رواية اصعب حياتك تعيش وانت جواك ميت -12
كانت خايفة .... بس شوي شوي حست ان خوفها تلاشى ... وجلست تطالع بدر بصدمة ... كان يبكي زي طفل صغير ... حست انها تبي تنفضه من حجرها للحظة ..... بس تراجعت .... وحست فيه ضايع ... زي ماهي حالها دوم .....ضعيف ...اضعف من انها تخاف منه .. لا ضعيف لدرجة انها تشفق على حاله ..وجاه صوتها الناعم الحنون : اشفيك ... بدر اشفيك ...بس هو مارد ....
مسحت على راسه ... وسكتت ... وهو سكت بعد ... حس بضعفه .. ولا رفع راسه كان خجلان ... لاول مرة يسمح لاحد يشوف ضعفه .... بس محتاج لانسان قريب منه .. انسان يحس به ...
ماتدري ليش غمرها شعور انه محتاج من يهدي كيف سوت كذا ماتدري ... بدت تمسح .... وتقرا عليه ..
حطت يدها على صدره وجلست تتمتم " ربي اشرح صدره ... وابعد عنه الهم ..."
قال بصوت مجهد ... صوت يدل على تعب صاحبه : شيخة ... سامحيني ...
ماعرفت اشلون ترد ....بس طلع منها الكلام : اسامحك على شي انت ماسويته ...
ساعتها جاته الجراة ورفع راسه : انا اللي علمت سعود ... ماحاولت افهم ...
قالت بثبات واضح : بس مو انت اللي خليته يتصرف كذا ...
بعدين حست انها تبي تنفض بدر من عندها .... صار وجهها احمر ... وحست بالخجل .. حست ان ودها تنشق الارض وتبلعها ... هي تبولت على نفسها ... وطول المدة بدر كان حاط راسه .. يعني هو وش بيقول عنها
صرخت بشكل لارادي : روح .. قوم عني ...
للحظة حس انه قريب منها ... استغرب منها لمن صرخت عليه وقال نبرة طفل .... امه تاشر له بعيد علشان يوخر عنها : ليش ..
اسحت وغطت وجهها : بدر قوم ... حس بخجلها .... بس هو اعند من انه يقوم ... لا ماني قايم ...
بعدين انتي تعالي هنا ... انا ماراح استنتج بس ليش انتي هنا ها ليش ...
نزلت راسها : هند صديقة امي .. ساعدت امي كثير
بدر : اذا هند صديقة امك .. بعذرها امك راحت وطي ... ردي علي ياشيخة تبين تصيرين زي امك
ردت بفزع لمن حاولت تستوعب الفكرة وحست انها شنيعة : لا
بدر : خلاص قومي معي الحين برجعك للبيت ..
شيخة : انا ... انا .. وسعود ..
بدر : بكلمه ماراح اخليه يطلقك ... ابدا ... قومي .. قومي بدل هالبلا اللي انتي لابسته ... ولو وش يصير ماتطلعين مرة ثانية من الشقة لين تعلميني سمعتي ..
هزت راسها باي ..
تركها تبدل .. ونزل لهند ...
اول ماطاحت عينها عليها ....: منين جبتي البنت ...
خافت : من مكان ماجبتها ...
عبد الرحمان : اشفيك .
بدر : اسمحي لي .. انت صديقي ... بس انا ابي اخذ البنت ... وقول لذي اللي معك تبعد عن طريقها احسن لها ...
عبد الرحمان : ليش ..
بدر : البنت اللي نايمة فوق ماتدري انها جاية بيت وساخة ... وصديقتك مكذبة عليها ... البنت اللي فوق .. تصير بنت مرة ابوي ...
حست هند بارتباك ....
قال لها بنبرة تهديد : اذا شفتك كلمتيها ثانية وعزمتيها عندك بالبيت ..والا تعرضتي لها ماتلومني الا حالك .. سمعتي .. واسالي عبد الرحمان عني ..نزلت شيخة بهالوقت ... ومشت وراء بدر بهدوء ..
لحق عبد الرحمان بدر : بدر انا اسف ... مادري انها تصير لك ... عموما لاتزعل مني ..
بدر :ماهقيتك زي كذا .. تسوون كذا للبنات غصبا عنها ...
عبد الرحمان : لاتكبر السالفة ... وحقك علي ... وعموما انا ماراح اجيب طاري ....
بدر : تجيب والا لا .. انا ببلغ عليها الشرطة ..
عبد الرحمان : لالالالا الله يخليك ... لاتوهقني ... خذ البنت ... وانا اللي اوعدك انها مارح تعرفها طول عمرها ... حتى ولو هي اللي جت وطقت بابها ماراح تفتح لها ...
ركب بدر السيارة ..
شيخة : صدق بتبلغ الشرطة ...
بدر رد بلامبالة : اساسا ماعندي شي اتهمها فيه .. بتقول انك جاية برجلينك ... بس حبيت اخوفها ..
وهي عندها اشياء كثيرة تخاف الشرطة تدل محلها ... واظنتي انها بتنفذ الكلام ..
ووصل شيخة لباب شقتها اللي تركتها مفتوحة ...
قال لها بنبرة هادية : ادخلي وسكري الباب ولا تفتحين لاحد ... وسعود انا بخليه باكر يتراجع ..
دخلت .... وحست بالامان يرجع يتخلل لحياتها ... اهم شي تسويه انها ماتطلع ابد من هالبيت ...
الجزء الرابع عشر
انتهيــــــــــــــــــــــــنا ..
رجعت للشقة وحست ان اخر مرة كانت فيها بعيدة كل البعد .... حست انها غابت دهر ... هي لمن طلعت لهند ماكنت تتوقع منها هالتصرف ... كانت تشوف امها تسبها وتلعنها بس امها تسوي كذا مع كل الناس ...
كل اللي تذكرته براءتها كطفلة لمن كانت سعيدة وتحصل كل شي هناك ....
بس هي سعيدة الحين لانها خلصت على خير .... رجعت وكانها عادت وحسبت حساباتها ....
" ليش مالي دور في حياتي ..... لازم يكون لي موقف .... الحين انتبه لدراستي .... وبعدها اطالع مستقلبي ...
اذا ماكنت سند لنفسي ... اشلون انتظر من اي احد يتحمل مسؤوليتي ..."
جلست تفكر .... الكل يحملها الذنب .... بس امها ... صحيح انه ذنب امها ... يعني مو ذنبها انها تزوجت واحد ماصانها ولا اهتم بها ...... والا ذنب اهلها ...
ابعدت عن راسها اي تفكير ... وقررت الحين تهتم بدراستها .. وبس .... وتعوض اليوم اللي راح اللي كان مشحون بالاحداث ...
مسكت جوالها وجلست تطالع المكالمات اللي ماردت عليها من سعود قبل مايجي ويطلقها .... وللحظة حست انها مو زعلانة ... وان ترك سعود لها مايهمها ... يمكن لانها ماكانت مقتنعة انها زوجها ... يمكن لان زوجها منه كان غلطة .... يمكن لان سعود بين لها زين انها خلاص ماعادت تهمه ....
لقت رسالة من ندى .... تسال عنها ... رجعت وارسلت لها .. " انا بخير ... وباكر بجي ..." وجلست تضحك اي باكر ... اليوم ...
راحت تروشت ... ولبست .... وجهزت اغراضها ... وفكرت تدق على السواق ... بس قبل ماتدق ... دق جرس الباب ... استغربت من اللي بيجيها .... وقفت عند الباب ...: وبصوت متردد : مين ..؟!!!
جاها الصوت : هذا انا بدر ... افتحي ...
وترددت فتحت وظلت وراء الباب ...
سال مستغرب : وينك .؟؟؟
وجاه صوتها : انا هنا فيك شي ....
مايدري ليش تصور انها بتعتبر الامور بينهم عادي ... وانها راح توقف وجها لوجه معه ... بس عجبه تصرفها ....
بدر : ماتبين احد يوديك الجامعة ...
شيخة : الا توني كنت بدق على السواق ...
رد وبحزم : يلا انا اوصلك ... ترددت .... وبس فكرت لو انها دقت على السواق وجلست تستناه بتتاخر ...
شيخة : البس عبايتي ... وسكرت الباب ... ولبست عبايتها وطلعت ... لقته يستناها بالسيارة ...
خافت من ردة فعله بس ركبت وراء ... وهو سو نفسه ان الموضوع مو فارق معه ....
ووصلها للجامعة بدون اي كلمة ... ولمن جت تنزل .. لف عليها : اي وقت تخلصين ..
شيخة : مدري ..
بدر : خلاص دقي علي اذا خلصتي ...
شيخة : خلاص لا تتعب نفسك ادق على السواق ..
بانت حواجبه معقودة من وراء النظارة السوداء : كم تخلصين ..؟
شيخة : خلاص بدق عليك ... ونزلت وتذكرت انها ماعندها رقمه وفي نفس الوقت فتح النافذة ...: تعرفين الرقم ؟؟
هزت راسها بلا ....
بدر : عطيني جوالك .... كتب رقمه .... وكمل : اذا خلصتي دقي علي ....
......
قرر بدر انه يكلم سعود قبل مايتراجع ...
وراح للبيت ... بس لقة سعود راح للدوام .. دق عليه
سعود : هلا ..
بدر : ابي اجيك للدوام ابي اتكلم معك ..
سعود : اذا علشانها بعيدن لمن اجي ...
سكر بدر ... وهو يفكر اشلون يبرر انها غير موقفه ... وهل من الحكمة يقول له انه شاف شيخة عند هند ..
لان شي مثل هذا الشي ممكن يفهمه سعود على ان شيخة ماتصلح له فعلا ...
.....
دخلت ولقت ندى تنتظرها ... واول ماشافتا حضنتها ... ماظنت ابد انها غالية عندها لهالدرجة ...
ندى : وحشتيني ...
انبسطت كثير بس ماقدرت تمسك دموعها حاولت تقاوم رغبتها بالبكاء
ندى : اشفيك ...
شيخة : تعبانة ... احس اني بنفجر ...
ندى : تبين تتكلمين الحين ...
شيخة : لا الحين لا ... هديل جاية ........ وسكتت .. ومسحت دموعها ... هي تحب هديل ... بس ندى غير ...
وهم في المحاضرة .. ارسلت لها ندى ورقة .... : ايش رايك تجين عندي اليوم ...
هزت اكتافها لمن قرت الورقة بمدري ...
وحست ان قلبها يدق على اخر المحاضرة ... مطرة الحين تدق على بدر علشان ياخذها ....
ندى : تبين اوصلك ...
شيخة : لا مشكورة ياقلبي ... بس عندي مين يوصلني ..
ندى : مو تقولين ان عمك مسافر ..
شيخة : فعلا .... بس بيجيني ولده ..
غمزت لها ندى ... : حركات لا يكون في قصة حب بالطريق...
شيخة ارتبكت : اي حب ... بدر متزوج ..
ندى : خسارة ... يلا على العموم انا رايحة .. ولفت عليها وهي تلبس غطاها : دقي علي تكفين وقولي انك بتجين طيب .. تراني انتظرك ...
هزت راسها ولمن طلعت ندى ... حست انها لازم تدق .. دقت ...
ورد عليها بسرعة : خلصتي ..
شيخة : اي ...
بدر : يلا انا جاي عشر دقايق ..
سكرت وجلست تلبس عبايتها .. اي عشر دقايق الجامعة اقرب مكان لها ياخذ ثلث ساعة ... وعلشان الزحمة لازم ياخذ اكث رمن نص ساعة ...
بس ماصارت عشر دقايق ... ودق عليها وقال انه برى ...
طلعت ولمحت سيارته ... وحست باحراج ..لان الناس زحمة ... وش بيقولون عنها وهي راكبة وراء ... خصوصي اذا في احد يعرف بدر ...
ركبت وراء ...: السلام ..
بدر : رد عليها وعليكم السلام ......
وظل في صمت بس فجاة : بدر ... انت كلمت سعود ...
بدر : لا لسى ...
شيخة : مافي داعي ....
وقف السيارة ولف : ليش ....
نزلت راسها خجلانة : اذا مايبيني ... مافي داعي احد يحرجه علشان يرجعني ... يكفي انهم زوجوني له وهو مايدري ...
رجع لف وكمل طريقه .....
شيخة : بدر .... مارد بس هي كملت ...: اذا درت شيرين انك توصلني بتزعل ..
بدر : وش دخلها ...
شيخة :زوجتك ..
رد بلا مبالة : انا طلقتها خلاص ..
شهقت ..... وهو علق : انتي اول وحدة تدرين ....
ظلت بعد كذا طول الطريق ساكته ... ولمن وصلت للعمارة ... وقف السيارة ونزل معها وركب معها الاصنصيل ..
ولمن وصلت باب شقتها ... لقته طلع وراها لفت له : بكرة ادق على السواق ..
بدر : خلا صانا اعطيه خبر علشان يوصلك من بكرة ... دخلت وسكرت الباب ... وسمعت صوت خطواته على الدرج وهو زي ماتتوقع صاعد لفوق ....
.....
راح بدر يحتري سعود يرجع ... ومع انه تاخر بس جاء ....
بدر : تعال نتكلم بهدوء ...
سعود : عن اي موضوع ... اذا على شيخة خلاص انا رحت اليوم وقدمت طلب ... راح يحددون لي يوم ...
بدر : بصراحة انا .... ابيك لا تستعجل ... سعود اذا كنت تحبها .. لا تهتم بكلامي ولا كلام اي احد ....
استغرب سعود موقف اخوه : يعني انت ماتبيني اطلقها الحين ..
بدر : لا اصبر .. فكر زين ... يمكن انك تستعجل ... البنت مالها احد غيرنا ...
سعود : بدر .... ماقدر ... البنت سمعتها بالطين ...
بدر : انا اسف كلا مني .... انا ادري اني انا اللي خربت عليكم ... وانا اللي الحين اقول لك فكر ..
سعود : صدقني مو منك ... انا حتى ربعي يعرفون عنها .. ويتكلمون فيها ..
بدر : كلام الناس خداع ... ويامه ناس .... تمدح في ناس .. وهي من البطن مو زي ماتقول الناس فيها ...
انت عمرك شفت عليها شي ... والا صدر منها تصر تحس انها زي مالناس يقولون ..
سعود : بدر اسمحي لي ... انا ماقدر ... بعدين انت جالس تقول لي كلام نظري ... هذا انت يوم بغتي تتزوج ... تزوجت وحدة بنت عيلة وناس ...
نزل راسه وبين فمه عن ضحكة استهزاء : بنت ناس وعيلة .. ... ورفع راسه : وانت مايهمك انك تدافع عنها لانها مظلومة ...
سعود : انا عندي يقين انها غير ... بس اهم شي على الواحد سمعته ... تصور اني امشي بين الناس وهي تاشر علي ويوقلون هذي اللي معه مرته اللي كانت وكانت ...
قام بدر : ساعات احس انك اعقل مني ... وساعات احس فعلا انك صغير ... وراح وهوي قول : فكر .... فكر بكرة تندم ... ولا تقوم بشي الا وانت معلمني ..
.....
دقت شيخة على عمها حسن واستئذنت منه تروح لندى ...
حسن : خلاص .... خلي سعود يوديك ...
شيخة : لا بخلي السواق ...
حسن : اذا بتروحين مع السواق لا تتاخرين ...
شيخة : طيب ... ودقت على ندى تعلمها .... وراحت تجهز نفسها ... ولقت بعد ساعة السواق يدق عليها انه تحت ... نزلت وهي نازلة .... طلبت الاصنصيل ... وصعدت لقت بدر في الاصنصيل ..
قال بعصبية : وين رايحة ؟؟
ردت بخوف : عند صديقتي ... استئذنت من عمي حسن ..
حس انه لهجته خوفتها : مين بيوديك ..
شيخة : السواق ..
بدر : لا انا بيوديك ...
ماعترضت ... وماتدري ليش ....ووصلها بصعوبة لانه مو عارف وصف البيت .. وظلت تدق على ندى كل شوي .... ومع ان البيت مايضيع ...
وبعد ماوصلها : اذا خلصتي دقي علي ....
هزت راسها باي ...
ونزلت .. ودخلت للفلة .... واستقبلتها ندى .... وراحوا لغرفتها ... علشان يكونوا بخصوصية ...
وماتدري شيخة ليه ولاول مرة ... جلست تحكي لاحد كل اللي مرت به ...
شيخة : انتي اكيد سمعتي من الناس كثير ...
تكلمت ندى وعيونها بالدموع : كنت حاسة ان القصة غير ...
وجلست تبكي شيخة .... وحضنت ندى ....
مابعدتها ندى ..وبالعكس جلست تمسح على شعرها وتبكي معها ...
بعد ماهدوا شوي ..
ندى : طيب وسعود .. تبينه ....
شيخة : ماردي ... ماردي ياندى ... اني عمري مافكرت فيه... اعجبني اهتمامه ... ولمن حسيت ان اهتمامه زايد ... فكرت فيه للحظات اني احبه .. بس لمن دريت انه زوجي تلاشى هالاحساس ... وحسيت اني ماني قادرة استوعب اني زوجته صدق ... وحتى لمن بديت اقتنع بالفكرة شوي ... صدمني رفضه لي ... ولمن طلقني ... ماتصور ان الشي اللي كان له مقدر ينمو بيننا بيرجع ثانية .... اساسا .... احس الحين فكرة طلاقي منه افضل .. مادري ليش يتملكني هالشعور ...
ندى : خسارة ليت بدر خالي ..
شيخة : ويه ندى وش تقولين ... صعبة شوي ... وبعدين بدر طلق زوجته ..
ندى : صدق ... شيخة ياربي .. يمكن يخطبك ..
شيخة : ندى ياقلبي وش هالافكار اللي كنها افلام .... انا وين وبدر وين ... بعدين فرضا صار ... وسعود ... ماظن بدر .. يخطبني علشان انا كنت زوجة اخوه ... وعلى العموم .. سعود اطيب من بدر ... شوفي ردة فعله ..
ندى : بس بدر تغير مو ..
شيخة : يمكن يشفق على حالي بس يتزوجني .. ماظن ..
ندى : طيب انا قلت فرضا ... لو .. وش راح يكون ردك .. ومن غيرماتفكرين بسعود ..
شيخة : الصدق ..... وسرحت شوي وردت : اقول اي .....
ندى : ليش حبيتيه ..
كشت شيخة من الفكرة ..: لا مو كذا بس لانه اذا اختار يتزوجني ... معناها ان هذا شور نفسه ... وانه ماراح يجي يوم يرميني زي سعود علشان كلام الناس ..
ندى واعجبتها الفكرة : يارب قولي امين بدر يخطبك ..
ضحكت شيخة بخجل : منتي صاحية ....
استمتعت كثير .. وخصوصي انها قدرت تشيل هم الذكريات المريرة عن راسها ... ندى انسانة مخلصة ..... وحبوبة .... وامينة ... وتتمنى ان تظل صداقتها للابد بها ...
لمن جت الساعة عشر دق عليها بدر ... ولبست عبايتها ونزلت ..
ام عثمان : من جيتو وانتو فوق .. مرة ثانية ... لازم تجلسون معي شوي ..
استحت شيخة : ان شاء الله ... مع السلامة خالتي .. وحبت راسها وراحت ..
ولمن طلعت تكلمت ام عثمان : مسكينة هالبنت .... الله يرزقها على قد نيتها ...
ابتسمت ندى لانها مبسوطة ان امها تشوف شيخة زي ماتشوفها هي ...
........ .
في السيارة ماتدري ليش طلع منها هالسؤال ..
شيخة : بدر ... ممكن اطلب منك طلب ..
بدر وباستغراب : امري ..
شيخة : ابي اشوف خوالي .. او عمامي ...
تعجب بدر من طلبها ... بس رد عليها : ماعرف عنهم شي ..بس اذا تبين ادور علشانك ..
شيخة : اي ..
بدر : خلاص .... سكت فترة بعدين رجع تكلم : انا وصيت السواق يوديك من بكرة ... انا اجازتي خلصت ولازم ارجع اداوم .. بس اذا احتجتي اي شي دقي علي ..
شيخة : ان شاء الله بس ممكن تهتم بموضوعي ..
بدر : خلاص .. ولا يهمك ..
شيخة : وممكن يكون الموضوع بيننا ..
بدر : ان شاء الله ..
........ ...... الجزء الخامس عشر
في عشق بيستننا ... وعشق بنستناه ...
وعشق بينسينا العشق اللي عشقناه ...
انكبت على دراستها ... وركزت كل اهتمامها على الدراسة ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك