بارت من

رواية احبك رغم الظروف -5

رواية احبك رغم الظروف - غرام

رواية احبك رغم الظروف -5

نشبه: أنزين بنات..أنا يايبه جيه كم طبخه من أيدي...أباكن تذوقن
شمسة تغمز بعينها: أوف من متى الآنسة نشبه تطبخ
نشبه: من الحين...وبتشوفوا إن ماكليتن أصابعكن وراه
حصة: خليها يابوج تجرب فينا تجاربها في الطبخ
شما: وينه الأكل إلي طابختنه
نشبه تزخ أيد شما: نشي وياي بروح أيبه من السيارة
شما وهي تنش: أوكى
بعد ماراحت شما ونشبه أيبن الأكل من السيارة...
اليازية: شموس صدج إلي سمعته عن خطيب أختج شموه
حصة: شو فيه
شمسة عاقدة حياتها: شو سمعتي
اليازية: إنه مايروم يمشي..يعني مشلول
حصة: شووووو
شمسة: هيه ... شو فيه يعني
اليازية وهي لاويه بوزها: لا ماقلت شيء...بس بنت شرات شما عاد تأخذ واحد مشلول
شمسة يلست أطالعها بنظرات وهي صاخه عنها...
حصة: انزين خلاص...هاكوه ين
بعد ماوصلن شما ونشبه...
شما: حشى شكلها مابقت شيء ماطبخته
نشبه تغمز: عيل ... يالله كلن وقولن لي رأيكن
حصة عاقده حياتها: ماأعرف ليش حاسه إنه هالطبخ كله وراه سالفة
نشبه محمره: سالفة شو
حصة أطالعها ورافعه حاجب واحد: علينا
نشبه: أوف منج...كلي ونقطينا بسكاتج أحسن
وكل وحده خذت لها صحن وحطت من أنواع الأكل إلي طابختنه نشبه...كان منظرهن يلفت الأنتباه...
شمسة: شو فيج شموه ماتأكلي
شما: ماأعرف أحس شكلنا غلط
شمسة: ماعليج منهم...طنشي
شما: شو أطنش الناس أطالعنا
شمسة: يطالعوا...شو نسويلهم يعني...
اليازية: ههههههههه شكلهم نفسهم يتذوقوا طباخ نشبه
شمسة: هههه أظني جيه
مروا من عدالهم شلة شباب وكل واحد فيهم بيأكل شمسة بعيونه لأنها الوحيده إلي كانت متعدله ومجابله الشباب..أما البقيه كانن لافات بصوب موب ظاهر ويهن..إلا شما شوي...
واحد من الشباب: ياويل حالي أنا
صالح: خيبه من وين نازل هالقمر
فهد: لاه اليوم القمر نازل من السما
صالح: عاد مالقى غير العين ينزل فيه
فهد: جب يالظبياني...موب غريبه...هذي العين دار الزين والحسن كله
صالح: هيه والله...بصراحة ماشفت هالجمال في بوظبي كلها
فهد: لازم...هالجمال النادر ماتلقاه إلا في دار الزين
سالم: طالعوا
فهد وصالح: شو
سالم: أطالعكم بنظرات...مشوا جدامي مافينا على المشاكل
خليفة: أي مشاكل ياأبو المشاكل...حتى النظر حرام
فهد: الدنيا نظر عين على قولت أخونا صالح...خلنا نطالع
سالم وهو يطالع شمسة وإلي عدالها ولي كانت شما...: أيه شوفوا إلي عدالها شكلها توأمها
فهد: ياويل حالي ... بعد توأم..أقولك صالح أنا حقي إلي حاطه روج...وأنت توأمها
صالح: روح لاه...أنا شفتها قبل
سالم: شباب بس...شو أنتوا يالسين تتقاسموا البنات...مشوا الله يخليكم
في الجهه الثانية...شما كانت مرتبكه وايد...وموب قادره تكمل أكلها...
نشبه: شماني شو فيج ماتأكلي
شما عاقده حياتها ومتضايجه: وين أروم أكل وهذيلا مرتزين عدالنا يطالعونا
حصة: أروح لهم
شما: وين...يلسي مافينا على المشاكل
شمسة تبتسم: ماعليج هذا حصوه والأجر على الله بتراويهم شغلهم عدل
في اللحظه إلي نشت حصة فيها نشت شما تحاول تمسك حصة لاتروح لهم ولتفتت صوب الشباب...في هاللحظه بالذات كان داش ذياب وأحمد وربيعه هزاع الحديقة وكانوا جريبين وايد من قوم شمسة...
أحمد: طالع هذيلا البنات والشباب إلي واقفين عدالهم...صدج مايستحوا على ويهم
ذياب حاس بضيج: انزين يمكن الشباب يضايجوهن
أحمد: ماعليك منهن...لو صدج موب عايبنهن إلي يصير ليش موب متغشيات
ذياب مركز في وحده من البنات الواقفات...حس بنغزه في قلبه: أنا متأكد إنه البنات يواجهن مشكله...مشوا وياي نقترب أحسن
شما متضايجه وايد وتسحب حصة إلي مبونها من طبايعها مشكلجية...وفي نفس الوقت كانت شما تحاول تحط شيلتها على ويها لأنه أكيد الشباب يطالعوهن...بعد ماتغشت شما .. شمسة أستحت أتم جيه موب متغشية فغطت نص ويها وظهرت عيونها...
شمسة تنش من مكانها: حصوه بس ... مانبى فضايح
حصة تفج ذراعها من أيد شما: أيه أنت وياه...ماتستحوا على ويهكم
صالح: خيبه...صدقيني يالأخت ماكنت أطالعج أنت...
فهد: هههههههه لو كنتي أخر وحده في العالم...صدقينا مابنطالعج
حصة واصله حدها: انزين ممكن تراونا عرض جتافكم وتنجلعوا منيه...
فهد: لايكون بس هالحديقة حديقة أبوج ونحن ماندري
في هاللحظه وصل ذياب إلي كان على كرسيه وأحمد وهزاع...
أحمد: ممكن أعرف شو المشكلة يالأخو
صالح: منوه قال لك إنه في مشكلة أصلا...بنات ونتعرف عليهن...عندك مانع
من سمع ذياب هالرمسه ألتفت على طول على شما إلي كانت متغشيه لأنه عرفها...وهي من طالعها ألتفت له وحطت أيدها على قلبها...
ذياب بضيج: ماظني البنات يبن يتعرفن
فهد: شدراك...خبرنك
ذياب يطالع حصة إلي كانت موب متغشيه...وهي أطالعه ومبهته: ولا شو يالأخت
حصة وبعدها أطالعه: ها...أكيد مانبى...من ساعة يضايجونا
سالم يرمس ربعه: شباب بس...مافينا على المشاكل مشوا ولا تراني أنا وخليفة بنروح عنكم ...
صالح: انزين أعوذ بالله...كلتنا هالذيبه
بعد مابتعدوا صالح وربعه...ألتفت ذياب يطالع شما إلي بعدها أطالعه وأيدها مكانها...لف كرسيه وبتعد عنهن هو وربعه...
حصة: ياويل قلبي
نشبه: شو فيج
حصة: يخبل
شمسة: منوه
حصة: رغم إنه في كرسي متحرك بس والله يخبل
شما بعدها واقفه مكانها ولا حاسه بأي شيء...وتفكيرها كله عند ذياب"ياربي شو هالموقف البايخ إلي شافني فيه ذياب...أكيد بيفكر أشياء ثانية...ليتني مايت...وتميت في البيت أبرك لي من هالطلعه النحس"
شمسة: شماني سئلتج
شما تنتبه: ها
شمسة: قلت لج موب ذياب هذا إلي من شوي
شما بعدها مبهته: هيه
شمسة: اها
حصة منحرجه: أسفه على إلي قلته
شما: جيه شو قلتي
اليازية: هههههههههه شكل الحبيبه موب ويانا
نشبه: عند حبيب القلب
حصة: ياحظج والله جى هذا إلي بيأخذج..نظره من عيونه خرعتهم وشردوا
ذياب بعد ماراح عن قوم شما ... وهو صاخ ولا نطق بكلمة ...يفكر بالإ أستوى من شوي... لاحظ عليه أحمد هدوه..
أحمد: ذياب
ذياب: ها... شو
أحمد: شو فيك صاخ
ذياب: ماشي
هزاع: ههههه خله الحبيب يفكر بخطيبته
ذياب لتفت صوب هزاع...لأنه فعلاً كان يفكر فيها... وهو أصلا يقدر يفكر في غيرها من شهور...رغم إنه عمره مارمسها بس كأنه يعرفها من زمان...
أحمد: ههههه دواك..حد قال لك تأخروا المجله
ذياب: لازم نأجلها...شو نسيت إنها طالبة في الجامعة...يعني نتريا ينتهي هالكورس...أنت تعرف إنه لو الشور شوري اليوم قبل باجر
هزاع: ماعليه ياريال الأيام تمر بسرعه...
فعلاً الأيام تمر بسرعة...خلص الكورس ويت الإجازة الشتويه...في شهر واحد كان ملجة شما وذياب إلي كان يتريا هاليوم أيي بسرعة...على الأقل بتكون حرمته على سنة الله ورسوله...ويقدر يرمسها ويشوفها...موب شرات قبل الخطبة...
في يوم المجلة كانت شما مرتبكه وايد...لأنه مع نهاية الحفلة البسيطة إلي سوها بتشوف ذياب...وأخيراً بتيلس وياه ويرمسها...كانت يالسه في حجرتها ووياها شمسة إلي كانت لابسه فستان أحمر...
شما: تعرفي شمسوه إنه هاللون يخبل عليج
شمسة بغرور: أعرف
شما: انزين شرايج فيني حلو
شمسة: هالسؤال تسئليه الحينه أكثر من مية مرة...والله حلوه وتخبلي
شما أطالع نفسها في المنظره...كانت لابسه فستان زهري: متأكدة
شمسة: هيه متأكدة..."صاح تلفونها...ويوم شافته كان حمده" انزين شماني أنا بظهر شوي...أوكى
شما: وين
شمسة: حمدوه متصله بروح حجرتيه أرمسها
شما: انزين شو فيه هنيه...ليش ماترمسيها عندي
شمسة: أوهو مافيني عليج...بزقر لج ناعمة
ظهرت شمسة من عند أختها وزقرت لها ناعمة تيلس وياها ... بعدين راحت حجرتها وبندت الباب وردت تتصل بحمد مرة ثانية...رن وايد لين ماشله...
شمسة: حشى وينك
حمد: أسوي شرات ماتسويبي
شمسة عاقدة حياتها: شو سويتبك
حمد: كم مرة أتصلت فيج ولا تردي عليه
شمسة: غصباً عني شو أسوي...كنت ويا ختيه
حمد: انزين استأذني منها وروحي حجرتج
شمسة: المهم شحالك
حمد بضيج: بخير
شمسة: فديت الزعالين أنا
حمد: منوه قال إني زعلان...تراني لوح ماأزعل
شمسة: لا فديتك منوه قال إنك لوح..بس والله اليوم ملجة ختيه...وكنت وياها
حمد: والله
شمسة: والله
حمد: عقبالنا
شمسة تبتسم: إن شاء الله
حمد: شمسوه حبيبي تولهت عليج وايد
شمسة: حتى أنا والله...بس هالأيام كنت مشغوله وايد
حمد: أنا مايخصني...تولهت عليج وايد...أبى أشوفج
شمسة بضيج: مممم انزين يصير خير
حمد: متى
شمسة: حمد أنا بخليك الحينه ... بتصل فيك بعدين
حمد: وين...والله حرام عليج
شمسة: حمد والله إني خايفه
حمد: من شو خايفه حياتي
شمسة: من كل إلي أسويه
حمد: جيه نحن نسوي شيء غلط
شمسة: لا
حمد: عيل
شمسة: بس خايفة حد يشوفني في الحديقة
حمد: انزين حبي...شرايج نتلقى في مكان ثاني غير الحديقة
شمسة وقلبها يدق بقو: يعني وين مثلاً
حمد: يعني علشان محد يشوفنا...تروحي السوق وأيي أخذج أنا
شمسة: شووو
حمد: شماس حبيبتي شو ماتثقي فيه
شمسة: لا حمد...ماأقدر...الحديقة أرحم
حمد متضيج: أوكى...باي
شمسة: حمد
حمد: شو
شمسة: شو زعلت
حمد: وليش أزعل..أنت تخافي مني...عندج حق
شمسة: والله موب قصدي جيه
حمد: المهم أنا بخليج الحين...روحي عند أختج...بعدين بنتفاهم
شمسة: أوكى...يالله فمان الله
حمد: الله يحفظج
........
بعد مابندت عنه راحت حجرت شما...ولقتها واقفه أطالع نفسها في المنظره..
شمسة: ههههههههههه بعدج
شما: والله خايفه شمسوه
شمسة: من شو حبيبتي خايفه
شما: حطي نفسج مكاني ... شو بيكون شعورج
شمسة: والله عادي...دامه واحد أحبه...بالعكس بكون متشوقه إني أشوفه بروحي وأرمسه...
شما: من شوي يا ناصر يقولي يباني أظهر لأنه المليج وصل...شمسوه
شمسة: شو شماني
شما: تعالي ويايه
شمسة: بعده هذا...علشان من يشوفني أبويه يكسر فيه عصاه
سمعن الباب حد يدقه..
شمسة: منوه
ناصر: أنا...ها شمووه لبستي عبايتج
شما مرتبكه لا بعد شوي...الحينه
ناصر: حشى من ربع ساعة ياينج علشان تلبسيها وبعدج
شمسة يالسه تلبسها العبايه: الحين بتظهر
وهي تفتح الباب...ناصر يطالعها: حشى موب لبس عبايه كل هالوقت
شما أطالع أخوها وويها أحمر: توني بس لبستها
ناصر يمسك أيدها: مب مشكلة فديتج...تعالي العرب يتريوا
بعد ماملجوا...دخلوا شما في ميلس الحريم إلي كان مليان للأخر من الحريم...وكله طبعا من أهل شما وأهل ذياب...
وهي يالسه على الكوشه إلي كان لونها نفس لون فستانها...كانن البنات يرقصن وموسيقى وربشه...إلي شوي أتي صوبها وحده كانت متغشيه...أول ماقربت منها فجت غشوتها...شمسة إلي كانت يالسه عدال شما أنصدمت أكثر من شما...كانت منى إلي وياهن في نفس التخصص...ويكرهن بعض موت...
أقتربت من شما وحبتها في خدها من الجهتين: مبروك
شما مستغربه: الله يبارك في عمرج
شمسة: شحالج منى
منى: والله بخير
شمسة: غريبه أنتي هنيه
منى: لاغريبه ولاشيء...حرام أحضر ملجة ولد خالتيه
شمسة منصدمه: ذياب ولد خالتج
منى بضيج: هيه...عندج مانع
شمسة: لا
منى أطالع شما: المهم ألف مبروك
شما تبتسم لها: عقبالج إن شاء الله
راحت منى ولا ردت عليها ....
........

الجزء السابع

في نفس الليله بعد ماراح معظم المعازيم...راحت شما الصالة علشان أيي ذياب ويشوفها قبل مايسير بيتهم...وطبعا شما كانت مرتبكه وايد وشمسة يالسه تطنز عليها...
شمسة: ياماما اليوم بس بيشوفج..حشى تقول شالينها المذبحه...
شما: شمسوه أنت تعرفي إني أعرف ذياب من كماً شهر وماجد رمسته...حتى ماأعرف عنه أي شيء غير شكله...
شمسة: ويوم الحديقة
شما: هذا غير..
شمسة: أنت جيه في الملجة...عيل شو بتسوي يوم العرس
شما تشوف أخوها راشد عدال الباب: يصير خير لين هاك اليوم
راشد يطالع شمسة بنص عين: نعم أخت شموس شو تسوي هنيه
شمسة رافعه خشمها: أساند أختي .. عندك مانع
راشد يطالع شما: ههههه جيه شو داشه الأخت معركه
شما صار ويها أحمر...شمسة: لا بس أبى..
راشد يقطع رمستها: لاتبي ولاشيء يالله أوت..الريال بيدش بعد شوي يشوف حرمته
شمسة: انزين بلبس عبايته وبيلس وياهم
راشد: ياهذي رزه...قلت لج ظهري جدامي.."وهو يزخها من أيدها ويسحبها وراه"
شمسة تغمز حق اختها: أشوفج بعدين فوق
شما ماقالت شيء وتمت صاخه...وبعد شوي دش ذياب إلي كان يمشي بعكاز...هي أول مرة تشوفه بعكاز من جريب...شافته من قبل يوم يايي بيتهم أول مرة بس كان من بعيد...كان طويل وايد "لو أوقف عداله بطلع أنا ولا شيء جدام طوله" في بالها..بعدين نزلت رأسها بسرعة لأنها أنتبهت إنها كانت أطالعه وهي مبهته..
طالعها ذياب وعلى ويهه إبتسامه: السلام عليكم
شما بصوت واطي: وعليكم السلام والرحمه
ذياب وهو ييلس على نفس الكنبه إلي يالسه عليها شما بس بعيد شوي: شحالج شما
شما: بخير
ذياب: عسى دوم إن شاء الله
شما : وياك
............
في حجرتها المظلمه الساعة 2 وبعدها مارقدت أطالع فوق...والدنيا موب واسعتنها من الوناسه...حاطه يدينها الثنتين على خدها...من ساعة من يوم فسخت فستانها الزهري ولبست بجامتها وهي على فراشها بس النوم مجافنها...كل تفكيرها بذياب...وبكل كلمة طلعت من شفايفه..."ياربي شكثر أحبه" ترمس نفسها...شلت تلفونها إلي كان عدالها ويلست أطالعه وطالع الرقم اليديد إلي انضاف للقايمه "ذياب" وعلى ويها أحلى إبتسامه...وهي سرحانه وصلها مسج...أستغربت منوه يطرش لها في هالوقت المتأخر..فجت المسج ونصدمت لأنه كان من ذياب مكتوب فيه" تصبحي على خير حياتي" وعداله قلب...شما تبتسم "سبحان الله..شكله حتى هو مارام يرقد شراتي"...وردت عليه بمسج "وأنت من هل الخير" ثواني وتلفونها يرن...شافت إنه ذياب متصل..أرتبكت ترد ولا لاء...تذكرت يوم كانوا في الصالة هو يرمس ويسولف وياها وهي من المستحى ولا ردت عليه بشيء غير هيه ولا ... بعد تردد شلة التلفون وحطته على أذنها وردت عليه...
شما: السلام عليكم
ذياب: وعليكم السلام والرحمه...مابغيتي تردي
شما: غريبه موب راقد لين الحين
ذياب: وأنا بعد أقولج نفس الشيء...ليش موب راقده
شما: مممممم ماياني رقاد
ذياب يبتسم: الحال من بعضه
شما:........
ذياب: تعرفي إنه حسج حلو...
شما وهي مرتبكه ومستحيه بعد: مشكور
ذياب: ههههه على شو ...صدج عايبني حسج...حرمتيني منه يوم كنت عندكم
شما: أسفه
ذياب: فديت روحج لاتتأسفي على شيء أمزح وياج..أعرفج إنج كنت مستحيه مني وهالشيء طبيعي
شما قررت شوي تتجرأ وترمس عادي وياه: ذياب
ذياب: عيون ذياب...أمري حياتي
شما: مممم بس بغيت أقول
ذياب: قولي فديتج لا تستحي مني...ألحينه أنا ريلج على سنة الله ورسوله
شما تقولها بسرعة: رقمك حلو وايد
ذياب: هههههههههههههههه هذا إلي بغيتي تقوليه...عيونج أحلى حبي
شما: تسلم
ذياب: الله يسلم غاليج ومغليج...من باجر بيب لج رقم أحلى عنه
شما وهي مستانسه: والله
ذياب: والله...كم شما عندي أنا
شما أطالع باب حجرتها وظل يتحرك عداله: ماتقصر..ممم انزين ذياب أنا بخلييك ألحينه
ذياب: أوكى حبيبي الوقت متأخر بعد...أحسن لج ترقدين وتريحي
شما: أوكى...تصبح على خير
ذياب: وأنت من هل الخير...تلحفي عدل
شما: إن شاء الله وأنت بعد
ذياب: إن شاء الله...باي
شما: باي
بعد مابندت عن ذياب راحت صوب الباب وهي متردده...ومستغربه منوه واقف عدال حجرتها في هالوقت المتأخر من الليل...لأنه الكل رقود...بخوف وفضول مع بعض...
شما: منوووه عند الباب
سمعت حس أختها: أنا فجي الباب
شما وهي تفتح الباب: بسم الله الرحمن الرحيم...شو يالسه تسوي عدال حجرتيه...خرعتيني
شمسة وهي أدش وتروح تيلس فوق شبريت شما: كنت يالسه على النت...وكنت متأكدة إن الكل رقود...بعدين سمعت حسج...قلت غريبة منوه يالس ترمس هالحزه..
شما: حشى أنت ماتملي من هالجات إلي مطيحه عليه ليلج بنهارج
شمسة: شو أسوي من الملل...المهم لا تغيري السالفة..منوه ترمسي
شما وويها أحمر: ريلي عندج مانع
شمسة رافعه حاجب واحد: ههههه ياسلام والله وصرنا نسهر على التلفون في نصاص الليالي
شما: تغاري...ريلي وأرمسه...ماظني سويت شيء حرام
شمسة لويه بوزها: لا طال عمرج من شو بغار...ريلج وشبعيبه...هيه صدج تعالي هنيه...أنا ماقلت لج يوم تطلعي فوق أتيي حجرتيه وتخبريني بكل شيء قلتوه
شما: شو بعد قلنا..ولاشيء
شمسة تغمز: علينا
شما زاخه أختها من أيدها وتيرها صوب الباب: هيه عليكم...يالله على حجرتج...أبى أرقد تعبانه..
شمسة: هيه الحينه تعبانه يوم سئلتج...بس ماعليه باجر بتخبريني بكل شيء..لأني حتى أنا تعبانه...والجات اليوم ملل...المهم تصبحي على خير
شما وهي تبند بابها: وأنت من هل الخير
...............
بعد شهر من ملجة شما رد راشد مرة ثانية يحن عليهم بموضوع زواجه من السوريه...وراشد عنده أسلوب إقناع...طبعا خوانه كلهم قالوا إنه مالهم دخل في الموضوع إن وافق الوالد والوالده...حميد كان شوي معترض...بس قدر راشد يقنعه...وبعد محاولات قدر يقنع الجميع بما فيهم والديه...وراحوا يخطبوله في نفس الأسبوع...أم سيف يوم شافت ريم عيبتاها وايد...لأنه ريم أصلا كانت وايد جميلة"شعرها كستنائي وفيه خصلات شقر...وطبعا جسمها طويله ورشيقه..أجمل مافيها عيونها العسليات" بس إلي قهر أم سيف وماعيبها في ريم إنها ماتلبس شيء على رأسها...كانت فاجه شعرها القصير إلي لين جتوفها...وحاطه روج زادها حلاه...
أم سيف: ريم أنت تدرسي
ريم: أيه...أكيد أنا بدروس
أم سيف: وين...في أي يامعه تدرسي
ريم بدلع: بدروس في جامعة الإمارات
أم سيف: جيه تدرسي في يامعة الأمارات وأنت موب مواطنه
أم ريم: صح أحنا مو مواطنين...بس ياخيتو أبو ريم دكتور في الجامعة...وبيأدر يدرس بنته فيها
أم سيف: هيه قولي جيه من أول..إنه ريلج دختور في اليامعه...وإن شاء الله متى بتتخرج
أم ريم: أأريب إن شاء الله...مابألها إلا هالكورس وتتخرج...وبنتي من طالبات الإمتياز تأبرني
أم سيف: هيه ماشا الله عليها
كان ياي ويا أم سيف حريم عيالها...أم سعيد وناعمه...وكانن صاخات ويطالعن ريم بقهر...لأنه أم سعيد كان الود ودها إنه راشد يأخذ وحده من خواتها...وناعمه طبعا بحكم إنه ولد عمها ماتباه يأخذ وحده زلمه...
بعد ماخطبوا له ريم إلي كانت بالنسبه له حلم جميل...ليله بنهاره يفكر فيها...كان موب قادر يصدق إنها الحينه خطيبته وطبعا أهلها ما بيمانعوا يروح عندهم ويشوفها في أي وقت...وحددوا العرس يكون بعد سنة...لأنه بيكون في إجازة الصيف عرس أخته شما...فأجلوا عرسه للسنة اليايه...
.......
كانت شما يالسه تذاكر لأنه بدأ الكورس الثاني وبما إنها خريجه تبى تيب نتايج أوكى هالكورس...وتتخرج بمعدل يشرف...وهي مركزه على الكتاب يالسه تحفظ مفاهيم بالإنجليزي إلا تسمع دقه قويه على دريشتها وكأنه شيء أنفجر...وبسرعه فزت من مكانها وهي حاطه أيديها على صدرها...وراحت صوب الدريشه...وفجت الستاره والدريشه أطالع شو هذا..يوم ظهرت رأسها شافت سعيد ومبارك ومحمد وعدالهم الكوره يالسين يطالعوها ويبتسموا...
شما عاقده حياتها: ممكن أعرف منوه ضرب دريشتيه جيه
محمد بسرعة: هذا مبارك الدب مايعرف يلعب زين
مبارك يدز محمد بقوة على جتفه...ومحمد شرات مبارك ضخم رغم صغر سنه: جذاب لا تصدقيه... هو إلي شات الكوره على دريشه...أونه يباج تنزلي تلعبي ويانا
سعيد: ههههه هيه كلام بروك صح
شما منقهره منهم: لا والله... زين يوم مايتني سكته قلبيه من هالضربه
سعيد: سلامة قلبج عموه...إن شاء الله عدوينج
مبارك: أسفين والله عموه...بس من زمان مالعبتي ويانا...وبعدين شرات ماتشوفي الفريق ناقص...حمود وسعود يلعبوا ويا بعض وأنا بروحي
شما تبتسم له: ولا يهمك بروك...الحينه بغير وبنزل ألعب وياكم...بس بشرط
مبارك: أنت تأمري بس
شما أطالعه بخبث: مممممممم ألعب وياك...على شرط بعد مانخلص لعب تظهرني من البيت...أبى أيرب سيارتك...
مبارك نافخ صدره: كم عمه أسمها شما عندي أنا...ولا يهمج...بعد المبارة بشلج في الـbmw وبمشيج على كيف كيفج
محمد: بسير وياكم
مبارك: روح لاه...بعد أنا ناقص يهال
محمد: أنا ياهل..ماعليه...يوم يظهر لي أبويه سيارة ولا بتصكها
سعيد: هههههههههه ساعتها عاد بروك متيوز وعنده بدل السيارة 5
مبارك: أنا أصلا كنت ناوي أخبر أبويه يتشريلك سيارة قوم مصبح وايد تصلحلك
سعيد يضحك من الخاطر: صدقت والله ... وايد تصلح له... على قده
محمد معصب: تخسى أنت وياه أنا أركب هذيج السيارة القرمبع..
سعيد: ههههههههه
في هاللحظه وصلت شما لا بسه بنطلون جنز أسود وفانيله بيضى كانت وايد واسعه عليها...: سلام شباب
الجميع: وعليكم السلام
في هاللحظه فوق...وبالتحديد في حجرة شمسة...كانت مشغله المسجل أغنيه أجنبيه هاديه...وهي منسدحه فوق شبريتها والموبايل على الأذنها صاخه تسمع حمد...وعلى ويها يبين إنها متضايجه...
حمد: يعني معقوله الثقة بينا مفقوده...شوشو حبيبتي نحن الحينه بنكمل سنة ويا بعض...وأنت ماتثقي فيه..
شمسة عاقده حياتها: المسئله موب مسئلت ثقه...بس
حمد يقاطعها: بس شو حبي...أحس إنج ضايجه...وكأنه مالج نفس ترمسيني
شمسة: لا والله...بس ياحمد أنت تطلب المستحيل
حمد: أي مستحيل...هذي رمست إلي موب واثق من نفسه
شمسة تعدل يلستها: أنا واثقه من نفسي
حمد: أثبتي هالشيء
شمسة تمت صاخه تفكر وبتردد وبأصابعها ترجع خصله من شعرها لورى: مممم انزين
حمد: شو
شمسة: موافقه
حمد متشقق: جيه أباج واثقه من نفسج
شمسة: متى
حمد: مممممممممم باجر أنا ماعندي شيء في المسا...أنت عندج شيء
شمسة: لا
حمد: عيل باجر أشوفج حبي أوكى
شمسة: أوكى
وتفقوا على كل شيء...رغم التردد إلي كانت شمسة عليه بس وافقت على إلي طلبه منها حمد...خافت تفقده...أو يمل منها ومن ترددها...وهي في نفس الوقت ماكانت تبى تكون ضعيفه وموب واثقه من نفسها جدامه...
..........
الساعة 12 ونص كان يالسه في حجرته...وموب قادر يرقد...ويتجلب في فراشه...وأحساسه بإن حياته ممله...مافيها حد...أو بالأحرى فاضيه رغم وجود أمه وابوه وأخوه سيف وعياله...إلا إنهم كل واحد لاهي بحياته...الشيء الوحيد إلي يحسسه إنه عايش في هالدنيا...ويذوق طعم السعادة صدج...يوم يكون في بيت عمه بوسيف...إلي حياتهم صدج حياة...ربشة يهال...والكبار إلي تكون جمعتهم عنده بالدنيا ومافيها...وعاد شمسة حب حياته...رغم جفاها مرات وتباعدها...بس يموت بالتراب إلي

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات