رواية كبرتني يا هم دخيلك قول أنا عمري كم -17
حاول ريان ان يتماسك أمام والده لكنه بداخله رجل مبعثر بداخله ضياع وشتات رجل يصرخ على فتاته بأن لا تستسلم للموتهل انت يا ريان عاشق ؟ أم منتقم ؟
~يوم أخر
يا سيدتي:
يالمغزولة من قطنٍ وغمام.
يا أمطاراً من ياقوتٍ..
يا أنهاراً من نهوندٍ..
يا غابات رخام..
يا من تسبح كالأسماك بماء القلب..
وتسكن في العينين كسرب حمام.
لن يتغير شيءٌ في عاطفتي..
في إحساسي..
في وجداني.. في إيماني..
"نزار قباني "
أعلنت الشمس عن يوم جديد تسللت أشعة الشمس على غرفتها المظلمة الخالية من أي صوت إلا من صوت الكنديشن الساعة الأن الثامنة صباحاً لا تصدر الفتاة المستلقية أي صوت إلا إشارات القلب في الجهاز الذي بقربها أقتحم عالمها الخاص رائحة عطر رجالي انتشرت في المكان و لحقها جسم رجولي ضخم ترك لعيناه العنان لتتأملها بهدوء عيناها تظهر كم هيا تعيسة وجها الشاحب وكأنها وردة قد حان وفاتها ورده ذبلت لأنها لم تسقى بالماء وتوليب سـ تموت لأنها لم تسقى بالحنان شعرها الأسود مثل الليل الذي كان ملفت للأنظار ومصدر أعجاب الكثير متناثر على الوسادة بشكل فوضوي اقترب ليتأمل ريان وجهاا الطفولي عن قرب كلمات تحاصره " انتقام .. حب .. كره"
تناقض في مشاعرك وتناقض في تصرفاتك أنت فعلا رجل غريب
هل فعلا مثل ما قالت توليب بأنك تعشق امتلاك الأشياء التي تعجبك
اقترب أكثر وأعطى لـ يداه الأمان لتبحر بتفاصيل وجها البريء
وضع يداه الدافئة على وجنتيها الصفراء التي كانت حمراء اللون مثل حبات التفاح حرك أصبعه على رموشها الكثيفة السوداء
تنفس بعمق وتكلم بصوت مسموع: قومي يا توليب قومي ابي أشوف قوتك
اقترب من الكرسي الذي بجانب السرير وجلس عليه بارتياح امتدت يده لتعانق يدها البيضاء مثل الثلج التي لم تكن خاليه من الجروح بل بها بعض الجروح مثل وجها الأبيض
ريان بتوتر: قومي يا توليب خليني أنفذ انتقامي منك
اتهمتني بأني أحب أمتلك الأشياء فظلتي مهند عليا
أنتي الحين ضايعه قومي واختاريني خذيني لا تروحين يا توليب لا تروحين
كنت البارحة بجده لأنفذ مخططي وفعلا انا نفذته ولكن في طريق عودتي سمعت أسمك ومستحيل أنسى أسمك أتمسك بالحياة يا توليب وتعالي حاربيني صدقيني بتنهزمي بس أتمسك بالحياة
" هاتي سلاحك.. واضربي
سترين كيف يكون ردي..
إن كان حقدك قطرةً
فالحقد كالطوفان عندي"
رفع نظره ليلتقي بعيناها السوداويتان: تعالي نخوض معركة ونشوف مين الخسران يا توليب وتيقني أنة انا أفضل من مهند
وأني لا أحب امتلاك الأشياء وصدقيني أنتي أكبر خاسره بهذه المعركة
"ولن أدير إليك خدي
السوط.. أصبح في يدي
فتمزقي بسياط حقدي "
ريان شخصيه فعلا غريبةهل نستطيع القول بأنه
"محب حاقد" ام رجل يحب السلطة والتحكم
سأترك الأيام توضح لنا من أنت
"ليس كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفنُ"
بجانب أرض مليئه بالعشب يقف هذا الرجل المتكبر المغرور رسم حلماً لم يكتمل
وأجتمع با فتاة نضيد عن من يحب رفع نظره لسماء ليدعي ربه ان يمحى الهم عن قلبه هو ألان بالمدينة المنورة بسبب شغله الذي أراد نرجس ان تشاركه فيه لكنها لم تقبل أبتسم على هذه ألذكرى
وفي جها أخرى في الأرض الخضراء المليئة بالعشب الناعم خرجت من السيارة مع عمها وليد سندت جسمها النحيل على السيارة وبدأت بنثر همومها في الهواء هل سيتحمل الهواء ما لم يتحمله قلبك ؟
أخرجت دفترها المرافق لها دائما جلست على الأرض ومسنده ظهرها على السيارة بدأت بتحريك يدها وذهبت إلي عالم أخر رسمت أربعه أيادي مرتبطة بـ بعضها ويد فتاة خامسة بعيده عنهم سقطت دمعه من عيناها لتبحر نرجس مع هذه الدمعة إلي عالم ثاني مختلف عن عالم فهد ولمياء والغيرة التي تشتعل بقلبها
اقترب وليد من نرجس : نرجس تبي تجلسين لوحدك هنا
هزت نرجس رأسها بحزن
وليد: بـ أخذ لي كم لفه وأجي
لمست ألرسمه بيدها بهدوء وسقطت دموعها بألم توقفت عن إبحارها بأخواتها المسجونات بالمستشفى عندما سمعت صوت الهاتف يرن رفعت الجوال ووضعته على أذنها ليصلها صوت رجولي خشن صوت كريه جشع كم تكره هذا الصوت اللعين
نرجس من غير نفس: وعليكم السلام
ابو بدر: كيف أخواتك
نرجس: توليب في غيبوبة وجوري لسا ما فاقت
أبو بدر :كيف توليب في غيبوبة وملكتها بعد اسبوعين
عم الصمت لتصدر نرجس شهقة قويه: ايش
ابو بدر بهدوء: ملكتها على ريان بعد أسبوعين ويوسف موافق
نرجس بقهر: ويوسف ااشلون يوافق وش فيكم انتو البنت في غيبوبة وانتو با تزوجوها بعدين ما تفكرون انه هذا ممكن يجرح مشاعر جوري سيبكم من جوري توليب تعبااانه تعباانه
ابو بدر: كل شي بيتم مثل ما هو توليب بتملك حتى لو هي في غيبوبة وانتي ملكتك بعد ثلاث ايام استعدي
: صرخت نرجس بهستيريه: ما أبي اتزوج فارس ما أبي ما أبي
أسقطت الجوال من يدها وأصبحت تدوسه بقوسه وهي تبكي بهستيريه وتقول بصراخ: ما ابي اتزوج فارس
لم تعير أهتمام الناس الذين يلتفتوا لها متسألين ما بها
شعرت بظل رجل طويل من خلفها التفتت لتلتقي بـ عينان ذابلتان
تملئها الهم والحزن
توقفت عيناه لتبحر في جمال عيناها المليئة بالدموع أغلقت عيناها بخفه فسقطت دموعها مثل حبات أللؤلؤ
أبتسم فهد ابتسامه ذابلة :مبروك بتتزوجي
"أصمت
لا تتحدث عن زواجي
لأنك أنت سببه
لو لم تشعل غيرتي
لا ما تزوجت الأن"
تحولت نظرات نرجس إلى نظرات حقد لم تخفى على فهد
فهد بهدوء: ايش في ؟
هزت رأسها بنعومة: ما في شي وياللا روح مؤو حلو شكلك واقف أمامي
فهد: سمعتك تقولين ما ابي اتزوج فارس
أنزلت راسها بحزن ها هي انكشفت لعبتك يا نرجس أمام هذا الرجل المغرور
رفعت نظرها فلم تجده أمامها ضنت للحظات أنها كانت تحلم
قبل الحادث في مكتب ابو بدر مكتب بالطراز الفرنسي الفخم مكتب بلون البني الغامق وكرسي من الجلد تتوسط الجدار لوحه كبيره لصورة أبو بدر واضع الأشياء بأهتمام وترتيب في المكتب
رفع نظره بمكر وهو يضع المستند أمام ابو بدر
: وهذا ايش يا محترم
ابو بدر اخذ الأوراق بلع ريقه وهو يرى بعض صفقاته في تجارة المخدرات
ريان ضحك ضحكه استفزازيه: وش فيه الوجه أنقلب
أبو بدر: من وين جايب ذي الأوراق
ريان بتكبر : من وين جايبها ما يخصك يا حلو
أبو بدر بخوف وتوتر : انت اللحين وش تبي
ريان يبتسم لأنه وصل لمبتغاة: أبي شي صغير وما بكلفك شي
أبو بدر خايف انه يطلب أموال: كم تبي مليون مليونين كم ؟
ريان عاد ليضحك باستفزاز: لا ابي بنت أخوك "توليب"
أبو بدر تنهد بأرتياح: بس مؤو انا مسئول عنها فيه يوسف أخوها
ريان: عاد ذي بشطارتك خليه يوافق ولا
التفت ليأخذ المستند وأكمل بغرور: ولا قول لحياتك سلاااام
وحرك بيده بـ استهزاء
وأكمل : والملكة ابيها بعد أسبوعين
خرج ريان من المكتب وهو يخطي خطواته بكل تكبر وغرور
" ما باقي شي وتصيري في يدي يا وردتي "
في منزل الفتيات الكبير جالسه ألجده بالصالة وتصرخ على أحدى الخادمات: ماري ماري توقفت ماري أمام السيده العجوز وهي تنظر لها بحقد لأنها أفزعتها وهي بالمطبخ ولكنها قالت بطاعة
: نعم
الجدة : وين البنات من البارح ما شفتهم
ماري أتكلمت وهي حذره مثل ما قالت لها أروى : أنسه توليب وأنسه جوري تعبان في مستشفى
ألجده شهقت بصوت عالي: وشوو ؟
ماري اقتربت من ألجده وهي تضع يدها على كتفها : ما في خوف
هو بس تعبان شويا
الجده: دقي لي على أروى بسرعة
ماري: مدام أروى روح شغل
الجده بنفاذ صبر" دقي عليها زين شغل شغل
أطاعت ماري العجوز الكبيرة حين أمرتها بالأتصال على أروى
في جهة أروى تجلس أمام مكتبها وقلبها وعقلها متعلق بأختها الصغرى وقعت عيناها على الجريدة التي أمامها أجحظت عيناها عندما رأت الخبر الذي يحتل صفحة كبيره في جريدة المدينة
ألانسة الصغرى من عائلة الـ ....
تطلب منكم الدعاء
بين الحياء والموت
سألين الله لها الشفاء العاجل
تجمعت الدموع في عيناها مجرد رأيتها للخبر أهتز شيء بداخلها تذكرت أختها ورد و وفاتها في الحادث المريع هل ستلتحق بها توليب أغلقت عيناها بصعوبة وهي تحاول ان تترك هذه الأفكار عنها فتحت عيناها وهي ترى صاحب العينان الخضراوان يقف أمامها باستغراب يظهر شكله جذاب بـ قميصه بلون العشبي وبنطال بلون البيج وشعره المبلل
تكلمت بالأنجليزية من غير نفس: ماذا بك تنظر إليا ها كذا
أبتسم جاك بألم:شقيقتك بالمستشفى وأنتي هنا
حركت يدها بلا مبالاة: العمل يلهيني عن متاعب الحياة
توقفت لحظات من ثم قالت باستنكار: وأنت كيف عرفت وأنت أمريكي الخبر مكتوب بالصحف بالغة العربية
أبتسم جاك بوثوق: احد الزملاء قال لي والآن اذهبي فا هذا أمر من المدير
أروى باستغراب: هو قال لك
جاك بوثوق: نعم
وضعت يداها على رأسها تشعر بدوار خفيف نتيجة انها لم تأكل شي أمسكت بحقيبتها حملتها بإهمال وخطت خطواتها المتعثرة
سندت جسمها على أحد الجدران اقترب جاك منها وقال بحذر وخوف شديد: ماذا بك
رفعت نظرها لتلتقي بعيون خضراء خائفة ابتسمت بذبول ووقفت وهي تحاول ان توزن جسمها الذي أصبح ثقيل نوعاً ما
: شكرا لك
جاك بابتسامه جذابة : لا داعي للشكر
خرجت من مكتبها وهي تشجع نفسها على أكمال الطريق إلى سيارة سائق عمهم خالد توقفت عند بوابة الشركة الرؤية في عيناها ضبابية سقطت على الأرض بهدوء وبدون أي صرخة تطلقها سقطت وهاتفها المحمول يرن والموظفين تجمهروا على أروى الممدة في الأرض
في مــدينه جده
توسعت ابتسامتها وهي ممسكة بالصحيفة ضحكت بتمرد وتكبر
ورمت الصحيفة على أختها مرح الجالسة بجوارها في كا فتريا الجامعة
فرح بغرور وهي ترفرف بالكتاب على وجها بسبة الحر: هههههههه منومة في المستشفى
سقطت دمعه من عين مرح وقالت بطيبه صافيه: لازم أروح لها
فرح باستهزاء: أقول أجلسي مكانك بس خليها ان شاء الله تموت
صرخت مرح بعتب: لاااااا حرام عليك الا الموت لا تدعي فيه لأحد
فرح تنزل النظارة الشمسية على عيناها :أحس الحين قلبي برد
مرح : كل ذا حقد
وقفت تنوي الذهاب وأكملت بعتاب: يا شيخه أرحمي نفسك من سواد قلبك
تركت مرح أختها التي لم تفارق الابتسامة وجهاا أبدا سعيدة أن توليب مستلقية على فراش الموت يا تستسلم للموت أو الموت يستسلم ويذهب توقفت متجه إلى سوزان الواقفة مع أحدى صديقاتها وبيدهم الصحيفة توجهت فرح بغرور
سوزان: تعالي يا فرح تعالي
فرح : وش في ؟
سوزان بحزن: شوفي بنت المرحوم عبدالله الـ ... على فراش الموت يا قلبي عليها تدرين يا فرح يقولون أنها قمة في الجمال أسم الله عليها
فرح بقهر: هي هذي توليب عسى الله لا يوفقها
سوزان بصدمة: توليب بنت عبد الله
: أيه هيا
سوزان والصدمة لم تزول: هي هذي إلي عذبتوها
فرح بعصبيه : أنتي هي أيش عذبناها احنا عزيناها تحمد ربها
أوه فرح أن سمعتكِ توليب لا شكرتكم على العز والمعاملة الطيبة
في مكان أخر في الجامعة تجلس على مكتبها وبيدها قهوتها السوداء المرة ها كذا تحبها هذه السيدة التي في عمر الأربعين
توقفت ثانيه من شرب القهوة وتناولت الصحيفة بيدها الممتلئة
وقعت نظراتها على الخبر الذي يتوسط الجريدة توقفت للحظات تحرك شفتيها بهدوء ولا تصدر أي ردة فعل على وجها أخيرا حركت رأسها بأسف وهي تمحي دمعه واحده سقطت من عينيها على وجها المليء بالقسوة حركت شفتيها وهي تقول
:التقط ثمار قسوتك يا عبد الله
فتحت عيناها وحركتها حول الأشخاص المتجمهرون حولها مستلقية على صوفه من الجلد الأسود وضعت يدها على حجابها وابتسمت براحه عندما رأته موجود لم يخلع سمعت صوت رجولي يقول بفرح
: أستاذ راكان قامت
التفت على راكان من راكان الذي يناديه هذا الرجل
نهاية البارت الواحد والعشرون
انتظروني في البارت القادم
الكاتبة:عطر البنفسج
لم أتكلم في هاذا البارت عن اشخاص كثير منهم
الاء ..رسيل بدر .. غاده اتركهمـ في البارت القادمـ
هذي الفتره صاب روايتي خمول أأين الردود
هل انا لا أستحق الردود
أرجوكم اريد ان ارى ردود كل الي يقرى روايتي
ابي افرح انه في كثير يقرون روايتي
ولا ما أستاهل اني افرح
:)
البارت الثاني والعشرون
"غموض "
حكموا علي بالإعدام
حتى وأنا مستلقية على فراش أبيض
فتحت عيناها وحركتها حول الأشخاص المتجمهرون حولها مستلقية على صوفه من الجلد الأسود حولت نظراتها للغرفة كان مكتب كبير جدران بلون الأبيض وأثاث بلون الأسود مكتب اسود اللون زجاج بأشكال رائعة في الجدران توقفت عن تحويل نظراتها للغرفة وجها أصبح اصفر اللون وشاحب وبطنها تصدر أصوتا من الجوع القاتل وضعت يدها على حجابها وابتسمت براحه عندما رأته موجود لم يخلع سمعت صوت رجولي يقول بفرح
: أستاذ راكان قامت
التفت على راكان من راكان الذي يناديه هذا الرجل حولت نظرها واستقرت على صاحب العينان الخضراون التفت وهو لم ينتبه ان نظراتها عليه قال بـ إطمأنان وبلغه سعوديه حجازيه: الحمد لله أخوها يوسف بيجي يا خذها شويا
توسعت عيناها من هول الصدمة لم تستطيع تحريك نظراتها عنه توقفت عيناها عليه اما جاك أو راكان أمر الموظفين الذهاب إلى مكاتبهم وأعمالهم
وقف على رأسها وهي ما زالت مستلقية وقال بأنجليزيه متقنه
: لقد خفنا عليك كثيراً انتي في مكتب المدير هوا ذهب لأمر ضروري وسيعود
قالت بـ استهزاء واضح : وش فيك يا مديرنا الفاضل راكان
وقفت على قدماها وهي تحاول ان تسيطر على جسمها الذي من الممكن أن يخونها
وأكملت: ما يحتاج تمثل أكثر من كذا يا جااك
خرجت من المكتب وتركت الباب خلفها مفتوح وتركت راكان مصدوم
في مكان أخر وقفت نرجس بقوة وبعصبية شديدة وهي أمام يوسف تحاول ان تسيطر على عصبيتها يوسف صامت وينظر إلى نرجس باستغراب اقتربت منه والنيران تشتعل منها
قالت بلهجة حادة: أشلون توافق
توسعت عينان يوسف باستغراب شديد: على أيش
نرجس بسخرية لاذعة: لا والله يوسف ما يحتاج تكذب خلاص عرفنا كم أعطاكم فلوس عشان توافقوا
صرخ يوسف بعصبيه: على ايش تتكلمين وربي ما أدري واي فلوس
نرجس قبضت على يدها لتهدئ من عصبيتها : زواج توليب من ريان
زادت توسع عينان يوسف من الصدمة: كيف ؟
توقف نرجس من الحركة: لا بالله ينقال ما تعرف
يوسف زاد أرتفاع صوته عن المعتاد: والله ما دري عن شي نرجس تكفين فهميني
جلست نرجس على الصوفة لشخص واحد فقط وسندت رأسها بيدها وقالت بألم: اتصل عمي خالد علي وقلي ملكة توليب بعد أسبوعين وانت موافق
ضرب يوسف بيده بقوه على أحدى الجدران: عمي كيف يسوي كذا والله انا ما دري عن شي والله لا أوقفه عند حده
نرجس: تكفى يا يوسف سوي أي شي الا توليب تتزوج ريان هي لسا ما نسيت مهند تتزوج هذا اصلا هي ما تحبه
يوسف قال وهو يفكر يتوليب: ولا يهمك نرجس وملكتك بأجلها شوي عشان توليب
نرجس : عمي خالد قال ما تتأجل
يوسف بعصبيه: هذا نسي اني أخوكم قسم بالله لا يشوف
خرج يوسف بعصبيه من المنزل الكبير الذي يضم أربع فتيات لكل منهم مشكله مختلفة عن الأخرى لا أعلم يا نرجس هل كبريائك الذي جعلك تكذبين على فهد سيجعلك تحبين فارس
وأنتي يا أروى هل خداعك من بدر سيجعلك تعودين له
وأنت يا فتاتنا النائمة في المستشفى جوري من هذا راشد ولماذا لا تؤمنين بالحب
أما أنتي يا صغيرتي يا من رأيتي الألم في حياتك هل ستني وتعودي كما أنتي وهل هناك سر في هذه التعاسة
يوم أخر وصباح جميل يداعب عينان ألاء الفتاة المشاغبة استيقظت من نومها على أنغام جوالها موتريلا بلون الوردي الزاهي رفعت عيناها على الجوال لتلتقي بأسم نرجس الذي يضوي بالشاشة أبتسمت بأنوثة وهي تضع الجوال على أذنها
: مرحبا بذا الصوت
نرجس بتعب: هلا فيك
ألاء بخوف: صوتك ما يطمن توليب صار لها شي
نرجس بحزن: لا جديد محاطة بالأجهزة
ألاء الدمعة تحارب عيناها :الله يقومها بالسلامة
نرجس بأسف: الاء ابيك تعتذرين لي من أمك على تصرفي البايخ
ألاء بصوت مضاف أليه المرح: لا تخافين أمي عادي عندها وربي ولا زعلت منك أصلا قالت لي البارحة بتجي تطمئن عليكم
نرجس: طيب الاء تكفين مري على توليب وكلميها
ألاء بألم: خلاص ان شاءالله أصلا كنت ناويه اليوم إذا قدرت
وأضافت بحزن: وكيف حال جوري
نرجس تنهدت بهم: جوري الدكتور يقول اليوم نقدر نخرجها
الاء: نرجس بقولك شي
نرجس: ايش قولي
الاء: رسيل خالي ابو بدر بزوجها واحد من أصحابه تخيلي عجوز يا نرجس
نرجس بصدمة: كييف
الاء: انا عرفت من أمي
نرجس: ياربي والله ودي أروح لها بس وربي شايفه كيف حنا مشغولين حتى والله لي يومين ما أروح المكتب واروى أخذت إجازة
الاء: الله يعنيكم
نرجس: أوكي انا الحين بروح المستشفى مع السلامة
الاء: الله معك
قفلت الاء الجوال وفتحت الاب توب وضعت أصابعها على لوحة المفاتيح دخلت على موقع البلياردو وهي متشوقة لشخص واحد
لم تكمل دقيقه إلا وهي بروم مع مالك الجروح
سؤال الاء هل تعديتي الخطوط الحمراء ؟"
بداء بالسلام وبدأت بالرد عليه
مالك الجروح: وينك يومين ما شفتك
معاناة: عشان صار لنا حادث
مالك: سلامتك أنتي الحين اخبارك
الاء: انا بخير الحمد لله
مالك بخوف: وش صار لك
معاناة: حادث مع بنات عمي
مالك: وهم بخير
معاناة: وحده منهم في غيبوبه
مالك: ستر ربي سلمك
دخلت فتاة بمعرف "ملكة الورود"
ملكه: عبدالله ممكن اسأل سؤال
مالك: اسألي
ملكــه: انت من وين
عبدالله: أنا من القصيم
ملكه: اوه حتى انا اوكي بعد ذا القيم بلعب معك
عبدالله: اسف مقدر
ملكه : اوكي فرصة سعيده
توقفت أصابع ألاء على لوحة المفاتيح بصدمة شعر عبدالله بصدمة ألاء وكتب : ادري أنك من الحجاز
معاناة بتردد: كيف عرفت
عبدالله ضحك ومن ثم كتب: يا ذكيه واضح من كلامك
الاء: اهاا
عبد الله: وش فيك مؤو على بعضك
الاء: لا عادي ما في شي أوكي اتركك الحين
عبد الله: تو الناس
من ثم أكمل: معاناة تكفين لا تتركيني أنا بحاجه لك
ألاء بصدمة: نعم كيف؟ وش جالس تخربط أنت أحنا مثل الأخوان
عبدالله : لا نجلس نكذب على بعض يا معاناة
الا : اذا انت ناوي تلعب روح لوحدة غيري انا مؤو من ذا النوع انا الغلطانة أني عطيتك وجه
عبدالله: والله أني ما ألعب والدليل أني ما اعرف عنك ولاشي واحنا لنا شهر مدري شهرين ما أعرف كم عمرك ولا أسمك ولا حتى من وين ولا فكرت اسألك لو العب كان اول شي قلته هاتي ايميلك
الاء: ما يهمني وإنساني تعرف يعني ايش تنساني
ومع السلامة
اوه كم أنتي انثى قويه الاء هل تضحي به لأجل أنوثتك كم أنتي رائعة وجبانة في نفس الوقت لم تستطيعين المخاطرة مثل بقيت فتياتنا الذين ضحوا بشرفهم لأجل حبهم أنتي اثبتي ان هناك فتيات ذات عقل كبير ويضحون من الحب من أجل الخوف على نفسهم
ألان نستطيع ان ندخل في بيت شابنا الوسيم في القصيم بعد ما كشف هويته
تنهد بصعوبة وهو يضع يده على جهاز الكمبيوتر المحمول اقفله
وتفكيره منحصر في إنسانه واحده معاناة مجنونه" ما هذه الفتاة التي استطاعت ان تخرجني من وحدتي نزعتني من الوحدة بطريقه هادئة ومقنعه أجبرتني أن أعيش في هذه الحياة بمجرد أنها موجودة هي معي والآن بكل برود تقول لي أن أتناساها ما هذه الفتاة الأنانية ما هذه الفتاة المغرورة لن أتركها ترحل من يدي ببرود دون أن افعل شي وضع أصابعه على شعره بحركة لا أراديه خرج من غرفته متوجه لصالة المنزل وجد أمه العجوز بالصالة وبجانبها والده
جلس بالقرب منهم ورسم ابتسامة جميله على محياه : السلام عليكم
الوالدة بفرح: وعليكم السلام
الوالد: وعليكم السلام
الأم: وش الطاري مستانس اليوم
عبد الله بابتسامة حنونة لوالدته : كيف يمه
الأم: في شي مغيرك يا وليدي جاينا وابتسامتكـ شاقه الوجهـ جعل هالوناسه تدوم
ضحك عبدالله بداخله وهو يردد الله يخلي لي معاناة
الوالد: تعال أشتغل معي بالشركة بدال جلسة البيت اللي ماله فايده
عبدالله : ان شاء لله يبه خلاص ببداء اشتغل بالشركة
الاب: أخيرا وافقت
أبتسم عبد الله بهدوء
في أحدى أركان الغرفة المضاف أليها مرآه بجميع الأحجام تجلس عند أحدى الأركان وكأنها تنتظر شخص لينتزعها من هذه الغرفة المظلمة التي طالما لعنتها بداخلها أغلقت جميع الإنارة لكي لا ترى نفسها بالمرآة تهتز بقوه وهي تصدر ونات خفيفة انفتح الباب ليعانق الضوء عينان دلال ظهر اخيرآ رجل ببنطال جينز وتي شيرت بلون البنفسجي وروب ابيض فوق لباسه فتح لأناره وأصابته صدمه من منظر دلال التي تعانق قدميها بجنون
وقف بندر أمام دلال وقال بحده: أوقفي وحطي شيله على راسك
لكن لم تستجيب لما قال بل زادت في الهز وزاد ارتفاع صوتها اقترب بندر من دلال ورفعها بيده بصعوبة حتى أوزنها على الأرض : رفعت نظرها لتلقي بنظراته
لكن أنزل نظره للأرض وقال برجولة: حطي شي على رأسك
التفت دلال وضعت شيله سوداء على رأسها وجلست على طرف السرير سحب بندر بيده كرسي وجلس أمامها
بندر: دلال ليش أخوك شايفك قبيحة
دلال بحزن : لأني قبيحة
بندر : بس انا مؤو شايف وحده قبيحة قدامي لا تعتبريني أجامل أو أغازل لكن هذه الحقيقة
صرخت دلال بعصبية: لاااااااااااا أنا وحشه أدري ما يحتاج تكذب علي عشان انت دكتور وانا مريضه
: لو أنتي قبيحة كان قلت لك من غير ما أكذب
سحبها بندر من يدها بعصبيه وأوقفها أمام المرآة
وقال بصوت حاد: وين القبيحة وريني هيا وينها نزلت رأسها للأرض لكنه رفع رأسها بقوه وبخشونة حتى شعرت أنه سينتزع رأسها : ناظري المرآة ناظري
التفت دلال على بندر بحقد أوقعته على الأرض بقوه جونينة مثل
ما أوقعت مساعدة الطبيب ولكنه بندر كان أقوى أمسكها من كفها بقوة ورماها على السرير وخرج من الغرفة
" لست قبيحة ولكني
أرى قباحتي في وجه أخي "
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك