بارت من

رواية احبك رغم الظروف -2

رواية احبك رغم الظروف - غرام

رواية احبك رغم الظروف -2

شما: أيه أنت ويا رأسك..وطئ صوتك شوي
مبارك: ماأعرف أوطئ صوتي..عاد كله ولا السيارات
سعيد: هههههه يحليلك موب شايف خير
مبارك: أضحك على كيفك..إن شاء الله جريب بيشتري لي أبويه سيارة..وبنشوف منوه بيركبك وياه
سعيد: هاا هاا ضحكتني ومافيني ضحكه...يابويه أنا شايف خير..وعندي سيارة موب محتاي لسيارتك إلي بعدها ماوصلت
شما وهي مكشخه بضروسها لمبارك: طبعا برووك بيركب عمته شماني وياه
مبارك: يالله عاد هناك الحلاه كلها..أصلا أنتن البنات ماتنعطن ويه
شما مبوزه: سمعوا الهرم شو يقول
سعيد: ههههههههههههه
في هاللحظه ينزل سيف من فوق وهو عاقد حياته..
سيف: أنا لين ماأغسلكم بعصى أنتوا الثلاثه مابتيوزوا
شما ببرائه: ليش جيه شو سوينا نحن
سيف وهو يزخها من أيدها بقوة: لا سلامتج...كل هالحشره وماسويتي شيء أنت وياهم
سعيد: والله يبه أنا صاخ ألعب وأنا صاخ...هذي عمتيه وبرووك يتواجعوا من الصبح
مبارك: خييييبه يالجذبه...
شما: عيب سعود..ماتعلمت في المدارس إنه الجذاب يدش النار
سيف: حشى محد يقدر يحط رأسه بسبب حشرتكم...غير اليوم ماشي سهر في الليل...تبوا تلعب عندكم العصر بطوله
شما تحاول تسحب أيدها: آي سيف أيدي عورتني... والله خلاص توبه مانسهر وايد
سيف يفج أيدها: زين...يالله كل واحد على حجرته...وأنت يالله جدامي بوصلج البيت...عنبو ولا كأنه عندهم جامعة...
شما وسيف أيرها وراه: انزين...يالله شباب تصبحوا على خير
سعيد ومبارك يضحكوا على عمتهم: وأنتي من هل الخير
.............
شما متعوده كل خميس تروح حديقة الطويه هي وبنات أخوها سيف " سلامة وموزة" ومرات يشلن وياهن عبادي ولد ناصر...هالأسبوع راحن من دونه..
في الحديقة قرب المغرب كانت شما يالسه على الحشيش تراقب بنات أخوها وهن يلعبن وفي نفس الوقت تكتب في مذكره صغيره...كان الجو روعه...وما لاحظت شرات المره إلي طافت إنه في شخص يراقبها صار له فترة...حتى عرف إسمها بسبب موزة إلي ماتزقرها عموه..تزقرها بإسمها"شما" كل شوي والثاني زقرتها...وكل شوي شما تروح من وين موزة وتهزبها علشان ما تزقرها جيه بصوت عالي جدام الناس...
في هاللحظه لتفت شما يمين وشمال أطالع الناس وكانوا معظمهم يهال يلعبوا وبنات في سنها وفيه شباب بعد بس شوي...يوم ردت نظرها صوب بنات أخوها أنصدمت وردت تلتفت يسارها..ويلست أطالع في الشخص إلي كان يطالعها..."معقوله هذا مرة ثانية...وشو فيه يطالعني جيه...أوف منكم يالريال...والله ولا بتغشى ماعليه منه" ترمس نفسها
في الجهه الثانية كان ذياب يالس يطالع شما ويبتسم"سبحان الله يالصدف...للمرة الثانية أطيح عيني عليها...ههههههه وأخيراً أنتبهت لي" ولاحظ إنها عاقده حياتها وأطالعه...فقرر شيء...كان وياه خالد ولد أحمد...عمره 7 سنوات يالس يلعب...
ألتفت صوبه: خلووود...خلووود...تعال شوي
يا خالد يركض: ها عميه... شو تبى
ذياب وهو يطلع ورقه وقلم من مخباه ويكتب عليه شيء: حبيبي تشوف هذيج البنيه " وهو يأشر على شما"
خالد: هيه حلوه
ذياب: هههههههههه هيه أعرف إنها حلوه...بس أباك تسوى شيء
خالد: شو
ذياب: سير عندها وعطها هالورقه"وهو يحط الورقه في أيد خالد"
خالد: لا ماأبى...أستحي
ذياب: وابوي عليك..أنت موب ريال
خالد: ريال ونص بعد
ذياب: عيل سير إذا كنت ريال...وهاك 10 ربيات
خالد وهو مستانس ويدخل العشر في جيبه: انزين
سار يركض صوب شما إلي أطالعه بستغراب...لأنه ياي صوبها ...أول ماوصل عندها عطها الورقه...وهي أطالعه وأطالع ذياب...
شما: منوه أنت
خالد مستحي: خالد
شما: خالد منوه
خالد: خالد أحمد الشامسي
شما: اها "وهي تفج الورقه إلي كانت مطوايه...أول ماقرتها إنصدمت كان مكتوب فيها "أيه أنت ليش يالسه أطالعيني جيه...شو ماشايفه خير"
عصبت شما وكتبت في نفس الورقه"باين منوه يطالع الثاني...وبعدي أنا موب يالسه أطالعك زين" عطتها خالد وقالت له يعطيها لذياب...رد مرة ثانية يركض صوب ذياب وعطاه الورقه وقراها...ستانس ورد كتب لها "الحمدلله صدج انا معاق في ريولي...بس الحمد لله عيوني مافيهن شيء...وأشوفج يالسه أطالعيني من الصبح"وطرشها ويا خالد...يوم قرتها شما ردت عليه وكتبت"انزين خلاص لا أنت أطالعني ولا أنا أطالعك...وفضها سيره" رد عليها ذياب" منوه هالخبل إلي يعرف إنه القمر عداله ومايطالعه" يوم قرته شما صارت حمرا من المستحى...وسألت خالد: منوه هذاك الريال إلي مطرشنك
خالد: هذا عميه ذياب
شما: اها...خلاص حبيبي خلود...روح أحينه...وياويلك لو رديت مره ثانيه
بعد مارد خالد سأله ذياب شو قالت له وخبره...ذياب بعد ماسمع إلي قاله خالد قال له: خلاص حبيبي سير كمل لعب وهاك "عطاه مية درهم" خذها خالد بسرعة وهو مستانس وراح يركض صوب الألعاب... يلس ذياب يطالع شما...حاول أيود عمره علشان مايطالعها جيه بس ماقدر...بعد شوي شاف شما تزقر بنات أخوها وتيود كل وحده من يد وظهرن من الحديقة ونظرات ذياب تلاحقهن..."يا الله شو صار لي جيه قمت أطالع البنيه...بس والله حلوه...ومن ملامحها تنعرف إنها بنت ناس ومحترمه" سمع صوت تلفونه..
ذياب ألو
أحمد: هلا وغلا...ها أيكم
ذياب: يابوي تعال حشرتنا كل شوي الدقدقلي
أحمد: هذي يزاتي إني مهتم..أنتوا أصلا ماتنعطوا ويه
ذياب: هههههههههههه يابوك نمزح
أحمد: المهم أنا أحينه عدال البوابه أترياكم
ذياب: أوكى ... بزقر خالد
........................

الجزء الثاني

في اليوم الثاني .. يوم اليمعه عايلة بوسيف كلها متيمعه..سيف وعياله وناصر وعياله وحميد وعياله..وراشد والتوأم شما وشمسة وطبعا على رأس القايمه أبوسيف وأم سيف...هالجمعه كل نهاية أسبوع تقريباً...وبفضل هالتجمع العائلي الأسبوعي البيت ينجلب فوق حدر بسبب اليهال...إلي بعضهم يلعبوا في الحوش كورة...والبنات يلعبن بعرايسهن وألعابهن في كل أنحاء البيت...أما الكبار متيمعين في الصالة بعد الغدى إلي يشرب قهوة وإلي يشرب جاي ويا الكيك...رغم الحشره إلي مسببينها اليهال والشباب إلا إن بوسيف وأم سيف يستانسوا وايد...والود ودهم تكون هالحشره والجمعه كل يوم موب بس يوم واحد في الأسبوع...
بوسيف: راشد
راشد: عونه
بوسيف: عانك الله ولدي...عيل وين علي محد شافه من أسبوع
راشد: عنده جيه كماً شغله في بوظبي اليوم
بوسيف: اها ...ماتحلو اليلسه بلياه "وهو يطالع شمسة"
وشمسة من سمعت طاري ولد عمها وهي لاويه بوزها..يمكن يسئل الكل ليش؟؟!! لأنه الكل يعرف إنه علي يبى شمسة من يوم هم صغار..يعني تقريباً شبه محيرين لبعض..وشمسة صح تعامل علي زين...بس مايتعدى تعاملها وياه أكثر من تعاملها ويا راشد أو حميد...تعتبره بمثابة أخو لا أكثر...كانت قبل متقبله الفكرة..بإنه ولد عمها ومابتكون لغيره...بس بعد ماتعرفت على حمد تغيرت كل المفاهيم عندها...حتى معاملتها له تغيرت...وهو حس بهالشيء...بس مع هذا هو يحبها ويتسامح وياها حتى لو خطت عليه...
بوسيف: إلا أقول شموس
شمسة: ها يبه...أمر
بوسيف: جم بعدكن أنت وأختج عن تتخرجن من الجامعة
شمسة وهي متضايجه لأنها فهمت مغز سؤال أبوها: إن شاء الله خريجات الكورس الياي
بوسيف: يعني ماباجي شيء
شما مستانسه: هيه يبه..أخيراً بنفتك من هم الدراسة
شمسة: هيه بنفتك..بس عاد من أحينه دورولنا على شغل
راشد: ومنوه قال لج أنت وياها إنكن أصلا بتشتغلن
شمسة وهي مطنشه أخوها..وصاده صوب أبوها: ها يبه شو قلت
بوسيف: يصير خير لين تتخرجن
راشد: أبويه لاتكون بتوافق على إلي يقولنه
بوسيف: تراني قلت يصير خير لين هذاك الوقت
راشد: والله جني أشوف خواتي يخالطن الريال في الشركات
شما: موب شرط نخالط الريال على قولتك...في شغلات مافيها إختلاط
راشد: أشك
أم سيف تبتسم: منوه يدري لين هذاك الوقت يمكن يعرسن...
شمسة: وحتى لو أنا بشتغل..سوى عرست ولا لاء
بوسيف: بويه أشتغلي حشرتينا....إلا وين عبود ناعمه ماشفته اليوم
ناعمه وكأنها تذكرت شيء: ويه..تصدق عميه إني ناسيه عبودي من رقدته قبل الغدى
ناصر: لا عبودي راقد..أنا من شوي شايفنه
أم سيف: فديته ليش مرقدتنه قبل الغدى
ناعمه: عاد شو أسوي عموه يوم هو بغى يرقد
أم سعيد: اليهال مايتخلوا على هواهم
ناعمه: والله ياختيه أم سعيد هذا عبادي رأسه يابس " وهي أطالع ناصر" شرات بعض الناس..وإن يته النومه ماأقدر أمنعه
أم سعيد: حتى لو...غسلي ويهه أو لاعبيه أو أي شيء المهم مايرقد...لأنه نومه بعدين مابينتظم
ناعمه: والله أعرف ياختيه...بحاول إن شاء الله
راشد وهو يأشر على برع: شباب الجو حلو برع ومغيم..شرايكم نلعبلنا شوط
ناصر: زين والله
راشد: سيف وعياله فريق...وأنا وناصر وحميد....خساره ناقصنا واحد...لو علي هنيه زين
شمسة: وشو أنا موب عايبتنكم
راشد يطالعها بنص عين: بعده هذا إلي قاصر بنات
شما: وليش لا...الشوط الأول تلعب شموس...والثاني أنا
راشد: لا سوري...براينا بنلعب بثلاثه وبنهزم فريق سيف وعياله من دون مساعدتكن
شمسة مبوزه: يبه قوله
بوسيف: خلهن يلعبن وياكم...يعني شو بيخربن عليكم
راشد يبتسم إبتسامه خبيثه: انزين يالله الكل يروح يغير ملابسه
راحت شما وشمسة يركضن فوق يغيرن ملابسهن وهن مستانسات...والكل ظهر وراح ورى البيت لأنه فيه ملعب كورة قدم...
أول مابدت المباراة حطوا شما حارس..أعترضت بس محد عطاها ويه...وما مر على المباراة أكثر من 3 دقايق إلا وفريق سيف مسجل على شما هدف...
راشد معصب: هذا إلي يخلي بنيه تلعب وياه..
حميد: ماعليه ... نعوضها
شما مبوزه: هيه أحينه ردوه عليه يوم ماتعرفوا أدافعوا عن مرماكم زين
راشد: أنت جب ولا كلمه
شما أطالعه وهي معصبه...وكملوا اللعب...وفي الشوط الأول سجل حميد هدفين على فريق سيف...ونتهى الشوط الأول بفوز فريق حميد 2/1 ... في الشوط الثاني حاولت شمسة وياهم علشان يخلوها تلعب غير مكان الحارس...وبعد محاولات خلوها تلعب دفاع...أثناء اللعب كسرها راشد أكثر من مره...
شمسة معصبه وريلها تعورها لأنه راشد شاتها: أيه أنت ماتشوف
راشد: سوري...مانتبهت
شمسة: هذا وأنا ألعب في فريقك...لو كنت في فريق الخصم شو بتسوى فيه
راشد يبتسم إبتسامه كلها خبث: محد قالج تلعبي ويا شباب...جيه لعبنا سوري مانقدر نغيره
شمسة: حشى...أنت عامد تسويبي جيه
راشد: بسج من الهذربه الزايده...يالله لعبي
شمسة: انزين...هاك الكوره "تشوت له الكوره"
بعد مانتهت المباراة وأذان المغرب يأذن... فاز فريق حميد 5/3 الكل دش داخل يتسبح...وشما وشمسة كانن مرتبشات لأنه فريقهن فاز...
شمسة: شفتوا لو مانحن لعبنا وياكم ولا كنتوا خاسرين 1/5
راشد وهو طالع حجرته علشان يتسبح: روحي لاه...هاي أخر مرة تلعبن ويانا
شما حاطه أيدها على خصرها: وليش إن شاء الله
شمسة: مشكلة إلي موب قادر يعترف بصاحب الفضل الأول بالفوز
راشد: ههههههههههه أنا أصلا ماأنزل من مستواي مره ثانيه وألعب ويا بنيات هاي أخر مره
شما وشمسة: ليش؟؟؟
راشد: عاد علوه مايي تبن تأخذن مكانه...
شمسة: أوف
راح راشد فوق وودرهن متضيجات من رمسته...وسارت كل وحده منهن حجرتها تتسبح علشان تصلي...بعد ماصلت شمسة...راحت ونسدحت فوق شبريتها ويلست تفكر بعلي...إلي من المفروض يكون خطيبها...وفي نفس الوقت تفكر بحمد وتقارن بينهم..."ياربي شو هالحظ العاثر...ليش يعني أنا ...ليش مايأخذ شمووه...مطيعه وتحترمه...ليش يعني متعلق فيه أنا" فجأه سمعت صوت مسج في موبايلها...كان عدالها...ويوم شلته شافت المسج من حمده...أستانست من الخاطر من كماً يوم مارمسته...فتحت المسج " أمسينا مشتاقين..قلنا نسلم على الحلوين..مسائك ورد وفل وياسمين"
شمسة: فديت روحه...والله أنا أكثر
وطرشت له مسج " "أشتاقلك" مثل الطفل لامن فقد صدر حنون..ومثل البحر لا صارت أمواجه جنون.."
على طول من طرشت له المسج أتصل فيها...
شمسة: مرحبا
حمد: مرحباا مليون ولا يسدن
شمسة وعلى ويها إبتسامه: شحالك يالقاطع
حمد: مشتاق
شمسة: أنا أكثر
حمد: حشى...لامسج..ولا رنه ياأم رنه
شمسة: أنت عاد إلي مقطعنه من كثر ماتتصل...ولا تسأل
حمد: والله مشغول غناتي..تعرفي عاد التجارة..عوار رأس كل يوم والثاني في مكان
شمسة: محد قال لك تشتغل شغلتين
حمد: أضمن مستقبلي..
شمسة:حمد أنت صدج تحبني ولا بس تقضيت وقت
حمد: الله يسامحج بس..عاد أنا في نظرج جيه..واحد لعاب
شمسة: أنا ماقلت جيه..بس خايفه
حمد: من شو حبيبتي خايفه
شمسة: خلاص ولا شيء..بخليك أحينه
حمد متضيج: حرام عليج مامداني أرمسج..أونها مشتاقه جيه
شمسة: لا بس اليوم عندنا كل العايله..أكيد بيسئلوا عني
حمد: أوكى حياتي..برمسج قريب
شمسة: أوكى...يالله فمان الله
حمد: الله يحفظج
بعد مابندت شمسة عن حمد...نزلت تحت ويا أهلها إلي متيمعين وحشرة اليهال...وراحت يلست عدال أمها إلي من شافتها عاقده حياتها شكلها معصبه من شيء..
شمسة وهي لاويه على أمها: ها الغالية شو فيج مبوزه
أم سيف: مافيني شيء
راشد: يالله...والله شيء مايرزا أم سيف تعصبين عليه
أم سيف: أنت جب ولا كلمه..أونه بيتيوز وحده زلمه..بعده ها إلي قاصر
شمسة: شوووووووووووو زلمه
راشد: هيه زلمه شوفيهن...جمال ثقافه أخلاق
شمسة: أمحق أخلاق
راشد: شمسوووه أنت جب أخر وحده ترمس زين
شمسة: وليش إن شاء الله...ولا أنا بنت الهنديه مايحق لي أرمس وأبدي رأيي
راشد: هيه بس أنطبي
أم سيف: يافضيحتنا بين العرب
راشد: فضيحة شو الله يهداج أمايه
بوسيف: يالله أحينه أمنعيه..محد مدلعنه وميبس رأسه غيرج أنت
أم سيف: هيه أحينه رده علي
بوسيف: هيه ومن تربيتج
بوزت أم سيف وسكتت عن ريلها..الكل كان ساكت ويطالع إلي يصير..راشد بما إنه أصغر عيالهم من الشباب فكان عاطينه الخيط والمخيط..ولا حد يحاسبه على أخطأه..رغم إنها قليله لأنه شخص مستقيم..ويعتمد على نفسه في كل شيء..وفكرة زواجه من السوريه صدج..هذي أخت ربيعه مازن..ومازن وعايلته من أصل سوري يسكنوا في الإمارات من زمان..تعود راشد يزورهم وايد في بيتهم..ومن كثر مايسير بيتهم شاف ريم أخت مازن..وأعجب فيها..عرف إنه إقناع أهله صعب..بس قرر يسوي المستحيل في سبيل إنه يأخذ ريم...
في هاللحظه نشت شمسة من مكانها وصدت صوب أختها: شموه نشي نروح فوق..أحسن لنا
شما: أوكى يالله
ناعمه: وين بنات ... يالسين
شمسة تبتسم بخبث: لا حبيبتي لا يالسين ولا شيء..الجو مكهرب هنيه..بنسير فوق أبرك لنا
ناعمه وهي تنش: بسير وياكم
شما: انزين تعالي
ظهرت شما وشمسة وناعمه من الصاله إلي كان الكل ساكت يطالع راشد إلي سبب هالوجوم على الوجوه...ويطالعوا أم سيف إلي كانت صدج زعلانه من رمسة ريلها عنها ومن ولدها راشد...بس مع هذا كان الكل متأكد إنها بترضى بكل بساطه...هي تزعل من الدنيا كلها إلا حبيب قلبها رشود..مهم خطأ مايهون عليها...
ناصر: يعني أنت تعدمن بنات العرب علشان تأخذ زلمه
راشد: هم عرب على ماأعتقد...وعايبيني
بوسيف: والله هالولد ماينصاع له رأس
نشت أم سيف من مكانها: بسير أرقد
راشد: وين فديت روحج..شو مابتتعشي
أم سيف: سديت نفسي عن العشى
راشد وهو يروح صوب أمه: آفا يالغالية..أنا سديت نفسج عن العشى..خلاص فديتج نغير الموضوع
أم سيف: وتغيره يعني مابترد ترمس به
راشد وهو يترجاها: أمايه
طالعته بنص عين..وسارت عنه حجرتها..بس راشد كله ولا أمه لحقها يراضيها..
ناصر يضحك من الخاطر: دلوع الماما..بتشوفوا بعد شوي بيظهر هو وأمايه ولا كأن شيء صار
سيف: هههههههههههه هيه والله
حميد: نفسي أعرف هذا شو من سحر يستعمل علشان يرضي الوالده بهالسرعه
سيف: خلنا منه ... صح حميد سمعت إنك بتغير السكن
حميد: هيه..هالشقة جديمه والخدمات موب لين هناك..وبعدين بعيده وايد عن الشركة
سيف: انزين شو قررت تأخذ فله
حميد: لا..مافيني على فيله..وعايلتيه صغيره شو أبابها الفيله..يوم الأربعاء شفت لي جيه كماً شقة..وبصراحة عيبتني وحده مكونه من طابقين روعه وبعد جريبه من الشغل
ناصر: ومتى إن شاء الله بتتحولوا فيها
حميد: جريب..يمكن على نهاية هالأسبوع

فوق في حجرة شما...كانت يالسه شمسة وشما وناعمه يسولفن...وناعمه نفس عمر شما وشمسة...بس هي عاد ماحبت تكمل دراستها...وهي محيره حق ناصر من هم صغار...فمن خلصت ثالث ثانوي زوجوهم...
ناعمه: عاد رشود مالقي غير زلمه
شمسة: شكله ناوي يفضحنا
شما: يمكن يحبها الريال
شمسة: حبته القراده
شما: حرام عليج..كله ولا رشود
شمسة: على كثر بناتنا..يسير يأخذ وحده زلمه
ناعمه: وين شافها هاي
شما: إن ماخاب ظني هذي أخت ربيعه مازن
ناعمه: ليش يعني تظني جيه
شما: لأنه رشود ربعه كلهم مواطنين..إلا هذا مازن سوري
شمسة عاقده حياتها تتذكر: هيه حتى مرة شايفينها في الهيلي وكان رشود معنا..ويوم شاف مازن سار صوبه...وكانت وياه أخته
شما: هيه أذكرها وايد حلوه
ناعمه تضحك: وماتبوه يحبها
شما: الله يخسهن كلهن حلوات
شمسة بغرور: موب أحلى عنا
ناعمه: عن الغرور أخت شمسوه
شمسة: حلوه ويحق لي أنغر
شما: الله يعينج على نفسج
ناعمه: انزين أنا بنزل بسير المطبخ..أشوف العشى
شما: بنزل وياج...شمسوه مابتيي ويانا
شمسة: لا مافيني على ريحت الطباخ
شما: هيه نسيت إن الأخت لو شمت ريحت الطباخ مابتاكل
...............
مرت الأيام...وتعودت شما تشوف ذياب كل ماتروح الحديقة يوم الخميس...وهو ييلس يطالعها من بعيد...وهي أطالعه...صار هالشيء مثل الموعد عند شما وذياب...بس يكون صامت ومن بعيد...مجرد نظرات...
مره كانت شما يايه الحديقة هي وبنات أخوها سيف وعبود...ويوم أتيب عبود ماتيلس..كله إلا تلاعبه في الألعاب...لأنه صغير ومايتخلى بروحه...وذياب يراقبها من بعيد...ومتحير في أمر عبود...يتسأل منوه هذا...وكان يالس وياه أحمد ويسولف وهو موب منتبه له...بعد شوي شاف شما تزقر بنات أخوها وتشل عبود إلي كان ثجيل وتمشي صوب البوابه...فهاللحظه قرر ذياب شيء..
ذياب: أحمد يالله نسير
أحمد مستغرب: وين
ذياب وهو ينش لأنه اليوم يايب عكازاته موب الكرسي المتحرك: يالله نسير ظهرنا
أحمد يلحقه: غريبه اليوم مايلست وايد
ذياب: أنت بس أتبعني
أول ماركبوا السيارة...وبند ذياب الباب..قال: تشوف هالموتر إلي جدامنا
أحمد: هيه...شبلاه؟
ذياب: لحقه
أحمد عاقد حياته: ليش
ذياب: بخبرك بالسالفة بعدين
أحمد: هالموتر موب غريب عليه..جني أعرف أصحابه
ذياب وهو يلتفت صوب ولد عمه: حلف...تعرفهم
أحمد: هيه... إن ماخاب ظني هالسيارة مالت قوم محمد بن مبارك
ذياب وهو متشقق من الوناسه: والله وطلعوا ناس نعرفهم
أحمد: انزين ليش
ذياب: تعرف لحق السيارة عسب نتأكد بس
أحمد: أمري علىالله بلحقها...مع إني متأكد
ولحقوا السيارة إلي فيها شما وعيال خوانها لحد البيت...وهي مانتبهت لهم...وشافوا السيارة لين ماوصلت البيت ودخلته...وهم يراقبوها من بعيد...
أحمد: موب عايبتني هالحركة
ذياب: ولا أنا والله..بس غصباً عني
أحمد: انزين..أحينه تأكدنا إنهم من قوم محمد بن مبارك...يالله خبرني السالفة
ذياب: أوكى
خبر ذياب أحمد السالفة كلها...وخبره إنه معجب بالبنيه وايد...
أحمد ميت ضحك: ههههههههههه أخ يبطني عورني والله من الضحك
ذياب معصب: ليش تضحك حضرتك...ماشوف شيء يضحك
أحمد يحاول أيود عمره: والله تضحك...عيل طرشت خلود يعطيها رسايل الغرام
ذياب وهو مستحي من ولد عمه إنه سوى جيه: شو أسوي...هالطريقة الوحيده
أحمد: تعلم الياهل من أحينه يغازل
ذياب: بينسى من شاف المية
أحمد: والله إنك سوالف..أنزين والحينه شو بتسوى
ذياب: والله هالبنيه داشه مزاجي .. وعايبتني وايد
أحمد: عيل أضرب الحديد وهو حامي...خبر عمي يسيروا يخطبوها لك
ذياب: ياريت السالفة سهله جيه
أحمد: عيل
ذياب متضايج: أنت ماتشوف حالتي
أحمد: وشو فيها حالتك...فيه مثلك وأشد منك بعد عرسوا وعندهم عيال...بعدين أنت ريال ماتنرفض...حسب ونسب وغنى...ألف بنت تتمناك
ذياب: خايف أنرفض شرات المرة الأوليه
أحمد: يالله عاد مرة وحده أنرفضت...أنت أتكل على الله وخبر عمي...وبعدين هالناس نعرفهم...وبعد يقربوا لنا من بعيد
ذياب: شورك جيه
أحمد: هيه..خلى ثقتك بنفسك قويه..وتكل علىالله
ذياب: عيل برمس أبويه الليله إن شاء الله
................
في حجرة شما...كانت منسدحه فوق الشبريه تفكر بذياب...وبحالته..."جيه مستحمل إنه يتم على كرسي...وأنه عاجز...ذياب...أسمه حلو...ياريت بس أسمه حلو...حتى شكله حلو...ماأقول غير الله يساعده ويكون بعونه ويشفيه" مسحت على ويها تحاول ماتفكر فيه..." صح شبلاني أنا أحينه كله إلا أفكر فيه" تمت على هالحال لحد ماقطع عليها حبل أفكارها صوت الباب...كان حد يدق الباب بقو..نشت من فوق الشبريه وهي معصبه..وراحت صوب الباب..
فجت الباب..وبعصبيه: شو هاقلة الأدب "نصدمت يوم شافت عبود ولد أخوها ناصر..يطالعها وعلى ويهه إبتسامه شيطانيه...وثيابه كلها خايسه حلويات وفي أيده"
شما: بسم الله الرحمن الرحيم..أنت إلي دقيت الباب
عبود بصوت عالي وهو مستانس: هيه...أنا
شما: ياسلام...شو حضرتك مسوي عمل بطولي
رشود: أموه تبي حواوه
شما: لا يابوك مابى
عبود وهو ميود ثوب شما وخيسه بالحلاوه: عموه ثليني
شما: يخيه ... شوف شو سويت...خيستني..نفسي أعرف منوه حطك عدال حجرتيه
شلت عبود ودخلته حجرتها علشان تغسله وتنظف ويهه...
وهي يالسه تغسل عبود: عاد أنت ماشاء الله متسبح بهالحلاوه
عبود: أموه أنتي حوه
شما: هههههه فديت هالويه أنا..أنت أحلى
عبود: أموه أسود ما حوو
شما: هههه لا رشود حلو
عبود: لا ماحوو..أنا حوو
شما وعلى ويها إبتسامه: مشكلة الغرور
عبود يطالع شما بستغراب موب فاهم شو تقول: ممممم
شما: شو الحبيب يفكر
عبود: بتثليني معس الحقيقه
شما: إذا مارقدت بشلك ويايه الحديقة
بعد شوي سمعوا باب حجرتها حد يدقه..
شما: دخل
إنفتح الباب كانت ناعمه: يامسود الويه..من الصبح أدورك وأنت هنيه
شما: ههههههه يابنت الحلال علمي ولدج جيه يدق الباب على الناس..كانت بيكسر باب حجرتيه
ناعمه وهي تشل ولدها فوق: فديت ولدي والله..عاد يكسر الباب..هالرقه كلها تكسر الباب..ذكري ربج
شما تمط خدود عبود: ماشاء الله يابوج مابنعينه
ناعمه: من ساعة أدوره..ماخليت مكان إلا ودورته فيه..والله خفت يكون طلع في الشارع
شما: لو ظهر الشارع وين بتروحي من لسان أبوه
ناعمه: هيه والله...انزين أنا بسير أرقده أحينه
عبود يطالع أمه بنظرات ومبوز: مابى
ناعمه: كيفك هو
عبود: أبى أيلث مع أموه
ناعمه: ماشي..عموه أحينه تبى ترقد
شما: يالله حبيبي تصبح على خير
عبود يطالع عمته وهو متضيج: ماحبس
شما: ههههههههه هب مشكلة
ناعمه: تصبحي على خير
شما: وأنتي من هله
ظهرت ناعمه وولدها من غرفة شما...ومن ظهروا على طول بندت الليت...ورقدت لأنه بلباجر بيكون عندها دوام من الساعة 8...
......
في الجامعة الساعة 12:30 في كلاس الإحصاء النفسي شمسة وشما يالسات عدال بعض...وشمسة كل شوي تتثاوب من الملل...
شما بصوت واطي: أيه بس تراه الدكتور بدى يلاحظ
شمسة: أوف والله مليت
شما: محد قال لج تسهري أمس


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات