بارت من

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -2

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم - غرام

رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -2

: انتي اخت مرح وفرح
: انا مو اختهم بس اسكن معاهم
: طيب ليش راحو عنك
اتكلمت وانا امسح دمعه بخدي: مدري .... انت تعرفهم
: انا ولد جيرانكم بيتنا لاصق ببيتكم انا دايم اشوفك تغسلي الحوش ياللا قومي اووصلك
ارتحت شوي لكن مازلت خايفه ومقهوره
وطول الطريق وانا اتوعد في مرح وفرح
قطع عليا صوته الرجولي ذكرني مرآآ بـ مهند
: انتي وش تصيري لهم
سكت شوي ومو عارفه ايش اقول
ابتسمت ابتسامه هاديه: قصه طوويله
سكت شوي وبعدها قلت : يعني هم مايقربولي بس انا مثل
سكت من العبره الي خنقتني : مثل شغالتهم
: كييييييف
ابتسمت وانا ادور في الهواا واحنا نمشي عشان انسى : الي سمعته
سكت وعرف اني مابتكلم
: انا صاحب مهند وهو قبل مايروح وصاني عليكي وقلي في اشياء حيرسلها لكي معايا وانا اعطيكي هيا من غير مايدرو اهلو وماكنت عارف ليش لكن الحين الي عرفت
: انت ايش اسمك
: يوسف
: وانتي
: توليب
: الله الله مرهــ حلو اسمك ولايق عليكي مره ماشاءالله
انحرجت من كلامه ونزلت راسي للأرض
وقفت عند باب بيتنا لكن اول ماوقفت انفتح الباب طالعت في عمي الي الشرار طالع من عيونه حسيت بشي راح يصير وصدق احسآآسي مسكني من عبايتي وقربني له وصفعني كف قوي من كثر حرارته صرت ما احس بخدودي رجع مسكني وصفعني كف ثاني نزلت دمووعي تبرد من حرارة الكف
: انا ماسويت شي
صفعني كف ثاااني
: اسكككككككتي كمان تتكلمي
: ياعمي والله هم تركوني
يوسف: ياعم هم تركوها انا شفتهم
دخل توليب الحوش ودخل معاهم يوسف رماها على الأرض وكان يضربها بكل قوه
: بناتي يقولو لكي ياللا نرجع تقولي لهم لا بجلسس
: انا لا والله ماقلت كذا ياعمي وربي كذابين
مسكها من شعرها بعد ما تقطعت العبايه وبان شعرها الأسود الكيرلي بناتي مو كذابين فاهمه
قرب يوسف من سيف وكان يحاول يبعده عن توليب الي كانت ضامه رجولها وتبكي بقوه وشهقاتها تزززيييد جاء وضربها برجوولو : قومي انقلعي غرفتك الله لا يبارك فيكي
مشيت توليب بتروح غرفتها لكن على طول مسكها من شعرها ورماها في الأرض : تعالي خلاص اليوم بتجلسين هنا طالعت فيه بخووف حركت شفايفها وهي ترتجف: بنام هنا في الحوش
: ايه ياللا
مسكها وقعدها بركن من أركان الحوش أنصدم من حركات ابو جيرانهم وقرر يتكلم بعد ما شاف شعر توليب المتساقط في الأرض وخوفها وهي قاعدة بالحوش
: ما يصير كذا يا عم
: وانت ايش لك صلاااح ياللا مع السلاااااامه
دف سيف يوسف جهة الباب وطرده وقفل الباب مشي ناحيه توليب نثر عليها شوي من لعابه ودخل البيت وقفل الباب وتركها خايفه حزينه مجروحه
وهذي كآآآنت اول أهآآآنه بحيآتي :(
دخل يوسف البيت وباله منشغل في انسانه وحده بس توليب
اتذكر منظرها وهي تبكي وهي تصرخ اتذكر لما عمها جردها من عبايتها وبان شعرها الأسود وجسمها النحيل جدا اتعكر مزاجه وحس ان كان وده ياخذها معاه بس كيف وبصفته ايش
شاف امه تطالع من الشباك : وش عندك يمه وش تسوين
: تعال تعال
قرب يوسف من امه وقرب راسه للشباك
: شوف بنت الجيران ليش نايمه بالحوش
سكت وما عرفت ايش أقول.. أقول لها ذي الملاك شغاله لهم ذي الطفله البريئه شغاله لهم
: اكيد مسويه شي كايد
: لا يمه لا تظلميها
: الا اكيد هي السبب مافيا أهل يسو كذا ببنتهم
: يمه ذي مو بنتهم وهي مالها ذنب
تركتها ومشيت رحت غرفتي وتوليب مافارقت خيالي لحظه

صحيتي بداخلي توكـ
وكنتِ نايمه برووحي
صبآآآآح الخير يا "جروحي"
فتحت عيونها على كائن غريب يلعب برجولها فركت عيونها بيدها ومدت يدهاا بقوه طالعت بالكائن الي يلعب برجولها وصرخت بأقوى ما عندها : لااااااااااااااااااااا
فزت من مكانها وهي تجري بالحوش والبسه بعد كانت تجري البسه خايفه من توليب وتوليب خايفه من البسه
وقفت مكانها وشافت البسه ورا الشجره ارتاحت واخذت نفس وقلبها يدق بسرعه مرهـ رجعت طالعت في البسه الي كانت خايفه وتتبعها بنظراتها
طالعت فيها بحزن انتي كمان لوحدك مافي احد معاكي مثلي
حزنت توليب على البسه قربت منها مدت يدها لها لكن رجعت البسه تجري خااايفه منها
اتوجهت توليب لها لكن على طول مدت يدها لها وحطتها على جسمها وجلست تلعب بشعرها دمعه من عين توليب نزلت مسحتها وشافت البسه تطالع في توليب حست توليب بنظرات البسه انها تخفف عنها
خلاص يا بستي انا بسميكي تووليب ايش رايك ؟
جلست في الركن الي كانت جالسه فيه وبيدها بستها تلعب معاها شوي تخربشها البسه وتصارخ وشوي تضحك معاها
جاء في بالها على طول يوسف وعمها امس كيف طردو
ياالله اكيد زعلاآآن
طالعت في بيتهم بعيون دامعه وحزينه يااربي لمتى انا بجلس في ذا البيت لمتى يسقوني المُر وبشرب من يدهم أهـ والله تعبت
مر على خيالها صورة مرح وفرح
أهـ عسى ربي يوريني فيكم يوم في ذا الوقت اتذكرت كلام اختها الكبيره لها لما كانت توليب تدعي على وحده من خالاتها
" توليب حبيبتي مهما صار لا تدعين على احد "
معليش يا اروى معليش بدعي وبدعي وبدعي الله ياخذكم يا مرح ويافرح ويريحني من شوفتكمـ
شافت باب البيت ينفتح طالعت جهتو وتشوف مرح وفرح وهم يضحكو قامت من مكانها وهي تبتسم ابتسامة طفوله وكل شوي تقرب منهم اكثر جات جنبهم وحست ملامح التوتر في وجيههم مسكت كل وحده من ذيل الحصان الي مسويتو بشعرها وجالسه تلعب بروسهم وهم يصارخو : اللحين انا يا بقر تعملون فيا كذا
مرح: توليب لا تتهورين والله نعلم امي عليكي
تدق راس مرح في راس فرح: بالطقاق يطق راسك انتي وهي
مسكتهم من شعرهم وصارت تلعب فيهم مثل البلونه الي مركب فيها خيط مره على قدام ومره على ورا ههههههه
: تحسبوني بخاف من امكم هذي العجوز ما بهتم لكم واخر همي انتو
فرح: من صدقك تتكلمين عن أمي كذا
: والله نقولها
نزلت راس فرح للأرض : كيف بتقولي لها وانا ماسكتك كذا يا ذكاء ولا اقولك ياللا روحي قوليلها
: طيب فكي شعري
: ما ابي ههههههههههه والله اشكالكم تووحفه
مرح: حتى امس شكلك توحفه
توليب اتذكرت وزادت من الشد في شعرهم وهم يصارخو ويدعون عليها
عند الشباك كان يوسف قاعد ويتفرج عليهم ويضحك
والله يا توليب مو هينه ياللا يارب أبوهم ما يشوفك ما كمل كلامو الا وينفتح الباب ويخرج ابو مهند والصدمه بانت بملامح وجهو
ياااربي هذا وش خرجه اللحين ؟
قرب وجهو اكثر من الشباك وهو يتمنى انو مايصير لتوليب شي لكن أمنيته ما تحققت صفع توليب كف وطرحها على الأرض ورفسها برجلة شاف توليب وهي تتكور على نفسها وتصيح
ما قدر يتحمل يشوف طفله تنضرب بال أهانه هذي تركوها في الحوش ودخلوا البيت
البآآرت الرآآبع
"انوثه طاغيه"
كبرت ليش ما ودي ؟
و أنا باقي ما ابتسمت
ما فرحت
ما ضحكت
كبرت ليش؟
انا ودي ابقى صغيره
بعمري وشكلي
وقفت عند المرايه وطالعت في شكلها وفي جسمها المتفجر انوثه ورقه رسمت على شفا يفها ابتسامه وهي حاطه يدها على خصرها اليوم عمري "15" خرجت من غرفتها وهي لابسه جلابيه ورديه وضحت لون بشرتها الثلجية وخدودها الموردة ولابسه شيله ورديه متوجها للمطبخ والحزن مرسوم على ملامحها ما كان ودها تكبر لأنها كل ماكبرت سنه كل مازاد جرحها أكثر
طالعت في المطبخ بحزن اندفنت طفولتها هنا في هذا المكان بين القدور والصحون بين الدجاج واللحم والرز مسحت دمعه نزلت من عينها قعدت على الطاولة وهي تحاول تجمع باقي كرامتها باقي طفولتها دخل عليها وهي شارده بعالم ثاااني
مهند: نحنُ هنآآآ
طالعت في وابتسمت ابتسامه كبيره لكن ماكانت من قلبها : هلااااااا مهند
شرد مهند لدقائق وهو يتأمل توليب الي زادت انوثه وجمال
سرح بعيونها الكبيرة والخال المرسوم فوق فمها المتتلئ
هز راسه بحركه لا اراديه
: كيف حالك
: بخير الحمدلله
اتكلمت بحزن اتكلمت وهي تحارب دموعها: راح ترجع تسافر
حس مهند فيها قرب الكرسي حقه وحط يده على كتفها
: أيش فيكِ يا توليب قولي لي وش صار
أتنهدت تنهيده طويلة : من وين ابدي ومن وين انتهي ابدي من أبوك ولا ابدي من زوجته ولا ابدي من أخواتك أنا خلاص تعبت
حاول مهند يخرج توليب من مودها : اسمعي اليوم بأخذك أنتي ومرح وفرح السوق وش رايك
: ابتسمت ابتسامه عريضة لكن هذي المره بصدق لكن على طول أخفتها لما أتذكرت مرح وفرح
كأنه قري أفكارها : ما بخليهم يسو لكي شي
تنهدت تنهيده ارتياح وابتسمت ابتسامة فرح
: مهند
: ها
: نفسي ادري مثل اخواتك واخرج واروح المدرس هانا اول ببيت اهلي كنت اروح المدرسه والله حرام تخلوني كذا لازم ادرس
: لا تخافي توليب انا اجبرت اهلي يدخلوكِ مدرسه بس منازل
نقرت من الفرحة وأنا اضحك ومبسوطة : قول والله
ابتسم وهو يضحك ورافع اصباعه ويقلد الأطفال : والله والله


~ في السوق
جالسين في احد الجلسات في سوق عزيز مول ويشربوا كابتشينو اتكلمت مرح وهي دافنه وجها بالكابتشينو حقها وبكل وثوق : توليب روحي جيبي سكر من المحل
توليب بعصبيه وقهر وحزن مدفون: روحي انتي
: توليب يا تبن قومي
مهند: أقول تعوذي من إبليس وانقلعي انتي جيبي لنفسك ولا برمي الكابتشينو في وجهك
قامت مرح وهي تتحرطم بينها وبين نفسها وجابت سكر
مهند: توليب قومي معايا
قامت توليب من مكانها وهي مو عارفه وين بتروح
فرح: على وين
مهند: توليب بتشتري ملابس
انبسطت توليب والأبتسامه شاقه الحلق لكن ما استمرت الإبتسامه من كلام مرح
مرح:من وين لها فلوس والله لا اعلم ابوي هو قال توليب مالها غير الثياب
مهند وهو يدور كذبه: أنا قلت بشتري لنفسي ملابس وبأخذ توليب ما قلت بشتري لها ملابس
فرح بغباء : اممم طيب بس لا تطولون ولا نعلم أبوي انك تركتنا
: اقول سري
في محل بيرشكا
كانت توليب تمشي وهي تطالع بالملابس وبالمحل المزدحم من كثرة الناس :"وي كأنهم يبيعو بلاش" ابتسم مهند وهو يشوف توليب تطالع بالملابس وهي فرحانه حس انه سوى انجاز بحياته بس وش الفايده إذا أنا أصلح وأهلي يخربوا
: ايش الي عجبك توليب
ما تكلمت توليب لانها ما سمعته كانت مندمجة مع الملابس
منبهرة ببلوزة عريضه لونها اسود وعليها صورة حرمه شعرها اصفر متناثر وشفاتها حمره جلست محتاره تاخذها اولا لكن قررت انو السعر هو اليحدد تأخذها أو لا شافت السعر وعلى طول لوت شفايفها بقهر وقررت انها تتركها
كانوا أخواتها مره ذوق وذوقهم حلو حتى ملابسها كانت حلوه اختارت جينز فاتح ومن تحت ضيق
اتجهت جنب جكيتات من غير أكمام تنفع للبرد لكن أحيان ممكن تتلبس كذا واختارت جكيت منفوخ لونه اخضر كان مهند يطالع فيها وهو مستغرب من ذوقها ما توقعو كذا
أتوقعت ذوقها يكون بايخ أتوقعت إنها تجي تقول لي مافي ثياب لكن انصدم من الواقع " شكلها كانت من عائله غنيه"
: ها توليب عجبك
ابتسمت برضا : ايه
طيب كمان اختاري
طالعت في وهي مبسوطة كان ودها ترمي نفسها بحضنو: لا تسلم مهند
اخذ منها الملابس وراح يحاسب ودخلها محل ثاني
في البيت
كانت جالسه بغرفتها والفرحة مو سايعتها وتدعي لمهند بقلبها
لانه هو الوحيد الي تحس بالأمان معه اخذت المرسام من التسريحة حقتها وكتبت على الجدار بخط متعجرف " لاتروح ولا تسافر" رمته على الأرض وهي تتذكر ضحكته وابتسامته وكيف وجهه لما يكون معصب ابتسمت لتفكيرها واتذكرت بشارته لها انها بتكمل دراسه منازل
سمعت طرق خفيف على الباب وقفت عند الباب وحطت اذنها الصغير عليه : مين؟
: انا مهند
: طيب دقيقه
أتوجهت للشماعة الفضيه القريبه من الشباك حقها الي يطلع على بيت الجيران بيت ام يوسف وأخذت شيلىتها السوده حقت العباه وحطتها على راسها فكت الباب بهدوء وأول ما شافت مهند يبتسم لها بادلته الإبتسامه
شافت مهند ومعاه الأكياس الكثيره خبأها عندوا عشان اخواتو لا يعرفوا انو الملابس لتوليب رسمت على شفايفها ابتسامه خجل رمشت بعيونها بخجل : شكرا يا مهند تعبتك معاي
: يوه توليب لا تقولي كذا ملبوس العافيه ياقمر
مد لها الأكياس ولامست يدها يدو حست برجفة بجسمها كلوا
خجلت اكثر وزاد احمرار خدودها
ومهند نزل راسو بالأرض وهو يبتسم ومتوتر : يلاا مع السلامه
ما قفلت الباب الا لما شافته دخل غرفته اشرت له بيدها ودخلت غرفتها وسندت جسمها على الباب واتنهدت بألم
دفنت راسها في الأكياس وطلعت كل الملابس انتبهت لكيس صغير كان لونه فوشي وغير عن باقي الأكياس فتحته ولقت مخده على شكل طياره لونها فوشي كمان اتذكرت ذاك اليوم وهم جالسين بالحوش
: الله مهند شوف الطيارة
طالع مهند بالطيارة وابتسم
ضحكت بطفووله: تخيل لونها فوشي
: ولا يهمك انا اجيب لكي طياره وفوشيه بعد
يعني جبتها يا مهند ولونها فوشي كمان ههههههه
حطت راسها على الوسادة وضمت الطياره وهي مبتسمه وأتمنت لنفسها أحلام سعيدة


يوم ثاني يبداء بصوت دق على الباب
افزع الصوت الفتاة الصغيرة النايمه على السرير وحاطه كل همومها وراها وحتى وهي نايمه راسمة ابتسامه بريئه على شفايفها الورديه كل ما اشتد الدق على الباب غمضت توليب عيونها بأنزعاج وزاد انعقاد حواجبها السودهـ المرسومة رسم
ضامه الطياره بشده وكأنها بطير منها قامت وهي مفزوعه
: ياربي وش ذا الدق عسى خير
: طيب طيب
فتحت الباب وهي مازالت مغمضه عيونها وشعرها الأسود الكيرلي الواصل لنهاية ظهرها متناثر على قميصها الرمادي القصير فتحت عيونها الكبيره عشان تلمح الشخص الي واقف قدامها ما حست إلا بضربه على كتوفها الصغيرة فتحت عيونها وهي تشوف عمتها واقفه عند الباب ومتخصره وتطالع في توليب بعصبيه
: انتي للحين نايمه
توليب وتفرك في عيونها بأنزعاج: ليش الساعه كم
: الساعه سبعه ونص يا هانم مو انا وانتي متفقين تصحين من 5
توليب والعبره خنقتها: طيب يا عمه راحت علي نومه
: اقول انقلعي البسي وانزلي ابغاكِ تسوي حلويات ومعجنات في ضيوف بجونا
حركت راسي بنعم وانا ودي اصرخ بأعلى صوتي وأقول كفايه خلاص عذبتوني حرام عليكم رفعت راسها للسقف ورفعت يدها
"يارب يا حبيبي أبعدني عن هذي العائلة يارب"


~"في المطبخ
مابقى فيا شي
غير "جرح"
وريحة طبآآخ
طالعت في عمتها وكان ودها تحط يدها برقبة عمتها وتضغط بقوه لين تختنق وتموت كانت عمتها تفرض عليها الأوامر وماكان من توليب غير انها تهز راسها بنعم
في لحظه حسيت ودي ابكي ودي اطير ومحد يدري انا وين
ودي ارمي عقلي واصير مجنونه عشان ما يطلبوا مني شي
او ودي ارمي رجولي وانشل عشان يتركوني بحالي اشياء كثيره ودي اسويها وافتك من ذا العذاب
: هي انتي فاهمه ولا بس جالسه تهزي راسك زي ا لبقره
انقهرت من كلمتها ليا : انا فاهمه ولوسمحتي انا مو بقره
: الا بقره انتي ولبسك هذا ابيض واسود يعني بقره
لما يجو الناس غيري ملابسك وأنا بجيب لك لبس
هزيت راسي زي ا لبقره مثل ماتقول ورسمت على شفا يفي ابتسامه طفوليه لكن جاء في بالي سؤال ليش اغير ملابسي مره الناس مهمين يمكن تكون حنت عليا ودورت أهلي ولقتهم وبيجو يا خذوني
ضحكت على تفكيري " يوه يا توليب تحلمي انتي "
في الحوش
خرجت وطبعا لابسه ثوب مخطط اصفر وابيض وشيله بيضه طبعا هم مخليني مثل الشغالات يعني الشغالات عندهم عادي يقابلوا رجال انا مخليني مثل كذا كأني جايتهم من اندنوسيا
ضحكت توليب على كلامها الي دار بينها وبين نفسها فتحت صنبور المويه وحطت للي المويه فيه وبدأت ترش حوض الورد
وهي تغني .." الورد جميل .. أهـ على الورد "
قربت من حوض صغير وأول مره تشوفو هذا اكيد احد مشتري وكان طالع منو وردهـ تعرفون وردة ايش وردة التوليب
تركت للي المويه على الحوض الكبير واتجهت للورده الي لفتت انتباهها انحنت لها وجلست على ركبها وهي تتأملها طبعا توليب ماتدري انها وردة التوليب
حست بصوت من وراها : هذي انتي
وقفت توليب على طولها وانصبغت خدودها بلون الأحمر اول ما شافت مهند : ايه انا
ابتسم على براءتها
: لا انا اقصد الوردة
مدري ليش كل ما اشوفو أحس بإحراج وقلبي يدق
: كيف يعني
قرب من الحوض واخذ الورده من مكانها وهو يأشر عليها : هذي انتي
وكمل وهو يأشر على توليب : وإنتي هيا
ابتسمت توليب بخجل وفهمت السالفه: هذي وردة التوليب
هز راسه بنعم
قالت بمرح وهي تضحك : لا تهز راسك مثل البقره


على اذان المغرب
خرجت توليب من غرفتها وهي مو راضيه على شكلها لابسه البس الي أعطتها هو عمتها وكان تنوره جينز طويله جايه حلوهـ على جسم توليب وبلوزه سوده عاديه بأزارير ومغطيه شعرها بشيله سوده مطرزه كان بصراحه شكل توليب مو حلو :(
" لو اني البس الملابس الي اشتراهم لي مهند"
مدت بوزها بطفولتها المعتاده وهي تمد يدها على وجهاا " مالت علي بس " واتجهت للمطبخ عشان تترتب الأشياء للضيوف
البارت الخامس
في المجلس
"المصير المجهول"
لا شفت فصل الخريف أقول أنا [ مدريٍ]
... شايف شبيهه وأفكروووووووين [ وأتذكر ! ٍ
أني شبيه الـ خريف أتجمع بـ صدري !
... مجموعة أوراق طاحت منغصن أخضر
فيصل الحلبوص


البخور منتشر بالبيت والجو بارد بسب المكيفات الي شغلتها توليب بعد ما امرتها عمتها كل البيت هادي الا من غرفتين كانت كلها حيوية ونشآآط
كان الجو حلو بين هروج ام ريان اخت ام فرح
وفرح ومرح وبنت ام ريان نجود الكل يتكلم ويسولف والكل مبسوط امآ توليب كانت بالمطبخ تجهز الضيافة
ام ريان: ها اشلون عروستنا يا ام فرح
نزلت فرح راسها بخجل وكأنها عرفت بأنها المقصوده
ام فرح: بخير الحمدلله خلاص انتو معزمين عليها
: ايه خلاص ومثل ما اتفقنا
وهي داخله قابلت فرح الخارجه من المجلس وخدودها حمره ونظرتها في الأرض سمعت الكلام كلو وانبسطت لأنها بتفتك من فرح بس غريبه فرح صغيره عمرها 16 اشلون تتزوج
دخلت وصينية الشاهي بيدها والمعجنات ونظرات ام ريان ماتركتها بحالها كان ودها انها تجلس قربت من كنبه لفرد واحد بس وتكتسب لون زيتي متشعب فيها اللون الذهبي كان الكنب عادي مافيه أي نوع من الفخامه قعدت ونزلت راسها للأرض لكن صوت قوي خلها توقف من غير ما تحس
:تووووليب وش جالسه تسوي
: نعم يا عمه
: عمة عينك وجع انقلعي من هنا حاسبه روحك وحده منا
خرجت توليب وتجر معاها الحزن ودمعه سقطت من عيونها تعبر عن كل الألام والأحزان والجراح راحت الحوش وجلست بجنب وردتها وردة التوليب مررت يدها البيضاء الناعمه على الورده وماكان في فرق بين الورده ويد توليب رسمت ابتسامه على شفايفها ابتسامه يخالطها دمووع شهقت شهقه خفيفه وصاحبت الشهقه دمعه يتيمه وتنهيده أليمه
قربت شفا يفها للورده وباستها لكن دمعه من دموعها نزلت على الورده
:حتى انتي تبكي يا وردتي
مسكت حوض الورده وجلست وهي حاضنه الحوض وحاطه يدها على الورده وكانت تتكلم وكأنها تكلم إنسان يحس فيها ويشعر بألمها
: لا تروحي عني يا وردتي لا تموتِ ولا تذبلين لا تروحي مثل
ما سوت البسه توليب انا مالي غيرك ياتوليب تكفين لا تروحي
زاد علو صوتها وخالط صوتها شهقات وونات ودموع وأهات
: لاتموتي خليكي معايا مالي غيرك
حست بأنظار كانت عليها رفعت راسها وهي تمسح دموعها
شافته ومازالت انظارها مصوبه نحو هذا الشخص ماتغيرت
وهو ما شال عيونه من عليها قرب خطواته لها وهي وقفت على طول وحامله وردتها بيدها بان قصر طولها با لنسبه له رفعت رأسها عشان تشوفه
ابتسم لها : أنتي توليب
أتذكرت نفس سؤال مهند
: إيه انا توليب
مد يده لها يبي يصافحها لكن توليب اكتفت بابتسامه من غير
ما تمد يدها
انقهر من حركتها يقال عامله فيها محترمه
طالع فيها بستهزاء وهو يأشر بأصبعه عليها :زين زين ... الا صدق كم راتبك ؟
مازالت توليب مصدومة من الكلمة الي قالها هذا الشاب الي ماحبتو توليب أول ما شافتو عبست ومدت بوزها وهي معصبه : راتب بعينك انت اكيد السواق حقهم كم يعطوك ؟
استفزتو بكلامها قرب منها والشر يتاطير من عينه ومسك يدها ولواها بقوه
: ماتتكلمي مع عمك ريان كذا
بعصبيه مفرطه : على نفسك فاهم انا محد عمي خلاص كفايه جروح قلبي امتلى منكم ترا انا عائلتي احسن منكم وللعلم ماكنا نسوي مثلكم ونطالع الناس من فوق رغم الغناء الي كنا عايشين فيه
رمت توليب نفسها بالأرض وهي تغطي دموعها بكفوفها الصغيرة
ما تبي واحد مثل ريان يشفق على حالها ارتاحت بعد ما حطت حرتها في وقالت الي في قلبها استسلمت لدموعها
اماا ريان فكان مصدوم نزل لمستوى توليب وحاول انه يتكلم لكن صوت بكاء توليب خلاه يحس بالذنب : معليييش ماكان قصدي
اتلكمت وهي تطالع للسماء : اقوول عن الأفلام هذي ابعد عني
~
لا تبكوا
"ما هذا إلا بداية معاناتي "


يوم جديد
ودمعه جديدهـ
واقفه قبال غرفة عمتها وهي تتسأل عن السبب الي خلى عمتها تناديها راسمه ابتسامه على شفتيها لكن كانت من غير نفس لابسه ثوبها الأزرق والشيله البيضاء كانت ملابس توليب والأعمال الي تسويها بالبيت دمرتها ودمرت انثوتها مثل ما اندمرت طفولتها رفعت يدها البيضاء المزينه بخرز ملون وكانت هديه من مهند لما جاء من السفر دقت الباب ووقفت للحظات وهي تتوقع ايش ممكن عمتها تقول لها لكن ما دام تفكيرها الا وباب الغرفه ينفتح وتطل عليها عمتها بهيبتها بطولها وعرضها لون بشرتها مثل لون بشرة بناتها برونزيه وعيونها صغيره ولونها عسلي وشعرها البني المرفوع والجلابيه النحاسيه معطيتها هيبه اكثر
أشرت لها بيدها: ادخلي يا توليب
دخلت الغرفه وكانت بارده جدا ومنتشره فيها ريحة البخور أشرت ليا على كنبه كانت بلون الأحمر ساده مافيها أي شي جلست وانا مشغول بالي "ياترى عمتي وش تبي بي"
: توليب احنا أتحملناكِ بما فيه الكفايه صرفنا عليكِ ولبسناكِ وشربناكِ
الحين هي قايلتلي تعالي بس عشان تقول ذا الكلام واي لبس واي اكل وانا مثل الشغاله عندهم سكت عشان اعرف وش نيتها وايش تبي تقول كنت اطالع جهة الدولاب وهي تتكلم وتنثر سمومها عليا
: واحنا بنكمل جميلنا ولو انك ما تستاهلي لأنك لعابه وشقيه وكل شوي وأنتي متضاربة مع فرح ومرح
اتكلمت وانا حاطه عيني بعينها وضامه يدي بقوه: دقيقه يا عمه بقول شي أي لبس واي أكل يرحم والدينك انا الي اشتغلت عندكم وتعبت وضحيت بأشياء كثيره وانتي الحين جايه تقولي لي لبس واكل ومدري ايش اجل بسألك بالله ذا الثوب اشتريتي ليا بكم
15 ريال انا ادري ملابس مرح وفرح بكم ؟؟
سكتت ام فرح وماعرفت ايش تقول بس كانت تطالع في توليب والشر طالع من عيونها وحواجبها معقوده
اتكلمت وهي تأشر علي بأصباعها بقرف: تبيني اشتري لكي مثل بناتي تخسين
: يكون في علمك ملابس بناتك ذي انا كنت البس أحسن وأغلى منها
قربت مني ودخلت اصابيعها المتتلئه نوعا ماء داخل خصلات شعري : اسمعي ولا يكثر كلامك راح نزوجك لـ ريان
ويا للا وريني مقفاك

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات