بارت من

رواية احبك رغم الظروف -3

رواية احبك رغم الظروف - غرام

رواية احبك رغم الظروف -3

في الجامعة الساعة 12:30 في كلاس الإحصاء النفسي شمسة وشما يالسات عدال بعض...وشمسة كل شوي تتثاوب من الملل...
شما بصوت واطي: أيه بس تراه الدكتور بدى يلاحظ
شمسة: أوف والله مليت
شما: محد قال لج تسهري أمس
شمسة تلتفت صوب الدكتور وتتكلم بصوت عالي: دكتور
الدكتور: ها شمسة شو عندج
شمسة: دكتور بسنا والله خلاص موب قادره أستوعب أكثر
الدكتور رافع حاجب: ههههه وهو أصلا شيء دش دماغج
شمسة وويها صار أحمر: هيه دكتور عيل
الدكتور: لا واضح
شمسة: انزين دكتور خلاص كمل
الدكتور: هب مشكلة شوي وبنخلص
بعد مارد الدكتور يكمل شرحه...ألتفت شمسة على ختها وقالت بصوت واطي: فديته ماأهون عليه...وعلشان خاطري بيخلص المحاضره بعد شوي
شما وهي أطالعها ولاويه بوزها: هيه علشان خاطرج
شمسة: هيه علشان خاطري...
الدكتور ألتفت صوب شمسة: ها شمسة شو قلتي
شمسة: لا دكتور ماقلت شيء
الدكتور يبتسم: تحريت سئلتيني شيء ...
بعد شوي نادى الدكتور على البنات يشوف منوه غايب...وعلى طول ظهرهن...وهن ظاهرات من الكلاس ويمشن في الممر كان وراهن شلة بنات ويضحكن بصوت عالي...بعدين ألتفتت شمسة صوبهن ويلست أطالعهن بنص عين.. لأنها سمعت من مجمل رمستهن إسمها...ووقفت مكانها وتمت أطالعهن...أنتبهت البنت إلي كانت في الوسط لشمسة..
منى: ها شمسة في شيء
شمسة: سمعت إسمي..وهاسؤال المفروض أنا إلي اسألج عنه...في شيء أنسة منى
منى أطالع شمسة بنظرات: لا سلامتج مافيه شيء "منى في خاطرها تكره شمسة من الخاطر...وأكثر شيء يقهرها في شمسة بإنها دايما تحاول تلفت إنتباه الدكاتره...وطبعا هي وأختها تأخذ ويا منى في معظم المساقات لأنهن من نفس التخصص...ورغم كرها الكبر لشمسة إلا إنها تحاول تتجنبها بأي طريقه من الطرق...لأن الكل يعرف شمسة لسانها متبري منها...ويمكن مسببه شوية رعب في نفوس بعض البنات...فمنى تحاول قدر المستطاع تبعد عن الشر وتتجنبها"
طالعتها شمسه من فوق لين تحت وزخت أيد أختها وكملت طريجها...
شما: شمسوه
شمسة: شو عندج أنت الثانية
شما متضايجة: فديت روحج إن تميتي تعاملي البنات جيه الكل بيكرهج
شمسة: أحسن
شما: وبعدين موب عايبني طريقة رمستج ويا الدكتور
شمسة رافعه حاجب واحد: وشو فيها رمستيه ويا الدكتور
شما: شمسووه تراه حركاتج واضحه للجميع...حشمي شوي
شمسة وعلى ويها إبتسامت ثقه: مشكلة الغيره
شما: الله يخليج...من شو بنغار
شمسة: إبتسامتي..جمالي..أنوثتي.. شياكتي...وأنا دايما أكون محط الأنظار من وين ماأكون...وكل هذا ومابتغارن
شما: أوف منج...ذليتينا بجمالج...لا تنسي إني توأمج...يعني نسخه منج
شمسة: تخسي إلا أنت...نسخه مزوره
شما: مشكلة الغرور
شمسة: هههههههههههه فديتني حلوه لازم أنغر شوي
...........................

الجزء الثالث




في بيت بوذياب المغرب بعد الصلاة...كان يالس ذياب وأبوه وأمه...ويحاول يفاتحهم بموضوع زواجه...
ذياب: أبويه أمايه أباكم في موضوع
بوذياب: رمس ولدي نسمعك
ذياب: أنا أحين كبير وعمري 27 سنة وكل ربعي إلي في عمري عرسوا وعندهم عيال..
أم ذياب: هيه والله ياوليدي...أنت عاد أنرفضت مرة وحده...قلت خلاص مابى أعرس...تراه ياوليدي موب كل البنات شرات بعض...
ذياب: أعرف فديتج روحج...علشان جيه أنا أرمسكم في هالسالفة...أباج تخطبيلي
أم ذياب ومتشققه من الوناسه: فديت ولدي أنا...الحمد لله..الله هداك
أبوذياب: يا ولدي في وايد حالتهم شراتك وأردى متيوزين وعندهم عيال
أم ذياب: من باجر بسيير على قوم عمتك فطيم
ذياب عاقد حياته: ليش
أم ذياب: ليش بعد...بسير أخطب لك مريوم بنت عمتك
ذياب: لا أمايه...الله يخليج ماباها
أم ذياب: شو فيها...بنت حشيم...ومخلصه جامعة ومزيونه وألف من يتمناها
ذياب: الله يوفقها...بس أنا ماباها
أبوذياب يطالعه بنص عين: عيل في بالك وحده
ذياب: مممممممم هيه
أم ذياب: من قوم منوه
ذياب: ناس تعرفوهم
أبو ذياب: منوه؟
ذياب: من قوم محمد بن مبارك
أبوذياب يفكر: محمد بن مبارك
ذياب : إلي يسكنوا في القريح
أبو ذياب: هيه قوم محمد بن مبارك عرفتهم والنعم فيهم
أم ذياب: هيه عرفتهم أم سيف...هذيلا عندهم بنتين بس توم
ذياب فاج عيونه: توأم
أم ذياب: هيه توم...أعرف شما...الثانية ماشفتها
ذياب مبتسم: هيه شما
أبوذياب: ها ياوليدي وين شفتها ومن وين تعرفها
ذياب بخجل: ممممم شفتها في الحديقة ويا بنات خوانها يمكن
أم ذياب: أعرفها ماشاء الله عليها مزيونه..بس يعني جيه شفتها في الحديقة
وخبرهم على كل شيء وكيف عرف بنت منوه هي...
ذياب: انزين ماقلتوا متى بتسييروا على العرب
أبو ذياب: هههههههههههه مستعيل أشوفك
ذياب: خير البر عاجله
أبوذياب: إن شاء الله...جريب
ذياب: يعني متى
أبوذياب: زين يوم الخميس
ذياب: وليش موب باجر
أبوذياب: العرب يمكن مشغولين...أحسن يوم الخميس يوم إجازة
ذياب: يوم الخميس يوم الخميس
كان ذياب من الوناسه موب قادر يصدق إنه يوم الخميس بيكون موعد يربطه بشما...وفي نفس الوقت كان خايف ينرفض...وحس إنه تسرع وايد...
في نفس الوقت في بيت بوسيف كانت شما يالسه ويا سعيد ومبارك في الصالة يتابعوا مباراة في قناة بوظبي الرياضية...ويالسين تحت التلفزيون...كل واحد منهم منسدح في جهه وجدامهم صحن فيه مكسرات...وسعيد طبعا مامقصر كل شوي يسب...وهالشي تعودوه منه...مع كل هجمه سب...
شما إدز سعيد على جتفه: أيه تراه رأسي عورني من حسك..بس
سعيد: بالله عليكم هذيلا لعيبه...والله لو يلعبوا مكانهم ولاد حارتنا بيلعبوا أحسن منهم
شما: ياخي اللعيبه متوترين...بعدين لاتنسى إنهم يلعبوا برع أرضهم وجمهورهم
مبارك في أيده فستق يأكله: ممكن تصخوا أنت وياها
دخل ناصر الصالة وشافهم على هالحاله:حوووووو أنتوا ماوراكم شغله غير التلفزيون والسوني
مبارك وحلجه كله فستق: ممم يعني شو تبانا نسوي عمي..إذا ظهرنا نهزبنا وإن يلسنا نهزبنا
ناصر يضحك على شكل مبارك:هههه صخ بالله عليك..أنت المفروض يسولك رجيم قاسي...لا والحبيب حاط جدامه صحن مكسرات
شما: هههههه خله يحليله
ناصر وهو ييلس عدالهم: هيه يحليله
مبارك: فديت عمتيه أنا .. محد يفهمني غيرها
سعيد يضرب على الأرض: الله يخسك
ناصر: شو ضيعوا
سعيد: شت...هيه
مبارك: غسل يدك منهم...ماشي فوز اليوم
شما: فال الله ولا فالك...بنفوز إن شاء الله
مبارك صح أصغر من سعيد...مع هذا يبين إنه أكبر يمكن بسبت جسمه الضخم...بعكس سعيد إلي جسمه متوسط أطول عن شما بشويه...وبأثنينهم يدرسوا في الجامعة...سعيد سنة رابعه جامعة إدارة أعمال...مبارك ثاني جامعة هندسة...وويا بعض من وين مايروحوا...وعلاقتهم ببعض قوية...
شما: عيل وين عبادي
ناصر: عند أمه
شما وهي تنش من مكانها: عيل بروح معهم..المباراة ممله..مابكملها..وخبروني بالنتيجة بعدين
ناصر: هيه شماني صبري شوي
شما: ها شو
ناصر: منوه ظهر حق شمسوه هالرقم إلي عندها أحينه
شما: سمعتها تقول إنه أخت ربيعتها تشتغل في الإتصالات وظهرتلها هالرقم
مبارك: جيه شو عمتيه شمسة غيرت رقمها
شما: هيه
مبارك وهو يظهر تلفونه: عطيني الرقم بغير الجديم
شما: أوكى...رقمها *******
مبارك فاج عيونه: خيبه...ها رقم عمتيه
شما: هيه شو فيه
مبارك: سلامتج مافيه شيء...بصراحة رقم شيوخي...لو طلبته منها ظنج بتعطيني
شما:ههههههه تحلم...شمسوه تعطيك رقمها
مبارك: ماعليه عمتيه وأعرفلها
ناصر: ماظني...هذي شمسة محد يأخذ منها حق ولا باطل
صرخ سعيد فجأة :كوووووووووووووووووووول يس "وهو رأفع أيده علامة النصر"
شما وهي متشققه من الوناسه:ههههههههه الله يخسك خرعتني
مبارك: وأخيراً
ناصر: مبروك الفوز مقدماً...ماباجي شيء من الوقت الأصلي
مبارك وشما: الله يبارك فيك
بعد ماتأكدة شما إنه فريقهم فاز نشت عنهم وراحت قسم أخوها ناصر ... وبعد المباراة ظهر ناصر ووياه ولاد أخوه سعيد ومبارك ساروا المقهى مع الشباب...
شمسة في هاللحظه كانت يالسه على الكمبيوتر في الشات...ومشتغله سب في خالق الله وكل شوي طرد ودش بنك نيم ثاني...وهي ميته ضحك على الناس إلي في الشات إلا وتسمع صوت تلفونها يوم شلته لقته حمد...
وهي متشققه من الوناسه: هلا ميلووون ولا يسدن
حمد: هههههه هلا والله بالغلا كله
شمسة: شحالك
حمد: أنا بخير يعلج الخير...وأنت شحالج
شمسة: يسرك حالي
حمد: إلا أقول يالدبه...أنت ألحينه في شات العين صح
شمسة: هههههههههه شدراك
حمد: يافالحه أعرف أسوبج
شمسة: لعوزوني هالمراقبين كل شوي شايتيني برع
حمد: دواج حد قال لج أطيحي بالناس سب
شمسة: أمزح
حمد: ول...كل ها مزاح
شمسة: صح أنت بأي نيك نيم داش
حمد: أنا كنت متأكد إنج ماعرفتيني...لأني كل ماأرمسج في الخاص تقولي لي اجلب ويهك...مستقويه
شمسة: هههههههههههه أي واحد...وايدين إلي قلت لهم جيه
حمد: أمير الظلام
شمسة وهي مستحيه منه: أوبس.. موب جني سبيتك بعد
حمد: لاه أنت ماقصرتي ويا حد...بس تعيبيني جيه
شمسة: أوف منهم
حمد: شو
شمسة: شاتوني برع الشات مرة ثانية
حمد: بأي إسم ألحين داشه
شمسة: أم كشه
حمد: هههههههههههههههههههههه أخ يابطني...وأنتي مادشي إلا بهالأسامي
شمسة: أحلى
حمد: أوكى غناتي أنا بخليج الحين
شمسة: حشى بهالسرعة...ولا عن تخسر
حمد: هههه لا والله فديتج...بس مواعد الربع
شمسة: ممممم أوكى
حمد: فمان الله
شمسة: الله يحفظك
رجعت التلفون مكانه وردت على الشات مرة ثانية بإسم ثانية...وفجأة من دون ماتستأذن دشت عليها شما وهي أطالعها بنص عين: السلام عليكم
شمسة: وعليكم...بسم الله شو فيج داشه عليه جيه
شما: مافيني شي... بس ماأعرف ليش أنا شاكه فيج
شمسة رافعه حاجب واحد: ليش إن شاء الله ... شو تشوفيني جدامج مجرمة
شما: لاتنسي إني توأمج...وأحساسي مايخيب...حاسه إنج مسويه شيء جايد
شمسة: ارتاحي...وإذا موب واثقه فيه تعالي ويلسي عدالي راقبيني عادي حبيبتي..أنا واثقه من نفسي...ماأسوي شيء غلط
شما وهي تيلس عدال أختها: الله يستر بس
شمسة: صح شو أخر أخبار أخونا العزيز
شما: أي واحد فيهم
شمسة: المحترم رشود
شما: علمي علمج...ماسمعت حد يرمس عن سالفة زواجه من الزلمه
شمسة: هذا أخوج أكيد تخبل
شما: شكله
شمسة: شرايج تروحي وتفتحي كمبيوترج ودشي شات العين...وتساعديني عليهم
شما: سووووري...أنا الجات مودرتنه من زمان
شمسة: ويا رأسج بس شوي نلعب عليهم
شما: لامابى...ولا علشان تظهريني من حجرتج
شمسة: والله برايج...كنت أباج تستانسي وياي
شما: شمسوه
شمسة: ها شو عندج
شما وهي متردده: مممم كنت أباج في سالفة
شمسة لاحظت إنه أختها شكلها متردده...فلتفتت صوبها: شو...رمسي أسمعج
شما: شمسة أنت ماجد حبيتي
شمسة خلت إلي كانت يالسه تسويه وركزت كل إتنباها على أختها: ليش تسئلي هالسؤال
شما صاير ويها أحمر: بس أسئل
شمسة على ويها إبتسامه: شكل الأخت تحب
شما ترد بسرعة: لا موب جيه
شمسة ونظرتها كلها خبث: عيل شو
شما: مممممم يعني أسئلج بس
شمسة تفكر: لحد ألحينه للأسف الشديد مالقيت حد يستاهل حبي
شما: وعلي !؟
شمسة وهي تلوح بإيدها: إنسيه...أنا عمري مافكرت بعلي كحبيب
شما: يحليلك ياولد عمي
شمسة: خلينا من علي ألحينه...خلينا فيج...حاسه فيه شيء
شما وردت تحمر مرة ثانية: شو فيه أنا
شمسة: هههههههههههه والله شكلج تحبي
شما: لا موب حب..إعجاب بس
شمسة رافعه حاجب واحد: متأكدة
شما تنش من عدال أختها: هيه متأكدة...أنسي
شمسة تزخ أيد أختها: وين يالحبيبه...تراه دخول الحمام موب مثل خروجه...تعالي خبريني بكل شيء
شما أخيراً قررت تخبر أختها بكل شيء...لأنها ماعندها حد غير شمسة تخبرها بكل أسرارها...
شمسة وهي منصدمة: معاق!!!
شما: وشو فيه
شمسة: أنت عاقله ولا شو...تحبي واحد معاق
شما: انزين وشو فيه...والله ياشمسووه أحبه...وموب هامتني إعاقته
شمسة: شموه حبيبتي...خلي رومانسيتج بصوب
شما: موب رومانسيه...بس والله دخل قلبي من أول يوم شفته فيه...أحسه غير...حواليه جاذبيه وهاله من القوة والقيادية رغم إنه معاق
شمسة: والله ماأعرف شو أقول لج...وأنت تعرفي زين تهمني مصلحتج في المقام الأول...وأنا أنصحج تبتعدي ولا تفكري فيه..
شما: والله حاولت إني ماأفكر فيه...بس صعب
تمت شمسة أطالع أختها وهي كلها حيره...تعرف زين إنه أختها قلبها رقيق...وهي متأكدة إنه هالحب إلي تقوله أختها ماهو إلا شفقه وتعاطف إتجاه هالإنسان لا غير...
شما تعرف إنه في مجتمعنا الحب عيب ومنقود...وهي من يوم صغيره ماكانت تحتك بالناس خارج محيطها العائلي...حتى ولاد عمومتها الثانين غير علي ماكانت أبد تيلس وياهم ولا حتى تعرف عنهم شيء...ماعدا علي إلي تعتبره في مقام أخوها وتعامله شرات خوانها...حتى لو مثلا في السوق وتعرضت لمضايقات من الشباب ماكانت ترد عليهم وتحاول تتجنبهم قدر المستطاع...عكس أختها شمسة...
شما أنتبهت إنه أختها موب وياها: حووووووووووو وين وصلتي
شمسة: ها شو قلتي
شما: لا سلامتج...أنا من الصبح أرمس وحضرتج في مكان ثاني
شمسة: بس كنت أفكر شوي
شما: في شو
شمسة: عن القافه
شما وهي متردده: شماس
شمسة وهي تبند الكمبيوتر: لبيه حبيبتي
شما: مممممممم أقدر أرقد وياج الليله
شمسة: هههههههههه ها إلي طلع وياج يالدبه
شما: والله ضايجه شمسوه ماأحب أرقد بروحي
شمسة: انزين فديتج...بس بشرط
شما: شو هو
شمسة: روحي ويبي بطانيتج...لأني بصراحة مافيني تتلحفي ويايه ببطانيتيه..أعرفج زين يوم تتلحفي ويايه أتم طول الليل بليا لحاف...حشى تلعب كوره وهي راقده
شما: انزين..بروح أيب بطانيتيه ومخدتيه بعد
تمت شمسة تفكر بكل إلي قالته شما...هي اليوم كانت مستانسه...بس بعد ماسمعت رمسة أختها تضايجت...لأنها ماتحب إنه أختها تمر بتجربه مثل هذي...
دشت شما شاله بطانيتها وويها موب ظاهر...وراحت صوب الشبريه وعقتها...بعدين ألتفتت صوب شمسة...ولاحظت عليها إنها سرحانه...قتربت منها وزختها من خشمها: حوووووو وين وصلتي
شمسة: هنيه..شو عندج
شما: ماعندي شيء بس ماأحب أرمس ومحد يسمعني
شمسة: لاترمسي ولا شي...يالله جدامي روحي رقدي لأني أبى أبند الليت...ورانا باجر دوام من صباح الله خير
شما تروح وتيلس فوق الشبريه تستعد علشان ترقد: صدج والله...مافيني أرقد باجر في المحاضر
شمسة تغطي ويها بالحاف: تصبحي على خير
شما: وأنت من هل الخير
...................


الجزء الرابع


يا يوم الخميس إلي هو بالنسبة لذياب يوم مهم...طبعا أبوه أتصل بالعرب وخبرهم إنه اليوم بيوهم...وحالة ذياب حالة...ويتريا صلاة المغرب على أحر من الجمر...لأنهم بيروحوا عندهم بعد الصلاة...
الصبح كان يالس برع في الحديقة ويفكر...فجأة ومن دون مقدمات يشوف في ويهه بشكارتهم ريتا...
ذياب: بسم الله الرحمن الرحيم...شوفج
ريتا: مافي شيء بابا..بس
ذياب: بس شو
ريتا: بابا أنا اليوم في يسمع بابو يقول أنت يمكن سوي شادي
ذياب: انزين بعرس عندج مانع
ريتا وهي مبوزه: ليس بابا أنت سوي شادي...كذا فيه أهسن
ذياب: أحسن في عينج...شو حضرتج معجبه وأنا ماأدري
ريتا وويها أحمر: يمكن بابا زياب
ذياب فاج عيونه: بعده ها لي قاصر...فارجي يعلج الصلع
راحت ريتا وهي متضيجه... ومرت عليها أم ذياب وستغربت منها...يلست عدال ولدها..
أم ذياب: شو فيها هذي بعد
ذياب: ههههههههههههههه معجبه
أم ذياب: في منوه معجبة
ذياب: سر
أم ذياب: سر شو
ذياب: قالت لي ماأخبر عليها حد
أم ذياب: أنا بنتك يا سالم...بمنوه هالخبله معجبه...ليكون بابو
ذياب: ههههههه يمكن...بنيوزهم لبعض
أم ذياب: والله لو إنها موب من زمان عندنا ولا كنت سفرتها وفتكيت من حشرتها
ذياب: حرام أمايه..عاد هذي ريتا عشرة عمر...ألحينه بتكمل ويانا تسع سنين
أم ذياب: ماعلينا منها...ها وليدي تريقت
ذياب: مالي خاطر في الأكل الحينه
أم ذياب: ليش فديتك
ذياب: بس
لاحظت عليها إنه متضيج شوي: فديت روحك لاتم تفكر وايد...تفأل خير..وإن شاء الله مابيصير إلا إلي فيه الخير
ذياب: إن شاء الله
.........
في بيت بوسيف...كانت شما نازله من فوق...وهي في الدري شافت عبادي يالس يتعبث بالكهربا مال التلفزيون...وتربع صوبه...هو إنتبه لها قبل لا توصله وودر إلي في إيده ويلس يصفق حق عمته...
عبود يصفق: أموه أموه
شما وصلت عداله: يامسود الويه شو يالس تسوى
عبود بكل برائه: تلفزون
شما: شو فيه التلفزيون...
فهمت شما إنه عبود يبى يطالع التلفزيون...ففتحت التلفزيون...وشلته حطته فوقها على الكنبه...ويلسوا يطالعواا لتلفزيون...وبعد شوي تدخل عليهم أم سعيد شاله ولدها راشد: السلام عليكم...صباح الخير
شما: وعليكم السلام والرحمه...صبحج الله بالنور
عبود: سبحج الله بالنول
أم سعيد: ههههه صبحك الله بالنور حبيبي..ماشاء الله اليوم ناشه من وقت
شما: لأني أمس مالقيت حد أسهر وياه...ورقدت الساعة 10 ونص..لازم أنش من وقت
أم سعيد: والله يابوج أحسن لج...
شما: صح وين سعود ومبارك..ماشفتهم أمس طول
أم سعيد: الله يسلمج لأنه أمس الأربعاء ما عندهم دوام في الجامعة...فتفقوا ويا ربعهم يسيروا محضه..ويخيموا هناك...يمكن بيوا اليوم قبل المغرب
شما: والله يبالنا روحه محضه..ونبات هناك...حلو
أم سعيد: هيه حلو...بس عاد منوه بيفضالنا وبيشلنا
شما وهي تغمز بعينها حق أم سعيد: منوه بعد أبو سعيد
أم سعيد: ههههههه هذا دومه مشغول...بس برمسه جى يقدر على نهاية الأسبوع الياي
تدخل عليهم شمسة يالسه تمط أيدينها: مممم شو على نهايه الأسبوع الياي
شما: هههههه لو تشوفي شكلج...ياماما الناس يوم تنش من رقادها تغسل وياها ولا تتسبح
شمسة: انزين ومنوه قال لج يافالحه إني ماأسوي جيه...بس أنا بعدني ماشبعت رقاد...بس نزلت أسوي لفه في البيت...والحين راده أرقد
شما: الحمد لله والشكر
شمسة وهي طالعه: على نعمة العقل
أم سعيد: هههههه متى بتعقل هالبنيه
شما: يوم توصل في الأربعين بتعقل صدقيني
أم سعيد: ههههههههههههههه
شما: هيه صح أم سعيد سمعت إنه اليوم بيونا عرب
أم سعيد: هيه...إلا من الأهل...بس مانتزاور وايد
شما: من الأهل ! "لتفتت صوب عبود ورشود يالسين يتضاربوا على كوره"
شما: أيه أنت وياه...حشى من صباح الله خير ضرابه
رشود وفي عيونه دموع: أبود أولني
أم سعيد: ماعورك إلا إذا أنت ضربته
شما: حشى ياهالأثنين ماييتمعوا...شرات الزيت والنار
عبود زاخ شعر رشود: دب ييب الكوله
رشود ميود الكورة بإيدينه الثنتين: مابى مابى مالي
نشت شما وراحت تفجهم عن بعض: بس أنت وياه
أم سعيد نشت تشل رشود: بس حبيبي هذي كورة عبادي...أنت كورتك في البيت
رشود: لا هدي مالي
شما: مبوني أبى أروح الحديقة...بس شكلي مابروح مكان
أم سعيد: وين تروحي الحديقة واليوم عندنا عرب
شما: تراني أقول لج"يا رشود عدال شما وهو مغمض عيونه وراص عليهن يبى يطلع دموع بالغصب...
رشود: سما أبود أورني
شما وهي تشله وتحبه على خده: هههههه فديت أنا إلي تعور
عبود يوم شاف شما شاله رشود يا يربع صوبها وزخها من ثوبها: مابى مابى نزليه مابى
شما أطالع عبود إلي ميت غيره: فديت إلي يغاروا
بعدين نشت وعطت رشود حق أمه وشلت عبود: خذي ولدج...وبشل هالدب حق أمه
أم سعيد: هههههه وينها ناعمه ماشفتها
شما: أكيد في المطبخ ويا سوسميني تعابل الغدى
أم سعيد: حشى من الحينه تسوا الغدى
شما: لا تنسي إنه اليوم الكل بيي...ويمكن علي بعد بيتغدى عندنا
أم سعيد وهي تنش من مكانها: هي صدج...المهم أنا بسير البيت أودي رشود...وبرد أساعد أم عبدالله
شما: اوكى...وأنا بعد بروح أقوم شمسوه حشى ماتشبع من الرقاد
أم سعيد: خليها تعوض
........
بعد صلاة الظهر وصل علي بيت عمه محمد...لأنه تعود يتغدى كل نهاية إسبوع في بيتهم بس اليوم مجدم بيوم...وعلي الكل يعرف عنه الإستقامه والطيبه...من غير طبعا الجانب المرح في شخصيته...هو صح يحب قوم عمه محمد وايد وتعود عليهم...بس كان حبه لشمسة أكبر...ويعرف في نفس الوقت إنه شمسة ماتحبه...بس مع هذا من الصعب عليه إنه يفكر بغيرها...لأنه من يوم هو ياهل يسمع الجميع إنها محيره حقه وهو ولد عمها ومابتكون لغيره...وكبر حبه لها وصارت شمسة كل دنيته...ويتريا اليوم إلي بيجمعه معها... في نظره شمسة مع الوقت بتتعود على الوضع وبتتقبله...و لاحظ في الفترة الاخيره إنها صارت قاسيه وايد في معاملتها وياه...وكأنها تحاول تبعده عنها...ومع هذا يتسامح معها...علمه الحب كيف يسامح وكيف يصبر على قسوة الحبيب...وكل كلمة لازعه تطلع من شفايفها على مسمعه شهد...
راشد هو أقرب الناس عند علي...هم الأثنين ويا بعض في الجيش وفي نفس الرتبه العسكرية...رغم تقاربهم من بعض إلا إن راشد شخصيته قاسيه شوي بعكس علي الإنسان الشاعر الرمانسي...حتى هو مرات يتسأل ليش أنا دشيت الجيش !! موب مكاني الطبيعي...طبعا دخل الجيش بعد ماأقنعه راشد إنهم يدشوا مع بعض...
بعد مافتحت سوسميني له الباب...راح صوب الصالة وسوى صوت علشان يعرفوا إنه وصل...دش الصالة بعد ماسمع صوت عمه...

بوسيف: قرب ولدي...حياااك
علي: السلام عليكم
كل الموجودين "بوسيف،أم سيف،راشد،ناصر" : وعليكم السلام
علي راح صوب عمه ووايهه: شحالك عمي...عساك بخير وعافيه
بوسيف: الحمد لله .. يسرك حالي
علي: عسى دوم هب يوم إن شاء الله
بوسيف: وياك إن شاء الله
لف صوب أم سيف: شحالج عمتيه
أم سيف: بخير يعلك الخير ... شحالك أنت وليدي وشعلوم أمك وأبوك
علي: بخير ونعمه...والوالد والوالده يسلمون عليكم

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات