بارت من

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -8

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت - غرام

رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -8

سعود : علشان تعرفين اخاف يعلمون بدر ... بدر بيزعل علي اذا دري اني اجي ازورك ..
تضايقت ..... وتذكرت بدر ... سرت رعشة خوف جسمها ....
حس عليها سعود : انا اسف ..
شيخة : مو ذنبك ..... بس بدر هو اخوي زيك ؟؟؟
سعود : لا .... علشان كذا هو يعتبرك بنت مرة ابوي ... لا تلومينه ..
هزت راسها ....
سعود : لا تعلمين حتى ابوي .... سمعتي ..
جاوبت ببراءة الاطفال : ماراح اشوفك مرة ثانية
سرح في ملامحها " تتوقعين بعد ماطاحت عيني عليك اقدر انام اساسا ... "
سعود : ان شاء ..... راح لناحية الباب ... وفتحه ... ولمن جاء يسكره ... اخذ نظرة اخيرة .. : قفلي الباب ..
....
سكرت الباب .. وقفلته بالمزلاج ...راحت تنام ... كانت فرحانة ان اخيرا حست بشعور لمين كون عندها اخ ....
ونامت مرتاحة والبسمة على وجهها
بس سعود .... طلع من عندها .... كان جاي لها تعبان .. يبي يخلص اللي وراه علشان يرجع يحط راسه ينام ...
بس لمن طلع منها راح ركب سيارته .... ومشى فيها للواجهة ...
جلس .... يفكر ..... البنت اخذت عقله .... وفي داخله شعور ... غريب .... شعور الفرحة .... واللهفة ... ومع انه ماصار له الا ساعة من تركها ... بس وحشته ...
كان سرحان مو حاس بالوقت .... وقطع عليه سرحانه صوت رنة جواله ... طل في الشاشة ... لقى ابوه المتصل ...
رد عليه : الو ياحلي اب في الدنيا ... تدري انك وحشتني ..
حسن : سعود ... لايكون ياولدي انت تشرب وانا مادري ...
ضحك بقوة .. : الله يهديك يايبه ...
حسن : مدري عنك اول مرة اكلمك وترد علي زي كذا ..
سعود : والله بصراحة وحشتني ...
حسن : يعني هذي اول مرة اسافر فيها ...
سعود : لا بس هالمرة غير ... متى ان شاء الله الجية ...
حسن : باكر بعد المغرب او قريب العشاء بمشي من الاحساء .... البيعة خلصت على خير ... سويت اللي قلت لك عليه اليوم ...
سعود : زي ماقلت .....
حسن : خلاص بكرة لاتروح زي ماقلت لك ... انا اذا جيت اشيك عليها ..
سعود زعل ... ابوه بيحرمه من وشفتها باكر ... سكر من ابوه ... ورجع للبيت ... طلع من الاصنصيل عند باب شقتها ... تردد .. يدخل .... والا يخليها بعدين ...
دخل المفتاح ... بس عي الباب ينفتح ... تذكر انه وصاها تقفل الباب ... اكيد المفتاح من الجهة الثانية ..
رجع لغرفته متضايق .. وش يسوي بكرة ...
انسدح على فراشه ... وجلس يفكر ... الحين هي نايمة تحته ... جلس يتقلب على الفراش ....
جلس على هالحال لين طلع الصبح .... دق على الدوام خبرهم انه بيتاخر شوي .... وماصدق جت الساعة تسع الصبح ... طلع راح لمحل مفاتيح ... وطلع له نسخة لمفاتيح االشقة ... شقتها ...
وبعد كذا ارتاح ... وراح داوم ....
........ ........ ....
الجزء الثامن
درس بس الثمن غالي ...
عد الثواني والدقايق...... وقعها ثقيل وتمر ببطىء .... وملل .... من الثانية اللي طاحت عينه عليها مايحس ان للعمر معنى ..... بدون شوفتها ..... ماقدر يتحمل قربه منها وهو موقادر يكون في معها في نفس المكان ....
يوم ان قرر يضحي .... ويربط مصيره بمصيرها ..... ماظن ان الانسانة هذي اللي بتحرك هالمشاعر زي كذا ......
جلس يدور بسيارته بدون هدف .... لاعين غمضت له ... ولاهني له لقمة يحطها بفمه ..... الحين صارت الساعة تسع بالليل .... وقفت سيارته عند باب العمارة ..... يروح لها الحين والا لسى ...
جلس بالسيارة .....سند راسه لوراء .... وجلس يفكر .... يعني انا ابيها .... والا لا .... وهالمشاعر وش معناها ..... وسال نفسه ..... " انا من يوم جت دخلت حياتنا .... ماعرفت عنها اي شي .... ولا همني اني اعرف .... بس الحين لازم اعرف عنها كل شي .... "
من تعبه الشديد ... غفى ..... وحلم بها وهي تدور وتلف .... في وسط هالة من النور .... بنفس الفستان ..... وشعرها يلعب ..... وضحكتها .... تتردد كصدى .... بس صدى ناعم ... وله وقع السحر عليه ....
ومد يده يمسكها .... بس بدل مايتلقفها زي المرة اللي فاتت .... طاحت من بين يدينه .... صرخ ... بس صحى لقى نفسه في سيارته ..... شاف الساعة مرتاع .... الساعة صارت وحدة بالليل .... طلع من السيارة ....
صعد بالاصنصيل .... لين باب شقتها ... وقف ... تردد زي المرة اللي فاتت .... وبدل مايدخل المفتاح .... لف وراح للدرج .... صعد خطوة خطوة .... وكان يتملكه احساس بالخيبة ....
.........
مر يوم.... وسحب معه الايام .... مايدري كيف مرت عليه .... بدت تتملك الكآبة حياته ...
كان جالس يخلص الاوراق في المكتب ...
فهد : سعود ... اشفيك ....
رد بملل : ولا شي .... ليش ...؟!
فهد : منت سعود القديم ..... وين الفرفشة والضحك ....
سعود : ابد بالي مشغول ....
فهد : ها لايكون تحب ....
ابتسم ابتسامة صفراء ...
فهد : ياخي تزوج ....
سعود : انصح نفسك ....
فهد : انت تدري اني مالي في الزواج .... بس انت ماتحب تتعرف يعني الزواج مرة يجي معك تمام ...
سعود : ياخي اترك عنك الصياعة ....
فهد : والله ياسعود لو تجرب ماراح تقدر تقاوم رغبتك كل مرة ....
سعود : مابي اعرف .... خليت الخلبصة لك ..
ضحك فهد ..... جت على باله ذكريات ....
فهد : على طاري الخلبصة .... ماتبي تجي معي باكر ...
سعود : وين ....
فهد : رايحين الشليهات ...
سعود : فيها بنات اعذرني ...
فهد : ياخي تعال ولا تقرب لهم .....
سعود : بسك من الهلص ...
وهز راسه معبر عن مدى اسفه على حال صديقه .... ضحك فهد لانه عرف وش يدور في راس صديقه ..
......
كل يوم من اليوم اللي شافها فيها صدفة ..... يمر من باب شقتها ويحط يده على الباب .... وقف .... حط يده على الباب .... حس قلبه ينبض ... اليوم صار له شهرين وحشته ... كثير ....
" الساعة اثنعش بالليل .... ياترى هي نايمه والالا .."
طلع المفتاح اللي صار مع مجموعة مفاتيحه...... دخله في الباب .... ماتوقع انه يفتح ... بس انفتح الباب معه ...
دخل .... وسكر الباب معه ... الهدوء يعم المكان ... والظلام يغطيه ....
" بروح اطل عليها وهي نايمة ..... يكفيني بس نظرة ..."
دخل غرفتها .... منظفة .... ومرتبة ..... احتار ... مانامت هنا .... حس انه جلس يحاتيها .... ومية سؤال يبي لهم اجابة الحين ..... طلع مسرع من غرفتها .... وساعتها سمع صوت في المطبخ ... وقف ... ورجع ...
طل براسه في المطبخ ....
لقاها واقفة تزين كيكة .... ماقدر يمسك الضحكة ...
التفت على الصوت شافته ... استحت .... وصار وجهها احمر ...
سعود : السلام ...
شيخة : وعليكم السلام ....
قدم لها وسلم عليها .... مسك يدها ... حب يشدها له ... بس ماحب يزودها معها علشان ماتشك في امره ...
هي تفكره اخوها .....
سعود : وش عندك ...
استحت منه : عندي اختبار .... وكنت متوترة .... وخفت اني اذا ظليت اراجع انسى كل اللي ذاكرته .... قلت مالي اني اشغل نفسي باي شي ثاني ...
سعود : كان نمتي .... النوم يساعدك باكر ....
شيخة : حاولت ...
سعود : اي حاولتي ... الفراش زي ماهو ...
نزلت راسها : انا رتبته يوم حسيت ان مافيني نوم ..
ضحك ... ياربي على هالبنت ...... : طيب ممكن يوم انك سويتها تذوقيني منها ..
انبسطت : من عيوني ...
جلس يراقبها وهي تقطع لها ولنفسها .... اخذوا الصحون ... وراحوا للصالة ... جل هو على الكنب .. وحطت هي الصحون على الطاولة اللي في النص .. وجلست على ركبها في الارض ...
حب عفويتها ... جلس زيها .... ...
شيخة : ايش رايك نحط لنا شي نتفرج عليه ...
سعود : طيب عطيني الرويموت .. اخذه وصار يقلب في القنوات ... ماحصل شي ... حط على محطة اغاني ...
والتفت عليها ... : الحين .... احنا اخوان .... ومحد يعرف عن الثاني شي ... ايش رايك ... نتعرف على بعض اكثر ....
حطت الشوكة... وتغيرت ملامح وجهها .. حس ان ضايقها ...
سعود : خلاص انا ابدى اول ...
... قام وجلس على الكنبة ... ومد يده لها ... : ايش رايك ...تجلسين هنا احسن ..
قامت وجلست على الطرف من نفس الكنبة الطويلة ... وصاروا مقابلين لبعض ...
وبدى سعود : امممم وش اقول .... انا من كنت وصغير ... وانا اشوف امي تعامل ابوي بطريقة انا نفسي مو راضي عنها .... بس ابوي علمنا نحترمها ...وهو نفسه ... كنا نتصور انه سعيد باللي تسويه ....
امي هيا عوضتني عن اي حنان كنت افقده .... علشان كذا حسيت اني محظوظ .... يعني كل شي عندي ...
ام تنفذ لي كل شي ... وجدة حنونة تقوم بي... حتى عابدة ... احبها لانها في حياتي ... احسها جزء من حياتي ... وابوي ... ابوي حنون كثير ...
كنت مكرس نفسي لنفسي ودراستي .... حسيت نفسي بعيد عن البيت كثير ... كان لي عالمي الخاص ..
احب السباحة والكورة ... هوايتي الكورة ... وضحك : ... تدرين اني في الثانوية حطيت في بالي اني مااكمل جامعة ... و اتوجه لنادي علشان ابي احترف اللعب ... بس اخوي بدر منعني ....
علاقتي باخوي ... كويسة جداااااااااااااااا ... مع اني اعرف قسوته وعصبيته بس بدر حبوب
سرت رعشة في جسدها .... بدر حبوب ... هذا ابعد شي ممكن تصدقه ..
وكمل ... : لمن ماتت امي فقدتها كثير .. ويمكن لحد الحين ... بس تصدقين اني احس نفسي مو ناقصني شي ...واحيانا الوم نفسي على هالاحساس ...
اممم وش غير هذا تبين تعرفين ...
شيخة : وش شعورك وانت عندك اخت ...
سعود : مدري كيف اوصف لك شعوري ... بس حلو ... ورفع حواجبه .... : لسى ماجربتك يعني تصلحين ...
وتغيرت ملامحه وصارت حنونه اكثر : امزح ... شعور حلو ...
ضحكت : حتى انا ... احسه شعور حلو ... كنت اتمنى ان يكون عندي اخ .... والحين صار ...
ضيعت السالفة .... وماحبت تتكلم عن نفسها ... وش تقول له .... وعن وشو تعلمه ... اكيد عندها اشياء كثيرة تتكلم بها ... بس ابدا مو امور تفصح عنها ..... امور تخجل انها تعترف انها شافتها او عاشتها يوم .... امور تصعب على طفلة يوم كانت تعتبر طفلة ....لانها عمرها ماحست نفسها طفلة ...
شيخة : انا ماعلمت عنك اي احد ... بس ممكن تكون جنبي ....يعني مر عليك ماشفتك شهر ونص ...
سعود : من قال صار لنا شهرين ...
استغربت ...... ارتبك : اذا تحبين اراجع لك اللي درستيه علشان تشوفين نفسك نسيتي والا لا ...
قامت ... : اوكيه بس خلني ادخل الصحون من بعدنا ..
رجع مسك صحنه : بس انا لسى ابي اكل ... يعني بتبخلين علينا بها ..
ابتسمت : لا ... وش دعوة ... بس ظنيت انها ماعجبتك ...
ضحك ماحب يقول لها انها مو حلوة ... بس هو جالس يجاملها ....
هي مو طباخة ... مالقت احد يتولى تعليمها .... حاولت تعلم نفسها بنفسها ... علشان كذا لسى مو شاطرة بالطبخ ...
وبعدها جلس يدرسها طول الليل لين طلع الفجر ....
سمعوا صوت الاذان ...
ابتسمت له : صلاة الفجر ...
سعود : اي ...
شيخة : تعبتك معب ...
سعود : تعبك راحة ...... مو اختي .... كل شي يهون .... بدى قلبه ينبض بقوة ... حب يغير الوتيرة ... : بس تدرين عاد لو بكرة ماسويتي زين بالاختبار ....
ابتسمت ونزلت راسها : حرام عليك ....
تذكر ابوه .. : الحين عاد اسمحي لي ... ماعاد باقي وقت بروح اصلي .... وبعدها بروح انام لي شوي ... قبل الدوام .... ودعته عند الباب ... لف عليها ... حب راسها ... اشوفك على خير ..سمي بالرحمان اذا جيتي تحلين .... هزت راسها ....
شيخة : سعود ... انا مبسوطة ان لك وجود في حياتي ..
ذبلت عيونه " وانا اكثر منك والله ..."
سعود : تراني بدق عليك اليوم علشان اعرف وش سويتي في الاختبار .......
هزت راسها ....
.......
بعد الاختبار ....
نوف : هدوله وش رايك نطلع اليوم ...
هديل : وين ...؟؟
نوف : بنروح مع البنات عندهم حفلة بالشليهات ...
هديل : لالالا الشليهات بعيدة ... وماما ماراح ترضى ...
نوف : لا تقولين لها ..... قولي لها انو احنا بنروح للراشد او لمجمع الظهران...
هديل : اكذب عليها ...
نوف : وش يصير ... خليك متفتحة ... بعدين الحفلة بنات في بنات ...
هديل : مدري ...
نوف : خليني امر عليك اليوم ... وقولي لامك انك بتروحين معي .... وماراح تعارض ....
هديل : خلاص اشاورها واعلمك ...
رجعت بعد الجامعة للبيت وقالت لامها ..
ام غسان : مايبي لها كلام .... اكيد روحي ... ورحي مع عمرك ... هذي بنت__ اذا تطمنت لها لمين اجل ...
بس لاتتاخرين ...
مرت نوف المغرب على هديل ...
هديل : نوف اذا بنروح الحين ... متى بنرجع ..
نوف : ماراح نبطي ...
......
في الشليهات ... شلة فهد ... مرتبة كل شي ... جلسة ووناسة ..... وباقي البنات ... اللي وصلوا منهم كم وحدة ...
كل واحد من الشباب نادى خويته .... وكل وحدة سحبت معها وحدة ... علشان تكمل الجلسة ... الكل داري وش فيها ... ماعدا هديل .... اللي على بالها جلسة بنات ... انصطدمت يوم دخلت لقت شباب ... ودخان الشيشة المعبي المكان ... والصوت ... والانوار الخافتة .... والمناظر اللي تخدش الحياء ... سحبت طرف فستان نوف العاري ...
كلمتها وعيونها مليانة بدموع : نوف وش ذا ..
نوف : هذي الدنيا ... انا جايبتك تستمتعين .... وروحي فك يعن ذيلي خليني اروح اشوف حبيبي ...
هديل انصطدمت ... جلست تراقب نوف تبتعد عنها ... وتجلي حاطة رجل على رجل قريبة من احضان رجل ...
...
خالد : نوفتي من ذي..
نوف : هذي المتخلفة اللي جت معي ... ولفت راسها على واحد ثاني ... : فهد بالله روح خذ لك البنت ذيك لحلحها ...
فهد اللي ماسمع الكلام من اول : اللي هناك .. واشر على هديل ...
نوف : اي
فهد : وليه كذا خايفة ....
نوف : دلع بنات ...
فهد : اول مرة تطلع ..
نوف : لا بس .... تبي تسوي فيها تتغلى ... علشان يكبر سوقها ... وضحكت ضحكة قوية ...
حط فهد الشيشية ... وراح ناحية هديل ... حاوطها بيدينه ... : اللي يتغلى ... يتخلى ...
انصطدمت وشهقت وصار لونها ازرق ... حس فهد ان في شي غلط .... هديل لابسة ملابس مكشوفة على بالها حفلة بنات ... بس ملامحها .... مسكها وطلع فيها برى ...
نوف اللي كانت تراقب الموقف ... يعجبها ان هديل تمشي على نفس الدرب ... كذا تلقى من يغطي عليها ...
" وبعدين ليش هي احسن منها في ايش ... اذا انا حقيرة ... حتى هي لازم تصير زيي.."
قالت كذا في خاطرها وهي تسحب نفس من الشيشية ...
هديل حست انها ضايعة ... ولمن بعدت عن الزحمة .... بكت وبكت ...
استغرب منها فهد .. : لالالا ليش الدموع ...
ماردت ... : يعني انتي ليش خايفة ... واذا كنتي خايفة وش مجيبك هنا ....
قالت وصوتها متقطع من البكاء : انا ... انا .... مدري ان ـها زي كـ ـذا ... انا جيت .....علشان .... حسسبتها حفلة بنات ..
فهد : حفلة بنات في هالمكان ...
هديل : والله صدقني .... البنت اللي داخل كذبت علي .... وجلست تبكي .... بحرقة ... الدموع اثرت في فهد .... يعني اذا هي زي ماتقول ... اشلون يكون لو هي اخته وكذبت عليها وحدة مثل نوف ... وخدعتها .. حس
بضيقة .... وبعد يده عن البنت ...
فهد : انا لله وانا اليه راجعون ... قومي ... تبين اوصلك للبيت ...
رفعت راسها بسرعة ... طالعته ... ماتردي تامن له زي ماامنت لنوف ... " شوفي نوف وش وصلت بك .."
فهد : لاتترددين .... اللي داخل اذا فقدوا وعيهم ... ساعتها انا ماقدر اسوي شي ... ولا اقدر اخلصك من ايديهم ...
هزت راسها ..
فهد : كيف شكل عبايتك ... لا ترجعين ...
وصفت له شكل عبايتها ... وراقبته وهو يبتعد ... فتحت شنطتها .. مسكت الجوال .. وجلست تفكر ... تكلم امها ... والا لا ... شوي جاء فهد ... دخلت الجوال ..
عطاها عباية ..
فهد : بغيت اتهاوش مع وحدة داخل .. قال وش هذي عبايتي ....... شوفي هذي لك والا لا
هزت راسها ... ومد لها منديل .. جابه لها ...
فهد : مالقيت غشوتك .. بس تغطي بشماغي ... المهم اطلعك من هنا ....لبست ... وراحت ..معه ..
عند السيارة ...لف عليها فهد : ابي منك طلب ... اذا وعدتني به ... راح ارجعك للبيت ..
طالعته ...
فهد : اوعديني ماشوفك هنا ابد ... ونوف ذي اتركيها عنك ...

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات