بارت من

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -36

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي - غرام

رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -36

ومن تعبها مشت لين القنفات اللي برع قاعة الحريم وغمضت عينها تداري دمعتها ..!
شوي سمعت حس رياييل ..
وما تدري شو اللي استوى وخلاها تيلس هني ..
وتتصنم في مكانها وهي تلمح سيف وراشد وحمد يمشون صوبها ..!
غطت ويهها من الخوف ..
ولاحظت انهم كملوا ولا افتكروا فيها ...
على طول نشت من مكانها بتتريى صوب القاعة ..
وسرعت من خطواتها بعد ما لاحظت انهم اختفوا عن عيونها ..
ووقفت تتريى منصور ايي ..
تلفتت حواليها ..
وانصدمت بالويه اللي تجوفه ويطالعها بذهول ..
ما كان في داعي للأسرار،
لان بكل بساطة هالشخص هو "راشــد"
واللي يلس يطالع بشرى بمفاجأة شديدة ..
وهي ما لقت الا انها تغطي ويهها بفشيلة عنه ..
وتحس بالزمن وقف ....... للأبــــد ..!
♥ انـتـهـى ♥
♥ الـرابعـة والـثــلاثـ 34 ـون ♥
رددت بشرى في الحزة اللي يتم يطالعها راشد بذهول جملة ما غيرها..
" معقولة عرفني وانا متعدلة ؟ "
وما حست بحركاتها اللي فاضحتنها عنده وهو اللي لاحظ تحركاتها طول وقتها في المعسكر...
تمت مغطية ويهها بالغشوة برعب..
وخوفها يتزايد من مجرد وقفة راشد بدون ما يتحرك مول ..
آخرتها تكلم بصوت مخنوق : عـــمــــر ؟!
طاح قلب بشرى في بطنها ..!
وآخرتها عرفها يعني ..
!!!
ما عرفت شو تسوي..
كانت بكل بساطة تقدر تصد وتقول له نعم بصوت غير وتبعده ..
بس ما تدري ليش فضلت تشرد ..
بعيـد عن راشد وبعيد عن أجواء عرس هـزاع ........
لـ لحظة بس ..
تلاشى شعور الحب تجاه هزاع ..
"مشى راشد وراها"
سرعت خطواتها وهي تفكر ..
فعلاً .. تحول حب هزاع لشفقة تجاه العروس المسكينة ..
" راشد كان يمشي وراها بإصرار: عمـر ..!!"
تذكرت كل أخطاء هزاع وعيوبه ..
واللي كانت تتغاضى عنها على أمل انه بيكون لها ..
" راشد بنرفـزة : عمـر يلا عـاد "
خلاص هزاع ما عاد لها ..
ولا هي بتكون عمية عن اللي تجوفه وتعرفه ..
حتى لو ما كان يحبها ..
او حتى لو خليفة تحرى ان هزاع يحب اخته اللي ملجت ..
خلاص ما يهمها ..
وأهم شي دعوتها الصامتة ..
ربي يهنيه معاها ويسعدهم ..
" صدت تطالع راشد اللي لا زال يتبعها .."
واذا بتتم محطمة ما بتتحطم أكثر عن شهر .. شهرين .. سنة ولا سنتين ..
وبتنسى ..
لان مصيرها النسيان في النهاية خلاص ..
ما يحتاي تعـور راسها ..
لانها متأكدة انها بتنسى ..
ان شاء الله .... بتنسى ..!
،
،
،
مع انها سرعت خطواتها من شوي..
بس كانت تعتبر بطيئة بسبة تفكيرها المتشتت..
فاضطرت تسرع هالخطوات بعد ما لاحظت من صوت كندورة راشد انه سرع خطواته يبا يوصل لها..
كان الممر طويل وايد وهي استغربت هالشي ..
بس عقب انتبهت انها لفت على الفندق بكبره بدال ما تتجنب راشد وتظهر من بوابة السيايير ..
لاحظت بعد اقل من دقيقة انها ردت صوب القاعة نفسها ..
وراشد بعده يلحقها وهي تمشي بسرعة ..
ما كان يركض وراها والسبة السكيوريتي الموجودات حوالين القاعة ..
آخر شي صرخ راشد بقهر : عمررررررر لا ترفـع ضغطي ...!!!
ما خافت من راشد لانها ما تخاف منه اساساً..
بس خافت من المستقبل..
خافت ان حد ثاني غير راشد يكتشف ان راشد يعرف انها بنت ...
وركضت بسرعة لين البوابة اللي ما ميزتها اول شي لان عينها ما تعودت ع الظلام بسبة الغشوة..
واستغلت ظهرة شلة حريم من القاعة عشان تنخش بينهم ..
،
،
،
بينما في الجانب الثاني طفر راشد ..
ووقف بعصبية وهو يقول : ان ما وقفتي الحين ياللي يسمونج عمر بتندمين ..
لسوء حظ راشد انه ما انتبه لشلة الأولاد اللي لحقوه من بداية ما بدى يزاقر عمر ..
وما حس الا واتيه ضربة على خاصرته بقوة ..
تويع راشد وطالع الياهل اللي ضربه بحقد : ايه بلاك انته ..
الياهل بعصبية: يا خي قلت لك انا عمر شو تبا أذيتني من الصبح تزقرني ..
طالعه راشد بانتقام وصارخ : اقول اذلف عن ويهي يالسخيف.. (بصوت اعلى) اذلـــف..!
ومشى عنه بعصبية بعد ما اختفت بشرى عن عينه ..
مشى بخطوات سريعة وهو يقول في خاطره : انا بعد تخبلت ..!! حد يزقر بنت عمر ؟ يعني انا حمار حتى ماعرف اسمها ولاحقنها ..
كمل مشيه لين المساحة الزجاجية اللي الحريم ينتظرون فيها اييبون سياييرهم ..
وما فاته المتغشية اللي ما صدت صوبه ..
عرف انها بشرى اللي في باله انها عمـر ..!
يا بيتكلم جان تهزبه وحدة من العيايز : ابويه ما تجوفنا كلنا حريم اشحقه واقف هني يلا مناك ..
من فشيلته ما طالع الحرمة وظهر لين برع الزجـاج صوب السيايير ..
وكل حرمة ظاهرة يجوفها عشان يتأكـد اذا هي بشرى او لا ..!
أخيراً بعد انتظار لدقايق شافها ظاهرة بسرعة وبتركب سيارة ..
لحقها وهو يقول : شيخة .. عليا .. فاطمة .. موزة .. عائشة.. حصة .. شما ..مريم.. آمنة.. (طفر) اوووووه أي اسم منهم بس لفي ويهج..
هني صج تصنمت بشرى في مكانها برعب ..
مب لشي بس لان منصور انتبه لراشد اللي يلحقها ..
وفتح باب سيارته ونزل منها ..
بغت تصد تقول له راشد اذلف احسن لك ..
بس فضلت تسكت ..
وتجوف منصور اللي من جابل راشد حست راشد ولا شي جدامه ..
طالع بشرى بنرفزة : ركبي السيارة ..
انصاعت له بشرى بقلق وهي تنتفض ..
ووقف منصور متكتف يطالع راشد بعصبية : انته منـو ؟
بلم راشد وتم متصنم في مكانه لفترة طويلة ...
وما أنقذه إلا صوت سيف وحمد ياي من بعيـد ..
صد صوب سيف وهو منحرج..
بينما سيف ضيج بعيونه بعد ما جاف منصور ..
له معرفـة سابقة فيه ..... للأسـف ..!
،
،
،
بشرى وهي تجوف المنظر وتصفع عمرها بقوة : الله ياخذني ان شااااااء الله حسبي الله على ابليسي يعني لازم كنت افضح عمري...... جان رمسته .. (برعب) سيف دخل في السالفة اويييييييييييييه ...!!
على طول زخت موبايلها وطرشت مسج لمريم ..
" سويت فضيحة عودة "
،
،
،
راشد بارتباك حاول يوضح السبب: تحريتها وحدة من هلي ..
منصور بنرفزة : وحدة من هلك ولا مب من هلك بس ما يحق لك تلحق بنات الناس جي ..
سيف: ما عليه اسمح لنا هالولد طايش وتراه قال لك انه يتحراها وحدة من هله عشان جي هو مفتشل..
طالع منصور راشد باحتقار: ان جفت ويهك مرة ثانية والله بتندم.. احمد ربك ان هالريال (أشر على سيف) وياك..!!
ومشى منصور بعصبية وركب السيارة ..
صد سيف صوب راشد باستنكار: تخبلت انته تلحق ورى بنية ..
حمد طالع راشد وهو مب مستوعب: ما حيدك رشود تحب تغازل في الاعراس ..!
سيف طالع حمد باستخفاف ورد طالع راشد : ليش لحقت البنية ؟
تكلم راشد بصوت واطي: كنت ابا اكلمها ...
سيف بمفاجأة : ليش تعرفهـا ؟..
طالع راشد السيارة بغصة : هي ... (بقهر) اكثر من نفسي .........
تغير ويه سيف وهو يجوف ويه راشد المتغصص ..
وعلى طول ودر راشد وحمـد ..
ومشى لين سيارته واتصل بمريم عشان تظهر من القاعة ..

من الجانب الثـاني،
في سيارة منصور ..
تكلم منصور بنرفزة : واحد سافل وحقيـر .. ما عليج منه ..
بشرى وواضح عليها الارتباك : تراه قال لك انه مغلط وما يقصد ..
منصور بعصبية : حتى ولو بس ما يحق له يلحقج جيه .. لو سيف هذا ما كان موجود جان عرفت اتفاهم وياه ..
بشرى كانت ميتة من الزياغ حزتها ..
بس ما تدري كيف قالت هالجملة : انا آسفة منصور.. خلاص ما بسير عرس حد روحي بخلي حمدة اتي ويايه..
هدى منصور شوي: لا تتحريني عصبت جي بدون سبب.. بس شكله ما كان يطمن مول جنه الا انجليزي ولابس غترة وعقال .. شكيت فيه بصراحة..
يودت بشرى ضحكتها ..
يمكن لانها تعودت على شكل راشد ما قامت تحس بملامح الأجانب فيه ..
بس كملمح من اول مرة ما لامت منصور انه تخيله اجنبي..
قالت له بهدوء : خلاص انته هدي أعصابك الحين والولد مستحيل يجوفني مرة ثانية ..
صد عليها بذهول: وعادي عندج ولا جنه شي مستوي ؟
بشرى بحزن: انا بموت من الزياغ بس يالسة احاول ابسط الامور ...
صخ عنها منصور ..
وكمل دربه وهو يزيد من سرعته واللي واضح فيها عصبيته ..!
رن موبايلها والمتصل مريم ..
،
،
،
اول ما ردت قالت بقلق : مـريوم ..!
سمعت صوت رجالي موتها من الزياغ : راشد يعرف انج بنية من ايام المعسكر صح ؟...
بدى قلبها يدق وهي عارفة ان ما غير سيف يكلمها الحين ..
ازدادت حدة نبرة صوت سيف: انطقي .. يعرف انج بنت ؟
بلعت بشرى ريجها برعب : هـا ..
ما تدري ليش حست انها تحلم بصرخة سيف : تستهبلين ؟ يعرف ولا لا ...
بدى صوت تنفس بشرى يوضح ..
وعصبية سيف تزيد بشكل غريب ...
صارخ بصوت عالي: تكلمي بسرعة ..
على خوفها ورعبها قالت بنبرة مستفزة : شحقه هالصراخ كله .. هي .. الجواب هي ..
" كانت متعمدة ما توضح لمنصور انها تتكلم عن ولد "
تكلم سيف بقهر : يعرف عيل ؟ ومستانسة بعمرج بعد؟ سيري انتحري احسن لج ..
بدى الرعب يعم قلب بشرى ..
الين ما نزلت دموعها لا ارادياً وتكلمت بصوت واطي : بس مب انا اللي قلت له .. روحه زخني ..
القهر كله ان سيف قال جملة ما فهمتها وصك في ويهها ..
واضح انه معصب وايد ..
وبيخلي سلطان بعد يعصب عليها ..
ومريم عادي تقطع علاقتها بها ..
بدت دموعها تتزايد وتصيح بقوة ..
لدرجة صد فيها منصور صوب بشرى بمفاجأة : بلاج .. ؟
بس بشرى ما ردت عليه ويلست تصيح ..
ما همها شو الفكرة اللي بياخذها منصور عن صياحها ..
كثر ما همها انها ما تموت بسبة دقات قلبها المتزايدة لحظة عن لحظة ..!!
حست بسواد هالعالم بعد ما حست انه فيه خير لفترة ..
وبدى نحيبها يقطع أوصالها لدرجة انها رفعت ايدها لين قلبها وبدت ترصها جنها تبا تمسكه ..!
ما لاحظت شي ..
ولا انتبهت حتى ان منصور وقف السيارة بعد ما وصلوا البيت ..
وانه عطاها 5 دقايق خصوصية الين ما روحه فتح الباب اللي ورا اللي يالسة هي صوبه ومتساندة عليه ..
يمكن الشي الوحيد اللي انتبهت له يوم رفعت عمرها بعيد عن الباب ..
وأخيراً ..
لقت منصور يطالعها بقلق ..
ما تدري ليش طرى على بالها هزاع ..
اللي جد مرة قال: " أؤمن بالحب بس مب لدرجة تخليني أنسى الدنيا كلها عشانه .. "
واللي قال عنه خليفة " ولد عمي واعرفه .. يوم يحصل اللي يباه يمل منه .."
وحست ان ما عاد هزاع يطري في بالها ..
ولا حتى راشد..
ولا حتى فهد ..
ولا سلطان ..
ولا أي ريال في حياتها إلا .....
بغت تمسح هالـ "إلا" ..
ومع انهيارها ..
وصياحها الكبيـــر ..
ما لقت إلا انها تستنجد بمنصور ..
وتلقى نفسها تصيح على جتفه ..
وما تستوعب الغلط والحرام اللي سوته ......
إلا اليوم الثانـــــــي ...!!!
،
،
،
يوم يديـد ..
من فتحت بشرى عينها وسارت تتغسل ..
وشعور الصدمة مخلنها ما تفكر في شي مول ..!
معقولة أمس يلست تصيح ع جتف منصور من صوب ..؟
ومن الصوب الثاني تم زاخنها لين ما وصلها حجرتها ورقدت على طول ؟
!!!!!!!!!!!!
شهقت وهي تحاول تمحي هالشي من بالها ..
حتى مجرد التفكير في اتصال سيف امس ما أرعبها كثر ما تمت زايغة من فكرة منصور عنها الحين ..
قطع تفكيرها دخلة حمدة بعباتها وشيلتها ومبين انها مستعيلة : بشور بلاها عيونج منتفخة وايد ..!
طالعتها بشرى بارتباك : لا ما شي .. يمكن من امس وسهرانة وجي ..
ما انتبهت حمدة لارتباكها : انزين اخبرج انا طالعة ويا خليفة الحين (بوناسة) عقب بقولج شو سويت بالتفصيل..
هزت بشرى راسها بشرود تام ..
غمزت لها حمدة : واحتمال باجر ولا اللي عقبه نسير نجوف حرمته الثانية سمعته يقول لها لا اتين دبي وهي معاندة..
ابتسمت لها بشرى ..
حمدة بفرحة : الحمدلله .. انزين يلا انا سايرة ..
من لمست حمدة مقبض الباب تكلمت بشرى: اقولج جفتي منصور ؟
طالعتها حمدة بابتسامة : هي من شوي .. ليش ؟
احتارت بشرى تسأل سؤال مباشر : لا بس يعني .... (بفشيلة) ما قال لج شي عن امس ؟
حمدة استغربت : أمس ؟ ليش شو استوى امس ؟
بشرى بارتباك : لا ماشي ما استوى شي بس اقصد ما رمس اني تأخرت لين ما طلعت ؟
حمدة بابتسامة : لا تحاتين منصور مب من النوع اللي يرمس عن هالسوالف.. بس هو اللي قال لي اتطمن عليج قبل لا اظهر ..
بدى قلب بشرى يدق ...
حمدة بطيبة : يلا انا سايرة الحين خليفة في السيارة .. مع السلامة ..
ارتاحت بشرى جزئياً ان منصور ما قال شي..
ولا جان حمدة بعد كرهتها ..!
وعلى طاري الكره زخت موبايلها ..
اللي تأكدت 100% ان منصور اللي يابه لها بعد انهيارها جدامه..!
وانتبهت لمسج مريم :
" بشور انا آسفة سيف من كثر ما هو مغيظ خلاني اتصل لج والله ما اقصد "
حست بشرى براحة جزئية ان مريم ما كرهتها ..
وعلى طول اتصلت بها ..

في بيت بوسلطان ..
حجرة البنات ..
سارة ومريم وام سلطان ..
سارة باستنكار: ما ظني سيف يخش شي اميه .. عادي داوم تبينه يسوي دعاية ..
ام سلطان : انا ادريبه ما قال عشان الزواج .. (بحيرة) مادريبه لين متى يبا يلعب..!
مريم : يعني الحين بتخطبين له ..؟
ام سلطان : هي والعروس جاهزة بعد ..
سارة : نعم نعم ؟ منو ان شاء الله ؟
ام سلطان : ويديه بلاج بنت اختي ..
سارة باستخفاف : هيييييي بنت اختج ؟؟؟ بنت اختج اللي تكرهنا ؟
ام سلطان : حرام عليج شو تكرهنا بعد ..
سارة : والله عيل شو .. حتى ملجتي ما حضرتها وطرشت مسج بس .. وانا اللي اتصلت لها ..
مريم : تراها قالت لج عشان سالفة الخطبة ..
سارة باستنكار: يلا عاد هاي مب حجة انا مشيتها لها بس ها مب منطق انزين.. والدليل بعد ان لا ابوها ولا رشود اخوها يوا .
ام سلطان : يا اميه لا تسودين قلبج مب زين ..
شهقت سارة : انا أسود قلبي يا اميه ؟ انا ؟ لاني ابا مصلحة اخويه تلوميني ؟
ام سلطان تنرفزت : مصلحته انه يهيت نص الليل في الشوارع ولا انه يعرس ويستر على اللي خطبها من متى ؟..
سارة : والله جانج نسيتي يا امي انا ما نسيت انج انتي اللي جبرتيه عليها .. بس عشانها حلت في عينج اجوفج نسيتي كل شي ..
ام سلطان عصبت : لا حلت في عيني ولا شي .. بس دامه خطبها يسير يملج عليها .. شو هالرمسة سوير اجوف لسانج طول ..
سوير حست بقلة أدبها : مب قصدي امايه .. بس اجوفكم وايد مبالغين انتي وابويه .. بنت خالتك وبنت خالتك .. على شو مادري ..
طالعتها امها باستخفاف وظهرت من الحجرة مغيظة ..
صدت مريم صوب سارة : ايه تخبلتي انتي ؟
سارة : مريوم سكتي عني والله مقهورة من اتذكر امس .. لا بعد تقولي خذي راحتج انتي واخوج .. تعودت ....!!
مريم : الحين غلطتي عليها وما تبينها تعصب ؟
سارة : من حقها تعصب .. بس والله على كثر ما احاول أصدقها احس انها تجذب ..
مريم : ليش يعني ؟
سارة : لا تسيرين بعيد .. الحين هي تقول انها ما تعرف شهد .. ومحد يعرف عن خطوبة سيف وهند غيرنا نحن وهند .. يعني منو اللي خبر الزفتة شهد مثلاً ؟.. سيف ولا (بنرفزة) فهد اللي يكرهونها ؟ محد غيرها ..!
مريم فكرت : هي صح كلامج بعد .. بصراحة انا مابا سيف ياخذ هند دام ان شهد مادري منو لها خص في الموضوع ..
سارة : ولا انا الصراحة ..
انقطعت سوالفهم باتصال بشرى لمريم ..
وانشغلت سارة بموبايلها ويلست تطرش مسجات تلعوز فهد فيها ..
،
،
،
مريم : هلا بشور ..
بشرى : هلا مريم .. (بقفطة) انا آسفة ع اللي استوى امس ..
مريم : انتي شحقه تتأسفين انا اللي لازم أتأسف والله افتشلت من الموضوع ..
بشرى بقلق: حد حذالج ؟
مريم : هي سارة اختي ..
بشرى : سلمي عليها ..
مريم : يبلغ ان شاء الله .. بعدين تعالي فلانة صج تعرف انج ....
فهمت بشرى الرمسة : هي راشد يعرف .. (بحزن) بس والله ما خبرت سلطان عشان ما يتضايج وما يلوم عمره .. امس من بعد ما صك اخوج في ويهي وانا اصيح من كل خاطري ..
مريم : ما عليه انتي لا تضايجين بعمرج الحين ..
( دخل محمد الحـجرة يزاقر عليهم )
بشرى : جنه في حد يزقرج ؟
مريم : هي ها اخويه محمد يخبرنا ان الغدا جاهز ..
بشرى: خلاص عيل برمسج مرة ثانية ..
مريم : اوكي اسمحيلي ..
بشرى : لا مسموحة .. يلا مع السلامة ..
مريم : مع السلامة ..
،
،
،
قبل لا ينزلون يتغدون ..
تسائلت سارة: هاي بشرى ربيعتج اللي باتت يوم واحد عندنا ؟
مريم : هي ..
سارة : يعني ظهروا اللي سارت عندهم اهلها ؟
مريم ابتسمت وهي تتذكر التمثيلية اللي هي وبشرى سووها قبل لا تسير المعسكر: هي .. ووايد ظهروا زينين بعد..
سارة : الحمدلله .. انزين شحقه ما تعزمينها الاسبوع الياي دام ان عازمين الكل ؟
مريم : مستحيل اتي بعد سالفتها ويا سيف ...
حاولت مريم تستوعب اللي قالته ..
اقل شي عرفته انها هببت وزل لسانها..
سارة باستنكار: سيف ؟ ليش سيف يعرفها ؟
توهقت مريم : ها ؟ لا يعني اقصد امس في العرس تراها يت ..
سارة : ليش هي تقرب لهم ؟
مريم بجذب : هي ..
سارة : انزين شو استوى في العرس ؟
مريم توهقت ويت بتغير السالفة : دخلت العروس عقب دخل المعرس يعني شو ؟
سارة : لا اقصد كيف جاف سيف بشرى ؟
مريم : تراه امس دخل وسلم ع المعرس ..
سارة بوناسة : والله صج ؟
مريم : هي والله ..
سارة : وشو سوى سيف حق بشرى ..
توهقت مريم من الخاطر..
ما لقت تتوهق الا ويا سارة اللي ما يفوتها شي..
مريم بجذب : امس وهي ظاهرة يت بتتغشى بس خذتها السوالف.. وما حصلنا عمارنا الا صوب الرياييل جان يهزبها سيف وتتغشى على طول ..
فكرت سارة : وهو يعرفها قبل يعني ؟
جذبة مريم كانت غبية جان ترقعها : اظني جايفنها كم مرة في بيت سلطان ...!
سارة بخبث : مممممممم يعني السالفة فيها نظرات وإعجاب ها ؟
مريم طالعت سارة باستنكار: انتي لو جفتيه كيف يهزبها ما بتقولين انه اعجاب.. سبها سب ..
سارة ابتسمت : يا حلوة ها من الحب اللي يبا يبينه كره انتي شو دراج ؟
مريم : ايه لا تتهورين وعلى كيفج تتخيلين المواضيع .. ما في شي بينهم ..!
سارة غمزت لها : ما في شي الحين .. بس يمكن يكون في شي في المستقبل ..!!
مريم ببرود : والله انتي لج بارض ..
سارة بخبث: ما تبين نفتك من هند ؟ عيل اعزميها ..
،
،
،
ع الغدا ..
يلسوا كلهم ع الطاولة ..
سيف ..وحذاله سارة ..
ومحمد ومريم جابلوهم ..
سارة باستنكار: اميه وابويه وينهم ؟
محمد : اونهم عاد يبون يسترجعون ايام الطفولة .. يتغدون في الحوي ..
سارة : حشى حر ..
سيف : حر ولا مب حر هم عايبنهم ..
طالعته سارة بطرف عينها وما علقت ..
تذكرت مريم في نص أكلهم : هي صح عشان ما يتم في ذمتي ترى ربيعتي (خوفاً من سيف ما قالت اسمها) سلمت عليج..
سارة بخبث: هيييي قصدج بشرى ؟
غص سيف في أكله وهني ابتسمت سارة : الله يسلمها فديتها ..
محمد بعبط طالع مريم : هي هاي اللي توج طريتي اسمي جدامها ؟
طالعت مريم سيف برعب وما كان واضح على ويهه شي ..
جان تبتسم مريم لمحمد : هي ..
سارة وخبث الدنيا كله فيها : حلييييلها والله هالبنت دشت خاطري صج ..
مريم تمت تطالع سارة بتحذير خاصة ان سيف حذالها ..
سارة تبا تقهر سيف: شو رايج فيها مريوم ؟
مريم طالعت سارة بخوف : احلفي بس ؟
سارة طنشتها : انزين قلتيلها اتي عزيمتنا ولا بعدج ؟
مريم بفشيلة خوفاً من سيف: يمكن البنية ما تبا اتي ..
سارة باستمتاع : اذا انتي ما سرتي ترمسينها روحي بسير ارمسها ..
مريم : انزين خلني أخلص لقمتي وبرمسها بلاج كلتيني ..
سارة : هي جي اباج ..
،
،
،
مر الوقت الين ما نشت سارة من الطاولة ..
ولاحظت انها من نشت نش سيف وراها ..
ابتسمت بخفة وسارت تغسل ايديها ..
بعد ما نشفت ايديها وقف سيف جدامها بتحدي ..
طالعته باستغراب بس ما تكلمت ..
بس اكتفى سيف يقولها بتحذير : ان خطبتيها لمحمد يا ويلج ..!
♥ انـتـهـى ♥
♥ الـخامسـة والـثــلاثـ 35 ـون ♥
تنحت سارة وهي تجوف سيف يهددها ..
ومسرع ما ابتسمت بخبث: يا ويلي أخطبها لمحمد ها ؟!! شو السالفة سيف أجوفك رديت مراهق ..
طالعها سيف بحدة : مراهق ليش ؟ لاني ماباج تخطبينها لمحمد ؟
سارة: طبعاً .. يا حظها والله تتضارب عليها بعد خخخخخ..
سيف بجمود : ليش حد قال لج اني يالس أترجاج تخطبينها لي مب لمحمد ؟
سارة بخبث : عيل شو اذا مب جي السالفة ؟
سيف : السالفة ببساطة اني مابا اخويه يبتلش بها .. فهمتي ؟
سارة باستنكار: شو بعد يبتلش بها.. البنية ما عليها شي ..
سيف بحدة : جوفي انا ما بطولها وهي قصيرة .. محمد قام صج ينتبه عليها بسبة خرابيطج انتي ..
عصبت سارة : وانا متى اصلاً طريتها له عشان على كيفك تحسب الأمور ..
سيف باحتقار: مادري منو قالت لمحمد مرة (يقلد صوتها) " هي صح البنية مرتبة وحليوة .. شو رايك تاخذها ؟"..
قفطت سارة : انزين أساساً انا ما كنت اقصد.. (بتبرير) وبعدين حتى لو اقصد لاني ابا لها الخير ..
طنشها سيف : المهم وصل التحذير ولا لا ..
بوزت سارة وهي تجوف سيف يمشي عنها ..
على طول تكلمت : يعني ما نعزمها ؟
ما علق سيف وتم صاد بويهه ومشى ..
وهي سارت من الصوب الثاني الحجرة ...
شوي ويتها مريم وهي تدندن وشالة عباتها وشيلتها بتكويها ...
سارة طالعت مريم : اقولج بشرى مب زينة ؟
مريم طالعت سارة باستنكار: مب زينة ؟ لا والله حليلها حبوبة وايد ..
سارة : اقصد يعني عليها حركات وهالسوالف؟
مريم احتارت : لا والله اللي اعرفه انها ع نياتها .. بس ليش هالسؤال ؟
سارة بقهر : ها سيف قهرني.. مادري ليش فسر تلميحاتي ع الغدا غلط ..
مريم : شقايل غلط بعد ؟
سارة : قال لي يا ويلج تخطبينها لمحمد ..
مريم باستنكار: انزين انتي ما طريتي شي لمحمد ؟ (فكرت) احيد بس هاييج المرة قبل لا يدخل الحجرة يوديني عند بشرى بس جنج طريتي السالفة له ..
سارة : تراه من هاييج المرة متذكر لين الحين ويا ويهه .. كان يتجسس جنه..
فكرت مريم: انزين يمكن يحبها ..
سارة تمعنت في مريم : انا جي بعد قلت .. بس احسه كان يتكلم عنها وهو كارهنها ..
بوزت مريم : حرام عليج سوير خليتيه يغلط ع البنية وهي مالها ذنب ..
سارة : والله حاسة بتأنيب ضمير بس شو أسوي تحريته يحبها..!!
مريم : قلت لج ما يدانيها .. واضح اصلاً انه مب مفتكر فيها ..
سارة تنهدت : يفتكر ولا ما يفتكر .. انتي لازم تعزمينها ...
مريم : بعزمها .. بس ما اتوقع اتي ..
سارة : لا خلها اتي .. ع الاقل بيكون في شي حيوي في الموضوع بدال مجابل عايلة ريلج ثجال الدم او مجابل سلامة صاحبة الدم الخفيف ..
مريم : ايه كله ولا اهل ريلي لو سمحتي ..
سارة : سيري لا .. مستويتلي هالبنات اللي اونهم ما يرضون على اهل رياييلهم ايام الملجة .. وعقب العرس كل هالكلام يتحول لخرطي ويستوون أعدائج .. يلا مناك ..
مريم : خخخخخخخخخخ ..

بعد ما صكت بشرى عن مريم،
حست بضيجة في الحجرة ويت بتطلع ..
لبست شيلة الصلاة وظهرت بحسن نية ..
وتفاجأت بمنصور يالس في الصالة ..
حست ان ويهها احترق من الفشيلة خاصة يوم تذكرت فضيحتها امس،
وافتشلت اكثر يوم تخيلت شكلها لين ما يابها منصور حجرتها ..

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات