رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -29
سعد : طبعا شخصيات مهمه مثلنا .. المفروض تلاقي الاهتمام من قبل الناس ولا شرايك يا بوحميدحمد : كلامك مضبوط .. اقول منذر ولا تكثر هرج ورح جيب لنا قواطي بيبسي
سعد : مطلق لا يفوتك الصاروخ الي جاي جهتنا
مطلق بهتمام : وينه
سعد : ناظر الحين بتمر من جنبنا
حمد : قصدك العرس الي جاي هههههههههه ههههههه
كانت جايه تتمشى بدلع بنت لابسه عباية الفراشه واكمامها كلها قطع كرستال مصفوفه جنب بعض على شكل حلقات ورى بعض بالوان زاهيه
واللفه بعد فيها كرستال من الاطراف
وكانت البنت متلشمه بلثام نازل شوي كان بارز خلفه رسمت ملامحها وكانت عيونها وساع ومرسومه
بالكحل رسم وحاطه ضل سموك اسود وين ما تمر لازم العين عليها
لما قربت من المكان الي جالسين فيه الشباب بدت تعلقاتهم تعلى
حمد : يا هلاااااا والله هلااااااا بالشكشكه ..
مطلق : هلااااا بالوان الملاهي هلاااااا فديت انا مشيت الغزال
سعد : ما قلت لنا وين عرسكم اليوم ..
حمد : ههههههههههه هههههههه تعجبني
وقفت البنت شوي وعطتهم نظره
حمد : يما يما بموت .. بنرعب تكفى مطلق خبيني وراك
سعد : لا لا تخاف يا حمد ترى هو كائن اليف ما ياذي احد
مطلق : ههههههههه ههههههه حلو منك يا بو السعد .. دائما تعجبني
فــــــي بيت بو بدر
كانت دلال جالسه في الصاله الي تحت بعد ما ملت من الجلسه في غرفتها حبت تغير شوي وتنزل تجلس
تحت وبالمره بعد في فلم الحين بيعرضونه بتابعه في تلفزيزن سينمائي .. علشان تعيش اجواء السينما
افرحت لما شافت ابوها داخل من باب المدخل وقامت على طول وضمته
بو بدر ويمسح على راس دلال : هلاا حبيبتي كيفك
دلال : بخير .. انت كيف صحتك
بو بدر : تمام .. وين اخوك بدر للحين ما جا
دلال : لا لسى
بو بدر : يالله انا طالع فوق برتاح
دلال بدلع : اجلس معي شوي نتابع فلم
بوبدر : مره ثانيه .. لاني الحين تعبان ..جاي من اجتماع .. وابي انام شوي
دلال : طيب
بعد نص ساعه دخل اخوها بدر وشافها جالسه بالصاله
بدر وهو يجلس جنبها : غريبه اليوم دلول طالعه من غرفتها وجالسه تحت بالعاده كل شيء يوصلك لجناحك الخاص ..
دلال : مدري قلت اغير مليت من الجلسه بالغرفه البيت كبير وانا حابسه نفسي في جناح منه
بدر : صحيح مهما الانسان تعود على مكان وحبه لازم يجيه يوم يمل منه ويغير علشان لما يرجع مره ثانيه
للمكان يرجع له بشوق .. طيب جا الوالد
دلال : قبل لك بنص ساعه تغريبا .. وطلع فوق يرتاح
بدر : وامي .. جات من الجامعه
دلال : ايوه جات وبعد طلعت فوق ترتاح
بدر : اهااااااا .. اقول تغديتي تراني ميت من الجوع
دلال : لا .. بس قلت لطباخ يسوي لي باستا وسلطه روسيه .. وعصير كوكتيل
بدر : لا انا مشتهي بروستد ربيان .. الا اقول عندي لك مفاجأه
دلال بدلع : والله .. وش هي يالله قول
بدر : وش لون تصير مفاجأه .. تبيني احرقها
دلال : طيب عطني لمحه فكره عن المفاجأه
بدر : كلها كم يوم .. عاد هي ما ادري متى موعدها للحين ما حدد اليوم يمكن بعد يومين يمكن بعد ثلاث ايام
بس الاكيد ان راح تسعدك
دلال بفرح : هو مره جات منك مفاجأ ما اسعدتني .. ننتظر وانشوف
بدر وهو قايم : يالله انا طالع ابدل ملابسي وراجع .. وبمر المطبخ علشان اخبرهم عن طلبي
دلال : لا تتأخر .. تعال قبل لا يبتدي الفلم .. علشان نتابعه مع بعض
بدر ببتسامه : من عيـــــوني طيران
رن جوال دلال نغمة رساله
اخذ جوالها ببتسامه وفتحت الرساله
حسسني باحساس اشوفه مع الغير
ذوقني طعم الحب صمتك وجعني
نعم اريد احس واشتاق واطير
احساسك البارد وصمتك منعني
ياميت الاحساس احتاج تحرير
انقذني من قيد جماله خدعني
زلزل كياني ..فجر الشوق .. تفجير
دعني اموت بنار الاشواق دعني
اللي في بالك اعتقد يوم بيصير
ياتشتريني او للاحزان بعني
اللهفه اللي بي وكثر المشاوير
وشوقي واحساسي وحبي دفعني
انا احترق بالشوق وانته خبر خير
لو اشتكي للصخر والله سمعني
حلل احاسيسي وعطني تقارير
هذي الحاله بذمتك ايش تعني
اختفت ابتسامة دلال ما ان شافت الرقم ( وهذا نفس الرقم الي امس .. وش فيه هذا مضيع حبيبه
بس كلمات رسايله لها وقعه في النفس .. تحرك شيء بالداخل .. لهذي الدرجه الشعر اداء قويه
لتعبير عن الحال والاحساس .. مدري ادق على صاحب الرقم واقوله يا اخي لاتتعب حالك تراك غلطان بالرقم
ولا اخليه يرسل لي .. على الاقل استمتع بالشعر .. طيب دام ان الحال متكهرب بينهم ليه ما يحاول يدق عليها
ويشرح لها احساسه .. بصوته علشان يضرب على الوتر الحساس .. والله انا مدري عنهم .. امره عجيب
رمت الجوال على الطاوله لما سمعت صوت موسيقى التي تعلن عن بداية الفلم
.
.
.
فـــــــي حي اخر ..
وتحديدا امام بيت هيام
كانت هيام واقفه امام باب بيتهم .. تدور المفتاح بشنطتها يالله هذا وين راح رجلي تأملني من الوقفه
بساعات في المشغل هذي الايام قامو يزيدون الزباين ويزداد الشغل والتعب وماني مستعده اوقف بعد دقايق ادور هذا المفتاح خليني اضرب الخرس ..
ارفعت يدها وحطة اصابعها على جرس الباب .. توها بتضربه الا تلامس يدها من فوق يد اكبر من يدها
وبشرتها اغمق من بشرتها
نزلت هيام يدها بخوف .. والتفتت على ورى
.... : اليوم شكلك ناسيه المفتاح
هيام فتحت عيونها على الاخر : .......
... : اشتقت لك
هيام بصوت واطي : الله يخليك بعد عني .. امش من هنا قبل لا يشوفك خالي او احد من اهلي ويسون لي سالفه
...... : يعني ما شتقتي لي مثل ما اشتقت لك
هيام بلا مبالاه : ما اعتقد ان بينا كلام ولا حتى سلام وتبيني بعد اشتاق لك .. ليش انت وش مفكر حالك
....... : كل شيء بحياتك
هيام بسخريه : كنت .. فعل ما ضي والحاظر ولا شيء .. ويالله امش من هنا .. قبل لا يشوفك احد
.... : بس هنا للحين في بينا كلام ما انتهى
هيام ودخلت يدها في شنطتها تدور المفتاح : انتهى الكلام قبل لا يبتدي
.... : بس انا للحيــن عن
مامداه يخلص جملته الا هيام صارت خلف باب بيتهم وسكرت الباب بقوه
كان وده يقول لها ان (هو للحين عند وعده .. وان ماراح يتخلى عنها )
.
.
.
فــــي بيت الاهل
عبدالرحمن دخل البيت وشاف عمته ام سامي جاهزه وجالسه تنتظره في الصاله
عبدالرحمن ويبوس راس عمته : هلاااا عمه شخبارك .. عساك بخير
ام سامي : تحب الكعبه ان شألله .. بخير الله يسلمك ليش متعب حالك ونازل من السياره كان دقت علي جوال ونزلت لك .. هذا انا جاهزه
عبدالرحمن كان نازل علشان عمته عليا : لا كنت عطشان دخلت اشرب ماي .. الا شخبار سامي انقطعت
عنا اخباره ما قمنا نشوفه وندق على جواله كل مغلق
ام سامي : والله ياولدي .. ماتدري وين ارضه وين سماه وكل يوم في مكان .. ولا يسأل عن امه ولا يشتاق
لي .. مدري وش فيه الولد .. والله قلبي يحترق عليه
عبدالرحمن تمنى ان ماجاب الطاري : ان شألله بيرجع .. هم نظام شغلهم كذا من طياره الى طياره ومن بلده
لبلده
ام سامي : وش له بشغل الا يبعده عن امه الي مالها بهذي الدنيا غيره
عبدالرحمن : وش دعوه عمه وحنا وين رحنا .. ولا حنا مو عيالك
ام سامي : الله يخليك .. اصيل ياولد اخوي
عبدالرحمن : وين هي عمتي عليا ما اشوفها
ام سامي : فوق بدارها
عبدالرحمن هو قايم : انا طالع لها بسلم عليها وبرجع
بعد ساعه في سيارت عبدالرحمن نزلو ام سامي بيت بو مشاري
كان الصمت سيد الموقف ..
عبدالرحمن يتذكر غرفة عمته عليا كانت كئيبه وكتمه وشبه ظلمه حتى لون الجدران كان باهت وتذكر ان هي
في البدايه عيت تجي معه .. لكنه ترجاها وقال لها بس ساعه نتمشى ونرجع ( وشلون اكسر الصمت الي
بينا .. المفروض اكون دقيق بختيار كلماتي وجملي ..ليكون بعد يزل لساني ياويلي من عمي بوالوفا خليني
افتح معها مواضيع عاديه على الاقل تكون نقطة بداية تجاذب الحوار .. وخاصه ان علاقتي بعمتي عليا سطحيه نوعا ما
يمكن لانها كانت بعيده عني او اني ما حاولة اتقرب منها خليني اسألها عن الدراسه )
عبدالرحمن ببتسامه : كيف الدراسه معك يا عمه
لحظة صمت ما جاه جواب منها .. شكل السؤال كان فاشل
عليا : الحمدلله .. ماشي حالي
انبسط عبدالرحمن ( طيب الحين وش اسألها ) : مرتاحه في الكليه
عليا : الحمدلله
عبدالرحمن ( خليني ادور سؤال اجابته اكثر من كلمتين ) : وش تغديتي اليوم
عليا : شوربه
عبدالرحمن ( الله يهديها عمتي تجاوب على قد السؤال ) : بالعافيه
عليا : الله يعافيك
لحظت صمت ( جالس يفكر فيها عبدالرحمن عن سؤال اجابته طويله او متشعبه ) قاطع افكاره صوت عليا
عليا : عبدالرحمن
عبدالرحمن (مومصدق ان عمته عليا تناديه ) : آمري يا عمه
عليا : وين اخوي وافي .. ما شفته اليوم
عبدالرحمن : ممممم عنده شغل راح يخلصه ويجي .. افا يعمه شكل الطلعه معي مو عاجبتك
عليا : .........
رن جوال عبدالرحمن ..
المتصل : السلام عليكم
عبدالرحمن : وعليكم السلام
المتصل : هذا جوال عبدالرحمن الفلان الفلاني
عبدالرحمن : أي نعم معك
المتصل : معك مقفر ( مركز ) الشرطه
عبدالرحمن : سم طال عمرك
المتصل : اذا تتكرم تجي عندنا القسم ..
عبدالرحمن : خير ان شألله في شيء صاير شيء
المتصل : انت شرف عندنا .. وتعرف كل شيء
عبدالرحمن : حاظر .. ساعه بالكثير وانا عندكم ..مع السلامه
غفل عبدالرحمن الجوال هو متفاجأ وش يبوني فيه مركز الشرطه.. عاد هذي الوهقه الشرطه طالبيني بالاسم
وعمتي عليا معي .. وين اوديها مو معقوله اخذها معي لمركز الشرطه واخليها جالسه بالسياره لحالها وما
ادري يمكن اطول عندهم .. وبعدين انا قايل بروح اعشيها في مطعم شكل ما يمدي اعشيها مو حلوه اتأخر
على المركز..هم الله يهديهم الشرطه في خدمة الشعب .. نكدو علي بدل ما يخدموني كان انتظرو الى بكره يعني لزوم الحين طالبيني
..المشكله ما هي حلوه بالمره اني ارجع عمتي البيت وما صار لنا ربع ساعه
من طلعنا .. يعني ضروري مسوي فيها فزعه وبطلعها اليوم كان خليت الطلعه بكره ..وينك يا عمي وافي
لو بدق على عمي وافي الحين اكيد عمتي عليا بتحس بشيء ..خليني اروح اعشيها في مطعم على السريع
واروح الشرطه ..وحتى لو تأخرت على المركز شوي ما في مشكله
عبدالرحمن : تصدقين ياعمه ان بروح الرياض .. وش رايك تروحين معنا
عليا بهتمام : مين بروح
عبدالرحمن : انا طبعا وعمي وافي واختي سجى واحتمال اخوي حمد .. تعال معنا يا عمه تغير جو
عليا ماعارضة بالعكس : حلووو راح اروح معكم
عبدالرحمن ببتسامه : والحين تحبين تتعشين في أي مطعم
عليا : مشتهيا كباب حلبي ورز ابيض
عبدالرحمن : نروح مطعم اصفهان
.
.
.
فـــــــي بنت بو مشاري ..
كان حريم طالعين وحريم داخلين .. يتحمدون لناديه بالسلامه
سجى وهي تصب القهوه للحريم
ام يوسف : ام تركي هذا بنتك الي تصب القهوه
ام تركي : أي بنتي
ام يوسف : ما شألله عليها .. وش حلوها صارت كبرت وصارت عروس
ام تركي : كل صغير يكبر يا ام يوسف
ام يوسف : أي والله .. ما عندك الا هذي البنت ولا عندك غيرها
ام تركي : ما عطاني ربي غيرها ..الحمدلله على العطيه .. والباقي كل اولاد .. وانتي يا ام يوسف وش عندك
من العيال
ام يوسف : والله عندي اربع اولاد وبنتين زوجناهم كلهم الحمدلله وبلغنا فيهم بقى عاد اخر واحد ما بعد يكمل
دراسه
ام تركي : ان شألله تبلغين فيه وتشوفين عياله
سجى ما عجبها الجو الحريمي الي هي فيه .. ياتقدم لهم القدوع او تجلس قريب من ناديه على السرير في
الزاويه .. كانت جايه اليوم وكاشخه على اساس ان صديقاتها راح يجون اليوم ..بس بعدين غيرو خلوها
بكره
رن جوال سجى المتصل عيني ضمانه
اطلعت سجى برى الغرفه وعلشان تبعد عن فوضت الحريم وتكلم براحه
سجى : هلااااا دلول
دلال : سجوي يا البطه وينك امس تعبت وانا ادق عليك هذي الي تقول بوصل البيت واكلمك ما اشوفك دقيتي
سجى : هههههههه وعليكم السلام
دلال : وش الي يضحكك
سجى : امس ما دقيت عليك لان جوالي كنت ناسيته في سيارة عمي وافي ..وما خذيته من سيارته الا اليوم العصر .. ما علينا قول لي انت شخبارك
دلال ( وحبت تسأل عن وافي ) : ليه امس عمك وافي ما نام عندكم بالبيت
سجى : في البدايه نزلني وقال بروح ينام على سريره في بيت اهلي ولما جلست اليوم شفته نايم على كنب الصاله الي تحت
..شكله جا نص اليل من بيتهم ونام على الكنب
دلال : ليه طيب ما ينام مع واحد من اخوانك الاولاد
سجى : كل مره نقوله قوم نام فوق مع عبدالرحمن او حمد او حتى في غرفة الضيوف الي فوق ما يرضى
اظاهر عمي مو متعود ينام على ريش النعام ههههههههه
دلال : ههههههه الحين انتي وين
سجى وتتنفس بعمق : في بيت عمي بومشاري
دلال : يا عيني يعني في بيت الحبايب
سجى بدلع : يالله ريحت عطره في كل ركن بالبيت
دلال : هو الحين موجود بالبيت ولا طالع
سجى بخيبة امل : لا طالع .. طلع قبل لا اجي بنصف ساعه والله قهر ياريتني كنت مسبقه بساعه ..
والاكيدين ان ما راح يرجع الا بعد ما نطلع ويفضى البيت من الحريم
دلال : اذا ما شفتيه اليوم اكيد راح تشوفينه بكره ..
سجى : والله احس بالملل اليوم ليه ما جيتو مليت من مجالس الحريم
دلال : ان شألله بكره راح نجي .. ليه ما تدقين على عمك وافي او واحد من اخوانك يجي ياخذك
سجى : يمكن ادق عليهم الحين .. اخليهم يجون ياخذوني ويعشوني بعد
دلال : يالله الحين اخليك جلسي شمي ريحت الغالي
سجى : واتنفس هواه
دلال : باااي
سجى : باااااياااات
لما غفلت سجى من دلال ما حبت ترجع لمجلس الحريم اذا دخلت مره ثانيه تستحي تطلع الحين هي لقت لها
حجه تطلع ان جوالها يرن وبتطلع تكلم .. واذا دخلت مره ثانيه ماراح تلقى لها مسبب علشان تطلع خذت
جوله في البيت طلت على الصاله شافت ليلى جالسه تلون في دفتر التلوين ما حبت تقاطعها ولا حبت تجلس
معها دخلت المطبخ .. وشربت كاست عصير .. وطلعت راحت للجلسه الي قريبه من الدرج المأدي الى الطابق الثاني
جلست شوي تتعبث في جوالها دقت على اخوها عبدالرحمن ما يرد .. دقت على اخوها حمد مغلق دقت على
عمها وافي انتظار ..خليني ادق على السواق يجي ياخذني
قامت من الكرسي واصعدت الدرج بهدوء وراقبت الممر قبل لا تصعد لان ما تبي احد يشوفها .. اتجهة على
طول الى غرفة مشاري وكلها امل ان ما تكون مغفله هذي المره .. لان من جد ما تقدر تتحمل
حطت يدها على مقبض الباب وحركته الى اسفل وادفعته لقته مفتوح على طول ادخلت سكرت الباب وراها
بفرح افتحت الانوار ..جلست تتامل كل اركان الغرفه بشوق .. ابتداء من السقف والجدران والاثاث قربت من
التسريحه وجلست تعدل شعرها وتدلع فيه ..تحس شكلها في مراية مشاري اميره تعبثة بعطوراته الي
موجوده على التسريحه ورشت لها منهم وحاولت انها ترجع كل شيء مكانه .. اتجهة الى السرير شافته
معفس كل العاده الغرفه فوضه .. جلست على السرير محتاره ترتبه ولا لا خليني ارتبه لا ماراح ارتبه
قربت من صوره موضوعه في برواز محطوطه على الطاوله ارفعتها ودققت النظره في ملامح الطفل
الي موجود بالصوره .. يالله هذا مشاري يوم هو صغير يجنن يسلم قلبه ..رجعت الصوره لموضعها على
الطاوله .. شافت مجلات وكتب شعر مبعثرين على ارضيت الغرفه .. هي الحين في قمه الفرح ماتدري
وش تسوي .. المهم انها في غرفة مشاري تبي ترتب الغرفه تبي تقرا شعر تبي تشوف ثيابه تبي تنام
على سريره كل هذا تبي تسويهم في هذي اللحظه .. توها بترفع مجلة فواصل من على الارض
الا تسمع صوت مشاري هو يتكلم بالجوال يقرب من الباب وصوت خطوات اقدام
ارتبكت سجى وضلت مكانها جامده للحظات تناظر الباب .. ما تدري وين تروح تنط من النافذه لا
ماهي معقوله تتخبى .. أي اتخبى وين وين ناظرت الكبت ( دولاب الملابس ).. وعلى طول افتحته بهدوء وادخلت داخله
وهي ميته من الخوف..
كيف راح تخلص سجى نفسها من الموقف الي حطت نفسه فيه ؟
مركز الشرطه طالبين عبدالرحمن وش يبقون منه .. وش مسوي هو ؟
الشخص الي اعترض طريق هيام عند باب بيتهم من هو ..؟
المفاجأه الي محظرها بدر لاخته دلول وش هي وش نوع هذي المفاجأه ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
معزوفة حنين
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك