رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -2
فرح من ورا : اي اي اي بـليز.. ابتسـمت غزلان الى فرح الي وصـلت ..اتقدمت غزل الى مشـاعل و بغرشـه الماي الي في يدها صـبتها على مشاعل ..
صــرخت بصـوت عالي : غزلللللل يالنــــــــذله
ضحكو غزلان و فرح ضحكو عليها ...
عينها قـريب تدمع : يالحقــير بندر بيي بعد شـوي
غزلان : ههههههه وهذا الي هاـــمك !!!
فرج : حرام عليك ..
دخلت مشـاعل غرفة التبديـل وهي من جد معصـبه ..
وكل هــمها كيف ممكن عبدالله يشـوفها اليوم وهي بهالـحال ..
غزلان قامت وضربت غزل بخفيف وراحت غرفة التبديـل لمشـاعل ..
ناظرتها بثقه : شفيك الحين .. طيب ماصـار شي.. غيري ملابسك وجففي شعـرك ..
مافيها شـي يا عمري ..
ابتـسمت بعتب على غزلـ ..
ودخلت الحمام ..
طلعت غزلان والى غزل : زوزو جد حركتك بايخه ..
غزل : شفيييك كنت امزح ..
غزلان : ياثقل مزحك .. بلاش هالحركات وراضـيها ..
وشوفي لها ملابس ..
ونـزلو تحت راح يـوصلون قريب ...
فـاتن تكلــم اخوها فـهد الي كانو مجتمعين بالـصالة الرئيسية الـى تكون عند
المدخـل الرئيسي..
فهد – الجدة – فاتن – خالد – نورة
وفي الصـالة
الثانية : وليد , زايد , زياد
فاتن : المزرعه جهزوها .؟؟
فهد : اي ..
نورة : حق شنو المزرعة يمه ؟
خالد : حق تغيرون جو هالعطله ويحسون
البنات ان سـوو شـي ..
الجده : اي والله .. مافي احلـى من مزرعة المـرحوم ..
ابتـسم فهد على امـه .. وبدخـول غزلان ..
مرحبـا ..
ٍسلمت
على الموجودين وقعدت جنب نـورة ..
نورة : بلاك نازله كذا .. ؟
غزلان
ناظرت روحها : شو في ؟
نورة : زيزو بلاش هالحركـات.. كاشخـه . الكل بخق عليك
..
ابتسـمت غزلان بثقه .. اكيـد ..
نـورة كانت لـاـ بسة تنورة طويـله
لونها رصـاصي وتـوب اسـود فيه كلام اسـود واحمـر .. واكسسوارتها احـمر .. كانت كيوت
خصــوصا بكرشـتها ..
غزلان : كم باقي لك ؟
نورة : من كم يوم دخلـت
السـادس ..
غزلان : ياي مابقـى لك شي ..
نورة : هيه ..
غزلان :
ودك اصمم لك شي ؟ في شي في بالك ؟
نورة : والله عندي كم شغله بوريك اياهم
وعطيني رايك ..
غزلان : ماشـي ..
نــزلو البنــات ( فرح , مشـاعل , غزل
) وبدخـول فاطمة زوجة خالد ..
فاطمة : السـلام عليكم ..
الكــل : عليكم
السـلام ..
سـلمت على الموجودين وقعـدت صـوب زوجها ,,
الكـــل كانت ينتظر دخــول عيــلة بو راشد ..
وبعد اجتماع الأولاد مع
الكبـار في الصـأله ...
دخــل محمد عليهم ..
وبصــوته الجهوري مثــل
ابوه : الســـلام عليكم ..
الكل : عليكم السـلام ..
غزل : محمد فكرناك
عمـي .. اقعد بسـرعه ..
التفت لهم وشافاهم كلهم نظرهم موجه للبـاب ..
فاتن : لو جاي طيران مو احسـن له من هالطريـق ..
الجدة : قلـت له ..
اخوك راسه يـابس ..
وتــوجه مناظرهم الكـل للصـوت الخـلفي : افاا يا ام
خـــالد افا..
الكــل ضحك والــتمو كلهـم على عمهم اليـ طولت غيبته ..
كاــن لابس ثوب .. ومن بعده حرـمته هيا الي كانت لابسـه عبـايه
واسعه
ممزوجه بين اللونين البيج والبنـي . فخمه وتدل على ذوق صاحبها ..
ومن وراها
بندر .. الــي بيــن شـكله وســيم وناعم جدا .. |خصـوصا بسـكسوكته الحاده والتـوب
الأحمر الي مبين عضـلاته وجينز .. وحذاء أحمر من بوما ..
ومن وراه زينـه الـي
كانت لابسـه عبـاية بس فصختها عند المدخـل لابسه تنورة طويله بيج و توب زيتــي ..
وكحله عينها بسـ .. كانت مرة ناعمه ..
ووراها مروة ومي الي لابسين مثـل الشي
بس عباياتهم عليهم مفتوح ومن تحت جينز سكيني و توب فوشـي ..
الكــل سـلم على
الثــاني وخذاه بين الأحضـان
ويا محلــى قعدت القـربـى بعد غيـبة طويـله ..
البـنات ملتـمين حـول بعضـ في غـرفة الجـلوس ..
كانـ مقـر قعداتهم ..
ميشـو : بنات اليوم غزول النذله بغيت اذبحها ..
مروة حضنت غزل : ارجووك
محد يلمسها وانا عايشه
الكـل ضحك على حركة مروة
نورة : ايش سوت لك ؟
مشـاعل قـالت لهـم عن مقــلب غزل ..
فرح : ليش ماتقـولين لهم انك كنتي
سرحانه كمان ؟
مـي ابتـسمت : اييييه من حقــها ـتسرح ..
ضحكـت مشـاعل
على خبـالهم .. : اقووول .. قامت وطلعـتت..
فرح اتصـرخ : وراااك ورااك ..
قــد مرة حســيتو ان الأوقات الحــلوة ..
تمر بـــلمح البـصر ؟؟
محمد عند البــاب : بناات ..
غزلان : خير حمود ؟
محمد طل : تعالي
شـوي ..
طلعت له .. : تقولك جدتي شوفي المكان بره حق العشـا ..
غزلان :
طيب قولها انا مجهزه كل شي بس تخبرني قـبل لا يطلـعون .
محمد : زيزو الوقت 10
الليلـ وتراني جيـعان ..
باسته على خده .. طيب ...
طــلع الكــل على الحديـقه الخلـفية للقصر
الـي كانــت بجد روعه ..
مليــانه شجـر اليـ مغطي المكان والإنارة الي على شكـل فوانـيس
معطيـه
لمــسة مضيئة على المـكان ..
كانـ في طاوـلة طعام كبيرهــ تقـريبا الى 25-الى
30 شخصـ ..
عــليها اطــباق متعدده من المقـبلات والمشـاوي ..
والعـاملات كـل شوي يزيدون طبـق ..
وبعد ماتواجد الكـل وسمو بدو
ياكـلون ..
ســوالفـ ابد ماتنتهي ..
قعدــه حلـوه وصـارت احـلى وقت
الحـلى ..
غزلان وفـرح الي كانو في المطبخ يتأكدون من الأطباق ..
غزلان
: فرح شـفتي زايد كيف يناظر !
فرح : قالـت لك نورة شكـلك ناوـيه على واحد
يطيح بدون مايـسمون عليه ..
غزلان بغـرور : ماحبـ احد يناظر كذا ابدا .. مهما
من كان ..
وزايد جريئ كثـير ..ماحب كذا ..
فرح علاّ ضحكها ..
وبدخـول محمد : ضـحكونا معاكم ..
هدأت فرح ..
غزلان بانزعاج :
اــبد بيبي .. ماكو شي ..
يـالله نطلع ؟
محمد : يالله ..
رجع
الكـل لمقره القـبلي .. وكمـلو سهـرتهم ..
غزلان : انا راجعه البيـت ..
مي : بكيير .. خلك هنا شـوي ..
غزلان : يا مي بكرة الغدا هنا .. بعدين
راح تتمللون منا ..
غزل : هيه الساعه 12 .. تأخر الوقت ..
غزلان :
حمودي رد البيت من زمان .. واذا مارحعنا راح يقلق ..
فرح : احنا وحمودي بتاعك
..
غزلان : عندك مانع ؟
فرح : لا رايبون ..
غزلان وتسوي روحها
تضحك : مررة بايخه
وتتكلم مـرة ثانية للكـل : انشوفكم على خيــر صبايا..
فرح : هي هي .. انا ابات عندكم ..
غزل : انتي من يومك عندنا .. يالله
خـلصيـنه ...
في قصـر فهد الراجــحي ..
عند مدخـل االقصـر في مثـل
القعده الـي لها درج واتحاوطها جدران عـلى شكـل دائري .. وقعده بسـيطة .. وهي الي
عادة ما يقعدون فيها بيت فهد للفطور ..
كانو قاعدين محمد و زايد والعمه فـاتن
...
دخـلو البـنات وغزل على طول توجهت لداخـل .. اما غزلان و فـرح توجهو
لفاتن ومحمد وزايد ..
محمد : هلا والله ..
التفتو لهم ..
واستأذنت العمه فاتن .. وقامت .. اما غزلان اتوجهت لعند محمد وحوطت رقبته
بيدها وقـربت من اذنه تكلمه ..
وهو قاعد يــبتسم لهــا ...
زايد (
بــلاش هالحركات يا غزلـاـ ن )
بعدت عنه غزلان : تصبح على خيـــرر ..
ابتسمت فرح على حركاتهم ومشت مع غزلان الى داخـل ..
محمد يناظر زايد
بجدية : بلاها هالنظرات يا زايد ..
زايد انتبه له : كيف يعني ..
: يعني
شـوي وتاكل البنتـ بنظراتك ..
أبتسمـ زايد .. وتوتر من الوضوح اليـ بان عليه
..
محمد بجدية : زايد ..
زايد بهدوء : لو ودي ادخـل البيت بدخـله من
بابه يا محمد ..
محمد : سو الي تبي تسـويه .. بس حط في بالك شـيين .. غزلان
ماهي بسـهله .. والشـي الثــاني .. اهي روحــي الى مو مرتبطه بجسدي ..
ابتسم
زايد وقام من مكانه وهو يفكر في كلامه.. : انشوفك بـاجر
: لا تتأخر تعال مبجر
..
: طيــب .. .
قصـــر الجدة :
مي:غزلــ مررة متغيره
مروة : هيـ لون شعرها غير
.. داكن صبغته بنفسجي داكن ..
زينة : بس زيزو احـلى صـاير ..
مشـاعل
:ايوا .. لكن حلـو عليها .. كذا اسـهل عشان يفرقون بينهم ..
ابتسمت مي .. :
كنت افكر اقصه ..
مشاعل : لا حرام عليك .. انتي الوحيده ويه غزلان الي شعركم
مررة طويـل .. لنص الظهر .. لا تقصـونه ..
مـي: بفكر ..
فيـلا زيـاد ..
طلعـت من المطبخـ بتعـب وهي تتكلم في التـلفون مع زينة
:
والله مادري شـقولك .. بس براحتك .. اهو راح يجي جدة ؟
زينة :
المفـروض ينزـل .. والله مشتاقة له مووت ..
ابتسمتـ نورة .. : هونيها وتهون
..
زينة تنهدت .. : تصدقين .. احس غزلان تعرف ..
نورة ضحكت : واذا ؟ ..
انتي اصلا ماتعرفين غزلان عدل ..
ظاهـريا .. غـــرور .. لكن من داخـل قلبها
اصفى من الثلج ..
زينة : يالبى قلبها ..
نورة : عمري زيون .. الوقت
تأخر .. زياد يناظرني على صـوب .. اشوفك بكرة , طيب ؟
زينة : ههه . اعتذري
منه .. وسـلمي لي عليه .. باي ..
نورة : بايــ ..
صكت التـلفون ..
وناظرت في زياد الـي كان حاط راسه في حضنها وهو منبطح على السـوفا ..
انحنت وباستـ ه على راسه ..
ناظرها : متأكده كملـتي ..
وقام من
مكانه . .
نورة : اي حياتي ..
زياد : ومو كانك طولتي شوي ؟
نورة
: حقك علي .. واعتذرت منك ..
قـــرب منها ليـن ما انفاسه صـارت على خدها .. :
والحين ماكو احد ثاني ؟
نورة : بـــلا هذا ..
واشرت علـى بطنها ..
بـاسها في اذنها ووقف .. : يــلاا ..
ابتسـمت ومدت يدها لـه وقامـت
معاه ..
بعد ماانهـت مكالمتها مع نورة شـافت 3 مكالمات من رقم خارجي ..
ابتسمت
بألم .. شـالت غطاها وقـامت طلعت بره ..
نزلــ ت من الجناح بهدوء وطلعت لعند
البـاب ..
كان حـارسين واقفيـن ..
غطت شعـرها وطلعت للحديـقه ..
وبعد مامشـت فترة طويـله ووصـلت لعند الأرجوحات ..
حســت روحها بتنفجر
بكـي وتلـفونها يرن
اشــوفك ويـن يا مهاجر ..
قــلي بأي بـلد صـاير..
قـلي بأي بلد صـاير ..
اشــوفك وين يامهاجر ..
فراقكـ مو ســهل
عندي ..
ولاهي أزمـــة واتعدي ..
تعـــال وطيب الخـــاطر ..
اشوفك وين يا مهاجر ..
فرــاقك علـة العـلا ...
بعد ماحســت ان التــلفون ببيح صـوته وهو يـرن ردت بهدوء :
السـعودية
بدونك مظلمة يا نظر عيني ..
بصـوته الجهوري : حبيبتي ..
بدتـ تبكي
وكأنها تبي اشـارة بس : والله مابي اظل فيها دامك مو هنا ..
زينة : بترجع ولا
شـلون !
عادل : حبيبتي .. انعيد الشـريط ؟
زينة بـالم : يا عادل حرام
عليك .. وحشــتني .. اتعذبني ليه ؟؟!
عـادل ومو قادر يتكلم : زينة ..
زينة : .......
تنـــهد بـقوة .. حستــ بأنفاسـه ..
زينة : بس
عطني وعد انـي اشـوفك ..
ترى والله اموت بدونك ..
عـادل : يا زينة
انتـي عارفه انه ماباقي شـي واكمل ..
ماتقدرين تنطريني ؟ وانا الـي اخذ واكد
على عمري وبدل ال4 مواد آخذ اكثر ز. وكورسات اكملـها كله مشـانك .. ماقاعد اسـوي شي
؟؟
زينة : ....
عادل بحب: يااختي عفــت الشقر هنا كلــه مشـان عيووونك
ابتسمت وتتابع بحزن : وحشـتني مووت ..
عـادل : روحي .. وانتي اكثـر ..
زينة : ااااه ..
عـادل : سـلامة قـلبك من الآه .. يا زينة كم مرة قلت
لك مابي اسمعـها ..
دامـني عــايش مابي اسـمعها ..
ابتسمت .. : احبـك
..
عادل : اتهور واحجز لي على اول طيـارة لجدة ..
ابتسمت وكـانها
مستقصده وتعيدها : احبـــك ...
عـادل بهدوء : زيـــنة ..
ضحكت : ابيـك
ترجع .. اعيدها ؟
عادل : تكفين لـاـ .. وحشتيني .. وحشـني حضنك .. همسـك ..
لمسـتك ..
زينة : لو جد وحشــتك .. كان ترجع .. الحـــين ..
البـــارت الثــالث
أثر المصايب ماتجيك إلا من الناس القراب ** وبهالزمن حتى الخـوي اللـي تثـق فيـه أحـذرهلابارك الله في رفيـق ٍ تزعلـه كلمـة عتـاب ** ولاجمـع الله الرجـال اللـي تفرقهـم مـرهالصاحب اللي مايجي من صحبته غير العذاب ** نذر ٍ علي إن ماهجرني وإلا أنا اللـي بأهجـرهمن يفتح لفرقـاي بـاب أفـك لـه عشريـن بـاب ** وأذا خويـي مايقـدر خوتـي ماأقـدرهعقب أكتئاب البارحه ماعاد انا حمل إكتئاب ** الطيب جرجرني وانـا مانـي بناقـص جرجـرهاللي يخاف من الظما يترك لنا طرد السراب ** واللي ماهـو بقـد الظـلام ووحشتـه لايسهـرهانا تجرعت الظما لين أحترق وجهي وذاب ** انـا كسـرت بخاطـري قبـل الصداقـه تكسـرهانا أكثر (أنسان) تعلم من كثر ماأخطأ وصاب ** انا أخر (لسـان) يتكلـم فـي زمـان الثرثـرهجفني وجرّحه السهر ، حيلي وهدّت الصعاب ** دمعي هدر،ضحكي ندر،عمري وضيعت أكثـرهشيبت بعقول العرب..هيبت روس ٍ ماتهاب ** جمهـرت نـاس ٍ عمرهـم مايعرفـون الجمهـرهماصرت ذيب إلا لأن اللي تحدوني ذيـاب ** مـا كنـت أغيـب إلا لأن العفـو عنـد المقـدرهترى حلاتك لاحملت لصاحبـك كلمـة عتـاب ** أن مانطقـت بهـا بوجهـه ماتذمـه بظهـرهودك اليامن جاتك الغلطه من الناس القـراب ** الصاحـب اللـي ماكسبـت محبتـه ماتخسـره
دخلــت غزلـان غرفتها ووراها فرح ..
الغـــرفه لــونها اســـود واحمـر
..
السـرير دائري في النصـ وعلى جنب طاولتين فيهم ابجورات حمره ..
وغرفة التبديـل والحمام .. الي لونه ابيض واسـود ..
دخلت الحمـام وطلعت
ماكانت فـرح موجوده ..
ودخلت لها بعد ماكانت تبدل في حمام غزل .
فرح :
مالازم نقعد مع غزل شوي ؟
غزلان : ليه ؟
فرح : مدري ..
غزلان:
اكيد تكلم احمد ..
فرح : أاه .. يا بختها ..
غزلان : حيـل متعلقه فيه
.. احسـ نهاية هالعلاقه ماهي بخيـر ..
فرح : الله يستــر ..
كانو
ثنتينهم عـلى الســرير ويناظرون السـقف ..
ـشويه هدوء ..
هههههههههههههههههههههههه
وترن ضـحكة فـرح المزعجه ..
غزلان :
شفيييك ؟؟؟
فرح : اتذكر شكـل محمد ..
وترجع تضحك
خذت غزلان
المخده من تحت راسها وترميــها على فرح بقوة ..
: خلاصصص ها
فرح :
اووكي اوكي تصـبحين على خير ..
غزلان : هممم ...
زايد وهو في الســـيارة ..
ااه يا غزلـاـ ن .. عنديــ رقمك .. و لو ودي
اجيب راسك أجيبه .. لكنــي ميتـ (ن) فيك .. وانتي بنت عمي .. بنت نـاس .. واخت اخوي
الـروح بالروح .. ماراح اغــــلط فيه ـــا ..
الصبح في بيت الجده .. الجده والخالة سمر وبيت العم راشد كلهم علـى طاولة
الفطور ..
وفي مكــان جريب ...
غـزلان : بسسككك نوووووم
فرح :
اوففففففف .. خلاص خلااصصص .. قمت ..
غزلان كانت جدام التسـريحة تحط لها ميكـ
اب ..
فرح وعـارفتها .. خذت جوالها من على الطـاوله ..
: زيزو ابي
مــاي ..
: خير خير خير ؟؟ اسفه كرامتي ماتسمح لي اجيب لك ..
ضحكت فرح
بهدوء ..
: شــوفي شمووخي ..
تــــــرى غالي معي ذاتي ..
قـــــلبي شمووخه ..
تســـــواي الــــــف ..
الف
الف
من ذاااته ..
ضحكت فرح ..
ان كان تقصـر خطاه .. بعيد خطواتي ..
يلعب عليك وطموحه .. بس غاياته..
التفـت على فرح بعد ماشافت في يدها
الجوال .. : شتسووويين ؟
نزلته .. (صـادتني ): ابد ..
صووتك روعه زيزوو
..
غزلـان .. : ذي قديمة ..
قامت وراحت لغـرفه غزل الي كانت لابسه ..
غزل التفت لها : شرايك ؟
كانت لابسـه
اتقدمت لها غزلان وباستها
على خدها .. : فيك شي غير ..
: اوفف الكل يقول لي .. حتى احمد ..
: ليش
متا شافك ؟
: على الكام ..
: كيفو ..؟
: تمام ..
: ماما
كيفها .. ؟
ابتسمت غزل بألم : زينة ..
غزلان : الحمدلله ..
غزل
تغير الموضوع : وش بتلبسين ؟
غزلان : مادري .. رايحه أشـوف ..
غزل :
طيب لا تتأخرين ..
: قومي يـا عمري السـاعه 8 .. عندك موعد ..
: تعبــاآنه زياد .. مو
قادره ..
كان واقف جدام المنظرة ومشـى سريع لعندها ..
وشـال من على
راسها الغطـا ..
ماكانـت قادرة تتكلم غير الدموع اليـ مغطية وجها ..
:
وشفيك يا قلبي ؟
ومايلاقي منها اي جواب ..
حطـ يده على جبيـنها ..
بعدين مسك راسها بكفينه وضمها لصـدره ..
والحـركة زادتـ من وـنينها ..
: قومي راح اخذك على المسـتشـفى
بصـوت هآدي : ماقدر يا زياد ..
مااقدررر ..
دخلـو البـنات داخـل بعد ماانهو فطـورهم على الجـو المريح والهادي .. وقعدو
في الصـأله ..
زينة (مي و مروة .. مثـل اللبسـ ـي) ومشـاعل الي راح اتبات طول
هالفتره في بيت الجده ( فستان اورنج قصـير لكن له جاكيت طويـل .. ولابسه اكسسوارات
بنــيه وشعرها تاركته مفلول )
مشـاعل : كأن تأخرو البــنات ؟
زينة :
يمكن يفطرون ويجون .. انا اتصـلت على نورة مادري شفيها ماقاعده اترد ؟
مي :
يمكن نايمه ..
زينة : لا مو من عوايدها .. اتقول اهي دايم اتقوم اتجهز
الملابس الى زياد قـبل لايروح الدوام وتفطر معاه ..
مروة : وي يا حليلها ..
مشاعل : اي هذا الحرمة السـنعه ..
فاتن تدخـل ومعاها مازن : تحشـون في
بنتيـ ؟؟
هيـا وهي معاها : لا والله ماعاش من يحش فيكم يا عمري ..
ضحكو
كـلهم ..
فاتن تكلم زينة : والله يا بنتي وايد خايفه عليها .. مادري وش فيها
.. من الصبح وانا ادق ادق وهي ماردت ..
زينة : والله مادري يا خالي .. دقايق
اروح اجيـب تلفوني وارجع ..
غزلـان بدلت
ودخلت عليها غزل : اففف
حلوووييين ..
فرح : لا تقولين لي كولكشن ميساء مغربي ؟
غزلان تناظرهم :
قلت لكم اخذو .. صج اسـعارهم نار لكن رووعه ..
بــلس .. + كلشـي علي حلو
غزل : بس انا ماالبس كذا .. طويـل ومادري ايش ..
فرح : طالع عليك جنان
..
كانت لابسـه مثل الفستان الطويل الوردي ناعم وبس من عند الصدر باللون
الأسود ..
فرح : وريني الي عندك بعد ؟
غزلان : بتشوفينهم عـلي ..
فهد : تأخــروا نورة وزياد .. قــربت وحده الظهر ..
زايد : بتصـل على
زياد بشـوفه ..
زياد : مايحتاج وصـلنه ..
دخــل هو ونورة الـي كان باين
على وجهه التعـب ..
قامت فـاتن بخوف الـى نورة : يمه ؟ شفيك ؟
زينـة
قامت بخوف لها .. : وشفيك ؟ صاير شي ؟
نورة بتعب : يمه مافيني شـي شويه تعب
..
زياد الي كان حاط يده ومحوط خصـرها وهي متسنده عليه : شوية تعب عمتي ماكو
الا الخير ..
خذتها امها وقعدتها يمها .. وهي تناظر في زياد الي وجهه مبين
عليــه ميت خوف.
غزلان تقدمتـ الى زياد : وشفيها يا زياد ..
زياد :
ماتاكل عدل .. شسوي في بنت عمتك يا غزلان شسوي .
ابتسمت غزلان بعتب : انت الي
مااتأكلها مو ؟
ابتسم له وباين في عينه دموع ..
ابتسمت غزلان وراحت
المطبـخ تـوصيهم بأكلات الى نورة ..
راشد : ماتهتم ببنتنا يا زيـاد ؟
زياد من زود ماكـان خايف عـلى نورة .. كان يـرجف .. والعم خالد لاحظ هالشـي
.. وحتى البـنات ..
قامت مشـاعل وخذت نورة على الـصالة الثانية ..
وبندر اخذ زياد ..
البـنات كلهم راحو معها .
بندر : زياد وشفيك ؟
غزلان وهي طالعه من المطبخـ الرئيسي شافت الاولاد واقفين ومشت لهم ..
غزلان : وشفيكم ..
محمد وزايد سـاكتين ..
وبندر يناظر زياد ..
ابتسمت غزلان .. ومسكت زياد من كتفه ودخـلت معاه الـصاله ..
وكلهم
يناظرونها ..
غزلان تكلم نورة : يا نورة بتوقفي قـلب زوجك شوفيه كيف خايف ..
ابتسمت نورة وعينها قامت تدمع ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك