رواية واخيرا حبينا بعض -13
في الصوب الثاني (في نفس الوقت)جافت نورة وهي تلبس عبايتها وتحط الشيلة على راسها ومتجهة لغرفة العرايس .. يات لها اللقافة وتبي تعرف شسالفة انتظرتها لين تدخل الغرفة و بعدين
ركضت لباب الغرفة وخذت نفس علشان تفتح الباب .. بس أول ما مسكت مقبض الباب سمعت أغنية تحبها وتحب ترقص عليها قالت بقهر.. مرام: اوووف خل ارقص عليها عقب راح ادخل واعرف شسالفة
راحت للمسرح وقعدت ترقص وتهز<< بنت الذين
.. في الغرفة ..
مو مصدقة انها وافقة تقابله .. خافت لااا يدخل أحد ويطالعها معاه بعدين شنو بيقولون عنها .. قررت تطلع وتقول له ما تقدر لأنها قاعدة مع أمها واذا على البشارة أكيد راح تعرفها اذا الخبر اليوم بفلوس أكيد بكرة ببلاااش .. توها بتفتح الباب وصل لها صوته .. حمد: نورة
غمضت عيونها وعضت شفاتها وقالت بهمس: اووبس
لفت له وهي متوهقة ابتسمت بإرتباك: هلااا حمد
حمد وهو مفهي فيها ويطالعها من فوق لين تحت : .............
انحرجت نورة من نظراته<<< وهذا وهي لااابسة عباية والشيلة وجذي لو ما كانت لابستهم الله يعينه عيل
تجدم منها وما زالت نظراته لها : قمر ما شاء الله
حست بخجل مو طبيعي نورة ويالله يطلع صوتها من الإحراج: تســ.ـلم
استانس على ربكتها وحب يربكها زيادة: سبحان من صورك وبالجمال حلاك.. يا ساحر عيون الناس ياأجمل ملاك
نورة وهي تحرك يدها على ويها (بحركة يعني حر) : كأنه المكيف حار
حمد ما قدر يمسك ضحكته على شكلها المنحرج : هههههههههههه خجلج يحليج اكثر تدرين
حبت تغير الموضوع .. نورة وهي تضيع السالفة: الاا ما قلت لي شنوو البشارة ترى مو قادرة اللقافة بتذبحني
حمد وهو يبتسم: وشو بتعطيني لما اقول لج البشارة
نورة:امم على حسب البشارة
حمد: طيب سمعي عيل .. صورج إلي كانت عند خلود صارت عندي وما عاد تقدر تهددج شرااايج بالبشارة
مو مصدقة كانت طول الوقت خايفة وتحاتي انه خلود تفضحها وتخرب سمعتها وشرفها ويوم سمعت كلااامه حست براااحه مو طبيعية لدرجة عيونها قامت تدمع وبحركة غير ارادية ارتمت لحظنه ومن بين دموعها .. نورة: مشكوور حمووود مشكووور
حمد وهو متفاجأ من حركتها بس عرف انها من الوناسة مو حاسة بالي تسويه .. ابتسم وهو يطبطب على ظهرها: ماله داعي تشكريني هذا واجبي وإلااا نسيتي انج بنت عمي
.. فجأة انفتح الباب و وقفت وهي تطالع بصدمة وعدم استوعاب ..
نورة اول ما جافة مرام حست على نفسها وابتعدت عن حمد وهي منحرجة و تطالع مرام علشان تشوف ردت فعلها .. أما حمد فعض على شفاته لأنه يعرف انه محد بفكة من لسان مرام وقعد يطالعها ويبي يعرف ردت فعلها
مرام وهي فاتحة عيونها على وسعها: هـــــــــــــــه ما اصدق فاتي الجو الرومانسي
نورة وحمد: ؟؟؟<< مستغربين من ردت فعلها لأنهم ما توقعو ولااا 1% انه تكون ردت فعلها جذي
مرام وهي مبوزة: ليش ما خبرتوني
حمد بإستغراب: بشنو
مرام وهي تغمز له: بشنوو هاا بإنه بينك وبين نورة قصة حب
نورة وهي متوهقة ومنحرجة بنفس الوقت: من قاال
مرام وهي تتخصر: من دوون محد يقول إلي شافته عيوني يكفي
حمد وهو يطالع بنورة وقال بصوت بس هي تسمعه: الله يعينج من بيفكج من حنتها .. لف لجهة مرام: يلااا باااي
نورة وهي تطالع بحمد بصدمة: حمووود تعال وين
طلع حمد تارك نورة مع مرام
مرام وهي تبتسم بخبث لنورة: يا قلبي عليج طلعتي تحبين أخوي وأنا ما ادري
نورة وهي فاتحه فمها وتطالع بمرام وقالت بيأس: الله يعيني
ضحكت مرام على شكل نورة إلي واضح من شكلها إنها متوهقه فيها: هههههههههههههههه
-----
في مطعم الـ.... (الساعة 11 ونص)
من أول ما طلعوا من الفندق وهم ساكتين لين وصلوا المطعم وتعشوا وهم على نفس الحال السكوت سيد الموقف ما بينهم
هنادي بنفسها "ما توقعت انه راح تكون القعدة معاه مجرد صمت .. حتى انه ما ابتسم لي أو حتى طالعني يمكن متضايق من شي بس حتى ولو هذا يوم زواجه "
مصعب بنفسه "حرام الي اسوي في هنادي يعني مو معقوله طول الوقت ساكت على الأقل أقول لها لو كلمة وحده تفرحها وتكون عندها ذكرى لهل يوم مو اسكت"
قرر مصعب يكسر الصمت .. رفع عيونه لها وجافها وهي تحرك الشوكة في الصحن وواضح عليها الملل ما قدر يمنع نفسه من الإبتسامة .. مصعب: هنادي
رفعت راسها وطاحت عيونها بعيونه وقالت بخجل: عيونها
اتسعت ابتسامة مصعب: تسلم لي عيونج
صار قلب هنادي يدق بسرعه من كلمته .. هنادي بنفسها "لهدرجه كلمته هزت كل مشاعري يا ربي أحبه والله أحبه"
مصعب وهو يمسك يدها: وين الحلو سرحان
اول ما لمس يدها حست نفسها ذايبة .. هنادي وهي مبتسمة: بإلي ماخذ عقلي
مصعب مازال ماسك يدها: من هو الي ماخذ عقلج
هنادي بخجل: إلي قاعد جدامي
مصعب وهو يطالع فيها : في أحد من قبل قال لج إنج حلوة
ابتسمت بخجل ونزلت راسها: لااا
مصعب وهو يرفع راسها بيده وطاحت عيونه في عيونها حس ببرائتها وطيبة قلبها حسها انسانه شفافه .. مصعب مازالت عيونه على عيونها: مو معقوله كل هالجمال ومحد لفت نظرة .. سكت وهو يقول في نفسه "هـــه إلي يقول انت لاااحظته"
رفع يده وطالع بساعة ولقاها 12 .. مصعب وهو يناظر هنادي: يلااا خلينا نمشي أعتقد انه تأخرنا واايد
ابتسمت واخيرا عبرها وبدا يحسسها انها فعلاا عروس لكن يوم قال لها خلنا نمشي حست بخيبة
هنادي وهي تقوم: إن شاء الله
طلعوا مصعب وهنادي من المطعم .. و كل واحد فيهم يفكر بشي واحد شلون راح تكون حياتهم مع بعض
-----
في الصالة (في نفس الوقت)
الكل بدا يسلم ويطلع تقريبا ما بقى أحد في الصالة غير الأهل وكانوا منشغلين ومرام لقتها فرصة علشان تعطي سارة الورده .. كانت قاعدة على الطاولة وسرحانه تفكر بإلي صار قطع عليها شرودها لمسة يد عند جتفها الأيمن لفت تشوف منو لقتها مرام تطالعها وتبتسم : شفي الحلو سرحان
طالعتها بإحتقار ولفت عنها: مالج شغل
تنرفزت مرام من اسلوب سارة إلي متغيره عن أول مرة قعدت معاها: ممكن أعرف شفيج علي وليش تكلميني بنفسية
لفت مرة ثانية وطالعتها من فوق لين تحت: كل يرى الناس بعين طبعه .. وبعدين أنا جذي وخصوصا مع اشكالج
مرام بصدمة: أنا
سارة بإستهزاء: لاا إلي يمج
مرام وهي مغتاظة من اسلوب سارة بس حبت تكون احسن منها: على العموم مشكووورة وايي منج أكثر وخيرج سابق .. (مدت لها الورده وحطتها على الطاولة) هذي من جاسم قال لي اوصلها لج ويقول لج اهداء من القلب إلى القلب (وهي تأشر عليها) أي انتي عن اذنج
سارة كانت مصدومه "طلعت الورده لي و أنا ظنيت فيه وتهاوشت معاه والأكبر من جذي سكرت الخط في ويهه وهو يايب لي ورده وحاسب لي حساب أخخخ صج اني ناقصة عقل ودين "
على الساعة 12 وربع كل المعازيم راحوا بيوتهم وبعدها طلعوا الأهل وكل واحد فيهم حامل معاه أحداث حلوة والبعض شينه مثل سارة وجاسم
-----
في اليوم الثاني (الساعة 11 الظهر)
في شركة الـ...
توه طالع من الإجتماع وداخل مكتبة إلااا يسمع دق الباب
أبو مي: ادخل
السكرتير: طال عمرك أبو نايف مدير شركة الـ... يبي يقابك
أبو مي : خله يتفضل
طلع السكرتير وبعدها بلحظات دخل أبو نايف
أبو نايف وهو يمد يده لأبو مي : السلااام عليكم
أبو مي: وعليكم السلااام يا هلااا ومرحبتين تفضل
أبو نايف: زاد فضلك
أبو مي: شخبارك وشخبار الشغل والعيال
أبو نايف : انا و الأهل الحمد الله والشغل ماشي ولله الحمد
أبو مي وهو يبتسم: الحمد الله
أبو نايف : تسلم .. والله انا كان عندي مشوار جريب من هني وحبيت امر واسلم
أبو مي: حياك الله في أي وقت
عم السكوت للحظات وقرر أبو نايف يدخل بالموضوع .. أبو نايف وهو يطالع أبو مي: أنا سمعت انك مدخل بنتك دار الأيتام
أبو مي وهو منصدم "شلون عرف".. قال برتباك: من قال لك
أبو نايف: شدعوة نسيت إني أعرف أبو راشد مدير دار الأيتام
أبو مي: لااا يمكن مشبه ولااا شي انا بنتي اصلااا موجوده معاي في البيت
أبو نايف: ما علينا المهم انا عندي لك اقتراح واعتقد انه راح يعجبك
ابو مي وهو عاقد حواجبه: والي هو
أبو نايف وهو يبتسم له: تزوج بنتك لولدي نايف وراح اخليك تكسب الصفقة وانت مرتاح وقاعد في بيتك
أبو مي سكت للحظات يفكر "يعني ما راح اتعب نفسي واسافر راح اكسب ملاااين وانا مرتاح والله وفرصة ويات لين عندي .. بس لااازم ما احسسه اني ما صدقت على الله" .. أبو مي: والله عطني وقت افكر فيه وان شاء الله خير
أبو نايف: إن شاء الله بس معاك يومين تفكر فيهم وترد لي خبر
أبو مي: ان شاء الله
أبو نايف وهو يقوم: طيب اترخص منك الحين ولااا تنسى ترد لي خبر بعد بكرة
أبو مي: اذنك معاك وان شاء الله ما يصير الااا خاطرك طيب
طلع أبو نايف وترك أبو مي يفكر بإلي اقترح عليه وهو بالأصل خذ قراره في نفس اللحظة بس ما حب يبن انه ما صدق على الله
-----
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
وخصوصا في غرفة مرام قاعدة تكلم جاسم بالتلفون وتشكي له من حركات وكلااام سارة
مرام بقهر: عيل أنا تقول لي ما أكلم اشكالج على شنو شايفة نفسها ترى والله جسوم لو مو علشانك تحبها جان مسحت فيها الأرض
جاسم بصوت حزين: والله يا مرام هي طيبه بس ما أدري شفيها حتى انا أمس سكرت التلفون في ويهي تخيلي بس
مرام: هــــــــــــه ولااا اتصلت لك تراضيك
جاسم: بصرااحه اتصلت بس انا ما رديت أبيها تحس شوي إنها غلطانه
مرام وهي محتارة: طيب ليش أنا وأنت بس تعاملنا جذي يعني أمس كل شخص يكلمها تسولف وتضحك معاه عادي إلى انا من أكلمها تشب فيني
جاسم بتردد: بصراحة لأنج إنتي السبب
مرام بعدم استوعاب: شنووو
جاسم: هي تحسب انه بيني وبينج شي يعني نحب بعض وانا دووم اقوول لها اني اعتبرج اختي بس هي تقول شلون اختك وتغزل فيها
مرام وهي تضحك: هههههههههه شكلها غارت يوم ضحكت معاي وعطيتني الورده جدام الكل واعتقدت انه بينه شي
جاسم: اوكي بس انا عطيتج الورده لها واذا على ضحكي معاج فهوو عادي
مرام وهي تعض شفاتها: انت متى امس كلمتها
جاسم: وقت العشى تقريبا
مرام وهي تضرب راسها بخفة: اهاا
جاسم بشك: ليش
مرام خايفة من ردت فعله: لأني امس عطيتها الورده قبل لاا نطلع لأنه كان الكل موجود ومو عدلة اعطيها الورده جدام الكل بعدين راح يشكون
جاسم بعصبية: شدعوه جان قلتي لها عن الورده انها لها وبعدين قبل لااا تطلعين تعطينها
مرام وهي تبعد التلفون عن اذنها: عورت اذوني لااا تصارخ وبعدين انا شدراني انها بتسوي افلااام هندية
جاسم بنبرة جد لأول مرة مرام تسمع منه هالنبرة: مراامووو مو وقت سخافتج انتي غلطتي و السبب استهزائج بكل شي حتى بحبي استهزئتي
مرام بصدمة: جاسم صل على النبي شدخل استهزء في حبك علشان غلطة ما كنت قاصدتها تقول لي اني استهزء
سكت جاسم وحس انه جرحها بالكلااام وحب يكحلها شوي: مرام انتي تعرفين اشكثر احب سارة و مو مستعد اخسرها على احساب غلطاتج << بدل ما يكحلها عماها
مرام بقهر وحزن في نفس الوقت: اهاا علشان وحده ما تستاهل صرت بالأول سخيفة وبعدين استهزء بكل شي حتى حبك والحين ما تبي تخسر احد على حساب غلطاتي طيب يا جاسم انا راح افكك من سخافتي واستهزائي وغلطاتي الي راح تخسرك حبيبتك وراح اخليك علشان تقدر تعيش حياتك من دون مضايقات
جاسم وهو يقاطعها: مراام بليييز لااا ...
ما كمل كلامه لأنه الخط انقطع في ويهه لأنه شحن مرام خلص
-----
في بيت أبو مشاري ((في غرفة جاسم)) في نفس الوقت
اتصل فيها بس ما ترد رد حاول واتصل كذا مرة بعد ما ترد .. جاسم بقهر: اوووف انا غبي بدل ما اكحلها اعميها يعني ما اعرف انه مرام حساسة .. بس هي بعد غلطانه اووووووف
رفع تلفونه ورد يتصل فيها فوق 9 مرات بعد لا حياة لمن تنادي
-----
في بيت أبو سعد (الساعة 1 ونص بعد الغدى)
في الصالة قاعد يكلم حمد .. سلطان وهو منسدح على الكنبة : يعني ماراح تفضحها
حمد: لااا انا راح اكون احسن منها بس مو المعنى من هذي اني راح اتغاضى عنها
سلطان وهو يلعب بحواجبه: يعني شنو راح تسوي
حمد: راح اوصل صورها لأبوها علشان يأدبها وخليها تعرف انه اعراض الناس مو لعبة
سلطان: بس احسه مو كافي فيها
حمد: الله عليها اصلن لو الصور مو معاي كان راح يكون انتقامي منها قوي بس لأنه الصور معاي وانا واثق انه ما عندها شي
سلطان: والله كيفك انت ونورو
حمد: احترم نفسك هذي شيختك مو نورو
سلطان وهو يضحك: ههههههه اقوول حمووود لاا يكوون بس تحبها وانا يا غافل لكم الله
حمد: اقول اقلب ويهك يا المغازلجي
سلطان وهو يضحك: هههههههه هذا المغازلجي الي مو مالي عينك هو الي نقذ شرف بنت عمه
حمد: اووف الحين لااا تقعد تعايرنا
سلطان: هههههههه عيل لااا تنكر
-----
في دار الأيتام (الساعة4 ونص العصر)
وصل لها خبر انه تجهز نفسها لأنه ابوها راح يطلعها من الدار .. قاعدة تلم اغراضها وهي مو مصدقة .. مي بقلبها "معقوله حن لي وحس فيني معقولة الحياة راح تبتسم لي معقوله احس نفسي بحلم .. يارب لك الحمد والشكر"
-----
على الساعة 5 تقريبا وصل ابو مي لدار الايتام وراح لمكتب ابو راشد ((المدير)) .. طق الباب ودخل
ابو راشد وهو واقف وماد يده: هلااا والله
ابو مي: هلااا بيك
ابو راشد: حياك تفضل
أبو مي وهو يقعد : زاد فضلك
رفع ابو راشد السماعة وطلب من المرشدة انه تخلي مي تيي له المكتب لأنه ابوها ينتظرها ..بعدها سكر
أبو راشد: شلي خلاااك تتراجع عن قرارك
ابو مي وهو يتصنع حبه لبنته: بصرااحه ما طاوعني قلبي اخليها هني وبعدين كنسلت السفر يعني الحين ماله لزووم انها تظل هني.. قطع كلااامهم فتحة الباب دخلت مي و بيدها الشنطة طالعت في ابوها جافته يبتسم لها وجدم لين عندها وضمها لحظنه .. فرحت لأول مرة تحس بحنانه لأول مرة تحس بالأمان لأول مرة تحس انه الحياة بدت تبتسم لها وانه معاناتها على وشك انها تصير مجرد ماضي
مي بفرح: شخبارك يبا
أبو مي وهو يتصنع الإبتسامه : الحمد الله انتي شخبارج
مي ببتسامه: بخير بشوفتك
ابتسم ابو راشد وهو يطالع مي: الله لااا يغير عليكم
مي: آمـــــين
ابو مي وهو يقوم: طيب عن اذنك يا ابو راشد لااازم نروح البيت الحين يلااا مع السلااامة
ابو راشد: في حفظ الرحمن
طلعت مي مع ابوها وهي تحس الدنيا مو واسعتها من الفرح
-----
في السيارة .. ركبت وهي طايرة من الفرح لفت لجهة ابوها الي توه راكب السيارة مي مبتسمه : يبا
لف عليها وقال من غير نفس: نعم
استغربت مي من اسلوبه : نعم الله عليك بس حبيت سألك سؤال
ابو مي على نفس وضعه: قولي وخلصيني
مي حست بخوف ما تدري ليش للحظة حست انها في حلم .. مي وهي متردده وخايفة من الإجابة: ليش طلعتني من الدار
حرك ابو مي السيارة : اذا وصلنا البيت يصير خير
سكتت مي وهي تفكر بإلي يتنظرها
-----
(في نفس الوقت)
موقف سيارته تقريبا يم بيت خلود .. طالع البيت لقاها راكبة سيارتها مع وحده .. انتظرها لين تروح وكلها دقايق الااا تمشي السيارة مبتعدة عن البيت .. ابتسم وهو يشوف الظرف الي في يده .. فجأة سمع صوت ضحك وصريخ لف جاف اولاااد يلعبون .. فتح دريشة السيارة .. حمد وهو يأشر على صبي: يا صبي تعال
راح له الصبي : هاا
ابتسم حمد: يقولون نعم مو هاا
الصبي وهو يبتسم بخجل: نعم
اتسعت ابتسامة حمد: نعم الله عليك .. بغيتك (وهو يمد الظرف) تعطي الظرف هذا حق ابو خلود الي في هالبيت ( وهو يأشر على البيت بيده)
الصبي : طيب وشنو اقول له
حمد: قول له من فاعل خير
الصبي: اوكي
راح الصبي وطق جرس البيت وكانت سيارة حمد للحين في مكانها .. قاعد يراقب إلي يصير .. انفتح الباب وطلع ريال مبين عليه انه كبير شوي بسن .. الريال وهو يطالع الصبي: خير يابوك
الصبي وهو يمد له الظرف: في واحد عطاني اياه علشان اعطيك
ابو خلود وهو يطالع بالظرف ومستغرب: من هو
الصبي لف يأشر على السيارة : ذاك الشخص ويقول فاعل خير
في السيارة .. حمد اول ما جاف الصبي يأشر عليه على طول حرك السيارة وطلع من الفريج
-----
دخل البيت وهو مستغرب .. راح وقعد في الصالة
وهو يطالع بالظرف .. فتحاه وطلع الي فيه جاف صور .. قعد يطالع الصور وهو منصدم .. ابو خلود في حاله شبه صدمه: هذي خلود مع واحد
قعد يطالع بكل الصور إلي تزيده صدمة عن الي قبل ((طبعا الصور مثل ما انتوا عارفين انه خلود مع واحد والحركات الي كانت تسويها "استغفر الله"))
-----
في بيت أبو مي (الساعة 5 ونص)
توهم داخلين البيت .. قامت تطالع بزواية البيت وحشها المكان تحس كأنها عصفور كانت محبوسة في قفص واخيرا طلقو صراحها وخلوها حرة .. لفت عليه وهي راسمة احلى ابتسامه لكن سرعان ما تلااشت ابتسامتها وهي تشوف نظراته لها .. مي بشك وخوف من الإجابه: ليش طلعتني من الدار
ابو مي وهو يجدم لين عندها: لأنه ببساطة الناس قامت تتحجى فطريت اطلعج من الدار
مي والدموع تتجمع بعيونها: أنت شنوو ما عدك احساس ما تحس انت مخلوق من شنو قلبك شنو
ابو مي وهو يرفع سبابته لويها: اششششش ولااا كلمة لاا تقعدين تصارخين في ويهي سمعتي
مي وهي تصارخ من بين دموعها: حرااام عليك والله حرااام إلي قاعد تسوي فيني أنا بنتك من لحمك ودمك تسوي فيني جذي لااا الله يرضى ولااا رسوله بلي تسويه خل عندك احساس وذمة وخاف ربك فيني
ما حست الااا بكف على خدها الأيمن .. مسكت خدها وهي تصيح على حالها **يا فرحة ما تمت**
ابو مي وهو يسحبها من شعرها ويدخلها الغرفة إلي يم الصالة وهي تحاول تبعد يده عنها .. مي: تركني
ابو مي بعصبية : جب ولااا كلمة
قعد يطق فيها ويجرجرها من شعرها ويرفس فيها وهي تصيح وتشاهق من الألم .. ما تركها إلي وهي ميهوده من الضرب لدرجه ما تقدر تحرك حتى اصابع يدها .. طلع من الغرفة وقفل عليها الباب
##########
لاتخاف من الزمان الزمن ماله امان
خاف من الي كل امالك في اديه وتامنه
لو حبيبك ماوفالك لو حبيبك فيك خان
ايش ترجي من زمانك النتيجة باينة
نكتشف مر الحقيقة بعد مايفوت الاوان
قلت لك لا تندفع لا قلت حبي صاينه
وين هلي صان حبك ما اشوفه يوم معاك
قلبك الي هو قلبك لا تحسبك ضامنه
لا تعذر بحتياجك كلنا ناقص حنان
كلنا طفل يتمنى أي شخص يحضنه
نبني الدنيا وحنا نوقف بنفس المكان
للاسف ينقص وفانا مع مرور الازمنة
##########
-----
في بيت ابو مشاري (في نفس الوقت)
توها قاعدة من النوم لأنها ما نامت إلاا الساعة 7 الصبح .. دخلت الحمام (انتوا والكرامة) وسوت روتينها وطلعت وفرشة السيادة ولبست المشمر وقعت تصلي .. بعد ما خلصت طوت السيادة (يعني سجادة الصلااة) والمشمر وطلعت من غرفتها جافت جنان قاعدة تطالع التلفزيون راحت لها وهي تتثاوب .. هنادي: مساء الخير
لفت جنان لها وهي تبتسم: مساء النور والسرور بالعروووسة
هنادي وهي تضحك: هههههههههه
جنان وهي تسبل بعيونها لهنادي وبترجي: شنو أمس صار معاج يوم كنتي مع مصعب بليييز قولي لي بالتفصيل
هنادي بخجل تذكرت إلي صار : ما صار شي عادي
جنان وهي تخز هنادي: اهاا ما صار شي وانتي استحيتي من أول ما يبت الطاري
هنادي وهي تقوم: مو شغلج
جنان وهي تسحب هنادي: هنوووي عفية أنا اختك تكسرين بخاطري
هنادي وهي تبتسم: واذا عادي
جنان بحمق: افااا
هنادي وهي تضحك: هههههههههه طيب بقول لج كسرتي خاطري
جنان وهي تعدل قعدتها: يلااا قولي كلي اذان صاغية
هنادي: طيب سمعي ............... (قالت لها إلي صار طبعا زادت من عندها شوي علشان لااا تبين لها إنه كان مصعب جاف بتعامله معاها)
-----
في السوق (الساعة 10 ونص بالليل)
قاعدة تتتسوق هي وصديقتها .. خلود وهي تنزل الأكياس من يدها وبتعب: غدوووي تعبت بس أعتقد يكفي الي شريناه
غدير وهي تهز راسها: طيب خل نروح البيت
خلود وهي تبتسم: اي شرايج نمر على محل للأفلاام ونشتري فلم علشان نتسله فيه
غدير تبادل خلود الإبتسامة: اوكي بس اليوم راح تنامين عندي
خلود وهي تمشي مع غدير متجهين لسيارة: اوكي مو مشكلة
.. راحوا لمحل للأفلاام وخذو لهم كم فلم وبعدها اتجهوا لبيت غدير ..بعد ما وصلوا بيت غدير نزلوا.. غدير وهي تفتح الصندوق وتطلع الأكياس: غريبة ما اتصل ابوج بالعادة يتصل اذا تأخرتي لهل حزة
خلود وهي تضحك: هههههههه انا مقفلة تلفوني علشان لااا يزعجني وبعدين هذي مو اول مرة أسويها
غدير وهي تعطي بعض الأكياس لخلود قالت بضحك: هههههههه احس فكيتي نفسج من حنة الشايب
دخلو البيت وكل وحدة صوت ضحكاتها واصله لآخر الشارع
-----
في بيت أبو مصعب (في نفس الوقت)
وخصوصا في الغرفة مرام كانت قاعدة على الكنبة وهي فاتحة على المسجل وحاطة السماعة على اذونها تسمع أغنية شرين (مافيش مانع) وتغني معاها وداخلة feeling وكان الصوت عالي وما تسمع أي شي غير الأغنية
~~::~~
مافيش مانع يخلينى اخاف لو قولت انا نسيتك
معوتش باقية على حاجة ياريتنى ماكونت حبيتك
كبرت عليك او اتغيرت دي مش فارقة
تصور شوف قدرت فى يوم اقول لأ
اخيرا جيت اقولك متسغربش على حاجة
ميسيرك بكرة تتعود على الفراقا
بتلوم عليا ما كونا فيها و كونت عايشة حياتى ليك
طب ده انتا يمكن كونت قاصد و انتا بتكرهنى فيك
كبرت عليك او اتغيرت مش فارقة
تصور شوف قدرت فى يوم اقول لأ
اخيرا جيت اقولك متسغربش على حاجة
ميسيرك بكرة تتعود على الفراقا
~~::~~
كان تلفونها فوق السرير خذاله فترة يرن لكن هي ولااا على بالها ومندمجة مع الأغينة وكل ما تخلص ترد تعيدها وتسمعها لين ما نامت من دون ما تحس بروحها
-----
في بيت أبو مشاري (في نفس الوقت)
الكل نايم ما عدا إثنين كل واحد مشغول باله في شي .. في غرفة جاسم .. من الظهر وهو يدق عليها وهي أبد مو معبرته .. يحس بضيق لأنها زعلاانه عليه ومو راضية تكلمه .. قرر يطرش لها مسج .. رفع تلفونه وكتب لها مسج ..
"}المحبه"في حياتي
ماهي على حبر و ورق..
"المحبه"في حياتي
شوق واحساس وألم..
المحبه"من صفاتي
لاتشك فيني أبد.. ماأبيع
اللي أحبه وما أحب الا
لسبب!... وأعظم أسبابي
لحبك "طيبتك ومعدنك
ياذهب"
أنا آسف على إلي قلته وأنا ما كان قصدي أجرحج بالكلاام وأنا كلي رجا أطلب منج السمووحة وما يهون علي زعلج لأنج غالية{
بعد ما طرش المسج انسدح على السرير وهو متأمل انها تتصل له أو تطرش له مسج
.. في غرفة هنادي وجنان .. ماسكة تلفونها تنتظر اتصال أو على الأقل مسج يعبرها .. هنادي بخيبة"شكلي ما طريت على باله وناسيني بالمرة آه يا حسرة قلبي" سكتت وهي تغمض عيونها وقالت بصوت مسموع : لااا يمكن كان مشغوول حده ورجع البيت ونام من التعب .. أكيد بكرة راح يتصل يسأل عن اخباري وراح يستسمح مني انه ما دق علي
حطت راسها على المخدة وهي متأمله انه يكون بكرة أفضل من اليوم ويتصل مصعب فيها ويسأل عن اخبارها
-----
في اليوم الثاني (الساعة 10 الصبح)
كان نايم ويحلم باحلام وردية بس في صوت يخرب عليه صوت مزعج كل ماله ويزيد صوت التلفون اغنية سلطان الشحي (يا الغلااا) والصوت كان عالي وازعاج رد بدون ما يشوف الرقم وكان متنرفز..
نايف وهو مغمض عيونه:خير
ابو نايف بصراخ:وين الخير و أنت كله نايم
نايف اول ما سمع صوت ابوه بعد السماعة عنه (يا ذا الليل شيلي بيفكني من حنته):هلا يبا
ابو نايف: قوم بسك نووم
نايف بصوت واطي:لا حول ولا قوة الا بالله
ابو نايف:انت شنو تقول ها شنو؟
نايف: اقول لك إن شاء الله
ابو نايف: على بالي بعد
نايف:إلااا ما قلت لي يبا شكنت تبي
ابو نايف: اي تعال الشغل الحين بسك نوم
نايف:انشاء الله يبا بس تو الناس بدري
ابونايف:أي بدري شوف الساعة كم عندك بعدين تكلم وبعدين أنا ابيك في موضوع ضروري
نايف:طيب يبا ما تقدر تأجل الموضوع لأنه بطلع مع الربع البحر
ابونايف:اقوول قوم ولااا يكثر بس 24 ساعة وأنت هايت بره البيت و زين زين نشوفك بالصدفة
نايف:خلاص يبا ساعة وانا عندك
ابونايف: ساعة ما تزيد وانت عندي فاهم
نايف:فاهم
ابونايف: يلااا مع السلاامة
سكر نايف من ابوه
ورد حاول ينام بس ما قدر ينام لأنه النوم طار من عيونه قام وراح غسل وجهه وبدل ملابسه لبس بنطلون جينز أسود وتي شرت أصفر ضاك عليه طلع عليه روعة مع بشرته السمرة ولون عيونه السودة وشعره البني الكثيف سواه سبايكي خذى نظارته السوده الي من dior ونزل ركب سيارته كادلاك وشغل اغنية أحمد العامري (أحبك) وراح على الشركة
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك