاني عشر

"زفوني لـ قبري"
رفعت عيناني
فما رايته كان أشبه
بـ "الحلــم"
أتمايل بفستآني الأبيض
ها هي"تمسك يدآي"
لكي تجبرني على الأفاقه من الحلم
والذهاب بفستاني الأبيض
لكن إلى جحيم
لا أريد الذهاب
لا أريد الذهاب الى الجحيم
"كلماتي"


وطبعا كلمات المقدمة حقت الرواية هي من كلماتي
في السوق
واقفه بقرب مرح
وفرح بقرب من ريان ومهند عينه على توليب
أتوجه ريان ومسك يد توليب
:تعالي ذا المحل
توليب:طيب اترك يدي
أتوجهت توليب مع ريان و معا هم مرح دخلوا المحل لكن توليب كانت تمشي خلف مهند قربت منه وطالعت بعيونه
:مهند تكفى يا مهند ابتسم عشاني
:كيف ابتسم وأنتي بـ تصيري ملك لغيري وبـ تنسيني
:صدقني مستحيل انسآآك انا احبك يا مهند والله احبك
:توليب اذا اتوفيت تكفين لا تنسيني
:مهند ليش تقول كذا
:انا حاس نهايتي قريبه
توليب ما بين دموعها: لا يا مهند تكفى لا تقول كذا ارجوك
غمضت عيونها بحسره وهي تتذكر منظر مهند بالسوق طالعت بالمرأيه وانعكست صورتها بشرعتها "طرحت العروسه"البيضاء المتناثر عليها كرستالات صغيره وعيونها المكحلة بالأسود وشعرها الأسود المنسدل على كتفها كان شكلها بسيط جدا
لكن بجمالها الطبيعي سحرت مرح وكل الي شافها
الماكياج مرح سوته لها والشعر بس فردته على جسمها وركبت لها مرح الشرعة فستانها الأبيض من فوق قصة سنتيانه وكان ساده مافيه ولا تطريز ومن تحت منفوش نفشه بسيطة
مر من مخيلتها شكل مهند وسقطت دمعه على خدها من يوم السوق وتوليب ما شافت مهند
أتنهدت وهي تشوف مرح متجه لها بفستانها الوردي القصير الناعم من فوق كان من غير حبال وتطيرز من عند الصدر يثقل ويخف من تحت
:ماشاءالله قمر توليب
توليب بحزن:أي قمر يرحم والدينك
دخلت عمتها فوزيه وما قدرت تخفي إعجابها بجمال توليب
:ما شاء الله تبارك الله
طالعت توليب بعمتها فوزيه ب استهزاء ونظرات سخريه
فوزيه: تعالي الشيخ جاء يا توليب عشان توقعي واي حركات كذا ولا كذا والله ما يصير لكي طيب
طالعت توليب في مرح وابتسمت مرح بطيب لتوليب
طلعت توليب من غرفتها وقفت عند الباب وطلعت عيونها من فتحت الباب وهي تشوف ريان با لبشت الأسود وكان شكله خيالي
التفت شافت بجنبها فرح وكانت الدموع بعينها
قالت بحقد: ان شاء الله ما تتهني معه
توليب: من غير ما تدعي الكتاب باين من عنوانه
رجعت نظرها لفتحت الباب
انتبهت لشخص بجانب ريان يطالع بالأرض وهو ضام كفوفه وطاحت دمعه من عينها تناديه مسحت دمعتها ورجعت تطالع فيه وانتبهت له يمسح دمعه من عيونه كان ودها تجري وتضمه كان ودها تعطي صحتها وتموت هي كان ودها تعطي قلبها وهي تموت
ما أهتمت لنفسها كل همها كان مهند وبس
سمعت صوت رجعها لواقعها
:مين ولي امر البنت
في ذي اللحظات أتمنت أنها تفقد الوعي وما تسمع عمها يسلمها لريان قفلت أذنها بأصابعها
العم:انا ولي أمرها
كانت توليب ما زالت قافلة أذنها ودموعها تجري على خدودها
سندت جسمها على الجدار وسقطت على الأرض ضمت فستانها وأستسلمت لدموعها معاناة جديدة بتعيشها في حياتها
ريان &توليب شخصيتين مختلفتين توليب شخصيه شقيه حزينة محتاجه لشخص يسعدها ريان شخصيه للحين متناقضة
اوقات طيب اوقات شرير نزلت توليب دموع محتارة
صوت الشيخ أتسلل لدموعها وهو ينبها بـ الحياة التعيسة ألي تنتظرها
:موافقه يا بنتي
كتمت شهقاتها بكفها إلي وضعتها على فمها ما تبي الشيخ يسمع بكاها لكن حست بصوت قوي يصرخ ويغطي صوت الشيخ الي رجع يعيد كلامه
:مـوافقه يا بنتــ
صوت رجولي قوي مو غريب عليها حست أن لسا في أمل رفعت جسمها وطالعت من فتحة الباب وبانت الصدمة بعيونها ورجعة خيبة الأمل
: لاااااااااااااااا انا مو موافق
التفت الشيخ للرجل الواقف بكل شموخ ووثوق وقف ريان بعصبيه
: وانت ايش دخلك أنت مين أصلا
اتكلم الرجل وهو يبلع ريقه لكن كان واثق من كلامه وبيده أوراق
وباين الوثوق بملامحه
: انا اخوها يوسف عبدالله الـ ......
صدمه بانت في ملامح ريان وتبعتها في ملامح مهند انفتح الباب وخرجت منه توليب بكامل زينتها وتوقفت نظراتها المصدومة في وجه يوسف المبتسم اول ما شاف توليب
نزل الشيخ رأسه وخرج على طول من المجلس بسبب وجود توليب
فتح يوسف يده على أوسع شي عشان يضم توليب وارتمت توليب بحضنه وهي لسا تتسأل مين هو وهي مين وكيف ليش ومتى
واسأله كثيرة تدور في مخيلتها سرحت وهي في حضن اخوها رفع يوسف نظراته لعمه وريان وبان الشر بعيونه مسك توليب من كفها وحطها جنبه
: انا شفت العذاب الي شافته أختي منكم بعيني بس للأسف ما كنت ادري أنها أختي على عموم في بينا المحاكم لين ما اخذ حق اختي منكم
سيف: وش يثبت انها أختك هي خلاص بتتزوج
: أنت لسا تجادل شوف الأوراق
رمى يوسف الأوراق بالأرض ومسكها سيف
ريان: بس وش يدريك يمكن هي تبي تتزوجني
التفت يوسف لتوليب وحط عينه بعينها
:توليب حبيبتي تبغي ريان
رفعت توليب نظرها لمهند وسرحت لأبتسامته الي ما فارقت وجهه وكان مبسوط رجعت نظرها ليوسف لإلي أنقذها وهي للحين مو مصدقه انه أخوها تحس إنها بحلم ممكن في أي لحظه تجي عمتها و تصححيها منه : لا ما ابغآآه
أتنهد مهند برأحه
دخلت فوزيه ومعصبه : كييف يعني ريان ما بـ يتزوج فرررح
طالع يوسف بسيف زوج فوزيه ب أستغراب ورجع حول نظراته لتوليب علها تفهمه
توليب: ريان شرط عليهم اذا تزوجني ياخذ فرح
يوسف ما أعطاهم أي اهتمام
أتكلم يوسف وحط يده على كتف توليب :روحي جهزي شنطتك
سكت شوي وبعدها كمل: ولا اقول خلي ملابسهم عندهم تعالي بعبايتك بس
توليب وقفت مكانها خافت تروح وتشوف عدم الرضى بوجودها
يوسف: اشبك
توليب: أنا رحت لعمي ورفضني
يوسف هز رأسه بتفهم: انا اللحين ما بوديك عندهم بوديك بيتنا امي ودها تشوفك
توليب:امك امي زهور ماتت
ابتسم يوسف: حبيبتي انا أخوك من أبوك وامي بتكون مثل امك صدقيني بتحبك أصلا كانت بتجي بس انا منعتها وربي لما دريت انك اختي جلست تبكي وتلومني وتلوم نفسها
ابتسمت توليب: أخواتي يدروا انك لقيتني
يوسف: لا بس بندر
توليب:بندر؟
يوسف: انتي روحي تجهزي وأنا أقولك كل شي
خرجت توليب من الغرفة وخرج ريان من البيت وهو معصب ومهند دخل غرفته وهو مبسوط وفرحان حبيبته ما بتروح لغيره
اماا يوسف فا جالس ينتظر خروج توليب
وأخوات توليب في الطريق بـ روحوا للمدينة المنورة


" فمآن الله "
يــــــا جده
وفمان الله يا "حبي"
برحل وهذي هي جده
بتفرح بعرس من"ملك قلبي "
كلماتي
تسلل نظراتها للخراج من شباك السيارة تودع جده
او بالأصح تودع فهد أتنهدت وهي ترسم ابتسامة تمحي حبها الغلط
حست بيد على كتفها التفت لجوري إلي ابتسمت لنرجس وكأنها عارفه بلي في أختها
جوري:تحبي؟
نزلت نرجس رأسها للأرض وهي تمحي فكرت وجود حب فهد بقلبها ما تبي تعترف انها تحبه عشان ما تحس بلحظه انها حقيره
جوري:الله يوفقه ويعوضك بــ فآرس
التفت نرجس لجهة الشباك وهي تعيد نظراتها للشوارع: أمين
وأتذكرت اخر موقف صار بينها وبين فهد والوداع
في الشركة وفي المكان إلي كانت ترسم فيه نرجس وتضع لمساتها الأخيرة حست بأنفاس شخص من خلفها التفتت وشافت فهد ونظرات الإعجاب ما قدر يخفيها
:ماشاءالله أبدعتي يا أستاذه نرجس
:أهم شي عجبك الشغل واي ملاحظات قولها لي لأن خلاص ذا اخر يوم لي بجده
اتغيرت ملامح فهد نزل رأسه للأرض: ليه وين رايحه
نرجس بحزن: وش فيك مو انا عايشه بالمدينه
:اهاا تروحي ترجعي بالسلامه طيب لكي مكتب هناك
نرجس:ايه ليا مكتب
:اقدر أتواصل معاكي برقم الجوال
نرجس :كيييف؟
:لاتفهمي غلط اقصد اذا ابغى شي ولا تنسي انه كمان نبغ لوحات منك للبيت
:خلاص ان شاءالله


قفلت عيناها وبداخلها طوت صفحة فهد للأبد
اماا من ناحية جوري فا كآنت تفكر بوحدة بس إلي هي توليب
حطت يدها عل خدها وهي تفكر بحال أختها نرجس هو الحب يسوي كذا عمرها في حياتها ما اقتنعت انه في شي اسمه حب
وعمرها ما أتمنت إنها تحب لأن الحب بالنسبه لجوري تعب نفسي
او مثل ما تقول دايم "الحب مرض"
ومن ناحية أروى الي كانت سرحانة ببدر تحس أنهم بـ الفترة الأخيره بعدوا عن بعض وهذا الشي الي مخلي أروى تفكر في تأخير الزواج لكن للاسف أتحدد كل شي
بندر
تفكيره كان مع صديقه يوسف الي طلع في يوم وليله ولد عمه
سرح لذاك اليوم الي كشف كل شي
بندر: ها كيف عجبتك
:ايه والله مره حلو صراحه
:ها تبغى لوحه لك
: لا والله نفسي ترسمني ههههههه
بندر: المفروض انا ترسمني مو انت هههههه
يوسف: ماشاءالله عليها رسم صراحه مره حلو
بندر: اكييد ذي نرجس عبدالله الـ .....
يوسف :اييييييييييييييييييش
بندر: وش فيك صرخت
نزل يوسف رأسه ورجع رفعه وهو مصدوم
يوسف بفرحه:بندر انا اسمي يوسف عبدالله الـ ... أنا من أول أدور عن أخواتي الي من أبوي
بندر وفي حالة صدمه مثل يوسف :يوسف ايش تخربط أنت عمي كان متزوج على زوجته زهور
:إيه كان متزوج أمي من قبل ما يتزوج زوجته ذي
سندر: انت وش جالس تقول انت راح تخرب الدنيا بكلامك ذا
: وش مصلحتي اكذب ابوي اخذ امي بس عشان يقهر جدي ابو امي لكن هو يحب قريبته الي هي زوجته الثانيه
لكن القدر خلى امي هي الي تجيب له الولد
بندر: انت عارف وجودك بسبب مشاكل بينك وبين عماني
:انا عندي كل الأثبتات الي تثبت اني ولده
بندر: ومتى بـ تفاتحهم بالموضوع
يوسف نزل رأسه وحاس نفسه بحلم: مدري متى؟
بندر:انتظر شوي لأن هم الحين يدورون أختهم المفقودة
يوسف:كيف وحده من أخواتي مفقودة
:ايه أختك الصغيرة توليب
:اسمها توليب
بندر:ايه
معقوله ياربي هي نفسها بنت الجيران ياالله انا كيف اتأكد انه هي نفسها خطرت في باله فكره رفع عينه لبندر
:تجيب لي صورتها
:في لها صور وهي صغيره اذا تبي اعطيك وحده
:وانت من وين لك
ارتبك بندر وبان الأرتباك على ملامحه :عند امي وحده اعتقد
يوسف:اها طيب اوكي إذا تقدر جيبها تكفى
:ليش يا يوسف
: اذا شفت الصوره أقولك
وبعد يومين جاء بندر ومعهـ الصورة
بندر:ها يا عمي هذي هي الصورة
فتح يوسف عيونه على اكبر شي وشهق بصوت عالي
:بنت الجيراااااااااااااااااااااااان
بندر ومو مستوعب كلام يوسف: ايش جالس تقول انت
:اقولك اختي طلعت بنت الجيران الي كل يوم اشوفها تتعذب قدامي اليوم زواجها
بندر: زواجهاا كيف تتزوج
:تكفى بندر لو تساعدني أبغى كل أوراق تثبت انه توليب من ذي العائله تكفى اليوم اليوم لازم
:خلاص ولايهمك أنا بحاول ابحث بس من غير محد يدري
خرج بسرعه وماقدر يتكلم كثير
رجع ثبت خطواته بالسيارة ويفكر في توليب يارب يلحقها يوسف وما تتزوج يارب انتبه لـ نظرات أخوه فارس
فارس: وش فيك سرحان
:ها لا ولا شي
حس بهزات الجوال بجيبه طلعه وهو يطالع بالمتصل يوسف
بندر:الوو هلا وينك يا خوي من اول انتظر تدق
يوسف:ههههههه اطمئن كل شي تمام الحين انتظرها تخرج معي
:والله اجل الحمدلله وانا بمهد الأمور لكم
يوسف:ان شاءالله انا و اختى مؤو مستعجلين
قفل بندر من يوسف وهو مرتاح انه كل تمام
فارس:بندر وش عندك ومين ذا
:هذا يوسف صاحبي عنده شغله وحلها الحمدلله
فارس:اهاا
وقفت عند شباك غرفتها بعد ما انتهت من لبس عباءتها حركت يدها بالشباك وكأنها تبي توصل للمجهول يا ترى وش تخبيه لكي الأيام يا توليب وقفت عند باب الغرفة وحولت نظراتها للمكان المؤلم الي عاشت فيه نزلت دمعه من عينها على فراق مهند
خرجت من الغرفة وحامله صندوق صغير فقط كان ذا الصندوق يحتوي كل شي جابه مهند لتوليب مسكت المخدة الي على شكل طياره ضمتها لصدرها وتركت الغرفة لكن جسم عمتها دفها للعودة للغرفة مره ثانيه وتبعتها فرح وهي تبكي بصوت عالي
سقطت فرح على رجل توليب وهي تصرخ
:تكفين يا توليب تزوجي ريان تكفين
طالعت توليب في فرح بنظرات استغراب ورجعت رفعت رأسها
: انا تركته عشان تعيشي معه بـ سعادة
قامت فرح من مكانها وهي تبكي:تكفين تزوجي وخليه يستر عليه أرجوك
والله انا ما كنت ادري انه ريان قال لهم إذا تزوجت توليب أتزوج فرح واستر عليها عشان كذا ما كنت ابغاك تتزوجي
توليب حست الدنيا تدور فيها معقولة ذا الشخص توصل فيه الحقارة لذي الدرجة
:هو غلط معي يا توليب وتركني أخاف أنفضح أرجوك
اتكلمت فوزيه بذل:تكفين وافقي ولا بنتي بـ تنفضح
توليب بصدمة :انتو تطلبوا المستحيل انا احب مهند ومستحيل اتزوج غيره
فرح: مهند بـ مووت وش تبغين فيه
صرخت توليب بأنفعاال: لا مهند ما بموت ما بموت
جريت على غرفة مهند وتركت يدها تهز الباب بقوه فضيعه وهي تصرخ وتبكي
فتح مهند الباب وتحولت نظراته المصدومة الى نظرات حب وعطف أول ما شاف توليب
انحنى لـ توليب: حبيبتي لا تخافين ما بـ موت ان شاء الله أول ما كان في شي أعيش لأجله لكن اللحين انتي اكبر سبب عشان اتقبل العلاج وأعيش عشانك
مسكت توليب يد مهند ونسيت العادات والتقاليد نسيت كل شي :تكفى مهند لا تتركني
: ما بـ تركك يا روح وقلب مهند
نزلت توليب رأسها للأرض
:خلاص انا بروح
مهند: روحي لكن صدقيني ما ببتعد عنك ومن الحين بعطيك قلبي
حافظي عليه لين ما أجي وأخذك
نزلت دمعه من عين توليب ونزلت دمعه من عين مهند تبعتها حركه من شفايفه
:احبك يا توليب
كان ودها ترمي نفسها بحضنه لكن اعطته ظهرها ومشيت وهي حالفه انها تحافظ على قلب مهند الى اليوم الي يجي ويأخذها
مشيت وتركت خلفها مهند لكن سمعت صوته وهو يغني بهدوء
ليه يازمن يامفرق الناس تعطيني مر مر بالكاس
ياحسرتي ويابلوتي ليه الى نحبهنفارقه
الي تعب ولي شقى ولي على الحاضر لقى
المشكله قلبي انا مايوم مامر بيه الهنا
عند محب طيب قلب عايش معاه من كم سنه
عيوني عليه مليتحراس خليت حبه تاج على الراس


قبال بيت ام يوسف
حست بأرتباك فضيع وتوتر لكن حاولت تتمالك نفسها تح يوسف الباب الكبير ودخلت توليب برجلها اليمين وانبهرت بكبر البيت
وزعت نظراتها في الفله الكبيرة والي كانت تدل على الفخامة اتذكرت بيتهم وهي صغيره رسمت ابتسامه أول ما شافت الحرمه المتجه لها بفرحه وطيبه
فتحت يدها واستقبلت توليب بالأحضان
:ياهلا والله ببنتي
:ياهلا فيك يا خاله
اتنهدت أم يوسف: والله يا بنتي إني حاسه بالذنب
:ليش يا خاله انتو مالكم ذنب
أشرت أم يوسف لـ توليب جهة الصالة جلست توليب في إحدى الكنب إلي كان مودل بلون الرمادي والمخدات بلون البنفسجي والزوليه بلون بنفسجي كلها ريش ناعم والإضاءة الصفراء على شكل نصف دائرة اثنتان بكل جدار ولون الجدار كان بلون الرمادي وإحدى الجدران بلون الفضي
:ما شاء لله بيتك مره حلو يا خاله
:تسلمي حبيبتي
يوسف: والله بيتنا نور بوجودك يا توليب
:تسلم والله
يوسف حول نظراته لـ أمه: عاد يا الغالية بكره بوديك انتي وتوليب السوق عشان تشتري ملابس
ام يوسف:خلاص ان شاءالله
يوسف ويغمز بعينه لـ توليب: ولا يهمك أمي تعرف بالماركات وذي الحركات هههههه
ام يوسف: إيه ترى أنا كشخه ههه
اتجهت للغرفه إلي ام يوسف جهزتها لها
أول ما فتحت الباب اتتسللت لأنفها رائحة الفراولة وبرودة الغرفة أغرتها للنوم
رمت جسمها بإهمال على السرير غمضت عيونها وراحت في سآآبع نومه
"الاء"
الساعه السابعه صباحاً يوم الخميس
قامت من سريرها واتجهت للحمام غسلت وجها واتوضت فرشت سجادتها الي كانت بلون البيج مثل لون شرشف الصلاة صلت صلاة الفجر ورجعت جلست على السرير وبيدها لاب توبها
حطت على موقع القيمزر "لعبة البلياردو" دخلت بنكها المعروف
"معاناة مجنونه" دخلت الروم إلي متعوده دايم تدخل عليه وزعت نظراتها بين القائمه وما كان لها نفس تلعب قررت تدخل احدى الغرف الي اثنين يلعبوا فيها وهي تتفرج وبالفعل دخلت
روح: إنت كم عمرك
مالك الجروح: 23وانتي
روح: 16
مالك الجروح: صغيره
روح: لا وش دعوه بس عقلي كبير
مالك الجروح: زين ألعبي
روح: ولكم معاناة مجنونه
معاناة: يسلمو ياعسل
مالك الجروح: يا كرهي للملاقيف
معاناة: نعم نعم
مالك الجروح: وريني مقفاك
معاناة: اقول العب مع الحبيبه ذي بلا هبل بزارين
مالك الجروح: اقول اطلعي برا احسن
معاناة: تبغى تعمل نفسك قوي قدام البنت اقول بس لا يكثر وطلعه مؤو طالعه
مالك الجروح: صدق انك مجنونه اسم على مسمى

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات