بارت من

رواية روحي لك وحدك -3

رواية روحي لك وحدك - غرام

رواية روحي لك وحدك -3

ام نايفه : ما تخيلت مشاعل كذا ,, على كثر ما وصفتيها لي بعد اشوفها احلى واروق واشيخ بنت عرفتها ,, ذوووق وترتيب وسنع الله يحفظها
نايفه : لا تلوموني فيها يمه ,, مدري كيف خلاص بتنتهي المدرسه وخلاص مافي ابله مشاعل ثاني
ام نايفه : ما يكون الا خير نامي يا قلبي ,,,
غمضت نايفه بعد ما تذكرت ان غياب ابلتها القريبه منها راح يكون على الابواب وحاولت تنسى كل شي مع النوم ,,,,
ما جاه نوم ابد وهو في غرفة اقل ما يقال عنها مليئه بكامل الأحتياجات ,, حس انه مقيد وما يقدر ياخذ حريته فيها ,, مكان مو مكانه ,, جلس على الكنب المريح وهو يجول بنظره في المكان
فتح التلفزيون وهو يدور له فيلم ,, لفت نظره مجموعة افلام مرتبه بشكل دقيق
قام وهو متثاقل للشاشه ونزل على ركبته يطلع الافلام لمح البوم صغير بجنبها وسحبه وهو
متردد بس ما قدر يمنع نفسه وهو يشوف صوره عائليه لابو الجوهره وزوجته ومعاه بناته في بلد اوربي ,, استغرب انهم مو متمسكين بالحجاب ,, مع انه ابو الجوهره في قمة الاحترام ويحافظ على الصلاه ,, باين على الصوره مو جديده من شكل ابو الجوهره يمكن سنه اوسنتين وبنته عبير اللي شافها اليوم اصغر بشوي ,,
فتح الصفحه الثانيه وهو يشوف صور لمساعد وبناته تتكرر ,,
شاف لها صوره وهي تضحك بشكل مغري والكاميرا زوووم على وجههاا وشعرها الذهبي ,, تفردت في اغلب الصور خصوصا في صوره واضح انها جديده وفي المزرعه مع الخيول ,,
لو يحلم انه يشوفها من قريب يمكن يقول مستحيل ,, لكن الحين عرف ان الانسان لو تمنى شي ممكن يصير وبدون ما يتوقع ابد ,,
ما عرف ليه سحب صورتها فقط وهي بروحها من الالبوم وحس انه سارق والمفروض ما يتجرأ على فعل الحركه ذي بس الشعور القوي اللي في نفسه كان اقوى منه ومستحيل انه يأذيها ابدا
خذا الصوره وحطها في شنطته الصغيره بين اغراضه ورجع الالبوم في مكانه وسط الافلام وسكر الدرج والشاشه وجلس مسترخي يفكر في ملامحها اللي انحفرت في جفونه...
بعد ما دخلت ربى غرفتها رمت شنطتها وعبايتها على السرير وهي تقعد على حفة السرير نزلت صندلها بحركه خفيفه برجلها وصوت ريما في المدخل مع امهم يتكملون عن زيارتهم لبيت خالتهم ومفاجأه منصور لهم منصور .. منصور ... اووووه وهي تحس نفسها انسانه ثانيه مو هي
انسانه حاقده عليه قدر انه يدمرها بسهوله ,,
دخلت للحمام قبل تدخل ريما ,, وطالعت نفسها .. وش ناقصها .... ولا شي الا الكل يتمنى انه يكون كوبي عنها ... تتأثر من رجوعه كذا من هو وبصفته ايش اتأثر ,, هو ما عمره حس فيني
وما يعرف هل انا في خريطة العالم او لا ,,, صارت تبكي بحزن بكاء تخزن في خلاياها لمدة سنوات عجزت عن كتم هذا الحب ... حب من طرف واحد .... حب مبتور ماله امل ولا روح ولا حياة .. ما قدرت تستوعب هالتأثر من جانبها ... يعني شوفته تسوي لها كذا
اجل لو جلس معها وسالها عن احوالها هل بتنهار والا بتطلع كل اللي في نفسها له
هل ممكن انها تنتقم منه بطريقتها ؟؟؟
ربى ربى ... هذا اخوها الصغير عبدالرحمن عايلتها صغيره مره
ريما ثم هي وعبدالرحمن بعد ما صار لابوها اصابه في اثناء العمل .. اعفي من شغله وجلس بالبيت مع انه على مشارف الخمسين .....
غسلت وجهها بالمويه وهي تحاول تمسك نفسها بس صوت نشجيها اتعبها وما قدر تتحكم فيه
خذت نفس عميق وهي تحاول تطرد صورة منصور من بالها صارت تفكر في الجامعه والامتحانات
طلعت وعبدالرحمن واقف لها في الغرفه .. انشغلت انها تجمع اغراضها تبي ترتبها
وهو مازال ينتظر متى بتعطيه اهتمام
ربى : ايوه عبودي فيه شي ؟؟
عبدالرحمن : بغيت تشرحين لي مسأله صعبه شوي في الرياضيات
ربى : شووف ريما مصدعه حييييل ومافيني اشرح لك حبيبي ..
عبدالرحمن : ماهي ريما تقول انها مو فاضيه بتجلس مع ابوي شوي ,, وراها مذاكره
صرخت ربى بحده شوي : الله يخليك عبودي مني طايقه نفسي .. وقف عبدالرحمن وهو مستغرب تصرف ربى الغير طبيعي وخذ حاله ومشي وهو يقفل الباب وراه
طالعت ربى في الباب وحست بتأنيب الضمير وهي تسب اليوم اللي حبت فيه منصور
الحب شعور ما نقدر نسيطر عليه اذا غزا افئدتنا .... وتتغير معه شخصياتنا ونصير
اشخاص مفعمين بالحيويه والنشاط الراائع وبمجرد ما يكدر صفونا شي من هذا الحب
اندمرت نفسياتنا بصوره غير متوقعه حتى تأثر على طريقة تصرفاتنا مع الاخرين ,,,
في الصباح ومع بزوغ فجر هذا اليوم والارواح تصحو وتأمل بيوم اجمل من سابقه
والانفس الهادئه تطلب المزيد والانفس الثائره تطلب الهدوء والانفس الحائره تطلب الهدايه
وهناك روووح تطلب ان يكون لها حظ ونصيب في ما تامله .........
قام سلطان مع صلاة الفجر وهو يزيح الستاره المخمليه عن النافذه ويجول ببصره في انحاء المزرعه الكبيره ,,, فكر جديا في شراء واحده ,,, ما اجمل الشعور بعيدا عن صخب المدينه
واجواء العمل وزحمة الرياض وشوارعها ,,, تنهد بقوووه ,, ما اجملها ولكن من سيشاركه هذا
الجمال وهو يصر على احاطة نفسه بهذا الغموض
شعر بالرغبه في الخروج واستنشاق الهواء العليل ابدل ملابسه وهو يلبس له ثوب ابيض فقط
ويسرح شعره بيديه ويخرج الى المدخل الامامي ومن ثم الى الخارج وهو يحاول الا يجلب بخروجه أي ضوضاء للنائمين ,,
نزل بخطوات واثقه على الدرج الخارجي ومسك خط المشاه المرتب على جانبيه زهور صغيره
واخذ يفكر اين يذهب .... خطرت له فكره ان يلقى بنظره على الجياد ,,,
فتمشى حتى وصل الى باب الاصطبل ... وصل الى مسمعه صوت همس ومناجاه انثويه
استغرب وعندما اطل براسه الى الداخل وهو يزيح البوابه ويدخل بجسمه صهل جواد مساعد بقوووه وجفل من الغريب وثار اكثر عندما صرخت فيه عبير تطالبه بالسكون
انصدم سلطان من الموقف فهو لا يملك أي خبره في مجال الخيول ,, وحاول انه يهدئ من هيجان هذا الجواد ,, ولكن محاولاته بائت بالفشل فحاول ان يمسك بالرسن من يد عبير
فربما قوته كرجل تساعده ان يعسفه ولكن صوت عبير المتعالي يصدمه : انت وش فاكر عمرك
ابعد عنه ابعد عنه ......
سلطان وهو يبي يكسر راسها على هالدلع الماصخ : ابعدي انتي لا يهفك ذا الفرس المخبول
عبير وهي تشوف الوضع يتأزم : انت وش عرفك ... اتركه هو ما يحب الغرب ,,,, اطلع برى بسرعه
سلطان وهو يطالعها بنظرة احتقار ويرمي لها الرسن : ما توقعت ان بنت مساعد تكون وقحه كذا
ثارت عبير من كلامه وهي تبي تكون لها الكلمه الاخيره : حقير وهي تصد عنه وتمسك شملان فرس والدها وتحط يدها على عينيه وتمسحها بحركه سريعه
طلع سلطان وهو في نفسه شي واحد بس انه يكون له الحق عليها عشان يأدبها بطريقته الخاصه .............
في صباح بعيد عن هذا الصباح واكثر هدوءاً اتخذ راكان خطوه غير مسبوقه ولا مدروسه
ولكنه الاحساس القوي الذي يفرض نفسه في قلبه لم ينم طيلة البارحه وهو يفكر فيها عشرات المرات لم يملك عنها أي فكره او أي شكل مجرد فتاه عبرت من امامه
اين هذه السنوات التي مضت من عمره وهو ينتظر من يهفو لها قلبه ذهبت هدراً امام عباءه تلف جسداً صغيرا لا يتجاوز الثامنه عشره
اين دقات القلب الذي ينتظرها بشوق ولهفه تبخرت امام خطوات تمشي خجلاً منه ,,,
لماذا افكارنا وارائنا تتسرب منا بدون حول منا ولا قوة اذا لعبت الصدفه في حياتنا واشعلت في مشاعرنا احساس قوي يملي علينا التصرف هكذا
هل هو الهوى .....
مسك ساعته اللي تركها عند راسه وشافها تشير الى السادسه والنصف
خذ الجوال وارسل مسج لاخته مشاعل وقام يأخذ له شاور قبل يطلع للعمل ...........
على الطرف الثاني كانت مشاعل في فراشها وهي تكتب مذكره تنبيهيه في جوالها وصلها المسج
وهي مستلقيه براسها على المخده الوثيره
قامت بسرعه وهي تقعد : عز الله اخوي مب صاحي ...............
((الجزء الثالث ))
انا ابي اعرف يعني هي مو حلوه والا ما تناسبني والا عشان صغيره .. انتي لازم تقنعيني هذا مو رد اللي اسمعه منك
انتي تتهربين من الجواب .... تكلم راكان بحده وعينه على اخته مشاعل اللي تحاول انها ما تفقد اعصابها
مشاعل : لا انا ما اتهرب بس انا منصدمه من قرارك اللي ماصار له اربع وعشرين ساعه وبدون مقدمات
راكان : وليه القرار يحتاج لعمر عشان نصدره ,, القرار يبي تفكير وتفكير منطقي :: انا بصراحه زواج تقليدي وامي تخطب على نظرها مابي ,, وما راح اطل في بيوت الناس عشان ادور اللي تعجبني ,,
مشاعل وهي تقاطعه : الله يرحم والدايك ,,, هذا انت قلتها وطيب وليه نايفه بالذات
راكان وهو مو عارف يرد : مدري حسيت انه راح يربطني معها شي جذبتني ,, عجبني احتشامها تقدرين تقولين حياها ما طالعتني ,, مدري ماعندي جواب بس ما اقدر اشيلها من مخي
مشاعل : شف راكان انا بقصر عليك الموضوع : البنت مافيها عيب اقدر اقول عيب من خلال معرفتي بها بس انا معرفتي بعد سطحيه من خلال المدرسه يعني ما اعرف شي خارج المدرسه اعرف فقط انها يتيمه ابوها متوفي من صغيره وبس
امها ما شفتها الا ذاك اليوم يعني :: صح هي حلوه وذكيه وفوق كل هذا مستواها الدراسي توب ,,, بس بعد لازم تسئل عنها وعن اهلها ,, في النهايه هذا زواج وارتباط يعني مو لعبه اذا ما عجبتك تتركها
راكان وهو يقاطعها : انتي وش تحسبين اني ما عندي احسلس وبلعب في بنات الناس انا لو ابي العب اقدر والمجال عندي مفتوح ,,
بس انا ابي شي مقتنع فيه بعدين انا لي الحق اشوفها وتشوفني يمكن بعد هي ترفضني ما تبيني وش يدريك
مشاعل وهي تشوفه : انت حد يرفضك ... شكلك مو واثق من نفسك .. انت تتمناك كل بنت بلاك للحين ما تعرف
راكان وهو يلف وجهه على الناحيه الثانيه : اتمنى ذلك .. مشاعل الموضوع ذا بتركه عليك وابيك تخلصيني عندك اسبوع واحد بس
مشاعل : انت مدري قعدت هالسنين والحين تجي تبي تخلص كل شي في اسبوع وش السالفه
راكان : اهم شي اشوفها والزواج لا حقين عليه مو الحين ,,,,
طالعته مشاعل وهي ماعندها أي تعقيب لكلامه .....
طلع سلطان بسيارته بعد ما ترك لابو الجوهره مسج في الجوال انه عنده اشغال ويبي يخلصها
مع انه في الحقيقه كان يمني نفسه بيوم عائلي ثاني لكن اللي صار الفجر في الاصطبل ,, ما قدر يسمح لنفسه انه يجلس اكثر من كذا ,,
ياعنود الغيد يالريم النفور
ياغرام النفس يا نزف الشعور
اطفي بلاماك نار بي تثور
واشعلي بروحي غرامك يا فتون
اعرفك من يوم وكني من سنين
عايشن واياك دنيا العاشقين
استشف الوجد من طرف وجبين
واشعل لروحي غرامك يا فتون
ما عرف سلطان ليه تذكر هالكلمات وهو ماسك الخط السريع قعد يدندن بها بصوته العذب
ضرب سكان السياره بيده وهو يشتعل غضب فجأه تغير موده في دقايق وهو اصلا متى زان عشان يستعدل تذكر طريقتها معه واسلوبها في الكلام ,, شايفتني اشتغل عند ابوها وشو
يحلم اني اشتغل معه ,, ياليتها ما نطقت كان سمحت لنفسي اني اعشقها ,, خذت عقلي بشكلها ,,,كل شي فيها يجذب الا دلعها الزايد ,, واسلوبها المتعالي في الكلام
اكيد ان ابوها مدلعها بقووه ,, على كثر ما كان نافر من الموقف ومتضايق على كثر ماحس انه ملى عينيه منها بشكل ما كان يتوقعه وبالسرعه ذي ,,
تناقض يعيشه قلب سلطان وما ينلام وصل لمرحلة البحث عن شي ناقصه وماراح ينوجد الا في انثى ,, صوتها بعثره وبعثر كل خليه فيه بس الواقع اللي هي عايشه فيه يحكي غير عن كذا
الجمال حلو ومرغوب بس هل يكفيه عشان تكتمل سعادته فكر بصوت صامت في عقله ,,
طرت عليه فكرة الزواج فجأه وهل هي شريك مناسب له ,,
ومثل ما طرت الفكره فجأه مسحها بنفس السرعه لأن اللي تستاهل قلبه ما صادفها للحين ,,
وارجع شعوره بالانجذاب لعبير انه وحدته لسنين طويله ومالفت انتباهه احد يمكن ليه لا !!!!
دارت عبير في الغرفه اكثر من مره وهي من وقت للثاني تطالع من النافذه ,, هل سيغادر المزرعه ,, وقح ,, من يظن نفسه ,, حتة موظف عند ابوي ,, انا وقحه ,, ظلت ترجف
من نعومة اظافرها ,, هاذي اول صفعه كلاميه تتلاقها ,, لم يجروء احد ان يكلمها بذا الاسلوب من قبل ,, حاسبت نفسها ,, هل انا كنت سلبيه في تصرفي معه انا من حقي اطرده برا ,, دخل من دون استئذان ,, اجفل الخيل ,, شتمني ,, كلها ورا بعض ,,
اشهد ان الرجال مخابر ,, الله يطول بعمرك يبه ,, من اللي راح يكون ربعك في الدنيا ذي
ولا احد ولا احد ولا احد ,,
سكنت الارواح في عالمها وو كل رووح عطره ذااابت في مشاغلها ,, فالوقت ليس به مجال
فهناك من الامتحانات تطرق ابوابهم ,, وهناك من مشاغله اكبر من كراسة منهج ,,
انشغل سلطان في امور الشركه وحاول ان ينجز الكثير في وقت قصير ولكن هناك عيون
لا ينام حتى يشبع ناظريه منها
ربى وجدت في دفترها متنفس خارجي لا يعلم به احد ,, وظلت تسكب فيه كل ليله ما تثور به مشاعرها الدفينه وتفننت في جرح قلبها اكثر وتعمقت بكل صوره وصلت في خيالها الى نبذ منصور بكلمات جارحه وكانت تشير الى اسمه بفارس قلبي ,,
نايفه ,,القلب البريء المرهف والذي لا يعلم ما يخبئه له القدر ,, انغمست في حفظ المعلومات ورسم البيانات فالمجموع يهمها ,, تريد ان تثبت نفسها وتصل الى اعلى مستوى تستطيعه
بعد مرور ايام بسيطه على زيارتها لمعلمتها القديره نست كل ما حدث امام ذاك المنزل بل نست
ملامح ذاك الشاب الذي ساعدهم ,, اعتقد انها نعمه من الله اذ لو تذكرنا كل من ما مروا بنا
واردنا ان نعرف عنهم ومن هم لاصبحنا في داومه كبيره يصعب الخلاص منها ,,
منصور ,, الشاب المفعم بالحيويه والمقبل على حياة جديده لم يصل الى الثلاثين بعد ولكن طوله وجسمه الرياضي يوحيان للكثير بانه تجاوزها ,, اقبل على والديه بكل ما اوتي من حنان وعطف ,, وانضم الى احدى النوادي لممارسة هوايته في كرة السله ,,
راكان ,, الايام تمر للاخرين بسرعه رهيبه ولكنها تمر ببطء اكبر بعدما اخبرته مشاعل انه ليس من المناسب الان الكلام في موضوع الزواج بعد ما استقر به الرأي ان يخطب نايفه
فالامتحانات على الابواب ,, وهذا الشي فقط الذي ردده من الاقدام على خطوته ,, بعدما تأكد انها من عائله طيبه ,, ماذا يريد اكثر ..... ليس هناك مفر من الانتظار ,, رحماك يالله
عبير ...... ااااه يا عبير ليتهم يعلمون ما تمرين به ,, فمنذ ذاك الصباح ,, وعبير الفاتنه
اصبحت مزاجيه اكثر ,, برغم طيبة قلبها ,, اردات منه الاعتذار لها على تصرفه ووصفه لها بالوقاحه ,, من هو حتى يصمني بهذه الصفه ,, انه يستحق اكثر من كلمة حقير الان ليتني اعلم ,, لزدت له الكيل حتى ينكسر كبرياءه المتعجرف ,, من يظن نفسه ,,
وبعد اسابيع قليله مرت على ابطالنا ,,, ندخل معهم الان الى عالمهم الذي سينقلنا لكي نرى مشاعرهم عن قرب ,, هل تحبذون المشاهده عن كثب ........... هياااااااا
توضئت ام نايفه ودخلت تصلي ركعتين تدعوا الله ان يسهل كل امر ويفرج عليها ,, فاليوم بعد صلاة المغرب ستزورها ابله مشاعل ووالداتها ,, اللهم اجعله خيراً منذ اخبرتها ليلة البارح انهم يودون زيارتهم وهي مستنفره لابعد حد ,, هل يعقل!! ,, كانت نايفه في المطبخ تصنع كيكة الجوز وهي تضع اللمسات الاخيره عليها ,, برغم صغر سنها ولكنها تملك خبره اكبر منها بكثير .. ويعود الفضل بعد الله لوالدتها التي ما ذخرت في السنين الماضيه ان تعلمها كل شي خوفاً عليها ان تفقد الام بعد الاب وهي صغيره فأخذت على عاتقها تربيتها وتعليمها على كل شي ,,
بعد وقت قصير دخلت ام نايفه المطبخ الذي انتعش برائحة الكيك المخبوز وسحبت كرسييها الخشبي وهي تجلس عليه وبادرت نايفه : الا وش تظنين عندها مشاعل ,, يعني ترد زيارتنا والا وشو ,,
نايفه بقلب بريء : مدري بس مبسوطه بشكل ما تتخيلنه يمه اخيرا بشوفها مره ثانيه ,, يوم كان اخر يوم في المدرسه ماشفتينا انا وصديقاتي بكينا من جد انه اخر يوم نشوفها فيه ,
ام نايفه : وش راح تلبسين ؟؟
نايفه: امم ما فكرت بس راح اشوف هالحين
ام نايفه : انا اقول البسي شي له لون مو لبسك الساده ,,
نايفه وهي تنظر لامها باستغراب : ليش يمه وش فيه !!
ام نايفه واحساس الام : ولا شي بس بغيتك تكونين حلوووه ...
في كافيه في شارع التحليه جلس فواز ومنصور على طاوله وهو يضحكون من الجو العام ,,
من زمان عن الرياض ومازال منصور يشوف بعض الحركات فيها استهبال من بعض الشباب انهم يقومون بها ,, ووالمفروض انهم يراعون الذووق العام ,,
كان شكل منصور بالشماغ الاحمر ملفت ,, ومعطيه شكل ثاني وخصوصا بنيته رياضيه ,,
فمرت من جنبهم مجموعة بنات يبون يروحون قسم العائلات ,, وقفت وحده وهي تقول , فديتك ,, وتطالعه بنظرات تأكله فيها ,,
انحرج منصور من تصرفها وما توقع ابد ان فيه بنات بذاا الجرأه فماكان منه الا ان وقف وهو يقول لفواز : يالله مشينا ,, رمى الفلوس على الطاوله وطلع يستنشق الهواء برى ,, وش قلة الحياء .. فواز وهو يلحقه : شكلك بتقطع نصيبي البنات ماغير يناظرون فيك ,, كل ذا من الطول لا اله الا الله ,,
منصور : انت الحين عاجبتك الحركه اللي سوتها البنت ,, تلاقيها قالتها لمية واحد قبلك ,,
مافيه حياء خلاص نزع من الارض ,,
فواز : عاد لا تكبرها الناس مليانه خير وفيها الخير ,, تلاقيها بنت صغيره مو عارفه اللي هي سوته ,, في وقفتهم اللي استمرت دقايق جاه اتصال من امه ورفعه وهو يرحب بها من كل قلبه : هلا وغلا بشيخة الحريم كلهم امي فديت عينها ,
ام محمد : فديت العيال اللي يدلعون امهاتهم ويوسعون صدرهم بذا الكلام الحلوو
منصور : فديت امي يا ناس ,, وفواز مبطل عيونه حدهم وهو يطالع فيه وهو يقول الحمدلله لك يارب سبحان مغير الاحوال ,,
ام محمد : شوف يا ولدي ابيك تاصل بيت خالتك فوزيه وتجيب لي من عندها اغراض ,,
انا اتصلت عليها وعطيتها خبر انك بتمر ,,,,
بعد ما نزل منصور صديقه فواز عند بيتهم توجه لبيت خالته فوزيه اللي مو بعيد عن حيهم ,,
شافها مره وحده عند امه لما جت تسلم عليه ,, ويشوف انه مقصر في حقها كثير ,, اتصل على امه عشان تكلم خالته تجهز الغرض ,, و
نزل من السياره وهو يتوجه لبوابة البيت وشاف عبدالرحمن يدخل للبيت ,, فتح له الطريق وهم يتبادلون كلمات الترحيب ودخل للمجلس وهو يناظر فيه .. من زمان بل من سنوات مادخل ذا المكان ,,

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات