رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -5
رغـد مشت لعنده وكلها غضب و ...صفعـته على خده وبنبرة قوية .: إحنا ناس متربين ونعرف الأدب ، لكن إنت اللي ما تعرف الأدب ، هذا ولد خالتي ولعلمك .! عمره 18 سنة وأخوي بالرضاعة ، ولا تتدخل بخصوصياتي { وبسخرية } يا رجال..!
علاء مسكها من يدها ووضع يده على فمها وهي تقاوم حتى عضته بإصبعه وما تركها ، أخذها لجناحه ورماها على الأرض وقفل الباب .: أعلمكِ الرجولة ، ..
رغد بخوف .: ياسافل ..
علاء بخبث .: مارح ألمسكِ لأنكِ مُب من مستواي ، بخليكِ تختفين عن وجه الدنيا { أخذ مفتاح سيارته وجواله } رح آخذكِ لمكان بعيد تتأدبي فيه ..
رغد بابتسامة تحمل في طياتها الخوف .: رح أصرخ والكل يجتمع عليك .!
علاء تقرب منها وبثقة .: أقدر أقلب الموضوع ضدكِ ، تعرفين شلون ؟! ، أولاً إنتِ عندكِ بطاقة غرفتي وتقدرين تدخلين ، وأنا نايم ودخلتِ علي ، ومحد بيصدقكِ ..!
مسكها من كتفهـا وطلع من باب الغرفة الثاني ، اللي يؤدي للخارج ..
رماها بالسيارة من الخلف ومـشى ..~
صبــاحاً .~.
مآ نشدتَ الشمسٍ [ عنٍ حزٍن
" الغيآب " !
...............علمتنآ إ آ الشمسٍ . . نرٍضى ب الرٍرٍحييل
هبة
صحت من النوم وناظرت سرير رغد وكان مرتب ولا كأنه نايمة فيه .: وين راحت ؟!
مريم
دقت باب الملحق وفتحته هبة ..
مريم .: صباح الخير .!
هبة بابتسامة .:
صباح النور .
مريم تنادي الخدامات .: جهزوا حالكم وعلى السيارات .
هبة .:
رغد مُب بالمطبخ ؟!
مريم بإستنكار .: لا .!
هبة بخوف .: وين راحت ؟!
مريم
فتحت خزانتها وثيابها اختفت .: معقولة تركت القصر ..!
هبة طاحت دموعها على
خدها .: هي ما تتركني .
مريم مشت لعندها وضمتها .: هي اختارت طريقها بعيد عننا
، ربي يهديها وترجع .!
هبة وهي تشهق من البكي .: هي ما تتركني ، مستحيـل .
مريم
.: اللحين جهزي حالكِ وتعالي معانا ، وانشاءالله ترد لنـا .
هبة .: تهقين ترجع
؟!
مريم .: رح ترجع .
هبة بابتسامة وسط الدموع .: انشاءالله .
اضحك
بدال الحسره
وعيش اليوم مع بكره
ترى اموت لو تزعل
ويضيق الكون من
دونك
احبك حيل من قلبي
وشوي واصير مجنونك
بقصر آخر ، قصر كـبير
وديكوره يجذب السياح بتصميمه الكبير من الخارج وطلاء المنزل الممزوج بالألوان
الهادئة والورود بجميع ألوانها وأشكالها ، عطرٌ مميز لتلك العطور ..
وبداخل
القصر ..
رن موبايله على صوت موسيقى هادئة .: نعـم .
أبوعلاء .: وينك ؟!
مشينـاآ .!
علاء بنعاس .: أنا نايم بالقصر ، مارح أجي ، عندي كم شغلة وعندي
زيارات .!
أبوعلاء .: قضيهم بسرعة وتعـال .. خوالك هِنـا كمـان ..
علاء
.: طـيب .
أبوعلاء .: في داعة الله .
علاء .: ربي يسلمكِ
لبس بلوزته
ومشى لعندها " يا ترى اللي عملته صح ؟! ، انا طول عمري محد يقول لي هالكلام ويشكك
برجولتي ، ومحد مد يده عليَ ، رح أدفعكِ الثمن غالي "
نزل السلم وكان يؤدي
لسرداب تحت القصر ، توجه لغُرفة وفتحهـا .~
ركضت لعنده وضمته بقوة حتى سقط على
الأرض وهي فوق صدره تبكي وماسكة بلوزته بقوة ، ما تحرك ساكناً ، ماملك غير حوطها
بذراعه اليمنى ويده اليسرى تمسح على شعرها ومن بين شهقاتها .: رح أعمل خدامة تحت
رجلك لكن ما تتركني هِنـا ..!!
وهلة من الزمـن ، 5 دقائق هي على صدره وهذا
موقفهم ..
علاء همس بإذنهـا .: واثقـة من كلامكِ ؟!
رغد رفعت حالها عنـه
ومسحت دموعهـاآ بطفولة ، حتى علاء استغرب إنها تكون هي .: واثقـة .!
علاء .:
البيت يحتاج تنظيف وترتيب وديكور جديد وأغراض بمـا إنني بسكن هِنـاآ مع زوجتي
..!
رغـد وكأنها عادت لطبعهـاآ الدفاعي .: شنـو ؟! أشتغل خدامة لزوجتك ؟!
مُستحيل ..
علاء مسكها من يدهـا .: ترجعين للغُرفة .!
رغد بترجي .: لا لا
..
علاء .: اليوم رح نروح السوق ونشتري كم غرض وديكور وأثاث لغرفتك ، بما إنك
خادمة وماكو مكان وبكرا تنظفي البيت تنظيف وترتبين .
رغد بدون نفس .: طيب
..
علاء .: حقيبة ثيابك بالسيارة ، رح أنزلهـا وأرجع ، ولا تفكرين تهربين ،
البيت بأكمله فيه حُراس وتُقفل الأبواب والنوافذ أتوماتيكي ..!
رغد " الله لا
يعطيك عافية " .
سيـارة أبـو علاء ~
آنآ الشموُخَ
ومآرضيتَ آلبهآذيلَ ..
كسرتَ خشمّ آلوقتَ منَ قوَ ذآتيَ ~
أبو علاء .:
أختكِ رح تجي متى ؟!
أم علاء .: تو اتصلت لها ، تقول إنهم بالطريق ..
أبو
علاء .: مـلاك .!
ملاك تلعب بجوالهـا .: نعم بابا .!
أبو علاء .: اتركي
الشطانة عنكِ ، وإياني وإياك تأذين ولد عمكِ .!
ملاك بتكشير .: طـيب ، دووم
أنا الغلطانة وهو لا ..؟!
أبو علاء .: كوني أحسن منـه ..طـلال !
طلال
يدحس بكاميرته .: نعم يُبـه .
أبو علاء .: الله ينعم عليك ، إذا وصلنا
بالسلامة ، لا تروح مني وإلا مني لحالك ، إلا بإذني ..
طلال .: من عيوني يُبه
.
أبو طلال بإبتسامة .: هذا ولـدي .. مشاعل .!
مشاعل بضيق .: إنتِ لولد
عمكِ ومالكم إلا بعض ولا تأذيه .. أعرف يُبه .!
أبو طلال بحزم .: لو تظلين
عانس ، ما تأخذين إلا ولد عمكِ .!
مشاعل " عنبو العادات والتقاليد ، يا كُرهي
للعادات "
أبو طلال بهدوء مسك يد أم طلال وبهدوء .: وإنتِ .!
أم طلال
ناظرته بحُب .: عارفة شبتقول .
أبو طلال .: اهتمي بحالكِ ولا تتحركي كثير
وتعملي معاهم .
ملاك .: ماما ، شنو جنس المولود ؟!
أم طلال .: مارح
أعلمكم .
مشاعل .: يا غبية ، علاء وبعدين أنا وبعدين وزياد وإنتِ وطلال ، يعني
شو ؟!
طلال .: يعني بنوتة .!
ملاك .: يمكـن ..
أم طلال .: اللي يجي
من الله ، حياه الله .
أبو طلال .: أهم شي السلامـة .
إعترف
في غلطتك .. خلك " صريح " ..
لا تكابر بـ الخطا دامك جرحت !!
بسيـارة
ذيـاب الكبيرة ~
أبو طلال .: يولدي لا تسوق بسرعة .!
ذياب .: يُبـه ، إنت
جَد تتكلم ..! في الـ 120 وتقول لي سريع .!
أبو طلال .: في الـ 70 أحسن .
أم
طلال .: خله يعجل بنـا .. سرع يولدي .
مناير توكل شذى الفطور في السيارة ووسن
نايمة جنبهـا وجنب جدتها وشهد بالكرسي الأخير ومتعب نايم بحضنهـا ..
مناير .:
هذا بطيئ عنـده .!
شهد .: عنبوك شنو السريع عندكِ ؟!
ذياب .: تمسكـوا
..
مناير بخوف .: لا لا ، أنا حامل وأخاف على ولدي ..
أم طلال .: سرع
يولدي واتركهم ، ودي أرتاح ..
أبو طلال .: استحي يا مرة ، خرفتين ؟!
أم
طلال .: إنت اللي استح ، في الـ 70 ، اللي يسوق بهالسرعة ما يظل عايش ..
شهد
.: كلام أمي صحيح .
وسن وهي بدت تصحى .: اسكتـوا ، ودي أنام !.
مناير .:
أبوك أزعجنـاآ .. من الساعة 6 طالعين ، حتى بيجامات البنات ما بدلتهم ..
شهد
.: وهي الصادقة .!
ذياب .: الطريق طويل ، يبي لها وقت وزحمة الشوارع من الصبح
.
أم طلال .: اتركوا ولدي يسوق .
مناير تناظر بنتها ذى بحضنها وهي هادئة
ومو من عوايدها ، وضعت يدها على جبينها وحرارتها مرتفعة .: ذيـاب .!
ذياب .:
آمـري .
مناير .: البنت مريضة ، حرارتها مرتفعة .
ذياب وقف السيارة على
جنب ونزل ، فتح الباب الخلفي لمناير ووضع يده على جبين شذى .: حرارتها مرتفعة ..
شلون
ما تفقديتنها بالبيت ؟! ، أو فالحة بالأسواق والكريمـات وآخر صيحات الموضة .!
مناير
ناظرته بإستنكار .: أنــاآ ..، وأنا أدري عنها مريضة ، أمس كانت شحلاتها .!
شهد
.: صلوا عالنبي .
أم طلال .: شوية زعتر وتشفى .
ذياب صفق باب السيارة
بقوة وحرك السيارة بسـرعة وهو معصب .!
الشوق وضلوع
الحنين وغيابك
. . .. . . . . . . . .وأطرآف تتراعد ليـا هزها البرد
جينا
[ ندوزن ] جرحنا عند بابك
. . .. . . . . . . . .يمكن : تحِس بحآل مغليّك
وترد
سيـارة سيـف ~
أم سيف بتذمر .: اليوم أم سامر رح تجي ومعاها أطقم
حلوة ، ما حددوا موعد هالشاليه إلا اليوم ..!
محـد تكلم معاها ومطنشيهـا
..}
أم سيف .: أتكلم معاكـم .
عهود .: شنو نقول يُمـه ؟!
أم سيف
بصراخ .: أبـد ..أولادي مطنشيني وأتكلم لحالي .!
سيف .: يُمـه .، سوالفك مالها
معنـى ، لو سألتِ عن أبوي ، كنا بنرد عليكِ ..
أم سيف .: خل أبوكم يرجع وبوريه
، متزوج عليَ ..!
عهود وقُمـر .: شـو ؟!
أم سيف .: متزوج بنت لُبنانية
ومعيشها بفلوسي وفلوس أبوي .
سيف " شلون عرفت ؟! ، الله يعين أبوي ، أحسن له
يهاجر "
قُمـر .: يمكن إنتِ غلطانة يُمه .
أم سيف .: أنا بنفسي لقيت صوره
معاها وحامـل بعـد ..!!!
عهود .: جَـد حقيرة ، شلون تأخذ أبوي مِننـا .؟!
أم
سيف .: أنـا بوريهم ، بس نرجع من الشاليه وبوريه ، بسحب من يده العمارات والشركة
والفلوس وتأخذهم إنت.
سيف بصدمة .: شنـو ؟! ، لا يُمه .!
أم سيف .: اسمع
كلمتي ..
سيف .: عطيها عمي ذياب أو جدي .
أم سيف .: فكـرة ، بعطيها سعود
.، سعود رح يحافظ عليهـا ويمسك فلوسكم ..
سيف .: زين تسوين .!
ياوين
برمي هالجسد فيه وأرتاح
مادام حتى البوح مافيه راحه
بسيـارة سعـود ~
نجود
بدلع .: سَعـودي ..!
سعود وهو مُب معطيها وجه .: خـير .
نجود .: إنت ترضى
الخدم يجون معنا ؟!
هبة مع مريم وشذى بالخلـف ، حز بخاطرها هالكلام ، لو رغد
معاها ما تجرأت ..
مريم بثقة .: والخدم مو أعلى منكِ مقام ؟
نجود بتوتر
.: طبعاً لا .
شذى بخبث .: مدري من اللي ضفينـاها ..
نجود بصراخ .: اسكتي
يالواطـية .!
مريم .: حدكِ لهني ..
هبة ضايعة في الطوشة .{ يا خوفي
يرموني برى السيارة ..! }
.: يا بنت الرقاصـة .!
سعود وقف السيارة بقوة
.: انزلي بسرعة ..!
نجود بصراخ .: متـأكد .!
سعود .: هـييه ..
مريم
.: صل عالنبي يولدي ..!
نجود .: وأنـا رح أحرمك من ولدك ..
صدمـة أسكتت
الجميع .~.
سعود .: شـنو ؟!
نجود نزلت من السيارة .: حـامل ..
هههههههههههه .. مو منك ، من تدري مِن منو ؟!
سعود نزل وما تمالك نفسه وضربهـا
بالشارع .:من من ؟!
نجود .: من عـلاء ..!!!!
مريم .: مُستحيل .
نجود
بمكر .: إلا .!
مريم .: كـذابة .
شذى .: بمـا إننا في فرنسـا ، سهل الحمض
النووي يطلع بسرعة ..!
نجود { شلون ما خطر ببالي .؟! } .: ممممم .. أنـ نـا مـ
ـا أكـ كـ ذب .!
سعود .: علاء أخوي وصاحبي ومايعملهـا ، وإن طلعتِ كذابة رح
أموتكِ ..
نجود هربت في الشارع مثل المجنونة ..
مريم .: حقيـرة ..اركب
يولدي .
سعود ركب السيارة وحركهـاآ والصمت سيد الموقف ، هبـة تظاهرت بالنوم
على كتف شـذى وشذى بعالم ثاني ، ومريم تفكر باللي صار وسعود الله العالم بأحواله
~
قالو :
.... علامك قايم الليل / س ه ر ا ن ؟!
قلت
:
.... إسكتوا ، نايم الظهر كله ~
وبسيارة الشبـاب ~
وائل .: كلامي
صحيح إياد أو لا ؟!
إياد .: الرجال صابه مَـس جن ، أمي تقول ، بنته يقولون
تلبس السواد كل يوم و
وائل .: شو هالحالة ؟!
زياد .: اسكت اسكت ، كمل
إياد .
إياد .: بيقولون كل من دخل البيت ، يصيبه حادث أو جرح ما يلتئم ، البيت
كئيب من الخارج وسواد مُعتم ، عندهم رجال إسمه جابر ، يشتغل عندهم ، يقولون لعنة
صابت القصر ، الرجال يعرفه أبوي ، كان رجال والنعم فيه ، يساعد الناس واللي عنده مو
له ، تزوج 3 بنات وما الله رزق عيال ، وتزوج الرابعة وكانت بنت حلوة وعمرها 18 سنة
، حملت منه ، يقولون إن زوجته الثانية عملت لها عمل ، ولدت البنت بنوتة صغيرة ،
أسموها رنيم ، لما ولدتها أمهـاآ ، ماتت الأم والأب صابته نوبة قلبية وزوجاته
الثلاث ماتوا ، يقولون بسبب البنت ، محد بقى بالبيت ، الكل هرب ، البنت كبرت ومحد
يدق باب البيت حتى ما تطلع ، هي وأبوهـا ، الأبو يتصل للنـاس يريدهم يأخذونها لكن
محد يوافق ويطلع بمصيبـة ..
زياد .: إنتوا من جَد تؤمنون بشي إسمه لعنـة
.!؟
إياد .: حِنـا بفرنسـا وسحر ، يؤمنون بذا الشي .
وائل .: يا ترى كيف
رح يكون الشـاليه الفرنسي ؟
إياد .: نروح ونشوف .!
زياد .: متى نوصل ؟
إياد
.: كمبيوتر السيارة يقول بقى ساعـتين .
وائل .: أنا بنـام وإذا وصلنا صحوني
.!
زياد .: هذا اللي فالح فيه الأخ .
إياد .: غير النوم ما عنده شغـل
.
خلّك معي لحظه.. وقرّب أذآنك
.أبسألك
وآبغى الآجابة / سريعه..!
بـمجمع كبيـر بفرنسـا ، مليئ بالمحلات المتنوعة ،
والألعاب ، والدُمـى المُتحركة ترحب بالأشخاص ، وعنـد رغـد وعلاء ~
رغد وبيدها
أكياس كثير .: احمل عني شي .!
علاء وهو يمشي أمامها .: إنتِ خادمـة وإلا نسيتِ
.
رغد " بسممك بيدي هاتين " .: الخادمـة مو بشـر .؟!
علاء .: بشر من
الطبقة الدنـيا .
.: بـابـا .
نـاظرها وهي تركض ناحيته ، فتح أحضانه لهـا
وضمـاها بقوة وحملهـا ، وببراءة الأطفال .: ليه ما تزورني بابا ؟!
علاء .:
لأنني مشغول ، مع مين جاية ؟!
الـيزابيث .: مع وديمـة !
علاء بإستنكار .:
من هي ؟!
اليزابيث .: هذي جت لسامنثا وجلست معانا بالبيت .
علاء ابتسم "
وقعتِ بيدي يوديمـة " .: شنو رأيكِ تسكني معي بالبيت ؟!
اليزابيث بفرح .:
هـييه بابا ، أنا أحبك .
علاء .: وين سامنثا ؟
اليزابيث .: سافرت وأنا مع
وديمة .
علاء " راقبي يوديمة بنتكِ ، وأنا بآخذها من يدكِ يا حقيرة " .: رغـد
.!
رغد جالسة على كرسي خشبي جنب المحل و " ماشاءالله تهبـل ، خدودها حلوة
ووردية وملامحها مثل أبوها إذا صح الصحيح ، معقولة يكون متزوج .! ، شلون ما يسأل
عنهـا ؟! ، حلاة شعرها الأشقر وعينها الزرقاء ، حسافة ما أفهم كلامهـا ، باينته
فرنسي "
علاء ناظرها وابتسم .: رغـد .!
رغد انتبهت له .: خـيير .
اليزابيث
.: بابا منو ذي ؟!
علاء .: مُربيتك الجديدة .
رغـد بإستنكار .: شـو ؟! ،
أنا ما أحب الأطفال .
اليزابيث .: بابا ، شو تقول ؟!
رغد حملت الأكياس
وهي تتحلطم " خادمة وكمـان مُربية "
مشـت لعندهم وبنظرات حقـد .: هذي بنتي
يعلاء .!
علاء وهو ماسك يد اليزابيث .: رغـد .
رغد بدون نفس .: نعـم .
علاء
نزل لمستوى اليزابيث وباسها في خدها .: رغد رح تهتم بك ، أوكي .
اليزابيث
باسته في خده كمـان .: أوكي بابا .
علاء .: خذيها للسيارة وجايكم .
رغد
مسكت يد اليزا ومشـوا ~
ودار الحـوار .~.
وديمة .: هذي بنتي يا علاء.
علاء
تقرب منها وأنفاسه تلفح أنفاسهـا وبمكر .: تهبين تأخذينها مني والمحاكم بيننا .!
تركهـا
تسب وتلعن وهو مطنشهـا وابتسامته على محياه ~
وش
هو جزآ من باع عمره عشانك
...في ذمتك / تشريه
وإلآ تبيعه..!
وبمشفى على طريق الشاليه ~
الدكتورة .: حرارة عادية ،
مُجرد مُسكن وأدوية من الصيدلية وتزول الحرارة .!
ذياب حمل شذى بهدوء .:
مشكـورة دكتورة .
الدكتورة بإبتسامة .: العفـو .
مناير حملت حذاء شذى
ومعطفها ومشت معاه للسيارة ..
ذياب بهدوء .: زعلانة ؟!
مناير ناظرته
بشرار .: ليش أزعل ؟! ما عملت شي يزعل .!
سبقته للسيارة وركبت ~
أم طلال
.: عسى ماشر ، شنو فيها ؟!
ذياب فتح باب مناير ووضع شذى بحضنها .: حرارة عادية
.
شهد .: والمسكينة مناير ، عصبت عليها وظلمتها .!
ذياب طنش أخته وحرك
السيارة ~
أم طلال بهمس لمناير .: سامحيه يبنتي .
مناير .: سامحته كثيير
.
شهد.: يُمـه ، هي معصبة اللحين .!
أم طلال .: الله يهديكم .
ذياب
ناظر مناير من المرايا " باينتها واصلة حدهـا ، أنا غلطان لما عصبت عليها وهي تدور
الغلط مني من حمـلت "
وش قيمة " الگلآم" اللي يجي و يروح
..
دآم الشّمُوع الليّ ضوت بـ / .. أگثَر مسآفآتيّ [ طفت] .. !!
رغد
واليزا عند السيارة ~
رغد حملت اليزا وجلستهـا جنب علاء ووضعت الأكياس
بالصندوق ، وهي ركبت الكرسي الخلفي وانسدحت وغمضت عينهـا ~
اليزا ناظرتها .:
إنتِ جميلة .
رغد .: يا ريت أفهم شو تقولين .!
ركب علاء السيارة وحركهـا
.: رغـد .!
رغد بتعب .: شـو ؟!
علاء وقف السيارة على جنب وناظرها .:
هالبنت اصحي يوصل خبرها لحـد !
رغد وهي مغمضة .: اللي فيني مكفيني ، " وابتسمت
بخبث " إلا إذا .!
علاء بابتسامة .: آمري ، ومارح يتنفذ شي .
رغد .: هذي
بنتك ؟!
علاء .: بنتي بالإسم لكن مُب مني .!
رغـد بصدمة .: شـو ؟!
علاء
ناظر اليزا وهي نايمـة .: تعالي هِنـا وأعلمكِ .!
رغد بعناد .: مارح أجي.
علاء
.: أحـسن ، .
رغد " أنا ضروري أعرف " .: طـيب .
نزلت وحملت اليزا وجلست
جنبه واليزا بحضنهـا .: شنـو ؟!
علاء حرك السيارة وبخبث .: مارح أتكلم .!
رغد
بصراخ .: يا حقيير .
علاء وشع يده على فمهـا .: البنت نايمة .
رغد
ناظرتها ومسحت على شعرها ووجهت نظرها له مرة ثانية .: علمنـي .
علاء .: نحن 4
أخوان مُب 3 واللي هم أنا وزياد وطلال ، أخوي الكبير كان اسمه فادي ، كان دووم
يسافر بلدان غربية ويتجول ، تزوج وديمة ، تزوجها بالسر وأهلها سُمعتهم سيئة ، وأمها
وأبوها مُصابين بالإيدز ، لما صارح أبوي ، أبوي طرده من البيت وتبرى منه ووما عاد
أبو فادي ، أبو علاء ، نساه لمدة 5 سنين ، ووصني بيوم اتصال إنه تعرض لحادث ، رحت
له بلجيكا وكان بالعناية وحالته صعبة ، وصاني على المولود بعد ما خبرني إنه زوجته
حامل ، كان يتصل لي ويخبرني أخباره ، وكنا نتصل بالسر ، لأنه أبوي مُراقب جوالاتنـا
، عرفت إنه زوجته وديمة خانته مع رجال ثاني وكشفها وطلع معصب وصابه حادث ، ولدت
زوجته وأنا أخذت اليزا وسميتها وأخذتها فرنسا معانا ووصيت مُربية عليها ، كنت بعيد
عنهـا ، سميتها بإسمي وكنت أزورها من حين لآخر ، أبوي عرف إنه أخوي عنده بنت وأمي
طلبت منه تأخذها وتربيها لكنه رفض ، أمي للآن ميتة بحسرتها على ولدها ، واللحين
أخذتها ، عمرها سنتين ونصف ~
رغد وهي منصدمة من اللي تسمعه " معقولة يكون حنون
؟! " .: أبوك لهالدرجة قاسي ..!
علاء ابتسم بحزن .: وأقسى مما تتصورين .!
رغد
لمحت الحزن بعينه وكأنه تذكر أخوه والتزمت الصمـت ومسحت على شعر اليزا .: سيد علاء
.
علاء .: شو ؟!
رغد .: ماكو ثياب للبنت وأنا ما أعرف لغتهـا .!
علاء
.: أشتري لكِ كتاب وتتعلمين .
رغد وهي تتحلطم .: خادمة ومُربية وفوق هذا أدرس
بعد .!
علاء بإبتسامة .: vous etes ma
رغد .: شـو ؟!
علاء بخبث .:
زلـة لسـان .!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك