رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -79
فــي الجامعه ..نجمه : وش هالتأخير يا ست انفال .. مو بالعاده
انفال ببتسامه : اليوم شهاب جابني الجامعه
نجمه مو مصدقه : والله .. من جد .. لا اكيد صاير شيء تعالي قول لي وش عنده موصلك
انفال : ما في شيء .. لايروح بالك بعيد .. عادي اليوم مروق ومشتهي يوصلني
نجمه : ان شألله تدوم هترويقه .. ويوصلك كل يوم .. خل يخدمك مثل ما انتي تخدمينه
انفال بسعة صدر : تصدقين احس اني فرحانه .. بالحيل مبسوطه
نجمه ( يحليك يا انفال علشان هالتوصيله فرحانه .. ما الومك ما عندك رجل عند حجر ) : الله يدوم عليك الفرحه .. يالله تعالي نكمل سوالفنا في المحاظره .. لا نتأخر
مشت انفال مع نجمه للمبنى 2 ..
انفال بعد تفكير : نجمه ... ممم ودي .. ودي افاجأ شهاب
نجمه ببتسامه خبيثه : مفاجاه من أي نوع .. من النوع الي بالي بالك .. ولا
انفال شوي مستحيه : أي الي بالي بالك .. بس عاد مو بالك يشطح بعيد .. ابي شيء اقدر عليه
نجمه : ممم يا ستي انا توني الشهر الي راح مسويه ليله حمره .. خليت زوجي فيها يولع .. خليني اقولك وش سويت .. رحت السوق وشريت لي فستان احمر قصير وفي فتحات من الجنبين .. وشريت شموع حمر ورد احمر .. يوم كان طالع من البيت .. نثرت الورد على السرير .. وسويت عشا خفيف .. وشعلة الشموع وزعتهم في الغرفه .. حلووو .. شغلة موسيقى هادءه .. وحطيت مكياج ناعم .. بس خليت الروج صارخ احمر ناري .. اول ما دخل زوجي الغرفه .. تفاجا .. وبعدين عاد صار بينا حركات المهم .. ان تعشينا باجواء رومنسيه رهيبه .. وبعد العشى .. رقصت له مصري ..
انفال ومندمجه : انتي تعرفين ترقصين مصري
نجمه وتضرب على صدرها : افااا عليك فنانه .. لا تقولين يا انفال انك ما تعرفين ترقصين مصري .. ترى الرجال موتهم .. هز الخصر و الدلع
انفال سكتت شوي وبعدين قالت : بصراحه ما اعرف .. ولا مره جربت .. احسه صعب
نجمه : لا مو صعب .. بس عليك انك تهزين منطقة الخصر .. بعد المحاظره اعلمك كيف ترقصين
/
*
/
فــي السوق ..
دلال وهي ترفع الفستان .. بحماس : هذا حلوو راح يطلع يجنن عليك
انفال وهي تتفحص الفستان : مدري ما كانه قصير مره .. وبعدين بدون سيور .. ولونه قو..
قاطعتها دلال بشويت عصبيه : انفال ما انفكت عقدتك من القصير .. صدقيني مو قصير كثير .. وبعدين مو انتي تقولين تبين فستان احمر هذي الدرجه المطلوبه .. يالله خذيه وماراح تندمين .. يالله تعالي ننسق له كسسورات
انفال وهي تتأمل الفستان الي بيدها .. وتتخيله عليها ( ياربي ما يناسبني هاللون ما راح يطلع حلوو )
( اليوم لما ارجعت انفال من الجامعه .. عشعشت الفكره براسها .. لحظات تتحمس لها .. ولحظات تتخوف منها .. يمكن تصرفات شهاب في الفتره الاخيره .. خلتها تعزم و تفاجأه ولو انها من داخلها مو مقتنعه بشكل كبير .. لانها ما عندها امكانيه كافيه .. بتحاول .. الفشل وارد والنجاح ممكن .. لو فشلت راح تخسر كثير .. ولو انجحت راح تربح قلب شهاب .. وهذا هدفها .. مستعده تسوي أي شيء بس تكسب حبه ..
فكرت تقول ليلى تساعدها لكن استحت منها .. وهي عارفه ان دلال بتساعدها .. لما جا المغرب دقت عليها وقالت لها .. انبسطت دلال كثير وتحمست .. بعد صلاة العشا مرة انفال على دلال وراحو السوق )
دلال وهي تحرك يدها قدام نظر انفال : انفال .. وين وصلتي ..
انفال ونتبهت لدلال : معك ..
دلال : لا والله منتي بمعي .. من زمان اسولف لحالي منتي بحاسه .. ( كملت وهي ترفع العقد الي بيدها ) طيب وش رايك في هذا .. راكب مع لون الفستان ..
انفال : أي حلووو
استمتعت دلال بالشوبنق .. مع انها تعاملت مع عناد انفال وترددها .. بالجبر والالزام شرت لها كل شيء جديد من فستان وكسسوارات ومكياج .. وشموع ..
رن جوال دلال .. ردت بدلع : هلا حبيبي
وافي : هلا بنور عيني .. هلا بدلولتي .. هلا بدلعوتي .. هلا بعمري ..ونبض قلبي
دلال ( اه قلبي ) بحيا : هلا فيك .. شخبارك
وافي : مشتاق موت .. ما كانك طولتي علينا ..
دلال ببتسامه : امداك اشتقت لي .. يبي لي ساعه و خلص
وافي : الله يصبر قلبي .. ساعه .. يعني 60 دقيقه وفي الدقيقه 60 ثانيه
دلال ( تضحك بدلع ) : هههههه ههه .. خلاص راح احاول اخلص شغلي بنص ساعه ..
وافي ببتسامه : مع انها كثيره .. بس بنتظرك .. اول ما تخلصين كلميني
دلال : طيب .. بااااي
انفال اعرفت من اسلوب دلال ان المتصل وافي .. ( كل نص ساعه يدق خطيبها يسمعها كلام حلو ويعجلها .. كل هذا حب وشوق .. وانا من شفت شهاب العصر ..بعدها ما كلمني ولا كلمته .. وما اعتقد انه راح يدق علي .. ولا يشتاق لي .. يمكن لان حنا تعودنا على هالشيء .. او لان ما في مشاعر تدفعنا ندق على بعض ) بعد هالفكره .. حست انفال بالاحباط وتبخر حماسها .. ودها ترجع البيت بلاها هالمفاجأه
انفال : دلال خلصنا صح
دلال وهي تحط الجوال بالشنطه : تغريبا .. بس باقي الورد طبعا بتشترينه في نفس اليوم الي بتسوين فيه السهره .. الا انتي متى ناويه تفاجأينه
انفال بعد تفكير : يوم الاربعه ..
دلال ببتسامه : حلوو .. عاد ما وصيك على العشا .. يفضل انك تختارين اطباق ايطاليه لانها رومنسيه .. وطبعا الورد بيكون جوري احمر .. أي صحيح ذكريني اعطيك سيديات الموسيقى .. وسيدي منوع لرقص .. أي صحيح نسينا اهم شيء بالحفله .. الهديه .. ولا منتي بنوايه تهدين زوجك
انفال بهتمام : الا .. اكيد .. بس محتاره بالهديه
دلال وهي تأشر على المحل الي قبالهم : تعالي معي .. هذا محل ساعات رووعه .. راح تعجبك وتعجب شهاب
بعد ما طلعو من المحل .. طبعا شرت انفال لشهاب ساعه .. وهم دلال شرت لوافي ساعه .. جلسو في ستار بوكس .. يشربون كوفي ..
..
ماحسبت المسافه بيني
وبينك..
بس..
حسبت ألف خفقه تحتريك..
مدري أقول:
اشتقت لك..
والا وحشتني؟
لكن اللي أعرفه..
أني أموووووت فيك..
.. تم ارسال الرساله ..
حطت جوالها على الطاوله .. مرة خمس دقايق .. رنت مسج .. بسرعه ارفعت جوالها وفتحت الرساله بلهفه ..
صحيح رسالة منك تفرحني,
لكن صوتك
يريحني,
وشوفتك
تسوى أغلى ما عندي)احبك )
خذت نفس عميق وحطت جوالها على الطاوله .. ورجعت جسمها للخلف .. وسندت ظهرها
انفال كانت تراقب تصرفات دلال من اول ما دخلو السوق .. اسلوبها .. دلعها .. لهفتها .. حبها .. نظرة عيونها .. سرحانها ..اهتمامها .. تواصلها مع وافي .. مكالمات .. والحين مسجات شغاله .. راح فكرها لبعيد كيف حياة دلال مع وافي في البيت في الشارع .. مدري حالهم طبيعي كل المخاطيب كذا ولا هم حاله خاصه .. اذا هم حاله خاصه .. يعني حالتي مع شهاب طبيعيه .. واذا هم طبيعين .. يعني علاقتي بشهاب مو طبيعيه
انفال بتردد : دلال ... ممكن جوالك
دلال ببتسامه : ممكن ونص .. تحت امرك
انفال بتردد واضح : لا خلاص .. خلاص
دلال بستغراب : وش الي خلاص .. انفال علامك ..
انفال سكتت شوي وبعدين قالت : دلال ابي منك .. مسج حلوو
دلال ( وفهمتها على طول )وتغمز بعينها لانفال : والله ما عندك سالفه .. مسويه زحمه .. يا شيخه كل مسجات تحت امرك الحين اطلع لك احلى مسج .. ورسليه ل بو شباب .. شهاب
/
*
/
لا تستحي من ضمّة الرّوح للرّوح ..
دايمـ يضموّن الحبايب حبايب ..
هي لهفة(ن) فيها الغلا دومـ مسموح ..
حتّى ولو كانت من أشواق ذايب ..
ضمّة غلا ماهي تعابير ومزوح ..
لا تحسب إن ضمّة غلانا مصايب ..
لو تكسر ضلوعكـ بتحيي بكـ الرّوح ..
صدّقني أدري في ألمها عجايب
عقد حواجبه .. وتغيرت تعابير وجهه وهو يقرا كلمات المسج .. ( معقوله هالمسج من انفال لالا .. اكيد في غلط .. طيب وش الغلط هذا رقمها .. مو هي قالت بتروح السوق .. يمكن راحت ونسرق جوالها .. لا لالا.. فلم هندي .. طيب وش قصدها ( لا تستحي من ضمة الروح للروح )
وليد : ياااااااهو .. يا بو شباب وين وصلت .. صار لك ساعه تناظر بجوالك
بحركه سريعه دخل شهاب الجوال في جيبه .. ولتها بالسوالف .. وماعاد يفكر بالمسج
/
*
/
فــي بيت هيام .. في غرفتها ..
فيصل : اقول هيومه كان عجبتك جلست البيت .. منتي بناويه تشتغلين
هيام : الا .. ان شألله بكره بروح المشغل .. بس تصدق احس نفسيتي صارت احسن بكثير لما اخذت اجازه حتى علاقتي بـأمي والجيران وخالي تحسنت ..
فيصل ببتسامه : كويس .. طيب حبي .. انا لازم اشوفك .. وش رايك بكره نلتقي
هيام : مو حنا قلنا يا عمري .. ما راح نشوف بعض
فيصل : صحيح .. بس هذي المره ابيك ضروي .. عندي لك خبر حلوو
هيام بسرعه : وشو .. يالله قول ..
فيصل : لا ما راح اقول .. اذا شفتك بقولك .. هو الخبر يتعلق بعلاقتنا انا كلمت امي
هيام بلهفه : وش قالت
فيصل ببتسامه يبي يلعب بعصابها : لا ما ينفع على الجوال .. لازم اشوفك اولا لاني مشتاق لك كثير وثانيا علشان اقولك الخبر ..
هيام بعد تفكير : اليوم ايش ..
فيصل : الاحد ليش ..
هيام : وش رايك نلتقي يوم الاربعه .. لما اطلع من المشغل
/
*
/
يوم الاثنين .. تجمعت العائله في بيت بو ضاري .. وخبرهم طلال بقراره .. الي رغم معارضت الكل وزعلهم ما زال مصر عليه .. صحيح انه تضايق بالحيل وخاصه انه تعلق فيهم .. وتآلف معهم من كبيرهم لصغيرهم .. بو ضاري كان معارض .. وحاول يقنعه ان يبقى حتى انه قال له بيشتري له بيت لكن لما شاف اصرار طلال ماحب يضغط عليه .. اما بو شهاب ما كان معارض ولا موافق على رجوعه لرياض .. اما الشباب تضايقو بقوه وخاصه عبدالعزيز وكمال لانهم اقرب لعمهم من شهاب الي ما كان باين عليه شيء يمكن تضايق مثلهم بس هو بطبيعته ما ينفعل كثير .. اما البنات فتأثرو بالخبر كثير .. وغلبوها مناحه .. الي يشوفهم يقول انه بسافر بريطانيا .. او بروح وما بيرجع
في المجلس .. بعد العشا ..
كمال : والله ضيقت صدري يا بو الاطلال بهل الخبر تكفى قول انها مزحه من العيار الثقيل
عبدالعزيز : تصدق يا عمي والله صعب علينا انفارقك .. بعدين من نمزح ونسهر معه ونستهبل عليه
طلال ببتسامه : انتو علامكم .. مكبرين الموضوع ومضخمينه .. انا ما قلت بسافر وما برجع السالفه وما فيها اني بنقل لرياض .. بشتغل هناك ..و وعد مني ان كل خميس وجمعه برز فيسي عندكم
كمال : ما اعتقد يا عمي .. انت لما كنت تدرس بالرياض والسنه الي اشتغلتها بالرياض ما كنت تجي كثير وحتى اذا جيت يوم واحد وتمشي
طلال ( كان صعب على قلبي فرقاها ) : راح اجي .. واذا ما جيت انتو تعالو لي
عبدالعزيز : عمي قل لي انت وش الي خلاك تنقل لرياض
طلال ما حب يصرح بالاسباب .. فضل ان يغير الموضوع .. التفت على شهاب الي جالس جنبه
طلال : اقول شهاب دق على انفال .. قول لها تسوي لي درب بدخل اجلس مع البنات شوي
شهاب : طيب دق على ليلى وقول لها تسوي لك درب
طلال باصرار : اقولك دق على انفال وقول لها
رفع جواله ودق عليها .. بعد الرنه الثالثه ردت انفال
انفال : هلا شهاب
شهاب : هلا .. انفال يقولك عمي طلال سوي له درب يبي يدخل يجلس معكم
انفال ببتسامه : طيب .. ( سكتت شوي وكملت ) .. شهاب تعشيت
شهاب : الحمدلله .. ( سكت شوي وكمل ) .. انفال ما ابي اتأخر كثير .. خلينا نمشي بدري طيب
انفال بقلق : ان شألله .. شهاب شكلك تعبان ..
شهاب : يعني صداع خفيف .. اليوم ضغطت نفسي بالعمل .. ولاني ما نمت العصر فجاني صداع
انفال بهتمام : تبي اجيب لك بندول .. ولا شرايك تصعد فوق غرفة اخوي ضاري ترتاح على السرير
شهاب : لا ما يحتاج .. بريح بالبيت انتو تعشيتو ولا لسى
انفال : تونا قايمين من السفره
شهاب : بالعافيه .. ( سكت شوي وكمل ) انفال ممكن تسوين لي عصير برتقال طازج
انفال ببتسامه : من عيوني ..
شهاب ببتسامه عريضه : تسلم لي عيونك
طلال وقرب من شهاب ويغمز له .. : اقول قبل لا تصلح لك العصير قول لها لا تنسى تسوي لي درب
فــي الصاله الداخليه .. دخل طلال وجلس مع البنات ..
ليلى وفي دمعه حايره بعينها : صحيح عمي بتروح وبتتركنا
ميلاف بضيقة خلق : خذني معك يا عمي
طلال ( خذ عاد بدا الفلم الهندي ) : انتو شايفين معي سيف ودرع .. بروح احارب ترى اذا ما مسحتو دموعكم والله بطلع وما راح تشوفوني مره ثانيه ..
ليلى وهي تمسح دموعها بطرف اصابعها : خلاص عمي .. الله يوفقك وين ما كنت بس عاد لا تنسانا
طلال ببتسامه : وانا اقدر انساكم .. وبعدين صدقوني كل اسبوع بجي عندكم
ميلاف بهدوء : وش رايك يا عمي اروح معك .. ما عدت اتحمل العيشه هنا ..
الكل لاحظ ان ميلاف ما عادت ميلاف .. هادءه ما تتكلم كثير في انكسار بنظرة عيونها والحزن واضح عليها كل الي يشوفها يتسائل وين الغرور وين الاسلوب الجارح ليه كل هل الهدوء معقوله كل هذا تأثر بقرار طلال ولا في شيء اكبر من كذا .. صحيح في هم ساكن بداخلها .. في قلب مقبوض وبال مشغول .. في كره في خوف في الم مع شويت ندم وحسره على الحال .. من ذاك اليوم المشؤم والدنيا ضايقه فيها وجلست البيت تخنقها .. اخوها عبدالعزيز من يشوفها يذلها يستصغرها منع عنها كل شيء .. الجوال تلفون البيت .. الجامعه .. السوق .. الفلوس .. حتى الكلام معها جريمه ..
طلال وهو يتأمل ملامح ميلاف : ميلاف في شيء مضايقك ..
ميلاف ( الا الدنيا ضايقه فيني ) : لا ياعمي .. مافي شيء مضايقني ( سكتت شوي وكملت ) وين انفال ما اشوفها
ليلى : في المطبخ تسوي عصير لشهاب .. والله اخوي ما عنده سالفه مهنته بس يتأمر عليها
فــي الصاله الثانيه ..
ام شهاب : ليه طلال بينقل لرياض ماهو بمرتاح بشغله ..
ام ضاري : الله العالم .. عسى بس ما يكون مو مرتاح في بيوتنا ومستحي من خوانه
ام عبدالعزيز : اذا مو مرتاح بيوتكم .. بيتي موجود
ام ضاري تبي تغير الموضوع : أي صحيح مبروك يا ام شهاب على خطبت ليلى .. الله يسعدها يارب
ام عبدالعزيز بخوف : ليه ليلى وافقت ..
ام شهاب ببتسامه : لا ما بعد .. بس ابوها و خوانها موافقين .. وينتظرون ردها
ام عبدالعزيز بتردد : والله بصراحه يا ام شهاب .. عبدالعزيز ولدي يبي ليلى بنتك .. كان مستحي من خاله لان لسى ما خلص جامعه ..ولما درى ان ليلى انخطبت ما قدر يصبر وجا قال لي .. وطلب مني اخطب له ليلى وانا فرحت كثير وين بحصل زوجه لولدي مثل ليلى بنت اخوي
ام شهاب ببتسامه : والنعم الله يشهد اني اعز عبدالعزيز مثل اولادي والله من كثر ما يمدحون فيه كمال وشهاب اتمناه لبنتي .. القريب اولا من الغريب .. بس الراي الاول والاخير ليلى .. انا ان شألله اليوم راح اكلمها
ام شهاب فرحت بخطبت عبدالعزيز اكثر من خطبت فارس عماد .. لان عبدالعزيز ولد عمتها راح يكون عليها احن واللطف من الغريب ودام وهو الي يبيها يعني اكيد يحبها وبعزها وبخاف عليها
/
*
/
فــي بيت بو شهاب .. وتحديدا في غرفة ليلى ..
اطلعت ليلى من باب الغرفه مبسوطه بالعزيمه و مشتاقه لجمعت العائله وسوالف البنات وضحكهم .. ودخلت من باب غرفتها .. حزينه ومتضايقه .. متحطمه ومتألمه .. رمت نفسها على السرير بثقل من كبر الهموم بداخلها اليوم كانت مثل المغناطيس الي جذب كل الهموم الي بالجو .. ما كانت مستعده لقرار عمها طلال وموضوع خطوبتها لعبدالعزيز صدمها .. وتفكيرها بخطوبت فارس عماد متعبها .. وجود عمها طلال ببيتهم يسعدها .. تنبسط لما تجلس معه ولما تتكلم معه يفهمها .. ولما تطلبه ما يردها .. ولما تشاوره يشير عليها و قرار نقله لرياض ضايقها حست انها بتفقد حلاوة البيت .. لكن عمها طلال وعدها ان راح يجي كل خميس وجمعه ( هذا هي الدنيا ناس تجي وناس تروح .. قلب يحب وقلب يكره .. دمعه تنزل وجرح يبقى .. ذكرى تألم وذكرى تسعد .. ناس تحس وناس عديمة احساس .. مدري وش الي بقلبه .. أي نوع من الحب الي يعبر عنه بتصرفاته .. أي شوق الي غير واضح بنظرته.. وش هل الحب الي ساكن بداخله .. غريبه هل الرغبه الي طلعت فجأه .. غريب هالاحساس الي نولد فجأه .. معقوله عبدالعزيز ولد عمتي يبي يتزوجني .. معقوله يبادلني نفس الشعور .. طيب ليه ما تكلم من زمان ليش ما حاول يعبر لي عن حبه .. يحسسني بوجوده باهتمامه .. يمكن كان خايف .. مستحي .. ماني مصدقه عبدالعزيز حب الطفوله ..و حلم المراهقه ( خطبني )
فــي سيارة وافي المتجه الى المطار ..
وافي وعيونه على الطريق المظلم : الساعه كم طيارته
دلال وتناظر ساعة يدها : الساعه 10 ونص
ما تدري دلال وش احساسها بالضبط في هذي اللحظه اكيد احساس خالي من اللهفه والحماس والرغبه والانفعال .. احساس بارد هادء ..في كل موقف تكتشف ان تغير شيء بداخلها تلقائي .. ولا وين اختفى حماسها وتلاشت سعادتها .. بولد عمها ريتشارد .. تذكرت مواقف اللقا من ماضيها كيف كانت الفرحه تحركهم .. والحماس مسيطر عليهم .. العيون تراغب .. والقلب مشتاق .. متى يوصل الغالي .. ولما يوصل الدنيا ما تسعها والارض ما تشيلها .. ولما تنتهي فصول المغامرات .. ويختفي صوت الضحكات .. ويجي وقت الرحيل .. تضيق الدنيا فيها وتدمع عيونها .. ما تدري تحس انها كبرة على هالشعور .. اساسا ما عادت تحس فيه .. لما اليوم العصر كلمها اخوها بدر وقال لها ان ريتشارد بسافر لامريكا ما عاد يتحمل الجلسه هنا .. تخلف وضغط وملل وان طيارته الساعه 10 ونص بالليل .. كان شعورها عادي بالمره .. ترددت تقول لوافي ياخذها للمطار تودعه ولا تقول لبدر يبلغه السلام ..
وافي وهو يناظر دلال الي سرحانه وعيونها على النافذه ( ببتسامه ) : الحلو في ايش سرحان
دلال بصوت جدي : وافي ما يضايقك لو رحت ودعت ولد عمي
وافي ببتسامه : ليه اتضايق .. بالعكس ولد عمك وبسافر لازم تسلمين عليه
دلال براحه وببتسامه : وافي غير الغنيه ..
رن في هذي اللحظه جوال دلال .. طلعته من الشنطه وردت على طول
دلال بستغراب : طرينا على بالكم .. شيء طيب
هيام ببتسامه : انتو دايم على البال .. شخبارك دلول ؟
دلال ببتسامه عريضه : بخير دام اني سمعت صوتك .. انت شخبارك وينك مختفيه من زمان
هيام ببتسامه : اشغال .. انتي طمنيني عنك كيف الخطيب معك .. مبسوطه
دلال ببتسامه : بالحيل .. انتي كيف الشغل معك مافي شيء جديد
هيام كانت داقه علشان تقول لدلال عن فيصل وان يبي يخطبها طبعا ما كانت ناويه تقول كل التفاصيل : ما شي الحال .. دلال انتي بالبيت ولا طالعه
دلال : طالعه
هيام بخيبة امل : متى راح ترجعين البيت
دلال : مدري والله .. تبين مني شي.. آمري
هيام : لما ترجعين البيت كلميني ابيك بموضوع .. طيب .. يالله اخليك الحين ما ابي اعطلك
دلال ببتسامه : لا شدعوه .. خلاص انا لما ارجع البيت بكلمك .. لا تنامين
سكرت دلال من هيام .. وعلى راسها علامة استفهام كبيره .. من زمان ما حست بالراحه في صوت هيام يا ترى وش موضوعك يا هيام .. ان شألله خير .. متفائله بنبرة صوت هيام ونفسيتها ..
/
فــي بيت بو تركي .. تحديدا بالصاله ..
ام مشاري : وين ناديه ما اشوفها
ام تركي ببتسامه : والله طالعين يتمشون هي وتركي ويلاعبون بنتهم وبيتعشون وبجون
ام مشاري : يعني راح يطولون
ام تركي : الظاهر كذا لان ما صار لهم ساعه من طلعو ..( سكتت شوي وكملت ) شخبار مشاري ان شألله بخير
ام مشاري تنهدة بضيقه وهي تقول : على حاله .. كل يوم يزيد والله انا قلبي يعورني عليه يا ام تركي ما يرضى ياكل .. ولا يرضى يطلع من غرفته .. وما يحب يتكلم مع احد
ام تركي بحزن : الله يساعدك يا ام مشاري وقوي قلبك .. وان شألله مشاري يرجع لك مثل اول
ام مشاري من قلب : امين يا كريم .. اقول ام تركي شخبار سجى
ام تركي برتباك واضح : هاا .. كويسه .. الحمدلله
ام مشاري بتسائل : هي وينها ما شفتها من زمان
ام تركي وتحاول تخفي ارتباكها : بغرفتها .. يمكن تذاكر او نايمه ( كملت وهي تقوم ) انا بروح احط العشا
طلعت ام تركي من الصاله وتجهت للمطبخ .. خذت نفس عميق وجلست على الكرسي .. طلعت في الوقت المناسب لو اسألتها ام مشاري عن سجى وليش ما زارت مشاري كان ضاعت وما عرفت وش تقول لانها اساسا مو عارفه شيء .. سجى صايره هذي الايام غامضه كثير .. ومن تفتح معها الموضوع تلف .. وتلف وما تطلع بشيء مقنع ..
ام مشاري لاحظت ارتباك ام تركي لما اسألتها عن سجى .. تضايقت حيل .. مو كفايه ضاقت الدنيا فيها لما سمعت اختها وبنتها .. من ذاك اليوم وهي تعبانه .. ما تنام .. ما تاكل كويس .. تحس بهم كاتم على انفاسها والهوا يدخل بصعوبه .. للحين مصدومه وندامنه كثير .. تحس انها السبب في تعاست ولدها .. ومرضه النفسي .. مستعده تسوي أي شيء علشان ترجع له ابتسامته .. ويرجع مشاري ولدها
/
*
/
فــي المطار ..
عاشت حياتها تعشق المطارات الارض التي يجتمع فيها الراحلون والعائدون .. وتختلط دموع الحزن والفرح .. تفترق قلوبا فالفراق صوره تتكرر يوميا بل كل لحظه هنا في هذه الارض .. وتجتمع الاحبه مشهدا يزينوه الفرح ويحركه الشوق ... ( الانتظار ) لحظات يعيشها كل من جلس على كرسي قاعدة الانتظار وكل من وقف يراغب هبوط الطائره ..
سلطان وهو يضم ريتشارد : والله اني بشتاق لك .. تعودت عليك
ريتشارد ببتسامه : وانا بعد بشتاق لك .. تعال عندنا بالصيف الجاي او بالاجازات
جاسم ببتسامه : انا بجي بعيش عندكم .. بس خليني اخلص المدرسه
بدر ببتسامه : ما تفكر تزورنا مره ثانيه
ريتشارد وعيونه على دلال الي واقفه جنب وافي وبدر : ولا افكر .. خلاص الي كنت جاي علشان خاطر عيونه صار لغيري
بدر ويحاول يغير الموضوع : اقول ريتشارد لا تنسى تسلم لي على عمي ..
ريتشارد ببتسامه وما زالت عيونه معلقه على دلال : يبلغ .. اقول دلال ليه ما تجين معي
دلال ارتبكت وما عرفت وش تقول ( علامه يخربط ) : سلم لي على عمي
ريتشارد : تعالي معي ما شتقتي لايامنا الحلوه .. طلعاتنا .. جمعاتنا .. روحاتنا لسينما .. رحلاتنا للبحر .. تذكرينا لما كنا نسهر انا وانتي في مستودع الفله .ما اشتقتي لايام المدرسه والمخيم الصيفي .. يالله تعالي معي
دلال فار دمها وحست بحراره .. ما عرفت وش تقول .. وكيف تغير الموضوع
بدر لما حس ان ريتشارد بدا يخورها .. ويقول كلام ما له داعي .. قدام وافي .. قال بسرعه وهو يحاول يستعجل ريتشارد : يالله يالله .. تأخرت .. بسرعه .. قبل لا تطير الطياره
ريتشارد وهو يتأمل في عيون دلال .. و متناسي الي حوله .. وخاصه وافي : دلوله .. لما تشوفين الوشم الي سويته لك على كتفك .. تذكريني .. اوكي ..
تصلبت دلال في مكانها .. وصعد الدم لراسها
وافي طول الوقت كان هادء .. ما تكلم .. بس كانت عيونه ونظراته كافيه .. التفت على دلال وناظر فيها بحده .. وقال بصوت واضح وجاد : انا انتظرك بالسياره .. ( ومشى بسرعه )
تحس نفسها بدوامه مو قادره تطلع منها .. مشت بسرعه خلف وافي بدون ما تلتفت للخلف .. اول مره يخذلها لسانها وما ترد عليه .. اول مره تحس ذكرياتها محزنه .. وماضيها غلطه ممكن تأثر على مستقبلها هي في هذي اللحظه ما عليها من الماضي .. المهم هو حاظرها .. وافي خطيبها
اركبو السياره في صمت .. ولازمهم لفتره طويله .. دلال كانت عيونها على النافده .. ما لها وجهه تلتفت كيف بطالع عيونه .. ما عندها القدره على الكلام وان تكلمت وش تقول .. مستحيه .. منحرجه .. ندامنه .. متحطمه ..منقهره .. الصمت افضل لها
وافي بصوت واضح عليه الضيقه : دلال .. انا لما سألتك عن الوشم الي في كتفك ما قلت لي ان ريتشارد هو الي راسمه لك .. ( سكت شوي ينتظر منها جواب ولما ما تكلمت كمل ) .. واضح من نظراته ان يحبك
دلال بصوت واطي .. والدموع بدت تتجمع بعينها : وافي .. انا اسفه
وافي بستغراب : على ايش .. ( سكت شوي ينتظر منها جواب ولما ما تكلمت كمل بجديه ) دلال انتي ودك تروحين امريكا
دلال استغربت من سؤاله وما فهمت وش قصده : لا .. ما ابي اروح
/
*
/
داخل اسوار الحزن وبقيودا من الم تحكم اطراف جسدها النحيل .. في سجن منعزل .. في وسط المدينه المظلمه الخاليه من أي شيء .. لا يسكنها احد سوى اشباح الصمت .. هناك صوت اشبه بدقات قلبا جريح ينزف دما .. واحاسيس مكسوره ترقص .. رقصت مجنونه . تدور حول احلاما قد ماتت قبل ان ترى النور .. ومشاعر تسمى الفرح والامل قد تلاشت للابد .. وقليل من رماد ابتسامه .. (سما قد غطتها سحبا سوداء تمطر دموعا غزيره).
غطت وجهها بالبطانيه بملل .. ولما حست بالاختناق ارفعتها .. لفت جسمها للجهه الثانيه بثقل .. غمضت عيونها بقوه تبي تنام مو قادره .. فتحتها وتأملت الظلام الي حولها .. غمضت عيونها مره ثانيه يمكن يجيها النوم .. تعبت خلاص تبي ترتاح .. وتريح بالها .. من التفكير .. وقلبها من الهم الكبير .. فتحت عيونها بسرعه لما اسمعت طرقات الباب .. قامت بسرعه وشغلت الانوار كلها .. ورتبت السرير .. وفتحت كتاب كان محطوط على الطاوله .. ناظرت وجهها في المرايه .. ومسحت دموعها ( الله يستر ليكون اخوي عبدالرحمن ولا عمي وافي ما ابيهم يلاحظون شيء ) حاولت تبتسم وتكون طبيعيه قد ما تقدر .. وهي تفتح الباب .. تفاجات لما شافت ام مشاري .. صحيح انها ارتبكت بس تصنعت الفرح وعرضت الابتسامه
ام مشاري وهي تسلم على سجى : هلا سجى شخبارك .. عسى ما ازعجتك
سجى وهي تمد يدها : هلاا فيك .. تمام الحمدلله انتي شخبارك .. حياك خاله تفضلي
ام مشاري وهي تدخل الغرفه .. وتجلس على الكرسي : اشتقنا لك يا سجى من زمان ما شفتك قلت دام اني جايه بيتكم خليني اطل عليك اسلم وطمن ..
سجى وهي تجلس على طرف السرير : تشتاق لك العافيه ..
مرت خمس دقايق من الصمت قبل لا تقول ام مشاري وهي تاخذ جوله بعيونها : جالسه تذاكرين
سجى : أي والله عند ضغط اختبارات
ام مشاري : الله يوفقك .. متى تخلصين
سجى ( ماراح اخلص ) : مدري والله
مرت عشر دقايق .. من الصمت .. وام مشاري مهي عارفه من وين تبتدي .. وكيف تفتحت الموضوع
ام مشاري : سجى انتي زعلانه مني
سجى بصوت واطي : لا يا خاله .. ماني زعلانه منك ليه تقولين كذا
ام مشاري بحزن : من حادث ولدي مشاري ما شفتك .. ما جيتي زرتيه بالمستشفى .. ولا اتصلتي .. ولا جيتي البيت تزرينه وكل ما سألت عنك مره يقولون لي تذاكر ومره نايمه
سجى اسكت ونزلت راسها ما عرفت وش تقول ..
ام مشاري ودموع تجمعت بعينها : تدريتي ان مشاري ما يشوف فقد انظره عانا كثير وتعبت نفسيته .. كل يوم يسأل عنك يا سجى .. يدور عليك ونادي بأسمك .. كل يوم يسألني شخبار سجى . ما جات . ما اسألت عني معقوله ما اسألت يمكن محد قال لها .. يما تكفين طلبتك سلمي لي عليها قول لها مشاري مشتاق لك محتاج لك هو يحتظر بدونك .. ابي بس اسمع صوتها ابي احس فيها ..والله محتاج لها
ما قدرت سجى تمسك دموعها .. قلبها يعتصر من الالم مو قادره تتحمل .. مسحت بسرعه دموعها وحاولت تكون قويه ..
ام مشاري وخانقتها العبره : انا اسفه يا سجى .. سامحيني يا بنتي .. حاولت افرقكم عن بعض وكنت انانيه وما فكرت بمشاعركم .. فكرة بنفسي وبس .. غصبته ياخذ بنت اختي الي تخلت عنه بعد الحادث خيبت ظني وصدمتني .. انا جايتك اليوم .. وطالبتك لا ترديني يا بنتي .. ابيك ترجعين لمشاري .. هو محتاجك وانا محتاجه احس براحه .. رجعي لي مشاري ولدي .. ساعديه حسسيه انك معه رجعي ابتسامته الي ماتت من يوم الحادث
سجى كانت متصلبه مكانها .. تحس ان تفكيرها مشلول .. مو قادره تستوعب ولا قادره تتحرك
ام مشاري : الله يخليك يا سجى فكري .. فكري بمشاري الي ما ياكل ولا يشرب وحابس نفسه بالغرفه .. وحالته كل يوم تزيد .. ضعفان وتعبان ومكسور ويأس انتي علاجه يا سجى
طلعت ام مشاري من الغرفه وسجى ما تحركت من مكانها .. عيونها معلقه على الكنب الي كانت جالسه فيه ام مشاري .. وصدى اخر كلمه يتردد بالها ( انتي علاجه يا سجى .. انتي علاجه يا سجى )
/
*
/
يوم الاربعاء .. في بيت بو شهاب .. الساعه 8 ليلا ..
رمت نفسها على الكنبه بتعب .. وغمضت عيونها .. من جات من الجامعه وهي ما رتاحت ما نامت حطت الغدا لشهاب وجلست معه ولما طلع المغرب .. بسرعه دخلت المطبخ تسوي العشا ..توها منتهيه منه صعدت فوق علشان تجهر الغرفه .. وتتزين .. فتحت عيونها وناظرت زوايا الغرفه ( راح انثر الورد على السرير .. وبوزع الشموع بالغرفه على التسريحه .. على الطاوله .. جنب السرير .. وبحط الهديه على الطاوله .. خليني اقوم اخذ دش على السريع علشان ابتدي ارتب الغرفه ) لما طلعت انفال من الحمام ( انتو بكرامه ) نشف شعرها وزعت الشموع بس ما شعلتهم ونثرت الورد وعطرت الغرفه .. طلعت الاسطوانات وحطتهم في المسجل .. قبل لا تغير ملابسها .. شغلت التلفزيون وخذت جوله على قنوات الاغاني .. وقفت عند محطه فيها بنات يرقصون .. جلست على الكنبه تتابعهم .. وتراغب حركاتهم .. ( والله صعب .. ما اتخيل نفسي اسوي مثلهم .. والله هزهم مو صاحي .. بس حلو .. ربي خايفه انا فاشله في الرقص كيف برقص خليني اقوم اغير ملابسي ) قامت بسرعه وطفت التلفزيون مافي مجال انها تتراجع او تحس بالاحباط لازم تستمر .. لبست فستانها الاحمر الي شرته مع الاكسسورات طلع مره فضيع كان مخصر على جسمها و باين نص ظهرها وفي فتحتين على الجنبين .. استشورت شعرها وحطت لها مكياج كحل اسود سايل .. روج احمر صارخ .. ظلت ربع ساعه واقفه عند التسريحه .. متافاجأه من شكلها بالروج الاحمر مرات تشوفه حلو و مرات تقول بتمسحه .. رشة لها عطر .. وخذت نفس عميق ورفعت جوالها ودقت على شهاب .. بعد الرنه الرابعه جاه صوت شهاب
شهاب : هلا انفال
انفال ببتسامه : هلاااا شهاب شخبارك ..
شهاب : بخير
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك