بارت من

رواية واخيرا حبينا بعض -20

رواية واخيرا حبينا بعض - غرام

رواية واخيرا حبينا بعض -20

مشاري وهو يخليها تواجهه وقال بحب: تدرين إنج أحلى بنت جافتها عيوني
هيام حست بخجل وسكتت:........
مشاري كمل: وحبها قلبي (وهو يأشر على قلبه)
هيام :.........
مشاري وهو يكمل: وحتلالك على جزء كبير من تفكيري .. تدرين؟؟
هيام وهي تبي تغير الموضوع: مشاري راح اتأخر على عرس صديقتي
مشاري وهو يطالعها من فوق لين تحت : بتروحين جذي للعرس؟؟
هيام وهي تطالع روحها في المنظرة: ليش مو حلوة ؟؟
مشاري: إلى قمررر بس بصراحة أنا أغار .. و أخاف يصكونج بعين .. قريتي على نفسج
هيام وهي تهز راسها بـ معنى لا: مالا داعي .. يعني بهدون الكل وبيون لي
مشاري: أكيد .. اصلا وبدون مجامله بيهدون العروس وبيطالعونج لانج أحلى وحدة في العالم
هيام وهي تضحك بنعومة: هههههه
مشاري: آآه فديت الضحكة وصاحبتها
ابتسمت هيام بخجل: طيب ممكن شوي تبعد علشان البس عبايتي
مشاري: طيب بس بشرطين ترى ما راح تطلعين من الغرفة إلى اذا سوستيهم
هيام وهي تأشر على خشمها: على هالخشم
جرب مشاري منها وباس خشمها: فديت هالخشم أنا يا ناااااس
هيام حست انه الجو حاااار من حركة مشاري:......
ابتسم مشاري: طيب ما تبين تعرفين شنو الشرطين
هيام: هاا .. بلااا
مشاري: الشرط الاول انج تقرين على نفسج
هيام كانت بتقول على هالخشم بس تذكرت إلي سواه وخافة انه يرد الحركة مرة ثانية: طيب
مشاري وهو يأشر على خده: وثاني شرط تعطيني بوسة محترمة
هيام انصبغ ويها ألوااان من الخجل و الإحراج:.......
مشاري: ترى هااا قلت لج مافي روحه للعرس قبل لا تنفذين الشرطين
هيام وهي تقرب منه وترتجف من الخجل .. ترددت ومو عارفه شنو تسوي.. لكن في النهاية طبعة بوسة سريعة على خد مشاري .. وتوها بتبتعد مسكها مشاري وبااس خدها وقال لها وهو يغمز لها: الليلة إن شاء الله تكون ليلتنا
~~~~
صحت على الواقع المر بنسبة لها .. هيام وهي تمسح دمعه وتحل محلها أكثر من دمعه .. وبصوت مليان صياح وشهاق: لااا مشاري حبيبي ما ماات تكفى يا حمدان تكفى قول لي غير هالحجي .. قول لي إنك تجذب علي .. قول لي إنه هذا مقلب منه .. هئ هئ .. تكـــــــــــــــــــــــفى .. روح قول له لااا يسوي فيني جذي .. روح قوول له إنه الجووري يات لهدنيا علشان تشوووفه .. غمضت عيونها وهي تتذكر كلااام مشاري
~~~~
هيام وهي تطالع بطنها: تتوقع بنت وله ولد
مشاري وهو يبتسم: ما ادري .. وبعدين انتي مدامج تبين تعرفين ليش رفضتي يسون لج تصوير
هيام وهي تبتسم: ابي مفجأة
ابتسم مشاري: تدرين ودي اغمض عيوني وافتحها اشوفج والده وحامله البيبي
هيام وهي تبتسم وتطالعه بكل حب: شنوو نفسك بولد أو بنت
مشاري وهو يوقف السيارة لآنه الاشارة حمرة .. ولف يطالعها بكل حب وعشق: ابيها بنت وتشبهج
هيام بدلع: وانا ابيه ولد يشابهك نفس ملااامحك نفس ضحكتك وابتسامتك يعني يصير انت بس اللهم الأسم غير
مسك يدها وقربها لفمه وطبع بوووسه وهو يبتسم: الله لااا يحرمني منج
هيام وهي تبتسم: ولااا منك
~~~~
دخل الغرفة وهو يشوفها مغمضة عيونها وحاطة يدها على بطنها .. ابتسم وجرب منها وطبع بوسة على جبينها ومسك بطنها وهو يتحسسه .. مشاري بنفسه" يالله مو مصدق إنه بعد شهر راح اصير أبوي " .. فتحت هيام عيونها بتكاسل وابتسمت لما شافته يطالع بطنها وسرحان .. هيام وهي تلااامس يده: بشنو الحلو سرحان
مشاري وهو ماسك يدها: بقلبه وروحه وحياته
هيام: هههه يا قلبي والله تسلم .. اممم أحسك مو مصدق إنك راح تصير أبوي
مشاري: يا قلبي وشدراج
هيام وهي تحط يدها على صدر مشاري : لأنك روحي علشان جذي أنا أعرف بكل شي تفكر فيه
مشاري وهو يضمها: عسى الله لااا يحرمني منج
هيام: ولااا منك
~~~~
هيام وهي تصيح بحرقة: مشـــــــــــــــــــــــاري لاااااااااااااا
حمدان وهو يحاول يهديها: بس يا هياام بس
هيام وهي تصيح: لاااا مشااري حبيبي ما مااات صح الله يخليك حمدان ابووس يدك قول لي إنه ما مااات هــــــــئ هــــــــئ
-----
في مطار ماليــــــــــــزيا (في نفس الوقت)
توهم نازلين من الطيارة .. كانوا يحسون بتعب مو طبيعي .. طلعوا من المطار و ركبوا تاكسي وراحو فندق لابيان .. إلي كان كبيـــــــــــر لونه بني وفخم وفيه بركة كبيرة
المهم بعد ما وصلوا الفندق راح سعد لرسبشن وسوه الإجراءات وبعدها راح هو و رغد على الجناح .. دخل العمال الشناط وطلعوا و رغد على طول دخلت الحمام (انتوا والكرامة) تاخذ شاور .. أما سعد فإنسدح على السرير ينتظر رغد لين ما غالبه النوم ونام وهو مو حاس بنفسه .. بعد ربع ساعة طلعت رغد وهي تنشف شعرها وراحت لجهة سعد وحاولت تقعده بس من التعب مو قادر حتى يفتح عيونه فقررت تخليه نايم وهي بعد سدحت روحها على السرير وأول ما لااامست المخده راسها راحت في ساااابع نووووومه
-----
في الشركة الـ... (الساعة 12 ونص الظهر)
.. في مكتب المدير ..
أبو نايف وهو يسكر الملف إلي بيده: والله أنا انسان ما أحب الظلم و ما أبي أظلم مي .. أنا كنت بكلمك في الموضوع في البيت بس أنت تقعد علشان أشوفك .. آخر مرة شفتك فيها أول ما تزوجت مي
نايف بملل: يبا الله يهداك مقعدني من عز نومي علشان تقول لي هالكلمتيــــن
أبو نايف بعصبية: ممكن تسكت وتسمعني للآخر
نايف:............................
أبو نايف وهو يقووم: شوف الدكتورة قالت إذا حالة مي ما تحسنت لمدة إسبوعين نوديها عند دكتور نفسي .. وأنا أشوف طاف شهر كامل وهي على نفس الحال .. فتصلت على دكتور نفسي وخذيت منه موعد وأبيك من بكرة توديها لين متى يعني بتظل ما تتكلم
.. وقعد على الكرسي إلي مجابل نايف .. أبو نايف: ومن يوم ورايح أبيكم تتغدون وتتعشون معانا
نايف وهو يعدل شماغة: ان شاء الله يلااا تامرني على شي
أبو نايف وهو ياخذ ملف من على المكتب ويمده لنايف: اي روح مكتبك وراجع هالملف وشوف شغلك
نايف وهو يرفع حاجب: أي شغل تتكلم عنه
أبو نايف بصرامة: اي شغل يعني شغلك على بالك إنت للحين ياهل .. تراك كبرت وتزوجت لين متى راح تظل تعيش بدون مسؤولية شوف الحين تروح مكتبك وتباشر شغل لااا تخليني أتصرف معاك تصرف ما يعجبك
قام نايف وطلع متوجه لمكتبه وهو متضايق من أبوه
-----
.. في اليوم الثاني "العزى" ..
في بيت أبو مشاري (الساعة 6 ونص بعد صلاة المغرب)
في الصالة كلها اسود بأسود ناس تدخل وناس تطلع و مشغلين قــرآن على صوت الشيخ مشاري بن راشد العفاسي ..
ومعارف ام مشاري كثار ومافي احد عرف الا وقام بالواجب شي اتعب ام مشاري اكثر من تعبها .. أم سعد وهي تهدي بـ أم مشاري : ترحمي عليه ياا قلبي مو زين إلي تسوينه وإذا على جاسم إدعو له مالكم غير الصبر وان شاء الله يصحى منها خلو املكم بربكم كبير اغلب اللي يدخلون في غيبوبه يرجعون منها ..
ام مشاري بخيبه امل: يعني واحد راح و واحد يمكن ما يصحى ولدي يمكن ما يصحى...
أم مصعب: ليش التشاؤم خلج متفائله ووكلي امرج لله وادعي ربج
ام مشاري نزلت دموعها انهار على خدها :ونعم بالله .. اللهم اجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها
وبدت تصيح بحرقه..
-----
في مجلس الريايل مصعب وحمد وسلطان وحمدان و خليل وابو خليل وابو سعد وابو مشاري وابو مصعب كانو يستقبلون التعازي و أول يوم كان متعب على كثر الريايل إلي قدمو تعازيهم
مصعب وهو يقعد على الكنبة: ارجولي مو حاس فيها
قعد حمد يمه وهو ساكت .. كان في اثنين يالسين يم بعض يتساسرون
الأول: والله سمعت إنه صار له حادث و ودع
الثاني : لااا أنا سمعت إنه مات وهو محترق
الأول: من قال لك أنا رفيجي جاف الحادث
الثاني: والله كل شي جايز اللهم لااا شماته جفت شلون الله ما وفقه بعد إلي سواه فينا
الأول: إي والله أصلاا لو مو الوالد صر علي أيي أعزيهم بموته جان ما ييت
.. في الجهة الثانية ..
حمد يناظرهم: ياخي اموت اعرف هالأثنين شنو يقولون من يوم ما قعدوا وهم يتساسرون
سلطان يناظرهم بحقد: هذوله كان متهاوش معاهم مشاري الله يرحمة اذا تتذكر يوم كنا في الشاليه عند الشباب وشكلهم قاعدين يتشمتون
مصعب: لااا تقعدون تظنون السووء .. وبعدين الله عليهم ما عليكم منهم
-----
.. في الصالة ..
مرام : جنون وين هنادي ما أشوفها
جنان بتنهد: مع هيام تحاول فيها من يوم ردت من المستشفى وهي في جناحها حابسة نفسها وما تبي تنزل حتى بنتها ما تدري عنها
مرام : لااا حول الله ولااا قوة إلااا بالله .. طيب بتروحين معاي المستشفى لجسووم
جنان بتعب: بروح ارتاح في غرفتي مافيني حيل من أمس ما نمت بنادي لج هنادي هي بتروح معاج ..
مرام : اوكي روحي ناديها و إنتي روحي نامي وارتاحي ..
جنان: من بوصلكم
مرام:اكيد مصعب بتصل عليه بخليه يشغل السياره
.. رفعت تلفونها و دقت على مصعب ..
مرام : هلاا مصعب شغل السياره الله يخليك
مصعب بطفش: شنوو شايفتني سواقج على غفله اقول قلبي ويهج تراني مو فاضي لج ولاا مزاجي متفيج لج إلي فيني مكفيني
مرام بجذب : أففف شدعوة عااد مصعب والله مرتك حالتها صعبه تصيح وحاله تقول إنها خايفة تفقد جسوم مثل مشاري .. فقلت لها بروح معاها المستشفى علشان تتطمن عليه
مصعب بحزن: لااا حول ولاا قوة إلااا بالله خلاااص لبسي إنتي وياها وبوديكم
مرام حست بحزن أخوها: طيب كلها دقايق وحنى طالعين
مصعب وهو يتنهد: يلاا مع السلااامة
سكرت من مصعب و قامت تلبس عبايتها
----
.. في قسم هيام ..
خصوصا غرفة النوم ..توها بتدخل طلعت هنادي وهي تمسح دموعها .. جنان: شفيج
هنادي وهي تمسح دمعه وتحل محلها دمعه: مو قادرة أشوفها وهي بهل حاله .. حالتها صعبة وربي صعبة
ضمت جنان إختها وهي تحاول تهديها: خلاااص يااا قلبي خلاااص محنة وبتعدي إن شاااء الله .. الله كريم
هنادي وهي تمسح دموعها: الله كريم .. طيب إنتي قعدي معاها وحاولي تهدينها
جنان وهي تهز راسها: إن شااء الله .. إي ترى مرام تنتظرج تحت تبيج تروحين معاها لجاسم
هنادي: اوكي الحين بروح ألبس عباتي .. إلاا ما قلتي لي للحين الناس تحت
جنان: لااا كلهم رااحو بس ام يعقوب والأهل موجودين
هنادي وهي تمشي عن جنان: اهاا طيب
راحت هنادي لغرفتها .. ودخلت جنان للغرفة
مشت جنان بخطوات متراجفة .. الغرفـــــة بارده والإضاءه خافته كان صوت صياح هيام عالي كانت تشاهق من الصياح وهي على ركبها وعيونها على صورة مشاري .. هيام: حبيبي ليش تركتني ليــــــــــــــــش .. وهمسة بدموعها: مشاري
.. مالقت رد وزادت دموعها .. ضمت صورة مشاري .. هيام: مشاري أنا دارية إنك زعلااان مني لأني ما يبت الجوري إلا بعد ما أنت رحت ((زاد صياحها وشهقاتها)) و أنا السبب في موتك لأني خرعتك وقلت لك إني تعبانه وإنت أسرعت الله يخليـــــــك سااامحني هئ هئ
وصلت جنان لعند هيام إلي كانت تصيح بقوة ومو قادرة تمسك نفسها
راحت جنان وحظنت هيام إلي يالسة على الأرض وهي منهارة عمرها ما شافت هيام بهالضعف كانت دوم تشوفها متماسكة وقوية وعمرها ما ضعفت وانهارت قدام أحد يمكن حزنها لفراق مشاري أقوى منها
جنان وهي حاظنه هيام: خلاااص ياا هياام هو مسامحج
هيام بنظره مثل نظره طفلة لقت حبل أمل يخليها ترتاح شوي: متأكدة إنه مسامحني
جنان: ايه مسامحج لأنه يحبج وبعدين مو انتي السبب في موته هذا قضاء وقدر ياا قلبي
مسحت دموعها بفرحة .. هيام: يعني مسامحني
جنان ببتسامه : اي مسامحج
رجعت هيام لصورة مشاري وباستها بقوة: حبيبي والله محتاجتك أنا والجوري مالي أحد غيرك إرجع عااد الله يخليك إرجع لااا تتركني وتترك بنتنا الله يخليــــــــــــــــك إرجع
قعدت جنان تهدي هيام إلي مو قادرة تصدق وتستحمل موتــــــــه
-----
نزلت وهي تعدل شيلتها .. شافت مرام واقفة تطالعها .. قربت هنادي من مرام .. هنادي وهي تأشر على مرام: ينقال إنج تحجبتي الحين ومطلعة نص الشعر ليش حبيبتي تعبتي نفسج فصخيها أحسن لج
مرام وهي تفرفر عيونها: أوووف مالج شغل كيفي وبعدين سنة لين تنزلين نقعت أخوي بره .. والله لااا يعطينه تهزء من إلي يحبه قلبج
هنادي: بطقاق .. تعالي من إلي راح يودينا
مرام وهي تستهبل: الحين أنا شنو كنت أتكلم بنقلااادش ولاا صومالي أقوول لج أخوووي
هنادي: ادري أخوج بس أي واحد فيهم
مرام : أممم إنتي تبين أي واحد
هنادي: أقوول تحجي عدل من
مرام بنذاله: للأسف حمد لأنه حبيب القلب مشغووول
هنادي وهي مالها خلق: أقوول تراج صدعتي راسي يلاا إمشي كلش مو متفيجة لج ولسخافتج
طلعوا مرام وهنادي من البيت متوجهين لسيارة إلي إنصدمت هنادي إنه مصعب هو إلي راح يوصلهم وتوعدت في مرام .. ومرام على طول ركبت ورى وطرت هنادي تركب جدام .. هنادي: السلااام عليكم
مصعب: وعليكم السلااام
حرك مصعب السيارة متوجه للمستشفى .. كانت السيارة صاااخة ما فيها غير صوت أنفاسهم تنسمع .. قرر مصعب يقطع الصمت .. وشغل شريط قرآن للقارئ السديس
-----
في ماليـــــــــــــــــزيا .. في فندق لابيان (الساعة 1 الظهر)
فتح عيونه بتكاسل جاف ملاااك نايمة جمبة .. ابتسم وهو يتأملها .. كانت نايمة ومو حاسة بأي شي .. لف على الجهة الثانية وشاف الساعة فتح عيونه على وسعها كان التاريخ ليوم ثاني معناته هم نامو يوم كامل .. قام بسررعة ودخل الحمام (كرمكم الله) خذ له دوش يصحصحه وبعدها طلع وصل الصلاوات الي فاتته .. قرب لين عندها مد يده لويها و بعد خصلة من شعرها عن ويها .. وصار يتمعن بملامحها الجذابة الناعمة .. كان يطالع بعيونها الوسيعة ورموشها الكثاف إلي تجذب .. نزل نظره وصار يطالع بخدودها إلي واضح عليها النعومة .. وبعدها بخشمها الصغير المرسوم رسم ما يدري ليش جذباه بصغر حجمه قرب منها أكثر وباس خشمها بكل رقة .. بعدها نقل بصره على شفايفها الكبار الموردين بشكل عجيب .. سعد بصوت عذب: سبحان من خلقج وزينج وربي جمالج جمال .. رغوووده يا قلبي قومي بسج نوم
رغد وهي تلف الجهة الثانية وبصوت مليان نوم: بابا خلني نايمة بس شوي وبقوم
ابتسم على كلمتها وحب شوي يلعب عليها .. سعد: لاااا بسج نووم يلااا قومي وراج جامعة قوومي لااا تتأخرين على الإمتحان
رغد من سمعت سيرة الإمتحان فزت من النوم وهي تفرك عيونها .. رغد: أكااني قمت قمت
ما قدر يمسك نفسه وضحك .. سعد:ههههههههههههههههههه
رغد إلي للحين مو قادرة تفهم شسالفة .. وكلها لحظات وعرفت إنه كان يستهبل عليها .. رغد وهي تقوم وتدخل الحمام (أكرمكم الله) من دون ما تعبره حتى بكلمة
سعد وهو يبتسم: فديـــــــــــــت إلي يسون روحهم زعلااانين
-----
.. في سيارة مصعب ..
وقف مصعب عند باركات المستشفى .. مصعب وهو يطالع مرام: مروم انتي نزلي .. بعد دقايق هنادي راح تلحقج
هنادي على طول طالعت بمصعب :..................
مرام حست بتوتر هنادي بس فضلت إنها تسمع الكلام .. وهي تفتح باب السيارة وتطلع: اوكي
مشت لحد الباب و دخلت مرام المستشفى متوجهه لغرفة جاسم .. أما في السيارة فكان الوضع متوتر ..
مصعب وهو تناظر باب المستشفى : ..............
هنادي وهي تنتظره يتكلم: مصعب شفيك ؟؟
مصعب وهو يطالعها: أنا أدري إنه الموضوع الي راح أكلمج فيه مو وقته
هنادي وهي تقاطع مصعب: انت قلتها مو وقته وبعدين الموضوع منتهي من زمان و أعتقد أنا قلت لك إني أبي الطلاق
مصعب بعصبية: هناادي شطلااااقه انتي تتكلمين عنه مينونه انتي
هنادي: لااا أنا مو مينونه و واعيه على نفسي و أعتقد إني كبيرة و أعرف مصلحتي
مصعب: واااضح إنج وااايد عاارفة مصلحتج
هنادي:...............
مصعب وهو يتعوذ من الشيطان: ياا هنادي أنا إلي أعرفه عنج إنج انسانه واعية وفاهمة على صغر سنج عقلج كبير .. انتي شنو تتوقعين من الناس تقول طلقها في ليلة دخلتها وما كمل معاها حتى اسبوع أكيد بقولون إنه فيج عيب أو شي ..
هنادي:......................
مصعب: هنادي أنا أعرف إنج مجروحه مني .. بس لاازم نحل كل شي بالهداوة
سكتت هنادي لأنه كل كلمة قال لها صح بس بعناد: مو وقته هالكلااام خل الأوضاع تهدى وبعدين لكل حادث حديث .. وبعدين أغراضي يا ليت تيبهم في بيت أبوي
مصعب كان يطالعها وهو مستغرب منها .. بصوت الشبه للهمس: شلي غيرج
لفت هنادي له و هي منصدمة من كلمتة: أنا تغيرت
مصعب: اي تغيرتي ما كنتي جذي إسلوبج تصرفاتج كل شي
سكتت لأنه كل إلي يقوله صح هي فعلاا تغيرت وصارت جافة معاه وإسلوبها متمرد وعنيد .. هنادي في نفسها "أنا ما ودي أعاملك بهل إسلوب بس من أتذكر كلامك وجفاك وحبك لـ مها أحس بنار و النار ما تنطفي إلااا إذا إبتعدت عنك"
بتمثيلية ضحكت هنادي بستهزاء.. عكس إلي بداخلها: هههههههه شدعوة عاد إنت تعرف إسلوبي و إلاا طبعي
عصب مصعب من إسلوبها معاه: سمعي عاد أنا ما بعور راسي معاج وعناد فيج مو حبا فيج حطي خطين تحتها طلااااق ما راح أطلق
جرحتها كلمته ((عناد فيج مو حبا فيج)) حست بطعنه في قلبها .. تمالكت دمعتها وطلعت وقبل لاا تسكر الباب نادها مصعب .. هنادي وهي معطته ظهرها:.....................
مصعب بكل برود الدنيا: بعد ساعة برد آخذكم
عصبت هنادي من بروده و سكرت باب السيارة بكل قوتها علشان تقهره مثل ما قهرها وجرحها .. مشت لداخل المستشفى وهي تمسح دموعها وتداري حزنها
-----
أُحِبُّكِ))))
~~~~~~~~~~~
أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ والغُربةْ
أُحبُّكِ رَغمَ أحزاني
ورَغمَ ظُروفِنا الصعبةْ
وإنْ أصبحتُ لا أهلٌ ولا أحبابْ ...
أراكِ الأهلَ والأحبابَ والصحبةْ
أُحبُّكِ ..
في زَمانِ الخوفِ إيمانًا
بأنَّ الحبَّ يُنقِذُني
مِنَ الطوفانْ
أنا نُوحٌ
وأنتِ سَفينةُ العِشقِ
سَتحمِلُني على الشطآنْ
ومادُمتُ ..
سأرحلُ بينَ عينيكِ
خُذيني يا مُنَى عيني
لأيِّ مَكانْ
وضُمِّيني إلى صَدرِكْ
لأنَّ الخوفَ مَزَّقَني
لأنَّ زمانَنا هذا
يُهينُ كَرامةَ الإنسانْ
أُحبكِ ..
في زَمانِ الخوفِ يا عُمري
ولا أدري لِماذا يا مُنَى قَلبي
إذا ما الخوفُ حاصَرَني
لِصَدرِكِ دائمًا أجري
أُحِسُّ بأُلفةٍ نَحوَكْ
فكيفَ أُلامُ في حُبِّكْ
وقلبي صارَ مِن شَوقي
كَبُركانٍ مِن الإحساس
أُحِسُّ بِغُربةٍ بيني
وبينَ الناسْ
أجيءُ إليكِ مُشتاقًا
بأشواقٍ تَفوقُ الوَصفْ
وفي عينيكِ أحرِقُ كلَّ أقنِعَتي
وآخِرَ مُفرداتِ الزيفْ
ولا يَبقَى سِوى حُبِّكْ
جميلاً ساطِعًا .. عُمري
كَشمسِ الصيفْ
فكيفَ أخافُ مِن شيءٍ
وأنتِ الأمنُ لو يأتي
زَمانُ الخوفْ
~~~~~~~~~~~
كانت تمشي في الممر متوجه لغرفة جاسم .. لمحت وجه مألوف لها .. دققت بالشخص الواقف يم باب غرفة جاسم .. كانت بنت واقفة تمسح دموعها بكف يدها .. كان شكلها يقطع القلب .. قربت منها .. مرام بصوت مخنوق: لااا تخافين يا سارة راح يصحى قريب إن شاء الله
سارة والدموع مغرقة عيونها: أبي أشوفه يا مرام أبي أتطمن عليه
مرام وهي تحاول تسيطر على دموعها: ليش إنتي ما شفتيه
سارة وهي تمسح دموعها إلي مو راضية توقف: لاااا خفت أدخل و أحد يدخل ويشوفي .. وبعدين الدكتور موجود داخل
مرام وهي تهز راسها بحزن: طيب ياا قلبي أول ما يطلع الدكتور دخلي لااا تخافين أنا راح أكون موجوده هني وما راح أخلي أحد يشوفج
هزت سارة راسها .. بعد لحظات طلع الدكتور ومرام وسارة على طول راحوا له .. مرام: هاا دكتور طمنا
الدكتور وهو يبتسم: لااا تخافون الحمد الله صحته مستقره بس هو للحين في غيبوبه وإن شااء الله يصحى تطمنوا
مرام وهي تمسح دمعه خانتها: مشكوور يا دكتوور
الدكتور: هذا واجبنا
سارة: ممكن انشوفه
الدكتور: اي ممكن بس يا ليت بدون ازعاج
مرام وسارة في نفس الوقت: إن شاء الله
مشى الدكتور .. ولفت مرام على سارة .. مرام بصوت حزين: سارة دخلي إنتي أول أنا بحاول ألهي هنادي إخته بعد شوي راح تيي
سارة وهي تمسح دموعها: مشكورة يا مرام
مرام وهي تحاول تبتسم: العفوو يا قلبي
دخلت سارة الغرفة ومرام ظلت تنتظر هنادي وكلها دقايق وشافتها .. راحت مرام لهنادي إلي كان واضح عليها إنها صايحه وحزينة .. مرام وهي تحاول تبين طبيعية : هنوووي ياا قلبي شفيج
هنادي وهي تقعد على أحد الكراسي الموجودة في الممر لأنها تحس الرجولها مو قادرة تشيلها .. هنادي بحزن: ما فيني شي
مرام : مو علي هالحركات قولي لي شنو صار بينج وبين مصعب
هنادي: مو وقته هالكلااام امشي خل نروح لجسوم
مرام بسرررعه: لا لا
هنادي وهي تطالعها مستغربه: شفيج !!
مرام بتلعثم:ها لاا ولاا شي بس أنا ما راح أخليج تروحين لجاسم إلا لما تقولين لي شفيج و شنو صار بينج وبين اخوي مصعب
هنادي وهي تقوم : طيب خلينا نروح نقعد في مكان ثاني
مرام: طيب شرايج نروح الكفتيريا
هنادي وهي تقوم: اوكي
-----
دخلت الغرفة بهدوء ومشت ناحيته .. كان نايم على سرير أبيض .. دمعت عيونها وهي تشوف آثار الجروح إلي منتشرة في جسمه .. مسكت يده بقوة وبصوت مليان صياح .. سارة: تكفى قووم ترى حياتي من دونك و من دون ضحكتك ما تسوى شي هئ هئ ((زادت شهقاتها)) تكفى هئ هئ
-----
في الكفتيريا (في نفس الوقت)
مرام بصوت رايح من الصياح : وهذا وحنى قعدنا يلااا تكلمي
هنادي و هي تضغط على عيونها بأصابعها بسبب الصداع: شاقول لج و ما اقول لج
حست ان المشكلة وايد كبرت بين هنادي ومصعب .. مرام : قولي كل شي من يوم العرس
قعدت هنادي تقول لها كل السالفة .. مرام وهي فاتحة عيونها على الآخر: إنتي مينونه تطلبين الطلاق
هنادي بـأسى: والله يا مرام إني أحبه بس ما أدري من أكون معاه أو أسمع صوته أتذكر كلامه عن مها
مرام وهي تطالعها: بس هي ماتت
هنادي وهي تحاول تسيطر على دموعها: مو هذا إلي ذابحني أكثر يعني حتى وهي ميتة مو قادر ينساها أو حتى يتناساها
مرام بعقلانية: يا هنووي ياا قلبي يعني الحين مشاري الله يرحمه مات تتوقعين هيام رااح تنساه
هنادي:................
مرام بحزن: شفتي يعني هو يحبها وأكيد بكون صعب عليه إنه ينساها بس إنتي وذكائج تخلينه ينساها ويحبج .. وبعدين هو شكله بدى يميل لج لأنه لو هو ما يبيج جان فرح لما طلبتي الطلاق وطلق
تذكرت هنادي كلمته وقالت بقهر:لااا هو ما طلق علشان عناد فيني هو بنفسه قال يعني ماخذ السالفة عناد وأنا بصير أعند منه
مرام وهي تهز راسها بيأس: والله العناد ما راح يفيدج .. وبعدين فكري بأمج وأبوج إلي مساكين لحد الآن مو متقبلين موت مشاري الله يرحمه
دمعت عيون هنادي: الله يرحمه .. أنا ما راح أتكلم الحين في الموضوع علشان أمي وأبوي بس من أحس إنه الوضع يسمح لي راح أتكلم
مرام وهي تهز راسها: الله يهديج .. ويهدي أخوي يعني بصراحه وقتكم كلش غلط إنكم تتكلمون في هالموضوع ((و بصوت مخنوق)) مشاري توه متوفي وجسوم نايم وما ندري متى يصحى ((نزلت دمعه خانتها))
-----
في قصر ابو نايف (الساعة 8 ونص بعد صلااة العشاء)
.. في غرفة الطعام ..
تحس نفسها كأنها أميرة .. أول مرة تلاقي هالمعاملة .. كانت قاعدة على طاولة الطعام .. والخدم يحطون لها الأكل .. على الرغم من إن ابوها عنده خير بس طول عمرها تاكل بروحها وعمرها كله ما تعاملت مثل هالمعاملة .. كانت أم نايف مجابلة نايف وأبو نايف صاير من بينهم و مي يم نايف .. أبو نايف بمزح: أنا اليوم أحس إنه لي نفس للأكل لأنه هالويه الحلو مجابلني (وهو يأشر على مي)
ابتسمت مي لأبو نايف إلي من شافته حبته كانت تحس إنه الله عوضها بأبو ثاني .. أم نايف وهي تبتسم: إي والله أصلا من يطالع هالويه السمح من يكون ماله نفس
أبو نايف: اي والله صدقتي .. خلاص من يوم ورايح من بكون مالي نفس على طول أبيج مجابلتني علشان نفسيتي تنفتح
أم نايف: الصلاة محمد عليها ما شاء الله تبارك الرحمن كل شي فيها حلو
أما مي تعالو دوروها كانت منحرجة من كلامهم عمرها كله ما سمعت أحد يمدحها ويمدح جمالها إلي كانت تشك فيه رفعت عيونها و لمحت نايف وهو يطالعها من نص عين .. نايف: بس الحين بتصدق نفسها وبيكبر راسها
تلاشت ابتسامتها ونزلت نظرها لصحنها وصارت تاكل بهدوء
أبو نايف عصب من كلام نايف بس ما حب يكبر السالفة .. أبو نايف: أقول نايف شصار على الموضوع إلي كلمتك فيه
نايف في نفسه "أووف وليه شبي فكنا الحين" .. رفع راسه وهو يسوي نفسه مو متذكر: أي موضوع
أبو نايف وهو يرفع حاجب وبنظره حاده: موضوع الدكتور
نايف في نفسه "أي أدري حق العلة إلي يمي" .. نايف بتمثيلية وهو يحك راسه وكأنه توه متذكر: الدكتور إي إي صح صح تذكرت .. بس ما صار شي في الموضوع خبرك أمس ما رديت إلاا متأخر وكانت (وهو يطالع مي ويبتسم بسخرية) ميمي نايمة ما حبيت أخرب نومتها
طالعته مي بنظرة إحتقار وفي نفسها "ميمي في عينك .. لك عين بعد تجذب يمي .. والله إنك حقير ما أدري أطز عيونك بهالشوكة علشان تعرف تقول ميمي يا شينها بالسانك بس وع" .. نزلت راسها وكملت أكلها بقهر من الموقف .. ابتسم لنظرتها ولف على أبوه ألي كان يوجه الكلام له .. أبو نايف وهو ينزل شوكته: الحمد الله صفرة دايمة .. نايف إذا خلصت عشاك تعال لي المكتب أنتظرك .. وطلع من الغرفة
نايف وهو ينزل قفشته (يعني ملعقة) بملل ويلف لها وبصوت محد يسمعه غيرها: والله علة لازم تتكلمين يعني اووف .. (دز الكرسي وقام) الحمد الله
مي ظلت تناظر فيه لين ما إختفى .. نزلت راسها وهي تداري دمعتها إلي غرقت عيونها وفي نفسها "الله يسامحك يا يبا على إلي وصلتني له .. آآه يا يما وينج تشوفين شنو يصير فيني حتى مستكثرين علي أتكلم .. الله كريم" .. رفعت راسها لأم نايف إلي كانت تطالعها .. مي وهي ترفع تدها بمعنى "الحمد الله"
-----
.. في مكتب أبو نايف ..


يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات