رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -40
سكت شوي ونزل راسه طالع الأرض ورد رفع راسه يطالع سارة .." المفروض ما اقول هالرمسة لان سلامة عرست ..
بس دامج تبين تعرفين كل شي لازم اقول لج كل شي "
سارة قلبها نغزها .. الموضوع فيه سلامة ؟!
" ناصر هذا حب اختي سلامة .. كيف وليش مادري لا تسئليني..
بس كان يتقرب لي اكثر من سيف بسبة حبه لسلامة ..
وانا هاييج الحزة ما كنت افكر شرا سيف ان كيف سمح لنفسه وجاف اختي..
او حتى اني اشك في سلامة ..
هو بس مجرد انه قال لي انه يبا يخطبها ..
وسلامة رفضت رفض قاطع ..
انا ما عرفت السبب الا عقب فترة طويلة عقب ما تزوجت اخوج ..
ان ناصر كذا مرة لحقها وحاول يتحرش بها"
شهقت سارة بمفاجأة ..
" واحس ان هالموقف كان سبب قوي خلى سلامة تستوي جي..
صح انه ما تحرش بها ..
بس مجرد المحاولة والتعب النفسي اللي حست به خلاها تتضايج "
سارة بغصة : حليلها ونحن نتحراها شرانية من صغرها ..
" هي شرانية صح .. بس اقصد من ناحية انها مب اجتماعية وتخاف من الناس"
هزت سارة راسها بتفهم..
" ومر الوقت وطلعت شهد في حياتي ..
حتى ما عرف من وين طلعت ..
ولاني ماعرف شي في الدنيا تحريت اني احبها ..
واعترف لج اني لين الفترة الاخيرة كنت احس اني احبها ..
بس انصدمت اني يوم جفتها كنت كارهنها ..
هي كانت مجرد وهم في حياتي..
قصت عليه وكانت تظهر ويايه وكذا مرة اختي سلامة جافتها ويايه ..
و......"
واضح انه سكت بإحراج ..!
حثته سارة انه يكمل : انسى اني حرمتك .. انته يالس تتكلم عن الماضي ..
تنهد فهد بحزن ..
" المهم الله غضب عليه وفكرت اخطبها مرة ..
وابويه رفض بس ما قال لي ليش ..
وانا توقعت ان السبب صغر سني ..
بس اكتشفت الحين انه كان عارف انها بنت مب زينة ..
سيف بعد كان دوم يقول لي ودرها ..
كنت اتحراه غيران مني .. بس المسكين كان يبا مصلحتي"
تنهدت سارة وطالعته تبا يكمل ..
" ومرت الأيـام .. إلين ما ملجت سلامة اختي ..
ومن استخبر ناصر بملجتها قطع علاقته فيه ..
وانا سويت له طاف وكنت اصلاً منشغل بشهد ..
بس بعد لاحظت ان شهد ما قامت تكلمني شرات قبل"
سارة : والسبب ؟
" ماعرفته .. .
الا عقب ما اتصل لي في يوم سيف وهو مغيظ من الخاطر ..
سبني وسب شهد ..
تم يقول مالت عليك وعلى اللي تحبها ..
تعال الشقة الفلانية وجوفها ..
وانا تخبلت واسرع لج في هاك اليوم..
والجو كان مطر والرؤية مب واضحة وايد ..
وانا جريب الشقة سويت حادث عود وبسبته طحت في المستشفى"
بلعت سارة ريجها برعب ..
" وكانت طيحتي شينة وايد ..
ومن هالطيحة كرهت المستشفيات خاصة مستشفى راشد ..
اذكر يوم ودينا واحد في المعسكر يوم طاح في هالمستشفى مزاجي كان متعكر وايد ..
هالمكان له ذكرى سيئة في حياتي وايد"
سارة بفضول : واللي هي ؟
" بعد كم يوم وانا طايح شهد توها افتكرت اتيني..
وما فكرت تواسيني ..
مع اني كنت ناوي اقول لها ان ابويه وافق على زواجنا ..
بس هي هددتني وتمت تقول لي ان ناصر مات بسبة سيف ..
وخيرتني بينها وبين سيف وانا من صدمتي قلت لها طبعاً سيف..
على اساس ان كيف هي على علاقة بناصر ؟
فقالت لي خله سيف ينفعك وظهرت عني"
سارة باستنكار: وشو علاقة شهد بناصر أساساً ؟
" اظني اخوان وشكلوا عصابة عليه وعلى سيف "
سارة : حسبي الله على ابليس .. انزين وبعدين ؟
" المهم مرت الايام عليه في المستشفى وسيف حتى ما زارني ..
وانا حزتها بديت اشك فيه انه سوى شي في ناصر ..
ويوم ظهرت من المستشفى على طول سرت هجمت على سيف وتميت اهدده ..
-بحزن- سيف ما كان سيف القبلاني.. ولا حتى سيف اللي تعرفينه الحين ..
كان واحد منهار وااايد..
اتهمته انه بعدني عن شهد ..
واتهمته انه جتل ناصر جان يعصب ويوديني لين بيت ناصر ..
كان ساكن في نفس فريجكم الحين بس البيت هدموه الحين وبنوا بيت ثاني عليه ..
المهم ودخلنا هالبيت الفاضي ..
واللي صاحبه مات من ايام وغراش الخمر تارسة المكان ..
-بسخرية- كانت صدمة ان ربيعنا يشرب ..
وعلى اني انا وسيف تضاربنا ..
بس في بيت ناصر يلس كل واحد منا ..
واستلم غرشة من الغراش المحطوطة ..
ويلس يصيح على شي استوى به ..
ومن هاك اليوم بدينا نشرب "
،
،
،
تالمت سارة وهي تسمعه : والحمدلله ان ربي فككم من الخمر الحين ..
فهد تكلم براحة : الحمدلله ..
سارة بتفكير : انزين وهاي سالفتك انته .. بس شو سالفة سيف ؟ ليش كان منهار؟ عشان موت ناصر ؟ بس هو ما كان يحبه ..
فهد : كل هالاجوبة عند سيف .. انا خبرت سيف كل شي بس هو ما قال لي شي عن اللي استوى وشو اللي وصله لهالحالة..
سارة : انزين انته ركز ويايه .. سيف من بعد ما قام يشرب تم يرمس بنت خالتي هند .. بس ما كان يحبها .. والحين الحجة انه دخل عليها .. تتوقع ان هالشي جزء من الماضي اللي يخصكم ؟
فهد فكر : معقولة ؟ بس شو بيدخل هند بنت خالتج في الموضوع ؟ لا ما اتوقع هالشي ..!
سارة : انزين وبشرى ؟
فهد : هاي اللي مب عارفة جانه يحبها ولا يكرهها ؟
سارة : هي .. احسها مأثرة عليه وانه يعرفها من زمان بس مريوم خاشة عني ..
فهد : وشو دراج انتي ؟
سارة بلهجة درامية : انته لو جفته كيف زخها يوم يت بتظهر من بيتنا جان انصدمت .. مستحيل واحد معرفته بسيطة بوحدة وجي يكلمها عادي.. وهي بعد تدزه وتطالعه باحتقار وتطنشه ..
ضحك فهد : هههههههههه والله ؟
سارة : هي والله ..
فكر فهد : صدقيني بغض النظر عن اي شي بس تراه تعلق فيها لانها غير عن البنات اللي يعرفهم ..
سارة طالعته باستغراب : كيف يعني .؟
فهد حاول يوضح : يعني مثلاً نحن تعودنا على ويوه البنات في المولات .. ميك أب .. بف .. نعال لونه فاقع وعباة جنها فستان .. ودلع مصطنع .. ويا اتيج ياهل من قصرها نضحك عليها.. او لابسة كعب قد راسها اللي نافختنه ..
سارة بذهول : يالمغازلـــــجي العوووووووود ..
فهد : صبري انتي ههههههههههه .. يعني هالاشكال تعودنا عليها .. بس تعالي يوم بني نخطب.. بندور وحدة غير.. وحدة تخلينا نتعلق فيها لانها غير عن الباجين ..
سارة : انزين انته شو دراك ان بشرى غير ؟
فهد : ها مثال بس .. انا اقصد ان سيف تعود من البنات يلحقونه .. ولان هالبنية طنشته هو ميت عليها ..
سارة توها استوعبت : ايوااااااا توني توني فهمت .. والله خطير يا بعلي العزيز انته وافكارك ..
،
،
،
على طول دخل سيف والشر في عينه واضح وهو يطالع سارة : افكاره ها ؟ مالت عليج وعلى ريلج ..
زاغت سارة وعلى طول نشت ويلست حذال فهد تستنجد فيه..
ضحك فهد : بلاك يا ريال ؟
سيف وهو مفول ع الآخر: انته اظهر من الميلس انا من الصبح اتريى ابويه يظهر عشان اطلع حرتي عدل فيها..
فهد : هههههههه خيبة شو مسوية ؟
سارة برعب : يزايه ابا اوفق راسين بالحلال ؟
سيف بعصبية : راسين ولا خشمين انتي شو تبين بالضبط .. سودتي ويهي وفشلتيني ..
فهد بغباء : شو السالفة ؟
سيف طنش فهد وطالع سارة بعصبية : ارتحتي الحين ؟
سارة استقوت بعد ما حست انه مب معصب وايد : انته تحبها ليش تنكر ؟
طلع سيف عيونه عليها : انا احبها ؟ منو قال ؟
سارة باستهزاء: لا ما تحبها بس ما تباها تعرف انك خاطب هند ..
ضحك فهد : هيييييه ترمسون عن بشرى..
سيف طالع فهد بحدة ..
جان يقفط فهد : اوه آسف.. اقصد ترمسون عن وحدة مجهولة ؟
سارة كملت كلامها بحماس : عندك مجال تخطبها الحين ..
تدخل فهد : نسيتي انه خاطب وحدة ثانية ؟
طالع سيف سارة وفهد بجمود ..
ومن عقبها مشى عنهم...
تم فهد يطالع سيف اللي ما كان ابداً ع طبيعته ..
ويلست سارة تفكر بشرود ...
شو اللي بيخليها تعرف كل شي عن سيف عشان تساعده ؟!
يـوم يديد،
في بيت موزة...
تحديداً في حجرة حمدة وخليفة ..
خليفة وهو بيي يظهر من الحجرة : غيري ترتيب الاثاث مليت من مكان الديكور جي ..
طالعته حمدة بلا مبالاة : والله منو الريال فينا ؟
خليفة طالعها بمفاجأة ..
صدت حمدة صوبه بحدة : وبعدين خل الريال بصوب .. ولا تنسى اني حامل .. حتى لو اللي في بطني مب هامنك بس هو يهمني ..
خليفة بعصبية : وانا ما قلت شي ..
حمدة ببرود : ولا انا ..
رد خليفة ويلس ع السرير يطالعها باستنكار ..
حست انه ملاحظ قوتها جدامه ...
وعلى طول تكلم : انتي فيج شي هالفترة .. مب حمدة اللي اعرفها ..
حمدة : ما فيه شي بس شرات ما غيري له حق انا بعد لي ..
خليفة تنرفز : وانا قلت لا ؟
حمدة : ما قلت .. بس سويت .. (تأملت الحجرة بتمثيل) ع العموم انا هالحجرة كرهتها اباك تأثث لي اياها..
خليفة : من وين اييب لج بيزات ؟
حمدة بنغزة : مب رجل اعمال انته ؟ ييب لي شي زين واغلى من اللي اخترته لمرتك ..
خليفة بتهديد : اذا تتحرين هالاسلوب بيخليني اتحول ديايه واخاف منج تراج تحلمين ..
حمدة زاغت بس كملت : ماباك تستوي دياية .. بس اباك تستوي ريال يعتمد عليه .. وايد هالشي ؟
على عكس ما توقعت هالمرة ما قال شي مول ...
ومشى وكمل دربه وظهر ..
عقب اقل من دقيقة رد : انا ظاهر تبين شي ؟
حمدة ع لسانها يت بتقول سلامتك بس تذكرت بشرى وقالت بكبرياء : اذا مريت مكان اتصل لي وبخبرك اذا ابا شي..
مب بس خليفة فج حلجه الا تم مصدوم شوي ومن عقبها سار عنها ..
ابتسمت حمدة بفخر انها نفذت المشهد المطلوب منها عدل ..
وعلى طول انطلقت صوب حجرة بشرى بوناسة..
من فجت الباب تمت تدور بعمرها ولا جنها حامل ومب رايمة تمشي بخفة ..
ضحكت بشرى : ها بشري ؟
حمدة : وناااااااااااسة اقولج طافج ويهه المصدوم .. حسيت اني كنت وايد كريهة وياه ..
بشرى : ههههههههههههه عادي عادي ما عليج .. وشو اهم التطورات ..
حمدة : اقولج ياني وقال لي تبين شي ؟ وع لساني ييت بقول سلامتك بس قلت له شرات ما قلتيلي خخخخخخ..
بشرى غمزت لها : هي جي اباج ..
سمعت حمدة صوت امها تزقرها : انا بسير وبرد ..
وظهرت من الحجرة ..
ويلست بشرى ترتب أغراضها المبهدلة من اول ما يت عندهم ..
رن تلفونها باسم "مـريم"
وعلى طول ردت بوناسة : يا أهلين وسهلين بنووور العيييييين ..!
مريم بلهفة : بشور لحقي في واحد ياي بيتنا اسمه راشد ويالس يحن على سيف يبا يجوفج ..
شهقت بشرى بمفاجأة : شـــــو ؟؟؟ راشـد ؟؟؟ راشد من المعسكر ؟
♥ انـتـهـى ♥
♥ الـثامـنــة والـثــلاثـ 38 ـون ♥
"مستحيل يوصل راشـد لسيف ...!"
هالجملة رددتها بشرى في خاطرها مليون مرة عشان تقتنع بها ..
تمت جامدة لمدة طويلة تفكر بنفسها..
وبالشعور الكريه اللي حاسة فيه ..
بلعت ريجها وردت كلمت مريم بمفاجأة : مريم انتي تتمصخرين ؟
تكلمت مريم بنفس اللهفة من اول ما اتصلت : يا ريتني اتمصخر يا بشور يا ريت .. سيف معصب من الخاطر..
الاضطراب ما عطاها وقت تفكر وقالت بقلق : شو ياب راشد بيتكم ...
مريم تنهدت وهي تتذكر بداية السالفة..
،
،
،
كانوا يالسين في الصالة..
مريم وسارة وسيف،
ما كان سيف يسولف وياهم،
بالأحرى كان مشغول بملفاته وحسابات الهندسة بما انه مهندس الحين ..
سارة كانت مشغولة وتكلم فهـد ..
أما هي من بعد عزيمتهم وظهرة خالد قللت مكالماتها له ..
على انها زعلانة يعني ..!
وما استوت دقايق على وضعهم في الصالة إلا ويرن موبايل سيف ..
تم يطالع الرقم ومن عقبها رد : ألـو ..
كان صوته مندهش وهو يقول : بخير وعافية منو انته ؟
وما اختفت نبرة الدهشة بالعكس زادت يوم قال سيف : راشـد ؟
تم يقول له جمل غريبة ..
شو تبـا ؟ نعــم ؟ شو عندك انتـه ؟ سلطان مب ساكن هني تعال عندنا البيت انزين انته وين عشان ادليك بالضبط ؟
وبعد ما دلاه المكان صك عنه..
طالع مريم بشك ..
ولوهلة مريم حتى شكت في عمرها ..
بس ما حطت في بالها حزتها ان راشد هو نفسه راشد اللي كشف بشرى،
وراشد نفسه اللي لحق بشرى في العرس وسوى فضيحة ..!!
بعد ربع ساعة تقريباً وصل راشد بيتهم،
سارة نشت وهي مشغولة بسوالفها الخربوطية ويا فهد..
بينما مريم تمت يالسة تتعبث بموبايلها وتفكر بزواجها ..
للحظة بس فكرت ان الزواج من خالد ما يعني بس الحياة وياه ..
هالشي مرتبط بأمه وخالته وبنت خالته نوف..
كلهم مرتبطين ببعض ..!
وهي بتكون جزء من مسؤولية خالد ..
ويمكن ما تكون الأهم ..
تضايجت من هالحقيقة المرة اللي خلت خالد حتى يفضل انه يوصل امه هاك اليوم وما يعتذر لها..
هو صح انه مب غلطان اذا ما اعتذر ..
بس مب حلوة انه يحسسها بغلطها انها ما شلت موبايلها ...
فكرت ان عمتها ام خالد وحدة زينة ..
بس مشكلتها انها مربوطة بإختها وبنتها ..
بكل بساطة يمكن ما تحس بخصوصية ويا خالد مثل اللي حاسة بها سارة الحين ..
فهد راعي الثنوية العامة بس ابوه تاجر ..
واللي ما عنده ام عشان تستوي عمة على سارة وتخاف تستوغد عليها ..
استغفرت ربها وهي تفكر انها حاسدة اختها ..
وعلى طول تذكرت علاقة فهد بشهد .. والاخص ماضيه اللي خالد ما مر به ولله الحمد ..
وما لحقت تقارن أكثر لان سيف يا على طول وهو مفول ويسب ويعصب ..
جافها في ويهه وزخها بقوة ..
زاغت منه وهي تتحرى انه رد للحالة اللي كان عليها قبل ..
بس على طول كلمها بعصبية : قولي حق الخايسة ربيعتج ان رشود يبا يجوفها ..!
تكلمت مريم بخوف : منو ؟
سيف بكره هد ايد مريم : هاي اللي دخلت المعسكر عشان تحب وتخربط ....
عرفت انه يقصد بشرى ..
ومن جافته اختفى عن عينها ..
اتصلت على طول لبشرى تخبرها ..
،
،
،
مريم : وجي السالفة ..
بشرى بخوف : ما عرفتي شو قال له راشد ؟
مريم : اللي عرفته بس انه يبا يجوفج ..
عصبت بشرى : هذا يستهبل ولا شو سالفته .. يتحراني عمر عشان يبا يجوفني ؟
سكتت مريم وما علقت ..
كملت بشرى بنرفزة : انا اللي مستغربة منه ان ليش يا عند سيف بالذات .. انا ناقصة كره من سيف عشان يكمل ويكرهني أكثر؟
مريم : الحين خلينا نفكر في حل للموضوع ..
بشرى : وكيف بنحل الموضوع ؟ يعني قصدج ايي بيتكم ؟
مريم : لا طبعاً تبين سيف يجتلج ويجتلني وياج ؟
فكرت بشرى : عيل شو ؟
مريم بحيرة : مادري...
عمت لحظة صمت لين ما ردت بشرى تكلمت : لقيتها .. ييبي لي رقم راشد ..
مريم بمفاجأة : كيف اييب رقمه ؟
بشرى بتوسل : مب تقولين انه اتصل حق سيف؟ معناته الرقم مسيف في موبايل سيف وسهل تاخذينه من عنده..
مريم : أي سهل الله يهديج انا كيف بروم آخذ الموبايل عنه؟
احتارت بشرى : كيف ؟ يعني هو اخوج واكيد تعرفين كيف تشغلينه ..
مريم : أشغله ؟ لا لا حشى والله ما روم أشغل سيف..
بشرى فكرت : سارة اكيد تقدر تشغله ..
مريم باستغراب : انتي شو دراج ؟
بشرى : ماعرف من العزيمة حسيت انها شاطرة في هالسوالف..
مريم : انزين بس كيف اقول لها وهي ما تعرف سالفتج ..
بشرى : لا تقولين لها شي يخصني .. ارمسي انج تبين موبايله ..
مريم بحيرة : حق شو اباه ؟
فكرت بشرى بسرعة : مثلاً انج شاكة انه على علاقة بوحدة..!
مريم : وانتي شو بتقولين لراشد ؟
بشرى : بقوله له اني متزوجة ..
شهقت مريم: اويه بشور ما روم ..
بشرى بتوسل : الله يخليج مريوم صدقيني هالحل الوحيد اللي بيبعد راشد عنكم .. بعدين تعالي وين هلج واخوانج عنه؟
مريم : ابويه واميه معزومين عند ناس .. ومحمد ظاهر .. وسارة فوق في الحجرة ..
بشرى بترجي: الله يخليج ويطول بعمرج حـــاولي ..
مريم تنهدت : بحاول ..
،
،
،
مشت مريم لين عند سارة فوق بقلق..
فكرت ان لو سارة تعرف عن بشرى جان على طول حلت المشكلة..
تنهدت ويلست مجابلة سارة ..
اللي طالعتها باستغراب وعلى طول صكت عن فهد وطالعتها : بلاج ؟
احتارت مريم شو تقول فقالت بإحراج : ما فيه شي ..!
سارة طالعتها بتركيز : ريلج قايل لج شي ؟
مريم وجنها تذكرت هم ثاني : ريلي ما يخصه ..
سارة :عيل ؟
مريم : انا بقولج بس اباج تساعديني..
سارة : اساعدج في شو ؟
مريم بتوسل : ابا موبايل سيف ؟
سارة باستنكار: شو تبين فيه ؟
مريم : انا شاكة في شي وابا اتأكد ..
سارة طالعتها باستغراب : شي مثل شو ..
تنهدت مريم : اقصد يعني اني شاكة انه على علاقة بوحدة غير هند وابا اتأكد ..
سارة : وانتي شو دراج ؟
مريم بتهرب : قلت لج اني شاكة بس ..
سارة بحماس : قصدج بشرى ؟..
طالعتها مريم بذهول : لا لا لا طبعاً ..!!!!!
سارة عقدت حياتها : عيل ؟
مريم بتوسل : سارة الله يخليج انتي بس حاولي تساعديني ..
تنهدت سارة : انزين بساعدج بس اذا كشفتي شي خبريني..
مريم : انزين بس يلا ..
فكرت سارة : بتصل له وبقول له ايي لاني متضاربة ويا فهد .. خلني اتفق ويا فهد انه يشغله ..
" بعد ما تم تنفيذ الخطة "
سارة اتصلت بسيف ..
وعلى طول رد بعصبية : شو تبين ؟
سارة بصوت درامي : الحق عليه بموت ..
سيف : بلاج ؟
سارة : تعال بسرعة حجرتي ..
سيف صك على طول ..
وضحكت سارة بحماس وطالعت مريم : زين عطيتيني شي استمتع به ..!!
مريم تمت جامدة في مكانها يوم دخل سيف..
طالع مريم بنرفزة .. شكلها ذكرته ببشرى ..
وطالع سارة بعصبية :شو مستوي ؟
سارة بتمثيل : ربيعك السخيف الكريه جوفه ..
سيف : بلاه بعد ؟
سارة: غلط عليه ..
عصب سيف : لا والله ؟ (زخ موبايله بيتصل) ..
زخت سارة موبايله وحطته ع السرير : خلاص انا اتصلت من موبايلي تفاهم وياه ..
عطته الموبايل ولاحظت انه ظهر من الحجرة ..
وعلى طول ركضت سارة وقفلت الباب ..
ضحكت بفخر وهي متساندة ع الباب: يلا يالباردة نفذي خطتج ..
هزت مريم راسها بإيجاب وعلى طول ركضت صوب موبايل سيف وتنهدت ..
حصلت الرقم اللي اتصل بسيف ..
وعلى طول حفظته وعشان تضمن نقلته لموبايلها..
طالعتها سارة : شو حصلتي؟
مريم بتمثيل : لا ما حصلت ..
سارة: عيل شو تنقلين لموبايلج ..
مريم : الرقم..!
على طول تحمست سارة ..
وشوي دق سيف الباب..
فروا موبايله في نفس المكان ..
وفجت سارة الباب واستقبلها سيف بويه معصب : نكتج السخيفة خليها حق عقب..!!
ودزها باحتقار وخذ موبايله وظهر ..
على طول مريم طرشت الرقم لـ بشرى وهي زايغة ..!!!
طالعتها سارة بفضول : ها شو ؟
مريم بتمثيل واضح : طلع رقم خالد ..!!!
في ميلس رياييل بيت بو سلطان،
دخل سيف وهو متنرفز من الخاطر من راشد ..
طالعه بعصبية وهو يقول له : من وين اييب لك اياها يعني ؟
راشد بجدية : أنا أدري انك تعرف هي وين ساكنة .. قول لي وين وخلاص ..
سيف تنرفز : انته شو ما تفهم ؟ انا ما كنت اعرف شي انته توك خبرتني..
راشد بسخرية : لا .. تعرف وزين ما زين .. لا تستهبل ..
سيف مشى صوب راشد وزخه من كم كندورته : ايه ثمن رمستك لا اييك كف يأدبك ..
راشد بعصبية : انته اللي لا تجذب عليه .. قولي لي وين ساكنة وبس ..
سيف : شو اللي وين ساكنة انا شو دراني ؟ ..
راشد بغيظ : قلت لك بسير عند سلطان هو بيعرف اكثر وانته ما خليتني..
زاد سيف مسكته لـ راشد : احمد ربك ان سلطان ما يدري انك تعرف انها بنت ..
راشد : لا يدري ..
سيف باحتقار : ما يدري بس شاك فيك ومطنش ..
راشد : وانا ما يهمني ابا اجوفها ..
سيف تأفف : وبعدين وياك انته ؟ من وين اييبها لك ؟
راشد : ابا اجوفها .. (بغصة) وابا اعرف اسمها ..
اندهش سيف : ما تعرف اسمها حتى ؟ اقول اذلف وفكني ..
رن موبايل راشد فهالوقت ..
وطالع راشد الرقم الغريب باستنكار..
سيف من زود ما طفر منه ظهر من الميلس وخلاه روحه ..
رد راشد ع الرقم بهدوء : ألـو ..
،
،
،
تكلمت بشرى بهدوء تام : ألو .. راشـد ؟
تكهرب الجو عند راشد وتكلم بتوتر : هي .. (بعد ثواني) منـو ؟
صوت تنفسها كان واضح ..
لين ما تكلمت بصوت تعيس : انا عمـر يا راشـد ..!!
طار راشد من الفرحة : عمـر ؟ عمر ؟ صج صج ما تتمصخرين ؟
بشرى قلبها عورها ع راشد : راشد انته شو تسوي ساير عند سيف ؟
راشد وهو متلخبط من الفرحة : ساير أجوفه .. اقصد ابا اجوفج انتي وسرت عنده عشان اجوفج ..
تكلمت بشرى بهدوء : راشد اظهر من عنده ولا تسوي لي فضيحـة..
راشد : الحين بظهر بس قوليلي انتي وين وبييج الحين ..
بشرى بألم : وين اتي ؟ انا ما اقدر اجوفك ..
راشد بتوسل : الله يخليج لو مرة وحدة بس ابا اجوفـج .. مرة وحدة .. !!
عور قلبها زيادة : راشد ما اقدر ..انا مب عمر اللي كان 24 ساعة جدام عينك .. انا الحين بنت وندمانة ع كل شي غلط سويته..
تغير ويه راشد وتم يفكر بصمت وهو مصدوم ...
أخيراً تكلم راشد بغصة : شو يعني ها ..؟
تألمت بشرى وهو تقولها بس هذا هو الحل الوحيد : راشد..... أنا متزوجـة ..!!
،
،
،
صدمة..
طاحت ..
ع راس ..
راشـد ..
،
،
،
لا إرادياً بدى راشد ينتفض وهو يقول لها بمفاجأة : تزوجتي ؟
بشرى بحزن : هي ..
تكلم راشد بقهر : وليش ما اترييتيني ؟
بشرى تكلمت بأسف : راشد لا تلومني على شي مب بإيدي .. الله يخليك اذا تهمك سمعتي اظهر من بيت سيف...
،
،
،
تم لثواني مب مستوعب اللي يستوي ..
في المعسكر كرههـا،
ومن اكتشف انها بنت تحكم فيها،
ومن بعد هالتحكم عرف انه يحبها،
وبعد ما حبها اختفـت ..
والحين تزوجــــت ؟!!!
،
،
،
لـ لحظة حست بشرى ان راشد تخبل ..
ضحك راشد والدمعة في عينه : تذكرين كيف كنت أغايظج في المعسكر ؟
دمعت عين بشرى من زود ما قلبها عورها عليه : هـي..
تحمس راشد وهو لا زال مكتئب : ويوم كنتي تعانديني وانا اتخبل على عنادج واحب اتحكم فيج ..
تألمت لهالحقيقة : هي راشد بس ......
قاطعها راشد وهو يقول لها بغصة : ويوم كشفتج بعد .. ههههههههههههه (بدى يصيح) ويوم بطنج كان يعورج وانا يبت لج الاكل .... (تألم وهو يقولها بنبرة مقهورة) كل شي كان بيني وبينج .. (بقهر اكبر) كل شي اختفى بسبة زواجج من واحد غبي خذاج عني .. منو هو يا .......( تذكر) انتي شو اسمج ؟
بشرى من بين دموعها تكلمت بهدوء : شو تبا باسمي ؟
قال لها بانهيار : حتى اسمج ما تبيني اعرفه ؟!!
بشرى بشفقة : اسمي بشـرى .. (بتوسل) راشد الله يخليك لا تسوي بعمرك جي ..
قاطعها راشد بسرعة : انا ما فيه شي .. حتى .. حتى اسمعي..يا بشرى شو كنت ابا اقول لج من زمان .. .
صخت بشرى وما تكلمت مول ....
بصوت كله ألم ونبرة حزينة تكلم:
" ذَهَب كل الكَلاَم وفْضّته يْوم السْكَوْت نـْحاس
............... قَبَل مَا اشَوفك آشَوفك نَهر مِن مَنَبَع عـْـذوبَهْ"
سكت لوهلة ....
ومن عقبها كمل بألم:
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك