رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -37
بعد ما صكت بشرى عن مريم،حست بضيجة في الحجرة ويت بتطلع ..
لبست شيلة الصلاة وظهرت بحسن نية ..
وتفاجأت بمنصور يالس في الصالة ..
حست ان ويهها احترق من الفشيلة خاصة يوم تذكرت فضيحتها امس،
وافتشلت اكثر يوم تخيلت شكلها لين ما يابها منصور حجرتها ..
معقولة شلها ولا يمكن سحبها من ايدها ؟
انتفضت من هالفكرة..
ويت بترد حجرتها ..
بس حست بفشيلة انها ترد خاصة عقب ما لاحظت ان منصور عدل يلسته وانتبه لها..
سوت عمرها ما تجوفه ومشت لين المطبخ عند موزة..
بعد ما دخلت بشرى المطبخ ..
طالعتها موزة : توج ناشة من الرقاد ؟
قفطت بشرى: لا من زمان بس يلست في الحجرة شوي..
موزة: منصور قال لي انج كنتي تعبانة امس ..
انحرجت بشرى ويت بترقع رمستها : هي عشان الدق وعوار الراس..
موزة : انزين يلا ظهري من المطبخ بحط البصل في الزيت وبتخيس ريحتج ..
ابتسمت بشرى: لا عادي بيلس شو يعني ..
موزة بالملاس: لا اظهري ماعرف اطبخ وحد ويايه ..
ابتسمت بشرى وما علقت ..
يمكن لو كانت وحدة ثانية غير موزة تقول لها هالجملة كانت بتحط في بالها انها كارهتنها..
بس يمكن جمود شخصية موزة عطاها تصور ان هالشي عادي ..
ظهرت من المطبخ ولاحظت نظرات منصور اللي تطالعها ..
سوت عمرها ما تجوفه ..
وفكرت بس انها تتوجه لحجرتها ..
وما مداها تقرر الا وصوت منصور : بشـرى ؟
طالعته بفشيلة : هلا منصور ..
منصور : تعالي يلسي شكلج مستحية مني انا بسير الحجرة ..
حست بشرى ان مب حلوة في حقه جان تسير تيلس: لا عادي والله تم مكانك ..
ارتخى منصور في يلسته : شخبارج الحين ؟
بشرى بإحراج : الحمدلله بخير .. انا آسفة ع اللي استوى امس ..
ضحك منصور أو بالأحرى كبت ضحكته : لا عادي أفا عليج ما بيننا هالمجاملات.. بس وايد تميت أفكر في السبب اللي خلاج تستوين جي..
قفطت بشرى وما علقت ..
كمل منصور كلامه: لدرجة اني جيكت موبايلج وجفت منو اللي اتصل لج وحسيت ان في شي في الموضوع..
بشرى يت بترقع كلامها : كانت تقريباً ضرابة عودة بيني وبين هالبنية ..
منصور : وان شاء الله تحسين بعمرج أحسن الحين ؟
بشرى : الحمدلله وايد أحسن .. (ابتسمت) وتصالحنا اليوم بعد ..
منصور : يعني الفلم الهندي اللي سويتيه امس خلص ؟ هههههههههههه ..
افتشلت بشرى: هي خلاص .. (يت بتغير الموضوع) ماشاء الله حمدة تحسنت علاقتها بخليفة ..
منصور : هالفترة بس ..
بشرى: ان شاء الله بتتم فترة اطول ..
منصور: اتمنى .. بس خليفة شخصيته صعبة وايد ويمل من الروتين ..
بشرى باستنكار: ما فهمت ..
منصور: يعني حمدة هاليومين مطنشتنه .. وهو مهتم يبا يعرف شو اللي غيرها .. بس من بتعتدل معاملته لها هي بترد شرا قبل وبيرد هو بعد أخص ...
بشرى بتفكير: انزين وبرايك شو لازم تسوي ؟
منصور : تظهر له كل يوم بحركة ..
بشرى استنكرت: الحين هاللي ماخذنها شخصيتها جي ؟
منصور: والله مادريبها .. بس كم مرة مرمسنها ع الموبايل جدامي.. يخسي يكلمها شرات ما يكلم حمدة..
ضحكت بشرى: ولا جنه اخوك ..
منصور : ههههههههههههه لاني اتمنى له الخير اباه يبتعد عن هالحرمة ..
بشرى بود : انته غير عنه بوايد ..
غمز لها منصور : احسن ولا أسوء..
بشرى باندفاع : طبعاً أحسن..
منصور باستعباط : ويا حظها اللي بتاخذني ؟
فجت بشرى حلجها بغباء ..
منصور : ههههههههههه ..
،
،
،
مع مرور الوقت وبعد الغدا ..
دخلت بشرى حجرتها..
ولمحت في موبايلها اتصال من مريم ..
ردت عليها بسرعة ....
مريم: هلا بشور ..
بشرى: اهلين وسهلين .. شحالج ؟
مريم : بخير الحمدلله انتي شحالج ؟
بشرى: تمام والله .. ها اتصلتي ؟
مريم : هي بس كنت ابا اقولج انج معزومة الاسبوع الياي ان شاء الله في بيتنا ..
بشرى ضحكت : مريوم تتكلمين جد ولا تتمصخرين ؟
مريم : لا اتمصخر ويا ويهج .. يعني شو اتمصخر يالسة اعزمج ..
بشرى بقفطة : اويه كيف ايي بيتكم بعد ..
مريم بتفكير: بعد كيف ايون يعني مثلاً ؟ بالسيكل ؟ اركبي السيارة وتعالي ..
بشرى : ههههههههههه .. مريوم لا والله جد .. نسيتي سالفة أمس ؟
مريم : قصدج سيف ؟ ليش تتحرين اذا ييتي بتجوفين سيف اصلاً ؟ الحريم روحهم والرياييل روحهم ..
بشرى بإحراج : صح بس بعد فضيحة ..
مريم : انا ما روم عليج هاج سارو بترمسج ..
فكرت بشرى ان مريم طرت اسم سيف عادي جدام سارة ؟
سارة : الو السلام عليكم ..
بشرى: وعليكم السلام والرحمة .. هلا سارة شحالج ؟
سارة : بخير وعافية وانتي شحالج ؟
بشرى : الحمدلله ع كل حال ..
سارة : من الحين اقولج لازم اتين العزيمة وما عليج من اخويه سيف جانه هزبج في العرس تراه عصبي ع الفاضي..
بشرى تفاجأت : لا والله السالفة مب عن سيف .. بس تدرين يعني احس احراج ما عرف حد من هلكم ..
سارة : وشو تبين باهلنا ما منهم فايدة دامج تعرفيني انا بس كفاية ..
ابتسمت بشرى : ما اوعدج بس ان شاء الله بحاول ..
سارة : ان شاء الله ... بس خلاص اتوقعج بتين ولا تراني بزعل منج ..
بشرى : ان شاء الله بشاور هلي وبخبرج ..
سارة : ان شاء الله .. هاج مريوم ..
لقطت مريم السماعة : هلا بشور ..
بشرى : مريوم سارة تعرف شي عن سالفتي في المعسكر ؟
مريم : لالالا تطمني ولا شي .. (بتلميح) كله جذب في جذب ..
بشرى : هههههههه قصدج قاصة عليها ؟
مريم : تقريباً .. انتي تعالي العزيمة عشان أسولف لج لين ما تتعبين ..
بشرى : بشاور هلي وبخبرج ان شاء الله..
مريم : ان شاء الله .. (طالعت مريم موبايلها) بشور حبيبتي ريلي متصل اسمحيلي ..
بشرى : لا عادي حبيبتي بخليج الحين ..
مريم : يلا ربي يحفظج ..
بشرى : مع السلامة ..
،
،
،
بعد ما سكرت بشرى عن مريم ..
انبطحت على سريرها ويلست تفكر ..
معقولة تكون مثل أي بنت في هالدنيا ..
حلمها زوج صالح ..
وعرس مميز ..
وعيال حلوين ؟!
في مكتب سيف،
سلطان وهو يطالع اوراق العقد : عاد اسمح لي خليتك تودر غداك ويبتك دوامك..
سيف: ترى جي ولا جي كنت بيي عادي ما فيها شي..
سلطان : لا يمكن يعني خليتك اتي بسرعة ..
سيف : احسن شي سويته في حياتك انك ظهرتني من البيت ..
سلطان باستغراب : ليش يعني ؟
سيف بنرفزة : انا اللي أبا أسألك لين متى ..
سلطان : لين متى شو ؟!
سيف باستخفاف : لين متى بتم الآنسة بشرى متطفلة في حياتنا ؟
سلطان : حرام عليك البنية اختفت وطابة خيرها من شرها ..
سيف : متأكد ولا هالرمسة من عندك ؟
سلطان : لا متأكد ..
سيف : وعلاقتها بمريم وسارة الحين ؟
سلطان ابتسم : والله ..؟ تطورت علاقتها بهم ؟
سيف : مستانس بعد ؟
سلطان : شو فيها لو ما قطعت علاقتها بهم .. لا تنسى ان مريم الوحيدة اللي ساندتها وعرفت كل شي عنها في المعسكر.. وانك انته ..
قاطعه سيف بنرفزة: واني انا شو بعد ؟
سلطان : انا ادري ان الموضوع بكبره عصبت عليه .. بس انته شراتي مثل ما انا وافقت بشرى فيه انته اللي سهلت الإجراءات والامور .. وانته اللي ساعدت بشرى ..
سيف بكره : لا تقول ساعدت تحسسني اني أكن لها أي مشاعر ..
سلطان : وشو يعني غير هالشي وانته في حياتك ما طريت اي وحدة .. حتى خطيبتك اللي هي خطيبتك ما جد طريتها..
سيف : لا تلوع بجبدي وتطري هالسالفة ..
سلطان : محد ضربك على ايدك وقال لك تزوج ..
سيف : هي محد ضربني على ايدي .. بس صخوا عن هالسالفة لين ما انا روحي اقولكم يلا نسير نخطب رسمي ..
سلطان بهدوء : براحتك ..
،
،
،
عمت فترة صمت بين سلطان وسيف..
كان سلطان يقرى العقد اللي يخص نصيب سيف من الأسهم واللي هو الربع ..
وفجأة انفجر سيف : بكل وقاحة امس سارت عرس هزاع ..
سلطان بمفاجأة : منو قصدك ؟ بشرى ؟
سيف ما تغيرت ملامحه المعصبة ..
ضحك سلطان : وتلومني اذا توقعت انها تهمك ؟
سيف بعصبية : تخسي الا هي ..
سلطان : بس تراها فيها خير .. يوم طحت انته وفهد محد افتكر فيكم غيرها ..
سيف بوغادة : من مصاختها ..
سلطان : اقولك ترى حتى لو انته تحبها تراها مب مفتكرة فيك ..
سيف طالعه بنرفزة ..
سلطان : لا جد .. ايام المعسكر هي ما كانت تدانيك ودايماً يوم اطريك جدامها تتنرفز ..
سيف : من زود ما انا افكر فيها يعني ؟
سلطان : خلاص عيل ليش كل هالكره .. ما يخصك فيها ..
طالعه سيف بدهشة : انته كيف عادي عندك الموضوع ؟ اقول لك سايرة عرس هزاع ..
سلطان فكر فيها : وليش تلومها هي وما تلوم مريم اللي استغلت ان هزاع يقرب لريلها واكتشفت انه هو نفسه اللي في المعسكر وخبرتها ؟
سكت سيف ..
سلطان : جفت ؟ لا تحكم ع الامور من منظورك انته بس .. وبعدين تراها سارت وردت وما عرفوها .. شو المشكلة..
بغى سيف يفجر قنبلة ان راشد كشفها من ايام المعسكر ..
بس أخيراً قدر يسيطر على عصبيته ..
سلطان بهدوء : البنت راحت في حال سبيلها .. وحتى لو هي على علاقة بخواتك تراك انته جيه ولا جيه ما تعرف ربع مريم ولا سارة وما تجوفهم ..
سيف تنهد بقوة علامة على عدم الرضا ..
سلطان : انته تقصد ان عادي بشرى تأثر عليهم بأفكارها ؟
سيف : انا ما قلت جيه .. (بسخرية) عاد كله ولا سارة هي اللي بتخربها بأفكارها وهي بعدها ما تأثرت ..
سلطان ابتسم : عيل خلاص لا تكبر الموضوع (تذكر) ولا تنسى يوم انك روحك شجعتها تتم في المعسكر مع اني كنت بظهرها وبوصلها عند هلها هاييج الحزة ..
جحظت عيون سيف : يزايه الحيـن ؟!!..
رن تلفون سيف والمتصل امه ..
رد على طول بعصبية : ألو ..
ام سلطان : هلا سيف وينك انته ؟
سيف : في الدوام ..
ام سلطان : يعل الله يبلغني فيك معرس قول آمين ...
" شو يخص هالدعوة في السالفة مادري"
سيف بنرفزة : بغيتي شي امايه ؟
ام سلطان بحيرة : من الصبح يالسة اترجى سارة ومريم يعزمون بنت خالتك هند ومب طايعات ..
سيف : شحقه ؟
ام سلطان : اونه ليش ما يت ملجة سارة .. يا بوك لعوزوني ..
سيف بنفاذ صبر: انزين تبيني أخليهم يرمسونها ؟
ام سلطان : وليش تطول السالفة (بخبث) انا ادريبك ترمسها خبرها روحك ..
سيف بعصبية : تراها ما يت ملجة سارة شو بييبها العزيمة ؟
ام سلطان : يمكن ما يت عشان الناس تدري انها مخطوبة لك ..
سيف تنرفز : نعم نعم؟ منو يدري بعد ؟
ام سلطان : ويديه اهالينا بعد منو ..
سيف : يعني محد غريب ؟؟
ام سلطان : لا محد .. يلا بويه رمسها اتي عيب بعد ما نعزمها ..
سيف : والله انج عاطتنها ويه ..
،
،
،
عقب ما صك سيف عن امه ..
طالعه سلطان : بلاها اميه ؟
سيف : تباني ارمس هند واعزمها ..
ضحك سلطان : ليش مريوم وسارة وينهم ؟
سيف : هاييل بعد السخيفات اونه ما يت ملجة سارة فعناد ما بيعزمونها ..
سلطان : الله يعينك ها وانته قبل الملجة وجي متوهق ..
سيف : انا والله مستغرب من اميه عادي ترانا نحن أجانب أرمسها ولا جنه مستوي شي ..
سلطان طالعه باستنكار: عدال اللي يسمع ما رمستها قبل..
قفط سيف : ما قلت شي بس اقصد يعني الحين انا ما ارمسها ..
سلطان : ودي اساعدك بس تدري حرمتي مب شرا الاوادم ما تداني ترمس الناس ولا جان خليتها ترمسها ..
سيف : ما عليك الحين بتصل بها ..
اتصل سيف وما ردت عليه ..
جان يرد يتصل مرة ثانية ..
طالع سلطان بنرفزة : بلاها ما ترد ؟
سلطان : يمكن مب يالسة حذال الموبايل..
سيف : اذا هند ما تيلس حذال الموبايل عيل محد ييلس ..
رد اتصل مرة ثالثة وما ردت ..
طالع سيف سلطان : عطني موبايلك ..
عطى سلطان الموبايل حق سيف ..
نقل الرقم من موبايله لين موبايل سلطان واتصل ..
ما استوت دقيقة الا وهند ردت ..
نش سيف من مكتبه وظهر برع ..
،
،
،
هند : ألـو ..
سيف : اجوف على الغرب تردين بس ما رديتي عليه ..
هند بخوف : سيف ؟
سيف : لا قرينه .. شحقه ما رديتي ؟
هند : انته هددتني وقلت لي ما ارد عليك ..
سيف : عن العيارة قلت لج لا تتصلين ما قلت لج لا تردين اذا انا اتصلت ..
صخت هند عنه ..
سيف : المهم يقولون لج تعالي الاسبوع الياي مسوين عزيمة حق رياييل سارة ومريم ..
هند : ومتى عزيمتنا نحن ؟
سيف باستنكار: عزيمة شو ..
هند بسخرية : عزيمة زواجنا .. او ع الاقل ملجتنا ..
سيف باستهزاء : كل شي بوقته حلو .. لا تستعيلين ع رزقج ..!!
هند بنرفزة : المهم انا مابا ايي ..
سيف : ماشاء الله بعد ظهر لج لسان ..
هند : لسان ولا مب لسان .. بس ما بيي عقب هزبة سارة لي ..
سيف : يا مظلومة انتي ..!! (باحتقار) الحين بتين ولا لا ؟
هند بإصرار : مب ياية ..
سيف : انتي لو فيج خير جـان ...............
وسكر في ويهها ..
،
،
،
طالعت هند السماعة بصدمة ..
ولا إرادياً نزلت دمعتها بقهر من جملة سيف ..
بس شو يقصـد حضرته ؟
مجرد ما انها فكرت بكلامه يتها رعشة غريبة ..
حست بالإهانة ..
مثل ما دوم تحسها .. .
وتمنت للحظة بس لو تكون امها موجودة ..
لو انها موجودة جان يخسي سيف وتخسي سارة يعقون عليها الرمسة جي بدون حساب..
لو انها موجودة جان ما صار اللي صــــار ..!!
،
،
،
يمه ضميني بـنام !
خايفة أبقى لحالي عايشه وسط الظلام !
أعوامي مُرّة ..
ومّرت أعوام ..
وآنا كل ليلة أتمتم : بكرى تذبح لي حمام !!
يمه وينك !؟
ماتت اللهفة بيدّي .. تنتظر لهفة يدينك !
يمه خذيني معك . .
بس اشوفك .. و اسمعك !
ودي لو أقتل بصدري هالسؤال :
يمه وينك !!؟
يـوم يـديد ..
في بيت مـوزة،
بحماس فتحت بشرى عيونها اليوم ..
وشي طبيعي تكون متونسة ومتحمسة لهالدرجة ..
والسبة هي المغامرة اللي نوت هي وحمدة وآزرهم منصور عليها انهم يسوونها اليوم ..
تلبست وتجهزت ..
وأخيراً وهي يالسة تتعبث بموبايلها دخلت عليها حمدة : يلا نسير ..
بشرى ابتسمت : عرف منصور مكانها ؟
حمدة : هي مالت عليها مسكننها في فندق ..
بشرى : عيل تبينها تطيح علة في جبدج هني ؟
حمدة : لا والله .. بس يلا خلنا نسير ها وقت دوام خليفة وخلنا نستغله ..
بشرى : خلاص اوكيه انا جاهزة ..
حمدة بقلق : تتوقعينها تظهر حلوة ؟
بشرى بتشجيع : يلا عاد حتى لو حلوة تراج انتي ملكة جمال.. وبعدين الجمال مب كل شي يمكن تظهر حلوة واخلاقها ازفت منها ماشي..!
تشجعت حمدة : هي صح كلامج .. (رصت على خدود بشرى) فديييييييت اختي الصغيرة والله ..
بشرى : آااااي هههههههههههههه ... (تذكرت بشرى) اقولج صح ربيعتي عزمتني ع الاسبوع الياي بمناسبة ملجتها اللي ما حضرتها .. عادي أسير ؟
فكرت حمدة : هي عادي ما فيها شي .. (طالعت بشرى) عيل عقب ما نرد من عند الغبرة بنسير نتشرى لج ثياب بعد ونكشخج بعد حق العزيمة ..
ابتسمت بشرى : فديتج والله ..
حمدة : يلا نشي تراني الحين متحملة هالوزن اللي في بطني عشان اجوف مرت ريلي .. والله قلبي حارقني بس يلا نسير..
على طول من ظهروا حصلوا منصور في الصالة : ها جاهزين ؟
حمدة : هي ..
منصور: يلا عيل تريقوا ع السريع وانا في السيارة ..
حمدة : انزين ...
بعد ما اختفى منصور عن عيونهم تكلمت بشرى : اقول حمدة ..
حمدة : همممم قولي ..
بشرى : هو سؤال غبي ..
حمدة : اسئلي خخخخ ..
بشرى : منصور دوم في البيت .. جيه ما يشتغل ؟
حمدة : لا يشتغل بس قبل لا اتين انتي تقريباً بأسبوع خذ اجازته السنوية .. ما تجوفيني مستغلتنه لاني ما جوفه مول .. ولا هو كان بيستوي طيب ويايه اذا طول السنة جيه ؟
بشرى : ههههههههههههه ايواااااا ....
،
،
،
ما كان الدرب قصير لين الفندق اللي كانت فيه مرت خليفة ..
وحسب اللي عرفوه من منصور انها ساكنة في الطابق الثامن غرفة رقم 862..
مشت بشرى ووياها حمدة وهم هلكانين من الضحك على غباءهم اللي خلاهم ايون هالمرة ..
احتياطاً تغشت كل وحدة منهم في حال كان خليفة موجود ..
دقوا باب الغرفة عليها ..
وما استوت دقايق الا وصوت نسائي يتكلم : مـنـو ؟
تكلمت حمدة : نحن ياراتج اختي يايين نسلم عليج ..
على طول فتحت الحرمة الباب بس ما جافوا ويهها لانها كانت خاشة عمرها من ورا الباب : يا هلا وغلا .. حياكم الله تفضلوا ..
ومشت تباهم يدخلون ..
تكلمت بشرى بسرعة : حد غريب وياج ؟
ردت عليها : لا فديتج روحي يالسة تفضلوا ..
نزلوا غشواتهم وكل وحدة تطالع الثانية بابتسامة خبيثة ..
واخيراً دخلوا ..
يلست حمدة تتفحص الغرفة ..
ومن الغرفة الوسيعة عرفت انها غالية ..
طالعت حمدة بشرى برعب : اويه ما جفنا ويهها لين الحين ..!
بشرى : ههههههههه بلاج شوي شوي حمدو مب تتوترين ..
حاولت حمدة تهدي أعصابها ..
بس مسرع ما انشدت اعصابها بعد ما جافت مرت خليفة أخيراً وهي شالة صينية العصير ..
لصدمتهم انها حرمة عودة ..
ويمكن اكبر عن خليفة..
وعلى جمالها المتوسط بس جذابة بشكل غريب ..
من لبسها وأناقتها واضح انها تاجرة ..
حز في خاطر حمدة هالنقطة ..
بس بشرى فكرت ان يمكن ماخذنها على طمع عكس حمدة ...
،
،
،
تكلمت الحرمة : ما تشرفنا منو انتوا ؟
توهقت بشرى وطالعت حمدة ..
بس مسرع ما تكلمت حمدة : انا حمدة .. وهاي اختي بشرى ..
تكلمت بود : وانا حصة ..
بشرى بمجاملة : عاشت الأسامي ..
حصة : عاشت أيامج .. متى ييتوا الفندق ؟
حمدة بغيرة: اليوم يينا واحتمال اليوم نظهر ..
حصة : افا ليش ؟
بشرى وهي ترقع رمسة حمدة : ما شي ما عيبتنا خدمة الفندق ..
حصة : لا زينة غرفهم بس يبالها شوي تعديل ..
حمدة بغياظ : لا وين مول مب شي ..
حصة ابتسمت لها : الناس أذواق تراهم .. تفضلوا شربوا عصيركم ..
طالعت بشرى حمدة بتحذير وتكلمت : الا ما قلتيلي حصة انتي عروس يديدة ؟
حصة : ليش يبين عليه معرسة ؟
حمدة في خاطرها : اذا انتي ما يبين عليج عيل محد يبين عليه ..
بشرى بإحراج : لا يعني اكيد ياية الفندق ويا ريلج ..
حصة : هي ياية وياه .. انا اصلاً مب من دبي عشان جي ييت سكنت في فندق ..
حمدة بفضول : وريلج راعي دبي يعني ؟
حصة : هيه .. حليله رجل اعمال حتى وهو حاجزلي هالفندق ما يروم يودر شغله يحتايونه ..
بشرى وحمدة طالعوا بعض بطرف عينهم ..
بس مسرع ما تشتت انتباههم برنة موبايل حصة واللي اعتذرت لهم وسارت بترد ..
بشرى وحمدة طالعوا بعض وضحكوا شوي ..
وعلى طول انتبهوا لحصة وهي تتكلم : هـلا حيـاتي، وينك طولت اشتقت لك .. اقولك حتى مب رايمة اطالع التلفزيون بدونك .. تعال يلا لا تطول .. كم يبا لك لين ما اتي .. اوكي اترياك ..
بشرى همست لحمدة : شكلها طردة ..
حمدة وهي مغيظة : الجذاب اونه ساير دوامه وهو حضرته ياي عندها ..
بشرى : يلا عيل خلنا نسير عن يجوف منصور ويزخنا ..
حمدة وهي تطالع حصة عقب ما سكرت عن خليفة : يلا عيل اسمحيلنا طولنا عليج ..
حصة : وييييين .. خلكم يالسين ..
حمدة : لا ما عليه ريلج على وصول وما بنعطلج ..
حصة : انزين ما شربتوا عصيركم ..
بشرى : مرة ثانية ان شاء الله ..
حصة : انزين عطوني ارقامكم يمكن نتواصل مرة ثانية لو ييت دبي ..
توهقت بشرى وطالعت حمدة ..
حمدة بثقة طالعت حصة : سجلي الرقم ..........................
،
،
،
مع مرور الوقت،
في سيارة منصور ..
بشرى : هههههههههههه .. وطلع ريلج رجل اعمال ..
حمدة : هي والله صدمني ما توقعته يقص عليها جي.. كسرت خاطري بس يوم تذكرت انها ضرتي كرهتها ..
منصور بفضول : يعني ماخذة خليفة على اساس انه رجل اعمال ؟
حمدة : والله مادريبها .. تقول هو حاجزلها .. مسكينة ما تدري اني سمعته يرمسها ويهددها انها ما اتي دبي..
منصور : والحين ارتحتي عقب ما جفتيها ؟
حمدة : لا والله ما ارتحت .. انا اللي مستغربة منه انه بنى زواجه الثاني على جذب ..
منصور : وشو بتسوين ؟
بشرى : ما تقدر تسوي شي..
منصور : لا تقدر.. ما خذتي رقمها ؟
حمدة : ههههههه عطيتها رقمي بس نسيت آخذه عنها..
منصور : مالت عليج هههههههههه ...
حمدة : ويا ويهك ههههههههه .. انزين اخبرك مر المول نبا نتشرى لنا كم غرض ..
وغمزت لبشرى بابتسامة حلوة ..
مع مرور الأيـام،
يوم العـزيمـة،
كانت الساعة جريب الـ 2 ونص يوم دخلت بشرى بيت بوسلطان ..
وشعور غريب يساورها ..
تذكرت اول مرة يوم دخلت هالبيت،
قبل المعسكر بيوم ..
وتذكرت رقادها في حجرة محمـد ..
وشعورها الغريب قبل لا تسير المعسكر رسمياً،
ومسرع ما انقطعت عن الذكريات وعادت للواقع ...
،
،
،
تفاجأت بويـه سلامة اللي هي نفسها تفاجأت بهـا ..
وتفاجـأت أكثر بوجود فاطمـة .. ربيعة مروة ويارتهم في نفس الوقت ..
توها بس استوعبت شي واحد ان فاطمة ربيعة مروة هي نفسها "ام خالد" مدرسهم في المعسكر وريل مريم الحين..
تذكرت موقف جديم،
جديم وايد بالنسبة لذاكرتها يخص هالإنسانة ..
يوم كانت واقفة تتسمع من ورا الباب قبل لا تتوجـه لبيت سلامة تتشحت منها كالعادة ..!!
،
،
،
صدت عليها مروة وهي متنرفزة : شو موقفنج ذلفي وييبي عصير ؟!!
بشرى بإحراج : ماشي عصير ..
مروة افتشلت وتغير ويهها ..
بس منو قال هالانسانة يهمها شي ..
طالعت بشرى بعصبية وفرتها بالكلينكس : بالوعة انتي تخلصين العصير ؟؟ اقول لا تجذبين انا روحي سايرة الجمعية وشارية .. بسرعة ذلفي وييبيه ..
بشرى فهمت المغزى ..
هزت راسها بصمت ومشت عنها ..
طالعتها فاطمة وهي ظاهرة بشفقة : مسكينة حرام ..
" هالحزة وقفت بشرى من ورى الباب تسمع "
مروة بنقمة : إلا سجين وانتوا مغترين بها ..
فاطمة : ما عليه يتيمة ..
سارة بشك : شو عندج الشيخة شكلها إلا عيبتج ؟
فاطمة ابتسمت : هي والله ماشاء الله عليها شحلاتها وفوق ها ما عندها اهل وسند ياكلون جبدنا بالطلبات ..
مروة شهقت : تبينها لولدج خالد ؟
فاطمة : ويه يا مروة انا ما عندي الا خالد .. اكيد أباها له ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك