رواية احبك رغم الظروف -6
الساعة 12 ونص كان يالسه في حجرته...وموب قادر يرقد...ويتجلب في فراشه...وأحساسه بإن حياته ممله...مافيها حد...أو بالأحرى فاضيه رغم وجود أمه وابوه وأخوه سيف وعياله...إلا إنهم كل واحد لاهي بحياته...الشيء الوحيد إلي يحسسه إنه عايش في هالدنيا...ويذوق طعم السعادة صدج...يوم يكون في بيت عمه بوسيف...إلي حياتهم صدج حياة...ربشة يهال...والكبار إلي تكون جمعتهم عنده بالدنيا ومافيها...وعاد شمسة حب حياته...رغم جفاها مرات وتباعدها...بس يموت بالتراب إلي تمشي عليه...نش من فوق شبريته وراح صوب مكتبه ...يلس ومسك مذكره كبيره...تعود يكتب فيها كل خواطره وأشعاره...فتح صفحة فاضية...يلس يكتب فيها: "سيدَتــــــــــي ... هل لكِ أن تُخبريني ؟؟؟..كيفَ أُبدي لكِ حبي وحنيني ..عندما يهتفُ قلبي أتُراكِ تسمعيني ؟؟لم تزل شرقيتي تدفُنُ عشقاً يحتويني ..تٌظهِرُ السعدَ .. وتٌخفي ألفَ حزنٍ في سنيني !!!!!!!إنني أُميُ عِشقٍ .. من عصورٍ حجريـــــة ..فوضويٌ بالهوى ... وسماتي جاهلية ..منطقُ الغابةِ يُغري بصفاتي القبلية ..أملُكُ الكونَ ولكن .. أفتقرُ "الدبلوماسيــــــة" .. عقدةُ الحبِ المؤقتْ .. والنساءُ الفاتنات ..وأكاذيبُ وعودٍ ماضيـــــــات ..إنني مازلتُ أهوى كلَ حسنٍ يُعجبني ..كلَ قدٍ يفتِنُني ... أتمادى في الخيانة !!أهِبُ القلبَ لجفنٍ يقتِلُني .. لاأبالي ..فغروري يخدعني .. واندفاعي لدماري يدفعُني !!!!!!!علميني .. فأنا أجهلُ ألحانَ الهوى .. وترانيمُ الشجونِ...ومواعيدُ الألــــــمْ ... وقوانيــــــــنُ الجنـــــــــونِ...آهِ ماأحلى ضياعي .. في متاهاتِ ظنوني ..وانتظاري لعيونٍ أخذت مني عيونــــي ...
قد تكلمتُ كثيراً .. رغمَ صمتي وسكوني ....ضِقتِ ذرعاً بالجمال ... والتفافِ المعجبين ...أينما كنتِ تطاردكِ زهورُ الياسميـــــن ...لستُ إلا عاشقاً مثلَ كلِ العاشقين ...قلبيَ القربانُ وعهدي لكِ حبٌ وحنيـــــــن ...إن أردتِ مهلةً .. فلكِ كلُ السنيــــــــــــــن ...فكِري .. وتذكرَي .. قلبيَ المضنى الحزين ..آهِ يانجمةَ عمري .. هاتِ عينيكِ لأحيا كلَ عمري ...أو دعيني لحظةً أحفرُ في عينيكِ قبري ..سوفَ أهواكِ إذا أحببتني .. أو أحببتِ غيـــري !!!!!!!!" بند المذكره...وراح صوب الليت وبنده علشان يرقد...
.....
بعد ماملج عليها ذياب..وهو كل حياتها..يتصلوا في بعض في اليوم الواحد أكثر من عشر مرات ولا يملوا..وكل يوم يزيد حبهم لبعض..ويتمنوا اليوم إلي بيجمعهم أيي بسرعه..شما ماكان يهمها اللمز والهمس بين ربيعاتها بإنه زوجها واحد معوق..بالعكس ولا تسويلهن سالفه..كان حب شما لذياب يفوق أي شيء..يفوق عجزه في ريوله..وأنه مايشتغل بسبب هالعجز..ومع هذا ولا هامنها..يوم ترمسه في الليل ويلسوا يرمسوا ويا بعض بالساعة والساعتين..تحس إنها في عالم ثاني..محد فيه غيرها هي وذياب..حتى أختها شمسة إلي كانت قريبه منها وايد..صارت المسافه بينهن تزيد..حتى شما صارت مايهمها تحركات أختها..رغم إنها أول كانت تراقبها لأنها تعرفها متهوره وتنصحها..بس الحين ابتعدت عنها وايد...وأغلب وقتها ياتذاكر أو ترمس ذياب أو في بيت أخوها سيف إلي بعد قلت روحاتها هناك...
في الجهه الثانية شمسة المتهوره..إلي تحاول إنها تكون غير عن الجميع..يالسه تتكشخ وتحط روج خفيف على ويها..أطالع نفسها في المنظره بكل ثقه..وطالع ساعتها إلي صارت 7 ونص المسا..يعني لازم تظهر بعد شوي من البيت...شلة شنطتها بسرعة وظهرت من حجرتها تربع بتخبر أمها مرة ثانية رغم إنها مستأذنه منها في اليوم إلي قبله إنها بتروح العين مول ويا ربيعاتها يشترن أشياء ضروريه على قولتها...لقت أمها ياله أطالع مسلسل الحج متولي..
شمسة وهي تنافخ: السلام عليكم
أم سيف: وعليكم...وين إن شاء الله متكشخه جيه
شمسة: أمايه شو قلت لج أمس
أم سيف تحاول تتذكر: شو قلتيلي
شمسة: فديتج تذكري..أنا ماقلت لج إني اليوم بسير المول..ويا ربيعاتيه
أم سيف: انزين ووين شموه..مابتسير وياج
شمسة: لا شموه يالسه تذاكر موب فاضيه تسير وياي
أم سيف: هيه فديتها شماني تذاكر...موب أنتي...فاضيه حق الحواطه
شمسة بدلع: أمايه
أم سيف: انزين سيري...بس ها لاتبطي..تراه لو درى أبوج بيسوي لنا حشره
شمسة وهي تحب رأس أمها: إن شاء الله يالغلا..بأخذ حايتي من السوق..وبرد بسرعة
وهي تبى تظهر لاقت راشد ياي من برع...وشافها متعدله وشاف أمه يالسه في الصالة فزخ شمسة ويرها وراه وهي تحاول فيه علشان يخليها...
راشد عاقد حياته: أمايه ممكن أعرف هذي وين سايره الحينه
أم سيف: فج أختك رشود تعورها..
شمسة: أمايه شوفيه...يعورني
راشد: أول أعرف وين سايره
أم سيف: بتسير عند ربيعاتها الحديقة "أضطرت أم سيف تجذب لأنها تعرف راشد لو عرف إن شمسة رايحه المول مستحيل يخليها تروح" بعد الحديقة حرام...خلى أختك
راشد يفج أيده عن شمسة: انزين...بس ياويلج لو تأخرتي..أي حديقة بتروحي
شمسة أطالع أمها واطالع راشد: الطويه
راشد: انزين..والله لو تأخرتي بيج هناك وبيريرج من شعرج جدام الناس
شمسة وهي رايحه صوب الباب: انزين يابوك..ماببطي
بعد ماراحت يلس راشد عدال أمه..وهو يبتسم لها: أمايه
أم سيف: ها حبيبي شو عندك
راشد يطالع التلفزيون..لأنه أمه كانت مركزه على المسلسل: رمستج ريمان اليوم
أم سيف: هيه...يابوك أنا هذيلا ماأعرف رمستهم
راشد: ماعليه يالغلا مع الوقت بتتعودي
أم سيف: شو أتعود...لو خذيت لك وحده من بنات البلد موب أحسن لك..
راشد: بس عاد أنا فديتج قلبي أختار هذي
أم سيف تلتفت لولدها وتبتسم: الله يهنيك وياها ويسعدك إن شاء الله ياوليدي
.........
بعد مانزلتها تشارلي في العين مول وقالت لها ترد البيت...وتيها بحدود الساعة 9 ونص...راحت شمسة من وين بالضبط متواعده هي وحمد...عدال هوم سنتر...ودشت داخل المحل تتمشى فيه لين مايي حمد...وبعد شوي مامدها تدخل داخل وايد أتصل فيها..وقال لها بإنه يترياها برع المحل..وهي ظاهره له شافته واقف عدال الباب يطالعها وعلى ويهه أبتسامه تموت فيها شمسة..في بالها تقول أكيد هالبسمه من الشوق..لأنها هي بعد متولهه عليه وايد من شهرين تقريبا ماشافته..فأول ماوصلت عداله مسك أيدها بقو...
حمد وهو قريب وايد منها: شحالج حبي
شمسة بصوت واطي: بخير دامك بخير
حمد: دوم هب يوم..على فكره شموس..موب جنج ضعفتي وايد
شمسة على ويها أبتسامه شافها حمد لأنها شيلتها شفافه: يعني..كنت أسوي رجيم
حمد وهم يمشوا صوب الدرج المتحرك: رجيم شو الله يهديج...بتختفي
شمسة: عيل تباني دبدوبه
حمد: هههه فديت أنا الدبدوبين..والله تخبلي
وهم في الدرج المتحرك وأيديهم في بعض لاحظ شخص كان موجود فوق شمسة وعرفها...ويلس مركز فيها فترة...بس هي طبعا مانتبهت..
يوم وصلوا عدال سيارة حمد الستيشن...شمسة أطالعه
شمسة: حمد
حمد يفتح لها الباب: عيون حمد وروحه...أمر حياتي
شمسة: بس أذكرك بشرطنا..
حمد يحاول يستهبل: أي شرط
شمسة: حمد..شو قلنا أمس.. أتمشى وياك في السيارة نص ساعة ومانبعد وايد عن المول..
حمد: من عيوني... أركبي السيارة ومايكون خاطرج إلا طيب
(( خاطرة سيدتي...للرائع وحي الحرمان )) ..
الجزء الثامن
كانت يالسه تذاكر وفجأه من دون سابق إنذار حست بنغزه قويه في قلبها وبضيج..حطت أيديها الثنتين على صدرها وهي تتنفس بصعوبه..بعدين تذكرت شيء..ونشت من مكانها كانت يالسه تحت..وتساندت بالشبريه لأنه الألم فضيع وموب عارفه سببه..وتمت على هالحال لين ماوصلت عدال الباب وفتحته خف شوي الألم..وسارت حجرة شمسة دقت الباب بس محد رد عليها..بعدين مرت عليها سوسميني ولاحظت عليها إنها تعبانه..
سوسميني: شو فيه سما
شما: وين شمسة
سوسميني: أنا مافيه عرف وين شمسة..يمكن روح هديقة
شما: انزين وين أمايه
سوسميني أطالعها وهي لاويه بوزها: في حجره مالها
شما: هيه...انزين خلاص روحي
سوسميني لفت ظهرها عن شما ولوحت بإيدها: زين أنا في روح
بعد ماراحت..وحست شما بإن الألم خف عن قبل بس تحس بضيج..نزلت تحت أدور أمها..وراحت الصالة ومالقتها..بعدين قالت أكيد في حجرتها..دقت عليها الباب ودخلت عليها لقتها يالسه فوق شبريتها..
شما: مساج الله بالخير أمايه
أم سيف عاقده حياتها: مساج الله بالنور حبيبتي..شموه شو فيه ويهج غادي أصفر جيه
شما راحت تيلس عدال أمها: تعبانه شوي
أم سيف: سلامتج غناتي..شو فيج فديتج
شما: أحس بضيج...صدج أمايه وين شمسوه
أم سيف: ماخبرتج
شما: شو تخبرني
أم سيف: سارت المول هي وربعاتها
شما عاقده حياتها: انزين أمايه المفروض ماتخليها تسير بروحها
أم سيف: شو أسويبها فديتج...ماتعرفي أختج..تمت تحن على رأسي..وقالت مابتبطي
شما بضيج: حتى لو..لو قالت لي كنت سرت وياها
أم سيف: ماعليه حبيبتي المرة اليايه سيري وياها..وبعدين أنت ريلج مايخليج تظهري من البيت دون خواني..
شما تنسدح عدال أمها وتحط رأسها على ريولها: ذياب هب مشكلة..بقنعه..المهم شمسوه ماتظهر بروحها
أم سيف تمسح على رأس شما: يصير خير
.......
في نفس هاللحظه كانت شمسة يالسه عدال حمد..صح هي مرتبكه وايد..بس في نفس الوقت تحاول تظهر لحمد العكس وبإنها مستانسه إنها وياه..وعلى طول من ركبوا السيارة شغل لها حمد أغنية عبدالكريم عبد القادر "الحب لك وحدك"..
حمد هو يشغل المسجل: هذي أغنيتي المفضله..ماعرف ليش يوم أسمعها تذكرني فيج..
شمسة ويها أحمر من المستحى: والله
حمد: والله..يمكن كتعبير عن شعوري إتجاهج
شمسة: وشو عاد هالشعور
حمد يغمز لها: عاد أنت ماتعرفيه..الحب طبعا..في شيء غيره" فتح الليت إلي عداله"
شمسة تعدل شيلتها: ليش فتحت الليت
حمد يطالعها ومنبهر بجمالها: يعني عدالي هالجمال كله وماتبيني أطالعه
شمسة تحاول تتعبثر بأي شيء جدامها وماطالع حمد: يعني كنت ماتشوفني
حمد: وين أشوفج الله يهديج..في الظلام..جيه أشوفج أوكى
شمسة: انزين
حمد: ههههههه شو انزين
شمسة: موب جنه بسك من كثر ماتبحلج فيه..انتبه للطريج "في هاللحظه يوم قالت طريج أنتبهت إنها ماكانت تشوف الطريج..وأنهم في مكان شبه مظلم..وجنها لمحت نخيل..
شمسة تلتفت على حمد: حمد وين نحن الحينه
حمد يبتسم لها: في العين..وين بعد
شمسة: وين في العين..موب جنه هالمكان ظلام
حمد: هههههههه جيه شو أنت تخافي الظلام
شمسة تحس بنفضه في جسمها كله: أنا ماأخاف الظلام..بس أنت قلت مابتشلني بعيد عن المول
حمد: ومنوه قال لج إنا بعيد عن المول..لو أطالعي وراج..السوق المركزي
شمسة تلتفت وراها..بس شكله المنظر ماطمنها: بس حتى لو..أنت وين رايح الحينه وقف
حمد: ليش
شمسة: بس وقف..وين رايح داخل..أنا أعرف هالمنطقه كلها بتانيه..
حمد: تخافي من البتانيه وأنا وياج حبي
شمسة: موب هالسالفة..بس ليش يعني ندخل أكثر من جيه..خلنا قريبين من الناس
حمد: ههه شمسوه شكلج خايفه مني..صح
شمسة كانت لازقه بالباب تحاول توسع المسافه بينهم: لا منوه قال إني خايفه منك..بالعكس أنا وايد مطمنه من صوبك
حمد يطالع المسافه إلي بينهم: متأكدة
شمسة: هيه
شاف حمد باركن ووقف سيارته..صح في هالمنطق مطاعم شعبيه..بس حمد أبتعد وايد عنهن..وهالمنطقه تقريبا شبه مظلمه..وأشجار النخيل في كل مكان..
حمد بعد ماوقف السيارة ألتفت على شمسة إلي كانت كلها تتنافض: هههههه إذا موب خايفه مني..شوفيج تتنافضي...لاتكوني بس بردانه
شمسة تضحك برتباك: هههه منوه قال إني بردانه..لا عادي مافيه شيء..بس حمد موب أحسن لنا نرد الحينه
حمد يطالعها بنظرات غريبه: لا حبيبتي..مامدانا نيلس ويا بعض
شمسة في هاللحظه الود ودها تطلع من السيارة..لأنها تحس ببروده فضيعه: حمد ليش أطالعني جيه..
حمد: واحد يحب..جيه تتوقعي نظراته لمحبوبته
شمسة: بس موب جيه
حمد مسكها من أيدها: وليش جيه مبتعده..صدقيني حياتي مابأكلج
كانت مسكت حمد لأيد شمسة قويه..لدرجة إنها عورتها أيدها: عورتني
حمد طالع أيدها: أوبس سوووري حياتي مانتبهت..أشوف "رفع أيدها ويلس يطالعها .. كانت حمر وايد من وين مسكها" فديتج حبيبتي والله موب قصدي أعورج..
شمسة أطالعه والرعب ظاهر بكل وضوح من عيونها..تسحب أيدها: هب مشكلة..
حمد يأخذ أيدها مرة ثانية ويقربها من شفايفه وحبها من وين صايره حمر: لا حبي مشكلة..كل ولا أنتي تتعوري..
شمسة هالمرة سحبت أيدها بسرعة: حمد شو فيك بالضبط..ليش ترمس جيه..
حمد يحرك جتفه: ولا شيء..أنا عادي مافيني شيء..بس مستانس إنج وياي..يعني حرام
شمسة: لا موب حرام..بس ممكن ترجعني المول
حمد: بصراحة....بصراحة لا...ماروم أردج الحينه
شمسة بخوف: ليش
حمد: ماشبعت منج حياتي...ليش أنت معقده جيه...خلج متحرره شرات ماعرفتج...وبعدين نحن موب يالسين نسوي شيء غلط..أنا أحبج وأنت نفس الشيء...وجريب إن شاء الله بنتيوز..يعني عادي..حتى لو .....
شمسة: حتى لو شو
حمد من دون ما يرد على أستفسارها زخها من جتفها ويرها صوبه..لدرجة إنه هالحركة فاجأت شمسة وحاولت تقاوم..بس هو بطبيعة الحال كان أقوى منها..وحاول يلوي عليها وهي تحاول بكل قوتها تبعده عنها وتضربه على صدره..وهي من الخوف إلي كانت تشعر به بندت عيونها بقوة..فجأه سمعت صوت الباب..وحمد ودرها..قالت وعيونها كلهن دموع وطبعا بعدها مبندتنهن "أكيد أنبه ضميره وقرر يخليها بحالها" بس بعد شويسمعت مزاعج ففجت عيونها بسرعة على الأخر..وصدمها إلي شافته كان حمد يتضارب ويا واحد ماقدرت شمسة تلاحظ ملامحه زين من الدموع إلي كانن في عينها وبسبت ظلمة المكان..فتحت الباب وهي تتنافض ودموع مغطيه ويها..وشعرها على ويها والشيله على جتفها...بعد مانزلت من سيارة حمد شافت سيارة وراها "رنج أسود" وفجت عيونها على الآخر يوم شافت رقم السيارة لأنها عرفتها على طول..رغم إنها تعرف عاقبت هالشيء بس أرتاحت تقريباً..لأنه هالشخص يا في الوقت المناسب وفكها من حمد..وتمت مستنده على سيارة حمد تخاف تشوف الضرابه إلي تصير من الجهه الثانية من السيارة..بعد شو هدى المكان..وماسمعت ولا حس إلا خطوات تقترب منها وهي منزله رأسها..خايفه يكون هالشخص حمد موب الثاني..وقف عدالها قدرت تلمح طرف كندورته من تحت كانت بيضى بعكس حمد إلي كان لابس كندوره سودى..أرتاحت تقريبا ورفعت رأسها أطالعه..أول مالتقت عيونها بعيونه أنصدمت..كان علي يطالعها بنظرات كلها إحتقار وإشمزاز..وكان خشمه ينزف..بس ماكان هامنه ولا حاس فيه أصلا...ماحس بنفسه إلا يضربها بكف على ويها..ومن قوة الكف أرتدت على ورى وكانت بطيح..
علي: والله لو مالخوف من الله..وأخاف يستوي حق عمي شيء..وإلا كنت جتلتج الحين ودفنتج في مكانج ياخايسه..
كانت شمسة فاجه عيونها إلي كلهن دموع على الأخر وتتنافض..ماكان الكف هو السبب.. نظرات الإحتقار إلي كان يطالعها بها علي هي السبب..مسكها من جتفها بقوة..ودزها جدامه..وهي تمشي جدامه لمحت حمد طايح تحت خشمه ورأسه ينزف..بس كان يطالع علي بنظرات إحتقار وكراهيه...
علي: مشي جدامي "فتح لها الباب إلي ورى في سيارته ودزها بقوة..طول الطريج...وهو صاخ ولا نطق بكلمة...وشمسة تصيح بصمت..ودموعها مثل المطر ماتوقفت..
........
شما بعد ماتركت أمها...راحت فوق حجرتها...وهي تشعر برجفه...وجسمها كله يتنافض..وشعورها بإنه في مصيبه صارت مسيطره عليها..دشت حجرتها وبندت الليت ونسدحت فوق شبريتها وتلحفت تحاول توقف هالرجفه إلي تشعربها..ولاشعورياً حست بدموع تحرق بشرتها..ماتعرف سببها..بس حست إنها بحاجه إنها تصيح..بعد شوي سمعت تلفونها..كان عدالها يوم شلته كان ذياب متصل..
شما بتعب: آلو
ذياب: هلا والله بهالحس..
شما: هلا
ذياب: شو فيج حبيبتي..حسج موب طبيعي..لاتكوني بس كنت راقده وأزعجتج
شما: لا..بس شوي تعبانه
ذياب عاقد حياته: سلامات حياتي..ليته فيه ولا فيج
شما: بعيد الشر عنك
ذياب: شو فيج بالضبط شموتي
شما: بردانه شوي..
ذياب: غريبه الجو وايد حلو..ماشي برد
شما: والله ماأعرف ليش
ذياب: فديت روحج تلحفي أوكى..وحاولي ترقدي بيخف إن شاء الله
شما: إن شاء الله
ذياب: يالله عيل حبيبتي..تصبحي على خير
شما: وأنت من هل الخير
ذياب: فمان الله
شما: فمان الكريم
بعد مابندت التلفون حطت رأسها على المخده وبعد محاولات رقدت...
في هالوقت وصلت سيارة علي بيت عمه..ومن دون مايلتفت صوب شمسة قاللها: نزلي
شمسة نزلت من السيارة وهي بعدها تتنافض والدموع مغرقه ويها .. ويلست أطالع علي إلي من نزلت من سيارته راح بسرعة..وتمت اطالع السيارة لين ماختفت..بعدين دشت البيت..وتمنت في خاطرها إنها ماتلقى أحد تحت..وفعلاً مالقت حد تحت..لأنه أمها كانت بحجرتها..وأبوها أكيد بعده مايى من العزبه"قالت في بالها" ومشت بتعب راحت فوق حجرتها..وأول ماحدرت حجرتها قفلت الباب بالمفتاح..وعقت بعمرها فوق الشبريه..وتمت أتصيح من الخاطر..وكل تفكيرها في علي..وكيف بيتصرف..هل بيخبر أبوها على إلي أستوى اليوم ولا بيخبر راشد لأنه أقرب واحد فيهم له..وأكيد لو خبر أي واحد منهم تعرف زين شو بيها منهم..زين إن ماجتلوها ضرب..وأكثر شيء كانت تفكر فيه من بين دموعها نظرات الإحتقار إلي كان علي يطالعها بهن..معقوله تتحول نظرات الحب والوله إلي دوم تعودتهن شمسة من علي..وهي تعرف زين إن علي يموت فيها ويعشق التراب إلي تمشي عليه..معقوله يتحول كل هذا لكراهيه وحتقار وإشمزاز.."بس أنا أستاهل ماياني من علي لين الحين..كله من عمل أيدي..الله يستر شو بيستوي بعدين" وهي ترمس نفسها وتصيح..وتمت على هالحال فترة لين مارقدت...هذا حال شمسة...أما علي بعد مانزلها..وطار بسيارته بسرعة عمره ماسرعبها جيه..لمكان غير محدد..كان من القهر والغضب إلي فيه موب عارف كيف يتصرف..يروح عند راشد إلي يعرفه إنه في المقهى ويا الشباب ويأخذه مكان بروحه ويخبره عن إلي سوته شمسة ويتصرف وياها هو..أو يتصل في عمه ويخبره على كل شيء ويصير إلي يصير..بس بعدين تذكر إنه عمه في القلب..ومايريد يكون هو السبب في موته..ومن القهر إلي فيه يوم شافها عدال باب سيارة الريال كان نفسه يفسخ عقاله ويضربها ضرب عمرها مانضربته..بس أستعاذ من الشيطان ويود نفسه..بس ماقدر يمنع أيده عنها..لأنه إلي سوته موب شويه..هو في نظره خيانه..خانته..وهي تعرف زين بإنها محيره حقه..وماباقي شيء وتكون حرمته..بأي حق تسوي جيه..وهو إلي على باله بإنها تحاول تتغلا عليه بتصرفاتها وياه..وعمره ماتصور إن شمسة ممكن إنها تسوي جيه..معقوله..في النهايه وصل جبل حفيت ووصل القمه..ونزل من سيارته وكانت حالته حاله..كانت الساعة تقريباً 11 ونص .. وقف عدال سيارته يطالع العين من فوق هالقمه..وماحس إلا بدمعه تنزل من عينه..وبعد تفكير..مسحها وقال "الريال مايصيحوا..ويصير خير ياشمسوه..إن ماراويتج النجوم في عز الظهر..ماكون أنا ولد حميد"
ركب سيارته ونزل من فوق الجبل وراح بيتهم...وهو يفكر بطريقه ينتقم بها من شمسة...وكانت صورة خيانتها ظاهره جدامه..ومايفكر في أي شيء ثانية غير الإنتقام ...وفعلا توصل لطريقه يخلي فيها شمسة تكره حياتها فيها..وأول ماوصل البيت وحدر حجرته مسك المذكره إلي كانت شاهده على حبه لشمسة..بكل قصيدة حب وخواطره إلي توصف أدق مشاعره إتجاها..ويلس يقطعها ورقه ورقه ويعقهن في الزباله بكل حقد وكراهيه..ووعد نفسه إنه بينتقم لكرامته المهدوره وجرحه إلي مستحيل يبرى..
في اليوم الثاني من نشت شما الفير تصلي راحت على طول حجرة أختها..لأنها متأكدة مية في المية إن شمسة فيها شيء..ودقت عليها الباب أكثر من مرة بس ماسمحت أي يرد من شمسة..بعدين قررت تروح تصلي وتقرأ قرآن بعدين ترد لها مرة ثانية..بعد نص ساعة ردت مرة ثانية..ودقت الباب وايد..بعدين سمعت حركة في الحجرة..
شما: شمسوه نشي..صلاة
شمسة بصوت واطي: انزين
شما رتاحت يوم سمعت حس أختها: شمسوه فجي الباب
شمسة: مافيني..
شما: ليش..وبعدين شو فيه حسج جيه
شمسة بعدها فوق شبريتها: يعني توني ناشه من الرقاد جيه تبيه صوتي يعني..أزاعج
شما: انزين ماعلينا..فجي الباب شمسوه أنا حاسه فيج شيء
شمسة:
شمسة بصوت واطي: انزين
شما رتاحت يوم سمعت حس أختها: شمسوه فجي الباب
شمسة: مافيني..
شما: ليش..وبعدين شو فيه حسج جيه
شمسة بعدها فوق شبريتها: يعني توني ناشه من الرقاد جيه تبيه صوتي يعني..أزاعج
شما: انزين ماعلينا..فجي الباب شمسوه أنا حاسه فيج شيء
شمسة: لا مافيني شيء..بس أنا بصلي وبرقد..
شما: شمسوه فديتج فجي الباب
شمسة: ليش يعني شو تبي
شما بضيج..وتأكدة إنها مابتفج لها الباب: انزين خلاص..بسير أرقد..أشوفج بعدين
ردت شما حجرتها بعد مايأست من شمسة إنها تفج لها الباب...
.....
الجزء التاسع
واقف عدال المنظره ويعدل غترته وعقاله"شو هالوسامه...فديتني محد شراتي"..
من وراه..مبارك: شو محد شراتك
سعيد رافع خشمه: وسيم طالع عمرك..
مبارك: هههه منوه ضحك عليك..وقال لك إنك وسيم..ولا يخصك
سعيد: ودك أنت
مبارك بغرور: شو ودي ياحسره...لا فيك طول شراتي..وموب عريض المنكبين أحم أحم شراتي طبعاً
سعيد: ههههههههه سكت الله يخليك..الطول طول نخله والعقل عقل... كمل
مبارك: ماعليه أنا من رمستك...وأكبر دليل البنات يوم يشوفني جنهن موب شايفات خير..بس صح شو سالفة هالكشخه كلها ومتسبح بالعطر
سعيد: مواعد
مبارك رافع حاجب واحد: لا والله..من متى سعود يواعد
سعيد: سعود أصغر عيالك أنا..عمك سعيد
مبارك: انزين صدج وين ساير متكشخ جيه
سعيد: اممممم مابخبرك..
مبارك: ليش عاد...شو تبى تضرب خيانه وتسير بروحك
سعيد: بسير بيت خالي عمر
مبارك: هههههه قول جيه من أول..رايح تشوف زوجة المستقبل
سعيد وهو عدال الباب: عندك مانع..
مبارك: لا عندي ناصر
سعيد: سخيييف..ماشفت أمايه
مبارك: شو الوالده بعد بتسير وياك
سعيد: هيه
مبارك: المهم سلموا
سعيد: شو مابتسير ويانا
مبارك: لا..بروح البيت العود..لأنه بيي ذياب
سعيد: سلم
مبارك: يوصل
....
تمت شمسة طول النهار في حجرتها ولا حد شافها..والكل يسأل عنها..حتى شما إلي نفسها موب عارفه شو فيها أختها بالضبط..حاولت أكثر من مرة وياها..وكل مرة تردها وتقول لها إنه رأسها يعورها..طبعا شما هب مقتنعه بحجة شمسة..
الساعة 8 ونص المسا..يالسه فوق الكرسي مال التسريحه وتطالع نفسها في المنظره..بنظرات كلها حزن وخوف وترقب في نفس الوقت..نفسها تعرف شو بيسوي علي..ومن الخوف..مارامت تظهر من حجرتها وتواجه أبوها وأمها..أو قد يكون من المستحى بعد إلي سوته أمس..حتى لو إنهم مايعرفوا شو صار..بس ماتقدر تواجه حد..وموب هاينه عليها شما إلي كل شوي أتيها وتحاول فيها علشان تفتح الباب.."أكيد الحين شماني تحاتيني بس حتى لو ماأقدر أواجها"..سمعت تلفونها يهتز لأنها حاطنه صامت...وكل شوي أيها أتصال بس ماردت ولا على واحد من هالإتصالات..بس الفضول قتلها هالمرة..وشلة التلفون تشوف منوه متصل فيها..أنصدمت يوم شافت إلي متصل كان حمد "ياربي شو يريد هذا مني بعد إلي سواه" وبعد تردد..ردت عليه..
شمسة: نعم..شو تبى
حمد: خيبه..أونها زعلانه..المفروض العكس..أنا إلي أزعل بعد الضرب إلي ياني
شمسة: دواك والله وزود
حمد: لا والله..وليش إن شاء الله..أنا سحبتج من شعرج علشان تيي وياي بالغصب..ياماما كانت روحتج وياي برضاج
شمسة: بس حتى لو..ماكنت أتوقع منك تسوي جيه
حمد: سمعي ياحلوه..وهالشيء معروف..مافيه بنت تروح ويا شاب..إلا لأنها موافقه على كل إلي بيصير بعدين..وأنا ماضربتج على أيدج وقلت لج تعالي أو أجبرتج..أنا بس أقنعتج وأنتي لأنج تبي هالشيء وافقتي
شمسة: تصدق ماكنت أعرف إنك نذل جيه
حمد: هههههه لا والله..الحينه بس تعرفي..أنا ماأجبر حد..بس دامج ركبتي سيارتي..فأتي موافقه..وماعليه من الحركات إلي سويتيهن أونها ماتبى..بس تعرفي المرة اليايه مابيكون في الطريج..أتعلم أنا من تجاربي
شمسة وتتذكر اللحظات إلي كانت وياه في السيارة وشعورها برعب فضيع: شو قصدك
حمد: قصدي واضح..يعني لو مثلاً قررتي تي برضاج..عندي شقة روعه..بتعجبج
شمسة بقهر: والله إنك واحد حقير..نذل..ولا تستحي على ويهك "وبندت على ويهه وهو يبى يرمس" وفرت التلفون تحت..وتمت تصيح من الخاطر"معقله أنا الإنسانه الواثقه من نفسي..الذكيه..يضحك عليه واحد شرات هذا..لو عرفت شماني شو بتقول عني..ولا لو عرف أبويه..ياويلي من إلي ياي..بس أنا أستاهل كل هذا" كانت شمسة حالتها حاله من الندم والحزن والخوف والترقب...كانت تعرف إن رقبتها في أيد ولد عمها علي..وهي متأكدة إنه لين الحين ماخبر حد عن إلي صار..لأنه اليوم مر عادي..
شما رغم الضيج إلي كانت تشعر به..بس كانت متعدله..وحاطه في ويها روج خفيف..ولابسه كندوره مخوره زرقا..لأنه بيي ذياب..وذياب نادر مايي بيتهم..بس هالمرة مارام مايي يشوف شما لأنها في اليوم إلي قبل كانت مريضه وتعبانه..نزلت تحت الصالة وشافت مبارك وذياب يالسين يسولفوا..وعدال التلفزيون عبود يالس يتعبثبه كالعاده..
شما وعلى ويها أحلى إبتسامه أطالع ذياب: السلام عليكم
ذياب ومبارك: وعليكم السلام والرحمه
شما: شحالك
ذياب: دامج بخير أنا بخير غناتي
شما: إن شاء الله دوم هب يوم
مبارك: أحم أحم..شو نحن مالنا رب
شما وويها أحمر: السمووحه فديتك..شحالك..ووينك محد يشوفك
مبارك رافع حاجب واحد: هيه لازم تلبسينا...أنا والله بخير يعلج الخير..ومحد يشوفني أنتي أدرى..إمتحانات سعي وأنا ماشاء الله عليه إنسان مجتهد
شما: هههه لا واضح
ذياب: بصراحة أنا أشك
مبارك: وفشو تشك..بشطارتي..اسئل حرمتك..موب أنا أشطر عنج عموه...موب عنج بعد..أنا أشطر واحد في العايله كلها"وهو نافخ صدره"
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك