بارت من

رواية واخيرا حبينا بعض -25

رواية واخيرا حبينا بعض - غرام

رواية واخيرا حبينا بعض -25

.. نايف وهو يرفع حاجب: حق شوله يعني
رنيم: بس تغير وبعدين أنا سمعت إنه عندكم 3 غرف نوم وحده لكم و اثنتين لنا
سكت نايف يطالع بـ مي إلي كانت تهز راسها له بمعنى (لااا توافق) .. إبتسم وفي نفسه .. نايف "فكرة جذي راح أقدر أستغل الوضع ويمكن هالشي يكون خير لي ولـ مي" .. نايف وهو يهز راسه: أوكي بس ترى في غرفة فيها أغراض مي لأنه أغراضها وايد و حبت تحطهم في غرفة بروحها
رنيم و رنا بوناســــــــة: عاادي مو مشكلة
نقزوا رنا و رنيم : يلااا يا ميمي خل نجهزج
هزت مي راسها وهي منقهرة من نايف .. ابتسم نايف لها وحب يقهرها زيادة .. نايف وهو يكتم ضحكته: بعد ما تجهزونها خبروني علشان أعطيكم ذوقي .. (وغمز لـ مي إلي ركبت اللفت و هي معصبة منه و منحرجة في نفس الوقت) .. رنا: أفاا عليك
.. راحوا بعدها لغرفة نايف .. وصاروا يجهزونها ويكشخونها
في المستشفى الـ.. (الساعة 6 ونص بعد صلاة المغرب)
كان يمشي في الممرات متوجه لغرفة مشاري .. شاف ضابط شرطة يدق على غرفة مشاري ويدخل .. حمدان بنفسه "أكيد يحققون على سالفة الحادث" .. مشى حمدان لغرفة مشاري ودق الباب ودخل .. حمدان: السلام عليكم
الضابط و مشاري: وعليكم السلام
حمدان وهو يناظر مشاري: شخبارك اليوم
مشاري وهو يبتسم: و الله الحمد الله
لف حمدان لـ ضابط: لو سمحت ممكن من وقتك ثواني
الضابط: تفضل
حمدان: معاك الدكتور حمدان .. أصير خال زوجة مشاري
الضابط وهو يعقد حواجبه: إلي توفه
مشاري سكت ونزل راسه بحزن وفي نفسه "يالله قد شنو هالكلمة تعور قلبي .. إحساس إنه الكل يعتقد إني ميت ومالي وجود بالدنيا يخليني أكره نفسي" .. حمدان شاف الحزن على ويه مشاري .. حمدان وهو يأشر على مشاري: هذا هو مشاري ما مات
الضابط بعدم إستوعاب: شلون ما فهمت
حمدان: صار خطأ في الموضوع إلي توفى هو الشخص المجهول و هذا (يأشر على مشاري) هو مشاري الي توقع الكل إنه ميت
سكت الضابط فترة .. وبعدها .. رفع راسه وناظر بـ مشاري: يعني إنت تعرف منو إنت
هز مشاري براسه: مو كل شي أعرفه .. بس لو بتسألني شنو أعرف بقول لك كل شي عرفته من حمدان هو إلي قال لي من أكون
الضابط: أها .. طيب بس لازم نتحقق من هويتك ومن الكلام إلي إنقال
حمدان وهو يهز راسه: أكيد أنا راح أيب كل أوراق تثبت شخصيته
الضابط وهو يقوم: عيل مالي لزمة مدام مشاري ما يتذكر شي .. الحمد الله على السلامة
مشاري: الله يسلمك
الضابط: إذا تذكرت أي شي ياريت تعطينه خبر
مشاري: إن شاء الله
طلع الضابط و لحقه حمدان .. بره الغرفة .. حمدان: لو سمحت
لف الضابط : آمر
حمدان: ما يآمر عليك عدو .. بس إذا ممكن طلب
الضابط بستغراب: تفضل
حمدان: تسلم .. أتمنى ما يوصل أي خبر بوجود مشاري لفترة بس لأنه مشاري ما يبي أحد يعرف عنه بهالطريقة
الضابط: شلون يعني
حمدان: يعني هو للحين مو مستوعب الحادث ولااا مستوعب إنه الكل يعتبره ميت ويطلع لهم بيوم وليله إنه عايش .. والمشكلة هو فاقد لذاكره .. يعني يبي يستعد نفسيا ويقابلهم بطريقة حلوة
هز الضابط راسه بتفاهم: إن شاء الله بس ياريت ما يطول
حمدان: لااا هو بس هذا الإسبوع
----
في قصر أبو نايف (الساعة 8 ونص بعد صلاة العشاء)
ابتدوا أهل أبو نايف يوصلون مع عيالهم .. وكانت أم نايف وصفاء وياسمين بستقبالهم .. أما في جناح نايف ومي .. >>وخصوصا في غرفة نايف<< .. كانوا يحطون اللمسات الأخيرة لـ مي .. رنا بنبهار: واااااااااااو مي صايرة روووووووعة تهبليييين من قلب
رنيم وهي تدور مي: ما شاء الله عليج قمررررررر
رنا وهي تغمز << إنتقلت عدوة التغمز هع : أنا أبصم لج بالعشـــرة خالي بروح فيها
مي إنحرجت منهم ومن مدحهم لها واكتفت ببتسامه زادت من حلااااها .. في ذي اللحظة إندق الباب .. نايف من ورى الباب: يلاااا ترى الكل وصل تقريبا وإنتوا ما خلصتوا
إبتسموا رنا و رنيم وصاروا يسحبون مي من يدها وهي مو راضية تمشي .. لكن جبروها وصلوا عند الباب وفتحته رنا وهي تصارخ: سبرااااااااااااااايز
.. إنبهر من الملاك الواقف مجابله وصار يناظر بشعرها الويفي والمفلول لحد جتوفها وفي إكسسوار لونه حمر يلمع على برد .. نزل عيونه وطالع بعيونهاا المرسومة والألوان إلي فيها كانت خيال أحمر ممزوج بأسود مما برز جمال عيونها .. نزل عيونه وطالع بخشمها وشفايفها إلي أول ما شافهم عض شفايفه من صغر حجم خشمها وكبر شفايفها المليانه بالحمرة إلي أغرته .. نزل عيونه وهو يناظر جسمها بالفستان إلي زاد جماله عن أول مرة شافه فيها وكان ذايب ببروز مفاتنها .. ابتسم وهو يقرب منها: أنا بحلم ولااا حقيقة معقولة هالملاك هذا تصير زوجتي
إستحت مي وتوردت خدودها .. مد نايف يده لـ مي علشان تقرب منه .. بلعت ريجها وهي تمشي بخوف وإرتباك .. و من كثر الخوف و الإرتباك إلي فيها و لأنها ما تعرف تمشي بكعب .. تحنقلت وكانت بتطيح بس نايف للمرة الثانية أسعفها من الطيحة وصارت بحظنه .. تسمرت بمكانها مي في نفسها "ياربي شالإحراج وكله في يوم واحد" .. نايف ببتسامة حلوة وهو يتنفس عبيرها: سلمات يا قلبي
بعدت مي شوي عنه وهي منزله راسها من كثر الإحراج .. نايف وهو يرفع راسها من ذقنها وصار يناظر في عيونها إلي أسحرته وخلته يقرب منها تلقائيا ومن دون إحساس .. وطبع بوسه على عيونها بكل هدوء .. جسمها قام يرتجف من حركته .. صارت تبلع ريجها بتوتر ملحوظ .. أما التوم فكانوا يناظرون وهم يبتسمون وعاجبهم الوضع << بنات آخر زمن خخخخخخخخ
نايف إلي إنتبه لوجود رنا و رنيم .. إبتسم بحراج لأنه نسى نفسه والموجودين .. نايف وهو يحك راسه يحاول يلطف الجو: يلااا روحو لبسوا ونزلوا (وعلى طول مشى عنهم ودخل الغرفة)
----
عند أم نايف إلي قاعده مع الحريم والبنات .. أم عبدالله (عمة نايف) : وين زوجة نايف ما شوفها
أم نايف وهي تبتسم: الحين بتيي
.. في الجهه الثانية .. ياسمين بقهر : والله يا حصة باطة جبدي هالقتمة
حصة بكره: تصدقين من كلامج عنها كرهتها حتى من قبل لا أشوفها
_(حصة تصير بنت عم نايف إلي كان خاطبها من قبل وهي رفضته .. بنت مغرورة وتحب نفسها وايد أنانية بمعنى الكلمة .. متوسطة بالجمال بس عليها جسم يذبح .. عمرها 23 سنة تدرس في الخارج تخصص طب)_
ياسمين: والله لو تشوفينها تقولين مسكينة .. بس هي عقرب من تحت لي تحت .. مو المثل يقول تحت السواهي دواهي
حصة :إي والله وإنتي الصاجة ياما المـ..
قطع عليها كلمتها دخول مي و رنا و رنيم .. الكل شرق بجمال مي وبنعومتها .. ام نايف في نفسها "قل أعوذ برب الفلق من شر حاسد إذا حسد" .. أم نايف خافت على مي من عيونهم لأنهم ناس حسودين وعيونهم حاره .. قربت أم نايف من مي و بصوت محد يسمعه غير مي: قريتي يمة على نفسج ترى عيونهم حارة
هزت مي راسها بمعنى (لا) .. أم نايف : لااا عيل راح شبابج يا بنيتي .. أول ما تسلمين عليهم روحي المطبخ بلحقج طيب
هزت مي راسها بوافقة وهي خافت من كلام أم نايف من عيون عمات نايف وبناتهم .. قربت منهم وصارت تسلم على الحريم إلي كل وحده بدت تتكلم .. إلي تقول قمر .. وإلي تقول ماخذه الحلى كله .. وإلي تقول بياضها بياض الثلج والجسم ولاا أحلى .. وإلي تقول الله يعطي ولدي ويرزقه بمرة مثل جمالها ونعومتها ... وإلخ
.. لما وصلت لـ حصة تسلم .. مدت يدها بكل غرور .. حصة من غير نفس: هلااا
استغربت مي من حصة بس ما عطتها بال وتركتها وراحت وقعدت يم رنا و رنيم إلي ما كانو أقل منها من الأناقة والجمال وخصوصا لما لبسوا فساتينهم كانوا بقمة الروعه .. بعد نص ساعة دخل نايف يسلم على عماته وبنات عماته إلي كانوا يسلمون عليه ويحبونه بالخد وهذا إلي صدم مي ما توقعت إنهم مخرطينها لهدرجة .. حست بقهر بس سوت روحها عادي .. أم سالم (عمة نايف): ما شاء الله على مرتك ولاا ملكة الجمال .. كل شي فيها حلو ويها شعرها جسمها .. بصراحة الزين كله فيها
ياسمين بقهر تبي تطفي شوي من حرتها: وشفايدة الجمال وهي مريضة نفسيا وما تتكلم
الكل سكت ومي إنحرجت من ياسمين وطلعت على طول من الصالة وراحت للمطبخ تصيح .. أما في الصالة نايف تنرفز منها و إنقهر وما حس بنفسه إلي وهو يعطي ياسمين كــــــــف وسط ذهول الجميع .. نايف بقهر وعصبية: إحترمي نفسج مرة ثانية وثمني كلامج ترى ما يحصل لج طيب
مشى وطلع من الصالة يدور على مي .. تارك إلي في الصالة منصدمين من الموقف وإلي صار
----
في بيت أبو مصعب (الساعة 10 في الليل)
كانت في المطبخ تشرب الحبوب إلي كانت ماخذتهم من ثلاث ساعات لأنه الألم رد مرة ثانية .. كانت ماسكة الكوب في يدها اليمين ويدها اليسار ماسكة بطنها من الألم .. دخلت المطبخ واستغربت بوجود هنادي .. أم مصعب بخوف: عسى ما شر يما
هنادي وهي ما تبي تخرع عمتها: سلااامتج بس كنت أشرب ماي
أم مصعب بشك: متأكده
هزت هنادي راسها بمعنى (إي) .. ابتسمت أم مصعب:أوكي .. إلا مرام قاعده للحين
هنادي: على ما أعتقد إي
أم مصعب: زين علشان أقعد معاها اليوم أبو مصعب بيتأخر قلت أروح أتسلى معاها .. تعالي إنتي بعد سهري معانا
مشت هنادي وهي بتطلع: لاا عمتي أنا بروح أنام تعبانة .. يلااا تصبحين على خير
أم مصعب: وإنتي من هله
.. طلعت هنادي من المطبخ وراحت متوجهه لغرفتها .. دخلت شافت مصعب نايم على السرير .. راحت بدلت ملابسها ولبست بجامة سماوية .. وهي تمشي ماسكة ظهرها وبطنها تحس بألم مو طبيعي .. هذا أكثر شي تكرهه لما تجيها الدورة بطنها وظهرها يظلون يألمونها لين ما يضربونها أبرة .. هنادي بحيره: يا ربي كنت بروح أنام مع مرام بس عمتي بتسهر معاها .. مالي إلى نومت الأرض
راحت وقفلت الباب وخذت موسدتها ولحاف و حطته في الأرض ونامت عليه .. بعد ربع ساعة .. أزعجه صوت أنين .. فتح عيونه بشويش .. شاف هنادي وهي تتقلب و واضح عليها إنها تتألم .. رد غمض عيونه بس صوت صياحها ما خلاه ينام .. قام وفتح الأبجورة .. مصعب : هنادي
هنادي:...............
مصعب شافها واقفة عن الحركة وحتى صوت صياحها ما صار يسمعه .. بس مرة وحده سمع صوت شهقة .. عرف إنها قاعده .. نزل لها وسحب اللحاف بس هي كانت ماسه اللحاف بقوة .. مو راضية تتركه .. مصعب: هنوي بلا حركات يهال
هنادي:..............
سحب مصعب اللحاف بكل قوة .. شافها متكورة على نفسها ويدينها على بطنها والدموع مغرقة ويها .. إنفجع مصعب من منظر هنادي .. مصعب بخوف: هنوي شفيج في شي يعورج
هنادي بس تصيح :....................
مصعب سحبها وخلاها تقعد وهي مازالت ماسكة بطنها وتصيح .. مصعب بنفاذ صبر: هنادي تكلمي لاا تقعدين تصيحين وما تتحجين .. لآخر مرة أسألج في شي يعورج
هزت هنادي راسها .. وبصوت واضح عليه الألم: إي
مصعب: طيب وين
هنادي بصوت مليان صياح: بطني و ظهري
مصعب: من متى يألمج
هنادي بصياح لأنها خلااص ما عاد فيها تستحمل الألم : من الصبح
مصعب وهو يقوم: طيب قومي لبيسي عباتج بوديج المستشفى
هنادي وهي تهز راسها: ماله داعي بشرب الحبوب .. وبصير زينة
مصعب تنرفز منها: أقول لج قومي لبسي عباتج دام النفس عليج طيبة
خذ ثيابه ودخل الحمام يبدل .. وهي قامت وبصعوبه لبست عبايتها .. بعدها طلع وشافها لاابسة .. ساعدها وصارت مستنده عليه و دموعها أربع أربع
----
في قصر أبو نايف (في نفس الوقت)
كانت في المطبخ تصيح سمعت صوت نايف وهو يناديها .. على طول طلعت من المطبخ وصارت تمشي مبتعده .. ماتبي تشوف أحد أو تسمع من أحد .. وصلت لغرفة السباحة إلي مافيها أحد و كانت بعيده شوي عنهم .. يعني تقدر تاخذ راحتها من دون ما يشوفها أحد .. صارت واقفة يم البرجة و تصيح وهي تتذكر كلام ياسمين إلي جرحها بالصميم .. طلعت من الصالة وهي منقهرة ومتفشلة من عماتها وبنات عماتها إلي شهدوا على الكف إلي حصلته من أخوها كله علشان عيون مي .. ياسمين وهي تمشي في الحديقة القصر وتسب وتلعن بنايف ومي .. وهي ماشة لمحت مي داخله لغرفة السباحة .. لحقتها علشان تصفي إحسابها معاها وتطلع حرة الكف والفشيلة .. دخلت شافتها واقفة وتمسح دموعها .. إبتسمت بخبث وجربت منها بكل خفة ودزتها .. وطشششششششششش .. وعلى طول طلعت وهي تضحك إنها بردت شوي من حرتها .. أما عند مي .. فكانت تحت صدمة هي مو مصدقه إنها داخل برجة ولاا وغزيرة بعد و هي ما تعرف تسبح .. صارت تعافص وتحاول تنقذ نفسها من الغرق .. بس للأسف كل شي كان ضدها .. الفستان زايد من وزنها ومثقلها ومخليها بكل سهوله تغوص .. وهي ما تقدر تصارخ ولاا تنادي لأنها ببساطة ما تتكلم .. تذكرت كل شي بحياتها شريط حياتها صار يمر جدام عيونها ..بس من حلاوت الروح ما ستسلمت وصارت تحاول و تحاول ..
مي وخلاص وصلت لدرجة عدم القدرة على تواصلها بمحاولة إنقاذ نفسها من الغرق .. غاضة تحت الماي وصارت تصارع الموت .. بس فجأة حست نفسها تنسحب لأعلى .. وبعدها صارت ما تشوف غير الظلام (لأنه بكل بساطة غابت عن الوعي) .. رنا كانت تمشي تدور على مي .. شافت ياسمين طالعه من غرفة السباحة و تضحك ما تدري ليش خافت .. رنا في نفسها "توها طالعة معصبة والحين تضحك .. لا يكون سوت شي بـ مي" .. رنا بخوف دخلت ما سمعت بحس كان المكان هادئ .. قربت من البرجة و إنصدمت شافت مي وهي تصارع الموت .. على طول من دون تفكير فصخت نعالها وحذفت نفسها في البرجة ومسكتها من يدها وسحبتها بأقوى ما عندها ورفعتها .. يوم طلعتها كانت فاقدة الوعي حطتها على الأرض وهي خايفة إنها ماتت .. وعلى طول ركضت لبره غرفة السباحة تصارخ .. رنا: خااااااالي ناااااااااااايف .. خاااااااااااااااالي نااااااااااااااايف
.. كان يمشي رايح لجناحه بعد ما يأس وهو يدورها قال مافي إلي غرفتها أكيد موجودة هناك .. وهو ماشي سمع صوت رنا تصارخ تناديه .. على طول ركض لمصدر الصوت .. إنصدم من شكلها المليان ماي وهي تصيح .. نايف بخوف: رنا شفيج من سوى فيج جذي
رنا وهي تسحب نايف من يده والدموع مغرقة ويها: إلحق يا خالي مي بتموت
نايف: شنووووو
دخل وشافها مستقيلة على الأرض من دون أي حركة وما حولها ماي .. ركض وهو يصارخ .. نايف: شلي صار
رنا بصوت مليان صياح: ما أدري بس دخلت شفتها غرقانه
.. قرب راسه لصدرها وصار يسمع دقات قلبها البطيئة جدا .. خاف وصار يسوي لها تنفس صناعي .. مرة وحده .. مي : كح كح كح (تكح يعني)
نايف وهو يمسح ويها ويبعد شعرها عن عيونها: إنتي بخير
مي وهي تغمض عيونها وترد تفتحهم .. هزت راسها بمعنى (إي)
نايف برتياح: الحمد الله ما تتصورين شكثر خفت و أنا أشوفج ما تتحركين بس الحمد الله
مي كانت منزلة راسها وعيونها مغرقة بالدموع .. رفع نايف راسها وابتسم لها .. نايف بحنان: أفااا ليش الدموع خلاص إنسي كل شي صار وإنتي الحمد الله بخير .. وإذا على ياسمين فأنا بعطيها كف ثاني وثالث علشان مرة ثانية تـثمن كلامها قبل لا تتكلم وتسوي أي شي
مي وهي ترتمي بـ حضن نايف وتصيح و تشاهق .. ونايف يمسح على شعرها يهديها
.. لف لـ رنا الواقفة تمسح دموعها .. نايف: روحي إيبي لها فوطة لااا تبرد وإنتي بعد
هزت رنا راسها و راحت .. نايف وهو يطالع بـ مي إلي منزلة راسها .. نايف: شلي صار .. إنتي ما تعرفين تسبحين
هزت مي راسها بمعنى (لا) .. نايف : عيل شلي خلاج تدخلين البرجة
مي وهي تسوي إشارات بيدها بمعنى (مو أنا .. ما أدري)
هز نايف راسه لها : طيب خلاص مو لازم أعرف شلون وشصار .. أهم شي الحين إنج بخير
----
في المستشفى الـ.. (الساعة 11 في الليل)
.. في مكتب الدكتورة ..
الدكتورة : إنتي وين يعورج بالضبط
هنادي وهي تمسح دموعها .. وبصوت رايح من الصياح: بطني وظهري
الدكتورة وهي تناظر مصعب: إنت زوجها
مصعب هز راسه: إي نعم
الدكتورة : كم خذالكم متزوجين
مصعب: تقريبا شهر وشي
الدكتورة وهي تبتسم: أهاا .. طيب قومي خليني أكشف عليج يمكن تكونين حامل
هنادي برتباك وخجل: لااا أنا مو حامل
الدكتورة وهي تبتسم: ليش إنتي فحصتي من قبل
هنادي وهي ترص يدها على بطنها لأنه الألم للحين ماخف: لااا بس أنا أعرف شنو فيني
رفع مصعب حاجب وهو يطالعها :.........................
هنادي وهي تطالع بدكتورة وترد تطالع بمصعب .. هنادي بحرج: أنا فيني .. الدورة
إبتسم مصعب ونزل راسه يخفي إبتسامته إلي هنادي لاحظتها وخلتها تنحرج وخدودها توردت من الخجل
الدكتورة حست بـ خجل هنادي: لو سمحت إذا ممكن تتركني مع المدام
هز مصعب راسه وقام وطلع .. لفت الدكتورة لـ هنادي : الحين تقدرين تتكلمين براحتج
هنادي : أنا فيني الدورة و اليوم شربت حبوب لآلام الظهر والبطن بس مفعوله بطيء
الدكتورة : أهاا .. أوكي عيل راح تاخذين أبرة .. بس إنتي مستخدمتها من قبل وله هالآلام ما طلعت لج إلي الحين يعني الآلام مختلفة عن كل مرة
هنادي : لااا هي دوم ألمها جذي و أنا كل مرة لازم آخذ أبرة لأنه الألم ما يخف إلا بالأبرة .. بس اليوم إستخدمت الحبوب
الدكتورة وهي تكتب: طيب روحي غرفة المعالجات وعطيهم هالورقة
هنادي وهي قايمة: مشكورة دكتورة مع السلامة
الكتورة: العفو .. الله يسلمج
.. طلعت هنادي من الغرفة شافت مصعب في ويها يبتسم .. نزلت راسها بخجل منه .. مصعب وهو كاتم ضحكته من خجلها: ها بشريني شصار
جدمت هنادي عنه وهي منحرجه وبصوت يالله يطلع: بروح لغرفة المعالجات علشان يعطوني أبرة
هز مصعب راسه وهو يمشي معاها .. وصلوا لغرفة المعالجات .. مصعب إستغرب من هنادي إلي فجأة وقفت مكانها .. مصعب: هنادي شفيج دخلي
هنادي بخوف: خلاص ما أبي
مصعب وهو يرفع حاجب: لااا والله .. شلون ما تبين وإنتي تتألمين
هنادي على نفس وضعها: لااا بس خلاص الألم راح
مصعب: توج تصيحين وحالتج حاله والحين تقولين ما أبي والألم رااح
هنادي : طيب إتصل على ماما خل تيي
مصعب: ماما ههههههه .. أقول بلا ماما و إمشي وخلصيني
هنادي وكأنها ياهل: لااا مابي أنا كل مرة آخذه أبرة ماما تمسك يدي مابي مابي (ودمعت عيونها << هي رعبها وعقدتها بالحياة الأبرة)
كسرت خاطرة .. حسها ياهل خوافة تبي تحتمي وتحس بالأمان .. مصعب بحنية لأول مرة يستخدمها مع هنادي: طيب ما ينفع أكون أنا بدل الماما
سكتت هنادي:..................
سحبها مصعب من يدها ودخلوا.. عطوا الممرضة الورقة وبعدها أشرت لهم يدخلون غرفة .. دخل مصعب مع هنادي .. الممرضة: ممكن تستلقين على السرير
.. هزت هنادي راسها وإستلقت على السرير .. قرب مصعب منها ومسك يدها يطمنها .. هي زادت الضغط على يده من خوفها .. الممرضة وهي تنزل باطلون بجامتها شوي .. وهني إنحرجت هنادي وتلون ويها وسبت نفسها مليون مرة لأنها حطت نفسها بهالموقف .. أما مصعب ما كان أحسن حال منها لأنه إنحرج هو الثاني وعلى طول نزل عيونه للأرض .. الممرضة: خلاص خلصت تقدرين تقومين
هنادي انتبهت للممرضة: بس خلاص
ابتسمت الممرضة وهي تهز راسها: إي خلاص
قامت هنادي وهي مستغربة لأنها ما حست حتى بوخزت الأبرة .. مصعب على طول ترك يدها أول ما قالت الممرضة خلاص .. لبست هنادي عبايتها مرة ثانية وعدلت شيلتها وهي تحس بدوخه لأنها دوم تدوخ بعد الأبرة .. كانت تمشي خلف مصعب إلي كانت خطواته سريعه .. هي تعبت وتحس الدنيا تدور فيها من كثر الدوخة على طول قعدت على الكراسي .. لف مصعب لها شافها قاعدة رد لها .. مصعب : شفيج
هنادي وهي مغمضة عيونها: لااا بس أنا بعد الأبرة لازم أدوخ شوي << نفسي هع
مصعب وهو يساعدنها وصارت متسنده عليه لين ما وصلوا السيارة
----
في قصر أبو نايف (الساعة 1 في الليل)
الكل راح و ظلوا رنا و رنيم إلي على طول ما عطلوا و راحوا لجناح نايف و مي .. أما مي فكانت في غرفة نايف منسدحة على السرير .. دخل نايف الجناح بعد ما راحوا أهله .. وهو داخل شاف رنا و رنيم .. نايف: يعني مصممين إنكم تنامون في جناحي .. رنا: والله كيفنا جناح خالنا هو جناحنا ولااا إنت عندك راي ثاني
نايف: بل بل بل أعطيج كلمة تردينها عشـــر .. خلاص سحبت الكلمة
رنيم: هههههههههه والله إنج شي رانيو
نايف وهو يتثاوب: يلااا أنا بروح أنام
رنيم : سوري خالي ما سوينا لك جو رومانسي ههههههه مثل ما تعرف المدام تعبانة
ابتسم نايف: طيب تصبحون على خير
رنا و رنيم: وإنت من هله
راح نايف لغرفته .. أما رنا ورنيم صاروا يتهاوشون على الغرفتين .. وبالأخير رنا خذت غرفة مي .. و رنيم الغرفة الثانية << ما يحبون ينامون مع بعض خخخخخخخ أمحق توم
----
دخل الغرفة كان النور مفتوح .. شافها معطته ظهرها .. توقعها نايمة .. على طول دخل الحمام (إنتوا والكرامة) .. بعدها طلع كان لابس باطلون البجامة بس والصدر عاري .. دخل داخل البرنوص (اللحاف) .. أول ما حست فيه وهو يمها إرتبكت .. وصارت تتنفس بصوت عالي .. لف نايف لجهتها وابتسم بخبث .. يبي يهبل فيها .. انسدح وكلها دقايق وصار يشاخر .. لفت مي شوي وشافته شكله بسابع نومه .. مي بستغراب في نفسها "واااو بهسرعه نام شكله حده تعبان أحسن بعد علشان أقدر أنام" .. تنهدت براحه .. كانت خايفة منه .. غمضت عيونها تستعد لنوم .. صار يتقلب في السرير .. لف على جهة مي وصار راسه عند إرقبتها .. غمضت عيونها بقوة و بلعت ريجها وهي تحس بحرارة أنفاسه على ارقبتها .. فتحت عيونها بشويش ولفت شوي شافت ويهه ملاصق ويها .. صارت تتسحب تبعد عنه وهو كل ماله ويجرب تبتعد وهو يجرب .. وصلت عند حافة السرير وهو جرب منها .. توهقت مو عارفة شنو تسوي .. بعدها قررت تقوم وتنام على الكنبة .. توها بتقوم .. حست بيد تحاوطها .. كل خلية بجسمها صارت ترتجف وقلبها قام يدق بقوة .. صارت تحاول تبعد يده عنها بس هو مو راضي يفكها .. حاولت وحاولت بس ما قدرت لأنه كان محاوطها بقوة .. صارت تطالع فيه وهي متوهقة وقلبها طبول من الإرتباك إلي فيها .. حست إنه ملامحه قامت تتغير .. وفجأة فتح عيونه و .. نايف: هههههههههههههههههههههه
كانت تطالعه بستغراب .. بعدها إستوعبت إنه يبي يهبل فيها .. نايف وهو يمسح دموعه من الضحك: والله ما دريت إني ممثل شاطر هههههه واااي شكلج توحفة هههههههه لهدرجه أنا أخرع .. صوت دقات قلبج واصله لي نهاية الدنيا من قوتها .. ((سكت يطالعها وهي تطالعه بجمود)) .. كانت تناظره ومن داخلها منقهرة ومحترة منه .. قامت و راحت على الكنبة و إنسدحت وغمضة عيونها .. كان يطالعها وهو مستغرب من حركتها .. نايف في نفسه "شكلها زعلت و الله هالبنت ما ينمزح معاها كله جدية"
.. أما مي في نفسها "صج إنه حمار .. يقهــــر .. هو ليش يحب يحرجني .. هو ليش غير معاملته وصار يعاملني جذي .. أكيد كل هذا علشان ياخذ إلي يبيه وبعدها راح يرد يعاملني كأني حيوانه .. بس يحلم يمش بوزة قربي راح يكون على موتي"
----
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
في طريج الرجعة كانت هنادي تعبانة ومرهقة فنامت بسيارة .. وصل مصعب لعند البيت .. لف لها شافها غاطة في سابع نومة ما حب يخرب عليها نومتها لأنه يدري إنها تعبانة وايد وتحتاج لراحة .. فإضطر مصعب إنه يحملها .. ولما شالها ضحك: والله وطلعتي رشيقة وخفيفة ههههههه
تضايقت هنادي من صوته وفجأة .. حضنته بقوة وحطت جبينها على رقبته ... إرتجف مصعب وهو يحس بالحرارة تجري في عروقه ... مشى بسرعه للغرفة .. حطها على السرير وفسخ عبايتها و غطاها ... هنادي حسبته أبوها إلي دوم يمر عليها في الليل يبوسها ويلحفها .. جرته لعندها وباسته على خده ..
مصعب إنصدم بقوة وقلبه ينتفض بين ضلوعه ... قعد لحظات يناظرها .. راح وإنسدح يمها على السرير وباله مشغول ويفكر
----
.. في اليوم الثاني ..
في بيت أبو سعد (الساعة 11 الصبح)
قاعد في الصالة يطالع في التلفزيون .. دخلت أم سعد الصالة شافته قاعد و واضح عليه إنه سرحان .. أم سعد :شفيك يمه
طالعها وإبتسم .. حمدان: سلامة قلبج يا الغالية مافيني شي
أم سعد: ليش ما رحت الدوام اليوم
حمدان وهو يعدل قعدته: أبد بس خذيت كم يوم إجازة
أم سعد: أهاا .. أشوفك لابس وكاشخ وين بتروح
حمدان وهو يبتسم: مواعد وحده بروح لها
أم سعد وهي فاتحه عيونها على وسعها: هاا
حمدان: هههههههههههههههههههههههه
أم سعد وهي تضربه على كتفه بمزح: وبعد تضحك
حمدان: هههههههه والله إنج برنامج يا يما الحين إنتي كل شي إنقال لج صدقتيه
أم سعد: والله كل شي جايز في هالزمن فشلون ما تبيني أصدق
حمدان وهو يحب راسها: صاجه والله .. يلااا يمه أنا بروح حق هيام بشوفها وأشوف بنتها وحشتني
أم سعد وهي تقوم: لحظة يما بروح معاك وحشتني من زمان عنها
إبتسم حمدان: والله إنتي نسيتي قلتي لها ما راح أزورج وقاطعتيها
أم سعد وهي تمسح دمعه خانتها: مو مني والله قصبا عني قلت يمكن تعقل وتبطل إلي تسويه
حمدان : يلااا أنا أنتظرج بسيارة
طلع حمدان يسخن السيارة وأم سعد راحت خذت عبايتها أم راس ولبستها وطلعت وركبت السيارة .. حرك حمدان السيارة متوجه لبيت أبو مشاري
----
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
وخصوصا غرفة هنادي و مصعب .. كانت تحس بشعور حلو .. فتحت عيونها بشويش .. وردت غمضت تحاول تستوعب .. فتحتهم مرة ثانية تتأكد .. كان ويها عند صدر مصعب وهو محاوطها بيدينه .. و راسه عند شعرها .. كان نايم بكل هدوء .. حست بجسمه الحار وريحته الحلوة قريبة مرره .. وإرتبكت وفي نفس الوقت ابتسمت هنادي بينها وبين نفسها ياكثر ما تمنت هالحضن .. هنادي في نفسها "شلي صاار أنا ما أذكر شي من أحداث أمس غير يوم ركبت السيارة بنرد البيت .. أممم مو مهم المهم أنا في حضنه وهو محاوطني بيدينه .. آآآآه الشعور حلوو" .. دفنت راسها أكثر لصدره وغمضت عيونها وعلى شفايفها أحلى إبتسامه .. حست إنه قعد من النوم .. سوت روحها نايمه وما تدري شلي صاير من حواليها << نصااابة خخخخخ
فتح عيونه و أول ما شافها بحضنه .. إنفجع وهو يشوفها نايمه على صدره .. قال بصوت اشبه للهمس .. مصعب: هذي ما صدقت على الله تنام يمي علشان تلصق بجبدي .. بس شلون أنا نمت على السرير كل إلي أتذكره أمس إني حطيتها على السرير وانسدحت أفكر شكله مع الأفكار غالبني النوم ونمت من دون ما أحس .. صار يطالعها .. كان ما يشوف غير شعرها الأسود الحرير .. صار يمسح على شعرها وهو يفكر .. مصعب:أنا ليش أحب أغايضها ليش أحب و أستمتع في تعذيبها .. أنا أدري و متأكد من حبها لي .. بس ليش أحس بنفور منها على إني أحاول أتقبلها بس مو قادر .. أوووف راسي صدع من هالأفكار .. سكت ما حب يفكر أكثر في الموضوع .. لف على هنادي .. قال بهدوء وبرود .. مصعب: هنووي قومي .. هنادي .. قومي الساعة 11 .. طبعا انتوا تعرفون إنه هنادي صاحية مو نايمة و أكيد هي سمعت كلامه .. حست بنار تحرقها .. كلامه حز بخاطرها .. هنادي وهي تحاول ما تفضح نفسها .. قامت كأنها مفزوعه وصارت تناظره بستغراب وعصبية .. هنادي وهي تخفي ألمها وحزنها: شلي صار شلي ..
قاطعها مصعب وهو يقوم من الفراش متوجه للحمام .. وبرود << يااا ربي يقهرني برود هالآدمي .. مصعب: ما صار شي لااا تخافين مستحيل أفكر ألمسج
----
في بيت أبو مشاري (الساعة 11 و ربع الصبح)
كانت أم مشاري تشرب شاي في الصالة مع أبو مشاري .. نزلت من الدري وهي تتثاوب .. توجهة لصالة .. جنان و يالله تفتح عيونها : صباح الخير
أم وأبو مشاري: صباح النور
أم مشاري: غريبة قاعده من الصبح مو من عادتج
جنان وهي تحط راسها على ارجول أبوها .. وتغمض عيونها: بس أبي أتعود على القعدة من الصبح ما بقى شي على ما تنتهي الإجازة
أم مشاري وهي تنزل كوب الشاي: مدام النوم ذابحج شحادج روحي حجرتج كملي نومج
أبو مشاري وهو يمسح على شعر جنان: خليها على راحتها
أم مشاري: شوف شلون عيونها مو قادرة تفتحها .. جنون روحي يما رقدي في حجرتج
جنان وهي رايحه بعالم ثاني << البنت نعسانه
أم مشاري: يالله أخذ .. نامت شفت إنها جذي جذي نايمه فـ لو تنام في حجرتها أحسن
أبو مشاري وهو يبتسم: معليش خليها على راحتها ما فيها مشكله إذا نامت هني أو في حجرتها
أم مشاري: مـ..
قطع عليها كلمتها صوت جرس البيت .. أبو مشاري : إنتي تنتظرين أحد
هزت أم مشاري راسها: لااا والله .. ماريااا مااااريااا
ماريا وهي تتوجه للباب .. ماريا: حازر ماما أنا في يفتح
.. راحت ماريا فتحت الباب الخارجي .. شافت أم سعد و حمدان
..ماريا: هلااا ماما
أم سعد وهي تدخل و دخل وراها حمدان .. أم سعد : انتظر هني أشوف لك درب
دخلت أم سعد لداخل البيت .. شافت أبو وأم مشاري .. أم سعد: السلام عليكم
أم و أبو مشاري: و عليكم السلام .. هلاا والله
أم سعد: هلااا فيكم .. سامحوني يمكن ييت في وقت مو مناسب لزيارة
أبو مشاري: لااا أفاا عليج البيت بيتج
أم مشاري: تفضلي
أم سعد: زاد فضلج
أبو مشاري وهو ينزل راس جنان على الكنبة ويقوم: يلااا عن إذنكم بروح الشغل
أم سعد و أم مشاري: الله معااك
.. طلع أبو مشاري وشاف حمدان واقف يطقطق في تلفونه .. أبو مشاري وهو يسلم على حمدان : هلااا والله بـ حمدان شخبارك
حمدان وهو يبتسم: والله بخير ياا عمي نسأل عنك إنت شخبارك شمسوي
أبو مشاري: سألت عنك العافية والله الحمد الله ماشي الحال .. حياك تفضل داخل .. واسمح لي ودي أقعد معاك بس عندي شغل
حمدان: لااا عاادي ياا عمي مسموح ..أنا إلي آسف ييت في وقت يمكن مو مناسب
أبو مشاري: لااا أفاا عليك البيت بيتك
راح أبو مشاري لسيارته .. ودخل حمدان داخل
----
.. في الصالة ..
أم سعد: و الله إنها واحشتني
أم مشاري وهي تقوم: تعالي خل نروح لهاا يمكن لين شافتج ترضى تاكل لها شي
قامت أم سعد مع أم مشاري متوجهين لدري رايحين لقسم هيام .. دخل حمدان البيت وهو يتنحنح .. ما سمع حس .. حمدان في نفسه "شكلها الوالده نستني وراحت لـ هيام" .. توجه لصالة لمح شخص منسدح على الكنبة .. قرب وابتسم كانت غاطة في النوم بهدوء .. حمدان في نفسه "الحمد الله تسهلت مهمتي" .. قعد على الركبته وصار على مستواها .. قرب يده من ويها وبعد الشعر من عيونها وصار يهمس بإسمها .. حمدان: جنون .. جنان .. قومي
فتحت عيونها بكسل .. جنان وهي مو مستوعبة شي: خير بس دقايق أكمل الحلمة .. (و ردت نامت)
حمدان ضحك بصوت خفيف: هههههههه مينونه .. قومي أول بعدين خلصي حلمتج .. قوومي جنوون
فتحت جنان عيونها وصارت تحك راسها وترد تغمض عيونها << مسكينه النعااس ذابحها
حمدان: بليـــــــــز جنون ركزي معاااي
جنان وهي نص نايمة ونص صاحية: اوكي
حمدان: شوفي أنا أبي أقول لج الخطة لأنه بعد يومين راح نسويها
جنان وهي يا الله تستوعب: أهاا اوكي
حمدان وهو يهز راسه: أها اوكي .. والله أقص يدي إذا إنتي مستوعبه شي .. أممم أقوول عطيني رقمج بتصل عليج بعدين لما تصحصحين
جنان بعبط: هاا

يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات