رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -27
بهذه الجلسة اللتي لا تُنسى .الج ــدة أم طلال .: الله يخ ـزن ابليسك يا سيف على هالسوالف .
سيف بإبتسامة .: تؤبري قلبي شوهيدي الضحكة كتير حلوة جدو .
أم سيف .: هههههههه ، وخر عن جدتكِ ، واتركها بحالها .
أم طلال .: من زمان ما اجتمعنا هالجمعة ، خليهم يتونسون ، ما تبينه يونسني ؟ ، اتركيه بح ـاله ، من بعد ع ـلاء ، مالي إلا سيف .
سيف .: ـــأفـــا ، وين رحنا يا جدة ، دووم علاء السباق لقلبكِ .!
زياد .: علاء له مكانة كبيرة بقلبها ومعزة خاصة ، في قلوب الكل .
وائل .: إذا رجع ، رح تكنسل علينا الج ـدة .
أم طلال .: أنا مستحيل أنساكم ، كلكم عيالي وما أفرق بين حد والثاني ، لكـن علاء غ ـيير .
م ـــلاك وهي متغطية بالشرشف الصغير " وح ـــشتني حيل يا ع ـلاء ، وينـك ؟ ، ودي أشكي لك كـثيير "
أم زياد .: وين ذياب ؟ ، مو معنا اليوم .!
شهد وهي تشرب نواف حليبه .: طلع من الصبح ، عنده كم شغلة .
أم زياد .: الله يوفقه .
فُتح باب القصر ليدخل منه الج ــد أبو طلال ، توجهت الأنظار كلها للباب مُنتظرين دخولهم ، البعض وقف لترحيبهم والبعض رسم تعابيرا الفرح على محياه أما الج ـدة أم طلال ، فمشت مُسرعة للبـاب لترحب بإبنتها ، دخلت البيت بإبتسامتها المعتادة مُخفية أحزانها وآلامها ، ناظرت أمها اللهفانة للقائها والمترقبة قدومها ، لمعة الحزن بعينيها ، ركضت لأمها وباست يدها ورأسها وارتمت في أحضانها وبكت بشدة ، مـــــريم " تبكي " ولماذا تبكي هكذا ؟! ، مريم التي تواسي الجميع وتمسح دموعهم وآلامهم تبكي هكذا ، حتى لو كانت دموع الفرح لن تكون هكذا .!
دخل سعود ونجود واحتضونهم البنات والشباب والشيـاب .
جلسوا كلهم على بالصالة الكبيرة الواسعة والج ـدة متعلقة ببنتها ما تركتها وفج ـــأة قطع عليهم هدوئهم وفرحهم .: وين شـذى ؟
\
/
لاتصدق
من يقـول انـــي نسيتــك
من يقول انــي هويت انسان ثانــي
لك حبيبـــي
نبض قلبي من لقيــتك
لك دموعي .. لك خفوقي .. لك حنـاني
* سيـــارة ع
ـلاء ).
ع ـــلاء .: تريدين شي قبل ما نرجع البيت ؟
ج ـود وهي تناظر
الشوارع .: لا .
ع ـلاء .: ماكو صداقة تدوم وحتى لو دامت لا بد من الفراق .
ج
ـود .: ما توقعتها تصير كِذا .!
ع ـلاء .: كل شي يتغير ، النفوس تتغير .
ج
ـود .: كل هذا بسببك ، إنت اللي تزوجتني غصب عني وإنت اللي حرمتني منها ومن خالتي
وابنهـا وهبـة ، حرمتني منهم ، إنت عديم إحساس وعديم رأفة ، حرمتني حتى من نفسي ،
أكرهك ، حتى أمك وعيلتك ما فكرت تتصل عليهم أو تسأل عنهم ، إنت قاسي ولا يمكن أحمل
في أحشائي طفل منــــك ..!
امتنع عن الإجابة وتظاهر بالبرود " لولا وصية أبوك
كان ما أخذتكِ ، وإلا أنا شنو اللي زوجني إياكِ " .: ممكـن (وضع يده على فمها )
تغلقين فمكِ ، أحسن ما أرميكِ في الشارع .
نظراته نظرات كلها شرار والتزمت
الصمت فيما أعلنت الح ـرب بدورها .
ليـزا وهي تضم دبدوبها .: بـــابا .
ع
ـلاء .: نعم حبيبتي .
ليزا .: أنا أح ــبك أكثر من ج ـود .
ساد الصمت
المكـان ، أدارت بوجهها لتراها ح ـزينة وهي تناظر الخارج " اللحين أنا سبب حزنها
هذا وأنا أفتعل المشاكل .؟ "
\
/
\
احس بغيبته غربه وضيقه
مالها اخر
احس اني بلا صحبه...وقلبي يكسر الخاطر
* قصـر الجد أبو طلال
).
الجد أبو طلال .: شذى ما وصلت من هِنـاك ، فكرت تكمل دراستها بسويسرا .
الجدة
أم طلال .: على الأقل ، تجي تسلم علينا ، الله يوفقها .
غ ــادة " السالفة مُب
داخلة عقلي ، شذى صحيح مجتهدة لكن ما تترك أمها أبد ، أكيد صاير شي كبير "
رن
هـاتف المنــزل لـ ترد أم ع ـلاء .: نعـم .
...: منزل أبو طلال ؟
أم علاء
.: إيه نعم .، من معي ؟
...: السيـد تركي الــ .. ، عطـاكم عمره ، تعالوا غداً
استلموا جثته في مشـفى الــ .. ، أوصلنا الجثة بلدكم ..ألـــــووو مـدام .
واقفة
في مكانها بصمت وهي مُندهشة بما سمعت وباهتة ملامح وجهها بعد ما سمعت .
أم سيف
.: أم ع ـلاء .. أم ع ــلاء .!
شهـد .: شنـو حصل لها ؟
الجدة .: ع ـــلاء
صابه مكــروه ؟
أم ع ــلاء .: تركي .. عطـاكم عمره ..!!
ذهـول وتشتت
أذهان ، تجول في عُمق ما قالت ، صمت يسود المكان كسكون المقابر .
الجد بإنكسار
لأول مرة وأسى .: الله يرحمك يا ولدي .
الجدة " صحيح إنني ما ولدته لكن أرضعته
، ربيته وكبرته لكن رغم كل هذا ، صدمني الخ ـبر " .: آآآه ، ح ـسرات على حالك واللي
عملته فينا ، صحيح إنه ضيعنا وشتتنا ، مهما يكون هذا ولدي .
م ـــلاك وهي
ترتجف بقوة وتكح بشدة .: كــح كــح ... آآه .
ركضت لها أمهـا وضمتها لأحضانها
تدفيها .: م ــلاك ، اسم الله عليكِ .
الج ـدة .: هاتوا لها موية باردة .
وبعد
أن التم شمل العائلة ماذا سيجري ؟
\
/
\
غفت عيني على
ذكراه...وقمت بهاجسي مفجوع
تخيلت الزمن يقسى...ويصبح وصلهم مقطوع
* قصـر
ع ـلاء – الأرياف ).
فتح بابه ونزل بهدوء ، فتح الباب الخلفي لـ ليزا ، حملها
بين أحضانه وحمل الأكياس بيده اليمنى بينما يده اليسرى وضعها تحت ركبتي ليزا ومشى
بصمت للقصر .
ج ـود وهي تنزل من السيارة " باينته كثير عصـب عليَ ، أنا زودتها
معه ، لكنـه يستاهل "
حملت الأكياس الباقية ودخلت القصـر ، رمت حالها على
الكنبة مع مشاعل وكاميليا وسامنثا .
كاميليا .: شنـو حصل بينكم ؟ ، ع ـلاء
متضايق !
ج ـود بلامبالاة .: ما كو شي .
ع ـلاء وهو يمشي ناحيتهم وبكلمات
هزت ج ـود .: كانكِ تريدين الطلاق ، أنا مستعد أطلقكِ وبدون رجعة ، وإذا بتظلين معي
، تعملين خادمة باليونيفرم تبع الخدم ، شنو رأيكِ ؟
ج ـود وبداخلها صدمات
متوالية لكنها تظاهرت بالقوة .: طلــقني ، هذا أفضل حل .!!
كاميليا .: شنو
هالحكي الفاضي ؟
ع ـلاء ناظرها بنظرة يريد منها تسكت ونظر لـ ج ـود بح ـزم .:
إإإنـــــــــتِ طـــــــــالق .!
قالها بثقة وبشموخ وما انتظر ردة أفعالهم ،
انسحب بهدوء خارج القصر وهو متوجه للباب .: أضفت فلوس لحسابكِ ، بمبلغ مليون دولار
، تدبري أموركِ لوحدكِ .
سكـر الباب بقوة بينما تركها منهارة كُلياً من الداخل
أما من الخارج ، فتتظاهر بالثبات ، تماسكت ومشت للغرفة تلملم شتات ذكرياتها
المُحطمة وبقايا كرامتها الضائعة ، جمعت أغراضها بهدوء ودخلت غرفة ليـزا ، باست
رأسها بح ــنان ومسحت على شعرها وهمس في إذنها .: أحبــكِ .، ربي يحفظكِ من كل
مكروه .
غ ــادرت من الباب الخلفي للقصر مُغادرة من هُنــا إلى مكـانٍِ ج ـديد
تعيش فيه ذكريات جديدة ومؤلمة بنظرها .
\
/
\
يامطـــــوّل في
غيابـــك مكرهــــا ً منـت متخيّــــــر
اكذب ليا قلت لك مافيـه ليلـه مـا
احتريتـك
لك مكانه في المكان اللي ورى الضلع القصيّـــــر
اصلها شعبيّتـك
..وفروعهـا قـدرك وصيتـك
* بالمــــشفى ).
مشى بسرعة بين أرجاء المشفى
حتى وصل غرفة العمليات ، انتظر وانتظر فترة طويلة من الزمن حتى خرجت الدكتورة .:
إنت زوجها ؟
زياد بخ ـوف .: نعم
الدكتورة .: زوجتك دخلت في غيبوبة ولا
نعلم متى ستصحو ، لكن الجنين بخ ـير ، حالتها صعبة ، لا نظن أن الجنين سيدوم لأكثر
من شهرين ، آســفة لذلك.!
انهار على الكرسي وهو يسترجع ذكرياته معها ، ماعمرها
قصرت معاه بشي لكن هو تراجع للخلف وتركها لوحدها ، ومافائدة الذكريات الجميلة إذا
ذُكرت بأوقاتٍ ترك فيها حبيبته وزوجته لوحدها .
" أنا ما أستحقكِ يا مروى ،
وما أستحق رنيم كمـان .، أنا إنسان طايش بالدنيا ، مستح ـيل أتحمل مسؤولية كبيرة
وموقف لا أُحسد عليه ، تأنيب الضمير يلاحقني ، تزوجت رنيم تحدي وتجاهل للكل وحبيتها
وتزوجت مروى في سن مراهقة وطيش شباب وتعلقت بها ، شنو الح ـل الآن "
\
/
\
الصّمت
له عندِي معزّهـ و مقدآرٍ
في زٍحمَة الأفوٍآهـ , يآمزٍين الصّمت !
لآ صآر
بعض البوٍح عند البشرٍ عآر
لوٍ يشتعل جوٍفي , حشى مآتكلّمت !
تعبت من
إهتمآمي بهم وقوٍلة علآمك و وش صآرٍ
وأنآ إن طحت ..مآلقى سوٍى كلمة ( سلمت )
!
* عند ... ).
ع ـــــــلاء .: تبين الصراحة ؟
... بإبتسامة هادئة
وتناظر عيني ع ـلاء .: إنت ما تح ــبها .؟ ، تزوجتها علشان وعد قديم ، تحس
بالإنجذاب ناحيتها لكن ما أظهرته لها ، كنت خايف إنها توضعك في شباكها وتضيع ،
تتعلق فيها ، شخصيتها معقدة ، من بين عدة أنواع ، شخصيتها جريئة وغريبة ،" رفعت
حاجبها بنبرة تأكيد ؟ " صحيح ؟
ابتسم بهدوء .: تح ـليل ممـتاز لكن هب هذا
السبب لطلاقي منها .!
ردت عليه ببلاهة .: طلقتــــها ؟! ، ليـــــه ؟ يا ح
ــرام .
ع ــلاء .: هذا أفضل لي ولها ، البنت ما تحبني ، وأحس حياتها معقدة ،
تعجبني فيها كثير أشياء لكنها ما سلبت عقلي .!
...:إذا إنت مقتنع بالشي اللي
عملته ، لا تح ـاتي ، اليوم عندنا إختبار مـاث .، الدكتور يقول إنه للعباقرة .
ع
ــلاء بإبتسامة تح ـدي .: وطبعاً أنا رح أسبقكِ بالدرجة .!
...بتح ـدي .:
هالمرة ، أنا رح أهزمك .
وقف ورتب سلساله ، مـد يده لها ، وهي مدت يدها له ،
شبك يده بيدها ومشوا لقاعة الإمتح ــان .
\
/
\
تطلب أيامي
وأقدّم لك سنيني ..
........... وأطلبك عذبك وتسقيني هماجك
.. يوم تكرهني
ويوم تموت فيني
................. لي متى بأبقى تحت رحمة مزاجك
* قصـر ع
ــلاء ).
كـاميليا .: هالزواج كان المفروض ما يتم ، وراحوا ضحيته هالإثنين
.!
مشاعل .: أنا كنت ح ـاسة ، رح يصير شي ، وتطلقوا بسبب زواج فاشل .
كاميليا
.: ما أتوقع فيه فرصـة إنهم يردون لبعض .
مشاعل .: وأنــا كمـان أشك في
الأمــر .
سامنثا وبيدها صينية العصير .: ليـزا رح تردهم لبعض .!!
كاميليا
.: صح ـيح لكن ما رح تكون لها سلطة على ع ـلاء .
مشاعل .: ع ـلاء قد كلمته وما
يتراجع عنها ، كلمته فوق ما تنزل لتحت ، لو شو ما يصير مارح ينكسر .
كاميليا
.: ع ــلاء ونعرفه .
مشاعل .: الله يهديهم .
سامنثا .: طيب .. تريدون شي
آنساتي ؟
مشاعل بإبتسامة .: لا .. شكراً
سامنثا .: العفـو .
كاميليا
.: تدليككِ كثير مريح ، ممكن بعد الظهيرة تجين غرفتي وتعملين لي مساج .؟
سامنثا
بإبتسامة .: أكــــــــــييد .
كاميليا .: بإنتـظاركِ .
\
/
\
تغيب
آإلنآإس عن عيني وشخصگ يآإلغلآإ مآإغآإب
آإشوفگ وين مآإ آإمشي وطيفگ سآإگن
بعيني
* بإحـــدى الفنــادق القديمــــــــــــة ).
ج ــود .: بكم الشقة
؟
الرج ـل .: بـ 60000 دولار .
ج ـود .: قديم وبهالسعـــر .!
الرجل
.: لم يعجبكِ ، اخرجي الآن .
ج ـود .: طـيب " فتحت حقيبتها وأخرجت المـال له "
خـذ .
الرجل .: غرفتكِ رقم 116 " مشى للأرقام وسلمها إياه "
ج ـود أخذت
الرقم ومشت لغرفتها الج ـديدة " وح ــشتني ليزا حييل ، ساعة من طلعت ووحشتني ، كيف
طول العمر .؟ ، اله ينتقم منك يا ع ـلاء .! ، لكن هذا اللي بغيته أنا ، طلبت الطلاق
ووصلني ، أنا أستاهل كل اللي صار لي ، لكـن أنا أخاف لوحدي وبين ذئاب ، كيف رح أع
ـــــيش ؟! "
\
\
/
أبًسألكْـ يآللٍيلْ هٌوْ بآقًيْ أحبآبْ
؟!
ولآ " الوٌفـــآ " مآلًهْ بهالوقتْ قٍيمًـهْ ؟!
اللًيّ بقآليْ
دمعًــهْ تًحْرٍقْ الأهْدآبْ
وأحلآمْ خلقتْ فٍيْ حًيآتٍيْ يتٍيمـــــًهْ
*
قصـر أبو نـاصر ).
م ــــناير .: شنو قلت يُبـه ؟
أبو ناصر .: ردي بيت
زوجكِ لعيالكِ ، ورح تعيشي أحسن عيشة .
م ــــناير بقوة .: مارح أريد وكانك ما
تبيني يُبه ، أنا بآخذ أغراضي وأروح عند جدتي .
أم نـاصر .: وأنا أقول ، بنتي
رح تتزوج سلطان ولد خالها .!
م ـناير بعنـاد .: صح ـــيح ، أنا بتزوج سلطان
.
أبو ناصر .: عنــــــــــاد هذا ؟
مــناير .: سلطان ولد خالي وأنا أحبه
من قبل لولا إنك جبرتني على الزواج من ذياب .!
أبو ناصر بيأس .: طـــــــــيب
، آخر رد لك ؟
م ـناير .: ومتيقنة منه وبناتي يوصلون عندي وإلا المحاكم بيننا
.!
أم نـاصر بإبتسامة فرح .: خبره هالكلام والبنات اللحين ، يروح السواق
يأخذهم .
أبو ناصر .: على خ ـــــــير .
دخل المج ـلس وخبره كل الكلام
ووصله له .: أنا مستعد لكل شي لكن إلا بناتي مارح أعطيهم إياها .!
أبو ناصر .:
المحاكم تحكم بينكم .
ذياب وقف يتظاهر بالشموخ .: طيب ، بحفظ الله .
أبو
ناصر .: الله يسلمك .
أبو ناصر " الله يهديكم "
\
/
\
قلت
: الصباح ..
ولا لقيت أول " الخير " .. !
ما دامني دونك ..
كأني ][
بدوني ][ .. !!
ان قلت : غير ..
بذمتي يسقط ال غير .. !
وان قلت :
كوني .. فانت بجد ~ كوني ~ .. !!
* بج ــامعة كنـدا ).
الدكتـور استلم
ورقة ع ـلاء وبدأ بتصحيحها .: ع ــلاء درجتك جداً ممتازة .
ابتسمت له بمكر
وثقة .: وأنا كمـان .
ع ـلاء همس بإذنها .: نشـوف .!
الدكتور .: كريستين
ممتازة لكن ناقصة نصف درجة .
ع ـلاء ناظرها بتحدي .: كسبت الرهان .
بانت
على ملامحها الغضب وخرجت من القاعة بسرعة ، لح ـقها بهدوء وهي تمشي سريع .: انتظري
.
كريس .: نعم .
ع ـلاء .: ج ـــــــائزة الرهان .!
كريس ببلاهة .:
شنـو ؟
ع ـلاء .: وعدتيني تأخذين للمطعم وتعشيني .
كريس .: طـــيب ،
الساعة 10 نلتقي .
ع ـلاء بنبرة جدية .: كريس .
كريس .: نعم .!
ع
ـلاء .: فين تشتغلين ؟
كريس .: نادلة بإحدى المطاعم .
ع ـلاء .: ليـه ما
تجي شركتي وأوظفكِ .؟
كريس .: مممممممممـ ، شنو رح أعمل ؟
ع ـلاء .:
سكرتيرتي الخ ـاصة .
كريس بإبتسامة .: آهــــــا ، ليـه هب مديرة أعمالك ؟
ع
ـلاء .: هههههههه .. مديرة أعمالي .!
كريس ضربته بالكتاب على صدره .: تضحك
عليَ ؟
ع ـلاء .: سكرتيرة بالأول بعدين مديرة .
كريس بثقة .: ورح أثبت لك
إنني قد الثقة .
\
/
\
أنـآ مـن ويـن مـآ وجهـت ألآقيهـآ شقـى
وهمــوم . . .
أروح يميـنّ وإلا شمـآل تعثربـي مسافآتـي .....
~~
أشكـي
حآلتـي لله وأنـآ مآلـي عن المقسـوم ....
إلي ضآقت بـي الدنيـآ مالي غير
آهآتـي ....
* قصـر الج ـد أبو زياد ).
الدكتور .: أنا ما أريد إخافتكم ،
لكن البيت عندها حالة إنهيار عصبي وتام ،
أم ع ـلاء وهي الثانية منهارة .:
واحسرتي على بنتي .!
وائل بخوف .: طيب ، شلون نقدر نعالجها ؟
الدكتور .:
حاولوا تبعدوها عن الضغوطات أو المشاكل الأسرية لأنها بتسبب لها انتكاسة ، حاولوا
تعيشونها في جو أسري بدون خ ـلافات وبعيد عن الهموم ، أخرجوها من كآبتها.
الج
ـدة .: يا ربِ إنك تشفيها وتعافيها .
مريم تواسي أم ع ـلاء .: هدي بالكِ ، رح
تتشافى وترجع مثل قبل ، ملاك اللي نعرفها ، بشقاوتها وطفولتها البريئة ، كوني صبورة
علشانها ، لا تخليها تشوف دمعتكِ واستسلامكِ .
أم ع ـلاء تمسح دموعها .: طـيب
.
الج ـد .: ارجعوا بيوتكم يا ع ـيال ، الج ـو متوتر ونحتاج كلنا لهدوء .
أم
ع ـلاء .: لا يا عمي ، اتركهم معانا .
الج ـد .: التعب باين على الكل ، ارجعوا
بيوتكم وبكرا تعالوا ، نفكر في رحلة للعائلة .
أم سيف " ح ـالة العائلة في
تدهور ، شنو حصل لها ؟ ، تفككنا وتشتتنا ولما رجعنا نشتمل رجعنا لسابق عهدنا "
أم
سيف .: سيف ، قمـر ، سرينا البيت .
سيف .: مشينـا .. في داعة الله ، ما تشوف
شر .
أم ع ـلاء .: الشر ما يجيكم ، ربي يحفظكم .
أم زياد .: وحِنـا كمـان
ماشيين ، خطاها السوء ، ربي يشفيها .
أم ع ـلاء .: تسلمين يا أم زياد ، اسمحي
لنا ما ضيفنا العروس ولا تعرفنا عليها .
نـاديا بهدوء .: مـرة ثانية يا خ ـالة
، الله يعطيها العافية ويبعد عنها كل مكروه .
أم ع ـلاء .: آمـــــــــيين
.
وهكـذا غادر الج ـميع والأعين لا زالت تترصد الأحوال ، غفت أعينهم من شدة
التعب وبالهم معها .
\
/
\
رَآحـّت قَلوْب النـّاسَ مٌثل
الفنـّآدقٌ تسَتقبـّل الـَزوآر لـّو هَم "مـّلآييـن"
* وعنــــــد منزلٍ آخ
ــــــر ).
.: طلقني يا خ ـالة وطردني من البيت ، أنا وع ـيالي .
تمسح
على شعرها بح ـنان .: اهدي يا بنتي ، علشاني وعلشان أولادكِ .
.: حسبي الله
ونعم الوكيل فيه .
." كل هذا من اللي عملتيه بأخواتكِ وشردتيهم ، واللحين ربي
يجازيكِ على اللي عملتيه بهم ، الله ما يظلم ح ـد ، ومثل ما شردتيهم ، إنتِ تعيشين
المأساة الحين ، الله ما يطق بعصا "
الخالة .: نور .
نور .: نعم يُمـه
.
الخالة .: هاتي عصير لبنت خالتكِ ولعيالها .!
نور .: ح ــاضر يُمــه
.
يا ترى من هالبنت ؟
\
/
\
لآضعتَ من نفسِي آنـآ
ليه
لآزم آلقآني معَآهـ !
.: أصبحت لوحدها .!
.: إذاً ، خُذ .. إليها ولتتودد
لها ، هذه البنت قريباً ستصبح عندي .
.: كيـــــف يا سيدي ؟
.: أنت اسمع
كلامي واجعل .. تتودد لها وتأخذ بيدها .
.: ح ـــسناً .
" قريب يا رغ
ـــــــــد بتنورين هالبيت وبتكونين أساسه ، وبنكون حِنـا الإثنين فقـط "
أطلق
ضحكات ساخرة بهدوء ثم غادر المكتب .
انتهــــى البــــــــــــــارت التاسع
عشر
البارت العشرين والأخ ـير ..
ماعليك إن طحت ياحظي ملام
وان بغيت
ألوم.. قلي من ألوم
ضاقت الدنيا و لا عندي كلام
يا هي صعبه .. ضيقة الشخص
الكتوم
* بعـد مرور شهـر من الأحداث " في السجـن "
.: أنا ما عملت شي
،طلعوني من هِنـا .!
المـرأة .: لن تخرجي بسهولة ، لن تخرجي إلا بكفالة قيمتها
مليون دولار .
.: شنــــو ؟
المرأة .: عندكِ هالمبلغ ؟
.:
لــــــــاآ ، السيـد سامر قرر يدفع لكِ وذكر شروطه ورفضتِ ، من بيدفع لكِ ؟
وصلـت
مديرة القسـم .: ج ــود الـ .. ، إفـــــــــــــراج .
ج ـود بفرح .:
جَــــــــــد ؟ .
المديرة تفتح باب السجن وتخرج جود وتبتسم نظرات انتصار
للمرأة .
وبين أزقة السجن في طريقها لرؤية من أخرجها .: من اللي طلعني من
هِنـا ؟
المديرة .: شاب مرموق وعالي مستواه ، مدري كيف نزل مستواه لمستواكِ
.!
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك