بارت من

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -2

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -غرام

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -2

أحمد نافخ صدره بفخر: صدقك إنها حماره...عيل أنا واحد يطنش بالله عليك
عماد يدخل المكتب وييلس على الكرسي إللي مجابل مكتب أحمد: حماااااااره
أحمد: هههاي لا عاد مب جنك زودتها...هذي الزين كله
عماد: ههههه الزين كله وماتعرف شو ورى النقاب
أحمد: أحساسي
عماد يطالعه بخبث: سمعت إنها بيحولوها هون
أحمد حاط أيده على قلبه: أأأأأأأأأأأأخ ياقلبييه
عماد: هههه الحبيب عشأأأأن
أحمد: ضربت في الصميم...وليك عشأأأن عشأأأن
دخلت سميحه المكتب وهي معقده حياتها أطالع أحمد: مين إللي عاشئ؟؟
عماد يوقف ويغمز لأحمد: يضرب الحب شو بيزل
سميحه حمرت بخجل وهي تيلس على مكتبها: أي حب وأي خرابيط
أحمد: ههههههههههههاي سميحه حرام عليييج أنتي كبر الوالده...شكلج فهمتي السالفة غلط بالمجلوب...
سميحه بضيج واضح: أي والده دي إللي أنا كبرها...هو أنت فاكر نفسك صُغير...
أحمد: بصراحة بالمقارنه فيج..أنا بيبي إلا من مواليد السبعينات...وأنتي أظن من الخمسينات
سميحه حاست بوزها بضيج ونشت: بروح عند البنات أحسن
بعد ماظهرت عماد وهو ميت ضحك: أحرجتها وليييك...الستات كله ولا أعمارهن وبالزات المصريات
أحمد: ههههههههاي خلها دواها هالعيوز
...
بصبوعها تخللها في شعر منى الناعم إللي راقده في ثبانها...وعيونها في ويه فاطمه...أمس أجلت تيهم هي وأمها...بس أمها حشرتها اليوم فضطرت تشلها بيت فاطمة...يوم تشوف أختها تستغرب تصرفات مبارك...هالإنسان مايشبع أبداً...معقوله عنده إنسانه شرات فاطمة ويفكر في غيرها...
فاطمة أطالع نورة إللي أطالعها من فترة بسرحان...: نوار شوووفيج؟
نورة تنتبه: هاااا "تبتسم" لا ماشي...مافيني شي
فاطمة: من ساعة أطالعيني ومافيج شي
نورة: أفكر
فاطمة: فشو تفكري
أم نورة وهي تشرب قهوتها: في الريل
نورة: أمييييييييه الله يهديج ماشي عندج سالفةغير العرس والريل
أم نورة: يابوج الزواج ستر حق البنت...
نورة: أنزين يالغالية أنا ماقلت إنه مب ستر...بس ماأفكر فيه الحينه
أم نورة: عيل متى إن شاء الله بتفكري فيه...يوم تعيزي ويطيحن ضروسج
فاطمة: هههههههههه إللي يسمعج يامايه جنها نوار فوق الثلاثين
أم نورة: إللي في سنها عرسوا
نورة: والله تعبت يامايه من هالموضوع
أم نورة: بتم على رأسج لين ماتعرسي وأشوف عيالج
نورة تبتسم: بتشوفيهم إن شاء الله...بس مب وقته هالكلام الحينه
أم نورة: نفسي أعرف متى وقته
نورة: يعني تبيني أروح الجبره أعرض نفسي منوه يبى يتيوزني
أم نورة: انا ماقلت جيه...بس وايد عرب تقدمولج إلا أنتي رأسج يابس...ماأعرف شو تتري
نورة: أتريا الشخص المناسب
فاطمة: ياميييه الله يهديج خلي نورة على راحتها...وإن شاء الله نصيبها بيي...وبتشوفي عيالها وبتربيهم بعد
أم نورة تحط الفنيال بضيج: متى بس يابنتي
فاطمة: يوم الله يكتبلها تتزوج بتتزوج
أم نورة: ياريت يابوج والله أتريا هاليوم وأدعيلها على كل صلاة الله يرزقها بولد الحلال إللي يصونها
فاطمة تنش وتشل منى من ثبان خالتها: انزين أنا الحينه بروح أودي منوووه غرفتها وبنحط العشى
أم نورة: ومبارك شو مابيتعشى ويانا
فاطمة: لا...بيتعشى عند واحد من ربعه عازمنه
رفعت نورة رأسها أطالع أختها بحزن...لأنها متأكده إنه ويا وحده من ربيعاته...ألتفتت أطالع أمها: أمايه بعد مانتعشى على طول نروح...لاتنسي إنه باجر عندي دوام
أم نورة: وابوي عليج...توه الناس...إللي يسمعج الساعة 12 وهي إلا توها ثمان
نورة: أمايه دخييييلج
أم نورة: أنزين يابوج بنروح
نورة خاطرها أتم ويا ختها أكثر فترة ممكنه...بس في نفس الوقت ماتبى تشوف مبارك...
بعد ماتعشن ردن البيت...وطول الدرب وأم نورة تتحرطم عليها لأنهن ماتمن إلا شوي...وكل شوي تنط من سالفة لسالفة...ونورة صاخه ومشغله الأف أم...
نورة عندها عم يسكن في بوظبي وعنده عيال...بس علاقتهم فيهم منقطعه صارلها سنين...بسبت فاطمة إللي كان ولد عمها يباها بس هي رفضته وأبوها ماقدر يجبرها على شخص ماتباه...ومن يومها العلاقة منقطعه...حتى يوم توفى أبو نورة ماكلف عمها نفسه أيي العزا رغم إنه هذا أخوه وماعنده أخو غيره...بس يا ولد عمها "منصور" أكبر عيال عمها...وشكله ياي من ورى أبوه...
...
أنجلب الصوب الثاني بملل وفر الرموت على الشبريه الواسعه..."شو هالملل"
مرر أصابعه الطويله في شعره الأسود الفاحم والطويل على طول رقبته...اليوم من رد من الدوام وهو يحس إنه مب بخير...حلجه وصداع...يعرف إنها عوارض الزجام وتوابعه...والحين الساعة 11 ونص...ومن رد من الدوام وهو فوق شبريته...لا غدا تغدا ولا عشى تعشى...إلا الأشياء الساخنه من جاي وحليب بالزنجبيل...يعرف يوم أييه الزجام يلعوزه...ومن تشم أمه خبر مرضه أكيد بتيي العين وهو مايبا هالشي...
علي: بابا أهمد مايريد أشى؟؟
أحمد بصوت أبح: لا دخييييلك...لا تيب حتى طاريه
علي: انزين ماما هصه يتصل يريد أنتي
أحمد: أووووهووو أنا ناقص يعني
علي: ماما هصه يتصل الحين 6 مره
أحمد معقد حياته: وشو قلت لها
علي: بابا أهمد فيه نوم
أحمد: زين سويت...مافيني على حشرت الوالده بعد
علي: بس لو فيه يتصل مره ثانية أنا فيه يقول بابا أهمد فيه مريز
أحمد: وتتكنسل ويزتك
علي يهز رأسه: بس بابا أهمد أنت فيه مريز...ماما هصه وايد يسأل...حتى فيه يقول ليش أحمد يبند تلفون مال هوه
أحمد يمد أيده لموبايله ويفتحه بعد ماكان مبندنه: والموبايل وفتحناه وجى تبى تتصل تتصل...الله يستر بس
علي بتردد وهو يبتعد صوب الباب: يأني قلاص مايريد أشى
أحمد يشل وحده من المخاد إللي على الشبريه ويفرها على علي: أنت ماتفهم مااااااااااابى...
بعد ماشرد علي من الغرفة...وأحمد متضايج حده شل دلة حليب الزنجبيل وصب له...أمه دامها محتشره أكيد بتيي...صار له أربع سنوات من سكن في العين...مب لحبه للعين...كان مجبر يبتعد عن بوظبي...أحمد هو أصغر خوانه...إللي عددهم أربعه...مايد أكبر خوانه متزوج وعنده ولدين...عمر متزوج وعنده ثلاث بنات وولد...عليا متزوجه قريب...وأحمد الخامس والأخير...من كان في الثانويه وأمه تلمح له بأنه بنت عمه تترياه...بنت عمه إللي عمره مافكر فيها ولا ألتفت صوبها...واستمرت أمه على موالها ولين الحين...وهذا أكبر سبب خلاه يبتعد عنهم وعن الضغوط إللي من قبل أمه...ومن أربع سنوات وبالتحديد من توفى أبوه طلع من نصيبه في ورث أبوه هالفيله في العين ورصيد كبير في البنك وبعض العقارات...وعلى طول أستغل الفرصه وانتقل بشكل نهائي العين...رغم معارضة أمه...بس أحمد متى كان يسمع شور حد...وكل أسبوع أربعاء وخميس واليمعه يقضيها في بوظبي...في هاللحظه رن تلفونه...تم يطالعه فتره وهو يشوف إسم "جنتي" تظهر على الشاشه...بعد ماخذ نفس عميق ضغط على الرد...
أحمد: هلا وغلا بالمزايييييييين...هلا مليووووون ولا يسدن
حصه: لا هلا ولا مسهله...شعنه مبند موبايلك
أحمد: راقد
حصه: وشوووو فيه صوتك
أحمد: ههههههه عندليب صح
حصه: صصصصه...بعدك تستهبل عليه...شو فيه صوتك جيه
أحمد حاس بوزه"ماينفع وياها": حلجي يعورني
حصه: ويلي ولديه...شوووو يعورك فديتك أنا...فيك حمى...صداااااع...مزجم؟؟
أحمد: ههههه مافيني شي فديت روحج إلا حلجي
حصه: ماعليه غناتي ساعة وأكون عندك
أحمد: شووووو لا فديتج والله يا ماتظهري من بيتج الحينه
حصه: ويلي....مريض وتباني أتم هنيه بعيده عنك...حشى عليه ماتم...ساعة بالكثير
أحمد بضيج: أمااااايه عاد أنا حلفت ماتيين الليله
حصه: أنا ماقلت لك حلف...من تصح صوم
أحمد: أماايه أرجوج والله مافيه شي إلا حلجي شوي...وباجر الصبح ركبي سيارتج وتعالي وبتشوفي بعينج إنه مافيني إلا كل خير
حصه: ماعليه فديتك...أنت رقد وتلحف زين...وقول حق علي ويا ويهه يزيدك لحاف
أحمد بيأس: شكلج معزمه
حصه: خلاص فديت روحك رقد أنا ببند عنك الحين...رقد غناتي
بندت أمه قبل مايرد عليها...يعرفها زين رأسها يابس وإللي في رأسها بتسويه...وتنفيذ لأوامر أمه شرب له حبتين باندول وتلحف وعلى طول رقد...ماحس إلا بأيد بارده على يبهته...
فج عيونه وعلى طول تلاقت بعيون أمه العسليه...
حصه: فديتك حار
أحمد: لا مافيه حمى
ردت تحط أيدها على يبهته: ويلي غناتي محموم...والهرم علي راقد ولا هامنه
أحمد يحاول ينش بس حس إنه كل إللي حواليه يدور: جم الساعة الحينه
حصه: وحده
أحمد معقد حياته: متى وصلتي
حصه: ويلي ولديه محموم "وهي تمسح على شعره" صبر بروح أزقر علي
أحمد: ليش!!
حصه: عسب نوديك المستشفى
أحمد يوخر أيد أمه عن يبهته: ماااابى...دخييييييلج الغلا أبى أرقد الحينه
حصه: فديتك إلا هنيه مب من بعده المستشفى...نش فديت روحك
أحمد: امااايه أرجوووووج أجلي الصبح بروح...وديني من وين ماتبي
حصه: الحينه كنت عويج ولا حد درابك...لو فبوظبي وتحت ناظري بداريك فديت روحك...
أنجلب الصوب الثاني وغطى ويهه كامل بالبطانيه: تصبحي على خير الغلا
حصه بيأس: انزين يوم ماتبى تسير المستشفى شربت أدول؟
أحمد بصوت بالكاد مسموع: هيه
نشت وأقتربت من رأسه المغطاي بالبطانيه وباسته...وبندت الأبجوره إللي عداله قبل لا تظهر من الغرفة...
من رمسته في بوظبي وهي حالتها حاله...أحمد أصغر عيالها...ومبونه الأصغر له مكانه خاصه عند أمه...بس أحمد كان حاله منفرده...أول مانولد كان مريض وحالته حاله...إللي يشوفه وهو صغير مايصدق إن هذاك الياهل بيعيش...فكانت حصه ترعاه رعايه خاصه...ومعظم وقتها برع الدولة في مستشفيات أوروبا تعالجه...ومع نموه بدت حالته تتحسن...والحين هو ولله الحمد مافيه إلا كل خير...بس لو أييه زجام ولا كحه تحتشر أمه وتحاتيه وايد...كان نفسها يتزوج بنت عمه "المها"...صح هي شوي فري بسبت إنها عايشه برع الدولة ويا أمها الإيرلنديه في بريطانيا...بس مع هذا بنت حشيم وطيبه وفوق هذا كله تحب أحمد...
...
من وصلت الدوام وهي تيمع أغراضها وبابو واقف عدالها علشان يساعدها في نقل الأغراض لمكتبها اليديد في القسم الثاني...والريم أطالعها بنظرات ناريه...
الريم: ماشوفج أعترضتي على قرار نقلج
نورة من دون ماترفع عيونها: يعني تبيني أروح أتضارب ويا الأستاذ فالح
الريم حايسه بوزها: مب لازم ضرابه...أصلا ترومي ترمسيه بعقلانية...وأحيد الأستاذ فالح مايرد لج طلب
رفعت نورة رأسها وهي معقده حياتها: مايرد لي طلب!!!شو قصدج
الريم: قصدي واضح
نورة: ماحيدني بنت عمه ولا وحده من هله ولا بيني وبينه شي علشان مايرد لي طلب...
سلوى أنتبهت إنه بين البنتين تتش...فنشت من مكانها وراحت صوب نورة: نوار حبيبتي طنشي...تراه في بعض الناس من كثر مالغيره حارقه قلوبهم قاموا يخوروا في الرمسه...
الريم: وعلى شو ياحسره أغار...مب ناقصني شي..."نشت من مكانها وطالعت نورة بنظرات حقد وظهرت من المكتب"
سلوى: ماعليج منها...هذي من يوم يومها حاقده ومادانيج
نورة تبتسم تحاول تهدي أعصابها: أنا ماعليه منها...وحركاتها عارفتنها زين وماتهمني
سلوى توجه كلامها لبابو: مايا أحمد اليوم؟
بابو: لا مافيه يجي اليوم
سلوى: ياختي هذا ماويه شغل...كل يوم أيي الدوام متأخر...واليوم ماداوم
نورة: الغايب عذره معه
بابو بنظرات خبيثه يطالع نورة: ألهين ماما نورة فيه يشتغل مع أحمد
نورة تشل كرتون فيه أغراضها: ندوك ويا هالرأس
سلوى: ههههههههه والله بابو مب هين
نورة: هذا مخرف
سلوى بعد ماظهر بابو بالكرتون: على فكره نوار أنتبهي من أحمد
نورة: منتبهه ولا يهمج
سلوى: تراه مب هين
نورة: أم نايع أنا مب ياهل ينقص عليه...وأحمد فاهمتنه زين
سلوى: أحمد طيب لو مب هالحركات ويا البنات
شلت نورة شنطتها وملف فيه أغراض تخصها وراحت القسم الثاني...أول مادخلت المكتب شافت سميحه يالسه تطبع رفعت رأسها من دخلت نورة..
نورة: السلام عليكم
سميحه: وعليكم السلام..هلا والله بالحلوين
نورة تبتسم: هلا فيج سميحه..شحالج وشو أصبحتي
سميحه: كويسه..وأنتي أزيك ياحببتي
نورة: الحمد لله بخير ربي يعافيج
سميحه: الحمد لله إنهم حولكي في قسمنا..دى أنا خلاص وصلت مواصيل من أحمد وعماد
نورة تحط أغراضها على مكتبها: ههههههههه مطفريبج
سميحه: هم عندهم حد يترييئوا عليه إلا أنا
نورة: يحليلج
سميحه: من حظك إنه اليوم مش مداوم
نورة: ليش مب مداوم؟
سميحه: سمعت من عماد إنه مريض..ومأدرشي يداوم
نورة تلقائياً حست بضيج: مريض!!!
سميحه: دى شيطاااان..أنا مسدأشي إنه مريض إلا لم أشوفه أدامي مريض
بعد مايلست على مكتبها كان مكتب أحمد مجابل مكتبها..لاحظت مكتبه المرتب..ومجموعة مجلات في الواجهه مجلة فواصل..وفي الصوب الثاني علبه متوسطه مستطيله..نفس دزاين المندوس..مزخرف بنقوش فضيه..استغربت نورة شو في هالصندوق.."الله يشفيه..وفي نفس الوقت الله يعيني عليه"دخلت الغرفة وهي معقده حياتها المقرونات "معقوله بعده راقد" أقتربت منه من وين ويهه...بس كان متلحف كامل مامبين منه شي...يلست عداله ويرت البطانيه عن ويهه..
فاطمه: حبيبي"دزته شوي على جتفه" مب وراك دوام!
مبارك يفج عيونه بصعوبه ويطالعها بضيج: شوووووو
فاطمه: الدوام؟!
مبارك يحاول أير البطانيه من أيدها: خليني أرقد دخيلج
فاطمه: حبيبي والدوام...الحينه الساعة 8 ونص وراك خط بوظبي
مبارك ير اللحاف وغطى ويهه: مب رايح دوامات
فاطمه بستغراب: انزين ليييش؟
مبارك: تعباان
فاطمه تحط أيدها على ظهره بحنان: سلامتك من التعب حبيبي...عيل رقد "باسته على رأسه المغطاي" أنا بسير المستشفى ويا أمايه أوكى حياتي
مبارك: أوكى...سلمي عليها
فاطمه تبتسم: إن شاء الله يبلغ
نشت عنه وراحت تغير ملابسها وتلبس عبايتها...لأنها متفقه ويا أمها اليوم يسيرن المستشفى تسوي فحوصات الحمل...يوم خبرت مبارك قال لها مب فاضي مايقدر يطلع من الدوام...واستغربت يوم شافته راقد لا راح دوام ولا شي...وبما إنه تعبان مافيها تطلب منه يوديها...
بعد ماظهرت من الغرفة...وبعد مرور نص ساعة...رن تلفون مبارك وظهر على الشاشه إسم "الشيخ حارب" نش مبارك بضيج وفر اللحاف عنه...بس أول ماشاف الإسم إللي على الشاشه تغيرت ملامح ويهه...
ضغط على الرد وببتسامه ناعسه: هلا والله بالمزايين
حنان بصوت واطي: شحالك حبيبي
مبارك يحج شعره: مشششتاق حييييل
حنان: أنا والله أكثر حبيبي
مبارك: هااااا غيرتي رأيج
حنان: بصراحة ماعندي شي الحين لأني أصلا مطنشه
مبارك يعدل يلسته: أحلى هنااااك...أمر عليج
حنان بتردد: مب أحسن يوم الأحد
مبارك: حراااااااام عليج...وأنا فيني صبر لين الأسبوع الياي
حنان: بس عندي محاضره الساعة تسع
مبارك: شرات ماطنشتي هذي تقدري أطنشي الثانية
حنان: تصدق يوم الأحد طالعتني المشرفه بنظرات غريبه
مبارك: وأنتي شو عليج منها...خلج واثقه من نفسج
حنان: ماأعرف والله خايفه...أنزين سمع الساعة عشر ونص مر عليه...لأنها بتستغرب أظهر الحين من الجامعة وتوه إلا بادي الدوام
مبارك بتفكير: أوكى هب مشكله...بس على شرط تتغدي وياي وتمي لين العصر
حنان بضحكه خافته: خييييبه كل هالفتره...شو بنسوي فيها
مبارك: بنروح شقتي وعقب الغدا نروح السينما جيه على وحده ونص
حنان أغراها العرض: أوكى
مبارك: أوكى حياتي عشر ونص بمر عليج...الحينه بروح أتسبح
حنان: أوكى الغلا أتفقنا...أشوفك عقب
بعد مابند عنها تم فوق شبريته دقايق يفكر بفاطمة...وتذكر بأنها قايلتله إحتمال تكون حامل...بصراحة فرح وايد...خاطره يكون عنده ولد...ويوم كانت حامل بمنى تمناها ولد...بس طلعت بنت...في البدايه تضايج...بس بعدين حب بنته وايد...بس بعد يتمنى يكون بو سلطان...مرر أصابعه على شعره وطنش السالفة نش بيتسبح ويتكشخ قبل لا يظهر يروح الجامعة..
...
"ماااابى" قالها أحمد بضيج
حصه: غناتي إلا أسبوع
أحمد يالس على القنفه في الصالة ولاف جسمه وراسه ببطانيه مامبين منه إلا ويهه: وشغلي
حصه: الله ياخذ الشغل وساعته
أحمد: دخييييل والديج مافيني أروح بوظبي
حصه: يدتك متصله تنشد عنك...وقالت لي أيبك وياي بوظبي
أحمد: أمايه أرجوج باجر أبى أداوم
حصه بحزم: قلت ماشي شغل...واليوم العصر بتسير وياي بوظبي"حطت أيدها على جتفه وأطالعه بحنان" حبيبي لو مره وحده أسمع كلام أمك
أحمد: انزين شرايج نروح باجر عقب الدوام
حصه: قلت لا يعني لا...اليوم...وخبرتــ
أحمد يقطع رمست أمه: على شرط
حصه أدزه على الخفيف على ظهره: وتتشرط على أمك مسود الويه
أحمد يضحك ويكح
حصه: صحه صحه
أحمد: والله مب قصدي غناتي...بس كنت بقولج إني برد العين يوم اليمعه
حصه: إن صحيت
أحمد: بصح إن شاء الله
حصه: إن شاء الله فديت روحك...أبى أيلس وياك شويه...عنبوه ماتيانا إلا ليلة الأربعاء وتسير اليمعه العصر حتى مايمديني أشوفك
أحمد ينسدح ويحط رأسه على ريل أمه: بتشبعي من شوفتي وبتملي
حصه توخر البطانيه عن رأسها وتمسح على شعره: ويلي منوه يمل من عياله
علي واقف عدال باب الصالة شال صينية فيها دلة حليب بالزنجبيل ودلة ثانية حليب عادي: ماما هصه هليب
حصه ترفع نظرها عن أحمد أطالع علي: تعال صب له كوب يدفى شويه
علي: إن شاااااء الله ماماه
حصه: هيه صح زهب كماً كندوره حق أحمد بيروح العصر وياي بوظبي
علي: إن شاء الله
...
واقف جدامها من خمس دقايق...صدق طفرت منه...تقوله يمين يقوللها شمال...
وهو يعدل غترته الحمرا ويبتسم لها بشفايفه الغامجه: يالشيخه أرمسج
نورة بضيج ظاهر: شووو
مطر يأشر لها على مكان في الورقه: مابيأخذ منج شي هالتوقيع والله
"بيأخذ" قالتها بحده " ياخي معاملتك مب كامله
مطر: أنتي متى حطوج هنيه...ووين أحمد
نورة: مب موجود
مطر يقرب نفسه أكثر من طاولتها: محد بيعرف صدقيني هي إلا توقيع
نورة بضيج نشت من مكانها: عن أذنك
ظهرت من المكتب وهي تتحرطم "شو الله بلاني فهالعله من صباح الله خير" قابلها عماد في الممر...
عماد: أهلين وسهلين بشيخة البنات كلون...شو بكي زعلانه
نورة ترفع رأسها أطالع عماد لأنه أطول عنها بوايد: واحد مرتز أونه يباني أوقع له ومعاملته أصلا مب كامله"عقدت حياتها" أحمد عادي يوقع لهم؟!
عماد: لاااااااااه من أل...أحمد ممكن يتصل بالأقسام التانيه علشان يخلصوا معاملة البعض..."يغمز" أحمد بيعجبك
حاست بوزها وودرته وراحت مكتب البنات...لقت سلوى واقفه عدال البرنت تطبع طلبات توظيف...والريم محد
نورة: السلام عليكم
سلوى: وعليكم السلام...هلا والله بالزين
نورة أطالع مكتب الريم: عيل وينها
سلوى: أونها مريضه
نورة: حتى أحمد مريض!
سلوى: حليله...وأنا أقول أحمد مب من طبعه يغيب...صح يتأخر...بس ماقد يوم غاب...حتى إجازات مايأخذ
نورة: أكيد زجام لأنه البرد يساعد
سلوى: نتريق
نورة بعد مابندت الباب بالمفتاح: أوكى...شو يايبه اليوم
سلوى بعد ماشلت الأوراق إللي طبعتهن وحطتهن على طاولتها: والله مب يايبه شي من البيت...نزلت الكافتريا تحت وشريتلنا سندويشات
نورة فسخت نقابها وعدلت شيلتها: تعرفي خاطريه أخذ إجازة وأشل أمايه ونروح العمره
سلوى أطلع جيس فيه سندويشات وعصاير وتحطه على الطاوله: من دون محرم!
نورة بضيج: ماهذي المشكلة...مبارك لا يفكر ولا حتى ناوي يروح العمره
سلوى تغمز لها: ماشي حل إلا تتزوجي
نورة: ماأعرف...بس أحس إني مب مهيأه للزواج الحين
سلوى: وأبوي على هالرمسه...عيل متى إن شاء الله بتكوني مهيأة يوم توصلي الثلاثين
نورة: هالموضوع يخوفني...أخاف أتزوج وهالإنسان إللي بيأخذني يتحكم بحياتي...وأنا من يوم يومي حره في قراراتي ومسؤوله عنها...ماريد واحد يخنقني بتحكمه وبتسلطه عليه
سلوى: ومنوه قال لج إنه الزواج جيه...الحينه المعاريس سيد جدام بابج...ومع تقدمج في العمر صدقيني بيقلوا...لاتضيعي هالفرصه من أيدج
نورة تعض على شفايفها بتفكير...: أنتي أكبر مثال ياسلوى...مانع ولد عمج ومن أقرب الناس لج...وتعرفوا بعضكم زين...بس مع هذا مايمر يوم إلا ومتزاعلين...ودومج في بيت هلج
سلوى: تعرفي مانع أنا أحبه...وأنا متأكده إنه يبادلني هالشعور...لأنه هالحب إللي بينا مب من يوم أو شهر أو سنة...هذا عمر...من يت على هالدنيا وأنا محد جدامي غيره...وتعلمت أحبه...بس مشكلتنا إني أنا مكملة تعليمي وهو لا...وهذي أكبر عقبه فزواجنا...حاولت وياه يكمل تعليمه واقتنع ودرس بس طفر وودرها مره ثانية...بس الحياة ماشيه...وبعدين الزعل بين الزوجين ملح الحياة "وتبتسم"
نورة تبتسم هي بعد: الله يخليكم لبعض يارب
سلوى: آآآآآآمين
وهن يالسات يتريقن رن التلفون إللي كان على مكتب نورة الأولي...نشت وراحت تشله: آلو...؟
المتصل بصوت خشن: نورة؟
نورة بستغراب: منووه؟
المتصل: أحمد
نورة أبتسمت لأنها ماعرفت صوته: سلامات
أحمد: الله يسلمج ويعافيج
نورة: من صوتك مبين إنه حلجك
أحمد: هيه يابوج...زجام على حلجي على حمى...لعوزه
نورة: سلامات ماتشوف شر
سلوى كانت يالسه تأشر وترمس بصوت واطي: منوووه؟
نورة: أحمد
أحمد تحراها تزقره: عيووونه
نورة أحرجت: أنت طبعا مابداوم لين يوم السبت
أحمد: هيه...صح عن أنسى...ليش ماوقعتي حق مطر
نورة عقدت حياتها: وليش أوقع له ومعاملته مب كامله
أحمد يكح: أحم ماكنت أعرف إنه وراقه مب كامله...أتصل بي وقالي إنج ماطعتي توقعيله وطنشتيه وظهرتي من المكتب
نورة: يكمل معاملته بعدين أييني...أوكى
أحمد عرف إنها متضايجه حدها من مطر...وهو يعرف مطر زين وعوقه الحريم..."ليكون بس سوالها حركات":ماعليج منه...دامه مامكمل معاملته طنشيه...المهم سلمي...نشوفكم يوم السبت
نورة صخت شوي: إن شاء الله يبلغ
ردت السماعة مكانها وهي شبه سارحه...سلوى أطالعها بخبث: هااااا ياجميل وين سرحتي...شو قال؟وليش متصل؟شكله توله على عرب
نورة ألتفتت أطالع سلوى ومعقده حياتها: على الريم مثلاً
سلوى: تحيديه مايدانيها
نورة: يمكن سميحه
سلوى: هههههههههه ماحيده يلاحق العيايز
نورة يلست على الكرسي وردت تأكل سندويشها: المهم يسلم عليكم
سلوى بعدها أطالع ويه نورة إللي مستوي أحمر: الله يسلمه يارب ويعافيه
لي عوده مع الجزء الثاني
__________________
الجزء الثاني
"شوووووو قلتي؟؟!!" قالها مبارك بعصبيه
حنان ترجع موبايلها في شنطتها: ماقلت شي يستحق كل هالعصبيه
مبارك: حنون نحن من البداية متفقين علاقتنا ماتتعدى علاقة عابره...الهدف منها الوناسه
حنان بضيج: مبارك معقوله نحن الحين نعرف بعض من سنة..وماقد خالفتك وطلباتك أوامر...حتى مرات أتعرض لمواقف وشك من هلي محد يتحملها غيري
مبارك: أعتقد أتفاقنا واضح...أنتي تعيبيني...وكل إللي بينا حلوووو وأنا مستانس وأنت بعد مستانسه منه
حنان: الله يسامحك...مب جنك تهيني
مبارك: المهم وصلنا مب ناويه تنزلي
حنان حايسه بوزها وشلت شنطتها فجت الباب وبعد مانزلت بندته بكل قوتها من الغيض...
مبارك: هههههه خيبه تخيبها كسرت الباب...أونه أتزوجها...هاللي قاصر بعد
ولع سجاره وتم يدخن ويطالع البنات النازلات من سيايرهن وإللي يركبن...موته الحريم...وبعد كم دقيقه فر السيجاره من الدريشه وحرك سيارته...أكثر شي فرحه يوم اتصلت فيه فاطمة وبشرته إنه نتايج الحمل طلعت إيجابية...وكان خاطره يفتك من حنان ويردها الجامعة ويطير البيت...
كان يسرع 150 وقرب من دوار التوام ومن دوم مايلتفت دخل الدوار يتفاجأ بسياره ستيشن تضربه من جهته بكل قوه...مبارك ساعتها ظلمت جدامه الدنيا...
بعد ساعة في المستشفى فاطمة وأم مبارك وأبو مبارك وأخوه الأصغر عنه سعيد حالتهم حاله...مبارك فغرفة العمليات...وراعي الستيشن فالعنايه حالته خطيره وياه أمه أصيبت بجروح خفيفه وكسر فالريل...
فهالحظه وصلت نورة تربع صوب اختها إللي كانت ميته صياح..من شافت نورة أنفجرت زياده...
نورة: بس حبيبتي...إن شاء الله مافيه إلا كل خير
أم مبارك وعيونها حمر من الصيح: ياويلي ولديه بيمووووت...حسبي الله على إللي دعمه...الله لا يوفقه
نورة: أستهدي بالله عموووه...إن شاء الله الله بيشفيه وبيقومه بالسلامة
أم مبارك: ولدييييييه واعليه....ذبحووووا ولديه
سعيد يحاول يهدي أمه: أستهدي بالله يا مايه...دعيله الله يشفيه...مايفيده إلا الدعا الحين
تموا على هالحال...بعد ساعتين وهم واقفين أغمى على فاطمة...وشلوها غرفة وراحت وياها نورة...فهالحظه وصلت أم نورة وحالتها حاله وسألت عن بنتها قالولها إنه أغمى عليها...


يتبع ,,,,,

👇👇👇
تعليقات