رواية اموت ولا اموت ولا انتـظر موتي -34
سارة : ما بسوي شي.. بس ابا اعرف شو دورها في حياة فهد بعد كل اللي استوى ؟قطع سوالفهم وجود محمد وام سلطان وشوي يت مريم وياهم ..
اما سلامة فجت طرف الباب بس تجوف شو بيستوي ..
وقعت سارة ع السريع على ورقة الملجة واشتغل اليباب ..
كلهم كانوا يطالعون سارة بفخر على قوتها وانها على طول دخلت الحجرة ..
إلا سيف ..
اللي لاحظ مدى الانكسار اللي هي حاسة فيه ..
صعب ...
وصعب وايد ان البنت تكتشف ان اللي بتاخذه يوم ملجتها على علاقة بوحدة وهالعلاقة ما انقطعت..!!
في غرفتها تمت يالسة بهدوء ..
وع نفس هدوءها كانت شهد يالسة تشرب العصير ..
سلامة عرفتها ..
شهد ما غيرها حلم فهد السابق ..
واللي ابوه عارضه اول مرة يتزوجها ..
والمرة الثانية يوم وافق اختفت البنت من حياته ..
كذا مرة جافتها ويا فهد وهالشي خلاها تشبه عليها لين ما تذكرتها ..
على الرغم من غيرتها وقسوتها ..
وعلى الرغم من انها في حياتها ما تمنت الخير لسارة ..
بس في نفس الوقت ما تمنت أي شر لها ..
ويوم ان الموضوع يوصل لتدمير حياة أخوها في يوم ملجته ...
هالشي اللي مستحيل ترضـاه ..
أشرت مريم لسلامة من ورا ظهرها عشان تظهر ..
بس سلامة يلست تطالع سارة اليالسة بهدوء وجمود كامل ..
حست انها لو بتظهر يمكن شهد تتبلى على فهد ..!
هزت راسها بنفي ..
بس لاحظت نظرات التوسل من سارة نفسها ..
فنشت من مكانها وظهرت ويا مريم وهي تفكر ..
صح انها تغار على سلطان ..
بس متأكدة مليون بالـ % انه مستحيل تكون عنده علاقة مثل فهد ..
كسرت خاطرها سارة وايد ..
وبينها وبين نفسها حست ان ممكن سارة تطلب الطلاق بعد هالملجة ..!!
،
،
،
فيما بعـد،
في غرفة سارة ومريم ..
طالعت سارة شهد أخيراً : والحين بعد ما ظهروا كلهم .. بغيتي شي ؟
شهد طالعت سارة بتمعن : انتي موافقة على فهد ومقتنعة فيه ؟
طالعتها سارة بلا مبالاة : وبشو يهمج هالشي ؟
شهد : يهمني من ناحية اذا تعرفين عن (بسخرية) سوابق فهـد ..
سارة باحتقار: روحج قلتيها .. سوابق .. يعني قبل لا يعرفني ..
شهد باستنكار: يعني مب هامنج تعرفين شي ؟
سارة : شي مثل شو ؟
شهد: مثل علاقتي لسنوات مع فهد واللي انقطعت بسبة اخوج ..
سارة باستهزاء: وردت بفضل بنت خالتي هند ؟
شهد طالعت سارة بمفاجأة ..
وعلى طول فكرت وقالت باستنكار: سيف اخوج قال لج ؟
سارة : سيف ولا غيره .. المهم اني اعرف كل شي .. اعرف قصة فهد قبل لا ياخذني.. بس كل ها ما يهمني دامه روحه اختارني وبغاني ..
شهد بسخرية: ما بغاج الا لانج اخت سيف ..
سارة: وهالشي يشرفني الحمدلله .. اصلاً كنت بشك في اخلاقي لو انه بغاني انا بالذات وهو حتى ما جافني ..
شهد بعصبية: تعقين نغزات أونج ؟
سارة : ما اعق ولا أقول شي .. بس اللي ابا اعرفه انتي شو تبين ؟
شهد : ياية انصحج واباج تبتعدين عن فهد ..
سارة: وشو مصلحتج انتي وهند تبعدوني عنه ؟
شهد : هند ما يخصها في الموضوع ..
سارة باحتقار: مجرد انها على علاقة بج وتعرف علاقة فهد القبلية فيج اكيد لها مصلحة ..
شهد باندفاع : كنا ربع ..
سارة : واظني نحن من انولدنا كنا اهل .. (بسخرية) ولا صداقتكم لهالدرجة قوية ؟
شهد : الحين انا مب ياية اطري هند .. انا ابا احذرج من فهد ..
سارة : وانا خلاص ملجت عليه .. يعني ما شي فايدة ..
شهد بتوسل : صدقيني بيضرج وانا يالسة انصحج الحين تبتعدين عنه ..
سارة : انزين وشو رايج تنصحيني جدامه ؟
شهد استنكرت : كيف ؟!
سارة بشرود : بتعرفين كيف عقب شوي ..
والوضع مغاير تماماً بالنسبة لبشرى في بيت عمة مروة ..
حمدة وهي تطالع مقياس الحرارة : لا الحمدلله وايد خفيتي .. بس الحين يبالج تظهرين وتيلسين ويانا عشان تنسين الويع ..
بشرى بضيج : ماروم اتحرك من مكاني ..
حمدة : ما عليه انا بعاونج ..
بشرى في محاولة انها تخليها تغير رايها : لا مب مشكلة انتي روحج مب رايمة تشلين عمرج ..
حمدة نشت وسحبت شيلة الصلاة من العلاقة : هاج لبسيها ..شيلتج تجسفت من الخاطر وهي ع راسج ..
بشرى : لان الدكتورة قالت لي أتم مغطية راسي عشان الخياطة ..
تساندت بشرى بتعب على السرير عقب ما حاولت تيلس ..
وخلال تبديلها للشيلة السودا بشيلة الصلاة لاحظت ويه حمدة المستنكر ..
قالت لها بعفوية : بلاج ؟
حمدة : ماشي .. بس احيد اميه طرت لي ان شعرج طويل ماشاء الله .. شحقه قصيتيه ..؟
بشرى بتعب : لاني سرت المعسكر ..
" أول زلة لسـان "
طالعت حمدة بشرى باستنكار: المعسـكر ؟!
استوعبت بشرى غباءها : اقصد نادي البنات في الصيف .. وتعرفين حر وركوب خيل جان اقصه ..
حمدة : بس حرام وايد قصيتيه .. الحين شو الفرق بين شعرج وشعر الأولاد ؟
ما ردت بشرى ..
اولاً لانها ما لقت رد ..
ثانياً لتعبها الزايد ما فكرت تدور رد ..!
حمدة وهي تزخها من ايدها : انزين يلا نشي نيلس في الصالة ..
بشرى وهي تمشي بهدوء : منو هناك ؟
حمدة : محد غير اميه ومنصور .. ريلي ما ييلس في البيت الحمدلله والشكر ..
ما علقت بشرى ..
واكتفت تكمل مشيها باتجاه الصالة بمساعدة حمدة ..
اول ما يت يلست لاحظت ان منصور غير عن المباراة وحط قناة ثانية ..
وصد صوبهم بابتسامة ..
بشرى ابتسمت له بخفة ويلست على القنفة ..
يلست حذالها حمدة ..
انتبهت لعمة مروة "موزة" وهي تطالعها باهتمام : شو صحتج الحين ؟
بشرى تكلمت بهدوء : الحمدلله أحسن عن قبل ..
موزة : ما عليج انا اول ما ييت هالبيت مرضت اسبوع كامل ومن عقبها تعودت على الجو هني .. شو تحسين الحين؟
بشرى ابتسمت بمجاملة : الحمدلله احسن ..
موزة : شكلج بردانة .. قوم منصور وصك المكيف ..
ابتسم منصور وسار يصكه ..
موزة : انا بسير اسويلج بثيث يدفي جسمج..
حمدة ابتسمت بمودة لأمها ..
بينما بشرى حست بحنية تجاه موزة ..
بالأحـرى ...
عكس مروة تمامـاً ...
عقب ما نشت موزة عنهم ..
طالعتها حمدة بمودة: جفتي؟ ها اول الغيث.. يعني اميه حبتج ..
دخل منصور في السالفة : والعادة اميه ما تتقبل حد تراها ..
ابتسمت بشرى بهدوء بدون ما تعلق ..
لان شعور الراحة اللي سرى فيها الصمت ابلغ فيه من أي كلمة..
رن موبايل حمدة ..
اللي من عفست ويهها ابتسم منصور وطالع بشرى: يعني ريلها ..
استنكرت بشرى كره حمدة لريلها ..!!
بس ما علقت واكتفت تسمع كلمات حمدة المقتضبة : الو .. هلا .. متى ؟ .. الحين ؟ انزين انا تعبانة (بوزت) انزين خلاص لا تعصب الحين ياية ..
عقب ما صكت التلفون طالعت منصور بقهر ..
منصور عقد حياته : شو يبا بعد ؟
حمدة : يباني أسير محل الأثاث ..
منصور باستنكار: حق شو الأثاث ؟
طالعته حمدة بحيرة ..
ومنصور شكله فهمها ...
حمدة بتوسل: الله يخليك ودني المحل مب بعيد ..
منصور طالع الساعة وتكلم بعصبية : احيد المحلات تسكر الفليل..
حمدة : بعدها ما استوت 8 الله يخليك ..
منصور بملل : انزين .. يلا نشي لبسي عباتج ..
مشت حمدة شوي ومن عقبها طالعت بشرى: اويه صح بشرى بتم روحها ..
منصور بمجاملة : خلها اتي وياكم ..
بشرى باندفاع : لا عادي ترى امج هني ..
ارتاحت حمدة: هي صح خلاص .. يلا انا سايرة وانتي تحملي بعمرج ..
بشرى: ان شاء الله ..
،
،
،
ما استوت دقايق الا وحمدة ومنصور اختفوا عن عيونها ..
لوهلة حست انها مستوحشة ..
بس من تذكرت اسلوب موزة وياها حست براحة ..
بدت شوي شوي تشم ريحة البثيث وحست بويع في بطنها من اليوع ..
فكرت تسير المطبخ بس خافت تعتبرها موزة رزة ويه ..
فتمت مكانها ويلست تحرك عمرها عشان تخفف الاصوات اللي طالعة من بطنها ..
بعد 10 دقايق تقريباً رد منصور البيت..
عرفت في خاطرها ان حمدة صدقها ان المكان جريب ..
منصور كان محترم جداً ..
وما تدري ليش لمحة منصور ذكرتها بهزاع ..
حنت لهزاع .. وراشد.. وحمـد .. والمعسكر ..
على ان ريولها انكسرت وخاطوا لها راسها ..
قطع تفكيرها صوت منصور : تحسين بويع ؟
طالعته بشرى باستنكار : شو ؟
منصور : لا جي ويهج مساعة جنج كنتي تتويعين ..
قفطت بشرى: لا بس جي سرحت ..
ابتسم منصور: هيييي .. انا بقولج شي ما حبيت اقوله جدام حمدة ..
زاغت بشرى: شو ؟
منصور :عن حمدة .. اظني خبرتج اني اخوها بالرضاعة ..
بشرى: هي ..
منصور: وخليفة اخويه من الام والابو .. بس الله يهديه مهملنها ومب مهتم بها ..
سكتت بشرى ويلست تسمع منصور ..
كمل منصور: ادري انج مريضة الحين (بإحراج) بس ما عرفت متى اطلب منج هالطلب غير الحين ..
بشرى بفضول: خير ان شاء الله ؟ شو بغيت ؟
منصور : انتي الحين مب غريبة ولازم تعرفين .. بس ترى خليفة عنده حرمة ثانية ..
بشرى بذهول: حرمة ثانية ؟!
منصور: هي ..
بشرى برعب: وحمدة تدري؟
منصور: هي تدري..
بشرى بعصبية: وشحقه متزوج عليها حضرته ؟
منصور: عشان العيال ..
بشرى بمفاجأة : بس هي حامل ..
منصور: تزوج عليها قبل لا تحمل (بسخرية) والمشكلة انها حملت والثانية بعدها ..
بشرى باستنكار: وشحقه عيل تزوجها ؟
منصور بشرود : لانها حبه الأول ..!!
تفاجأت بشرى ..
منصور طالعها بود : اللي اباه منج انج تتمين وياها لان نفسيتها تعبانة بسبة زواج خليفة عليها ..
طالعته بشرى باستنكار ..
ويمكن منصور لاحظ هالنظرة المستنكرة وتكلم: شو فيج؟
بشرى : امها تدري ؟
منصور: لا ما تدري .. عادي لو انها تدري تطرد خليفة من البيت وحمدة ما تبا هالشي يستوي ..
بشرى بكره: والله المفروض ينطرد ويصطلب.. يحمد ربه ان حمدة ماخذتنه ولا منو بتتحمله غيرها ؟
سكت منصور وما علق..
وحست بشرى بشوية إحراج لانها نست انها يالسة تسب خليفة جدام اخوه..!!
مرت دقايق لين ما تكلمت بشرى: والأثاث اللي سايرة تشتريه حقها ولا حق حرمته الثانية ؟
منصور: مادري .. عشان جي انا تضاربت ويا حمدة اليوم في السيارة لو ان الاثاث حق الثانية وهي سايرة تختاره..
بشرى: وطلع الاثاث حق الثانية ؟
منصور: مادري.. ما بتخبرني انا .. وبسبة هالشي اباج تتمين وياها وتهدينها .. انا اعرف ان الحرمة تهدّي الحرمة وقلت لو اني خبرتج انتي يمكن تساعدينها لانها صج حابتنج ومستانسة بوجودج ..
سكتت بشـرى ..
ومن عقبها تكلمت: ان شاء الله بحاول اساعدها .....
انشغلوا اثنيناتهم بالتلفزيون ..
ما تدري ليش تمت بشرى تطالع منصور بطرف عينها ..
وتذكرت كيف تخيلت من شوي انه بيفتح وياها موضوع يخصها وطلع يخص حمدة ..
مع مرور الوقت يتهم موزة بأحلى بثيث ..
حتى بشرى روحها حست انها مشتهية تاكله ..
مر الوقت بصمت لين ما غرفت لها موزة شوي من البثيث وكلته ..
ابتسمت لها موزة بحنية : هذا الصحن كله لج ..
اعترض منصور: ونحن ما ناكل يعني ؟
قفطت بشرى ..
بس حست ان منصور لهجته عفوية وايد ..
حتى محاولة التقرب منها ما كانت واردة مثل ما تخيلت ..!
موزة : والله جانك تبا سير اغرف لك من الجدر اللي في المطبخ..
منصور مشى صوب الصحن وغرف له : لا ما بسير.. دامج حاطة كم صحن يعني حقنا كلنا ..
طالعت بشرى نظرات موزة تجاه منصور،،
وما خاب ظنها بنظرات الأمومة..
بعد ما خلصت أكلها طالعتهم بود ونشت بصعوبة : انا بسير الحجرة ..
موزة بغير اقتناع: ما بترومين تمشين روحج خلني اعاونج ..
انتبهت لنظرات منصور المستعدة تساعدها ..
بس ابتسمت لموزة : لا عادي بروم ان شاء الله ....
ومشت لين الغرفة بصعوبة شديدة وهي تعري..
ورددت في خاطرها ان ما تم شي ع الجبس ويشلونه ..
،
،
،
مـر الوقت بطيء جداً على بشرى وهي تفكر بحل لمشكلة حمدة ..
بس ما لقت أي حل أبداً،
إلين ما دخلت حمدة عليها وواضح عليها الحزن ..
سئلتها بعفوية: حمدة شبلاج ؟
سكتت اول شي..
ومن عقبها مشت لين سرير بشرى ويلست عليه وتكلمت : منصور قاهرني ..
عرفت ان منصور بعده ما يكلمها : ليش ؟
نزلت دمعة من عين حمدة : ما يكلمني ..
بشرى قلبها عورها عليها : شحقه ما يكلمج ؟
طالعت حمدة بشرى بتوسل: عادي تحضنيني بدون ما أخبرج ..
انحرجت بشرى في البداية ..
بس من عقبها مدت ايديها لها وطاحت حمدة بخفة عليها ..
بدون ما تراعي حملها ولا حتى تراعي قدرة بشرى على حضنها القوي ..
ويلست تصيح من كل خاطرها ..
بكل قوة ..
وبكل قهـر ..
يلست تئن بألم..
بس في نفس الوقت كانت تحس ان في صياحها جزء من الكبت المخفي اللي ما عرفت سببه ..
يلست تمسح على راس حمدة تهديها ..
بس ما تكلمت ابداً ..
لانها حطت نفسها مكانها وحست ان الهدوء ممكن يهديها شوي ...
إليــــن ما تكـلمت روحهـا ..
" زوجوني اياه وانا صغيرة ...
خلوني بسبته انقطع عن الدراسـة ..
من اول يوم زواج عرفت انه ما يحبني ..
( شهقت )
كان دوم يزقرني باسم وحدة ثانية ..
والحمل عندي ما كان يتم لانه ما كان يباني أحمل ..
وكل مرة كان يخليني استخدم حبوب وانزل الياهل وانا بكل غباء اسمع كلامه..!
( انهـارت )
هو طيب احياناً .. بس هذيج ساحرتنه ..
وما ارتاح الا يوم تزوجها ..
( تمسكت في بشرى اكثر ويلست تصيح )
تزوج عليه بكل برود وما راعى حتى صغر سني ..
واليوم (بقهر) طرشني أختار لها أثاث حجرتها ..
بأغلى الأسعار ..
وأنـا ؟؟ (بغصة) حرام اذا أثاثي اللي خذته من مهري تغير من اول ما خذته ..
(صاحت بقوة) ليش أنا حظي جي يا بشـرى ليش ؟؟ "
يلست تصيح بقوة ..
لدرجة خلت دمعة بشرى تنزل بحزن ..
تموا كم دقيقة على هالوضع ..
لين ما هدت حمدة شوي ورفعت راسها عن بشرى ..
مسحت دموعها ولاحظت بشرى اللي التأثر كان واضح عليها ..
طالعت بشرى بحزن ..
وبادلتها بشرى النظرة لين ما تكلمت : ليش تتحسرين وتحرقين قلبج على واحد مب مفتكر فيج ؟
يمكن تفاجأت بسؤال بشرى بس تكلمت بغصة: وليش ما اتحسر وانا طول هالـ 6 سنين ما عرفت ولا حبيت حد غيره..
بشرى : حتى ولو .. بس هو ما يستاهل يوم انه يفكر في وحدة ثانية ..
حمدة بضيج : يعني الحل برايج اني اتطلق منه ؟
بشرى : في حل ثاني ؟
حمدة أشرت على بطنها : وولدي اللي في بطني بيتم بدون أبوه ..
تأسفت بشرى وايد ..
وآخر شي تكلمت : لا طبعاً ما بيتم .. (بتركيز) خلنا ننسى الطلاق .. بس انتي لازم تغيرين شخصيتج .. لازم تكونين اقوى ..
حمدة طالعت بشرى باستفهام ..
بشرى بتوضيح : اقصد يعني مثلاً الحين سالفة الأثاث اليوم .. المفروض كنتي تقولين له ان هالشي ما يخصج انتي ولازم حرمته الثانية اللي تبا الأثاث تسير تختار.. وتقولين له ان انتي بعد لج حق في الاثاث .. كفاية ساكن عندكم وما يصرف بعد عليج ؟!
حمدة بإحراج: أخاف يعصب عليه لو قلت له هالرمسة ..
بشرى: يعصب يوم ؟ يومين ؟ بس بيحترمج طول العمر .. شو خانة الريال لو انه قصر في حقوق حرمته ؟ الحين تزوج عليج وسكتنا ما عليه حق من حقوقه.. بس مثل ما ربي حلل له التعدد تراه حرم التعدد لو ما كان فيه عدل بين الزوجات..
سكتت حمدة ويلست تطالع بشرى بحيرة ..
بشرى حاولت تهديها: الحين كل شي بيي بالتدريج .. انتي تبيني اساعدج ؟
حمدة هزت راسها بإيجاب: هي ..
بشرى: خلاص عيل .. خلنا نفكر اول شي في ... (بحيرة) صح انتي جايفة حرمته ؟
حمدة : لا ما جفتها (بقلق) ما يا ع بالي قبل اني اجوفها ...
بشرى طالعت ريلها بأسف: انزين جوفي ..الجبس بيشلونه عن ريلي عقب اسبوعين اظني.. شو رايج بعد ما يشلونه نسير نجوفها ..
حمدة برعب: اخاف تعرفنا ..!!
بشرى: خلها تعرف .. شو يعني مثلاً بتخبر خليفة ؟ (بحماس) صدقيني باخذ حقج وبخلي خليفة يحس بقدرج..
ابتسمت حمدة وبين عليها الرضـا ..
بس مسرع ما تكلمت : وانتي كيف تعرفين كل هالسوالف وانتي مب متزوجة ؟
انحرجت بشرى بس عقب تكلمت بثقة : نسيتي ان مروة كانت مرت ابويه ومرت عمي في نفس الوقت؟ كنت اجوف معاملتها لأبويه وعمي وتعلقهم فيها .. فيعني تعلمت..
تفاجأت حمدة : والله مب هينة انتي بعد..
بشرى ابتسمت : هي اعجبج .. من الحين اقولج ها الطيبة الزايدة ويا ريلج ودريها عنج ..
حمدة طالعتها بغباء: هـا ؟!!
بشرى غمزت لها : ودري التنازل شوي وجوفي كيف بتنحل المشكلة ...
بيت بو سلطان،
ميلس الرياييل....
فهد بحيرة: اسير اجوفها قبل؟ ليش ؟
سيف احتار كيف يقوله ان شهد وصلت عند سارة : الحين يتك فرصة انك تجوف اختي وما تبا ؟
فهد : لا لا ... الحين بسير بس سو لي درب ..
سيف : انزين تريى دقايق بس ..
،
،
،
نظراً لان الصالة كانت بعدها فاضية والحريم يالسات في ميلس الحريم ..
ظهر فهد من الباب الجانبي لميلس الرياييل المطل على الصالة ..
وركب فوق بسرعة..
جاف سلامة يالسة بشيلتها وعباتها وتطالعه بقلق..
ومستحيل ما يكون استنكر..
بس انشغاله باللي بيقوله لسارة خلاه يطنشها ..
دق سيف الباب على غرفة سارة ..
وفتح لفهد الباب وسار ..
من الوهلة الأولى انتبه فهد لويه سارة اللي رافعة راسها بإحراج وتطالعه ..
ابتسم لها من كل خاطره ..
وحمد ربه لـ لحظة ان شهد ما خربت عليـه فكرة ..........
بس انقطع تفكيره يوم لمح شهد يالسة ع السرير الثاني ومتكتفة تطالع فهد بشماتة ..
حس بالدنيا تدور فيه ..
وحس بشعور غريب ما عرفت سببه ..!!
أبرز شي عرفه هو التساؤل اللي طرى على باله .. شو ياب شهـد هنـي ؟!!
صك فهد الباب وبدى يتنفس بقوة ..
طالع سارة بجدية : شو قالت لج هاي ؟
طالعته سارة بجمود ..
عرف ان شهد هببت وقالت اشيا وايد ..
أخيراً صد صوب شهد بعصبية: شو يايبنج الحين ؟ تبين تخربين ملجتي يعني ؟
شهد بكره: تحمل نتيجة أغلاطك وخلك ريال وقد المسؤولية لو مرة وحدة ...
تمت سارة ساكتة ويالسة في مكانها تطالع كل شي بحيرة ..
فهد طالعها بعصبية: شو المسؤولية اللي لازم اتحملها ؟ (طالع سارة) انا مادري هاي شو قالت لج .. بس تراها جذابة انا ما ربطني بها الا علاقة كنت ابا اتممها بالزواج واحمد ربي انها ما تمت ..
بس سارة ما تغيرت ملامحها ..
انهار فهد : حتى اسئلي سيف هو يعرف كل شي والله ما ربطني بها شي ثاني وماباها ..
شهد بسخرية : تتحراها بتصدقك ؟ خلها في حالها هي خلاص ما تباك ..
تم فهد يطالع سارة بمفاجأة ..
بس مسرع ما طالعت سارة فهد وشهد بكره ..
وزخت موبايلها ودقت رنة وسكرت ..
وشوي دخل سيف وهو يطالع سارة ..
أشرت سارة على شهد : خل هاي تظهر من بيتنا ..
ابتسم سيف وزقر محمد ..
سيف طالع شهد : شردتي اونج مساعة ودخلتي البيت؟ يلا خلاص راعية الملجة طردتج يلا برع ..
شهد جحظت عيونها بمفاجأة ..
كمل محمد باستمتاع: شو تحبين تنسحبين من شعر راسج ولا تظهرين بكرامتج ؟
طالعت شهد سارة بتوسل..
سارة طالعتها باحتقار: اذا تتحريني بصدق وحدة شراتج تراج تحلمين... يلا برع ..
مشت شهد بسرعة وظهرت من الحجرة..
ومحمد وسيف مشوا وراها بس يتأكدون انها بتظهر على طول بدال ما تسوي مصيبة ثانية ..
فهد كان شاق الحلج وجاف ويه سلامة بعد ما فجوا الباب وهي تحاتي ..
أشر لها ان كل شي اوكي ..
ورد باب الغرفة يجوف سارة ..
وانصدم ..
انها يلست تصيــــح ...!!
،
،
،
كانت سارة تصيح بقوة ومب متحملة اللي يستوي أبداً ..
وكل ها كان مجرد تمثيل بس جدام شهد ..
طالعها فهد بحنية ..
وحاول يهديها قد ما يقدر ..
بس سارة ما تكلمت وحاولت تمسح دموعها ..
أخيراً تكلم فهد : والله لو كنت اباها جان ما فكرت اخطبج ..
ما طالعته سارة واكتفت بمحاولة مسح دموعها اللي خربت مكياجها..
بس لاحظ انها بدت تهدى ويمكن ملامح الرضا بانت عليها أكثر ..
تكلمت بصوت منكسر: اوعدني انك ما تفكر بولا وحدة غيري ...
ابتسم فهد على نبرتها الطفولية : اوعـدج ..
طالعت سارة الكلينكس وانصدمت بالألوان اللي عليه ..
شكلها توها تذكرت انها متمكيجة وحالتها لله ..
على طول طالعت عمرها في المراية ..
وشهقت بسبة ان المكياج نصه اختفى ..
حس ان دموعها يت بتنزل أكثر ..
جان يحاول يخفف الموضوع عليها: اللـه .. انا طول عمري كنت اتمنى ان اللي باخذها اجوفها بدون مكياج وتحققت امنيتي ..
لاحظ انها استحت وما تكلمت ...
ما يدري ليش تنهد وقال لها بحب : أحبـــج ..
على طول طالعته سارة باستنكار: عن الجذب مسرع ما حبيتني ...
قفط فهد بس في نفس الوقت يلس يضحك بصوت عالي ..
ابتسمت مريم ووياها سلامة من ورا الباب ..
ما سمعوا الحوار بس كفاية ضحكة فهد اللي تدل ان كل الامور طيبة ...
الحمدلله بعد عاصفة شهد مر كل شي بسلام ..!!
بعـد مرور أسبوعيـن،
ركبت بشرى سيارة منصور ووياها حمدة ..
طالعها منصور بابتسامة : مبرووووووووك افتكيتي من الجبس ..
بشرى : الله يبارك فيك .. هي والله ما بغيت ..
حمدة : شو سوت فينا لين ما طاعت يشلونه .. أذتنا ..
بشرى : تراه بعد غالي على قلبي اكثر من شهر وهو مسنتر في ريلي خخخخخ ..
منصور : هي لازم يكون غالي بعد شو ..
رن موبايل حمدة اللي على طول من جافت الاسم همست لبشرى..
وما لاحظت ابتسامة منصور الجانبية اللي عرف من فترة ان حمدة اعترفت لبشرى بزواج خليفة ..
بشرى همست لحمدة : شرات ما قلت لج ..
حمدة : اوكيك ..
رن الموبايل اول مرة رنة طويلة بس حمدة ما ردت ..
استنكر منصور: شحقه ما تردين ؟
حمدة بتطنيش: بس جي ..
بعد اقل من دقيقة رن مرة ثانية ..
بس نفس الشي ما ردت ..
ع المرة الرابعة يت حمدة بترد ..
بشرى بهمس: خليه يرن وايد عقب ردي ...
وع نفس الموال ردت حمدة عقب فترة ..
بصوت هادي : هـلا ..
تكلم خليفة بعصبية: ساعة لين ما تردين حضرتج؟ انا مب قايل لج من اتصل تردين على طول ؟
حمدة بلا مبالاة: ما استوى شي كنت مشغولة ..
خليفة بذهول: مشغولة في شو ؟
حمدة طالعت بشرى وشكلهم تدربوا على هالحركة وايد : ها شو قلت ما سمعتك ؟
خليفة بعصبية : انتي شو تسوين ؟
حمدة : اقولك حبيبي دقيقة بس ..
ضحكت حمدة بصوت هادي ومن عقبها ردت كلمت خليفة : هلا حياتي شو قلت ؟
خليفة وشكله اعصابه تلفت: انتي وين ؟
حمدة : الحين برد البيت ..
خليفة بحيرة : انتي شو سالفتج ؟
حمدة ابتسمت وتكلمت على طول : حياتي يوم بترد البيت بنتفاهم اوكيه ؟ يلا مع السلامة ..
وصكت التلفون في ويهه ..
ويلست هي وبشرى يضحكون من كل خاطرهم ..
طالعهم منصور باستغراب: بلاكم ؟
حمدة : ماشي ..
ابتسم منصور: لا اكيد في شي.. توج تقولين حق اخويه عمري وحياتي وتستهبلين عليه شو عندج انتي وبشرى ؟
قفطت حمدة ..
جان تتكلم بشرى: ماشي والله .. بس ريلها واكتشفت انها تحبه وتبا تعبر عن مشاعرها له ..
ابتسم منصور وطالع بشرى بود ..
ورد كمل سواقته ..
بس ما درى ان ابتسامته خلت قلب بشرى يدق لجرأتها وياه ..!!
،
،
،
في البيـت أخيراً،
تحديداً في حجرة بشرى..
حمدة بحماس: تتوقعينه شو بيسوي ؟
بشرى: صدقيني ياي في الدرب الحين ..
حمدة : معقولة بيصك درب لين دبي عشاني ؟
بشرى: انتي مب عارفة قيمتج .. يلا نشي بسرعة واكشخي ..
حمدة وهي تأشر على بطنها: وبطني ؟
بشرى غمزت لها : هاي الماركة اللي تميزج عن حرمته الثانية ..
ابتسمت حمدة ومشت على طول بتسير صوب حجرتها ..
تذكرت بشرى مريم لوهلة ..
وتذكرت الموبايل اللي وصلها هدية منها ..
وبسبة الحمى ومرضها ..
وربشتها طول هالوقت بإصلاح العلاقة بين حمدة وخليفة ..
حست ان قلبها عورها انها ما سئلت ولا افتكرت فيها ..
على طول ركضت صوب أغراضها ويلست تدور الموبايل..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك