بارت من

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -1

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت - غرام

رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -1

للكاتبه : همت بهواك
[ 1 ]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما بين يديكم اقدم لكم قصتي المتواضعه
على امل ان تنال على رضاكم واستحسانكم
***
آه هذا الحب جمره من لظأه انا اكتويت
واشتعل ليلي بشمعه ذاب قلبي وانتحرت
لو دريت اني بعاني ما كان حبيت وهويت
وابتليت بنجم ساهر لجل اهدابه سهرت
***
افاقت انفال من سرحانها لما اقتربت منها هيام وهمست لها في اذنها
هيام : انفال وين وصلتي ينادون اسمك
انفال رجعت للواقع
وبسرعه تداركت الموقف ومشت بخطوات ثايته نحو المسرح واستلمت شهادة التخر ج
من يد مديرت المدرسه عبرت لها عن شكرها ببتسامه
على صوت تصفيق صديقاتها الي مسوين جو مو طبيعي في الحفله
وهي نازله من المسرح على اول عتبه من عتبات درج المسرح
داست انفال على طرف عبات التخرج وما حست بنفسها الا وهي منكبه على وجهها
على الارض تعالت ضحكات صديقاتها والموجدين
ارتبكت انفال وما عرفت وشلون تتصرف لكن طبيعتها المرحه خلتها تشاركهم الضحك حتى لو على نفسها
شالت نفسها ولمت ما تبعثر على الارض وعلى طول الطرق وهي راجعه لكرسيها تضحك على نفسها
لما اجلست على الكرسي ارتاحت مع انها تحس بنظرات الي حولها
نزلت راسها وخلت شعرها يطيح على وجها
قالت في نفسها " هذا بدايت طريق الحياه ما بعد التخرج الله يستر من الجاي "
طبعا اعرفكم بشخصيات القصه ""
هم اربع صديقات كل وحده لها ظروف ونمط في الحياه مختلف
لكن يجمعهم الحب 000 والامل 000 الصدق 000 واسما المشاعر نابعه من قلوبا مرهفه
انــــــفال : هادءه وخدومه هي مسيره وليست مخيره مثقفه منطويه حيل على نفسها خجوله هي متمسكه بعاداتها وتقاليده
ما تحب تكشه ما لها استايل معين لكن روحها جميله
دلال : دلوعه الشله بنت من عائله غنيه ما تعطي للعادات والتقاليد أي اعتبار فيها شويت غرور تفسره هي على
اساس انه عزه نفس وثقه في النفس لكن تحمل قلب طيب ومحب تحب تاخذ حقها ولو بالقوه كشخه
تحب الجمعات وتجب تلفت الانظار وتصير هي محور الحديث والمدح
سجـــــى : عايشه في عالم ثاني عالم كل حب وغرام هي حالمه وشاعره تحمل احساس مرهف مع انها عصبيه
ومزاجيه وكسوله املها كبير في الحياه رسامه تحب تعبر عن احساسه بالرسم
هـــــــيام :: ابتسامة الشله تحب تضحك وروحه مرحه متسامحه قلبها كبير اجتماعيه ورايها يااخذ بعين الاعتبار عقلها سابق لسنها لكنها حساسه بالحيل
وبقيت الشخصيات في سطور قصتي


الفـــــــصل الاول
الجــــــزء الاول
رفعت راسها انفال بعد ما اخذت نفس عميق ورتاحت نفسيتها من بعد الموقف 0
عم الهدوء اجواء قاعة التجرج (( مدرسة الثنويه للبنات )) الكل يستمع لما يلقى من على المسرح
المشرفه سرقت انظار الموجودين وسلبت انتباههم بكلماتها وعباراتها الرنانه واسلوبها المتمكن ونبرت صوتها
الحاد
يا بناتي ويا ورود حياتي 0
لقد اصبحتم كبارا وذات عقولا ناضجه وانفسا طواقه لتصل الى ما تبتقيه0 معنا وفي احضان هذه المدرسه رسمتم
احلاما وآمالا وزرعتم بذورا طيبه بتلك الايدي الناعمه وتلك العقول الراسخه وبكل حب حان الوقت لتعانق
انفسكم تلك الاحلام ولتداعب انفسكم روعه الانتصار وتنعم بالراحه والرضى الى ما وصلتم اليه طماعه بما هو
اسمى من هذا0
من خلف باب هذه القاعه ومن خارج اسوار هذه المدرسه هناك في الافق البعيد ينتظركم عالم اخر عالم واسع
اتمنى ان يظهر ما زرعناه فيكم في هذه السنوات للسنوات القادمه جذورا ثابته وشجرا عاليه وثمرا ناضجا
وقلوبا قويه يملاها الايمان 0
ودمتم من خيار الناس ولكم مني انا مشرفه خلود دعواتي بالتوفيق والنجاح
الكل صفق وبحراره من كل قلب
دلال : كلامها يرفع المعنوايات ويخلي الحياه في عيننا احلى
سجى : تشوفين الحياه من منضور اخر اختيارها للكلمات يعجبني لتداعب انفسكم 0000 خلف باب 000 خارج
الاسوار 000 الافق البعيد والله يصل عنوان خاطره
دلال: سجـــى هذا وقته تراك نسيتي نفسك وكثرتي كلام الكل انتها من تصفيق الا انتي يدك ما وقفت شوفي
الكل يلتفت يدورون مصدر الصوت كل هذا حماس .
سجى حست بالاحراج توردت وجنتيها اكثر مما هي عليه (( سجى تملك بشره بيضاء وصافيه وجها بيضاوي
عيونها صغار وملامحها طفوليه شعرها الى اكتافها وكثيف لونه اسود قوامها وطولها متناسب مع شكل جسمها
يسمونها دائما( وجه القمـــــــــر ))
طبعا انقلب الجو فجأه لما بدو يسألون اسأله الكل يبي يشارك ويبدي رايه الفكره ان كل بنت يقع اختيارها على
معلمه او وحده من الموجودين توجهه لها سؤال
قامت انفال ووجهة السؤال لـــ مشرفه خلود
انفال : وش الحكمه الي تتبعينها في التعامل مع الناس
اجابت مشرفه خلود ببتسامه وبكل ثقه قالت : احسن الي الناس تستعبــــــــد قلوبهم وعامل الناس كما تحب ان
تعامل
كان السؤال التالي موجه من دلال الى سجى
دلال : تعتقدين انك بتحققين كل احلامك
سجى : انا ما اطمع في تحقيقها كلها لكني اتمنى ان احقق ولو الجرء البسيط منها البقيه من الاحلام يكفيني ان
اعيشها في احلامي وعلى وسادتي
قامت بنت من الموجودين وناظرت دلال بنظره غريبه
نوره في نفس حده النظر : دلال في تصورك ان غرورك وكبريائك بساعدونك للوصال للي تبينه
دلال تغيرت ملامح وجها لكن سرعان ما رجعت طبيعيه هي في داخلها ما عجبها السؤال
ولا اسلوب نوره في السؤال بس لازم تجاريها
جاوبت بكل ثقه دلال: اولا هذا مو غرور ولا كبرياء هذا ثقه بنفس الي الكثير يفتقدها (( هي تقصد يهذا الكلام
نوره )) الحياه فيها مواجهه والمواجهه يبيلها ثقه في النفس والثقه بالنفس ما جات من العدم جات من توجيه
وبناء اذا هذا مثل ما تقولين يسمى غرور ليه ما اغتر ولا مو لا يقلي الغرور رجعت شعرها بطراف يدها وقالت
ببتسامة انتصار 00 ولا تنسين يا نوره والدلع بعد لا يق علي 0
سجـــــى قربت من دلال
سجــــــى : دلال ماكأنك زودتيها مع البنت حبتين شوفي كيف وجها صار
دلال : الي يدق الباب يكون مستعد يسمع الجواب اقول سجى يالله نقوم نتمشى تعبنا من الجلسه على هذي
الكراسي نحرك نفسنا شوي من الصبح وحنا جالسين
سجى : بس ما بعد ينتهي الحفل
دلال : ما بقى الا القليل انشوده على كم كلمة شكر ومع السلامه خلينا نروح نجلس مع انفال وهيام في مكان بعيد
شوي عن هنا نتنفس هوا ثاني غير هوا حنا المشبع بريحت البنات الي ما تنطاق
قامت دلال وسجى من كراسهم واشرو على انفال وهيام عشان يلحقونهم
مرت دلال من قدام المسرح تتمشى وتحرك شعرها بدلع >>>>> متعمده تمر من قدام علشان تسلب انظار
الموجودين على طول الممر اما انفال وهيام مشو من ورا البنات
جلسو في مكان هادء بعيد عن فوضت الحفله تربعو على الارض
دلال : اخير تخرجنا من هذي المدرسه
سجى : حنا اساسا متخرجين من زمان بس حفل التخرج سوها لنا متاخر بعد الاختبارت علشان تكون نفسيت البنات
عالي العال
انفال: بس لسى في خوف من النتايج
دلال : عاد انتي اخر وحده تتكلمين ما شـألله عليك خل هذا الكلام لغيرك
هيام: الا صحيح متى يطلعون النتايج 000 تنهدت وقالت يكرم المرء او يوهان
سجــــى : يقول اخوي الخميس الجاي
يرن جوال سجــــى اغنيت حبايبا وش الدنيا بلاكم اخو سجى المتصل
سجــــــى وهي تناظر شاشة الجوال الطيب عن ذكره وببتسامه
سجــــــــى : هلاااااااااا وغلااااا
عبدالرحمن: اهلين
عبدالرحمن : خلصتي امرك عليك ولا
سجــــى : مدري
عبد الرحمن : انا قريب من مدرستكم اذا تبين بمرك
اقول اذا بعدت مني براجع اخذك خلي السواق او عمي يجيبك
سجـــــى : ممممممممممم طيب تعال اخذني
عبد الرحمن: خلاص اوكي اذا وصلت بدق عليك
سجــــى : طيب باي
دلال : بتمشين 0000 حتى انا بقول لسوق يمرني
انفال : خلونا با بنات نسترجع ذكرياتنا في هذي المدرسه
هيام : يووووووووه ياكثرها بس والله ذكريات ستظل في الذاكره
تذكرون المقالب الي نسويها في حصة العربي
دلال: هههههه يوم نجيب صراصير ونحطها في الفصل علشان نسوي فوضه وتضيع الحصه
ولا الذكرى الي ما اقدر انساها يوم ننفصل من المدرسه اسبوع
فصل تأديبي
سجــــى : ههههه يوم يفوز ابو الهش ونسوي فوضه هي صور
ومسيرات واعلامه من الصبح ههههههههه نستاهل اسبوع فصل 00 ولا هذي سوات احد يسويها
دلال : يستاهل ابو الهش الفوز وحنا نستاهل الفصل
انفال : ولا عاد لقبنا المعروف بين المعلمات ( الرباعي الذي لا يتجزء ) كانت معلمة الرياضيات في حصتها تحطنا في الجهات الاربعه انا قدام ( الشمال )وهيام ورا ( الجنوب )ودلال في الشرق وسجى في الغرب
دلال : على قولتها تحطنا كل وحده في جهه علشان نسوي لها توازن في الفصل
سجــى : والله ايام
سجى التفت ل انفال : انفال ما تين اوصلك معي
انفال ما عندها احد يجي ياخذها لا سواق ولا ابو ولا اخو هي تجي وتروح مع باص المدرسه
واحيانا مع سواق دلال ولا مع سجـــى كان سؤال سجى طبيعي لان هم متعودين يسألونها الوضع عندهم عادي
انفال : اوكي بروح معك
رن جوال سجـــى : هذا اكيد عبد الرحمن يعني وصل يالله نطلع
دلال : استنو شوي لمن يوصل سواقي
سجى : لا ياقلبي وش يفكني من لسان اخوي خلينا نطلع افضل
هيام: الا صحيح ما تبون ناخذ صوره جماعيه كذا بزي التخرج
دلال: والله فكره حلووووووه
هيام : خلاص اليوم العصر تعالو عندنا في المشغل وناخذ لنا صوره لذكرى (( طبعا هيام تشتغل في مشغل
مصوره وتمكيج تساعد امها لان ضرورفهم شوي صعبه هي هوايه وهي منفعه ))
سجــــــى : خلاص الوعد اليوم مع السلامه
وهم طالعين من المدرسه وقفو وناظرو جدران المدرسه وزواياها نظره تفقديه نظره تحمل كل الصور لهذه المدرسه
الغاليه على قلوبهم
انفال في نفسها والله وكبرنا وتخرجنا يترى لما اخطو خطوه خارج هذي المدرسه كبف بنكون الحياه
بس الحياه بكبرها مدرسه ويمكن دروسها اصعب واقسى00
دروسها هي ايامها وامتحانها هي مواقفها
هذي المدرسه تعتبر نقطه في بحر مدرسة الحياه
سجـــــى : خلي الشاعريه و والتفكير لبعيد بعدين الحين خلنا نمشي احسن
انفال : طيب
اطلعو البنات من بوابت المدرسه الى مدرسه اعظم من هذي وكل وحده في قلبها ما هو اعظم
نظرت امل 00000 قلوب كلها حب 000 ايدي ممدوده بكل عطاء 0000 احلام تنتظرهم او هم بنتظارها بمعنى اصح
0000 ابتسامه جميله 000 وهنا بدايه لنهاية 0
وهـــــنا بدايه لــنهايه00


الفـــــــــصل الاول
الجــــــــزء الثاني 000
تتفحص عيون سجى الشارع 0
سجى : هذا وينه 000 انفال لمحتي عبدالرحمن
انفال : لا 000000 كأنا هذا الي واقف
سجى :وينه
انفال : هناك 000 بعيد
سجى : لاااااا هذا واحد فاضي كاشخ حده وبعدين انا اعرف سيارة اخوي عبدالرحمن
انفال : عاد تصدقين والله ناس فاضيه كاشخ وطالع في عز الظهر والشمس حار وجاي عند مدرسة البنات 00تعالي وش دراه ان اليوم عندنا حفلت تخرج
سجــى : وانا وش دراني تبين اسأله 000بس يمكن هو جاي يأخذ اخته وقال فرصه اكشخ واعبر عن
شعوري بالتخرج 000 لا وبعد نازل من السياره ويبصبص ونظارته مخبيه نص وجهه
انفال : اقول دقي عليه شوفيه وينه ترى احترقنا من الشمس
سجى : الحين ادق عليه
سجى طلعت جوالها من شنطتها ودقت عليه
سجى : انت وينك
عبد الرحمن : انتي الي وينك انا من زمان استناكم
سجى : وين واقف انت
عبدالرحمن : اول ما تطلعين على جهتك اليمين على الشارع
مشت سجى وانفال جهت اليمين شوي علشان يشفون واضح
انتقلت انظار سجى جهتها اليمين وهي مستغربه قالت في نفسها يمكن مو هذي يميني خليني اشوف
جهة اليسار وعبدالرحمن للحين على الخط
عبدالرحمن : سجوي شكلك جاتك ضربة شمس تناظرين يمينك وما تشوفيني وتروحين تناظرين يسارك
هذا انا اشوفكم شوفيني اشر لكم
سجى ردت تناظر يمينها دققت النظر قالت في نفسها ما كانه هذا الي كاشخ يأشر يوووووو هذا هو
اخوي
سجـــــى : انفال هذا هو الله يرجه ما عرفته من بعيد ولا وبعد كاشخ ومغير سيارته يالله تعالي نرو ح له
ركبت سجى وانفال السياره مع انهم ما انتظرو طويل الا ان الدقايق الي وقوفوها في الشمس كانت كافيه حتى يحسون بحرارتها
ارتاحو ثواني وسلومو
عبدالرحمن : وعليكم السلام والرحمه
كيف حالك انفال
انفال : بخير الله يسلمك
طبعا عبدالرحمن متعود يوصلها فلازم يكون في رسميات مثل السلام وشخبارك طبعا بحترام
(( عبدالرحمن )) : اخو سجى اكبر منها بسنتين عمره 20 يدرس في جامعة الملك فيصل قسم حاسب آلي شخصيه حبوبه وخدومه عليه صوت رائع حنجره ثمينه يحب الغنا والاكل ))
سجــــــى : اليوم كاشخ مو بالعاده
عبدالرحمن ببتسامه : لا ابد بس رحت الجامعه اخلص كم شغله 000 يعني الواحد ما يكشخ
سجــــــــى : لا وبعد نازل من السياره وتناظر البنات
عبدالرحمن : لا قلت انزل اتفحص المكان وعلشان تشوفوني واقول وشرايكم فيني شلون شكلي من
بعيد رزه
سجـــــــى : لااااا 000 اقول من حقته هذي السياره
عبدالرحمن التفت على سجى وعطاها نظره من طرف عينه وعلى وجهه ابتسامة خبث
عبدالرحمن ومازال مبتسم : السياره طال عمرك حققققققققققتتتتت 0000000 حقت مشاري
((فــــــــــــز القلب لطاري الاحبه ))00
سجـى تنفست بعمق وسرحت تفكر هذا سيارت مشاري
قطع تفكيرها صوت عبدالحمن
عبدالرحمن : وش تبون احط لكم أي اغنيه 0000 سجى اكلمك وش تبون تسمعون
سجـــــى :مممممممم حط اغنيه فيها حب
عبدالرحمن : اشرطتي كلها اغاني حب
سجــــــى : شغل عبدالمجيد
الشوارع زحمه وقت الظهر وقت خروج الناس من العمل
ساد الصمت اجواء السياره كل واحد يبحر في فكره ومو حاس اني في احد معاه كانها بروحه مع روحه
عبدالرحمن مندمج مع كلمات الغنيه وجالس يغني
سجــــــــى في عالم اخر
اما انفال فكانت في الواقع تفكر ببكره واليوم تاره تناظر عبدالرحمن وتقول في نفسها اه ياليت عندي اخو وسند في هذي الدنيا اخو بمعنا اخو ينشد فيه الظهر اذا بكيت يضحكني واذا تكلمت يفهمني اذا صار لي
شيء يفز لي 00 يالله الحمدلله على كل حال
لفت نظرها جهت الشباك وهي تقول في نفسها هذا وصلنا قربنا نوصل البيت قصدي بيت امي
وقف عبدالرحمن قبال بيتهم كان بيتهم متواضع يعني قديم بس
مرممينه من فتره ومسوين فيه بعض التعديلات
افتحت انفال باب السياره بثقل وقالت مع السلامه
ما انتظرت الرد وانزلت اساس ما احد رد عليها
سكرت انفال باب السياره بقوه خلت سجــــى تستوعب الي هي فيه
سجـــى معصبه شوي : سكرت باب السياره بالقوه
عبدالرحمن : خايفه على السياره
دخلت انفال البيت وحرك عبدالرحمن يكمل طريقه
سجـــــى بحركه من يدها طفت المسجل
عبدالرحمن : ليه طفيتي حلوه لغنيه
ســـــجى بجديه: هذي صحيح سيارة مشاري
عبدالرحمن بلا مباله : أي صحيح
سـجى : متى شراها
عبدالرحمن : تحقيق هو
سجى سكتت وظلت تناظر الشارع والزحمه الي حولها
عبدالرحمن شاف سجى هادءه شكلها سرحانه تفكر
قال : ممممم هو شراها من فتره وتونا جايبينها من الوكاله طبعا انتي اول وحده تركبين فيها
يقولون بيون السياره تتبارك بركابها
سجــــى افهمت قصده ابتسمت ابتسامه عريضه وارتاحت ورجعت جسدها للخلف شوي
عبدالحمن : اقول ترى مشاري اليوم بيتغدى عندنا
سجـــى اتسعت دائره عينها وناظرت عبدالرحمن
سجـــــى :صحيح والله ييييييييه ياريت ما رحت الحفل وجلست اطبخ الغدا
عبد الرحمن : عدال ياشيف سجــــــى يا امهر طباخين الخليج
سجـــى : عاد اسكت يكفيني احط اطراف اصابعي وتطلع الطبخه ولا احلى
عبدالرحمن : واثقه الاخت
كان مشاري في هذي الحظه جالس على عتبت الباب يدخن زقاره يناظر الشارع يمين ويسار
يتحرى وصولهم واول ما لمح السياره من بعيد علطول فز وقف ورمى الزقاره وداس عليها برجله
علشان تنطفي
افتحت سجى باب السياره برتباك وانزلت بهدوء مع شويت رقه هي عارف ان في عيون بتناظرها لمن
تدخل البيت
وهي بتدخل من الباب طاحت عيونها في عيون مشاري
هي اقل من الثانيه وهاجت المشاعر
طبعا كان مشاري لابس نظاره يخاف عيونه تفضح شعوره اكثر مما هو مفضوح
مشاري يقول في نفسه يا هلا بذات العيون الكحيله
لفت سجى عينها وعلى طول ادخلت البيت بسرعه ونست حتى تسلم عليه >>> معذوره
(( مشاري )) هذا يصير ولد عم سجى محجوزين لبعض من صغرهم ويربطهم شعور لا يوصف
هو عمره 24 يشتغل مهندس معماري هو شاب طموح طيب وشاعر بكتاباته وشاعر بمشاعره
لكنه غيور كثير ومتسرع دائما وفوضوي ومهمل
**** *** ***
اول ما فتحت انفال باب البيت والهم كاسيها ما لها خلق
دخلت شافت امها تكلم تلفون بالصاله سلمت وعلى طول اصعدت فوق غرفتها رمت اغراضها ودخلت
الحمام تاخذ لها شور دش ماي بارد علشان يوعيها
لحمه عن عائلة انفال
انفال عايشه مع امها لان ابوها طلق امها من زمان من يوم عمر انفال خمس سنوات كل واحد منهم اتجه لطريق وسوى الشيء الي يريحه
انفال ربت عند امها وتروح تزور ابوها بين فتره وثانيه
طبعا امها بعد ما تطلقت ظلت سنه وعطول تزوجت وجابت 3 اولاد يعني اخوان انفال من امها
منصور = زوج امها على قد حاله على الله وعلى المحل الملابس الي عنده الي ما يدخل الا الشيء
القليل يدوب تقطي مصاريفهم
امها ( تماضر ): علاقتها في بنتها ضعيفه ما كانت الام لانفال كانها مرت ابوها
نصار : عمره 14 لسانه متبري منه ودائما يحسس انفال انها دخيله على هذا البيت
سالم: عمره 11 حنون ويحب يسولف مع انفال وهو روح البيت
اما ابوها هو هم تزوج وعاش حياته
عبدالمنعم : رجل اعمال وله وزنه في السوق غنى ومرفه على روحه يملك عقل كبير ويحكمه في جميع
اموره وتصرفاته (لا للعاطفه نعم لتفكير السليم) هذا كان سبب نجاحه والي ساعده بعد ان هو وارث من ابوه الملايين يعني جات له على طبق من فضه وبس هو ضاعفها اضعافا مضاعفه
ام ضاري (نوره): امراءه ذات عقل ناضخ تحب توجب الناس وحنونه على عيالها وزوجها
محمد: عمره 15 سنه و عبدالله عمره 10 سنوات و حسن اخر العنقود عمره 4 سنوات
طلعت انفال من الحمام جلست تنشف شعرها بالمنشفه وتطالع شكلها في المرايه
(( انفال بنت حلووه لكن ما تعرف شلون تبرز جمالها شعرها قطعه وحده طويل يوصل نص ظهرها
لكنه فاقد الحياه ما فيه قصه ولا حركه تبرز جماله ونعومته ملامحها هادءه لكنها تملك نظره ذباحه
خاصه اذا كانت حزينه جسمها متناسق مع بعضه بس هي ما تعرف كيف تختار الملابس الي تناسبها والالوان الي تبرز لون بشرتها والمديلات الي تبرز لها جمال قوامها
وهي تناظر المرايه اسمعت صوت دارت بجسدها للخلف تبحث عن مصدر الصوت ادركت انه
صوت جوالها يرن
بانت على وجها علامات الاستغراب من يتصل عليها في هذا الوقت
خليني اشوف احسن
افتحت شنطتها وطلعت جوالها على اخر رنه ردت
انفال :0000000
ابوها ( عبدالمنعم ): الووووو
انفال : هلاااا يبا >>>>>>> وهي مستغربه من اتصاله
الوالد : السلام عليكم
انفال : وعليكم السلام والرحمه
الولد : كيف حالك يا بنتي
انفال : انا بخير انت طمني عليك كيف صحتك
الوالد : نحمد الله ونتشكره
انفال : آمر
الوالد : بقيت تجين اليوم بيتنا
انفال : ليه
الوالد : والله مسوين حفله وعازمين عمامك وعماتك وعيالهم
انفال : وش المناسبه
الوالد : بمناسبت نجاح الاولاد
انفال : يمكن ما اقدر اجي
الوالد : انا مو داق عليك اقترح عليك تجين ولا ما تجين هذا امر يعني لازم تجين
انفال : بس يا يبا 000 انا ما اعرف عمامي وعمات وعيالهم ولا عمري شفتهم
الوالد : تعرفي عليهم
انفال:00000
الوالد : بطرش السواق يجي ياخذك الساعه 8 كوني جاهزه وبعد قبل لا انسى تراك بتنامين عندنا
يومين .
انفال : بس 0ا
الوالد : يالله فمان الله
سكر الوالد التلفون وما انتظر الرد
انفال وما زالت علامات الاستغر اب من اتصال ابوها وزدادت اكثر من كلامه
واقفه تفكر 0000 عزيمه وحفله 000 عمامي 00 وعماتي 000 اانام عندهم يومين
وسعت اعيونها وكانها تذكرت شيء
طيب والموعد متواعدين انا والبنات نروح نصور ياربي وش اسوي
احسن شيء ادق على هيام اخليها تعتذر لي من باقي البنات
انسدحت انفال على السرير طالعت الساعه الي جنبها على الطاوله الساعه 3 ونص خليني انام لي
ثلاث ساعات اريح جسمي فيهم يمدين اجلس الساعه 7 او7 ونص اتجهز
نوووووم العوافي




الجـــــــــــزء الثاني
000 الفصل الاول 0000
على صوت منبه الساعه التي تشير الى السابعه وخمس دقائق
فتحت انفال عينيها الناعستين ببطأ
ثبتت نظرها على نقطه في سقف الغرقه وهي تحاول تسترجع احداث اليوم
حست نفسها ثقيله ما تقدر تقوم لانها ما اخذت كفايتها من النوم وخاص ان امس ما نامت
وتثاقلت اكثر لما تذكرت ان اليوم بتروح بيت ابوها
على صوت طرقات الباب حركت جسمها وحاولت تجلس
انفال : تفضلي يما الباب مفتوح
افتحت الام الباب وقالت : وش دراك ان انا الي اطق الباب
وكان باين على الام الفرح
انفال : اعرف طريقتك في طق الباب ثلاث طقات متتاليه بعدها طقه تاكيديه قويه
ابتسمت امها : طيب ياحلو 0000 صباح الليل يالله عاد قومي
انفال : ان شألله
الام : تجهزي بسرعه ونزلي سلمي على خالك وولده عدنان تحت بالصاله
انفال متفاجأه : يمه صحيح عدنان وخالي تحت
الام : أي صحيح 00 يالله يقولك خالك مشتاق لك
انفال : يوه يمه ما اقدر
الام : ليه
انفال برتباك وضيقه : سواق ابوي بجي ياخذني الساعه 8
الام مستغربه : ليش توك زايره بيت ابوك من اسبوعين بالعاده في الشهر مره
انفال بلا مباله : مدري دق علي اليوم يقول مسوين حفله ويبيني اجي 000 ولا وبد
يقول بنام عندهم يومين
الام : غريبه 000000 طيب وخالك وولده
انفال : مدري يمه اعتذري لهم
الام : طيب بروح اجلس معاهم مع اني ادري ان خالك بيتضايق وخاصه ان
انفال : وش
الام تناظر انفال وببتسامه : خالك جاي يبي يخطبك لولده عدنان
انفال : ما جاب شيء جديد 000 من زمان ندري اني لـ عدنان
الام : لاااااا000 الحين هو جاي رسمي يعني
انفال : اهااااا يصير خير
(( عدنان هذا ولد خالت انفال عمره 26 سنه واحد ما عنده سالفه ثقيل دم بالمره شايف نفسه على وش مدري على كم ريال في مخباه يشتقل يبيع في مطعم ما كمل ثنوي لانه مو فالح وحالت ابوه ما تسمح
ابوه كبير في السن وعنده اولاد كثير يبيلها مصاريف لازم يشتغل علشان يخفف الحمل عن ابوه
ابوه يبي يزوجه بيت اخته لان هو عارف ان محد بوافق عليه لو خطب وشاف ان بنت اخته ما تصرف وان مو مهتمه بالكماليات وخدومه وتساعد على الاقل تساعده في البيت و خاصه انها مثقه ومتعلمه يعني لو ادخلت الجامعه
بيعطونها مكافئه وتساهم في مصروف البيت وتدريس اعيالها ويمكن بعد تحصل من ابوها كم فلس او تورث يعني يستفيد هو من وراها يعني من جميع النواحي هو مستفيد
وعدنان رايه من راي ابوه ما عنده اعتراض على الموضوع
اما انفال فكانت ما تفكر في الموضوع هي اساسا ما تفكر بالزواج وما عندها مواصفات معينه لفارس الاحلام المنتظر صحيح انها ما تعرف الا الشيء القليل عن عدنان بس ما عندها أي اعتراض عليه ولا على الزواج منه
انزلت امها تجلس مع اخوها بو عدنان وتعتذر منه بالنيابه عن انفال

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات