بارت من

رواية واخيرا حبينا بعض -29

رواية واخيرا حبينا بعض - غرام

رواية واخيرا حبينا بعض -29

في قصر أبو نايف (الساعة 1 ونص الظهر)
.. في الصالة ..
كانوا رنا ورنيم قاعديـــن مع مي وأم نايف في المطبخ مع بنتها صفاء (أم رنا ورنيم) يشرفون على الأكل .. دخلت ياسمين إلي أول ما شافت مي كشرت .. ياسمين : أوووف .. السلاااام
رنا ورنيم ومي: وعليكم السلااام
راحت ياسمين وسلمت على رنا ورنيم وباستهم .. وبعدها ناظرت بـ مي بحتقار ومشت .. ياسمين: أنا مستحيل ألوث نفسي بوحده مثلج
مي إنقهرت من ياسمين .. بس ما علقت وردت قعدت مكانها وهي كاظمه غيضها .. رنا وهي تحاول تبرر عن خالتها: لااا تحطين في خاطرج مسحيها في ويهي تلاااقينها معصبة ولااا شي
مي : لااا عاادي .. وبعدين أنا أدري إنها مو حابتني
رنيم: من قال هي تراها طيبة وحبوووبة .. بس يمكن إنتي ما أحتكيتي معاها .. هي دوم جذي مع الناس إلي ما تعرفهم وهذا هو عيبها
مي: الله يهديها
رنا: طيب ميمي قووومي خل نرووح الصالووون اليوم لاااازم الكشخــــة
مي وهي تبتسم: صــــح لااازم الكشخة هههههه يلااا خل نروووح أبي أكشخ حق نيوووفي
رنيم: ههههههههههه وينك ياا خالي تسمع مرتك ههههههههههه
: سمعتها .. فديـــــــت قلبها أنا
مي توردت خدودها من الإحراااااج :............
رنا ورنيم: هههههههههههههههههههههه
نايف وهو يبوسها على خدها: فديــــــت المستحي أنااا
مي وهي خلااااص ماتت من الإحراااج: ناااااااايف
نايف : ههههههههههههههههه
----
في بيت أبو مشاري (في نفس الوقت)
بعد ما قال لهم حمدان كل السااالفة .. أم مشاري وهي تبوس ولدها: ياا الله الحمد الله يات على الذاكره .. لااا تخااف يا يمـــه مع الأيام بإذن الله رااح تتذكر
مشاري وهو يهز راسه: إي
كان يدور بعيونه على شخص .. ما يدري ليش بس يحس إنه في شخص مو موجود .. لف على حمدان وهو على طول فهم عليه .. حمدان: إلااا أقوول وين هيام
الكل:..................
مشاري ما يدري ليش حس بخوف: ويـــنها
أم سعد بحزن: والله شااقوول لك .. في غرفتها حابسة نفسها من يوم ما عرفت إنك مت ولااا هي تاكل ولااا تشرب .. ولااا راضيه حتى تطالع أحد .. أو تسولف مع أحد
مشاري وقف: طيب ممكن تودوني لها
قامت جنان معاه: أنا راح أوصلك لـ جناحك
ساعدته جنان على ركوب الدري لين ما وصل لـ جناحه هو وهيام .. وبعدها تركته جنان علشان ياخذ راحته مع هيام
----
يا بيت القصيد يا ريحه الورد
أحـــــــــــبك وحبي لك يزيــد
~~
أنا عطيتك حياتي قبل لا تعطيني
لو قلت أعزك قليلة مـــا تكفيني
~~
أنت الهوى وقلبي و أنت محط اهتمــــــــــــامي
يا نبض إحساسي يا غلااا حبي وقلبي وأنفاسي
~~
يا أحلى طيف يمر العين و يسقيها
أنا عطيتك كل حياتي وما فــــــيها
~~
حتى المشاعر ترجمت لك غـلاها
والروح لو راحت لجلك فـــداها
و مكانك بالقلب محد لــــــقاها
~~
----
في جناح هيام ومشاري .. وخصوصا >غرفة النوم< .. فتح الباب بشويش .. حس بهواء بارد يلفح ويهه .. صار يناظر بالمكان .. يحاول يتذكر أي شي .. شاف وحده قاعده على السرير معطته ظهرها .. وفي يدها بيبي .. هيام وهي تبوس الجوري والدموع مغرقة عيونها: يا قلبي إنتي الشي الوحيد إلي بقالي من ريحه المرحوم .. الله يخليج لي وما يحرمني منج يا عمري
مشاري حس بصداع مفاجىء وكأنه يشوف صور موشوشة ..

هيام بوناسه طبعت بوسه على خد مشاري: شكرا يا احلى زوج و حبيب في الدنيا

هيام وبشويه تعب: لا تخاف انـ..ــــا زينه

هيام وهي تضحك: هههههه لالا صدق حياتي

هيام وهي تبتسم له وبحركه جريئه منها باست شفايفه: الله يخليك لي وللي جاي بطريق ان شاء الله

هيام وهي تهز راسها : أي

هيام الي انحرجت من حركته جدام الكل وبصوت يلاااا ينسمع: بخير بس مشاري مو وقته هل حركات

حط يده على راسه من الصداع إلي ياه .. بعدها رفع راسه وناظرها .. بعد ما نامت الجوري حطتها على السرير .. قامت وهي تمسح دمعه خانتها ويا كثر ما تخونها دموعها من بعد مشاري .. جمدت مكــــــــــــــــــــــــــانها .. هيام "لااا أنا بحلم .. أكيــد أنا أحلم .. شكلي من كثر ما هو واحشني صرت أتخيله" .. هيام وبدت العبرة تخنقها والدموع تنزل شلال على خدها .. قربت منه وهي تبتسم وشوي تصيح وشوي تضحك .. هيام وبحال ما يعلم فيها غير الله: ههههه هئ أنا شكلي ينيت .. صرت أشوف خيالك .. آآآه يا مشاري ليتك فعلااا حقيقة .. لفت متوجهه للكبت .. فتحته وطلعت ثوبه وضمته لحظنها .. هيام بصوت رايح: يا عمــــري إشتقت لك مووووت
.. كان واقف في مكانه يطالع بصمت وبدون أي حركة .. كان يطالع فيها .. وبشكلها .. يطالع الهالات السواء تحت عيونها .. عيونها الحمرة .. خدها إلي شبه محفور من الدموع .. ويها الأصفر .. شفايفها الجافة .. ملامح ويها الباهته .. شعرها المهمول و واضح عليه كأنه من سنه ما تمشط .. جسمها الضعيـــــف .. كانت ورده ذابله مالها أي روووح .. قرب منها وقلبه يدق بقوة .. وصل لين عندها ومسح على راسها .. مشاري بحنان: وأنا أكثـــــــــــــــر إشتقت لج
رفعت هيام عيونها وصارت تناظر فيه: أنت خيال صح
هز مشاري راسه بنفي وهو يبتسم لها: لااا أنا حقيقة مو بـ خيال .. إنتي ما تتخيليني ياا هيام .. أنا مشاري بـ لحمه وشحمه
هيام رفعت يدها لـ ويه مشاري بتردد .. علشان تلمسه .. لاامست أطراف أصابعها الباردة خد مشاري .. صارت تمرر أصابعها على ويهه بعدم تصديق .. هيام وهي تناظره ببتسامه ممزوجه بالدموع الفرح: إنت حقيقه .. ههههه إنت مو خيال
.. هز مشاري راسه بمعنى "إي" .. حظنته بأقوى ما عندها .. إشتاقت لحظنــــــه الدافي .. بعدت عنه وهي للحد الآن مو مصدقة .. طلعت من الغرفة وهي تصارخ .. هيام: مشـــــــــــــاري عااااااااااااااااايش مشــــــــــــــــاري ما ماااااااات
و دخلت بنوبت صياح من الفرررررررررحه
----
في الصالة كان الكل فرحان برجعت مشاري وفرحوا أكثر بـ فرحة هيام .. أما أبو مصعب قرر برجعت مشاري وقومته بالسلاامة .. إنه راح يسوي عزيـــــــــــــمة لااا صارت ولااا إستوت .. وأبو مشاري بعد قرر يذبح ذبيحة ويوزعها على الفقراء .. ويسوي عزيــــــــــمة .. وقضوا اليوم والعايلـــة كلها مبسوووطة لـ رجعت مشاري .. وكتملت الفرحه فرحتيـــن بخطبة حمد ونورة إلي خذوا رايها بنفس اليوم على قولت أبو مصعب خير البر عاجله ^_^ وهي وافقة .. وحددوا الملجة بعد إسبوعين من العزيــــمة
----
في قصر أبو نايف (الساعة 6 المغرب)
كان كل الريايل في الميلس الخارجي .. والنسوان في الصالة .. والكل سوالف وضحك و وناسة .. دخلت مي الصالة وهي لابســـة فستان عنابي سادي ماسك من عند الصدر لين الخصر و واسع من تحت لين نص الساق .. ناعم وبسيط وطالع روووووعه عليـــــــــها .. أما شعرها مرولته ومسويه باف .. والميك آب لبناني حده نعووم .. ولابسة حذاء عنابي على لون فستانها .. وإكسسوارات جدا ناعمه وبسيطة .. كانت بقمة الأناقه والنعومة .. أول ما دخلت الكل راح لها يسلم و يتحمدون لها إنها ردت تتكلم .. طبعا ياسمين وبنت عمها حصة المغرورة ما حطوا لها أي إعتبار .. ولااا كأنه العزيــــــــمه علشانها .. بعد نص ساعة دق تلفون رنا وكان المتصل "نايف" .. رنا: هلااا خااالووو
نايف : هلااا بعيووون خاالج .. رنونه عطيني ميمي
رنا : طيب
قامت رنا متوجهه لـ مي إلي كانت قاعده مع أم نايف والنسوان .. رنا وهي تمد تلفونها لـ مي .. رنا: خالي يبيج
خذت مي التلفون من رنا وإستأذنت من أم نايف والنسوان وقامت بعيد عن الإزعاج .. مي: ألووو
نايف: أحلـــــــــــــــى ألووو من أحلـــــــــــــى ميمي
مي وهي تبتسم : أحـــــــــــم
نايف: ههههههههههههه يا قلبي إنتي
مي : يسلم لي قلبك
نايف: يا بنت خفي علي ترى عاادي أيي وأتهور
مي ويها طماط:.........................
نايف: هههههههههههههههههههه
مي بدلع عفوي: نااايف بس عاااد
نايف ذاب بدلعها: هاا
مي: شنوو هاا .. اقول لك خف علي
نايف: أقول قلبي إنتي وين فيه
مي: في الصالة عند الباب إلي يطل على الحديقة
نايف وهو يبتسم: طيب لاا تتحركين أوك
مي: اوكي
وكلها دقايق .. نايف من ورى يحظنها يعني ظهرها ملاصق صدره .. وطبع بوســـــــــة على خدها: شـ الجمـــــــــال شـ الأناقــة
مي بخجل: من ذوووقك
لفها نايف وهو يطالعها من فوق لين تحت: شكلج سكرتي على الكل اليوم
مي بثقة: من زمان
نايف: ههههههههههه فديت الثقة أنا
مي بزعل: شدعوة يعني مو من حقي أثق بجمالي
نايف وهو يحاوطها من خصرها :إلااا من حقج ياا بعدهم كلهم
مي بخجل: طيب شنو كنت تبي متصل
نايف وتوه متذكر: اوووه صح ذكرتيني .. آآه من سمعت صوتج نسيت كل شي
مي بخجل: طيب قول شنو كنت تبي
نايف : أبوج موجود ويبي يشوفج
مي إنصدمت واستغربت: هااا
نايف : مثل ما سمعتي يقول يبي يشوفج وهو الحين في الميلس الداخلي
مي خافت ما تدري ليش بس حست بخوف خايفة إنه يمكن يبي ياخذها .. أي شي .. بس مو يقابلها لسواد عيونها
.. مسكت مي يد نايف بقوة وهي تناظرة بعيون خايفة : تكفى ما أبي أشوفه
نايف وهو يضغط على يدها يطمنها: لااا تخافين أنا راح أكون معااج .. ترى مو عدله أيي ويا يشوفج
مي وهي تتمسك فيه أكثر: طيب بس إنت تكون معاي وما تتركني نهائيا
نايف وهو يبتسم لها يطمنها: إن شاء الله
مشت مي مع نايف للميلس الداخلي .. طق نايف الباب ودخل ومي متمسكه فيه .. رفعت مي راسها شافت أبوها قاعد يناظر فيها من فوق لين تحت .. أبو مي وهو يلف ويهه الجهـــة الثانية: سنـــة علشان تيين
مي إنقهرت وهذا وهو ما شافها من سنه تقريبا يعاملها جذي .. زادت ضغط يدها على يد نايف .. مي وهي تحاول تسيطر على نفسها: خير يبه تبي شي
وقف أبو مي وهو يناظر بـ نايف: ممكن تخلينا بروحنا
نايف صار يناظر بـ مي إلي هزت براسها "لااا" وبعدها بـ أبو مي إلي يناظرهم بحتقار .. نايف وهو يطمن مي: لااا تخافين أنا بره أنتظرج وكلها خمس دقايق وتلاقيني موجود
مي بخوف: لاا لاا لاا ظل معااي .. لفت على أبوها .. مي: نايف ما راح يطلع أي شي تبي تقوله قوله وهو موجود أنا وهو واحد
أبو مي بقهر: طيب مو مهم .. سمعي أنا قررت أسافر وأعيش بره البحريــــــن بروح أعيش بالإمارات .. وراح أبيع كل أملاكي وأبي منج توكيل تتنازلين عن العمارة والأسهم إلي كتبتهم لج أمي الله يرحمها
غرقت عيون مي بدموع ما توقعت ياي لها علشان البيزات .. مي: الحين إنت متعب نفسك ومتعني علشان بس التوكيل
أبو مي: إي عيل شنو متوقعه ياي مشتاق .. أنا ما صدقت إفتكيت منج ومن بلااويج .. لااا تتوقعين بيوم راح أحن لج وله بشتاق حق وحده ذبحت أمها
حست بسكين تنغرس بقلبها من كلمته .. صرخت مي في ويهه: أنا مـــــــا ذبحتها مـــــــــــا ذبحتها
حظنها نايف وهو معصب من أبوها إلي ما في ذرة رحمه: إنت أكيد مو صاحي في أحد يقول حق بنته جذي
أبو مي: رجاءاً لااا تتدخل
نايف بقهر: الشرها مو عليك الشرهه علي أنا إلي متعني و واقف أكلمك ولو سمحت البيت يتعذرك .. فرجاءاً اطلع من غير مطروود
أبو مي: أنا بطلع أصلااا وماني برااد بس أبيها توقع على هالاوراق ومن بعدها ما راح تشوف ويهي
نايف: ماراح توقع يلااا براااا
مي وهي تاخذ الأوراق : عطني قلم
طالعها نايف بصدمه: مـــــي
مي وهي تطالع بنايف: أنا ما تهمني البيزات خل ياخذهم أصلااا أنا مو مستفيده منهم شي يكفي إني معاك
إبتسم نايف لها ومد لها القلم: تفضلي
وقعت مي على الأوراق وعطتهم أبوها و على طول طلعت وهي تصيـــــــــــــــح .. وهي طالعه متوجهه للجناحها .. صادفت بـ ياسمين وهي تضحك: ههههههههه شفيج متهاوشه مع أخووي أكيد عرف إنج مو كفوو تكونين زوجه له ومو من مستواه
مي مشت عنها بقهر:....................
----
على الساعة 10 ونص طلع الكل راح لبيته .. ونايف راضه مي وطيب بخاطرها .. أما في بيت أبو مشاري .. بعد العزيــمة الكل طلع فرحان .. ما عدا هنادي إلي ما حبت تخرب عليهم فرحتهم .. وطبعا هي كانت تبي تظل مع أهلها كم من يوم .. بس هو ما رضى وهذا الشي نرفزها بس ما في يدها حيله .. أما بيت أبو مصعب .. الكل فرحان لـ حمد إلي خطب نورة وهم طايرين من الفرح علشانه ..
----
.. في اليوم الثاني ..
في بيت أبو مشاري (الساعة 3 العصر)
.. في غرفة جاسم ..
سارة بوناســــة : يعني ما مات
جاسم وهو يبتسم: لااا الحمد الله .. للحين عايش
سارة: إي الحمد الله .. والله فرحة له ولكم
جاسم: ياا قلبي والله
سارة : أمممم طيب قلبي جسووومي
جاسم: عيوووني
سارة بدلع: بما إنه مشاري رد ونويرة خطبها ولد خالك .. إنت ليش ما تفاتح أهلك بموضوعنا
جاسم وهو يتنهد: خلاااص اليوووم إن شااء الله بفاتحهم
سارة: أموووووه يااا قلبي إنت
جاسم : ههههههههه ياا قلبي إنتي والله
----
في جناح مشاري وهيام (في نفس الوقت)
>وخصوصا في غرفتهم< كان نايم يمها وهي تمسح على شعره والفرحه مو سايعتها .. للحين مو مصدقة وجوده .. هيام "الحمدالله ياا رب" .. فتح عيونه شافها وهي تناظر فيه وسرحانه .. ابتسم وهو يرفع يدها ويطبع بوسة عليها .. مشاري: شفيه الحلووو سرحان
هيام وهي تبتسم له: فيك هو أنا عندي أحد ثاني أسرح او أفكر فيه غيرك
مشاري صار يناظرها بنظرات هي ما فهمت معناها : الله لااا يحرمني منج
هيام وهي مستغربه من نظراته: ولااا منك ياا قلبي
----
فـــــاصل ((مشاري صحيح فاقد الذاكرة وناسي كل شي بحياتـــــــه .. وما عرفها إلااا من حمدان وأهله إلي يحاولون يذكرونه .. لكن على الرغم من جذي إلااا إنه يحسس الكل من حوله ولااا كأنه ناسي شي .. وطبعا من يشوف هيام يحس بصور مشوشة من حياته وهذي الصور تخليه يتمسك بـ هيام أكثررر لأنه يحس إنها أحلى شي بحياته والدليل كل إلي يمر بمخيله عنها))
----
طلع من غرفته شاف أمه قاعده في الصالة تطالع التلفزيون .. قرر يفاتحها بالموضوع .. جاسم وهو يبوس خد أمه : أمووووواه لأحلــى أم بـ الدنيا .. أم مشاري وهي تبتسم لـ جاسم: فديتك والله
جاسم وهو يقعد يمهايستهبل ويغلد جنان وهنادي: ماما
أم مشاري: هههههه عيوني
جاسم وهو يرد جد : تسلم لي عيونج يا الغالية .. أممم
أم مشاري: أمممم شفيك
جاسم: طول عمرج تفهميـــني
أم مشاري : ههههه طيب قول شفيك
جاسم وهو يعدل قعدته: والله تقدرين تقوليـن إني غاريــــــت من حمد ☺ .. وأبي أخطب
أم مشاري بفرحه: وه هذي الساعة المباركة يا نظر عيــــني إني أفرح فيك
جاسم وهو يبتسم: و البنت إلي أبيها هي بـ...........
قطع عليه كلمته الخدامة ماريا : جاسم هدا في واهد بره يبغى إنتا (جاسم هذا في واحد بره يبيك)
جاسم: اووف منوو
ماريا وهي تمشي: أنا في يسأل يقول إنتا مافي يعرف (أنا سألته يقول لي إنتي مو لازم تعرفين)
جاسم : أووف .. طيب يما أنا بروح أشوف منو هذا .. وبعدين بايي وبكمل لج
أم مشاري وهي تبتسم: رووح وتطمن ولااا تشغل باالك خل الموضوع علي
ابتسم جاسم حق أمه و مشى رايح يشوف منو .. عند الباب .. أما عند أم مشاري إلااا طارت من الفرحه وعلى طول ما عطلت .. أتصلت بـ أم مصعب .. كلها ثواني و وصل لها الرد: ألووو
أم مشاري: ألوووو السلام عليكم
أم مصعب/: وعليكم السلام هلاا والله بأم مشاري
أم مشاري : هلاااا بيج شخبارج وشخبار العيال
أم مصعب: والله الحمد الله .. إنتي شخبارج وشخبار مشاري وهيام وباقي العيال
أم مشاري : والله الحمد الله .. والله ياا وخيتي أنا اليوم داقه عليج علشان أخطب بنتج مرام لولدي جاسم
أم مصعب بفرحه: والله هذي الساعة المباركة .. و جاسم خوش و ريال ما ينعاب .. بس لااازم أشاور البنت وأبوها
أم مشاري : خذووو راحتكم ياا قلبي
أم مصعب: إن شاء الله .. الله يكتب إلي فيه الخير
أم مشاري: آميــن .. يلااا عيل ننتظر ردكم
أم مصعب: إن شاء الله .. مع السلامة
أم مشاري: بحفظ الرحمن
----
أما عند جاسم .. عند الباب .. كان صديقه عبد العزيز
جاسم: لااازم يعني اليوم أحلوها لين بكرة
عبد العزيز: ياا ريال ما عندنا شي واليوم الكل فاضي .. يلااا بسلاعه
جاسم: طيب إنتظر طيران آخذ ملابسي وأقول حق الوالده
دخل جاسم وهو يركب الدري: يمااااا تراني بطلع بروووح مع ربعي حوار لمدة يومين
أم مشاري وهي في الصالة: شلك يا يما
جاسم وهو يوقف : والله طلعت شباب ما تنعاب فيها أونس نفسي .. يلااا بروح أجهز الحين بمشي
أم مشاري: الله يحميك .. تحمل بعمرك عااد
جاسم : إن شاء الله
صعد جاسم فوق لـ غرفته وخذ كل إلي يحتاحه ونزل حب راس أمه وطلع مع صديقه عبد العزيز
----
في بيت أبو مصعب (الساعة 4 العصر)
..في غرفة هنادي ومصعب..
كانت تحس بشويت تعب فإنسدحت شوي تريح .. دخل الغرفة كان النور مفتوح .. شافها معطته ظهرها .. توقعها نايمة .. على طول دخل الحمام (إنتوا والكرامة) .. بعدها طلع كان لابس باطلون البجامة بس والصدر عاري .. دخل داخل البرنوص (اللحاف) .. أول ما حست فيه وهو يمها إرتبكت .. حست بيد تحاوط خصرها .. وفجأة شافت نفسها في حضنه .. بلعت ريجها وغمضت عيونها وهي مو قادرة تستوعب .. مصعب وهو يهمس في إذنها: أنا أدري إنج صاحية
رفعت هنادي راسها وكل خلية بجسمها ترتجف .. طاحت عيونها في عيونه .. صاروا يناظرون ببعض للحظات طويلة .. قرب مصعب منهاا أكثر لدرجه تلامست خشومهم ببعض .. مصعب وعيونه على هنادي إلي كانت ترتجف وعيونها ضايعة بعوالم عيونه .. بصوت حنون دافئ: أبيج وأبي قربج
.. رفع يده وصار يمررها على خدها بكل نعومة .. نزل عيونه وصار يناظر بشفايفها إلي ما قدر يقاومها .. وطبع بوسة دافئة على شفايفها .. هي حاولت تقاومه وتبعد عنه .. بس ما قدرت .. مصعب بشويت عصبية: لااا تحاولين تقاوميني أنا إذا بغيت حقي راح آخذه براضج أو بعدم رضاج .. هنادي وهي ترتجف بين يديه: بس ... قاطعها مصعب بحده: أشششش خلاااص أنا قلت لج أسلوبي راح يتغير وإلي أقوله وأبيه يصير وبدون ما تجادلين ســـــامعه
.. قرب منها مصعب وصار يوزع بوساته ولمساته وهي ما قاومت ولا تهربت مثل كل مره .. إستسلمت له و للمساته وقبلاته و تخالطت أنفاسه وأنفاسها و...................... *_^
----
في غرفة أبو و أم مصعب (في نفس الوقت)
أم مصعب وهي مبتسمة: اليوم أم مشاري متصلة تخطب مرام لـ جاسم
أبو مصعب وهو يقعد على السرير : والله غريبة ما فاتحني أبو مشاري
أم مصعب: يمكن يبون رايها علشان يتقدمون رسمي مع إني عارفة الجواب وهم بعد .. هههههههه شتقول (وهي تقلد مرام): أعتبره مثل أخوي هههههههههههه
أبو مصعب: ههههههههه .. طيب إنتي روحي خذي رايها وإذا وافقت تصير ملجتها مع حمد
أم مصعب: إن شاء الله مع إني حاستها توها صغيرة
أبو مصعب: ههه ما شاء الله على مرام على صغرها إلااا إنها كبيرة بعقلها وتفكيرها .. طبعا ما عدا خبالها هههه
أم مصعب: ههههه إي والله صدقت
----
طلعت أم مصعب متوجهه لـ غرفة مرام إلي كانت تتكلم مع (سالم) .. طق طق .. أم مصعب من ورى الباب : مروووم فتحي .. سكرت مرام من سالم بسرررعه وقامت وفتحت الباب وهي متوترة .. مرام: هاا .. هلاا .. يـ.ـما (وهي تبلع ريجها) حياج
إبتسمت أم مصعب على إرتباك بنتها إلي هي تعتقد إنها تدري عن الخطبة .. أم مصعب: والله وكبرتي يا مرام وصار أيون لج خطاطيب
ابتسمت مرام بخجل وفي نفسها "واااااي قلبي سلووم ما قدر ينتظر أكثر فديــــــته" .. أم مصعب وهي تبتسم: والله يا بنتي في من طاق الباب وطالب يدج .. وهو خوش ريال .. وينشد فيه الظهر وما أعتقد في أحد يقدر يرفضه كامل والكامل الله .. وهو .... قاطعتها مرام وهي ميته من الخجل: موافــــقة ^^
ابتسمت أم مصعب : يا بنت هههههههه خليني على الأقل أكمل كلامي .. جاملي وثقلي وقولي أفكر على الأقل يوم ههههه
مرام بخجل: ماما
أم مصعب: هههههههههه ألف مبروووك يااا قلبي .. يلااا أخليج الحين
طلعت أم مصعب من الغرفة ومرام على طول انسدحت على السرير وهي طايره من الفرح .. رن تلفونها وشافت المتصل (سلمى) إلي هي نفسها (سالم) .. ابتسمت بخجل وما ردت .. مرام: خل يشتاق لي ههههه .. وبعدها سكرت التلفون بكبره وانسدحت وهي سرحانه وتفكر لين ما غالبها النوم ونامت *_^
----
في غرفة مصعب وهنادي (الساعة 6 المغرب)
توه طالع من الحمام (كرمكم الله) ينشف شعره .. شافها مكورة نفسها على السرير و واضح عليها الحزن .. مصعب حز في خاطره .. مصعب في نفسه "أنــــــا شسويت شلون جبرتها على شي هي ما تبـــــيه " ((سكت شوي)) قال بقهر "والله هي إلي جبرتني على هالشي" .. مشى للكبت و بصوت شبه عالي و بنبرة عدم مبالاه: لين متى بتظلين منسدحه على السرير .. لااا يكون بس عاجبج الوضع
لمعت بعيونها دمعه كسيـــــره .. هنادي في نفسها "ليــــــــش تعاملني بهل قســــوة .. آآآه مشكلتي ما أقدر أكرهـــك مهما سويت لي .. الله يعيني عليك ويحننك لـ قلبي" .. قامت بسرعه و دخلت الحمام (كرمكم الله)
----
في قصر أبو نايف (في نفس الوقت)
وخصوصا في جناح مي ونايف .. قاعد يمشط شعره .. طالعها من المنظرة تطالع فيه وتبتسم .. رد لها ببتسامه أحلـــى .. قربت منه وهي على نفس وضعها .. مي بدلع وخجل: نيوفـــــي
نايف وهو ذايب بدلعها: عيـــون و روح نيوفك
مي بشوية خجل: يسلم لي عيونك و روحك .. أممم حبيبي ودي أزور صديقتي منور من زمان عنها
نايف بقه شوي و ينشق الحلـــج : وآآآآآه يا قلبــــــــــي ..
مي بإستغراب وخوف: شفيـــك!!
نايف وهو يحاوطها من خصرها ويقربها منه: تكفيـــن قوليها مرة ثانية
مي إبتسمت بخجل وهي مستغربه: ودي اروح حق رفيجتي منــــور من زمان عنها
نايف وهو على نفس الوضع:لااا لااا إلي قبل
نزلت راسها وهي فاهمه قصده بس حابة تستهبل عليه شوي .. رفعت راسها وهي راسمه نظرة غبية على ويها .. مي وهي تحك راسها بدليل التفكير .. مي:أممم ما أذكر
نايف بخيبة أمل: شكلج ناوية علي بجــــلطة
مي بخوف وبسرعة: لااا بسم الله عليك حبيبي إن شاء الله فيني ولاا فيك
حط سبابته على شفافها التوتية .. نايف: أششش الله لااا يقوولها .. وبعدها ابتسم: ميمي قلبي بليــــز لااا تستهبليــن قوليها
مي ويها قلب ألوان من الاحراج: شاقـــــول
نايف وهو يبوسها على خدها وبصوت أسيـــر: إلي بالي بالج
مي ذابت مع نبرة صوته .. وبصوت يالله ينسمع: حبيبي
نايف وهو يبوس خدها الثاني وعلى نفس نبرة الصوت: ما أسمع
مي: حبيــــــــبي
نايف ما قدر يقاوم نبرتها ولاا يقاوم قربها .. سحبها معاه لناحية السرير و .......................... *_^
----
في بيت أبو مصعب (الساعة 6 ونص المغرب)
خبرت أم مصعب أبو مصعب بموافقة مرام إلي فرح لها .. وبعدها قرر أبو مصعب يخبر أم مشاري وفعلااا في الليل ردوا الخبر بالموافقة لأم مشاري إلي طارت من الفرحه .. وانتشرت خطبة جاسم لـ مرام والكل فرح لهم .. إلااا هم إلي ما يدرون بالمشكله إلي هم طاحوا فيها ..
----
.. في اليوم الثاني ..
في بيت أبو سعد (الساعة 8 ونص بعد صلااة العشاء)
وخصوصا في غرفة حمدان ...
كان منسدح على السرير ومتملل يود تلفونه قعد يقرأ المسجات الموجوده فيه
و هو يفرر بين مسج لي مسج لما وصل حق مسج ياله من جنان ايام كانوا يخططون حق شوفت مشاري ..
اول ماجاف اسمها ابتسم فتحاه وقعد يقراه
المسج الاول
... يادب متى بتيي علشان تعطينين الحبوب
المسج الثاني
.. انزين الساعه جم ........)
..و و قرأ كل المسجات طبعا الي ياته منهى و قعد يضحك على هبالها وسلوبها بالكلام وكانت كل المسجات منهى عن التخطيط والمغامره على كلام جنان لشوفت مشاري
عقب ماخلص تم فتره سرحان في جنان وفي نفسه .. حمدان "والله من زمان عنج جنووون" ..في هذي اللحظه يود شفايفه مكان الضربة إلي ياته منها و هو يضحك..(اخر مره قعدت اكلمج فيها يوم عطيتيني بكس جات لي ههههههههههههه )
بعد التفكير وتذكر المواقف الي صارت بينهم عدل قعدته على السرير ورفع تلفونه يدق على جنان ..
----
في بيت ابو مشاري (في نفس الوقت)
.. في غرفه جنان ..
كانت جنان في الحمام (كرمكم الله) و توها طالعه منه
طبعا اول ماسمعت تلفونها يصيح ركضت علشان تلحق عليه و اول ماجافت المتصل "حمدان" قالت في نفسها "اشيبي هذا الحين"
رفعت التلفون لاذنها واهيه ضاقطه على حبت الرد
عند حمدان وهو يقوول في نفسه "واخيرا رديتي" :الوووو هلاا ومرحباا
حنان ببروود:الوو هلا حمدانوا اشتبي
حمدان:بل بل بل بل ..الناس اذا احد اتصل فيها تسلم مو تقول اشتبي
جنان واهيه تروح صوب سريرها :حمدانوا مو وقت محاظراتك خلصني اشبغيت ابي اارقد حدي مقفله
حمدان وهو يطالع السااعه :هذا جزاتي متصل اسأل عنج
وبعدين اشفيج ترقدين هل حزه تو الناس ديايه (يعني دجاجة خخخخ)
جنان:اولا محد قالك تعال اسأل
ثانيا شي مايخصك يا دب ثالثا اقلب ويهك ابي ارقد اذا ماعندك شي تقووله
حمدان :اففف منج صج محد يقدر ياخذ ويعطي ويااج
هــ ـ ـ ـ طووط طوط
ماكمل كلامه الا واهيه صاكته في ويهه ..
----
عند حمدان .. رفع السماعه من اذنه وقعد يطالع تلفوونه وهو يقول حمدان:انا تسكرين في ويهيي والله اما انتي دبه


وقعد يفكر ويات فكره في بااله ابتسم وقام مره وحده متوجه حق مكتبه و هو يقوووول ما عليه يا جنوون ان ما سويت لج مقلب و ما خليتج ترقدين اليووم ما اكون حمدانووه
وصل لمكتبه وطلع تلفونه الثاني مال الشغل
رفعاه وهو يضحك ونقل رقم جنان من تلفونه الاول في الثاني ورفعاه في اذنه وهو ينتظر ردها
----


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات