بارت من

رواية زوجي الصغير -3 البارت الاخير

رواية زوجي الصغير - غرام

رواية زوجي الصغير -3

أمل: انزين ياية اخبرش بروح بيت عمتي عليا ..
هند : ما بروح ..
أمل : انت مصدقة عمرش .. انت الحين ما لش شور ..
حتى امل هذي الياهل هذي ردودها علي .. معناه لازم فكر بروحي واحل مشكلتي بروحي ..
رحت لبوي.. يوم شفته قاعد يقرا الجريدة ويسولف مع امي ويضحكون ..قلت هذي فرصة على اني اتكلم معاه ..
بعدني ما دخلت .. لا حظوا وقفتي عالباب من برع..
أم جاسم : هند ادخلي..
دخلت وانا خيفانة كيف بفتح الموضوع ..
أم جاسم (تترياها تتكلم) : وش فيش تكلمي ..
هند (مرتبكة) : ياية اكلمكم عني انا وموسى ..
أبو جاسم (لما سمع اسمه..نزل الجريدة ) : علامه ؟
هند : ما ابغي اتطلق..
أبو جاسم (عصب فجاة ) : نعم ؟.. اشقلت ..عبالش السالفة لعبة ؟
أم جاسم : انت فكري عدل ان حياتش بتكون احسن .
أبو جاسم : فكرت والا ما فكرت .. اياني واياش اتعيدي هالكلام مرة ثانية سمعت؟
طلعت من غرفتهم معصبة رحت غرفتي وقعدت افكر .. جانب مني يقول كملِ طريقش اللي بديتيه وتطلقي منه دام ان امش وابوش مصممين ..
وجانب يقولي .. رجعيله .. والا بتمي طول حياتش يرافقش لقب المطلقة وما بتتزوجي الا واحد مثلش والا متزوج ..
قطع مروان تفكيري ..
مروان : عاجبتنش القعدة هني عيل اشوف ..
هند : مروان انا ما ناقصة ..
مروان: سمعيني يا هند .. وطيعي شوري .. رجعي لريلش وبيتش ..
هند : حتى لو بغيت ابوي ما راضي ..
مروان : كلميه .. جربي..
هند : يعني ما جربت؟..
مروان : المهم .. بما انش دخلتي نفسش فهالمشكله بروحش ..طلعي منها بروحش..
هند : لا تنسى ان محمد هو اللي رامس مب انا .. صح ان لو هو ما قال كنت انا بقول بس هذا ما معناه اني انا اللي سببت المشكلة ..
مروان (وهو طالع) : محمد هذا غبي ..
وطلع مروان ..
قمت ورحت معاهم ..هذا كله كان الظهر ..
فبيت عمتي ..
أم محمد : ما شاء الله هند هني بعد ..
منال : عيل وين موسى ؟
هند: ما ادري يمكن فالشقة ..
مريم : كان خليتوه ايي معاكم ..
منال : القعدة معاه حلوة ..
قامت امي وخذت خالتي على ينب .. راحوا يلسوا بروحهم ..
شكلها امي كانت تبي تخبرها بالسالفة ..
واحنا تمينا يالسين .. كنت متضايقة .. ما اسولف معاهم .. طريقة اجابة ابوي علي مساعة تدل على انه من سابع المستحيلات ان يوافق ..
بعد ما تغدينا عندهم .. حسيت بصداع ..
هند (تكلم نادية) : أبغي اروح البيت ..
نادية : ليش؟..تونا ايين ..
هند : راسي يعورني .. ابغي انام ..
جميلة : نامي عندنا ..
هند : لا ما عليه .. ابغي ارتاح فمكان فاضي ..
نادية :شوفيلش حد يوديش..
هند : بقول لمروان ..خبري امي ..
اتصلت له وقلت له يترياني برع ..
لما طلعت صادفت محمد مع حسن اخوي برع عند الباب ..
طفت وما سويتله سالفة ..
حسن : هند ..وين رايحة؟
هند : البيت ..
ركبت السيارة وروحنا ..
فالسيارة ..
مروان : فكرت؟
هند : افكر بشو ؟... راسي بينفجر..
مروان : الله يعينش ..
هند : تعبت من السالفة كلها ..
مروان : الله بيفرجها .. انت ارتاحي الحين ..
وصلنا البيت ونزلت ..
رحت بنام فغرفة امولة ..
رميت نفسي على السرير .. محلى النوم وقت التعب ..
مرت نص ساعة والا رن تلفوني ..
انزعجت .. مسكته وعيني مغمضة وسكّته .. ما ادري على شو هوست ..المهم ان سكت ..
خمس دقايق وحسين اني ابي اعرف منو المتصل .. لما شفته كان مسج مو اتصال ..
فتحت المسج ..
كان من موسى ..
" هنودة انا الحين بروح الشارجة ..مع السلامة"
قلت فخاطري ليش يعني يخبرني .. هو عارف اني ما اقدر اروح معاه ..
حاولت ارجع انام وما قدرت .. كنت محتاجة وقت اطول عشان ارجع انام .. بس قمت فجاة مرة ثانية.. قعدت .. اسويها ؟!!.. ياتني فكرة جهنمية ..
اطالع الساعة .. مرت ساعة الا ربع على المسج ..
بدا قلبي يرتجف ..لاني افكر بشي جنوني ..
ويبيله مجازفة ..
شديت حيلي واتخذت قراري ..
رجعت اطرش له مسج ..
"مر علي بروح معاك .." ..
فكرت الحين اللي سويته بدخلني فمشكلة ثانية .. بس ما يخالف .. اللي بطلع معاه زوجي ..
قمت جهزت شنطتي .. بسرعة قبل لا يرجعون اهلي من برع ..
خلصت .. بس موسى مارد علي اذا بيي والا لا ..
وانا افكر رن تلفوني ..
رديت عليه كان موسى عالخط .
موسى : هند صدق بتين معاي؟
هند : صدق .. بس يفضل لو تي بسرعة ..
موسى : وابوش وين ؟.. أنا أخاف منه..اذا شافني بيقطع ريولي ..
هند : محد هني .. كلهم بيت عمتي ..
موسى : خلاص أنا فطريقي لبيتكم..
هند: قبل لا توقف عند بيتنا.. أتأكد أول إن سيارة اخوي جاسم مو عند الباب .. وإذا شفتها خبرني ..
سكرت عنه وتميت اراقب الاجواء برع .. خفت ايون فجأة ..
هي كلها دقايق ووصل موسى .. ركضت وشلييت أغراضي ..هي كلها شنطة وحدة..
وأنا البس مبايلي فالشنطة كان يرن ..عشان ما يأخرني طنشته .. عند باب الحوي .. قلت بتأكد أول..عشان ما أشوفهم يايين فجأة وأنا طالعة ..
وايقت.. و إلا اسمع حد يناديني من داخل البيت ..
(بصوت عالي) : هند؟؟!!



الجزء الخامس
تيبست لما سمعت الصوت .. بغيت أطيح عالارض .. ريلي ما كانت تشيلني ..
لما صديت ... كان مروان .. ما اذكر ان كان هني ..
مروان (يطالع الشنطة فايدها) : وين رايحة؟!!!
رجعت على ورا ماسكة قلبي .. من الخوف ..
هند (تتنفس بصعوبة : (بطلع مع ..موسى ..
مروان : دون علم أمي وأبوي ..؟
هند : مروان .. أنت أكثر انسان متفهم .. فحاول تفهمني..
مروان : حد يدري؟
هند : لا..
مروان : انزين روحي قبل لا ايون ..
هند (وهي تحب أخوها على خده ) : مشكور .. مشكور..
بسرعة تلاحقت عمري وطلعت .. ركبت السيارة..
هند : روح .. قبل لا ايون..
موسى (ببرود) : ليش مستعيلة؟
هند : قلت لك ..قبل لا ايون .. اذا شافني ابوي بمرمط فيني الارض..
تحرك اخيرا ..
موسى : انت متأكدة أن تبي تروحي معاي؟
هند : اذا ما تبغيني نزلني من الحين ..
موسى: لا .. ما اقصد ..
مشينا للفجيرة .. وقف عند شيشة البترول ..
موسى (يكلم العامل): صب ب40..
كنت قاعدة اتعبث بالراديو.. قعد يمطط كمي ..
هند : شو فيك ؟
موسى (ياشر براسه) : هذيلة مو اهلش..
لما صديت لهم كانوا واقفين بالسيارة جدامنا .. على طول نزلت راسي لتحت قد ما اقدر..
هند (خفيف) : موسى .. شافوني؟
موسى : ما ادري .. يمكن ..
هند : انزين لا ترمس..
موسى (يبتسم) : وش فيش خايفة؟
هند : أقولك اسكت .. بيشوفوك ترمس بروحك بيقولون انك خبلة .. وانت ناقص؟!
موسى : أنزين انا مو قاعد ارمس بروحي ..انت وياي ..
هند : اشششش..
موسى : بنزل .. بروح اشتري شي..
هند : لا .. اذا شافوك اخاف ينتبهولي .
يوم فتح الباب .. اسمع حد يقول ..
موسى .. موسى ..
هند (خايفة ): موسى .. منو؟
موسى : هذا اخوش حسن .
هند : انزل قبل لا اييك ..
موسى: انزين هو ياي ..
هند :انزل ..
ما لحق ينزل الا ووقف حسن عند جامة موسى .. غشيت ويهي وسويت نفسي ادور على شي تحت ..
حسن: شخبارك ؟
موسى : الحمد لله ..وانت ؟
حسن(يطالع هند) : الحمد لله!!!
موسى : هذي سيارة ابوك ؟
حسن(وهو مصمم يعرف منو اللي قاعدة ) : لا .. سيارة جاسم ..
موسى : زين ..
خلص صب البترول .. ودق على السيارة يعني روح ..
موسى : انزين عيل بروح ..
حسن : منو هذي؟
موسى : هذي؟.. هند ..
حسن (يبتسم): روح.. روح قبل لا يشوفني ابوي وياك ويسويلي سالفة ..
موسى : يعني هو ما شافك ؟
حسن : أبوي نظره ضعيف .. عشان كذا هو ما منتبه انا مع منو واقف ..وجسوم داخل يشّرى ..
موسى : انزين ما عليه .. انا بروح ..
حسن : انا ادري انت تزوجت وحدة ثانية صح؟
موسى (يضحك) : لا تخبر حد..
وحرك السيارة .. لما رحنا بعيد على الشارع العام .. قعدت ..
هند : انت تبغي توهقني؟!!
موسى : لا .. بس هو سالني قلت له الصدق.. بس لا تخافي اخوش غبي عباله اتمصخر..
هند (تدزه على كتفه): لا تعيب على اخوي..
موسى (يضحك): ما اعيب عليه.. ترا هو ربيعي .. عادي احنا نقول أي شي لبعض ..
هند : وش تقولو عاد؟
موسى : هو يقولي انا خبلة .. وانا اقوله غبي .. عادي..
هند : تراكم كلكم نفس العقول..
اهم شي ما يكون ابوي والا جاسم شافوني ..وانشا الله يكون حسن مثل ما يقول عنه موسى .. افضل يكون غبي على ان يخبر علي..
رحنا فطريقنا .. ما فكرت باغراضي .. اني ما شالة غير كم لبس فالشنطة ..
هند : موسى .. تعرف موزة وش قالت لي؟
موسى : لا ما اعرف .. وش عرفني وش قالت لش..
هند : انزين .. قالت ان هي وسالم ورا بكرة انشا الله بيروحون قطر والسعودية ..
موسى : شو اسوي يعني ؟
هند : افهمها .. ودي لو نكون رباعه..
موسى : وش يعني رباعه؟
هند : يعني نروح وياهم .
موسى : قلتي ورا بكرة؟
هند : هي .. ما في شي يشغلك..
موسى(يفكر): بشوف.. بخبرش بعدين ..
سكت عنه.. وسكتنا وايد .. قعدت أفكر بموقف اهلي يوم دروا اني طلعت ..
عور فوادي ابوي ..
هند: موسى رجعني البيت..
موسى (مستغرب) : وش؟.. ارجعش البيت ؟
هند :غامضني ابوي .. ما حركة اللي سويتها فيهم ..
موسى: توش فكرتِ؟.. صارت لنا الشارجة اقرب من كلبا ..
هند : ما ادري شو صار فالبيت .. انت ما تعرف ابوي اذا عصب يهيج عالبيت كله ..
موسى : اعرفه .. اذكر يوم طردني من بيتكم.. خفت منه ..
هند (بصوت خفيف) :ابغي اعرف انت من شو ما تخاف..
موسى : شو قلتِ؟
هند : ولا شي..
موسى : انت ماخبرتي حد فيهم؟
هند : لا .. مروان بس يعرف بس ما اعتقد ان بقول لهم الا اذا ضغط عليه ابوي..
موسى : اتصلي لهم ..
هند : ما عندي الجرأة أني أتصل ..
يوم وصلنا الشارجة ..
رن مبايلي.. شفت المتصل كان من البيت والله اعلم منو فيهم متصل..
رديت عليهم ..
تميت ساكته ..
هنادي وأمل يضاربون على التلفون ومنو فيهم بيتكلم ..
هند: ألو..
هنادي: هنود أنت وين؟
هند : أنا فالشارجة ..
هنادي: فالشارجة مرة وحدة؟!!.. انت وش سويتِ؟
هند : شو صار؟
هنادي : أبوي يدور عليش ..ويتحلف فيش..اذا شافش بتنتهي من الدنيا .
هند : وامي وجسوم؟
هنادي : جاسم راح يشوفش فشقتكم وراح بيت اهل موسى .. عبالهم أول شي أن صار فيش شي .. بس يوم شافوا الشنطة اختفت عرفوا انش طالعة مع احد .. يعني مع موسى ..
هند: وابوي الحين لما عرف ..ما قال شو بيسوي؟
هنادي: أول شي قاله جاسم بلغ الشرطة على اساس ان شالنش غصب عنش.. وبعدين فكروا ان ما ينفع..
هند : عيل شو يبوا يسووا؟
هنادي : ما أدري..
شدت أمل التلفون ..
أمل: ما عليه هند .. رحتو الشارجة من دوني .
هنادي (بصوت ينسمع عالخفيف) : يعني هذا اللي استوعبتيه من السالفة كلها .. هاللي يهمش؟
أمل: أنت وموسى وعدتوني ..
هند: أمولة حبيبتي .. أنا روحي طالعة شردة .. بعد تبيني أوديش معاي؟
امل : وش يعني .. شو بصير..
هند: ولا شي بس انسي انش ترجعي البيت .. تكفي وحدة من العايلة منبوذه .. بعدين ..أنا على الاقل عندي ريل.. بس انت مع منو بتعيشي؟
رجعت هنادي خذت السماعة ..
هنادي: المهم أنصحش ما تردين .. على الاقل لين يهدا الوضع..
هند : ما عليه..
هنادي: مع السلامة .. وسلمي على موسى..
سكرت عنها التلفون ..
موسى : وش صار؟
هند : ماشي .. بس مثل ما تعرف ابوي معصب..
موسى: هذا فندق بننزل فيه ..
هند: يكون احسن لاني ابي انام..
موسى: انا بروح السينما ..
هند: على طاري السينما..أمل تعاتبك لانك وعدتها ان تيبها معاك وخلفت وعدك..
موسى: أوووه ..نسييييت.. بس ما عليه بروح انا هالمرة ..مرة ثانية اييبها.
هند : متى هذا ؟.. أنت وايد تحلم ..
موسى :انت ليش مشاءمة؟ .. انشاء الله بكون قريب.
هند : والفيلم بيترياكم أنتو لين تو..
موسى: ما عليه اذا ما هذا الفيلم ترا في غيره .. والا بنشوفه فسينما ثانية .
هند (وهي على السرير) :كيفكم ...
عدت الليلة على خير ..وموسى كنسل السيرة عشان ما تزعل أمل..

اليوم الثاني ..
قمت الصبح على صوت من مبايل موسى ..
كان هو غاط بالنوم .. وما مسوي له سالفة ..
قمت وشليته .. كان مسج ..
ما فتحته ..رديته مكانه ..
دقايق ووصل المسج الثاني ..
قمت على طول ..
هند (تهز كتفه): موسى .. قوم.. ياينك مسج.
موسى (قام بالعافية) : شو ؟
هند: مبايلك .. يايتنك مسجات .
موسى (رجع ينام ) : خليه يولي..
المسج الثالث ..
هالمرة قام بروحه ..
فتح المسجات .. قراها بشكل سريع .. رما المبايل ورجع ينام ..
هند :منو؟
كنت اسأله بس هو رجع ينام ..
أنا من أقوم من النوم ما قدر ارجع انا .. عشان كذا قمت ..
رحت لبست ملابسي .. قعدت اشوف الشنطة اللي ما فيها الا كم لبس ..
هند : موسى قوم .. روح ييب لنا شي نتريقه..
ما سوالي سالفة ..
هند : موسى .. ابغي اروح السوق بعد .. ما عندي ملابس ..
يوم ما قام رحت فتحت التلفزيون .. قعدت اقلب القنوات .. طبعا ما شي الا كم قناة تنعد عالاصابع ..
تميت يالسة جدام التلفزيون ساعة .. بعدين قام من النوم متكاسل .
موسى: وش الريوق؟
هند: منو قالك ان في ريوق؟
موسى: خلاص الحين اروح اشتري ..
يوم قام موسى.. رن مبايلي ..
رديت عليه كانت موزة ..
موزة: وش الاخبار اللي سمعتها؟
هند: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
موزة : نسيت .السلام عليكم .. وش صار؟
هند :وعليكم السلام ..ما صار شي..
موزة : شو ما صار شي؟.. خبر شردتش من بيت ابوش انتشر فكلبا كلها ..
هند : على جريدة اليوم؟..انا ابغي اعرف هذيلة الناس ما عندهم شغلة ورمسة الحين غيري انا؟
موزة :انزين انت وين؟
هند : فالشارجة..
موزة : وانا بعد فالشارجة مع سلوم .. نجهز حق السفر..
هند : انا قلت لموسى عن السفر فقالي بفكر..
موزة : حاولي تقنعيه .. بعرفه على سالم ..
هند : ما يهمش..
موزة (مستعيلة ): انزين سكري .. عقب اكلمش..
بعد ما سكرت .. رجع موسى من برع..
موسى : يا الله .. نتريق..
نزل الاكياس والمبايل وراح يغسل ايده ..
هند : موسى .. ما فكرت؟..
موسى: بشو؟
هند(وهي تاخذ مبايلة): بالرحلة ..
موسى : أي رحلة ؟
هند (وهي تقرا المسجات ..وبهدوء) : ق..طر..
تلعثمت ووقفت فجأة.. لما شفت المرسل ..قريت المسجات مرة ثانية .." صباح الخير..".. "وينك وحشتنا ..".. ومسجات غبية ..كانت موجودة من قبل ..
رحت اتأكد من مبايلي اذا كان نفس الرقم اللي اعرفه والا لا ..وانصدمت يوم تأكدت ..وطارت شرارة من راسي..
موسى (وهو ياي .. وشافها فاتحتنه) : أي رحلة ؟
طالعته بنظرات .. وتميت ساكته ..


الجزء السادس – والاخير
خذ المبايل وشافني فاتحة عالمسجات ..
موسى : شو فيش؟
هند : منو منولة ؟
موسى (يضحك) : هذي منال بنت عمتش..
هند : من متى هي تطرش لك هالمسجات؟
موسى : ما أعرف ..من زمان..
هند : وانت ترد عليها؟
موسى : مرة وحدة بس .. قلت لها انت منو..قالت لي منال..
هند (وهي قايمة من مكانها) : وانت مستانس؟!!
موسى :انا مالي خص .. هي اللي تطرش لي..
رحت قعدت على السرير..
موسى : تعالي ..والريوق؟
هند : ما ابغي..
موسى : انت ليش كله تزعلين؟.. انا ما احب كذا.. برايش ما برمس وياش ..
هند (حست ان كلامه صحيح) : أنا حسابي ما وياك .. ويا هذي منالوه..
موسى(وهو يلف براسه): انا قلت ما برمس وياش..
هند(قمت وقعدت صوبه): عطني باكل وياك ..
وبعد الفطور..
هند: موسى .. انا ابغي اروح السوق .. لان ما عندي ملابس تكفي..
موسى : اليوم بروح ..
هند: بروح كلبا؟!!..ليش؟
موسى : انت ما قلت انش تبي تروحي السفر مع موزة ؟
هند: يعني انت موافق؟
موسى: هي .. بس بروح بطيارة؟
هند : لا.. يبون يروحون بسيارة..
موسى: أحسن .. لأني ..
هند: أدري تخاف من الطيارة..
موسى (يضحك) : صح ..
هند : انزين عشان كذا لازم نجهز للرحلة .. وبما ان نحن هني فالشارجة بنخلص شغلنا..
موسى : ما عليه .. قومي نروح الحين .
هند : توك ما بترمس وياي ..
موسى: حمدي ربش اني بسرعة ارضى ..
هند(تضحك): الحمد لله...
موسى: قومي بعد شو.. والا بغير رايي..تراني انا بعد عندي مزاج..
ما فهمت شو يقصد بالمزاج.. مع اني ما تكلمت معاه عن المزاج أو شي ..اول مرة اسمعه يقولها ..
طبعا ما صدقت يوم قالي قومي.. جهزت قبل لا يغير رايه وطلعنا ..
فالسوق صادفنا موزة وسالم.. وخبرناهم ان بروح معاهم ..واستانس موسى وايد يوم عرف سالم ..
الشي الثاني اللي صار هناك.. اني اكتشفت ان موسى عنده ذوق فتركيب الالوان اللي تخص الاشياء النسائية.. فخذيت رايه فكل لبس وشنطة ونعال او جوتي اشتريته ..
وذيك الليلة روحنا كلبا ..
موسى (وهم واصلين): أول شي تجهزين اغراضنا بعدين تنامين ..
هند : وانت؟
موسى : انا بعد بساعدش ..
هند: عيل ليش تتكلم بالمفرد..
موسى : أي مفرد ؟..
هند : انسى السالفة ..
وصلنا البيت (الشقة) .. ورحنا نجهز وغيره .. بعدين نمت على طول لاني ناشة من الصبح وما نمت ..
عالصبح اتصلت لي موزة ..عشان نستعد للسيرة..
ونششت موسى .. لان اتفقنا ان الساعة وحدة بنطلع من هني..
كنا جاهزين .. الساعة عشر ونص قررت اروح بيت اهلي .. مايصير اروح وابوي مب راضي علي..
هند : موسى ودني بيت ابوي..
موسى : ليش .. ما بسيري؟
هند : ما هذا قصدي .. بس احنا بنسافر .. وابوي ماراضي علي ..
موسى : انزين شو يعني ؟
هند : يعني نفترض لا قدر الله صار علينا شي فالطريق ..وش بسوي بعدين اذا مت وابوي غاضب علي..
موسى (مستغرب) : عيل اول بروح بيت اهلي..
هند : انا قلت قبل..
موسى : انا اللي اسوق السيارة ..
هند : انزين يا الله..
رحنا بيت اهله ..
موسى : أبوي انت راضي؟
ابو حمد : راضي على شو؟
موسى : راضي .. يعني راضي..
أبو حمد : يا اولدي انا ما عارف انت لشو تبغي توصل ..
موسى : هند قوليله اللي قلتيه مساعة ..
هند (تضحك) : عمي .. موسى يقصد اذا كنت راضي عليه ..
أبو حمد(يبتسم) : هييييي.. كذا يعني .. راضي عليك انشاء الله دنيا وآخرة..
موسى(مستانس) : وانت بعد اميه؟
أم حمد : من يومي حبيبي وانا راضيه عليك..
وسلم موسى على خوانه كلهم ..بعدين طلعنا ..
فالسيارة..
هند: أنا خايفة ان ابوي من النوع اللي ما يرضى ..
موسى (وهو يضحك على الكلمة –نوع -) : انت ما تعرفين ابوش من أي.. نوع؟
هند: ما ادري .. اذكر مرة زعل من جاسم.. وما طول الا ورد طبيعي معاه .. وهذي اخر مرة كان زعله من مروان لان تدخل فسالفتي.. والحين ابوي عادي معاه..
موسى: خلاص عيل معناه بيرضى..
هند : الله يسمع منك .. بس لحظة.. قبل لا نروح بيت ابوي .. ودني بيت عمتي عليا..
موسى : ليش ..أول ما بنسير لابوش؟
هند : لا ودني لبيت عمتي اول .. عندي حساب اصفيه..
ورحنا ..
فتحت لي الباب الشغالة ..
الخادمة (يوم عرفتها) : كله ما في موجود ..
هند : كلهم؟
الخامة : ايوه .. بس منال ..
هند : هذا المطلوب ..
دخلت على طول .. رحت غرفتها يوم ما شفتها فالصالة ..
منال (لما شافتها ) : هند ؟؟.. هلا تفضلي ..
هند: أنا ما ياية أتفضل .. ياية اقولش كلمتين ورايحة ..
منال: كلمتين شو؟
هند: سمعي ..سوالف المسجات اللي تطرشيها لموسى .. كلها أعرفها..
منال: أي مسجات؟
هند (تقربت منها أكثر وهي معصبة ): لا تسوي نفسش ما فاهمة ..
منال: هو بعد يطرش لي ..
هند: لا تكذبين .. أنا أعرف موسى عدل ..
منال: انزين مني والا منه .. اللي اعرفه انكم بتطلقون ..
هند: لا والله .. خاب ضنش يا حلوة .. ريلي وما بخليه..


منال: هو موافق انت شو حارنش..
هند: منو يقول ؟.. هوقالي أنا مالي شغل فيها هي اللي تطرش لي..
منال: انزين من زينه .. بمسح رقمه .. انا اصلا ما ابي واحد مريض عقليا ..
هند: يكون احسن ..وانسي بعد سالفة الرسمة..
وطلعت من عندها .. سمعتها تصك الباب بقوة ..بس ما سويت لها سالفة ..
هند (وهي تركب السيارة ) : يا الله نروح..
موسى: شو سويتِ؟
هند: ما شي .. بس امسح اسم ورقم منال من تلفونك ..ورسمة ما رسمة ماشي..
موسى (ما فاهم شو السالفة ) : خلاص اعتبريني مسحته ..
موسى (طلع مبايله على طول ومسح الرقم) : ..مسحته .. خلاص؟
هند: مشكور حبيبي ..والحين بيت ابوي ..
كنت متوترة .. ومبين من ويهي اني كنت خايفة ..
موسى: يا الله وصلنا ..ننزل؟..
هند : خايفة انصدم ..
موسى: عادي انا وياش ..اذا انصدمت باليدار انا بمسكش..
هند(تضحك): ضحكتني والله وانا ما ابي اضحك..
نزلنا .. فتح لنا الباب حسن ..
حسن: هند؟!!
موسى : وانا بعد وياها ..
حسن : وموسى ؟.. ما شفتك .. بتدخلون والا لا؟
هند : ابوي هني؟
حسن : هي ..داخل ..
موسى : بندخل بعد كيف..
حسن : قلت يمكن تخافون من ابويه..
هند : هو معصب والا عادي..
حسن : عادي ويانا .. ومعصب عليش..
هند(تتراجع): عيل بروح ..
موسى (مسكها) : يمكن تموتين بعدين ..
هند :ليش تفالي علي..
موسى :انتِ قلتِ..
حسن : دخلوا لا تخافون..
شفته وقف موسى وقعد يساسره. .بس سمعته ..
حسن (بصوت خفيف) : اخبر هند عن الحرمة اللي كانت معاك ؟
موسى (يبتسم) : لا ..لا تخبرها..آخر مرة.
حسن : لا تعيدها ..
موسى : ما أعيدها..
حسن : وعد؟؟
موسى: وعد..
دخلنا الصالة .. راح حسن يناديهم ..
يوني أمل وهنادي يركضون..
أمل(تحضن هند ) : الله ...هند ياتنا اخيرا,..
هنادي(تخوزها) : انزين قومي بنسلم عليها ..
سلمت على هنادي ..
أمل : أكيد يايين بتودوني معاكم الشارجة..
هند : للاسف ..خيبنا ضنش ..هالمرة بروح قطر و السعودية..
أمل : حلوو.. بروح معاكم ..
هنادي : وين بتروحي..
موسى :محد سلم علي..
أمل :انا زعلانه ..
هنادي: آسفة ما شفتك.. شخبارك ..
موسى:الحمد لله.. وهذي ليش زعلانه؟.. هذا وراثة عندكم فالعايلة؟
هنادي (تضحك وهي فاهمة ان يقصد هند) : عشان ما وديتها معاك السينما..
هند :أصلا هو ما راح .. قال بيتريا أمل ..
أمل (ستانست) :صدق؟.. عيل بسلم عليك..
سلمت عليه وراحوا يقعدون ..
هنادي: ايلسي هند ليش واقفة؟
هند: وينهم امي وابوي ..
هنادي: بناديهم لش..
وقبل لا تروح هنادي يت أمي وحسن .. أمي ستانست .. كانها ما شايفتني من زمان ..
حضنتني ..وكانت بصيح ..
هند: أميه عيل وين ابوي؟
أم جاسم :داخل..
هند : يدري اني انا هني؟
حسن : يدري وقال ما بيطلع لش..
أم جاسم: وش فيك أنت كذا ملقوف.. هو ما قصدة الغالية بس عشان هو تعبان فقال ما يقدر يطلع..
موسى : احنا بروح له..
أم جاسم : أنا بقوله ..
راحت امي ترمسه ورجعت تهز راسها ان ما رضى ان ندخل عليه..
موسى كان لاهي وي حسن واموله ..
وانا تميت من صوب مصدومه .
أم جاسم : ما عليش .. آخرتها انشاء الله بيرضا..
هند : متى؟.. انا اليوم بسافر..
أم جاسم: ما شاء الله عليكم .. وين بتروحوا؟
هنادي :قطر والسعوديه..
انا كانت فيني غصة من كذا مو قادرة اتكلم عدل..
هند (ودموعها تنزل) : حاولي تقنعيه .. الله يخليش..
أم جاسم (وهي قايمة ): بشوف .. بسوي اللي اقدر عليه بس اعرفه ابوش عنيد..
دخلت له امي.. تمينا حوالي نص ساعة يالسين نتريا.. او بالاحرى انا اللي كنت اتريا وهنادي قاعدة معاي وعقلها عند موسى وهو يسولف مندمج مع حسن وامل ..
اخيرا ياتني الوالدة.. وشكلها ما كان يبشر بخير..
صحت عالخفيف..
هند(بصوت مكسر وهي واقفه): موسى قوم بروح..
موسى : ما شفنا عمي ..
هند: هو ما يبي يشوفنا ..
موسى : عكيفكم.. طوفي روحنا بندخل..
هند :هو ما موافق..
موسى :ما لازم يوافق ..
رحنا له.. يوم وصلنا صوب باب الحجرة .. اللي شاد حيله و كان يحمسني ..رجع وراي وقالي ادخلي انتِ أول..
هند: يوم انك ما عندك الجراة ليش صممت الا ندخل..؟
موسى: دخلي انتِ اول .. هو ابوي انا والا ابوش انتِ..
نادية(وهي يايه): رجعتِ؟!!.. خلاص بتمين والا بتروحي؟
هند : لا بروح.. بس ابي اسلم على ابوي اول .. وهو ماراضي يستقبلنا..
ناديه: دخلوا.. دخلوا ما عليكم..
دزيت الباب خفيف ودخلت ووراي موسى..
كان ابوي مثل عادته يالس على الكرسي الخاص فيه ويقرا الجريدة ..
أول ما شافنا ..
أبو جاسم : طلعوا برع..
وقفت انا وموسى دخل من رواي وكمل طريقه..
موسى: دخلي..دخلي هند ..تعالي سلمي على ابوش..
راح هو قبلي..
موسى (وهو يحبه على راسه ) : كيف حالك عمي..؟
ابوي ما كان مسويله سالفة ..
أبو جاسم: أنا قلت أطلعوا برع..كلامي واضح؟
موسى (ياشر على هند) : هند.. أنا ما اقولش تعالي سلمي على ابوش..؟
دخلت اسلم عليه ..بس حتى ما صد فويهي .. يات امي ووقفت عند الباب .
أبو جاسم: أم جاسم .. ما قلت لش ما ابي حد يدخل علي وبالذات هذيله الاثنين؟
موسى: احنا دخلنا بروحنا .. نبي نسلم عليك ونقولك بنسافر..
أبو جاسم (رجع يتصفح الجريدة) : ما يهمني..
موسى: برايه اذا ما يهمك .. بس ارضى على هنوده وبروح عنك ..
أبو جاسم (يطالعه بنظره) : انا ما عندي بنت اسمعا هند..
موسى: بلى .. (يشدها من ايدها ووقفها جدام ابوها ) .. هذي اهي .. عرفتها ؟
حتى ما صد لي.. فهاللحظة بديت اصيح ..كنت بطلع بس مسكتني امي تهديني..
موسى : شفت شو سويت؟.. الحين زين كذا يوم صيحتها ؟.. هذي تراها بسرعة تعصب..انت ما تعرفها كيف..
أبو جاسم : أنا ما عندي بنت تعصيني ..وتخلي كلمتي فالارض..
موسى : عيل الحين الا تبانا نتطلق؟.. انزين اول طلق انت عمتي ..بعدين انا اطلق هند ..
اهنا .. شهقنا انا وامي بصوت عالي .. صدمنا كلامه.
بدا ابوي يضحك ويضحك بصوت عالي .. حتى ان نادية وحسن وهنادي وأموله كلهم يو يشوفون شو السالفة ..
أم جاسم(تساسر بنتها ) : ريلش بيوهقني..ترا ابوش يسويها اذا عاند..
كنا نتريا اللحظة اللي بيسكت فيها ابوي من الضحك عشان نشوف ردة فعله .. اول مرة اشوفه يضحك بهذي الطريقة ..
يوم خلص ضحك ..
موسى : شفت؟.. انت ماتبي تطلقها .. عيل انا بعد عكيفي .. والحين شوف هند ما تبغي تسافر عشان ما تموت وانت معصب ..
أبو جاسم: يعني اذا طلقت ام جاسم .. انت بطلقها؟
موسى :هي..
أبو جاسم : متأكد؟
أم جاسم : انت شو تقول؟
أبو جاسم (يأشر عليها بإيده عشان تسكت : (بطلق؟؟
موسى : لا لا لالا كنت أقص عليك .. لاني احبها ..
أبو جاسم : عيل قوموا روحوا..
موسى : رضيت؟
أبو جاسم : أنا قلت .. روحوا ..
موسى : خلاص اعتبر هذا رضى ..
قام وقالي بروح ..
طلعنا للصالة ..
هند : يعني خلاص ؟.. ماكو فايدة؟
موسى :أنت ليش غبية .. خلاص هو رضى..
هند : هو ما قال ..
موسى : انتِ ما اتعرفي شي.. يالله روح الساعة 12.. ما باقيلنا شي ..
سلمت على امي وخواتي ..وطلعنا ..واحنا واصلين عند الباب ..
دخل مروان ..
مروان : أشوف العرب عندنا اليوم ؟
موسى : هي .. ترانا بنسافر ويايين اول ناخذ الرضوة ..
مروان : الرضوة ؟.. رضوة شو؟
هند : يقصد رضى ابوي..
مروان : وشو صار؟
هند : ما ادري ..اسأله ..صاير فيلسوف هالأيام ..
موسى : هو صح ما قالها .. وقال لنا اطلعوا .. بس انا اعرف ان هو راضي..
مروان (يبتسم) : وش عرفك؟
موسى :أوهووو.. أنا أعرف ..
هند : خلك منه مروان ..
مروان :انزين مع السلامة الله وياكم ..
سلمنا عليه وطلعنا .. ركبنا السيارة وروحنا,.
خذينا شنطنا من الشقة .. صارت الساعة وحده الا ربع .. عشان كذا اتصلت فيني موزة وقالت انهم جاهزين ..
طول الطريق وانا خايفة ان يكون ابوي بعده معصب..
على حدود قطر..
اتصلوا فيني اهلي ..
هند : أهلا هنادي ..
هنادي:ها ..وين صرتوا ؟
هند: على حدود قطر .. الحين بندخلها ..
هنادي: أبوي يسلم عليكم ويقولكم تروحون وتردون بالسلامة..
هند :لا تقعدي تكذبي علي..
هنادي: أرمس جد ..ليش أكذب..
هند(طارت من الفرحة):صدق؟.. مشكورة هنوده ..سلمي علييهم واااايد..
هنادي : الله يسلمش..
سكرت عنها ..
موسى(يشوفها مستانسه): وش فيش ؟..
هند (متحمسه ):ابوي رضى ياموسى رضى..
موسى(بطريقة باردة وعادية) : وانزين وش يعني.. انا قايل من قبل ..
هند :وايد عليك ..
توني بس استانست عالرحلة .. وتحمست بعد ما كنت فخمول وساكته طول الوقت ..
خذينا لنا فندق ..
هند: انت تعرف المناطق السياحية عندهم؟
موسى: أنتِ تعرفي؟
هند :لا .
موسى :عيل خلاص..
هند :شو خلاص؟
موسى : ما شي .. بس سالم يعرف..
هند : وش دراك ان يعرف؟
موسى: نفس مساعة قلت وش دراك ووش دراك آخر شي طلعت أعرف..
تمييت ساكته .. حسيت بدوار فراسي..
موسى : شو فيش؟
هند : ما ادري ..راسي ..
موسى : ترانا نحن بعيد .. ماشي رجعة البيت ..
هند : أكيد ما بنرجع قبل لا نلف قطر كلها ..والسعودية ..

*******

مشت الايام .. وخلصت اجازة موسى ..فرجع شغله بعد ما وداني أماكن وايد ..

بعد كم شهر موزة يابت لنا ياهل حلييو سمته أحمد..

اما عني انا وموسى فعشنا حياة طبيعية تقريبا ..
صح اني انا مدبرة معظم الامور ..بس هو ليه مكان مهم وايد فالبيت .. يساعدني فشغل البيت.. عمره من تزوجنا ما خلاني اشتغل فيه بروحي..

وطبعا ما نسى وعده لأمل.. وأخيرا شافت الفيلم.. بس طبعا مو فالسينما .. شافته فبيتنا على التلفزيون ..لانه الفيلم صار قديم..

وبعد .. صاروا عندنا عبدالله ومريومة ..
لقولهم ابو يلعب معاهم ويشاركهم وقتهم..
موسى (يلعب بالسوني) : أم عبدالله .. ما بتلعبين معانا ..
ما رديت عليه كملت طريقي للمطبخ..
موسى (يساسر عياله) : روحوا ييبوا امكم .. بسرعة..
دخلوا علي المطبخ وسحبوني من ثيابي لين وصلت عنده ..
موسى : جربي .. شريط يديد..
هند (رضخت): عطني .. لا حول ولا قوة الا بالله ..
قعدنا نلعب.. وما خليت شريط عنده الا لعبته ..
موسى: بسش عاد قومي ..
هند: بعدني .. حط لي هالشريط بعد..
عبدالله ومريم : بابا ..احنا نبا نلعب..
موسى : يوم اقول لها لعبي اتقول ما بلعب ويوم تلعب ما تقوم ..
طنشتهم ..
موسى (بصوت عالي ) : هند قومي .. الاكل طفح فالمطبخ ....
قمت بسرعة ركض..
هند (من داخل المطبخ): موسى .. لاتكذب جدام عيالك ..كم مرة اقولك ؟..
موسى (وهو يضحك وي عياله): شفتو .. قصينا عليها....


النهاية

ــــــــ




تعليقات