بارت من

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -64

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -64

مرت خمس دقايق ولا احد منهم تكمل مشاري واقف عند الباب المفتوح وعيونه على سجى الي كانت منزله راسها .. تنهدت سجى ورفعت راسها ناظرت مشاري بنظره حاده .. ومدت يدها بسرعه وسكرت الباب وهي تقول بصوت جدي وبنبره قاسيه شوي : اركب ورى ..
مشاري بسرعه رجع خطوه لورى علشان ما يضربه الباب .. وتفاجا من الي سمعه .. اجلس ورى !! كيف يعني
مشاري بعد تفكير .. وقفت تأمل .. فتح الباب الخلفي وركب وهو يحس بالاهانه
مشاري وهو يسكر الباب ويناظر عمه الي جالس قدام : ماقلت لي ان في احد معك لما دقيت عليك
وافي ويحاول يكتم الضحكه ( قويه .. والله قويه ياسجى ) : وعليكم السلام
مشاري وهو يناظر كرسي سجى الي قدامه ( منقهر كيف هو يجلس ورى وهي تجلس قدام ) : كيف حالك يا بنت عمي
سجى بثقه وبصوت عالي شوي : احسن منك
مشاوي وهو وده يضرب الكرسي الي جالسه عليه سجى برجله .. علشان يهزها : دوم ان شألله
وافي وهو بموت من الضحك بس كاتم ضحكته .. حب يلطف الجو الي واضح انه متكهرب .. : وانا ما سألتني عن حالي
مشاري : ليه اسألك عن احوالك .. اكيد حتى انت احسن مني ..( كمل هو يتسبب بسجى ومازل مقهور لان هو جالس ورى وهي قدام ) .. ممكن تقدمين كرسيك شوي احس اني متاضيق مو عارف احط رجلي .. مو متعود اجلس ورى ..
سجى بعناد زايد : مشكلتك .. ( كملت وهي ترجع الكرسي اكثر للخلف ) .. كذا زين
مشاري بستخفاف .. وقهر : أي كذا تمام .. الحين الواحد يقدر يحط رجله عدل .. احس اني متوسع
/
*
/
فـــي الرياض ..
امام باب المستشفى .. وقف غازي الي كان يتوسط امه وعليا .. وهو فرحان اولا لان الدكتور كتب خروج لامه وعليا .. وتطمن على صحتهم .. وثانيا لان امه اوعدته انها راح تحاول تتقرب من عليا .. اذا ظل هو هنا وعاش معهم ورجع لشغله في الشركه .. ووعدته بعد ان تكلم ابوه .. وثالثا .. لان عليا تقبلت الموضوع وما ابدت أي معارضه لا بالكلام ولا بالفعل والحركات على جلستهم هنا بالرياض .. وعيشتهم بوسط اهله .. ووعدته انها راح تتحمل وتحاول تكسب رضى امه ..هو في هذي الحظه متفائل كثير بالرغم من انه ما لمس أي مبادره من الطرفين طول ما هم يمشون في ممرات المستشفى ..
غازي وهو يناظر امه الي واقفه على يمينه ببتسامه : انا بروح اجيب السياره .. خلكم واقفين هنا
عليا وهي تشوف غازي يبتعد كان ودها تلحقه .. لكن وجود ام جواد معهم منعها .. بعد ثواني من الانتظار التفتت عليا على ام جواد وناظرت فيها وتذكرت كلام غازي .. والوعد .. بلعت ريقها وتكلمت : كيف صحتك يا خاله
ام جواد بتنهيده خفيفه : نحمدلله ونشكره
ماتدري عليا وش تقول تحس ان موقفها صعب .. وخاصه انها المست في نبرة صوتها عدم تقبل .. فضلت السكوت .. وتجولت بنظراتها تنتظر سيارة غازي .. ورتاحت لما شافتها وقفت قبالهم .. التفت على ام جواد ولما شافتها تحركت .. هي تحركت .. اركبت ام جواد قدام .. وعليا ورى ..
غازي ببتسامه : تأخرت عليكم
ام جواد : اقول غازي خبرت اخوانك اني طلعت من المستشفى
غازي : أي كلهم عندهم علم .. واكيد الحين هم ينتظرونك بالبيت لان قلت لهم انك بتجين معي
ام جواد بتسائل : وين نمتو الليلتين الي طافو .. اجرتو لكم شقه ؟
غازي براحه : لا نمنا في بيت اخوي جواد .. انا اليوم بروح اجر شقه نسكن فيها انا وعليا
ام جواد : ليه ما تسكن معنا في البيت
غازي : حاليا صعبه .. يما عليا يبي لها وقت علشان تتعود عليكم
/
*
/
فـــي بيت بو بــدر .. وتحديدا في غرفة دلال ..
كانت الغرفه في حاله من الهدوء المتراقص مع الحان الموسيقى الكلاسكيه ..جو يخيم عليه الظلام في الزوايا البعيده من السرير .. الذي يقع بضمن دائرة الضوء الذهبي .. وظل الاشياء الصغيره الموضوعه تحت الابجوره منعكسه عليه .. بعيونا حالمه ترى الغدا بالوانا زاهيه .. متشوقه للقادم .. مع انه غير واضح الملامح .. لكنها تدرك بانه سيكون ذا ملامح جميله برغم من احساسها بوجود وشاح يخفي حقيقت ما تشعر به لاتدري لماذا هي في قمة سعادتها .. وما سمعتها اذانها لم يمكن يوما على البال لمن يكون ليشعرها بالسعاده بحد ذاته وبهذا الوجهه الظاهر .. لربما وجهه الاخر هو ما تبحث عنه .. او تحتاج اليه
... بعيونا متلألئه مثبته على نقطه في سقف الغرفه المظلم .. تذكرت مكالمة انفال من ساعه تغريبا ..

انفال : هلاااا دلول شخبارك .. كيف اول يوم بالجامعه
دلال : الحمدلله بخير .. لا بأس به
انفال ببتسامه : عندي لك مفاجأه
دلال بفرح : والله .. بسرعه قول وش هي تراني احب المفاجأت
انفال ببتسامه : هي ثنتين .. وحده لها علاقه فيني .. والثانيه انتي المعنيه فيها الله يسلمك .. انا بكمل دراستي واليوم كان اول يوم لي بالجامعه .. قسم تربيه خاصه
دلال بفرح : والله .. احلى مفاجاه .. قول لي كيف كلمتي شهاب بسرعه هذي ورضى ينقل اوراقك ؟
انفال بحيا : لا سواها لي مفاجاه .. اليوم لما جلست الصباح قال لي لبسي ملابسك لانك بتروحين الجامعه والله يا دلال ما تتخيلين وش كثر فرحت لما قال لي انه نقل اوراقي من زمان من الطب الى تربيه خاصه .. وانا الي كنت منحرجه وشايله هم كيف بفاتحه بالموضوع ..لكن الحمدلله .. والله لحد الان مو مصدقه مبسوطه حيل
دلال فرح : عاد انا مقدر على حركات .. المتزوجين .. والعشاق
انفال : ههههههههه متزوجين ايه لكن .. ( كملت ببتسامه ) .. اقول دلول
دلال بهمتام : قولي
انفال بتردد : بصراحه خالتي ام ضاري وام شهاب لما شافوكي عجبتيهم .. ودخلتي قلوبهم ويبون يخطبونك لعمي طلال ..كلموني بالموضوع وقالو لي اخذ رايك ..
دلال متفاجأه : راي في ايش !!
انفال : في الخطوبه .. هم قالو قبل لا يتقدمون رسمي بياخذون رايك مبدايا ..
دلال بحيره : والله مدري وش اقولك .. فاجأتيني ..
انفال ببتسامه : لا تقولين رايك الحين فكره وخبري اهلك وخذي بشورهم .. وعطيني خبر وترى هم يمكن يزورونكم يوم الثلاثاء ..
/
*
/
فــي الصباح .. بالجامعه ..
ادخلت انفال القاعه بعد ما دلتها ليلى ودعتها وكل واحده راحت لمحاظرتها واتفقو يلتقون عند هذي القاعده .. تجولت انفال بنظرها في القاعه الواسعه .. وشبه ممتلأه بالبنات .. اجلست على احدى الكراسي الاماميه وظلت تناظر البنات الي داخلين وطالعين والي مجتمعين في اخر القاعه .. ما تدري ليه تحس ان البنات يناظرونها يمكن لانها جالسه لوحدها وساكته .. بس كثير من البنات جالسين ولوحدهم وبين انه مرتبكين .. التفتت لما شافت بنت اجلست على الكرسي الي جنبها .. وبتسمت لها ورتاحت لما بادلتها الابتسامه ..
.. : شكلك مستجده
انفال ببتسامه خفيفه : أي هذي اول محاظره احظرها
... : زي يعني .. تعذبت على ما لقيت القاعه
انفال ببتسامه : لا انا عندي بنت عمي تدرس هنا دلتني كل القاعات
.... : كويس والله انا ما عندي احد .. اجل دليني القاعات .. طيب ممكن اشوف جدولك
انفال وهي تطلع جداولها من الشنطه وتمد لها : هذا هو
... وهي تشوف جدول انفال : تصدقين جدولك زي جدولي بضبط بس يوم الابعاء انا عندي اوف ..( كملت وهي تشوف الاسم ببتسامه ) .. انتي اسمك انفال .
انفال ببتسامه : أي .. وانتي وش اسمك
... : انا نجمه ناصر ..
انفال ببتسامه : عاشت الاسامي

فـــي مبنى التصميم الداخلي .. في الكفتريا ..
دلال بعتب خفيف : انتي وينك امس تعبت وانا ادق عليك ما تردين .. وش دعوه ليكون نايمه من الساعه 8 دجاجه
سجى ببتسامه خفيفه : كنت طالعه وناسيه جوالي بالبيت
دلال بسرعه : اعترفي وين رايحه
سجى ببتسامة خبث وهي تراغب ملامح دلال : امس عازمني عمي وافي على العشا وما رجعنا الى متأخر
دلال ابتسمت ابتسامه حالمه وهي تقول : وش المناسبه
سجى : ما في مناسبه عم وعازم بنت اخوه لازم مناسبه .. اشتاق لي وحب يسولف معي فيها شيء
دلال : علامك كليتيني ما قلت شيء انا .. عليكم بالعافيه ..
سجى : طيب ما قلتي لي ليه متصله في شيء ضروري
دلال بحيا : يعني .. كنت بقولك ان امس دقت علي انفال
سجى بستخفاف : عادي .. ليه هي اول مره تدق عليك ..
دلال ببتسامه : لا مو قصدي كذا .. لما دقت علي انفال .. ( سكتت شوي وبعدين كملة ببتسامة خجل ) .. اخطبتني لعمها طلال
سجى بسرعه قامت وضمت دلال وهي تبتسم : والله على البركه .. منه المال ومنك العيال
دلال تفاجات من حركة سجى الي واضح انها مصطنعه .. واستغربت من كلامها ما كانت تتوقع راح يكون ردت فعل سجى كذا ..
دلال بخيبت امل : بدري على هذي الحركه وهالكلام .. انا ما قلت راي وبعدين هم ما جو اخطبو رسمي
سجى بنظره تفحصيه : ليه يعني انتي ناويه ترفضين .. والله لو رفضتيه بتطلعين مجنونه صحيح
دلال بنظره عتب : سجى ليه تقولين هالكلا م انا ما رفضته .. بس ما ني بمجنونه اذا ما وفقت .. وبعدين انا ما اعرف عنه شيء .. علشان افكر ارفض او اوافق ..
سجى خذت نفس عميق وبنظره حاده وهي رافعه حاجبها الايمن : طيب وش المطلوب مني
دلال خذت بخاطرها على سجى .. ما عجبها اسلوبها وطريقة كلامها .. اول مره تكلمها كذا وكانها تستخف بالموضوع .. ناظرت فيها بنظرت عتاب وزعل .. ومشت عنها .. الحقتها سجى بسرعه ومسكتها من يدها وقفتها .. ناظرت فيها ببتسامه .. لكن دلال لفت راسها وناظرت الجها الثانيه ..
سجى ببتسامه : وكأن الحلوووو زعلان
دلال وهي تناظر سجى : لا ليه ازعل انتي ما قلت شيء يزعلني
سجى ببتسامة ثقه : خلاص ولا يهمك اليوم راح يوصلهم الخبر ..
دلال اعقدت حواجبها وتسوي روحها مو فاهمه : من هم
سجى ببتسامه جانبيه : علينا يا دلول .. من هم ؟ .. الي في بالك في بالي ..

خذت نجمه على انفال كثير من اول لقاء بينهم .. اما انفال فتقبلتها وارتاحت لها نوعا ما ..مع انها ما حبت فيها سرعتها في الكلام .. ومقاطعتها اذا جات تتكلم ..واستغربت منها قالت كل شيء تغريبا عن حياتها ومشاكلها وهموم الاشخاص الي حولها .. وكانها تتكلم مع شخص تعرفه من زمان ما كانها توها من ساعه متعرفه عليها .. ما تدري تسميها هذي صراحه ولا حب الكلام والقيل والقال وتنقل الكلام .. ما شألله عليها نجمه فيها نشاط وطاقه مو طبعيه ..
نجمه ببتسامه : ما قلتي لي يا انفال كم صار لك من تزوجتي
انفال بعد تفكير : مدري والله يمكن شهر او اقل من شهر .. ( كملت ببتسامه ) انتي شكلك توك متزوجه
نجمه بستغراب وهي تناظر في شكل انفال : تصدقين توقعتك صار لك سنه او سنتين من تزوجتي .. يعني لسى عروس .. لا انا صار لي تغريبا سنه من تزوجت
انفال ببتسامه : عندك اطفال
نجمه : لا .. حنا مأجلين موضوع العيال ..نبي نعيش حياتنا .. وننبسط لاحقين على الشقا وعوار الراس
دق في هذي الحظه جوال نجمه .. ردت بدلع .. وببتسامه ..
نجمه : هلااااااا حبيبي .... ( ضحكة بدلع ) ههههه ... لا اموري كلها ماشيه تمام ... والله حتى انا اشتقت لك .. لا باقي لي محاظره ... خلااص اوكي اذا خلصت بدق عليك ... قلبي دير بالك على حالك
انفال كانت تناظر نجمه .. الي تكلم زوجها .. هذي رابع مره يكلمها .. واضح انهم يحبون بعض .. صار لهم سنه من تزوجو ويكلمون بعض وكان امس زواجهم .. وانا صار لي شهر من تزوجت ما اذكر مره اني كلمت شهاب بالجوال .. او هو دق علي وسلم ..
نجمه وهي تناظر انفال الي سرحانه : انفال وين وصلتي
انفال ببتسامه : معك ..
نجمه بتردد : انفال .. زوجك ما يدق عليك ..
انفال برتباك : لا .. اكيد مشغول بالشغل
نجمه : قريبه .. مع انكم توكم متزوجين .. تصدقين انا زوجي ملعوزني بتصلاته حتى لما يكون عنده ضغط في العمل لازم يكلمني حتى لو دقايق يسمع صوتي .. وقولي كلمتين حلوين وسكر ..واغلب الاوقات يدق علشان يسمع مني كلمتين حلوين .. هذا هم الرجال يموتون في الكلمه الحلووه والغزل

فـــي بيت بو شهاب ..
هذا المره تغدو كلهم تحت في غرفة الطعام وشهاب معهم .. صحيح انه بسرعه قام بس انبسطت انفال لما شافته يتغدا معهم ..على الاقل كان له حظور بوسط اهله .. بعد الغدا صعدت انفال فوق علشان تودي الحلى وكاس العصير لشهاب بالغرفه ..دخلت الغرفه ببتسامه وشافته جالس على الكنبه كالعاده وحوله الاوراق حطت الصنيه على الطاوله بصمت .. وراحت ترتب الغرفه .. اكتشفت شيء بشهاب ان فيه شويت فوضويه بالرغم انه يحب الترتيب والهدوء بحياته ..دائما اذا جا من العمل يفسخ ثوبه ويرميه على السرير او على الكنب .. واحيانا يخلط بين الملابس النظيمه والوسخه .. هو اذا بيطلع بالليل او حتى هو جالس بالبيت دائما يلبس بناطلين وبرمودات وتشرتات .. ويومين الكبت معفوس ..
انفال وهي تجلس على الكنب : شهاب .. دقيت اليوم على جوالك لما كنت بالجامعه ما رديت علي
شهاب وعيونه على الورق : كنت مشغول ..
انفال تذكرت كلام نجمه عن زوجها .. حتى لو كان عنده ضغط بالشغل يرد عليها ..
شهاب رفع راسه وناظر فيها : كنتي تبيني شيء ضروري
انفال بتردد : لا .. بس كنت بقولك ان خالتي ام ضاري اليوم عازمتنا على العشا
شهاب بلا مباله : ما اقدر اليوم .. اذا تبين انتي روحي
انفال : لا .. بقول لها تأجل العزيمه
بعد دقايق من الصمت .. كانت انفال عيونها مثبته على شهاب الي عيونه على الورق .. وتتذكر كلام نجمه عن الرجال وحبهم للكلام الحلووو والغزل والدلع .. وانا بعضهم ما يحبون ينادونهم بسمهم .. ما تدري ليه كلامها شغل بالها .. يمكن لانها اول مره تجلس مع وحده متزوجه من نفس سنها .. ومن جيلها .. وش فيها لو نادنت شهاب حبيبي او يا قلبي مثل نجمه .. او يا عمري .. مو هو زوجها .. هي حتى بجوالها حاطه اسمه شهاب
انفال حاولت تجمع قوتها .. وبدى قلبها يدق .. ضمت يدينها لبعض .. وناظرت في شهاب .. تنفست بعمق .. وقالت بصوت واطي شوي : حبيبي .. ( شكله ما سمع ارفعت صوتها شوي وقلبها يدق وقالت ) .. حبيــبي
رفع شهاب راسه .. وناظر فيها بنظره حاده .. ونزل راسه .. وعقد حواجبه وهو يقول : هذي الكلمه ما بي اسمعها منك مر ثانيه ..
انفال قامت بسرعه وطلعت برى الغرفه .. وسكرت الباب .. شهاب لما سمع صوت الباب رفع راسه وعقد حواجبه .. مد يده ورفع كاس العصير وشرب منه .. وكل من الحلى .. وكمل شغله ..
/
*
/
في بيت هيام ..تحديدا في الصاله ..
على سفرة الغدا ..
هيام وهي تناظر امها : يما دريتي ان ام فيصل جارتنا تزوج عليها زوجها
ام ميثم بنكسار : أي والله دريت والله مسكينه ما تستاهل .. وعلي عليها
هيام وهي رافعه حاجب : عرفتي من خذ .. خذ صدقيت بنته عبير الي تجي بيتهم تلعب عندهم
ام ميثم وبدت الدموع تتجمع بعينها : الله يرأف بحالك يا ام فيصل والله زواجه كان صدمه لها .. على قولتها اكيد العبت بعقله هالطفل .. وخذته
هيام وهي تشوف دموع امها بنزعاج : انا ابي اعرف الحين انتي ليه تبكين .. وبعدين فكينا زين .. ان شألله في هل الحال واردى بعد .. عساه يطلقها ويرميها برى .. هذا حوبتي فيها ..
ام ميثم وبدت تبكي بحسره : ليه يما هيام تقولين كذا .. ليه تحقدين عليهم
هيام وهي تقوم من السفره بعصبيه : والله اني ما نسيت وما راح انسى الي سوه فيني .. وقلبي مليان عليهم
/
*
/
فـــي المستشفى .. وتحديدا في غرفة الدكتور مساعد .. طرقات على الباب
مساعد من خلف مكتبه وعينه على الملف الي بين يده : تفضل
انفتح الباب ودخل طلال .. بكامل اناقته .. وترتيبه .. وعلى وجهه احلى ابتسامه : ازعجتك
مساعد وهو يفسخ النظاره الطبيه .. ويقوم من الكرسي : هلاااا والله تو ما نور المستشفى .. ما بقيت تداوم
طلال ومد يده وسلم على مساعد بحراره : والله اشتقت لشغل اما انت فما فيك خير .. اجل توعدني تجي تجلس عندي يوم كامل تونسني .. وتغدر فيني ما شفت وجهك .. زين اني سمعت صوتك
مساعد ببتسامه خفيفه : والله اعذرني .. تدري الشغل ما يخلص .. المهم قول لي كيف صحتك الحين
طلال وهو يجلس على الكرسي : الحمدلله .. تحسنت كثير
مساعد ببتسامه : قول لي وش اخر اخبارك .. شكلك يقول ان في خبر طازج
طلال ببتسامه خفيفه وهو يلعب باوراق الرزنامه الي على الطاوله : يعني تقدر تقول كذا.. هو خبر قديم بس في تجدد
مساعد وفهم على طول : لا تقول نفس موضوع القديم الي كل يوم ننفض منه الغبار ويرد يتجمع مره ثانيه
طلال بتنهيده خفيفه : هو في غيره .. بس هذي المره شكلنا بننفض الغبار ونفتحه ..اخواني مصريني يزوجوني
مساعد بستغراب وهو يراغب ملامح طلال : وانت مازلت مصر على رايك .. ولا
طلال غمض عيونه .. وبعدين فتحه : والله مدري يمساعد احس ان الموضوع ملخبط افكاري ما ني عارف كيف افكر قدامهم احاول اقنع نفسي اني موافق .. لكن انا ما ادري وش فيني خايف
مساعد بجديه : ليه الخوف يا طلال .. انت لازم تنسى الماضي وتعيش حياتك وخذها نصيحه مني تزوج انا ما بقولك بالزواج راح تنسى بسهوله .. بس انا متاكد انك راح تتعايش مع زوجتك وتتنسى الي حصل .. يا طلال عط نفسك فرصه .. وصدقني اذا ظليت على هذي الحاله ما راح يتغير شيء .. وكل الي سويناه ما بجيب نتيجه فعليه وتغير داخلي ..
طلال بصوت مهموم : بالعكس انا احس اني تغيرت .. وقمت اتقبل حياتي من غيرها
مساعد بنظره تفحصيه : ظاهريا ايه .. تغيرت لاكن داخليه لا مازلت تعيش الماضي بالحاظر
طلال غمض عيونه .. وفتحها لما سمع صوت جوالها .. عقد حواجبه ورد .. بصوت واضح فيه الضيقه ..
طلال : نعم
... : الوووو هلاااااا طلال ..
طلال خذ نفس عميق لما سمع الصوت : ...
... : طلااااااال .. طلااااال .. الوووو ما تسمعني
طلال بصوت واطي : الا اسمعك .. هلااا زياد
زياد : هلااا فيك عاش من سمع هالصوت وينك يا طيب مختفي لا حس ولا خبر لا اتصال لا مسج شغلت بالنا عليك .. طول هذي الفتره .. وش دعوه ليه قطعت السؤال فجأه
طلال غمض عيونه واسند راسه على الجدار : انا بخير .. انتو شخباركم
زياد : والله نسأل عنك .. حنا بخير .. والله مشتاقين لك حيل ( كمل بتردد ) طلال منت ناوي تجي الرياض
طلال عقد حواجبه وهو مغمض عيونه : ليه اجي
زياد : يعني ليه تجي .. نبي نشوفك اشتقنا لك يا الحبيب
طلال : ما اعتقد اني راح اقدر اجي .. عندي شغل .. زياد انا مضطر اسكر الحين وبرجع اكلمك وقت ثاني
زياد : طيب انتظر اتصالك .. والاهل كلهم يسلمون عليك
طلال سكر .. ورما جواله على الطاوله .. ورجع ظهره للخلف وغمض عيونه ..
مساعد وهو يناظر ملامح طلال الي تغيرة فجاه : هذا زياد صح .. غريبه متصل
طلال فتح عيونه وناظر السقف : هو دائما يتصل بس انا ما ارد عليه ..
مساعد بتردد : اقول طلال منت ناوي تروح الرياض .. يعني يوم يومين انت تغريبا صار لك سنه ما طبيتها
طلال وهو يقوم : لا ما عندي نيه اروح ..
مساعد هو يشوف طلال وقف : وين بتروح
طلال بضيقه : بطلع اشم هوا احس اني مخنوق
مساعد بتردد هو يشوف طلال يمشي للباب : طلال .. لا تنسى ان عند واجبات هناك
وقف طلال لما سمع مساعد وبعد ثواني التفت عليه وناظر فيه : من قالك اني نسيت
/
*
/
عند بيت بو عبدالعزيز .. امام باب البيت ..
عبدالعزيز بنظرة تعالي : يعني الحين انتي تبي تقول لي ان اختي تكلم شباب .. وتبيني اصدقك
وافي بهدوء : انا ما اجبرك انك تصدق .. لكن احب اقولك ترى البنت امانه عندكم لازم تراقبونها وتوجهونها
عبدالعزيز وهو يناظر البيوت الي على الشارع .. من غير نفس : يعني الحين من بين البيوت كلها ما طقيت الا بابنها .. وجاي ترمي بلاويك علينا .. ( كمل بستخفاف ) .. قول لي انتي تشتغل بالهيئه .. وبعدين حنا مربين بناتنا احسن تربيه ..
وافي ما توقع ان راح يلاقي هرد .. : يا اخوي انا ما عبت تربيتكم للبنت .. لكن احيانا الثقه العميه تضيع البنت .. لازم تكون الثقه بتوجيه ورقابه
عبدالعزيز بملل وهو متكتف : خلصنا .. وش المطلوب مني ..
وافي وناظر في عبدالعزيز من فوق لتحت ومشى وهو يقول : اسفه على الازعاج ..


ركب وافي السياره ومشى بسرعه .. ما توقع ان راح تكون عقليت اخوها كذا .. واسلوبه جاف صحيح اني هو كان حاط في باله قبل لا يجي هنا وكلم اخوها انه ما راح يتقبل الموضوع .. وبفكرني اني العب او جاي اتبلا على اخته مثل ما يقول .. لكني حاولت يكون اسلوبي مقنع وتوجيهي وتوعوي اكثر من تهديدي وتدخلي .. ( انا وش الي خلاني اجي اكلمه .. دام ان السالفه ما تطولني ومالي دخل فيها ولا هي قريبتي لا من بعدي ولا من قريب .. ولا بيني وبين اهلها معرفه .. وش لي بالاهانه .. والله ما تسوى علي يعني كان لازم اسوي فيها مصلح وفاعل خير .. مع وجهي .. انا ابي من يسوي فيني خير .. يالله الي صار صار .. ما احب اندم على شيء انا سويت .. والله يستر عليها )


اما عبدالعزيز الي ظل فتره واقف برى .. ( والله امره غريب جاي يفهمني كيف اهتم بختي .. والغريب انه يتكلم بثقه ودليل واحد على كلامه ما عنده .. هذا الي كان ناقصني شاب بكبري مدري اصغر مني يجي يعلمني لا والمصيبه يقول كلام اكبر منه .. والي يسمعه يقول مصلح اجتماعي .. انا ليه افكر فيه وبكلامه خليني منه )
دخل عبدالعزيز البيت .. وتناسى الكلام الي سمعه .. دخل الصاله شاف ميعاد جالسه تتابع فلم هندي ..
عبدالعزيز وهو يناظر ميعاد : اخر عمرنا بننقلب هنود من كثر ما تتابعين افلام هنديه
ميعاد وعيونها على التلفزيون : اه يا ريتني هنديه .. وشعري يسحب وراي
عبدالعزيز بتسائل : وين اختك ميلاف وما اشوفها
ميعاد وتأشر على الباب : بغرفتها .. تكلم جوال
صعد عبدالعزيز فوق علشان يبدل ملابسه لانه متواعد مع كمال ولد خاله يمر عليه بعد نص ساعه بروحون النادي .. مر جنب غرفة ميلاف .. رجع خطوه للخلف لما سمع صوت ضحكة صادره من داخل الغرفه .. قرب من الباب .. وفتحه .. شاف ميلاف جالسه على كرسي التسريحه وتناظر نفسها بالمرايه وتلعب بشعرها بدلع ..
التفتت ميلاف على طول لما شافت اخوها عبدالعزيز واختفت الابتسامه ..
ميلاف وهي تكلم جوال بصوت واطي شوي : شوي وادق عليكِ .. ( كملت وهي تبعد الجوال من اذنها وتناظر عبدالعزيز الي واقف عند الباب ) .. خير وش بقيت وبعدين لي ما تضرب الباب
عبدالعزيز .. عاقد حواجبه : من كنتي تكلمين
ميلاف برتباك مخفي : صديقتي مروه ..
عبدالعزيز بتسائل : مين هذي مروه
ميلاف بستغراب : صدقتي .. توني اليوم متعرفه عليها بالجامعه
عبدالعزيز : طيب ليه لما دخلت سكرت منها
ميلاف : قلت يمكن تبيني بشيء داخل على كذا ..
عبدالعزيز وهو يسكر باب الغرفه : لا ما ابي منك شيء .. يالله انا ماشي
ميلاف وهي تشوف الباب يتسكر .. بسرعه ارفعت جوالها .. وقربته من اذنها
ميلاف بدلع : سوري مشعل .. امي كانت تناديني
/
*
/
فـــي بيت بو مشاري ..
كان مشاري جالس بالصاله .. عيونه على التلفزيون .. وعقله وقلبه مو معه .. يحس ان الدنيا ضاقت فيه ومنه والبيبان كلها تسكرت بوجهه يسمع صوت صرخات الحب بداخله .. والامل مخنوق .. سجى بدت تضيع منه وضاع هو بداخلها .. ما توقعها صارت كذا قاسيه عليه .. مدري هي تكابر ولا هي فعلا تغيرت .. لا سجى مستحيل قلبها يقسى لو تصير قلوب الناس حجر .. اجل ليه تصرفت معي كذا ليه تكلمني بسلوب جاف وتحاول تكسر كلامي وتعاند .. ( تنهد بضيقه ) ياربي تعبت من كثر ما افكر .. تعبت من الحال الي انا فيه ..
دخلت في هذي اللحظه غاليه .. وجلست جنب مشاري بدلع .. مشاري شافها وهي داخله بس ما حب يلتفت عليها
غاليه وهي تشوف مشاري يناظر التلفزيون : لهذي الدرجه مندمج مع الفلم .. شكله قديم
مشاري وعيونه على التلفزيون : ..
غاليه بدلع وبحيا : مشاري .. اليوم ابوك خطبني لك .. وانا وافقت
مشاري ( يضحك بحسره .. مدري مين خطب الثاني ) بسخفاف : والله .. ما قال لي متى صار هذا الكلام
غاليه بفرح : توه من شوي في المجلس .. اسألوني وقلت لهم اني موافقه
مشاري بستهبال : بهالسرعه .. كان سألتو عني يمكن اطلع واحد صايع ولا ضايع .. وراعي بنات
غاليه : هههههههههههه لو فيك كل هذولي باخذك يعني باخذك
مشاري ( خذاك الموت ) منقهر : ممكن اسألك سؤال
غاليه بدلع : تفضل ..
مشاري : انتي عارفه اني احب بنت عمي سجى وهي تحبني .. وابي اتزوجها ..
غاليه : أي عارفه
مشاري : عادي عندك تتزوجين واحد قلبه وعقله ملك لغيرك وروحه متعلقه فيها .. وما راح يحب غيرها
غاليه ببتسامه : أي عادي .. خليها تاخذ القلب والعقل .. اما انا باخذ الاصل .. والجمل بما حمل .. يعني انا الي راح انتصر .. خليها هي هيام في الحب والخرابيط .. مشاعر وهميه .. وتتحسر لما تشوفني ملكتك .. وصلت لي
/
*
/
فـــي بيت بو تركي .. وتحديدا في غرفة سجى ..
وافي وهو يناظر سجى الي جالسه على طرف السرير ومنزله راسها : وبعدين معك يا سجاوي .. ليه تتهربين مني اقولك رفعي راسك .. يعني الحين نزلت عليك الذرابه فجأه
سجى ارفعت راسها وناظر في عمها الي واقف عند الباب : من وين جبت مفتاح غرفتي
وافي وهو يرمي المفتاح الي بيده بالهوا ويلتقطه .. ببتسامه جانيه : ما لك مفر مني يا سجوي .. كل يوم اجيك الاقي الباب مغفل .. اضرب على الباب تسوين نفسك ما تسمعين .. ادق على جوالك ما تردين .. جميع انواع الهروب .. عاد انا اليوم طالع لي قرون .. كنت بنطح باب غرفتك لما شفته مغفل .. بس تدرين خفت اخوي بو تركي يدفعين قيمة الباب .. وانا هل اليومين على باب الله .. قلت افضل شيء اجيب المفتاح الحتياطي و افتح الباب واسويها لك مفاجاه .. ( كمل ببتسامه ) .. وش رايك فيني .. قصدي بالمفاجاه حلووه صح
سجى ببتسامه وهي تناظر عمها : اكيد حلووه ..
وافي وهو يجلس على الكرسي : ما علينا .. سجى انا جايك ابيك بموضوع
سجى : وشو
وافي وهو يناظر سجى : سجى قول لي بصراحه انتي تدرين ان ام مشاري كانت تبي تخطب لمشاري بنت خالته و على هذا الاساس قلتي ما تبينه ..
سجى تحاول تكون طبعيه : مو مهم اذا كنت ادري ولا ما اردي خلاص هذا الموضوع انتهينا منه وانا قلت لك يا عمي لا تفتح معي هالسالفه ..
وافي : سجاوي انتي ليه تتهربين من الموضوع .. تدرين هذا وش يعني هذا يعني انك مو مقتنعه بقرارك وما عندك مبرر لتصرفك ..لو مقتنعه صحيح كان تكلمتي ..
سجى وتغير الموضوع : اقول عمي كلمت عمتي عليا .. تطمنت عليها
وافي ببتسامه : قول لي يا سجى انتي عندك دكتوراه في فن الهروب .. اقولك لا تغيرين الموضوع
سجى تحط يدها على فمها وتتثاوب بصطناع : فيني النوم .. ( كملت وهي تناظر الساعه ) الوقت تاخر بكره عندي جامعه من الصباح ..
وافي : اليوم شبعانه نوم العصر .. ما جلسي الا المغرب .. سجاوي مو علي انا حركاتك
سجى وهي ترفع جوالها .. وتناظر الشاشه .. عقدة حواجبها : غريبه صديقتي دلال داقه خمس مرات ..( ارفعت راسها وناظرة في عمها وافي .. وكملت ) .. خليني اكلمها اشوفها وش سوت على موضوعها
وافي ( اه منها .. ) ببتسامه : اقول سجى وش الموضوع
سجى ورافعه حاجبها الايمن .: يعني تبي تعرف .. ( كملت وهي تشوف نظرت الاهتمام من عمها ) .. دلال انخطبت
وافي توسعت عيونه .. وختفت الابتسامه .. لكنه رمش بسرعه وحاول يكون طبيعي .. بس ما قدر يخفي انفعاله
وافي نزل راسه بعدين ارفعه وناظر سجى ..بهدوء : اقول سجى هي وافقت
سجى وحبت تلعب بعصابه لما تغيرت معالم وجهه ببتسامة خبث : اكيد وافقت ..تطلع مجنونه لو ارفضته بصراحه خطيب ما يتعوض .. وعلى قولتها ما راح تحصل احسن منه
وافي وعلى وجهه علامات الخيبه .. وتحطيم .. وهو يقوم : الله يوفقها .. ( كمل وهو يتجه للباب ) يالله انا اخليك
سجى وهي تشوفه بيطلع من الباب .. ببتسامه : ترى هي ما قالت رايها .. وترى القلب مختارك

التفت وافي بسرعه .. وناظر سجى بعدم تصديق و ببتسامه عريضه ..طلع بسرعه من الغرفه ..

الفــــــصل العشـــــــــرون ..


الجـــــــزء الثــــانـــي ...


...غــير مسموح باكثر من اربع بنات في البحث الواحد واتمنى منكم التعاون والمشاركه في البحث مو يكون الشغل على بنت وحده والباقي جالسين يتفرجون ولا شاطرين يدفعون فلوس
تكلمت انفال الي جالسه في الكرسي الي بصف الخامس .. انفال ببتسامه : دكتوره .. البحث كم صفحه
الدكتوره : مو مهم عدد الصفحات المهم ان يكون البحث شامل للموضوع المبحوث وملم لجميع عناصر البحث الصحيح .. والاهم ان تكون العناصر مترابطه ومرتبه .. مقدمه . . الهدف من البحث في الموضوع .. بعدين الافكار .. والخاتمه .. ولازم تحطون لي المراجع ترى الي بتسلم لي البحث من غير ذكر المصدر راح اعتبره ناقص وبتنقص عليه ..( كملت وهي تناظر انفال ) .. يفضل ان ما يزيد البحث عن 30 صفحه .. ( كملت وهي تناظر البنات ) . في احد عنده سؤال .. ( سكت شوي وناظرت ملامح البنات ولما محد تكلم .. قالت وهي تمشي بتجاه الباب ) .. يالله السلام عليكم
تحركو البنات بسرعه وكأن جملتها الاخيره حررتهم من حالة الخمول الي هم فيه ..الي نايمه صحت والي متضايقه افرحت .. والي طول المحاظره كانت تناظر جوالها وهو يهتز ماهي عارفه ترد .. قبل حتى لا تطلع الدكتوره من الباب ارفعته وتصلت .. ثواني والقاعه خلت من البنات كلهم اطلع ورى الدكتوره على طول
التفتت نجمه على انفال الي جالسه تدخل دفترها بالشنطه : انفال ساعه وانتي تدخلين ذا الدفتره وبعدين وش ذا الشنطه كانها شنطة مدرسه .. حنا يا ماما بالجامعه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات