بارت من

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -22

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -22

زي الي واقفه جنبي كان أي احد اعرفه مريض في المستشفى اجي ازوره يمكن التقي بمثل هذا الملاك الي واقف يناظرني
ميلاف وهي تناظر حمد والله مش بطال مع ان مبين ان اصغر مني اذكر مره قالت لي صديقتي اذا خاويتي
واحد اصغر منك وخليته يتعلق فيك يجب لك كل الي تبينهم حتى لو طلبتي نجم سهيل ويكون
مندفع ومتهور واي شيء تقولينه له يصدق توه صغير ما عنده خبره بهذي السوالف تقولين له روح يمين يروح
يمين تقولين له روح يسار يروح يسار يطبعك 00مدري كلامها مضبوط ولا لا
وبين على حمد بسرعه يتعلق وينلعب عليه يعني عن طريقه اقدر اوصل لاخوه عبدالرحمن
احسن من اركض ورى سجى يعني امامي طريقين طريق كله لفات وطريف مستقيم الا الهدف مباشره
والطريق الثاني اسهل ولو ان فيه شوي صعوبه في البدايه 000طيب متى يحس ويعطيني الرقم يقول شيء 00قبل لا يوصل المصعد
كانت ميلاف ما سكه جوالها في يدها قفلت من سجى ومسكته في يدها ما حطته في الشنطه
حمد وهو يناظر في ميلاف شاف جوالها في يدها طلع جواله من مخبات الثوب
وفتح بلوتوثه وسو بحث وشاف نك نيم ( اميرة الشرقيه ) ما في الا هي
رسل لها بعد ما رسل لها عطاها نظره بمعناتها استقبلي بلوتوث
ميلاف على طول فهمت هذي النظره وستقبلت وظلت تناظر في جوالها تشوف وش راسل
لما وصلت الرساله على طول افتحتها وشافت صورة قلب مو المهم الصوره المهم الرقم الي على الصوره
ارفعت عينها وناظرت حمد
صوت المصعد وهو يوصل وينفتح الباب
قبل لايدخل حمد المصعد ناظرها وببتسامه قال لها وهو داخل المصعد : انتظر منك اتصال
فـــــي الدور الارضي للمستشفى
كانت دلال توها داخله ومحتاره وين تروح المشكله انها نست رقم الغرفه هذي محلوله بدق على سجى
وتقول لي بس وين المصعد ما ني شايفه مصعد دلال وهي تناظر الناس00 الي يتألم وهي يمشي على عكاز00
والله عايشين حياتنا ما ندري من الي يصير له حادث ومن الي يمرض ولما نجي المستشفى نشوف حالات خليني اسأل أي احد
هي في حاله من الضياع وسرحانه تفكر مين تسأل
وتحس ان في احد يمسكها ويوقفها وتلتفت بقوه
انصدمت لما شافت هاذيك الملامح الي تدور حولينها الف استفهام واستفهام ذاك الشخص الي يحمل
الهويه المجهوله والتعابير الاكثر قرابه لكن هذي المره شافت ملامح اكثر هدوء ووجه اكثر اشراقه
وهي ما تفاجات بشوفته كثر ما تفاجات بصدور منه نفس الحركه الي صدرت منه لما شافها اول مره
اطال النظر فيها وببتسامه طلال : انا اسف هذي ثاني مره نلتقي فيها
دلال ما تكلمت وما تبي تتكلم بس تنتظر وش راح يقول
كان وافي بهذي الحظه داخل من الباب الرئيسي مروق ومبسوط لان جا شوي مبكره وكله امل مو بس امل الا امل انه يشوفها
وتفاجا لما شافها هي هي اول ما دخل من الباب تمشي وفرح بس لما وشاف طلال لما قرب منها ومسكها ولتفت عليه على طول اتجه جهتها مسرع بدون تفكير
وحس ان لازم يتصرف كأن احد تعدا على شيء هو ملكه وخاص فيه
بسرعه قرب من طلال ومسك يده بقوه وبتهور
وافي : هـــــــــــــي 00انتــــــــ
وش راح يكون رد فعل طلال من تصرف وافي ؟
والاهم رد فعل دلال كيف راح تكون من تصرف وافي ؟
وافي كيف راح يبرر تصرفه ؟
ميلاف وتغير الخطه المرسومه انتقل مصدر تحصيل المعلومات من سجى الى حمد ؟


الفصــــــــل التاســـــع
000الجـــــــزء الثــــــانـــــــي 000
وتفاجا لما شافها هي هي اول ما دخل من الباب تمشي وفرح بس لما شاف طلال لما قرب منها ومسكها ولتفت عليه على طول اتجه جهتها مسرع بدون تفكير
وحس ان لازم يتصرف كأن احد تعدا على شيء هو ملكه وخاص فيه
بسرعه قرب من طلال ومسك يده بقوه وبتهور
وافي معصب وناسي دلال الي تناظر فيه : هـــــــــــــي 00انتـــــــ 000يا اخ 00انت ما تستحي على وجهك
تتحرش في بنات الناس بمكان عام 00انت ما عندك دم ما عندك حيا
استح على وجهك 00
كان وافي متفاعل مع الموقف بقوه بيده وتعابير وجهه ونظراته يناظر طلال من فوق الي تحت ويكمل كلامه
امام ثورة وافــــي 00كان طلال 00يناظر في ملامح وافي وماقوى ونزل راسه لانه وصل له من انفعال وافي
وكلامه ان اكيد هو يقرب لها يمكن تكون اخته او زوجته لا هذي ما هي معقوله لو زوجته كان سوى اكثر
من كذا 00طيب يحق له ينفعل هذي اهله وبعد انا ما كان لازم اوقفها خليني اعتذر منه وامشي مع ان موقفي
جد بايخ 00بس كان نفسي اكلمها 00 خليني اعتذر وامشي واخلي عني الهواجس 00
طلال وهو يرفع راسه مبين انه منحرج كثير طول عمره ثقيل 00وماله بهذي السوالف ودائما كان ينتقد
الشباب الي يحطون نفسهم عرضه للاهانه والتصغير 000فما هانت عليه نفسه تتصغر
طلال وهو يناظر في وافي الي مبين عليه الهدوء اكثر : اســـــفه ياخوي ما كان قصدي 00السموحه
وافـــــي حس ان اندفاعه كان في غير محله لما شاف ملامح طلال 00 وهدوءه مبين عليه انه مو من النوع
الي كنت اظنه 00فلما تاسف طلال ما قدر يقول شيء 00بالعكس المفروض انا الي اعتذر
امام ثورة وافـــــــي 000وانحراج طلال 00كانت دلال تراقب الموقف بصمت
سمعها منشد لكلام وافي وانفعاله لكن عينها على ملامح طلال 00من اول ما لتقت فيه وهذي الملامح
التي تثير الكثير من التسائلات 00ودافع قويه لمعرفت السر الكامن خلف تعابيرها ونظراتها 00
لكن لما سمعت طلال يتأسف 00بطريقه لبقه
احالت نظرها الى وافي وتبدلت بلحظه بمجرد رايتها لملامح وافـــــي الى نظرات تعلوها الكبرياء والغرور
دلال وبنظرات حاده وصوت شوي عالي موجه الكلام الي وافي بستخفاف: تــــــرى ما هو لايق عليك دور البــــــطولــــه
قالت كلماتها واحالت نظراتها الى طلال وعلى طول لفت واعطتهم ظهرها ومشت بخطوات ثابته 00
كان الحال من خلفها كما هو وعلمات الاستفهام تجول فوق الرؤس 00
لف طلال وجه الى وافي وابتسم له ومشى 00
اما وافي فكان مذهول يردد في نفسها اقاع كلماتها 000ترى ترى ما هووو لايييق عليك دووور 00ما قدر يكمل ناظر امامه شاف كراسي
الانتظار على طول خذته رجله جهتهم وجلس في اول كرسي اسند ظهره ودخل اصابعه في شعره
ورجعهم الى الخلف جلس يناظر في المكان الي كان واقف فيه وتذكر الموقف الي صار
اول اندفاعي ما كان بطوله مني بس كنت ابي 00ابي وش وش تبي يا وافي غير انك تبرز نفسك لها
يعني بطوله 00لا ما هي بطوله ابي ادافع عنها 00يعني وش كنت ابي ابي اظهر لها مراجلي
لا كنت ابي اوصل لها احساسي 00يا الله عليك وش هذا الاحساس الي يوصل بهذي الطريقه
يعني معقوله 00احط نفس بهذا الموقف 00بس كنت مفتكر ان هي يمكن تقدرني على الاقل تحترمني
كوني عم صاحبتها 00بس هي شكلها 00ايوه الغلط علي يعني لزوم استقوى قدامها وش الي لقيت
منها غير كلمات هزت اعماقي 00وبعدين هذا ليه ابتسم لي ومشى وش كان قصده من هذي
الابتسامه 00مواساه 00استخفاف 00تصغير 00لالا ما اظن
يالله والله احس اني الدنيا ضاقت فيني 00ما ادري الوم القدر الي حطها بدربي ولا الوم الحظ
الي جابني في الواطي 00ولا الوم نفسي
حس وافي باحد يهز اكتافه ولتفت
عبدالرحمن : عمي وافي عالمك 00سرحان
وافي ويحاول يكون طبيعي : لا ما فيني شي
عبدالرحمن : طيب ليه جالس هنا ما صعدت فوق
وافي : دخلت قلت اجلس شوي 00
عبدالرحمن : يالله قوم معي نصعد فوق
وافي ويحرك يده بمعنا لا : لا ماني صاعد فوق روح انت لحالك انا بمشي لان تذكر شغله ولازم
اخلصها قبل لا ارجع اداوم
عبدالرحمن : يعني الحين انت واصل المستشفى وداخله 00وبعدين تتراجع وتمشي اطلع فوق و
سلم عليهم وبعدين امش
وافي وهو قايم : بحاول اجي اليله 00انت اذا طلعت فوق سلم عليهم 00اوكي
عبدالرحمن : طيب 00براحتك
وافي : فمــــــان الله
عبدالرحمن : في حفظ الرحمن
0
0
0
0
فــــي غـــــرفة المختبر الي بالمستشفى
دخل طلال وعلق اشماخه وعقاله على الشمعدان الي عند الباب في ركن خاص ولبس البالطو الابيض
مع انه ما يحب يلبس ثوب كثير في العمل يحسه غير عملي وما يساعده في الحركه يفضل البوانطلين
الجينز على الثــــوب 00بس اليوم حب يجي بثوب 00تصنيفات ولان دوامه اليوم ساعات قليله
وهو يرتب الاوراق الي على الطاوله 00يتذكر الموقف الي ما صار له ساعه على حدوثه 00لام نفسه
لان وقفها 00وحس بالامتنان لشخص الي يحاول يمثل دور البطوله 00ما ان تركبت هذه الكلمات في
باله الا وضحك بصوت 00 ( ترى ما هو لايق عليك دور البطوله ) 00صحيح ان اول مره اسمع
صوتها بس كانت الكلمات قويه 00بس والله ماني فاهم شيء 00فجأه خيم الحزن على وجه ما ان
تذكر هو ليه كان بوقفها 00يعني لو ما جا هذا الشخص وش راح اقول لها اه 00على لحظة الفرقا
ولا اه على القدر الي جمعنا بلقى
قطع تفكيره صوت ناعم جا من الخلف
ســـــاره : السلام عليكم
طلال : وعليكم السلام والرحمه 00 وش اخبارك اخت ساره 00ان شألله كويسه
ســــــاره : الحمدلله 00متى وصلت
طلال : من لحظات 00خير في شيء
ســـــاره : لا ابد بس من شوي الدكتور محمد سأل عنك
طلال : هو وينه الحــــين
ســـــاره : يمكن في مكتبه
طلال : بس اخلص الاوراق الي في ايدي واروح له
ســــــاره : طيب تبي شيء
طلال حرك راسه بمعنا لا
الممرضه ساره سعودية الجنسيه00توظفت في المستشفى تغريبا من سنه ومن اول ما اشتغلت
كان اهتمامها بطلال شكل خاص دائما تسأل عنه واول ما يبتدي دوامه في العمل لازم تجي تسلم عليه
لكن كل كلامه معها كان بادب وفي حدود الاحترام الي بينهم 000 لكن في بعض المواقف
كان يلاحظ طلال نظرات غريبه منها واهتمام 00وان كان في حدود الشغل لكن هو ما كان يحب
يتكلم معها كثير 00حتى في بعض الاحيان يستكثر فيها الابتسامه 00لانه عارف لو ابتسم يمكن
يفتح لها باب معه لذا كل ما هي تفتح باب معه هو يسكره 00ويحاول يكثر من كلمه الاخت ساره
والاسلوب الجدي والجاف في حال تكلم معاها 00
0
0
0
0
نوره : ما لك تصفعين بالملفات كذا 00وش علامك
ســـــاره بعصبيه : خلاص والله انـــــي وصلت حدي 00انا ما ادري متى راح يحس
نوره : حنا كل يوم على هذا الحال 00ونردد هذا الموال
ســـــاره : قول لي وش اسوي له 00علشان يحس فيني اهتمام واهتميت فيه وما حس باي شيء
وما حسيت منه باي مشاعر اتجاه حتى لو مشاعر امتنان 00والله حتى كاس الماي اجيبه له
برضو ما في أي مشاعر 00قلت يمكن مافهم اهتمامي قمت احاول اني اوصله مشاعري بنظراتي
وش لقيت منه غير انه اول ما يشوفني يتفاد النظر في عيوني
نوره : طيب ليه ما تروحين تعترفين له بحبك
ســــاره : وش اعترف له انتي الثانيه 00والله ما اسويها 00لو يذبحني القهر
نوره : خلي غرورك ينفعك
ســــاره : هذا ما هو اسمه غرور 00بس انا ما احب اني ابتدي 00وبعدين انا ما اشوف منه أي
شيء يخليني اتقدم خطوه بالعكس انا واقفه مكان ماتقدمت ولا خطوه احسه يبتعد من نفسه خطوات
فما بالك لو تقدمت 00
نوره تناظر في ساره بحيره : ودي اقولك شي بس متردده
ســــاره : قولي وش عندك يا نويره
نوره : انا مره سمعت خالد مع صالح الي في قسم الاستقبال يتكلمون عنه
ســـــاره : عن منو يتكلمون
نوره : يعني عن منو عن طلال يا ذكيه
ســـــاره بهتمام : وش كان يقولن
نوره : يعني انا ما سمعتهم كويس بس كان يقولون ان هو كان يحب وحده لما كان يشتغل بالرياض
بس ما ادري وش صار بينهم وجا يشتغل هنا
ســــاره بحزن : تتوقعين كلامهم يكون صحيح
نوره وتهز اكتافها : والله مدري بس من تصرافاته 00اعتقد ان صحيح
ســــاره : طيب وش قالو بعد
نوره : مدري والله لان مشيت عنهم 00ما سمعت باقي الكلام 00بس اذا تبين تعرفين في شخص
يقدر يعطيك المعلومات الاكيده
ســـــاره : من هو هذا الشخص
نوره : صاحبه 00مساعد طبيب العظام 00هو كان يشتغل معه في الرياض وكان يعرفه وشكل
المعرفه بينهم قويه
ســـــــاره وهي تفكر شوي وبعدين تكلمت : انا اشوفها صعبه 00يعني ما هي حلوه اروح اقول له وش قصة طلال واسأله اسأله شخصيه 00بعدين وش راح يقول عني
نوره : باراحتك 00ضلي على هذي الحاله 00بالتعجزين وهو للحين ما حس فيك
ســـــاره : يوه عاد ياشينك اذا حبطتي من معنويات 00خليني افكر 00واشوف وش راح يطلع معي
0
0
0
0
0
طرقات على الــــباب
سجى وهي تفتح الباب ببتسامه : هلااا دلول
دلال وهي تسلم عليها وتبوسها : هلاااااا سجى كيفك وش علومك ؟
سجى : لما شفتك صرت بخير والله ياني مشتاق لك كثير
دلال ببتسامه : تشتاق لك العافيه يا قلبي
دلال هي تمد باقة الورد وسلت الشكلاته الي في يدها لسجى
دلال : خذي هذولـــــي وحطيهم على الطاوله 00وانا بسلم على ناديه
سجى وهي تاخذ الورد من دلال : ليه 00مكلفه على عمرك وجايبه ورد والله تكفينا طلتك
دلال : لا 00انت اليوم فيك شيء منتى بخاليه 00وش هذا اللسان الي ينقط عسل مو عوايدك
دلال وتقرب من ناديه وتسلم عليها
دلال ببتسامه : الحمدلله على الســـــلامه وما تشوفين شر يالغاليه
ناديه بصوت واطي : الله يسلمك
دلال : ها كيف صحت الحين ان شألله احـــــــسن
ناديه بصوت واطي : الحمدلله
دلال ما حبت تكثر كلام مع ناديه وخاصه ان هي تعبانه وشكل وجها شاحب فرفعت عينها تناظر من الي جالسين على الكنب
شافت ام تركي وجنبها وحده شكلها ام ناديه 00بعدين شافت ميلاف جالسه في الطرف الاخر من الكنب وكشرت 000هذي وش جايبها
قربت دلال من ام تركي وسلمت عليها وسلمت على ام ناديه وتحمدت لهم بسلامت ناديه
وجلست قريب من سجى00
دلال وبصوت واطي وتهمس لسجى في اذنها : هذي وش جايبها هنا
سجى حست بالاحراج من سأل دلال تحس ان مو وقته وقدام البنت نتهامس سجى وتهمس لدلال :جايه توجب وتتحمد لناديه بالسلامه
دلال بستخفاف وبطوت واطي : ما صار له بالقصر الى امـــــس العصر تو من يومين مدري اقل مدري اكثر تعرفت عليك وبدت التوجيبات والزيارات
سجى وحبت تغير الموضوع : طيب ليه انفال وهيام ما جو معك
دلال : والله هيام وانت ادرى بحالتها 00خالها ما يخليها تتنفس 00اكيد ماراح تقدر تجي المستشفى
وبلغتني اوصل سلامها لناديه 00وقالت اذا طلعت من المستشفى بالسلامه يمكن تزورها البيت اذا راضا خالها 00اما انفال كانت راح تجي
بس دقت علي وقالت لي ان بنت عمتها ليلى راح تجي عندها 00فما تقدر تجي
ميـــلاف كانت جالسه قريب منهم جالسه على اعصابها تهز رجلها من العصبيه وتناظر في جوالها
صار لها نص ساعه وهــي جالسه هنا كل شوي تدق على السواق يقول لها انا في وصل ما ما
ولا انا في يشتري اغراض للبيت 00ولا هذا شارع زحمه كثير 00ودقت على عبدالعزيز اخوها
مايرد على جوالها 00والله لو يجي هذا السواق لانتفه مثل الدجاج 000 والله احس بالاحراج
من جلستي عندهم لهذا الوقت ابــــــي ارجع البيت مليت 00من مقابل وجيهم وتعبت وانا ابتسم لهم
وما عندي سالفه اقولها
ويــــرن جوالها وترد عليه على طول
ميــــلاف : يالله هذا انا في يطلع الحين
وتلتفت على سجى : يالله مع الســــــلامه
سجى وهي قايمه تسلم عليها : الله يسلمك 00عاد لا تقاطعين طيب
ميلاف : لا ما راح اقاطع 00راح يكون بينا اتصال
وصلت سجى ميلاف عند الباب ورجعت اجلست جنب دلال
سجى : ها طمنيني عنك
دلال : انا تمام 00انت قول لي وش اخر التطورات 00وش سر هذي الروح الحلوووه والكلام العسل
سجى وتغمز لدلال وتهمس لها : اليله اذا كلمتك اخبرك الحين ما اقدر الجو مغيم
دلال : خلاص الليله اكلمك
ويـــــــرن جوال سجى وكان المتصل عبدالرحمن اخوها
سجى ببتسامه : هلاااا
عبدالرحمن : هلااااا والله 000اقول انا عند الباب ادخل ولا في احد غريب
سجى : لا لا تدخل خلك عند الباب لان صاحبتي عندي هنا 00اذا بتطلع اكلمك
عبدالرحمن : طيب00 صحبتك غير هذي الي من شوي طالعه
ســــــجى : ايوه 000اقول دحومي وين عمي وافي ما بين في المستشفى اليوم مع انه كان داق على
اليوم يقول هو قريب من المستشفى ما اشوفه شرف
عبدالرحمن : انا لما جيت ودخلت شفته جالس تحت 00وبعدين طلع يقول عنده كم شغله بخلصها قبل
ما يداوم
ســــــــجى : ليش هو متى راح يداوم عمي
عبدالرحمن : بعد يومين او ثلاثه 00طيب لاتكثير كلام انا بنزل اجلس تحت اذا طلعت صاحبتك عطيني خبر اوكي
ســــــجى : اوكي
دلال من جابت سجى طاري عمها وافي جالسه تتذكر شكله وملامحه في كل مره تصادفت فيها معه
مو مصدقه انا هذا النسان يصير عم سجى 00 ياترى هو قال لسجى ان حنا تصادفنا كذا مره
يوه ليكون خبرها عن الكلام الي قلته يالله 000
ويعني حتى لو خبرها وش فيها
سجى وهي تحرك يدها امام عيون دلال الي مبين عليها انها سرحانه
سجى : دلول وين وصلـــــتي
دلال ونتبهت لسجى : ورى الشــــــمس 000طيب الحين بمشي
سجى وتمسك يد دلال : وين والله ما شبعت منك ما مداك وصلتي بتمشين
دلال : ما ابي اثقل عليكم 00وان شألله انتي راح اشوفك واشبع منك وتشبعين مني 00بعدين اخوك تحت ينتظر مو حلوه 00
سجى : لا والله اخوي ما عليك منه عادي عنده ما يجلس على حيله اكيد الحين جالس يدور في ممرات
المستشفى 00يستطلع

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات