رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي -6

رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي - غرام

رواية لمحت في شفتيها طيف مقبرتي -6

رتيل وتحاول أن تتزن بنبرتها : طيب
عبير أقتربت منها ورفعت رأسها تبكين ؟ . . . ضمتها
رتيل أطلقت شهقاتها
عبير : عشان أبوي ؟
رتيل وبكائها هو كل كلامها
عبير تمسح على شعرها : ياروحي هو يعصب يوم يومين بالكثير بس بعدها بيروّق حتى الحين تلقينه راضي عنك
رتيل وهي تبعد عن صدرها : أحس بقهر فضيع من كل شيء
عبير وتمسح دموعها من على وجهها : هونيها يابنتْ
رتيل مسحت وجهها وهي تلتفت لتغلق حقيبتها : بيجي يوم وأموت من هالحياة
عبير : الله لايقوله . . . رتيل لاتفكرين بسوداوية كِذا
دخل عبدالعزيز ,
مقرن : تأخرت
عبدالعزيز : عرفوا أنك تدري
بو سعود : كشفوك !!!!!!!!
عبدالعزيز : لأ المشكلة مو هنا
بو سعود : بوشو ؟
عبدالعزيز : كانوا يتكلمون عن بناتك
مقرن : بأيش ؟
عبدالعزيز وهو يشتت أنظاره بعيدا عن أعينهم : مدري كيف أقولك
بو سعود وفهم مقصد عبدالعزيز دُون أن يشرح له
مقرن : إيش قالوا بالضبط ؟
بو سعود بحدّة : ماأبي أسمع
عبدالعزيز تفهّم غضبه : قلت لهم أني بجيكم الليلة طبعا ماراح أجي بس عشان يحسون أنه صار شيء
بو سعود وهو الحليم الذي من إنفعالاته دائما ماتبرد بسرعة لكن الآن براكين في صدره أشتعلت : لانتأخر على بو منصور . . . . ومشى بإتجاه مكتبه
عبدالعزيز : ليتني ماقلت له دام بيعصب كذا
مقرن بأمر : لاتخبي أي شيء , هذا عرض مو أي كلام أكيد بيعصب
عبدالعزيز ملأ كوبه بالقهوة وألتفت : مايهمْ أخبي أو ماأخبي . . . .
مقرن تنهّد : بتروح بسيارتك ؟ ولا بسيارتي ؟
عبدالعزيز : لآ ودي أسوق
مقرن : اللي يريّحك . . .
,
نجلاء : لا مررة يعني فخورة بالوصف وسعيدة فيه
هيفاء : أشم ريحة طنازة
نجلاء : أبد منصور إنسان جميل وكل الصفات الحلوة فيه
ريم : لآصادقة هيوف فيه ريحة طنازة
نجلاء : هههه
: تآكلون بلحمي
ألتفتوا عليه
نجلاء صدت
ريم : حلل مُرتَكْ
منصور جلس بجانبها ووضع يديه خلف ظهرها حتى لاتبتعد وتترك مسافات بينهم : وش قايلة ؟
نجلاء بإرتباك : ماقلت شيء مدحتك بس هم يحسبونها طنازة
منصور ويلتفت عليها ويقبّلها على خدها
هيفاء بعبط تغطي عيونها : فوق 30 سنة ههههه
نجلاء وكل الأوعية الدموية تفجرت بخدها
ريم : هههه لاأنتظري هو يبغى يثبت أني أنا الرومانسي أبعدوا عني
منصور : ههههههه
نجلاء وقفت وبتوتّر تدوّر تصريفة : بروح أجيب مويا .. وبخطوات سريعة خرجت
هيفاء : حراام أستحت هههههه
ريم غمزت لها : عقبالك
منصور رفع حواجبه بسخرية
هيفاء حاولت تصرّف : أنتِي تكلمي زين
ريم : ههههههه مين اللي أستحى الحين
منصور : اللي أختشوا ماتوا . . . وخرج
,
بجهة أخرى
يوسف : بنام على مايجون
بو منصور : قم لاتكثر حكي مافيه نوم
يوسف : طيب بس بغمض عيوني
بو منصور : يوسف ورني طولك
يوسف : ماني نايم بس بغمض عيوني وش فيك يبه
منصور دخل عليهم وسمع آخر كلمات يوسف : هههه بزر مايكبر
يوسف : مخلي العقل لك
بو منصور : يوسف لاتفشلني وقوم
يوسف : بقوم بقوم الواحد مايعرف حتى يغمض عيونه . . وأستعدل بجلسته
بو منصور كبْ عليه الماء : إيه كذا صحصح
منصور : هههههه هههههه هههههه
يوسف وقميصه تبلل : يبه ليه كذا ؟ كل هذا حقد دفين لولدك وحبيبك
بو منصور يبتسم : يالله روح غيّر ملابسك وتنشّط
يوسف ويمثّل بملامح حزينة : مايصير يايبه يعني عشانك أبوي تسوي كذا لو ماأنت أبوي كان يمديني سدحتك على هالحركة
بو منصور من طرف عينه : بالله ؟
يوسف : ههههه خلاص أنا آسف وحقك علي . . وأتجه للغرفة ليغيّر ملابسه
,
في سيارته خلفهمْ يسير وتفكيره بمكان بعيد . . في حلمه الذي أتاه من يومين ,
صرخات هدِيل وبكاء غادة . . . هل ممكن يتعذبون ؟ أم ماذا ؟
تعوّذ من كلمة " عذاب " . . . . . . . يعرفهم لم يتركوا فرض . . . . . إذا ماتفسير البكاء ؟
بدأت خيالاتهم تأتيته
ألتفت إذا بصوت أبيه يأتيه " ياولدِيْ لاتغلط نفس أغلاطي "
أكاد أجن أنا بالفعل بدأت أفقد أعصابي . . . أصبحت أتخيلهم . . . . . . . أعوذ بالله من خيالاتِهُمْ
تنفسه بدأ بالتسارع . . . . وأصواتهم تُزعجه من كل ناحية
غادة " ليه تركتنا " . . . هديل " كنت أناديك ليه مارديت علي " . . . . أمه " حافظ على صلواتك يمه "
أبيه " لاتغلط ياروح أبوك " هديل تصرخ " عزيييييييز " غادة " يابعد عينييي " أبيه " رحلت يايبه وتركتنا ""
كانت أصواتهم متداخلة . . شتت ذهنه لايستطيع التركيز . . . . . أوقف سيارته ووضع جبينه المتعرق على الدركسون . . . . . شعر أنه يختنق
في السيارة الأخرى , مقرن : عزيز وقف !
ألتفت بو سعود : خير إن شاء الله . . . أوقف
عبدالعزيز حرّك سيارته ليتحركون أمامه
مقرن : عسى مايفكر بشيء يوديه بمصيبة
بو سعود : يمكن تعبْ
عبير : ماعنده أهل , كلهم توفوا ؟
بو سعُود : الله يرحمهم كلهم مابقى له أحد
عبير بحزن عليه : يكسر الخاطر يعني بدون أهل وللحين عايش كويّس ماأنهبل
يتبعْ ,
بجهة أخرى
تذكر وهو يودّع هدِيلْ . . . ,
هديل والأجهزة حولها . . . رفعت أصبعها السبابه لتتشهد
فيصل وهو يركض بين ممرات المستشفى ويصرخ بإسمها لكي يعرف بأي غرفة . . .
قابلته إحدى الممرضات وباللكنة الفرنسية : مالإسم الذي تبحث عنه ؟
عبدالعزيز : هديل سلطان العيد
الممرضة : الآنسة أديل هُنا . . وأشارت الى أحدى الغرف
دخل ومسك كفّها : هديل . . . . حبيبتي شوفيني
هديل فتحت عينيها بصعوبة والدموع تبللها
فيصل : ياعيونيْ . . ألتفت . . . وين أمي وأبوي وين غادة ؟
هديِل أغمضت عينيها ودموعها تنهمر على خدها
فيصل أنقبض قلبه : وينهم ؟ هديل تكفييين أصحييي ياروحي أصحييي
سمع صوت توقف النبض بالجهاز وهو بعدم تصديق : لاهديل تكفييين ياعيونيْ لاتتركيني مين راح أحارشه ؟ قومي ياعيوني إذا كنتي تمزحين ترى مزحك شين . . . . يالله قومي أنا جمبك . . . "وضع رأسه على صدرها " لاهديل تكفيييييييييييين " صرخ " تكفييييييييييييييييييييييييييييييييين . . قولي أنه مزح وقوميي يالله قومييييييييييييييي
أخرجوه الأطباء وهو يصرخ عليهم . . . وضع يديه على رأسه . . . ألتفت على الدكتور وهو يسأله عن حال بقية أهله
الدكتور : أعتذر ولكن لم ينجو أحد سواها *قاصدا هديل* كل التعازي لك
صُعق في مكانه . . . . . . . . الصدمة أكبر من أن يستوعبها . . الصباح كانوا مجتمعين يضحكون والآن . . ؟
ماتوا كلهم ماتوا . . . ليتكم خذتوني معاكم ولاتركتونيْ . . . . . ليه ياهديل تركتيني كان فيه أمل أنتي كنتي الأمل ليه تركتيني ياعيوني ؟ ياروحي أنتي ؟ لييييييييييييييييه
أستيقظ على أصوات السيارات . . . وصلوا للمزرعة
مسح جبينه المتعرق . . أغلق أزارير قميصه وأدخل جواله بجيب جينزه . . . نزل
بو سعود : عسى ماشر ليه وقفت ؟
عبدالعزيز : وش الغلط اللي أبوي مايبيني أسويه ؟
بو سعود أستغرب من سؤاله : أي غلط ؟
عبدالعزيز بنظرات حقد : أبوي يقولي لاتغلط نفس أغلاطي . . وش أغلاط أبوي ؟
بو سعود : متى قالك هالحكي ؟
عبدالعزيز : اليوم
بو سعود وضع كفه على جبينه : أنت بخير ؟
عبدالعزيز يبعد يده بقسوة : جاوبني
بو منصور من خلفهم : ياهلا والله
أنقذ بو سعود من مواجهات مع عبدالعزيز
عبدالعزيز أرمقه بنظرات أقلقت بو سعود
يوسف : هلا والله بعبدالعزيز عاش من شافك
عبدالعزيز ويحاول جاهدا إظهار إبتسامته : هلابِك
منصور : كيف حالك ؟
عبدالعزيز : بخير الحمدلله عساكم بخير
منصور : الحمدلله
وجلسوآ وبدأوا بالضيافة . . . ,
بعد فترة جلوس طويلة
يوسف : نقوم نرمِيْ
عبدالعزيز وقف وهو يريد الهروب من هذه الجلسة الرسمية التي تتداول ماضِي والده وذكرياته : أنا ودّي
منصور وقف وذهب معهم
كانت هُناك مجسمات من الخشب الخفيف ومنتشرة بالمزرعة
أخذ كل منهم سلاحًا , وبدأوا يرمونْ . .
يوسف : ماشاء الله ؟ ماهي أول مرة ؟
عبدالعزيز دون أن يلتفت : كنت أتمرن مع أبوي في النادِيْ
يوسف : الله يرحمه
بعد لحظات
يوسف رمى بالقرب من قدم منصور
منصور ألتفت بغضب : تستهبل
يوسف : هههه ياجبان ههههههه
منصور : يوسف أعقل
يوسف ويرمي بالقرب منه مرة ثانية وهو سيغفل من الضحك على تعابيره
عبدالعزيز ألتفت وضحك هو الآخر على شكل منصور
منصور : شف بدفنك الحين
يوسف ويرمِيْ بإتقان لتمّرْ بالقربْ من رقبته
منصور كان سيقف قلبه
يوسف جلس على الأرض لايتحمل أكثر : ههههه والله وطاحت الهيبة
عبدالعزيز يوجه كلامه لمنصور : أسمع مني وردّها له
منصور : إن رديتها لك بتنغسل المزرعة بدمّك
يوسف : ياقوي ماكأنك شوي وتموت يوم رميت عليك هههه
منصُور ويرمِي بالقرب من قدم يوسف
يوسف ثابت بمكانه : تعلم الثبات منّي
منصور حذف السلاح على الارض : اللهم أرزقنا الصبر . . . . . وأتجه للمجلس
يوسف ويرميه مرة أخرى لتمر من جانب شعره وتلمسه
منصور وقف بمكانه وهو يلعنه بأشد اللعنات . . . ألتفت
يوسف : هههههه آخر مرة خلاص
منصور عض شفته ودخل
بو منصور : وش فيكم ؟
يوسف : يوسف يحاول يبيّن براعته بالتسديد ويجرب علي
بو سعُود : ههههه كان مفروض يكون من الجيش
بو منصور : مايتحمّل النظام جلس له سنة وحوّل
بجهة أخرى ,
يوسف : وش غيّر رايك الحين وخلاك تجي الرياض ؟
عبدالعزيز : الشغل
يوسف : أبوك كان في مجلسنا يقول فيه ألف طريقة تخدم فيها وطنك بدل ماتعرض غيرك للخطر وهم من الوطن
عبدالعزيز وبإهتمام : مافهمت !
يوسف : أنه لو الخطر يقتصر عليه كان يقول فداه للوطن لكن يجي لناس يهمهم هنا يقول أنه ندم
عبدالعزيز : متى قال هالحكي ؟
يوسف : والله ناسي بس أذكر كلامه . . . . . إيه صح أيام تكريم بو سعود قبل 7 سنوات أيام ماكنت بالثانوي كان جاي زيارة . . ليه ماكنت تجي معاه بزياراته ؟
عبدالعزيز : كل مرة يطلع لنا شيء يمنعنا مرة إختبارات ومرة تعبْ أمي يخلينا نجلسْ عندها فكان يروح ابوي لوحده
يوسف : صدق بسألك كيف صار الحادث ؟
عبدالعزيز بصمت وهو يسترجع أحداث تلك الليلة السوداء
يوسف : آسف إذا ماتبِيْ براحتك
عبدالعزيز : لأ مو سالفة ماأبي أقول . . . . . كان بليل والدنيا ثلج . . .. . . . . . . . . .
,
تمللتْ من تفكيرها , عزمت على النسيان في هذه اللحظات لتفرحْ فقط
رتيل بعفوية : بنبقى كذا كثير ترى جو الرسميات يخنقني
هيفاء : هههه والله تو أقول في قلبي أحد يفتح سالفة
رتيل : ههههههه لا سالفة ولا شيء خلونا نتمشى برا ماشفنا المزرعة
ريم : أنا أقول كذا بعد . . يالله مشينا
أتجهوا كلهم لخلف المزرعة عند الخيول والأشجار التي زرعها بو منصور
عبير : الأشجار مرة حلوة . . كويّس أنكم زرعتوها إحنا مزرعتنا كل مازرعنا فيها شيء تعفّن
ريم : إيوا هذي أبوي قبل سنة بدأ يزرع المزرعة كلها بس هنا أكثر شيء
مروا من عند حمام السباحة
رتيل : يازين من يسبح فيه بالصيف ؟
هيفاء : للحين مادخل الشتاء للحين يوم برد ويوم حر
رتيل : بصدق أننا بشتاء لاتخربين جوّي
هيفاء : ههههههه ماأخليه بخاطرك برميه فيك
رتيل : وأرميك بعدي
عبير : ترى رتيل ماتمزح العقل متبري منها
نجلاء : عاد العقل يسلم عليك عند هيوف
هيفاء : ههههه . . . وفعلا دفّتها لتسقط فيه
كلهم أطلقوا ضحكاتهم العالية . . ,
رتيل : لآلآلآ الموياااااااااا باردة ياشريريين
وعندما أقتربت لتخرج فإذا بعبير تُسقِط هيفاء عليها : رديت لك حقك
رتيل غاصت بالداخل ورفعت رأسها : لاشكرا أخت قول وفعل بس ماهو عليّ
هيفاء تصرخ : باااااااااااااردة
رتيل : مو جايبة ملابس معاي المنظر شنيع الحين . . . وخرجت وملابسها ملتصقة بها . . . جينزها السكيني وبلله زاده وصفّا لها وبلوزتها ملتصقة بِها بفعل الماء . . . .
هيفاء خرجت من بعدها ولم يكن حالها أفضل من رتيل : كم مقاسك ؟ ميديَم ولا لارج
رتيل بعبط : لآ أنا البس سمول
عبير بطنازة : إيه أختي المديّم وسيع عليها مررة
رتيل : ههههههه ألبس مديم
هيفاء : خلنا ندخل قبل لايدخلنا برد
ريم : إحنا بنكمّل مشي . . ومشت مع عبير ونجلاء وتبادلوا احاديث عن مواضيع متعددة من الجامعة إلى الأزياء إلى أخبار الجرائد هذه الأيام . . ,
هيفاء : هذا ؟
رتيل بضحك : كئيبيين أنتِ وأختك كل لبسكم أسود ورمادي أنا صدق كئيبة بس ماني كذا ههههههه
هيفاء : هذا اللي جبناه المزرعة بس ماني مرة ألبس أسود وبعدين أنتي اليوم لابسة أسود لايكثر
رتيل : ههههههه يختي نمزح عطيني بس . . . دخلت الحمام
هيفاء بصوت عالي لتسمعها : أنا بالغرفة اللي قدامك
رتيل : طيب
,
بو سعُود : شغل محتاسين فيه
بو منصور : كان محتاج شي ترى صدق تقاعدت بس لو تبي أرجع
بو سعود : هههه الله يعطيك الصحة والعافية لاوالله ماتقصّر
دخل عبدالعزيز ويوسفْ . . ,
بو منصور : عسى راقت لك المزرعة ؟
عبدالعزيز : كثيير
,
خرجت من الحمام بلبس هيفاء : والله ماهو بشين يعني هو شين بس طبعا أنا محليته
هيفاء رفعت حاجبها : قولي محد محليك الا فستاني
رتيل : فيه أحد يجي المزرعة بفستان . .
كان فستان قصير إلى منتصف الركبة وكان ناعم ومشجّر : لازم إحتياط لأ جانا أحد فجأة
رتيل : طيبْ خلينا ننزلْ
نزلوآ وكان بوجههم ريم وعبير ونجلاء ,
رتيل : خطرت في بالي فكرة والله بتقولون وآو
عبير : أكفينا شر أفكارك
,
سمعُوا صوتَ طلقات نارْ كانت قوية لاتُوحي أبدًا أنها للرمِيْ
خرجُوا جميعهم مُسرعينْ . . و !!!
أنتهى . .
البــــــــ6ـــــــارت
سكس
رفع رأسه للسقف ويضع يديه على أذانه والصوت يخترقه " ماتبيني يابوك "
يراه واقفا أمامه . . . . يعلم أنه فقد كل أعصابه وهو يتخيله يمينه ويساره وأمامه . . . . . فقد عقله وهو متعلق بالماضي ويتهيأ لهم كلماتهم . . . . يعلم تماما أنه مرضَ بحبهم للحد الذي جعله يصدق أنهم لم يرحلوا ؟
------
"وفتحت جوالها لتقرأ الرسالة " . . " ماذنبْ من لايرى سوى تلك العينيين وذاك الثغر "
وضعت يديها على صدرها بخوفْ " وين شافني ؟!!! "
------
فتح المصعد وكان بوجهم مالايتمنونه . . عبدالعزيز
عبير شهقت لاإراديا . .
رتيل حكت عيونها بتوتّر . .ألتفتت على عبير الي بخطوات سريعة رجعتْ وتركتها
----------
نجلاء أنفاسها أعتلت وشتت أنظارها بعيدا عنها لتخفف من ربكتها
منصور : محد بيجبرك على شيء ماتبينه بس لاتحاولين تتعدين حدودك معِيْ
----------
رتيل لحقته وتوجهت لوالدها وقبّلت رأسه وهمست بإذنه : آسفة . . . وألتفتت على عبدالعزيز , أخذت نفس عميق : آسفة يابو سلطان
------------
عبدالعزيز : وين بتروحين ؟
رتيل بكُره وبنبرة صوت حادة : جهنّم
عبدالعزيز : هههههه كويّس بطريقي
,
أعتذر على القصُورْ ,
وأنا أوعدكمْ أنه الفكرة لن تتماشى مثل مالحاصل ؟ يعني يشوفها ويصير بينهم حركات إستلعان وبعدين يحبّها ويتزوجها والخ ماأستفدنا شيء من هالرواية ولا فيه شيء جديد . . . الرواية ماراح تكون بهالمنظور . . وعدتكم أني بفآجئكمْ وبتكون إن شاء الله زي ماتحبُونْ :$
أحتاج دعمكم كثير ربي يحفظكم ويسلمكمْ ()
يتبع بالبارت السادسْ : )
البــــــــــــــــــــ6ــــــــــــارت
سكس 
يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات