رواية الا ليت القدر-69
دانا بفخر: وهـ على أشوقتي شوفوا الدرر اللي تطلع منها ..لانا: أي درر تكفين يعني جابت شي جديد !!
دانا: بس على الاقل قالت اللي ما قلتوه ..
ابتهال: ودكم تسكتون عشان اركز..
مدى ماتت ضحك: تركزين في ايش ؟؟
ابتهال: افكر بأيش اتكلم لو سألني عن شي ولا شي ..
اريام: خليك طبيعيه والوضع عادي.. وراح يمشي كل شي ..
دانا: والله احقريه ولا تردين عليه يا بعدي انتي ..
رهام: لا تعطينه وجه.. كلميه بعد الزواج ..
وشافوا الباب انفتح: سوري .. سوري على التأخير..
ابتهال صرخت: شعووولتي .. بعد قلبي انتي ..وينك من زمان تاركتني معاهم..
مشاعل ضمتها: فديت قلبك انتي " وبعدت عنها " يااااااااهو احلى عروس مرت على الارض يا ناس ..
ابتهال لفت على البنات: تعلموا منها ..
مشاعل: جبت مرام معاي مسويه كاشخه مع امها ..
ابتهال: ههههه وينها ؟
دخلت مرام مستحيه ...
مدى: ههههه مرومه تفضلي اللي مفروض تستحي هذي مو انتي ..
مرام دخلت وسلمت عليهم وجلست معاهم ... ومشاعل تحاول تدعم ابتهال وتكون جنبها في يوم مثل هذا ...
بعد ساعه ...
نزلت ابتهال على امه وسلمت عليها ,, والبنات وراها..
ام عزام: بسم الله عليها .. ربي يحفظها ..كل ما اشوفك يا ابتهال احصلك محلوه..
لطيفه: هذي بنت الغالي محمد..
ام عزام: ربي يحرسها من كل عين وشر يارب ..
لطيفه: الله يسلمك يارب ..
الكل جالس ومبسوط الا ريماس.. اللي من بعد طيحة موضي وحالها منقلب فوق تحت.. صارت تتخيل اشياء وان كل شي ضدها ..وانو راح يصير لها شي قريب..
سلطان: احم .... يا ولد ..
راحت له مدى : هلا ...
سلطان : المعرس يبي يشوف العروس ..
مدى ابتسمت : اوكي ..
راحت جنب عمتها: المعرس يبي العروسه ..
لطيفه ابتسمت بحنان: ابتهال .. يله وانا عمتك .. عزام يبي يشوفك..
ابتهال طيرت عيونها: الحين ؟؟؟
مدى ابتسمت لآمه مجامله: هههه يله قلبو .. لا تتأخرين على الرجال ..
ابتهال تذكرت ام عزام وابتسمت ابتسامه باهته وراحت مع مدى ..
وهم بالطريق.
: مدو تكفين تعالي معاي ,.. البسي حجابك وتعالي ..
مدى: اقول امشي ... بلا خرابيط ..
ابتهال: والله مابي ... ما اعرف... استحي .. طيب ما ادري وش اقول ..
ووصلوا لسلطان ..
مدى: امسك اختك كسرت ظهري وانا اجرها وراي ..
سلطان مسك ذراعها: ابد تلقيت المهمه بأجرها الحين انا لداخل..
ابتهال وقفت كويس: لا والله ما تسحبني قدامه ..
سلطان: اجل خليك بنت مؤدبه وادخلي ..
ابتهال استسلمت للامر الواقع ودخلت .. شافت عزام جالس وبهدوء..
وبصوت مو مسموع: السلام عليكم..
عزام رفع راسه بسرعه: وعليكم السلام والرحمه "ووقف "
ابتهال جلست بعيد عنه شوي ..
وهو جلس ..
سلطان: انا هنا انتهت مهمتي .. اترك الباقي للضابط..
عزام ابتسم ..
ابتهال تأشر لاخوها يجلس بس سلطان سحب عليها وطلع ..
ونزلت راسها على طول .. ما تبي تشوفه تحس انها لو شافته بتموت..
عزام: اقرب ولا تقربين ؟؟؟ احس اشكالنا كذا غلط ..
ابتهال فكرت بسرعه وهي اللي قربت .. خافت يجي ويقرب منها كثير ..
عزام طالع المسافه اللي تغيرت : كثير علي والله ..
ابتهال طاح وجهها..
عزام قرب منها شوي ... لانه هو كمان مستحي ويحاول يبعد الاحراج عنه ..
: مبروك علينا ..
ابتهال: الله يبارك فيك .."وسكتت"
عزام: وانا مالي مبروك..
ابتهال بحيا : الا... مبروك ..
عزام:ههههه الله يبارك فيك.. ما ادري ليه احسك مغصوبه عليها ..
ابتهال بسرعه رفعت راسها : لا والله ..
عزام طير عيونه فيها.... لسه انتبه لها .. وبخبث: يعني من قلبك قلتيها ..
ابتهال ماااااتت عند ابتسامته .. وحسن نفسها فهت فيه ..
عزام: ان شا الله ربي يقدرني اسعدك.. واكون عون لك في حياتك.. وتكوني انتي شريكتي للابد .. ويدوم ربي بينا المحبه والموده.. ويرزقنا الذريه الصالحه ..
ابتهال ما انتبهت الا للذريه الصالحيه و حست نفسها توهقت " أي ذريه واحنا بالملكه "
>>>>
كملو البنات ملكة ابتهال .. رقص ووناسه وهبال .. فرحوا فيها كثير .. واكثر شي مسعدهم فرحة ابتهال اللي واضحه بعيونها ...
مدى تتمنى من كل قلبها ان حظ اختها يكون احسن منها ... لو شافت الفرحه بعيون ابتهال تغنيها عن كل شي بالدنيا ...
&&&
بعد اسبوع ..
الاختبارات قربت .. واربكت الكل .. الاختبارات النهائيه المحدده للمصير.. اما تكون او لا تكون .. هالجمله فعلا تكفي انها تدق الرعب بقلوبهم..
الكل ما قصر بشدة الحيل ..دانا.. لانا.. ابتهال.. اشواق ..
الا ريماس اللي وقفت دراسه من بعد عقاب امها ومخلينها للسنه الجديده..
رهام دخلت عليها..
: ريمو .... امي تبيك ..
ريماس اخترعت: مو انا.... مالي دخل ..
رهام عقدت حواجبها: ايش فيك ؟؟ ايش اللي مو انتي ..
ريماس : لا ..ولا شي ..
وطلعت من غرفتها ومرت من عند رهام ... اللي ما عجبها وضع اختها .. شهر واكثر صايره بس تفكر وبالها دايما مو معاها .. ومن احد يكلمها تخاف وتخترع ..
ووجها ذااابل واصفر ولا تاكل ولا تنام مثل الناس والعالم ..
لطيفه وهي تشوف ريماس جايه لها ..
وجه بنتها ابدا مو طبيعي .. ما تدري هو من جلسة البيت ولا شي ثاني ..
ريماس خايفه: نعم ؟؟ فيه شي !!
لطيفه: كنت بقول لك تجين معاي المول تغيرين جو ؟؟
ريماس: لالا ...مابي اطلع ..
لطيفه: طيب نروح لوحده من صحباتي ولا صحباتك ؟؟
ريماس : لا ... ماودي اطلع ..
لطيفه: ليه ...؟؟ من زمان ما طلعتي ..
ريماس: اخاف يصير علينا حادث..
لطيفه طيرت عيونها : ايش ؟؟ حادث !!.. وش هالتفكير يا ريماس بسم الله علينا الله الحافظ..
ريماس وهي ترجع غرفتها : لا .. شكرا مابي اروح مكان .... "وراحت"
لطيفه: لا بنتي استخفت... بجد في عقلها شي ...؟؟
جاتها رهام: مامي ...ملاحظه ريمو ؟؟
لطيفه: اتوقع اني بعرضها على دكتور نفسي ..
رهام جلست بأسى : ايوه ... خلي يشوف حالتها .. اختي مو طبيعيه ..
>>>>
مدى بعدت عن جو البيت والاختبارات وخصوصا بعد ما رجعت لهم جانيت وخصصت غرفة لزوجها داخل القصر....
صارت تدوام مع اريام بالمستشفى .. تروح معاها وترجع معاها .. وطول وقتها مع موضي .. صارت تاخذ لها كتب وتقراها عليها او تسولف علي راسها .. بس القران ما قدرت تقرا عليها ابد .. حاولت بس حست نفسها تتعب بشكل غريب ..
: ادعي يا خالتي للبنات .. الاختبارات الاسبوع الجاي .. وان شا الله يرفعون راسك مثل ما كنتي تتمنين.. كان يعجبني فيك ان ودك اولادك يكونوا في مستوى عالي دايم .. وما ترضين بالقليل.. وهذا الشي كان يعجبني كثير فيك .. ولا قد قلته لك .. بس الحين بقوله .. ..... ودك تسألين عن اخباري انا وضاري ؟؟ صرنا مثل الاغراب في بيت واحد .. لا يعرفني ولا اعرفه .. ما ادري ارتاح للشي هذا ولا قلبي ينقبض ..
" تذكرت شي" الصغار يسلمون عليك ... ترى اشتاقوا لك ودايم يسألون عنك.. راح اجيبهم يوم عندك.. صح يزعجونك . بس ترى الاطفال احلى شي في الحياة ..
"وحست بشي غريب جواها" آحم ما ادري ايش فيني ..
" وعلى طول جاها شعور بأن ودها ترجع ...وراحت بسرعه لدورة المياه الموجود بسويت موضي .."
غسلت فمها... واخذت لها نفس .. احساس اللوعه هذا جديد.. مو نفس اللوعه اللي كانت تعاني منها قبل.. وهي اصلا بدت تشك بشي وحبت تتأكد ..
طلعت من الغرفه على طول راحت لقسم التحاليل ..والنتيجه راح تطلع اخر الليل .. بما انها قريبة اريام.. وما راح تطلع من المستشفى الا متأخر ..
وهي راجعه للغرفه .. صادفت اريام ..
: ايش عندك هنا ؟؟
مدى توهقت ما تدري وش تقول لاريام ..: كنت... كنت ادور الكافتيريا بس ما حصلتها ..
اريام: يا قلبي عليك .. انا اسفه بالعاده اجيب لك الاكل بنفسي .. سوري هالمره نسيت ..
مدى ابتسمت لها : لا عادي ..
اريام: انتي ارجعي للغرف هوانا اجيب لك الاكل واجيك ..
مدى: اوكي ..
وعلى اخر الليل .. طلعت من الغرفه وتوجهت لقسم التحاليل مره ثانيه ..وهي حاطه ايدها على قلبها .. حاسه وما تبي تأكد الاحساس هذا ..
ووقفت عندهم وطلبت النتيجه.. ثواني جات لعندها النيرس..
: انتي مدى !!
النيرس بأبتسامه حلوه: مبروووم مدام... انتي حامل..
مدى الخبر صقعها .. صح كانت متوقعه بس ماتبي .. وابدا مو وقته ..
: متأكده !!!!!!
النيرس بفرح: ايوووه اكيد.. مافي يفرح ؟؟؟
مدى ابتسمت وكأنها راح تبكي ما تدري تضحك ولا تصيح .. فعلا مشاعرها من اول ملخبطه ..
اخذت ورقة النتيجه وخبتها ورجعت للغرفه ..
وحطت ايدها على فمها وهي تطالع موضي ..مافي الا هي تقدر تقول لها
: خالتي..... انا حامل ..
مدى شافت ايد موضي ارتفعت لفوق .. ما صدقت عيونها .. موضي تحركت ..
قربت منها وهي مو قادره تستوعب الصدمه الاولى من الثانيه ..
مدى مسكت ايدها: خالتي انتي فرحانه لي ... ولا ما ودك ؟؟
موضي هالمره ضغطت على ايدها بقوه..
مدى حست ان موضي تبي تعبر.. تبي تتكلم : فرحانه ؟؟؟ "حست الضغط اقوى "
مدى فرحت لفرحة موضي.. بس داخله يأس : انا مبسوط هاني فرحتك ... بس ماني حاسه اني فرحانه ..
موضي تحرك اصابعه .. تبي تقول شي ..
مدى بحسره: خالتي ودي افهم عليك ... بس .. بس كيف راح افهمك؟؟؟؟
وطلعت موبايلها من شنطتها واتصلت على اريام .. لحد الان موضي ما تجاوبت الا مع مدى بس..
جات اريام بسرعه وهالمره فعلا شافت ايد امها اليمنى متحركه وماسكه مدى ..
اريام دمعت عينها : والله السالفه جد ؟؟
مدى مبتسمه: تعالي ... تعالي امسكي ايدها ..
اريام قربت ومسكت ايد امها : يمه ... انا اريام ..
موضي فكتها ..
اريام استغربت: ليه ما تبيني .... يمكن تبيك انتي ..
مدى ما صدقت... مو معقول تترك بنتها .. وتبيها هي ..
بس مسكت ايدها: خالتي تبيني انا ؟؟
موضي شدت عليها... مدى طالعت اريام بدهشه .. واريام استغربت.. ما تدري ايش السر ؟؟
>>>
بالقصر وبالغرفه الخارجيه بالتحديد..
جالسه على السرير ما قدرت تنام ... وعينها على الورقه ..
ما تدري ايش راح تسوي بالوضع الجديد !! السالفه مو كلام وبس .. السالف هان بعد كم اسبوع راح يكبر بطنها.. وراح يعرف الكل ان في عضو جديد جاي بالطريق..حطت ايدها على بطنها تتحسسه .... ايش راح تسوي ؟؟ علاقتها مع ضاري ما تسمح بالحمل الحين ؟؟ ولو عرف ايش راح تكون ردة فعله..
تنهدت بتعب لان تفكيرها ما توصل لشي ..
: تكفين مدو طفي النور ابي انام.. بكره دوام
خرعها صوت ابتهال من وراها وبسرعه خبت الورقه مع ان الغرفه ظلمه الا من نور خفيف ..
مدى طفت الاباجوره: اوكي .. نامي الحين ..
حطت راسها على الوساده تريحه شوي من التعب ومن ثقل الافكار فيه .. وهي تدعي ان ربها يستر من الجاي ...
>>>>>>
بدت الاختبارات.. كان جو القصر متوتر ومشحون بالحماس .. والاعصاب مشدوده .. الكل من جهه يزيد على الثلاثه توتر وضغط ..واشواق كانت الرابعه معاهم .. تبي تضرب عصفورين بحجر واحد ..منها تذاكر مع البنات .. ومنها تشوف سطام كل يوم ..ولوقت اطول ..
مدى مرت عليهم: بسم الله عليكم ... همه ... ربي يعطيكم على قد تعبكم ..
دانا حطت راسها على طاولة الاكل اللي قلبوها للمذاكره ..
: مدى هلكنا .. لو ما اجيب نسبه بيجيني شي ..
لانا: انا لو ما دخلت الجامعه بيصير لي شي ؟.
ابتهال: انا لو ما انجح واجيب معدل واخذ عزام بموت مو يجيني شي ههههههه
اشواق: اجل انا لوما اجيب نسبه لامي بنجلد هههههه
مدى: ههههههههه الله يوفقكم .. اختي انسي شوي عزام خلي بالك مع الدراسه ..
ابتهال: والله يا مدى ما اقدر .. قدري اني اعيش حالة حب ..
دانا ضحكت بصوت عالي : حب !! الضعيف ماشاف منك الا القهر .. أي حب تعرفينه ..
ابتهال رمتها بالاوراق: انتي من كلمك ؟؟
مدى: انا بروح اسوي لكم عصير واجلس معاكم ...
راحت للمطبخ ..
وطلبت من الخدامه تسوي لهم العصير .. شويه ينشطهم ويساعدهم على الدراسه ..
دخل من الباب الخلفي ..وباين انه مستعجل ولا توقع وجودها ..
مدى اخترعت من دخلته الغريبه.
هو انصدم لما شافها وهو بصعوبه يلاحق انفاسه ..
مدى: في احد يلحقك ؟؟
سطام وهو راكع يحاول يلقط انفاسه: لا ....
مدى: اجل ليه تركض ؟؟
سطام اخذ كوب مويه من الخدامه ..
: صار لي اسبوع اسوي رياضه..انا من جيت هنا واحس وزني زايد .. ولا في حركه تنشط .. من الشركه للبيت ... ومن البيت لاصحابي وهم نفس الشي يحبون الجلسه .. يعني الحركه معدومه...
مدى وهي ترتب الكاسات: حلو.. وعشان ما يطلع لك كرش..
سطام اغراه شكل العصير قرب منها لدرجه انه لزق فيها واخذ كوب بحيث دخل ايده من بين ايدها وهي ترتب الكاسات..
اخذ الكوب وشربه دفعه وحده وهو يطالعها..
مدى ما انتبهت لقربه .. بس منصدمه كيف شربه دفعه وحده..
اخذت الكاس منه بالغصب: انت اشربه بشويش.. لا تموت علينا ...
سطام قرب وجه شوي منها وبأبتسامه: يعني خايفه علي ......."وطاحت عينه على جهة اليسار واختفى الدم من وجهه.."
كانت مصدومه وبقوووه.. حتى حركة ايدها كانت ثابته .. من كثر ماهي قادره تستوعب الموقف اللي صار قدامها ..
مدى حست ان سطام يطالع احد لفت وشافت اشواق... مدى اللي ما كانت حاسه انو في شي غلط
: أشوقه ... تبين شي ؟؟
اشواق حاولت تطلع الحروف معاها.. : احم.. كنت... لا لا خلاص مابي شي .."وطلعت "
مدى طالعت سطام: ايش فيها ..؟
سطام اخذ منديل مسح فمه وبعدها جفف العرق اللي على وجه: وانا ادري عنها ..."وطلع من الباب اللي جاء منه "
مدى طلبت من الخدامه تسوي كاس رابع جديد.. واخذت الصينيه للبنات..
وحست ان العدد ناقص : وين اشواق ...؟؟
دانا: ما ادري عنها.. فجأه قالت انو اهلها اتصلوا عليها وطلعت..
مدى وهي تحط الصينيه: غريبه !!
>>>
ما تحملت تجلس اكثر ... مو معقول الموقف اللي شافته عيونها .. المنظر غريب .. وكأن جبل طاح على قلبها من قوته .. مشت الحديقه بخطوات سريعه .. وللاسف صادفت سطام واقف وعند الباب يكلم الحارس..
وقفت عند البوابه تنتظر الحارس يفتحها ..
سطام: اشواق ...!!
اشواق لفت عليه وبملامح جامده: نعم ....؟
سطام: انتي فهمتي الموقف غلط ...
اشواق: غلط !! مو معقول تكذب عيوني .. الحركات اللي تسويها مع مدى ما تخفى علي .. لا تنسى اني من الجنس الثالث على قولتك يا اخ سطام ... "ومشت"
سطام مسكها : انتي فهمتي ايش ؟؟
اشواق طالعته من فوق لتحت: اول شي اترك ايدي ..."سطام تركها".. ثاني شي الحين فهمت ليش دانا والبنات كانوا معصبين عليك .. ودانا تقول عنك يسوي الغلط وهو ماهو حاس بنفسه .... يا اخ اذا انت ما تدري انك تلاحق مدى .. وتحاول تغريها .. ما ألوم ضاري اذا هذا حاله ما دام انت موجود في حياته ..."وراحت وتركته"
سطام عارف نفسه.. لكن ما يدري ليه يوم جاء الكلام جاء في وجه صدمه..وكلمتها رنت في راسه " تحاول تلاحق مدى وتغريها "... انا احاول اغريها ؟؟؟؟
>>>>
وهي جالسه مع البنات .. رجع لها احساس اللوعه .. وهالمره عارفه ايش فيها ..
وقفت بسرعه وهي حاطه ايدها على فمها : عن اذنكم ..."وراحت بسرعه"
ابتهال : رجعت لها الحاله ..؟؟
دانا: يمكن .. وجها اصفر اليوم ..
لانا: ياربي عليك يا مدى .. ما ادري ايش فيك ...؟
مدى بداخل دورة المياه ... حست انها راح تبكي ... كيف راح تتألم لوحدها ... تبي احد يشاركها.. وما تدري لمين تلجأ..
>>>>>>
عدت اسبوعين الاختبارات سريعه وبطيئه بنفس الوقت ..
تغير فيها احداث.. موضي صارت تحس باللي حولها .. والطريقه اللي تقدر تتواصل معاهم فيها عن طريقة حركة ايدها بس ...
اذا كانت راضيه شدت على ايديهم .. واذا ما رضت تركت الايد اللي ماسكتها ... كان اكثر شي مستغربه الكل تحب تمسك ايد مدى ... ونادر ما تتركها ...
اشواق... بعدت كثير عن القصر ... وحصرت علاقة دانا بالمدرسه او في بيتها ... حست قلبها ما عاد يتحمل يشوف سطام بعد الموقف اللي شافته..استصغرته عينها .. ما عاد يحلى لها .. صح تحبه وقلبها لحد الان متعلق فيه ... بس لما تتذكر دنائة تفكيره تنفر منه وتبعد اكثر...
ضاري هو الوحيد اللي على وضعه .. لا قادر يتحرك خطوه قدام ولا ورى ... وينتظر مدى .. ويسأل نفسه كل يوم الى متى حالها بيطول ...
سطام بعد كلمة اشواق... ولما قالت له كلام خواته وعنه ونظرتهم له ... اخذ السالفه عناد ... وصارت حركاته للعلن ولا عاد يهمه احد .. مادام الكل عارف .. بس الحاجز الوحيد انها على ذمة ضاري.. وهذا اللي كاسر ظهره ..
مدى من ناحية ضاري كل يوم يزيد تأنيب الضمير عندها لانها حامل ولسه ما عنده خبر عن هالشي .... ومن ناحية سطام ما اهتمت له كثير... لان عندها هم اكبر منه ... ومعتبره كل اللي بينهم ميانه زايده ما تتجاوز الحدود ..
ريماس ...حالتها زااااادت كثير وصارت من اسوأ للاسواء ...
لطيفه اخذت لها موعد عند طبيب نفسي ..
ابتهال من بدت الاجازه.. حدد لها عزام موعد الزواج بعد شهر من الحين ..
دانا ولانا ورهام ومأثر.. لا جديد في حياتهم.. غير انتظار نتيجة الاختبارات..
>>>>
بالمستشفى ....
وبمكتب منار... تسوي لها كوفي .. واريام تسولف عليها.. جلست قدامه واريام ما زالت تحكي عن شي منار مو قادره تسعمه لان في موضوع شاغل بالها ..
وقاطعتها: اريام .....!
اريام سكتت : عيونها ..
منار: تسلم عيونك ... انتي تعرفين عبد الرحمن اخوي مو !!؟
اريام: ايوه اعرفه .. ايش فيه ؟
منار: ايش رايك فيه؟
اريام: من أي ناحيه عندها ؟
منار: من كل النواحي ..
اريام: ما شا الله عليه ... لو تكلمت عنه بكون مقصره في حقه.. رجال ما عليه كلام ..
منار: طيب حلو ... هو ناوي يدرس برى ا ن شا الله .. رجال طموح جدا وما في شي ممكن يوقف هالطموح ... بس كمان قرر يتزوج وياخذ زوجته معاه ..
اريام انبسطت: طيب احلى واحلى .... وين المشكله ...؟
منار: لو جاء عبد الرحمن وتقدم لك بتوافقين ..؟
اريام ما استوعبت: انا ....؟
منار: ايوه انتي ... انا شرحت له وضعك وقلت له عن زوجك الاول سامي .. تدرين كبرتي في عينه مليون مره ...
اريام: لا .. حرام هو صغير ليه ياخذ وحده مطلقه ..
منار: بس انتي رغبته ..
اريام سكتت... ابدا ما توقعت انها تكون في بال عبد الرحمن..
منار: والله حتى انا تفاجأت مثلك .. صح انا ابيك قبل لا هو يبيك.. بس صدمني عبد الرحمن لما قال ابي اريام ..
اريام ما عاد تدري وش تقول ..مره متفاجأه..
منار وهي تشرب من الكوفي حقها: لا تقولين شي .. فكري كويس بالموضوع... بس بسرعه عشان سفرته راح تكون قريبه وبالمره ... فا هو وده بزواج مستعجل ..
اريام: وامي !!... حتى لو فكرت اتزوج ..وامي ؟
منار: خذي رايها ... مو هي تتجاوب معاك .. خذي رايها..
اريام سكتت من جديد ولحد ما استوعبت .. عبد الرحمن اخر شخص توقعته ..
&&
بعد ثلاث ايام ..
الكل مجتمع على شاي بعد العصر .. والضحك والسوالف..غامره المكان ..
البنات يتكلمون عن زواج ابتهال واستعدادهم له كيف بيكون ..
واريام ومدى يتناقشون مع بعض عن موضوع عبد الرحمن وخطبته لها ..
سطام وسلطان داخلين جو بالسوالف مع بعض .. عن امور الشركه ومواضيع متنوعه ...
واللي اكيد معزول عن الكل ... ضاري... يحب يتواجد بينهم وكأنه يقول انا هنا وغصب عن الكل .. لكنه موده على الهادي.. وفي حاله وشغله .. وبين فتره وفتره يجلس هالجلسه بينهم يتطمن على احوالهم .. وعلى مدى خصوصا .. والتطورات اللي تصير بينهم ...
دخل حمد ... وعلى وجه ابتسامه غريبه .. وكأنه احد مبشره بالجنه من زود الفرحه..
وبصوت عالي ومن بعيد : السلام عليكم ..
الكل سكت.. وهدا المجلس.. ولف عليه ..
وردوا السلام..
حمد ... تقدم كم خطوه ..
: معاي ضيف...
العيون صارت تطالع بعضها ... من الضيف اللي جاي مع حمد ..ومبسوط فيه للدرجه هذي ؟؟؟
حمد ما اعطى احد مجال يفكر .. ولف على الباب: تفضل.... حياك..
دخل بخطوات متردده.. الربكه .. والتوتر ... واضحه عليه .. ما يدري كيف راح يقابلونه بعد هالمده الطويله ...
اول ما دخل .. وطاحت عينه عليهم .. دمعت عينه .. وهو يشوف الصدمه القوووويه اللي انرسمت على ملامحهم ..
مدى... سلطان ... ابتهال ... وحتى الصغار اللي مع جانيت .. عيونهم كانت على الشخص .. وما هم مصدقين اذا هم بحلم ولا بعلم ؟؟؟؟؟؟؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك