بارت من

رواية واخيرا حبينا بعض -34

رواية واخيرا حبينا بعض - غرام

رواية واخيرا حبينا بعض -34

نورة يالله ينسمع صوتها: الله يبارك فيك
حمد وهو يقعد يمها و يحاوطها من خصرها: مو مصدق أنا بحلم ولـه حقيقه معقوله إنتي الحين زوجتي
نورة بخجل من لمسته : اي
حمد صارت عنده رغبه يبوسها .. قربها من عنده أكثر وطبع بوسه دافية من قوة الشوق .. احمرت خدود نورة وصارت ترتجف من قربه لها .. حمد بصوت هامس عند اذونها: أحبـــــــج
نورة نزلت راسها وهي مستحية ومو عارفة شتقول وشتسوي
.. لكن في صوت قطع عليهم وهو دخول أم خليل ... أم خليل وهي مستانسة لبنتها و حمد : يلااا الحين وقت الزفة
قام حمد وأم خليل ساعدت نورة بفستانها .. أم خليل وهي تطلع من الغرفة: برووح اقول لهم انك راح تدخل الحين
طلعت أم خليل وتاركة وراها نورة وهي منزله راسها ومستحية وحمد الي كان فرحـــان وماسك يدها ..
اول مالمست يده حست برتباك وخجل ومازالت منزله راسها مو قادرة ترفعه وتطيح عيونها على عيونه .. مشت معاه وهي تحس بفرح يخالطة التوتر من قربه .. بس هو كان احسن من حالها ماسك يدها وهو فرحــان من قربها والأكثر من جذي انه راح ينزف معاها ويصور
----
في الصاله كل الحريم والبنات لبسوا العبايه والشيله والي متنقبه تتنقبت .. بعد دقايق انطفت الاضواء وفجأه اشتغلت الإضاءه على باب الصاله ونفتح الباب واول ما دخلوا المعاريس ابتدت الزفه
نزلو من الدري على قصيــده << أهداء من المعرس للعروس ^^
~~~~~~~~~~~
يوم أقبلت أحلى عروس صابت الصاله سكون
عم اهدوء كل المكان والكل يناظر زينها
الناس من كثر الجمال ماهية مصدقه العيون
يحسبون أنها ملاك يوم رمشت في عينها
لولا خوفها على الحضور يصيبهم عشق الجنون
كآن ضحكت بشفاتها أو أشرت بيدينها
حرف النون بداية أسمها معطر بعطر الدخون
والواو ثاني حروفها معطيها بهجه مع شجون
النون زودها حلات وزود حلا لسنينها
والراء اخر حروفها يعطيها فن من الفنون
التاء ختام لأسمها نورة الله شزينها
الخير طير بقدومها غرد على كل الغصون
الخير كله ياملا في قلبها وفي أيدينها
الورد خدر في كفها من لمسه الكف الحنون
يذوب من لمسه أيدها وعطرها وحنينها
ومالوم أنا الصاله اذا صابها صمت وسكون
مادام نورة هي العروس بنسكت ونطالع زينها
~~~~~~~~~~~
وصلوا نورة وحمد للكوشه الي كانت خيال حلوه بشكل وكانت ام العروس والمعرس يحذفون عليهم مشموم و ورد الياسمين
بعدها قامو يباركون لهم ويصورون معاهم و نورة تحس بحراج لأنه المصورة تطلب منها تمسك بحمد وتخليه يحاوطها ((يعني تطلب منهم يسون حركات جريئة)) وحمد عاجبه الوضع .. بعدها دخل أبو مصعب و أبو خليل و خليل .. بعد ما تصورو مع المعرس والعروس ولبس حمد نورة الشبكة إلي كانت روووعة طلعوا أبو مصعب وأبو خليل وخليل وراحوا صالة الرياييل .. بعدها طلع حمد ونورة وراحوا يتعشون في المطعم حاجزين لهم
----
في ذي الوقت في غرفة العروسة مرام .. دخلت أم مشاري جاسم : ادخل يا المعرس حياك
دخل جاسم وسلم على أمه و بعدها على عمته إلي توها داخله بعد ما خلصت زفة ولدها حمد وباركو له وبعدين طلعوا علشان يخلونهم بروحهم .. منزله راسها ومرتبكة وفي نفس الوقت حزنانه .. وخايفة من مواجهتها لـ جاسم .. تجدم لين عندها وهو متردد .. جاسم: شنو أقول مبروك ولااا ...... (وسكت)
مرام دمعت عيونها :....................
جاسم وهو يقعد يمها و منزل راسه ومو عارف شنو يقول:.........
ظل الصمت هو سيد الموقف .. لكن في صوت قطع عليهم دخول أم مشاري : يلااا وقت الزفة الحين
قام جاسم وأم مشاري ساعدت مرام بفستانها ..
طلعت أم مشاري وتاركة وراها مرام وهي منزله راسها وبحزن تحاول تخفيه وجاسم الي كان مرتبك ومنزل راسه ومو عارف شنو يسوي .. يقول في نفسه .. جاسم "لو كانت سارة حبيبتي مكان مرام كان الوضع راح يكون غير راح يكون احلى بنسبة لي ولها كان راح افرح وانا انزف معاها كان راح اطالع فيها وفي عيونها وانا فرحان انه تحقق حلمي وخذيت الي ملكة قلبي لكن للأسف الي تزوجتها مو سارة مو حبيبتي .. تزوجت وحده اعتبرها حالها من حال اختي وبنت خالي لااا أكثر" قطع عليه صوت أم مشاري وأم مصعب
أم مشاري وهي تسحب يد مرام و جاسم وتحطهم على بعض : يلااا شفيكم
اول مالمست يده حست برتباك وخجل ومازالت منزله راسها مو قادرة ترفعه وتطيح عيونها على عيونه .. مشت معاه وهي تحس خوف يخالطة التوتر من قربه .. ما كان احسن من حالها ماسك يدها وهو يحس بتوتر وارتباك من قربها والأكثر من جذي انه راح ينزف معاها ويصور
----
نزلو من الدري على قصيدة إهداء من ســارة ^^
~~~~~~~~~~~
من صميم القلب قلت احلى القوافي
اتفنن في حروف اروع قصيده
للعروس اللي لابسه ثوب الزفافي
(مرام) اللي بزينها صارت فريده
اسمها ( مرام) والاسم كافي
لو صاغها الصايغ ضيع نشيده
(مرام) عليها من الحسن والعفافي
شيء كبير اكبر من اننا نجيده
كامله ومكمله بكل الاوصافي
مايزيدها الذهب لمعه هي تزيده
وجهها كالبدر منور وصافي
سبحان من خلا ملامحها فريده
بشوفها تحقق كل الاطيافي
والاحلام بشوفتها تصبح اكيده
فيها جمال الكون بكل الاصنافي
ياعسى ايامها دايم سعيده
من شافها قال رحماك يامعافي
اشهد انها بزينها صارت فريده
من زينها شابت حروف القوافي
مالوم قصيدي لو وقف وريده
(مرام ) بنت ((الـ...)) بنت الاشرافي
(مرام )غلاها بين القلب ووريده
ومعرسنا (جاسم ) قدره عالي ووافي
(جاسم ) بالشجاعه نظرته بعيده
(جاسم) مثل الذهب ومعدنه صافي
(جاسم ) الطيب بقلبه دايم ربي يزيده
(جاسم)قدره فوق روس الأكتافي
الطيبه بقلب ( جاسم ) وربي اكيده
وبختامها قلت احلى القوافي
اتفنن في حروف اروع قصيدة
للعروس اللي لابسه ثوب الزفافي
(مرام) اللي بزينها صارت وحيده
~~~~~~~~~~~
وصلوا مرام وجاسم للكوشه الي كانت خيال حلوه بشكل وكانت ام العروس والمعرس يحذفون عليهم مشموم و ورد الياسمين
بعدها قامو يباركون لهم ويصورون معاهم ومرام تحس بحراج لأنه المصورة تطلب منها تمسك بجاسم وتخليه يحاوطها وهالشي أربك مرام و جاسم وما عجبهم .. بعدها دخل أبو مصعب و أبو مشاري و مصعب إلي مستانس انه راح يشوف هنادي .. في الصوب الثاني .. قاعدة سوالف وضحك مع رغد
ويعلقون على شكل مرام المستحية .. رفعت راسها وطاحت عينها على عيونه للحظة حست كل شي توقف ما عادت تحس بأحد غير بمصعب طالعته وهو يبتسم لها وهي ردت الإبتسامه له بخجل وهي تتذكر إلي صار .. انسحر بعيونها كان وده يوقف الزمن لهل اللحظة ويظل يطالع بعيونها طول العمر لكن أخوها مشاري صحاه من سرحانه .. مشاري وهو يبتسم : فشلتنا كأنك عمرك ما شف مرتك
مصعب وهو يطالع بـ هنادي : أقول لااا يكثر بس
مشى مشاري ومصعب وراه .. بعد ما تصورو مع المعرس والعروس ولبس جاسم مرام الشبكة إلي كانت روووعة طبعا من ذوق أم مشاري طلعوا أبو مصعب وأبو مشاري ومشاري و مصعب وراحوا صالة الرياييل .. بعدها طلع جاسم مع مرام وراحوا يتعشون في المطعم حاجزين لهم
----
في صالة الرياييل (وقت العشى)
قرر يدق عليها ويسمع صوتها.. رفع تلفونه ودق على رقمها وهو طالع من الصالة.. بعد لحظات وصل له صوتها .. مصعب: ألوو
هنادي وهي تضحك:هههههه ألوو
مصعب وهو يبتسم: دووم الضحكة
هنادي:تسلم
مصعب:أقووول هنوووي
هنادي بمزح: بعينك اسمي هنادي واذا تبي تدلع قول هنووو
مصعب وهو يضحك: هههههههههه أقووول كأني عطيتج ويه بزوود
هنادي وهي تضحك: ههههههههههه ليش مو من حقي
مصعب وهو يعدل شماغة: أممم على حسب
هنادي: يه طيب .. شفيك داق شتبي
مصعب: شنو ليش داق مرتي وكيفي أبي أدق عليها وأكلمها هنادي بدلع وخجل في نفس الوقت:أوكي أنا ما قلت شي
مصعب وهو يبتسم على دلعها: طيب يلااا لبسي عباتج وطلعي لي
هنادي على نفس صوت الدلع: ليش
مصعب: تذكري كلاامي
هنادي حست بمقص في بطنها: هاا
مصعب زادت ابتسامته: من قال هاا سمع
هنادي بربكة وخجل :بس .. بس أنـ..
قاطعها مصعب وهو يضحك على ربكتها الواضحه بصوتها: شلون يعني بتطلعين ولااا أيي وأطلعج بنفسي
هنادي من كثر الربكة مو قادرة تستوعب .. بإستغراب: شلون
مصعب: سهله ما يبيلها تفكير أحملج
هنادي:هاا
مصعب: هنوو بلااا كثرت كلااام ويلااا أنتظرج
هنادي وهي محمرة: امممممم أوكي ... مصعب
ابتسم مصعب: عيونه
هنادي بتردد: ... خلاااص بطلع الحين
ابتسم مصعب وهو عارف إنها من كثر الربكة مو عارفه شتسوي وشتقول: طيب انتظرج
هنادي بهمس: أوكي باي
مصعب: باي
----
في الصالة عند الحريم
جنان وهي تتهفف: اوووف يلااا خلصوو عشى بسرعة ابي ارقص
غرور وهي تاكل: روحي في أحد ميودج
جنان برجى: بليـــــز قوومي
.. دق تلفونها ردت من دون ما تشوف من المتصل.. جنان: ألووو
حمدان: أحلى ألووو
جنان بقهر وهي تقوم من الطاولة وتروح لحمام علشان تاخذ راحتها أكثر وتسمعه ويسمعها عدل.. جنان: ألوووو
حمدان مستغرب من اسلوبها: شفيج يا قماشــة << هع
جنان وبصوت مقهور: ولااا شي بس منقهره إنه محد يبي يقوم يرقص معااي
حمدان وهو يبتسم : أفاا عليــج أنا أرقص ويااج .. كم قماشـــة عندنا
انقهرت أكثر وقالت من بين اسنانها: لااا والله قماشـــــة في عيونك يا الخياط
حمدان وهو يضحك: ههههههه مقبولة منج .. علشان أقدر أخيطج على مزاجــــــي بالشكل إلي أبي مو إنتي القماش وأنا الخياط ههههه
جناان اغتاضت منه وهو يتطنز عليها .. قالت بزعل ممزوج بدلعها المعتاد: سخــــــــيف .. شكلك فاضي ومحد ما عطك ويهه وما لقيــت إلااا أنا تتطلع فضاوتك علي
حمدان: ههههههههه إي والله الكل مطقع فيني قلت أسلي نفسي معااج
جنان : طيب يلاا باااي بروح أرقص مع البنات
.. سكرت جنان من حمدان قبل لااا تسمع رده ..
أما عند هنادي .. لبست عبايتها وكل خلية فيها ترتجف .. سلمت على الكل وطلعت ^^
----
في مطعم الـ.... (الساعة 11 ونص)
من أول ما طلعوا من الفندق وحمد يسولف معاها ويضحك علشان ينسيها الخجل .. بس نورة كانت تبتسم بنعومه ممزوجة بالخجل .. حمد وهو ينزل من السيارة و يروح جهة بابها ويفتحه .. ومد لها يده .. مدت له يده وهي خجلااانة حيل .. حمد ذاب مع احمرار خدودها .. حمد: يسلم لي الخجووول أنا
نورة زادت خجل :...........................
حمد وهو يحط يدها على قلبه: جوفي شلون قلبي يدق بليز لااا تخليني أتهور وحنى في الشارع .. ترى للحين قادر أسيطر على مشاعري الشياجة
نورة تعالو دوروها .. كانت بقمة الإحراااج :.................
حمد ما قدر ما يضحك على خجلها :هههههههههه
نورة رفعت راسها وناظرته بإستغراب: شفيك
حمد بفرح : أخيـــــــــرا عبرتيــني
نورة وخدودها توردت أكثر: سووري مو قصدي إني اتجاهلك .. بس أنـ... (وسكتت)
حمد احترم سكوتها: طيب يلااا خل ندش المطعم ولااا عاجبتج قعدتنا عند الباب .. والناس رايحه راده تناظر فينا
.. دخلوا حمد ونورة المطعم وكل واحد فرحــــــــان والفرحة مو سايعته
----
أما عند مرام وجاسم .. فكان الوضع غيــــــــــــــر .. من ركبوا السيارة والصمت هو سيد الموقف .. جاسم غير وجهته و توجهه على طول للبحر .. عند البحر .. كان الاثنين يناظرون البحر بصمت .. وكل منهم ينتظر الثاني يتكلم .. قرر جاسم هو يقطع الصمت .. : ليش وافقتي علي
مرام و عيونها بدت تدمع: شفايدة .. حتى لو قلت ما راح تصدقني
جاسم وهو يحاول يسيطر على أعصابة: قولي وبعدين أنا بحكم إذا كنتي صادقة أو لااا
.. مرام وهي تنزل راسها وتمسح دموعها إلي خانتها: تذكر يوم ترقدت في المستشفى
جاسم وهو يطالعها: إي .. بس شدخل هذا في الموضوع
مرام وهي تبلع ريجها: الدكتور إلي كشف عليك لما قمت من الغيبوبة .. إذا تذكره
جاسم سكت يتذكر: اي اي .. إلي قلتي لي مشبهه عليه
هزت مرام راسها : اي .. هذا الدكتور سالم .. و الصدفة طلع أخو رفيجتي .. و في الفترة الأخيرة صار لي أكثر من مرة أزورها في المستشفى لأنها كانت مسوية عملية .. وكنت دوم أجوفه هناك .. و بعد فترة خبرتني رفيجتي .. إنه إخوها معجب فيني ويبي يتعرف علي .. بس من ناحيتي أنا ما قبلت هالشي .. ورفضت .. وبعد ما ترخصت رفيجتي من المستشفى .. كنت أزورها في البيت وتقابلت معاه كذا موقف .. وخبرني عن مشاعره تجاهي .. أنا ما أنكر إني أول ما جفته إنعجبت فيه وفي شخصيته .. علشان جذي حبيت أعطي نفسي فرصه مع هالانسان .. وبعد فترة طويله كنت أتكلم معاه في التلفون .. وعمرها العلاااقة ما توصلت للمقابلاات .. كنت أحس بلوم و الخوف من إلي أسويه .. بس مع هذا كنت مستمرة معاه .. لأني بكل بساطة حبيته وهو بعد .. ويوم إنت تقدمت لي .. كان نفس اليوم إلي هو قايل لي إنه بيتقدم لي .. يوم ماما دخلت علي وقالت لي في من داق الباب وطالب يدج .. فرحت ومن كثر فرحي .. عطيتها الموافقة قبل لااا تذكر أسمه .. كان علـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـى .. (بعد الكلاام إلي قالته .. حست إنه صوتها بدى يختفي من الصياح .. لكن كملت وهي تشاهق) بالي إنه سالم .. مو إنت ..(بصوت منخفض و مبحوح) يا جاسم .. من كملت كلمتها على طول حطت يدها على شفايفها تمنع الشهقات إلي حابستها في قلبها ..
.. كان يسمعها وهو يناظر في البحر .. يحس إنه ندمان .. "ليـــــش ما صدقها .. بعد إلي إلي قالته .. هــي مو غلطانه .. الذنب مو منها .. ولااا مني .. هذا قدرنا" .. غمض عيونه بألم .. جاسم بصوت مخنوق من العبرة: ليش ما خبرتيني من البداية .. ليش خبيتي عني .. مو أنا كل شي أقوله لج .. مرام .. أنا قلت لج عن حبي لـ سارة من دون أي خوف و تردد .. وأعتبرتج صندوق لأسراري ..
مرام وهي تمسح دموعها إلي مو راضيه تخلص: ما قدرت .. مو مني .. والله يا جاسم إني حاولت كذا مرة .. أقول لك .. بس .. هذا الشي الوحيد إلي احس صعب إني أبوحه لأي انسان
جاسم على نفس وضعه: إنتي قلتي لـ سالم
مرام : سالم .. تنهدت .. أنا من يوم ما وافقة عليك ما كلمته ولاا رديت على أي مكالمة منه .. بس قبل الملجة بيوم .. حبيت أنهي كل شي .. ما أبيه يتعلق بسراب و بوهم
.. مسك يدها .. ولف جسمه لناحيتها .. مد جاسم يده ومسح دموعها .. جاسم بحنية: بس يا مرام كفاية دموع .. أنا آسف لأني لمتج من البداية .. بس والله مو قصدي .. بعدين هذا لاا هو ذنبج ولاا هو ذنبي .. هذا قدرنا .. الحين إحنى صرنا زوجين .. يعني كل واحد ترك إلي يحبه .. أنا تركت سارة وإنتي تركتي سالم .. يعني كل شي إنتهى ما في يدنا أي حل .. لاا مفر من الواقع المرير ..
رفعت مرام عيونها تناظره: بس أنا يا جاسم طول عمري أعتبرك مثل أخوي .. ما ضنتي يوم من الأيام راح أعتبرك أكثر من أخو
.. غمز لها وهو يبتسم .. جاسم : أصلااا إحنى راح نظل مثل ما إحنى .. يعني إخوان .. بس زوجين بالأسم .. بس هاا قلنا إخوان يعني كل شي تقولينه لي مو تخشين عني
.. ابتسمت مرام وهي تمسح دموعها بطفولية .. جاسم و هو يبتسم .. لدرجة طلعت أسنانه وهو يناظر عيونها: صايرة حلوة عيونج اليوم يا الدلوعه
مرام وهي تناظر المنظرة إلي يمها .. على طول قحصت من نفسها .. ولفت له وصارت تطق على جتفه .. وهي تضحك: تتظنز علي يا الكريه
جاسم: ههههههه .. أمزح هههههههه
.. بعد ما تركته مرام .. شغل جاسم السيارة : يلااا بنروح المطعم .. ترى حدي يوعان من أمس ما كليت
مرام: لااا شلون أروح المطعم وأنا عيوني سايح منها الكحل صايرة أخرع
جاسم: ههههه عاادي تنقبي
.. وصلوا المطعم ونزلوا .. ومرام على طول راحت الحمام (انتوا والكرامه) عدلت الكحل .. وبعدها كملوا سهرتهم بهبالتهم .. رامين حزنهم وهمهم على أكتافهم
----
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
دخلت هنادي .. وعلى طول توجهة لغرفتهم .. كانت هنادي مرتبكة بدرجة مو طبيعية .. دخلت الغرفة و هي بتفسخ عبايتها .. بس سمعت تلفونها يصيح .. فتحت شنطتها و طلعت تلفونها .. هنادي: ألووو يماا
أم مشاري: هلااا وصلتوا
.. في هاللحظة دخل مصعب وصار يناظر فيها ..بإعجاب ورغبة
هنادي ما حست فيه : اي اي يما تونا من شوي
حست فيه وهو يحضنها من ظهرها ... سحب طرف عبايتها وكشف كتفها وباسه .. حست بربكه من حركته واشرت له انه يتركها شوي ... لين ما تخلص من أمها ..
بس هو ظل حاضنها ... مد يده وسحب العباية ونزلها ... وهو يمرر يده على جسمها بالكامل ...
وترها ومو قادرة تكمل المكالمة ...
أم مشاري: هنادي يمه ... شفيج
هنادي: ها ... ايه ماما معاج معاج
أم مشاري: طيب يلااا أخليج الحين بس حبيت أتطمن عليج إنتي ومصعب
هنادي: إي إي ماما .. الحمد الله أنا وهو بخير
أم مشاري : مع السلاامة
هنادي: مع السلاامة
.. أول ما سكرت من أمها .. سحب مصعب التلفون من يدها .. ورماه على الطاولة .. وحملها و هي ترتجف بين يدينه .. مصعب: أوعدج إنه كل شي راح يتغير من هاللحظة
.. هنادي برجفة: بس ... بس أنـ...
مصعب وهو ينزلها على السرير بكل هدوء: أششش .. خلينا ننسى إلي راح ونعيش حياتنا مثل أي زوجيــن .. عايشين حياتهم بسعادة
هنادي بخجل من قربه منها والنور مولع: طيب في مجال شوي تطفي النور
.. ابتسم مصعب وطفه النور و ................................... *_^
----
.. في اليوم الثاني ..
في بيت أبو مصعب (الساعة 11 ونص الصبح)
وخصوصا في غرفة هنادي ومصعب .. فتحت عيونها ولفت لجهته .. حست بخيبة أمل إنه مو موجود يمها ..
هنادي في نفسها "شكله الوضع ما تغير" ..
قامت خذت عبايتها إلي على الأرض لبستها علشان تسترها .. وراحت الحمام إنتوا والكرامة تاخذ لها شور .. بعد نص ساعة .. طلعت وهي تنشف شعرها ولافه الروب عليها .. توجهت للكبت و صارت تدور لها لبس ..

ما حست إلاا بيد تحاوطها وأنفاس تحرقها .. عند أذونها ..وصوت آسر ينسيها عالمها ويسفرها بـ عالم ما في أحد غيرها هي وهو
.. مصعب وهو يستنشق من عبيرها: صباح الورد
هنادي بخجل: صباح النور
مصعب وهو يلفها على جهته : إن شاء الله رقدتي عدل وله (وغمز لها*_^) ..
احمرت خدود هنادي من كلااامه ومصعب ما قدر يمسك نفسه: هههههههه فديت الخدود الحمر أنا يا نــاس
هنادي بدلع عفوي ممزوج بشوية خجل: مصــــعب
مصعب وهو يجربها منه أكثررر له : عيونه
.. في ذي اللحظة انطق الباب و وصلهم صوت أم مصعب من ورى الباب: هنـــادي ياليت تسبقيني على المطبخ وتساعديني .. زين
هنادي بربكه: إن شاء الله ..
وبعدها أختفى صوت أم مصعب ..
هنادي وهي تبتعد عنه وتتوجه للكبت وتطلع لهاا لبس .. تحاول ما تبين له ارتباكها وخجلها .. ابتسم مصعب على هروبها منه وتقدم منها وهمس في أذونها ..
مصعب: الحين أمي فكتج مني لأنها تبيج .. لكن الليله من راح يفكج مني .. همم ..
طبع بوسة على خدها وطلع من الغرفة تاركها ذايبة من الخجل والفرررح
----
في غرفة مرام
كانت في سابع نومه .. راقده وهي مرتاحه .. بس صوت أمها خرب عليها نومتها .. أم مصعب: مرام .. مرام يمه قومي .. لااا نتأخر
مرام بكسل: ماما بلـــــــــيز أبي أناااام
أم مصعب: ما يصير الحين الساعة 11 .. لااازم تجهزين لااا تنسين العزيمه اليوم
مرام بصوت مليان نوم: ماما أنتوا روحوا وخلوني راقدة .. بليــز
أم مصعب وهي تسحب منها البرنوص (اللحاف يعني): لااا شلووون نروووح والعزيمة علشانج وعلشان أخوج وجاسم ونورة .. يلااا قووومي .. شتبين الناس تقول ..
مرام وهي تقوم وتتهفهف وفي قلبها "مصدقيـــن يعني إني أنا وجسوم معاريس .. أووف"
----
في بيت أبو سعد (الساعة 12 الظهر)


في الصالة .. كان أبو سعد وسعد و حمدان قاعدين ..


أبو سعد وهو يوجه كلامه لـ سعد: شخبار رغد للحين تعبانة .. لأني ما أشوفها ولااا أسمع حسها


سعد وهو يتنهد: والله هي للحين تعبانة و أنا وديتها أمس في الليل بيت أبوها .. وهي تعتذر بس والله هالحمل متعبها وااايد .. ومتعبني أنا معاها


أبو سعد: الله يعينك ويعينها ويقومها بـ السلااامة إن شاء الله


سعد وحمدان: إن شاء الله

أبو سعد وهو يبتسم:والله ذكرتني على أيام قبل أول ما تزوجت أمك وحملت فيك .. كانت واايد تتعب .. وطول النهار تقريباً راقدة .. وأتم أنا بروحي .. و لما يصير وقت رقادي .. قعدت هي من النوم .. وتسهرني معاها .. وأروح الشغل وأنا ميت نوم .. ههههه صج أيام .. بس الحمد الله لما حملت بـ هيام ريحتني .. كانت ما تتعب ولااا تنام وايد .. بس سلطان لما حملت فيه سوت العجايب هههههههه


.. في هاللحظة دخلت أم سعد الصالة وقعدت معاهم ..


أم سعد: جهزتوا وله للحين .. ترى ما بقى شي على وصول الجماعة


الكل: إي جاهزين


حمدان وهو يتربع على الكرسي : للحين محد شرف .. واايد تأخروا


أم سعد وهي تقعد: أكيد بيتأخرون مدام فيها معاريس .. كل منهم يبي يكشخ ويتعدل


سعد بضحكة: وسلطان بعد كأنه معرس للحين يجهز نفسه


أم سعد وهي تبتسم: إن شاء الله .. أصلااا اليوم أنا بفتح الموضوع مع أم مشاري عن جنان .. وبكرة و بروح حق أم عبد الرحمن وبخطب شوق


سعد وهو مستغرب: لااا يكون بتخطبين حق سلطان ثنتين


أم سعد وهي تضحك: هههههههه لااا


سعد: عيل!!


أم سعد: يعني منو .. حق سلطان وحمدان


سعد وهو يطالع بـ حمدان ويبتسم: والله .. مبروك مقدماً


حمدان وهو يبتسم: الله يبارك فيك


سعد: بصراحة أخت مرتي وين بتحصل واحد نفسك


حمدان وهو يبتسم: أكيـــــد .. بس مو .........


.. قاطعه في هاللحظة دخول سلطان الصالة .. و رن جرس البيت ..


----


في بيت أبو مشاري (في نفس الوقت)


الكل جاهز وهيام ومشاري وبنتهم طلعوا و توجهوا لبيت أبو سعد .. أما جنان و أم مشاري وأبو مشاري .. توهم بيركبون السيارة ..


أم مشاري وهي تسكر الباب: غريبة ما سمعت لـ جاسم حس .. لاا يكون للحين راقد


أبو مشاري بستغراب: ليش ما رحتي قعدتيه


أم مشاري: بلااا .. وشفته يقوم ..


جنان وهي حاطة يدها على خدها وتبتسم: شكله رجع ناام لأنه أكيد أمس سهران مع العروسه ..


أبو مشاري: جنونه يبا نزلي جوفيه ..واذا راقد قعديه


جنان وهي تفتح باب السيارة: إن شاء الله


.. راحت جنان داخل وعلى طول لـ غرفة جاسم .. طقت الباب .. بس ما سمعت رد .. صارت تفتح الباب بشويش .. طلت براسها شافت الأخ نايم إلااا في سابع نومه .. ابتسمت بخبث .. وراحت سكرت المكيف وفتحت الستارة و الدريشة (النافذة) ..


.. كان راقد ومرتاح راحه ما بعدها راحه .. خذاله كم من يوم ما رقد مرتاح .. بس في شي مخرب عليه .. و زاعجه .. فتح عيونه بشويش و على طول سكرها من النور إلي توجه لعيونه .. لف للجهه الثانية وهو منزعج من الصوت ..


.. كانت تطبل على الباب وتغني بصراخ .. جنان وهي مندمجة بتلحين: قوووووم قوووووم بسك نوووووم
قووووم قوووووم يا جسووووم
قوووووم قوووووم قووووم بسك نوم
قوووم قوووووم قوووووم ياااااا جسووووووووم


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات