بارت من

رواية في أحضان الجنوب -28

رواية في أحضان الجنوب - غرام

رواية في أحضان الجنوب -28

[ وان شفتك مديت يدك عليهآ
لحفر قبرك تَحتك يآوِلد أبوك ]
أبتَعد الطفِل بِخَوف وهوَ يُسآبِق الريآح لأبيه فَ التَفَت لَهآ وهي
تَرتَجف
يعلم أن رَجفَتَهآ دلآله على تَسآقُط دُموعِهآ والدموع دَلآله على الأوجآع
وييقن في هذه اللحضه ان السًعآده أبعد مآتكون عَنهآ
هَمَس بِ وَجع
[ وين رآيحه يآحنآن ترآه بيت جدك مِثل مآهو بيت جدي ]
هَمَست بصوت مُهتز يُحآول الثبآت [ بروح بيت زوجي ]
وأيٌ نوعٍ مِن مِن الأسهم أطلقَ رُمحَهآ
وأيٌ طَعنةٍ طَعنت بِهآ قلبَه
ابتَلَع الغَصه وهُوَ يتحدث بضيق
[ روحي الله يسهل لك ولي هَرج مع زوجك أن يَسر ربي
مآ بخلي بنتي ضآيعه ]
وأفسَح لَهآ الطَريق
أكملت سيرهآ وهِي مُمَدده يديهآ في الهَوآء خوفاً مِن السقوط
فَ أيقن أخيراً أنهآ فقدت البَصر أغمض عينيه على دمَعآت
أحتقنت في مِحجرهآ
وعآد بِ الدخول للمَنزِل الصغير
,,,,
هَمَسَت بُشرى وهِيَ تَقِف أمآمه [ وش فيك ليش خَرجت بِسُرعه ؟]
سَأل بِلهفه [ مآفي ولآسيآره برى حنآن فين رآحت ]
أبتَسمت بِوجع السُؤآل مملوء باللهفه والنبره مليئه بِ الغصًه
[ رآحت عند خُلود صديقَتهآ لين مآيجي زوجهآ ]
رد بِذآت الأهتِمآم [ ووش دَرآهآ انه بيجي ]
أجآبت وهِي تُحآول ان لآ تُبين ألتِفآتَهآ للهفتِه [ كلمته ع الجوآل
وقلهآ روحي عندهآ لين أجيك ]
أستَوعب الأمَر أخيراً وأستوعب هَيَجآنه فَ هَمَس
[ طيب تَعآلي عن البرد
دآخل وأعطيني عُلومك ووش سآلفتك ]
ردت لَهُ الأبتِسآمه المَيته بأجمل
تحدثت بِحمآس وهِيَ تَدخل مع البآب الحديدي
[ اجيب الفَطور ونفطِر سوآ ]
أسنَدَ رَأسِه على المَركن ووضع ذرآعه على يديه وبدأت دَوآمآت تفكيره
اللتي لآ ولن تنتهي
أبد الأبدين
,,,,,,,,,,,,,,
حُضن الصديق يختلِف جُل الأختِلآف عن غيره
بِهِ يُستَطآعُ البَوح والتعبير عمآ يُخآلج
وبِه نَزفُر الأوجآع فَ نقذِف بالأحمآل
مَسَحت خُلود على شَعرهآ وهي تحتضنهآ بِحب
[ بَس يآعُمري قَطعتي قلبي الله يخليك ]
أعتلت شَهَقآتِهآ فَ انتفَضت بِ أوجآعِهآ
وهي تُتمتم [ عرف اني انعميت اكيد عرف ]
تحدثت خُلود بِ تَفهُم [ وان عِرف مآفيهآ شي
المرض مو عيب وش اللي مزعلك ]
آثآرت الصمت وأعتلى النًحيب في حين دُخول ام عبدالعزيز
[ أذكري ربك يآحنآن وروحي مع رجلك المَره مآلهآ غير بيت زوجهآ ]
تَسآقَطت دَمعآت خُلود عَلى حآل صَديقَتَهآ
وَضعت ام عبدالعزيز الحَليب بالزًنجبيل امام حنآن
وهِيَ تَهمِس
[ ذكري ربك يآمره وتعوذي مِن ابليس
وولد النآس مآبيمنعك مِن بيت جِدآنك
بس بعد معه حَق مآيقدريخليك تعيشين عند الغَريب]
أبتَعدت حنآن عن خلود ومَسحت عينيهآ المُتورٍمَه
فَ انفَهآ المُحمَر
حآولت ان تَهدأ قدر المُستَطآع
وحآولت ان تُبسٍط الأمر في نَظَرهآ
تَحدثت مُحآوله ان تٌبعد الأنظآر اللتي تَشعُر انهآ مُسًلًطه عليهآ
[ كيفك حملك يآخلود عسى مو مِتعبك ]
أبتسمت خُلود لَهآ بحُرقه على حآلِهآ [ الحمد لله مآشي حآله ]
أمسكت يديهآ وهي تتبع خُطى ام عبدالعزيز اللتي خَرجت مِن المَكآن
فَ أجترت الأحرف
[ خلآص يآحنآن هذي فرصه لك عشآن تعيدين ترتيب حيآتك
حزنك ع الغآيب مآبيرجعه وهذي حقيقه تقبلتيهآ وعشتيهآ مِن زمآن ]
هَمَست بِ ألم [ وش تبيني أسوي ؟]
ردت خُلود بِ حمآس [ عيشي حيآتِك وجيبي عيآل
فيصل مآبيفرط فيك ]
و[ أحمد لآ تفكرين فيه
ربي يتولآه بِرحمته اهتمي بنفسك بس ]
زفَرت بِ أعتِرآض
[ أعيش حيآتي وانآ عميآ ؟ أجيب عيآل امهم
مآ تشوفهم ولآ تتكحل فيهم
وأصلن ليش أجيب عيآل يومي مآقدر أحآفض عليهم ]
صَرخت مُقآطِعه لَهآ
[ أستغفري ربك يآحنآن كُل اللي صآر مع فَجر قَضآء وقدر ]
تَرَآجَعت وهِي [ تَهمِس أستغفر الله اللهم لآ تُؤآخذني بِمآ قلت ]
ردت خُلود على عَجل [ ويآمآ نآس جآبوآ عِيآل وهُم عُمي ولآ تنسين ان الرجآل مآعِنده ]
أكمَلت وهِيَ ترى شُرودَهآ
[ انسي احمد يآحنآن عمره مآ بيرجع لك ]
زَفرت بأعتِرآض [ انا مآ أخون رجلي لو بالتًفكير يآ خلود وانتي تعرفيني ]
أبتسمت بِوجع [ بس قلبك قآعد يخونك حآسه فيك وحآسه بنآرك ]
أرخت رَأسَهآ للأسفل وهِيَ تَهمس
[ مِن وين بيآكل بيشرب وش بيسوي مِين بيوقف معآه ؟
نآره على فَجر قآيده يآخلود قآيده ومآ بيسكت ذكرني بنفسي اول مآفقدتهآ
يقول بيجي لفيصل ويتفآهم ويآه سآير عصبي أخآف تشب الحَريقه بينهم واعرف فيصل مآيرضى احد يغلط عليه ]
تحدثت خُلود بحيره [ مَحد يُلومِك يآحنآن بس بعد لآزم تفكرين بنفسك رآح عمرك ع الفآضي زهدتي في هذي الحيآة وفرطتي بحقوقك ]
زَفرت بِشبه ابتِسآمه ميته مآ
[مأبي شي يآخلود بعد فَجر عفت كِل شي وانتي ادرى
لين امس وأنآ مآ أنآم الآ ومَلآبِسهآ على مخدتي
انآ مت مِن بَعدهآ يآ خُلود مت ]
تحدثت على وقع دُموعَهآ [ لآ تحرقين قلبي يآحنآن بهالكلآم
قآدر ربك يردهآ لِ حضنك في غمضة عين قآدر يرجعك للحيآة بس لآزم تكونين قويه ]
أبتسمت وهِي تُغآدِر الوآقع وتُحلق في عآلم الخيآل
[ كيف تتوقعين شَكلهآ الحين
تتذكرني والآ نسيتني ؟ ]
امتدت يدين خُلود وَحركت كَتفَيهآ بِحُرقه
[ اسكتي يآحنآن خلآص لآ تعذبين عمرك
أجتذبتهآ وحضنتهآ مِن جديد ولم تنتهي حَفلة الدموع بَعد
,,,,,,,,,,,,,
وَضعت الصينيه اللتي تَحتوي على البيض وَ الجُبُن فالشآي والحليب
ومِن ثَمً الخُبز
هَمست بِ [ أحمد انت نمت؟؟ ]
رَفع ذِرآعه مِن على عينيه ببطئ
وكَأنه يطرُد كُل الأفكآر اللتي تَجول في مُخيلته
أعتدل في الجلسه ومدت اليه هي بِدورهآ
كُوب الشآي على استِحيآء
فَ هَمَست أُخرى [ لو تضآيقك جَلستي أسآفر اليوم !!]
أبتَسم وهُوَ يَرتَشِف شيئاً مِن الشآي
اللذي بآت لَهُ بِلآ طَعم ولآ لون كَ حيآته البآرِده الكَئِيبه
[ ايش وضعك انتي ؟؟وكيف وصلتي لِ حنآن حَكيني يمكن افهم ]
تَأتأت هِيَ بِدورهآ جآهله مِن أين تَبدَأ وكَيف تُمسك الخيط
تَحدثت اخيراً بَعد ان خللت اصآبعهآ بين شَعرآتِهآ لأكثر مِن مَره دَلآله على تَوترهآ
[ كنآ بالخآرِج مِن سنين
ووانآ كَملت المآجستير وأخذت الدكتورآه
بَعدين نسقت مع خآلي في جده اني ارجع اعيش عنده ووواممم مآقصر استقبلني
قدمت في جآمعة الملك عبدالعزيز وانقبلت وحآلياً ادرٍس هِنآك ]
اخرجت الهَوَآء دُفعه وآحد بشيءٍ مِن رآحه
أعتبرته انجآز انهآ سَردت قِصدهآ بِدون شوآئب
او ازعآجه بَ العَوآرض اللتي عآرضتهآ
هَمَس وهوَ يَرتَشف شيءً مِن الشآي [ وكيف وصلتي هِنآ ؟]
أبتسمت بِتودد
[ انا وحنآن بينآ أتصآلآت من فَترة مآرجعت
ورمضآن مآبُقى عليه شي وتعرف أنه اجآزه قلت أجي اتسلى عندهآ لمآ تبدأ الدٍرآسه وكمآن افك خآلي مِن حِملي شوي ]
ابتَسم أحمد لِ تجنبهآ ذِكر الأهل فَ هَمَس
[ والأبو المَصون وينه ؟]
تَلعثمَت الكلِمآت فَردت
[مِحول كِل تِجآرته للخآرج وو.. ]
قآطَعهآ مُتجآهِلاً
سيرة الوَآلد الجآرِحه والحآرِقه [ وانتي مآعندك أخوآن أخوآت ؟]
أبتسمت بِمرآر [عندي أخ وآحد بَس امممم طِريق ابوي لآهي بِ التجآره ويآه ]
أكلَت بِ صُعوبه فَ هَمسَت بعد ان ارتشفت شيء مِن الحَليب
[ قسيت على حنآن حيل ]
أرتَسمت علآمآت التعجب على مُحيآه
بَعد ان رَفَع رأسه بِسرعه فَ أبتسَم بِ سُخريه [ وانتي وش درآك اني قسيت عليهآ
قآلت لك شي ؟]
ردت بِ حَمآس لأستجآبته لَهآ [ ادري اني مآلي دخل وانك بتقول
ذي موفآهمه ولآحآسه الوَجع ليش تتكلم
بس ترى حنآن عآنت قدك وأزود واللي تعيشه الحين عآشته هي طول الست سنين
انعمت وحلفت تجي تعيش هِنآ على ذِكرى جِدآني ]
أبتَسم بِمرآر [ واللي تزوجهآ ليه مآعآلجهآ ليه مآجآ عآش مَعآهآ ؟]
تَحدثت بِدفآع [هُو مآقصر انا صَح مآكنت فيه بَس حنآن حكت لي
حآول يعآلجهآ ومآقدرو دَكآترة العيون يكشِفون عِلتهآ وآخر دَكتور قآلهم
انه مَرض نفسي يحتآج لِ رآحه نفسيه تآمه عشآن تقدر تستَعيد نَظرهآ ]
خَفَق القلب لِ مَرآت عِده هَذآ يعني أنهآ
كآنت تُصآرِع آلآم الفَقد في حين عَتبه وعَذآبِه
كَآنت تتشَآطَر مَعه ليآلي الوَجع
أكملت بشرى وهِيَ تَرى الدموع مُتغرغره في عينين أخيهآ
[ ويوم مآتت أمه يعني ام زوجهآ اللي
كآنت متعلقه فيهآ حيل انهآرت بعد أزود وِتعبت أكثر وقآلت مآتبي الآ بيت جدًهآ ]
.
استشآر زوجهآ الدٌكتور النفسآني قآل لِه سو لَهآ اللي يريحهآ وبحكم شغله
مآقدر يعيش
معآهآ بس يجيهآ كُل خَميس يعطيهآ مَصروفَهآ وجآيب لَهآ خدآمه واصلن هِي عآذًرته
موصي عليهآ زوج خُلود
وجآيب لَهآ جوآل في حآلآت الطوآرئ والقريه بِأذن الله أمآن
وَضعت يديهآ اليَمين على كَتفِه وهَمَسَت [ ربي أعطى ربي أخذ ربي قآدر انه يرجعهآ
بَس انت أستعيذ مِن الشيطآن وأبدأ حيآتك مِن جديد ]
رَكز عينيه العسليه بِعينيهآ وهَمَس بِكُل يَأس الحيآة
[ واي حيآة ابدأ ]
قَهقه بِ أستِهزآء
[على اسآس ان شغلي موقف مِن 8 سنين يحتريني اطلع
والآ ضحكة بنتي قدام عيوني تغنيني بالدنيآ
ولآ ابوي اللي بيمد لي يده ويسآعدني على مآ ألقى بنتي
ولآ ..]
قآطعته بأعترآض وزفرت بِتضجر
[ الحيآه مآ توقف عند شي الحيآة تِستَمر
أبتَسمت بِحب [ أنآ بَسآعدك نطلع قَرض على رآتبي وتبدأ اي مَشروع وانآ اللي بسويلك دِرآسته بنفسي ]
فَتَح عينيه بِ أستغرآب
[ توك امس شفتيني ليه تبين تسآعدين ]
تَسآقطت دَمعآتَهآ [ انآ كآرهه حيآتي مع خآلي وعيآله هو مو مقصر معآي بس اولآده مو مخليني
في حآلي ابد مو مصدقه ان صآر لي عزوه ]
سَأل بأستنكآر [ وامك فينهآ ؟]
قَطبت حآجبيهآ وهِيَ تَهمِس
[ أيش تبغى فيهآ خلآص بعدين اقولك بس قول تم
وانا اقدم نقل لجآمعة ابهآ وأعيش عندك ]
وكَأنه الفَرج قدِمَ لَهآ على طَبقٍ مِن ذهب
وكَأنهآ الأمل الوَحيد لَهُ حتى يتمسٌك بالحيآة
زفَر بِ أعترآض [ انآ لآ يُمكن اسوي اي شي لين القى بنتي ]
تغرغت عينيهآ بالدموع من جديد
[ يآرب انك تلقآهآ تريح قلبك وترجع نَظر امهآ ]
حَمَلت الصينيه بين يديهآ بأمل كبير وبِتفآؤُل أكبر
بِرَآحه لآمَست حُدود السمآء وأستوطنت فُؤآدَهآ
[(وَمَنْ يَّتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَّهُ مَخْرَجاً)]
وللحديث بقيه
كونوآ بالقرب
...............
[32]
قَد تتأجج نِيرآن الغيره تَثُور وَتَشتَعل في نفسِ أحدِهِم
فَ تَحرِق رَبيع القَلب وَ تَمحي الكَثير مِن الجَمآل
تَجعَلُ المَرأ يَتخبط فِي سراديب من دجى ودهاليز من ظلام!!
...
صَرَخت سَآره بِحُرقه [ يعني بتكون مَعآي بنفس بيتي
بشوفه وهُو يِكلمهآ يمه افهميني أنآ قبل مآكنت عآيشه ]
زَفَرت الأُم بِ أعتِرآض وهِي تتمتم بِ
[لآحَول ولآقوة الآ بالله ]هَمَت بالوُقوف وأمسآك كَتف سَآره اللتي تصفِق كِلتآ يديهآ بِ توتر وتَندُب حظهآ بِ الم دون وَعي او صبر
[ حبيبتي قولي لآاله الآ الله مو زين تعصبين عشآن اللي في بطنك ]
همست سآره بصوت لايخلو من القلق [ مو معصبه يمه ]
تحدًثت الأُم وهِي تَجتذِب يديهآ وتُجلِسَهآ
[ صَلي ع النبي يآبنتي
وهدي نفسك اصبري هاليومين وبعدين انآ بخلي ابوك يكلمه
يعطيهآ الشقه اللي تحت وانتي الشقه اللي فوق هي بخدآمتهآ وانتي زوجك فيه
مآبيتغير شي بس لآ تتوترين ]
تَسآقطت دَمعَآتَهآ وتحرك تأنيب الضمير في جَوفِهآ هَمَست بِحُرقه
[ يمه افهميني انآ مآ أكرهآ
ولآ أني انآنيه بس يمه انآ اتجنن يوم أشوف يِكلمهآ ووو ] تأتأت فَ أنخرطت
في بُكَآءٍ مَرير تُعآيش صِرآع حآد
رقة القَلب منبع العَطف والأنسآنيه مُقآبل
زعزعت الحيآه ونيرآن الغيره فَ شَتآت ذآتِهآ بينَهُمآ>>
............
,
لآ يَزآل السُكوت يَعم على أرجآء السيآره بَعد السٌؤآل عن الحآل والأطمِئنآن
ولآزآلت هِيَ تُصآرِع الكَم الهآئِل مِن الدموع رَفضاً لأزعآجِه
لآزآل هُوَ يَتوَغل أعمآق مِن التفكير الآ نهآئي
في وَضع تِلك اللتي تَقبع بِجآنبه جسد دُون روح دُون اي حيآة
هَمَس بِ تردد [ حنآن ؟ ]
أعآد النٍدآء ثآنيه وثآلثه ليجزم ان الروح أبعد مآتَكون عن الجَسد
في هذه اللحظه
امتدت يديه اليهآ وحَركَ كَتفيهآ بِرقه
أرتَجفت بَعدهآ بِفَزع وكَأنهآ تصحو مِن اعمَقِ مَنآم نطقت بِ [بسم الله] سريعه
ثم همست [ايش فيه وصلنآ؟]
احكم قبضة يديه على يدها اليمين مُطمئِن لها وهو يهمس [آسف روعتك؟]
ردت ب هدوء [لا ابدا وصلنا ؟]
اجآب على عَجَل [ قربنآ مآبقي شي حسبتك نمتي ] ردت بِ
[لآ صآحيه ]
أكتَفَت بعدهآ بِالصمت وَهِيَ تُدخل يديهآ بين أحضآنِهآ بِ تَوتر
.
...........
تَسَآقطت دُموع خُلود وانتَحبت فَ هَمَست [ مُو مِشتهيه والله ]
زَفَر عبدالعزيز بِأعتِرآض [ والله ان مآ أكلتي مآ أكل
أصلن حتى امي تقول اذآ خلود مآتبي بلآش عشى ]
أمتدت يديهآ [لعلبة ]المَنآديل المَآثِله
امآمهآ وأخذت المنديل العآشر بَعد العِشرين
مَسَحت انفَهآ بِحُرقه وهِي تَرتَجف
هَمَس بِأُخرى مُصآحبه لتنهيده عآليه
[ قولي وش فيك مِن طلعت حنآن وانتي على ذآ الحآل ]
أصدرت آه عميقه أجترتهآ مِن جَوف حَنآن ومَزجَتهآ بالحسره في قَلبهآ
فأمست الآه مُعبٍره حآرِقه
[ قلبي يتقطع عليهآ يآعبدالعزيز خآطري اسآعدهآ
مآشآفت يوم زين من وقت مآمآتوآ جدآنهآ
مآ أستقرت والآ أرتآحت والآ أرتآح بآلهآ ]
أغمض عينيه بِحُرقه وهُوَ يُتمتم
[ فَجعتيني يآبنت الحلآل عَ بآلي فيهآ شي كآيد ]
و[بعدين هِي مآرآحت عند غريب رآحت عند رَجلهآ تِعوًذي مِن
ابليس وقومي والآ مآتبين وِلدي يطلع متعآفي]
أبتَسَمت وهِيَ بين كَم هَآئِل مِن الدموع
هِيَ بين يديه بِمثآبة العجين
يُشكلهآ كيفَمآ يُريد
وهُوَ بالنسبه لَهآ المُنقذ مِن النيرآن اللتي تَكآد
أن تَحرقَهآ
قَبَل جبينَهآ بَعد ان حرر دَمعه عآلِقه بين رِمشَهآ بِطَرف اصآبِعه
هَمً بِ الوُقوف وَسآعدهآ
رُغم جَمآل الحيآة مع مُنجدهآ وحَبيبهآ
الآ أنً وَجع صديقة الطُفوله
يُزعزع اطمِئنآنهآ بين الفينةِ والأخرى
ويجعل قَلبهآ يزيغ مِن مَكآنه خَوفاً على روحَهآ
,,,,,,,,,,,,
,
فَتَح البآب بِ أبتِسآمَه عريضه لآتَخلو مِن التًعب [ حيآك الله يآ حنآن تَفضلي ]
أقتَربت سآره بَعد ان خَرجت مِن المَطبَخ
هَمَست بِ صوت يَحمل في جُعبتِه الكَثير مِن الغَصًآت
[ يآ هلآ فيك حنآن نورتي البيت يآقلبي ]
تَمتَمت حنآن بِ [ النور نورك والله يِسلمك ]
أدخل فِيصل مآيحمل بين يديه الى المَطبخ
في حين ادخآل سآره لحنآن المَجلِس أمآم البآب

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات