رواية الحب جمرة من لظاه انا اكتويت -16
بثقل فيهم وما قدر يتحرك خطوه وحدهكانت دلال طالعه مسرعه وعينها على بوابت البيت الرئسيه تخاف لا يمشون عنها
ويخلونها ما انتبهت لطلال
لما مرت دلال جنب طلال
حست بيد تمسكها من اذراعها وتشدها للخلف وتوقفها
التفتت دلال بعصبيه
ياترى ليــــــــش طلال سوا هذي الحركه (مسك دلال من يدها )؟
وافي بعد ما عرف هويت دلال كيف راح يتصرف وخاصه
لقاء وافي ودلال هذي المره مقصود من قبل وافي لكن
هل ستعرف دلال ان وافي هو الشخص الي التقت فيه في المطار ؟
واذا اعرفت كيف راح يكون تصرفها ؟
ميلاف وسجى وبذور الصداقه الي بدت تكبر بينهم الى اين ستصل?
الفصـــــــل السابـــــع
000الجـــــزء الثانــــــي 000
كانت دلال طالعه مسرعه وعينها على بوابت البيت الرئسيه تخاف لا يمشون عنها
ويخلونها ما انتبهت لطلال
لما مرت دلال جنب طلال
حست بيد تمسكها من اذراعها وتشدها للخلف وتوقفها
التفتت دلال بعصبيه
دلال اذا عصبت تتهور يعني أي حركه تصدر تستفزها او ما تروق لها ممكن تقوم الدنيا وتقعدها
او تطيح فيه ضرب الى ان تفرق الشحنات العصبيه الي فيها
التفت دلال على طلال بعصبيه والشرار يتطاير من عينها يعني ممكن أي حركه ثانيه تضربه
ومستعده تقط كلام مثل السم يهز البدن
طلال تفاجأ من نظرتها الحاده 0
طلال وهو يناظر في عين دلال00 يا اللــــــه 00لو اني مو بكامل قواي العقليه كان قلت ارجعت لــــي
ارجعت لـــي0 ارجعت 0 ياني محتاج لها ياني متشــوق لحظنها الدافــــي
افتقدت ذاك الحنان الي قامرني من راسي الي اطراف الاصابع 00نفس العيون بس في اختلاف بطول
الرمــــوش
كانت ملامح طلال الذبلانه ونظرته المنكسـره وكانه انسان تايه ضايع محتاج احد يرشده
ويرسم له الطريق بالاضافه كانت في نظرة حب وملامح اشتياق وابتسامة اسف وخيبت امل
0 باديه على محياه
ولحظتها دلال 00وهذي الملامح هي الي اقتلت نظرة العصبيه والكبرياء الي في عين دلال وتبدلت بنظره
شفــقه اقرب الى نظرات الحنان رغم ان النظره تبدلت تلقائيا بمجرد رايتها لملامحه الى ان
في مشاعر انولدت بداخلها وتحرك شيء بداخلها
اطالت النظر فيه وذهب هو برايتها الى الماضي بحنين جراف
فـــــــي سيارات وافي الي واقفه امام المدخل الرئيسي لبيت بو ضاري
كان وافي يترقب بحماس من سيركب في سيارته
اركبت سجى قدام قبل حتى لاتعدل جلستها وتسكر باب السياره شمت العطـــر بقوه المنبعث من
عمها وافي وقبل لا تسكر الباب على طول ناظرت في وافي واثار تعجبها بالاضافه الى اعجابها
محلق دقنه ولابس ثوب وكانه ثوب العيد ومتشخص مو بالعاده هو مو دائما يحب الشماخ يقول
انه يعيق حركته ويقيد تصرفاته هو يحب يتحرك بحريه ومن غير رسميات
سكرت سجى باب السياره بقوه 000وهي عندها علم ان هذي الحركه تعصب وافي بقوه
فسوتها عمد لكن هذي المره غير ما تغير شيء لا عصب ولا هم يحزنون ولا كانه سمع
اساسا سكت الباب القويه سجى في نفسها (00اذا كذا ما راح اسلم ولا راح اتكلم 00اذا سكت الباب ما سمعها
بيسمع سلامي ولا كلامي )
كان وافي مشغول يراقب المنظره ينتظر من يدخل السياره من الباب اليمين ولا اليسار
وكأن الثواني تمر ببطأ والله متشوق لعيـــــونها يبي يعرف ردت فعلها لما تشوفه
يتوقع انها ببتفاجأ وبعدين اذا درت اني عم سجى يمكن تتأسف لي >>> متأمل خير الولد
وهو يناظر في المنظره بحركه من يده حركها شوي الى تحت حتى يشوف ثوبه وذفنه
مرتب ولا ولا
لما سمع صوت الباب الي ورى سجى انفتح00 ابتســـم ابتسامة ترحيب مع انا الراكب
ما راح يلاحظها 00ما في غير سجى الي لاحظتها وانقهرت
اركبت ميعاد وبعدها ميلاف 00
ميلاف : السلام عليكم
محد رد عليها السلام الى سجى ومتأخر بعد
هنا وافي خاب امله بقوه اولا هاذولي بنتين وثانيا ولا وحده منهم تمد بصله
لدلال الي اعرفها00 الله يرجك يا عبدالرحمن يا الدب القطبي ما ني شايف دلال
ولا حتى طيفها ليكون وحده منهم اسمها دلال وانا الخبل الي ظنيت ان
هي (دلال صاحبتي) الي تحتها خطين والله اني مقهور ودي انزلهم كلهم من
السياره وخليهم يمشون خبل والله خبل تراك جمعت الشباب الي ما تتعوض واوتار الحبيب
ومتكرم حظرتي اجيب الست سجى وهاذولي الي ورى 00لا وبعد
محلق ولبست ثوب الجديد الي مسويه للعمل والشماخ وراش نص غرشت
عطر توني شاريها 000والله اني مقهور
بدون أي حركه او أي همس انتهى القاء الذي دام ثواني بين طلال ودلال
كل منهم حمل اسألته وتسألاته واستفهاماته وادار جسده ببطأ واتجها الى
مقصده بتثاقل
طلال يناظر للاسفل حيث يضع قدمه في كل خطوه يخطوها بتجاه مدخل
البيت يمشي ببطأ وتفكيره للخلف
اما دلال تحركة الى المدخل الرئيسي بسرعه ولكنها للحظه توقفت واستدارت الى الخلف حيث رات جسد طلال من خلفه
دلال وهي نتاظر فيه بنظرات حيره وهو يدخل البيت ( يا ترى من يكون ؟ )
فــــــي سيارات وافي بعد خيبت الامل التي خيمت على وافي وهو ينتظر لقائا لم يحدث
والله الدنيا غربيه الحين كم مره اتصادف معها من غير موعد ولا قصد والحين يوم اني
مخطط للقاء ما يصير 00 والله قهر
وافي ويدير ( مفتاح ) السياره وبحركها
سجـــى اول مره تتكلم من ركبت السياره : عمي انتظر
وافي بستغراب : ليـــــه
سجــى : صاحبتي الحين بتجي
رجع الامل يغـــزو وافي وببتستامه :طيب
ميعاد ببراءه : اروح انادي دلال ما كانها تأخرت يمكن ما عرفت السياره او ضيعت مدخل البيت
سجى : اوكي روح ناديها
وافي ببتسامه ( لا خليها على راحتها ننتظرها ان شألله لبكره بنتظرها العمر كله بس المهم تجي )
جلس وافي يصفر رايق 000وهذا الشيء اثار جنــــون سجى بقوه
انا خبري الناس كل يوم بحال مو كل لحظه تتبدل الاحوال
ميعاد توها بتفتح باب السياره الي في احد يفتحه من الخارج
افتحت دلال باب السياره وانتظرت اشوي لما ميعاد تزيح لها مكان
اركبت دلال بثقل وسكرت باب السياره
بدون حركه ولا كلمه ولا حتى كلمه تعتذر فيها عن التأخير الكل لاحظ
شرود دلال من اول ما ركبت السياره ما ناظرت في احد ولا لفت لاحد
عيونها كانت مغناطسيا تناظر بيت بضاري من زجاج السياره وتفكيرها مع الي داخل
اما وافي من اول ما فتحت دلال باب السياره والابتسامه على وجه
ما تدرين ان انتظرتك ثواني كانها دهر واخيرا جيتي واخيرا وليس اخــــرا
بحركه من يده عدل وافي المرايه بحيث يشوف عين دلال الي جالسه خلفه
سجــــى ( ما مرت عليها حركة وافي مرور الكرام لاحظة الحركه مضبوط
ولتفت على دلال الي شافتها سرحانه تناظر في الشباك ) وش فيها دلال مو طبعيه
خلينا اذا وصلت البيت اكلمها مو حلوه اكلمها هنا بالسياره
فـــــــي بيت بو شهاب
كان بشهاب يرتشف القهوه من ثالث فنجال شربه من جلس بالصاله
مع ام شهاب وكان شارد الذهن ينتظر مكالمه من أي احد يبشره بخير وعيونه
على الشريط الي يدور في اسفل الشاشه يحاول يقرا اخر الاخبار اخ00اخ لو ينكتب خبر
موافقة انفال مع الاخبار ويدور مع اخبار هذا الشريط الي ما فيه الى المآسي
ويرن جوال شهاب وهو شارد
ام شهاب : يا بوشهاب جوالك يرن شوف من متصل
بو شهاب ( ويدور جواله في مخباه ) ويرفعه ويرد على طول
بو ضاري : السلام عليكم
بوشهاب بفرحه مبين من صوت بو ضاري ان الخير جاي : هلااا بخوي هلاا بعزوتي
بوضاري : الله يحيك
بو شهاب : ان شألله اتصالك يحمل اخبار حلوووه من زمان وانا انتظرك ابطيت علينا
يا خوي كل هذا تغلي ولا تفكير ولا الولد مو قد المقام وما يستاهل البنت
بوضاري : افاااااا لا والله شهاب يستاهل كل الخير
بوشهاب : يعني موافقين
بوضاري : انا بلقا مثل ولد اخوي يصون بنتي ويحفظها
بوشهاب : الله يجعله زواجه صالحه 00ويتتم لهم على خير
بوضاري : ان شألله 00يالله انا استأذن وسلم لي على شهاب كثير وخبره
بوشهاب : لا توصلي 00فمان الله
بوضاري : فمان الكريم 00اشوفك بكره في المجلس
بوشهاب : ان شألله
سكر بوشهاب السماعه وهو مبتسم والله وجبتها يا بوشهاب عرفت كيف تلعبها صح انتهينا
الحين من الخطوه المهمه الحين نبتدي بالخطوه الاقل اهميه الي هي شهاب الرخوه ما ادري
على مين طالع اكيد على امه الحين ما علينا المهم الحين اني اخبر شهاب وام شهاب عن الخطوبه والموافقه بس الافضل اني ادق على شهاب بالاول واقوله ان انفال بنت عمك وافقة
واسايره بالكلام علشان ما يبين لامه ان هو مو راضي عن الزواجه هذي
ام شهاب جالسه جنب بوشهاب وهي مو فاهمه شيء فحبت تسأله عن سر الفرحه المفاجأه
ام شهاب : جعلها دوم هذي الفرحه بس فرحنا معاك حتى حنا ودنا نفرح من زمان ما فرحنا
بوشهاب ببتسامه : ان شألله تفرحين يا ام شهاب يا ام الغالي 00بس انتي روحي نادي لي شهاب وخليه يجيني المكتب ابيه بشغله ضروريه
ام شهاب : من عيـــوني الحين اناديه لك
في سيــــــارات وافي
كان الصمت هو سيد الموقف
وهذا الي اثار جنون وافي بالاضافه الى شرود دلال من اول ماركبت السياره وعينها على الشباك ما تغيرت حتى عدست العين ثابته مكانها والي مجنني زياده سجى هي جالسه جنبي
ما فتحت موضوع او تكلمت وبعد الهبلتين الي جالسين ورى بس زياده عدد وتوصيله ببلاش
الله ياخذهم من بنات محد راضي ينظق بكلمه ولا بالغلظ مو من العدل انا افتح موضوع اخاف اتفشل ومحد يتجواب معي لان الخت سجى شكلها بعد سرحانه انا مو ناقص قصت وجه قدام الست دلال هذا وقته عاد اجيبه واجمعهم وكل واحد في عالم اخر يخي نبي اكشن
تبي نقول شيء نبي نظره تبي نسمع صوت 00
كانت السياره ماشيه على 120 الشارع فاضي بس في اشاره خضره قدام
قبل توصل السياره عند الاشاره فجأه صارت حمره وفي اخر لحظه انتبه لها وافي وخلها يمسك بريك فجأه ويوقف السياره عند الاشاره الحمره مما خل القوم السرحانين يتفاجأه وتروح اجسادهم لقدام بقوه
حنا ابنسط وافي خليهم يحسون اني انا مو سواق عندهم 00ويعطون ولو قليل من الاهتمام
والله بس نظره
سجى بعصبيه : عمي بقيت تروحنا
وافي ببتسامه : اربطو الاحزمه ( قالها وهو يناظر في المرايه )
وفي هذي الحظه دلال انتبهت لصوت وغيرت عيونها من الشباك الي قدام وشافت عين وافي عليها وبكل برود ارجعت تناظر الشباك مرده ثاني
دلال والله محنا برايقين للمخبول الي يسوق أي والله اربطو الاحزمه وين قادين حنا بطياره
00ياترى الحين الشخص الي شفته مساعه في بيت انفال من هو اخوها ابوها لا مو معقوله 00عمها خالها يمكن 00بس الي محيرني تعابيره ملامحه مو معقوله يكون انسان عادي ليه مسكني من يدي00 ليه ناظرني بهذي النظرات 00وش ســــــر الحنين الي في عيونه وش قصة الدمعه المحبوسه في عينه ليه حسيت ان هز شيء بداخلي يمكن لان ما احب اشوف دمعة رجال او يمكن لان اول مره اصادف شخص بهذي الملامح الي تحمل غموض
فـــــي شخص ثاني غير وافي مو عاجبه الصمت الذي يخيم على الجو
ميـــلاف من اول ما ركبت السياره وطاحت عينها على القــــمر الي يسوق وهي عينها عليه
ما تحرك لا يمين ولا يسار فيها اندفاع تملكي من اول ما شافت وافي حست ان هو المفروض يصير ملكها لانها اولا بجماله من غيرها تتمنى الحين تاخذه معاها البيت
ما اتدري كيف تجيبه لها 00والمشكله الزفوت الي معاها محد منهم راضي يتكلم تبي
تتكلم تبي تعبر ومو عدله تتكلم هي المفروض ان سجى هي الي تتكلم مدري اضرب
برجلي على سيتها واهزها يمكن تحس 00فكري يا ميلاف فكري شقلي المخ
دوري شي تقولينه لازم انتكلم ابيه يسمع صوتي 00طيب وش اقول
من اول ماركبت و انا ادور على شيء اقوله مدري اهيج عليه و اقوله
اني ابيك يا حلوووو00 لا وين قاعدين حنا مبين عليه مو صعب كثير
والله فكــــــره 000والله اني راعيت افكار جهنميه اسألها عن رقم
جوالها واخليها تعطيني اياه 00 يعني ما بتكلم عبث خيني الحين اسألها
جاء صوت ميلاف مثل المنبه لهم ليفوق من سرحانهم وينتبه لها
ميلاف ( وتنعم صوتها ) : سجــــى
سجـــــى : نعم
وافــــــي هنا ابتسم بفرحه وده يشكر ميلاف على المبادره الطيبه منها الي تحوال
تفتح موضوع علشان يتسنا له يتكلم 000ببتسامه يترقب وافي وش راح تقول ميلاف
ميــــلاف (وتنعم صوتها حبتين وهذا الي خلا دلال تنتبه لها )
ميلاف ( بصوتها الناعم حبتين ) : سجـــــى اذا ممكن تعطيني رقم جوالك علشان اكلمك
سجـــــى : طيب بس انا مو حافظه رقمي
ميلاف (بدلع ) : طيب وش رايك تسجلين عندك رقمي وتدقين علي رنه واحفظ رقمك عندي
سجى : طيب عطيني رقمك خليني ادق عليك رنا
ميلاف ( بصوت شوي عالي ونعومه اتمنى انك تسمع يا حلوو) : سجلي عندك *****050
( وياريت تسجل عندك ياحلوو بعد )
سجى : طيب
وافي ( ويدخل عرض ) : كأن ناقص رقـــــــم
ميــــلاف ( بفرحه ياعين على الحلوووو تعجبني يعني افهم من كذا انه يسجل الر قم عنده في الذاكره )
سجى : أي صحيح ناقص رقم
ميلاف بدلع : عيدي الرقم الي مسجلته عندك وانا اشوف أي رقم ناقص
فـــــــي بيت بوشهاب
وتحديدا فــــي الصاله
كان شهاب وبو شهاب وام شهاب وليلى جالسين
يتابعون برنامج وثائقي يتكلم عن الغه العربيه
شهاب كانت عيونه على الشاشه لكن تفكيره راجع خطوه للخلف مذ لحظات
كان شهاب وبو شهاب يتكلمون في المكتب
مـــــــن الذاكــــــره 000 اول ما دخل شهاب المكتب ولقى ابوه جالس خلف كرسي المكتب
شهاب : امر يبا تقول امي انك بقيتني بشغله
بوشهاب : استريح يا ولدي
شهاب وهو يجلس على الكرسي : ان شألله
بوشهاب بحدت صوت : عمك كلمي اليوم وعطاني الموافقه
شهاب : أي موافقه
بوشهاب بعصبيه شوي : ترى احيانا يقتلني غيائك يعني أي موافقه 00ليكون نسيت موضوع زواجك من بنت عمك انفال
شهاب ( لا ما نسيت بس احاول اني اتناسا ) : طيب وش المطلوب مني
بوشهاب ببتسامه : الحين تعجبني المطلوب انك تأقلم نفسك مع الوضع يعني ما ابي أي احد
من العائله يعرف انك انت مو ر اضي وادري ان مصيرك بترضا والحين بعد الموافقه
ابكي تبين لهم انك فرحان وان انت الي خاطبها وتبيها مو انا الي خطبته لك
شهاب ( الله يلعن الساعه الي طلعتي فيها يا انفال يا بنت العم ) : بس يبا عطني
بعد وقت افكر صعب اني اتأقلم
بوشهاب : ما في مجال لتفكير 00فكر باي شيء الا انك ترفض لان ما في مجال لرفض
يا حبيبي
شهاب ( الله هذي البنت العم غبيه مسرع انخطبت الا وافقت ) : طيب يمكن عمي ما خذ راي
البنت ويمكن البنت رافضه >>>> يفكر مثله
بوشهاب : الى عمك ما هو من النوع الي ما يخذ راي احد بشي يخص حياته وانا عندي
علم يوم يروح لها لحد بيت امها ويأخذ رايها واذا تبي ااكد لك بكره بروح بيت اخوي
وبكلم البنت بنفسي وبسمع منها الموافقه واذا تبي تعال معي وتسمع باذنك
شهاب ( ياريتك يا بوي طلعت مثل اخوك يأخذ رايي بشيء يخص حياتي ) : مدري يبا بس 00
بوشهاب بعصبيه : لا بس ولا شيء الحين ننزل انا وانت ونجلس بالصاله مع امك واختك ما ابي انا اخبرهم ابيك انت بنفسك تقولهم وابك تحسسهم انك فرحان بالخطوبه
وما اوصيك بعدين حاول تأقلم نفسك بسرعه لان انا مو مستعد اصلح
لك اخطائك وكل مره اقولك كيف تتصرف
رجع الى الواقع لما سمع صوت ابوه يناديه التفت لابه وشافه يحرك راسه ويرفع حواجه
فهم الرساله يعني خبرهم
شهاب برتباك :يما ( بس نطق شهاب يما الكل انتبه هذا الشي خلا شهاب يرتبك اكثر )
شهاب ببتسامه يدوب تبين : يما
ام شهاب : وش فيك يا شهاب امــــر
شهاب يحس ان ابوه ماسك بيده سكينه ولو ما تكلم رماه عليه : يما انا تراننننننننني مخطوب
قصدي خاطب مدري 00خطبت بنت عمـــي
ام شهاب متفاجأه : أي عم
بو شهاب ببتسامه : الله يهديك يا ام شهاب يعني انا كم اخو عندي عنده بنات اخو واحد بو ضاري لاو ما عنده الا بنت وحده
ليلى بهتمام : شهـــــــاب انت خاطب انفال بيت عمي بضاري ممعقوله !
شهاب : ليش يعني مو معقوله
ليلى : مدري مو مصدقه
بوشهاب وحب ينهي الموضوع بسرعه لما لاحظ على شهاب الارتباك اكثر : وش الي مو
معقول بالسالفه الولد قال يبي البنت ورحنا خطبناها من اخوي
واخوي وافق يعني فيها شيء
ليــــــلى : شهاب انت وافقت 00قصدي انفال وافقت
بوشهاب : وليش ما توافق وانا ولدي رجال محد يرده 00بعدين انتي بسك كلام وقمي
جيبي لي كاس مويه
ليـــــلى : ان شألله
فــــي المطبخ كانت ليلى تركب صورت انفال وشهاب في برواز واحد مو معقوله
وش جاب لجاب والله الموضوع مو داخل عقلي شهاب اخوي الرمنسي والوسيم والاتكيت
والانيق والرزه الذووق يجي جنب انفال ما ابي اعيبها او شيء هي صحيح
البنت حليوه بس ما ترضي ذووق شهاب وبساطتها عند شهاب حثاله
بس الغريب ان انا توني جايه من بيت عمي ما قالت لي انفال000 بس لحظه
انا لاحظت انها تحاول تجيب طاري شهاب00 او لما اجيب طاريه احس
بشيء فيها يتغير معقوله انها وافقت والا معقول ان شهاب خاطبها
يمكن محد قاله عنها 00طيب يعني مو من المفروض يستشيرني
يخذ راي او راي امي على الاقل
ام شهاب وهي داخله المطبخ : ليـــلى ما صارت هذي كاس ماي رحتي تجبينه
ليلى : يما 000انت كان عندي علم بموضوع الخطوبه
ام شهاب : والله يا بنتي علمي علمك توني من دقايق دريت
ليلى : طيب يما ما تحسن ان الموضوع غريب شوي يعني مو من المفروض
يخذ راينا او رايك على الاقل
ام شهاب وتهز اكتافها : يالله ودي كاس الماي لبوك الحين يسوي لنا سالفه
تدرين هو ما يحب التأخير وخلي عندك الموضوع بعدين نتكلم فيه
ليلى : حاضــــــر
تـــــوقفت فجأه سيـــــارت وافي امام بقالة غاده الي تقع بالقرب
من بيت ام عبدالعزيز
سجـــــى : عمي ليه وقفت
وافي ببتسامه : بشتري لنا شيء نشربه000 ( والله اني تعبت ابيها ترفع عينها ابيها تحس
والله حسيت اني خبل ما تم حركه ما سويتها لفلفت فيهم طولت المسافه والله لو اني ماسك
خط ا الرياض وصلنا سرعة بسياره 00فتحت النوافذ شغلت راديو
شغلت موسيقى وش حصلت منها مغير نظره كبرياء
بس غير كل مره هذي ابرد بشوي ليه طيب وش هذا البرود وليش الشرود
والامباله ويعني وش تبين اسوي هذي المره بنزل بنفسي من السياره وبوقف
قدام ناظرها علشان تعرفني يمكن تتذكرني لعلى وعسى نطلع بشيء وتطلع من
قوقعت الجمود الله اني مستعد انزلها من السياره وعطيها كف محترم
واقولها انا وافي اتذكري )
فتح وافي باب السياره ونزل البقاله وشرا بيبسي وبطلعته من البقاله ركز على
النافذه الي جالسه جنبها دلال وحاول ان يمشي ببطأ علشان يضمن انها تشوفه عدل
دلال وهي تناظر باب البقاله وتفاجأة لما طلع وافي منها هي صحيح ما
انتبهت له لما دخل لان كان معطها ظهره لكن لما طلع شافته وكأن احد مكهربها
هذا اخر ما توقعته 000ظلت عينها عليه الى ان ركب السياره
وعلى طول ارفعت عينها وناظرت عيونه في المرايه
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك