بارت من

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -26

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -غرام

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -26

أحمد: بعيد الشر عنج غناتي...لو أنكسر أكثر عن جيه ولا يصيبج شي
نورة أطالعه بحزن: لا حشى بعييييد الشر عنك...أكثر عن جيه بعد..."سكتت شوي" مابغيت توعى"وبصوت واطي" أشتقنالك
أحمد يضغط على كفها أكثر: أنا أكثر والله
"آحم أحم" قالتها حصه وهي توايج من الباب: مب جنه طولتوا
أحمد: هههه لا ماطولنا...حرمتيه ومتوله عليها...حرااااام
حصه: لا حشى مب حرام...بس متصل فينا عمك ووياه عياله تحت بيوصلون بعد شوي
كانت نورة محرجه وهي يالسه عداله...ومن سمعت بأنه عمه وعياله يايين وقفت...أنتبه لها أحمد...سوى حركة بعينه أدل على أنه على وين رايحه؟؟
نورة: برد الدوام
أحمد حاس بوزه: شكلج مشتاقه لشغلج أكثر عني
نورة: لا والله...بس الغرفة بتنترس...وأنا أستحي أتم...شكلي بيكون غلط
أحمد رفع أيدها وحبها على ظاهر كفها: إنتي الصح الوحيد إللي بيكون هنيه
حصه: أحم
أحمد: ههههه خلاص"غمض عيونه بآلم" أنتي والمدام حصه الصح
أقتربت منه حصه بعد مالاحظت شعور الآلم إللي تبين على ملامحه: أزقر الطبيب؟؟
أحمد: لا شووو طبيب مافيني شي من أشوف هالحلوووين
أحمرت نورة خجل...وارتبكت يوم سمعت حس عمه...ودقت الباب إللي أذنت بدخول العم وحرمته وعياله...نورة على طول تغشت مجرد ماسمعت حسهم...قدرت تلمح ممبين الداخلين المها...صح هي إنسانه واثقه من نفسها...لكن مع هذا كل ماتشوف المها تحس بالغيره أتجاها...وفنفس الوقت الإعجاب...
كانت المها اليوم بالزي الإماراتي المحتشم...ولفت الشيله على ويها الطويل زادها جمال ورقه...والبسمه المرسومه على شفاتها زادتها جمال على جمال...حتى أحمد بادلها هالأبتسامه...وهالشي خلى نورة تغار...ليش يبتسم لها جيه؟؟!!
.........
"أول مرة فحياتك تسوى الشي الصح" قالتها أم مبارك وفنيال القهوه فأيدها
سعيد متشقق: يعني موافقه!!
أم مبارك: أكيد موفقه...لو أنت ماطلبت هالشي...كنت أنا ناويه أطلبه منك
سعيد نش من مكانه وحب أمه على رأسها: فديت الغاليه...محد يفهمني شراتج
أم مبارك: عيل تخلى عيال خوك يربيهم الغريب؟؟
سعيد عقد حياته: وخديجة
أم مبارك ببرود: طبهاااا هذي مامنها فايده
سعيد: هههههههههه يوم مامنها فايده شعنه زوجتيني أياها بالغصب
أم مبارك: كنت مغشاي على عيوني...بديتها عن غيرها لأنها من الأهل ومنا وفينا...وبعدين إن خذيت فاطمة...تراه خديجة عايشه معززه مكرمه...وهي قبل كل شي أم عيالك مابتفرها
سعيد: وأنا ماقلت بفرها تراها أم عيالي...وبعدين معقوله بعد هالعشرة السنين إللي ممبينا أفرها
أم مبارك: عيل ماعليك شي...أتكل على الله...ومتى ماعزمت خبرني بنروح نخطب
نش من مكانه مره ثانية وحب أمه على رأسها من الفرحه: الله يطول لنا بعمرج يالغاليه
بعد ماظهر عنها وهو يفكر فالموضوع...أمه وضمنها فصفه...وخديجة ماعليه منها...لكن فاطمة...هل بتوافق عليه؟؟"وليش ماتوافق عليه؟؟أنا شو ناقصني؟؟
أول ماحدر البيت سمع مزاعج خديجة على ولدها "حمووود" كان مسوي شي...لكن سعيد طنش ولا سوالهم سالفه واتجه للطابق الثاني وتفكيره كله للشي إللي ناوي يقدم عليه...
"عنبووووه هابط على بيت يهوووود ماتسلم" قالتها خديجة بعصبيه
سعيد بملل: وأنتي أصلا متفيجه تردي السلام...سيري كملي صراخج الواصل لبيت اليران
كانت تعض شفايفها من الغيض: انزين قبل لتروح فوق تعال شوف مسود الويه حمووود شو مسوي بالتلفزيون
سعيد بسخريه: شو مسوبه؟
خديجة: لاعب فالصالة بالكورة...وضرب بالكورة التلفزيون وكسره
سعيد يبتسم بسخريه: مااااشاء الله وكسره...لعيب عيل حمووود
خديجة: شووووووووه!
سعيد: شكلي بدخله منتخب الناشئين
خديجة وبكل قهر: تتمصخر حضرتك..أقولك كاسر التلفزيون مال الصالة وأنت تتمصخر
سعيد: عيل شو تبيني أسوي...أروح أزيده ضرب...لا طالعيني جيه...تراج ضاربتنه لين ماقايله بس...وأنا ضرب مستحيل أضربه
خديجة تزاعج: محد مخرب عيالي غيرك
سعيد يرد عليها بالمثل: حشى مب عيالج...لو عيالج صدق مابيهونون عليج تضربيهم جيه...عنبوه التلفزيون إن أنكسر ينشرى غيره...بس هذا ولدج...حشاشت يوفج تكسريه ضرب بسبت شي مايسوى
خديجة: هذا إللي أخذه منك...كلام فكلام"وبعصبيه ودرته واتجهت للصالة الصغيره...لأنها تعرف نفسها على خطأ...لكن ماتبى تعترف بهالشي...وسعيد متأكد بأنها راحت تكمل أتابع المسلسل إللي خرب عليها متعت متابعته حمووود...
وبتأنيب ضمير تراجع وغير رايه بأنه يروح فوق...وأتجه للصالة الكبيرة من وين يالس حمووود يصيح بآلم...وضام ريوله على صدره ومغطي ويهه...يلس عداله بكل عطف...ومسح على ظهره...
سعيد: ماعليه ياحمووود...عسب تتعلم...مره ثانية ماتلعب داخل البيت
رفع رأسه يطالع أبوه وعيونه كلها دموع...ولاحظ خده الأحمر...شكلها عاطنه كف...ورد يكمل صياحه...
سعيد: حصل خير حصل خير...نش روح حجرتك
نش حمووود من مكانه وهو ميت صياح...وربع برع الصالة...هز سعيد رأسه بضيج...لأنه مايعيبه أسلوب الضرب إللي تتبعه خديجة ويا عياله...لكن ماباليد حيله...هذي خديجة ومن الصعب أنها تتغير...فهالحظه طرت على باله فاطمة...إللي متأكد بأنه معاملتها ويا منى تختلف 180 درجة عن معاملة خديجة لعيالها...فاطمة إنسانه حنونه وطيبه...مستحيل تمد أيدها على عيالها...
.........
كانت فهالحظه تمشي فالحوش...وهالعاده أتبعتها من ولدت...منها رياضه ومنها تسريه عن النفس...كانت تلف البيت فوق الخمس دورات...وكل ماتمر على منى إللي يالسه تبني مكعباتها عدال اليلسه إللي فالحوش تلوح لها بأيدها وهي مبتسمه...
نشت منى من شافت أمها تمر عليها وكانت تمشي مشي سريع...وربعت وراها: ماماتي ماماتي تعالي شوفي بيتي"زختها من جلابيتها..وقفت فاطمة"
فاطمة: بعدين حبيبتي...خليني أكمل المشي بعدين بشوفه
منى بحتجاج أدق بريولها على الأرض: مابى مابى...الحينه الحينه
فاطمة بإستسلام تمشي ورى بنتها: أووووكى..الحينه الحينه
يلست وياها على الحصير إللي فارشينه...والمكعبات مفروره فكل مكان...كانت بانيه شي كبير...لكن مايقدر أي يحد يميز شو هالشي...شكل غير معروووف؟!
فاطمة تبتسم وهي أطالع إنجاز بنتها: شو هذا منوووه
منى متشققه: بيت عووووووود"وبفخر" بيتي
فاطمة: فدتهم أنا إللي بانيين بيت عووود"باستها على خدها" لاتخربيه لحد ماتيي خالوووه نووره أنزين
منى: أنذين...متى بتلد حالوووه؟
فاطمة: الحين بتيي"وهي تنش" حبيبتي أنا بروح أكمل المشي..وبرد أيلس وياج...أنزين
منى مشغوله بتركيب مجموعه ثانية من المكعبات: انذين
راحت تكمل مشي وهي تبتسم...أكثر شي اليوم فرحها يوم أتصلت فيها نورة وخبرتها أنه أحمد قام من الغيبوبه...ومن صوت أختها نقلت لها الفرح...وخبرتها بأنها بعد ماشافته الظهر ردت الدوام مره ثانية...وبعد ماتظهر من الدوام بتمر عليه..."الله يسعدها ويوفقها وياه..ويجمع ممبينهم على خير"
أم نورة توايج من الدريشه إللي أطل على ورى البيت من وين كانت فاطمة واصله فالمشي: ماخلصتي؟
فاطمة: بعدني لفه وحده
أم نورة: أختج ماييت؟
فاطمة: بعد شوي بتوصل
أم نورة: يابوج أبى أسير الدختر أشوف أحمد...فضيحه فأم مايد
فاطمة: هيييه صح نسيت أخبرج...قالت لي نورة بأنها بتشلنا المستشفى عقب المغرب
أم نورة: خيييبه عقب المغرب...وأنا أبى أتزهب من الحينه
فاطمة وفضلت ماتخبر أمها بأنه نورة بعد ماظهرت من الدوام مرت المستشفى..لأنها مايعيبها روحات نورة إللي كثرة هناك...صح زوجها...لكن مع هذا يعتبره الناس عيب...: تحيديها أمايه بترد من الدوام تعبانه
أم نورة: ماعليج منها...من أقول لها بنروح الدختر بتوافق...ماتحيديها أختج إذا السالفه فيها بوشهاب لو ميته تعب بتسير
فاطمة: هههههههههههههه حليلها
أم نورة: الله يقومه بالسلامه...ماباجي شي عن العرس
فاطمة: ظنج بيأجلوه؟؟
أم نورة: والله ماحيدهم فديتج...
"شووو...منوه ترمسين؟؟" نورة توايج من الباب
أم نورة ألتفتت أطالع بنتها إللي حدرت عليها حجرتها وحبتها على رأسها بعدين لوت عليها...ونفس الشي أم نورة لوت على بنتها تهنيها بسلامة أحمد: تستحقين سلامة بوشهاب
نورة والدمعه فعينها: الله يسلمج ويعااافيج يااارب
أم نورة: وابوي نوار أشوفج إلا غديتي شراتيه...تصيحين على الدقه
نورة تمسح دمعتها: من الفرحه والله يامايه..
أم نورة تحب بنتها بين عيونها: الحمد لله الحمد لله..بوشهاب طيب ويستحق كل خير..والله يقومه بالسلامة إن شاء الله
نورة: آآآآآآآآمين
.........
كانت يالسه فالصاله بروحها أطالع التلفزيون إللي صار ونيسها الوحيد يوم يكون ريلها برع البيت...عمتها معظم وقتها يا عند اليران أو فحجرتها...وزهره تعودت على التلفزيون...من برنامج لمسلسل...وجيه حالتها معظم النهار...الشي إللي ماتعودت عليه فبيت أهلها...إللي كانت نادر ماتشوف التلفزيون...وبتفكير ألتفتت أطالع التلفون...بعدين نشت صوبه ودقت على رقم..
زهرة وهي مستانس: هلا والله
صالحه: هلا بالقاطعه
زهرة: شحالج دبوووووه
صالحه: حالي مثل ماهو...ماتغير شي ولا زاد عليه شي
زهرة: أووووونها...فديت الزعلانيين أنا...شحالكم...وشحال أميييه...وبعدين ليش مايتوا ويا جابر يوم الخميس إللي طاف
صالحة: تعرفيه أخوج عنيد ماطاع...قيس إلا أذل عمري...والله ماسوالي سالفه
زهرة: حليله جابر طيوووب...بس يباله كماً كلمة حلوووه وبيوافق
صالحه: لا تحاولي...هلج معقدين...مستحيل يخلونا أنيي عندكم
زهرة: لا والله...شو مابيخلوكم...حاولن وأنا بعد برمسهم...عيل يوم أنتقل فبيتي بعد مابيخلوكن تيين تزورني
صالحه: أميييه تقول خييير لين ماتنتقلين فبيتج..."سكتت شوي" المهم المهم شخبار ريلج وشو مسوي؟؟وكيفه وياج؟؟
زهرة تبتسم: والله الحمد لله...مرتاحه وياه...تصدقي شي
صالحه: شووو؟
زهرة: العين رووووعه...بديت أحبها
صالحه: ياااحظج والله...بس والله ماشي أحلى من دار الظبي
زهرة: أكيد ماشي أحلى منها...بس أقولج بديت أحب العين...فيها أماكن تخبل
صالحة: أهم شي رحتي المبزرة ويبل حفيت
زهرة: أكييييد رحت...من يومين رحنا هناك...وتعشين بعد
صالحة: بس أنتي وريلج؟
زهرة: ههههههههههه سؤال خبيث...بس أعرف قصدج
صالحة محرجه: دبه انزين
زهرة: أول بادي رحنا أنا ومحمد...نزلني مسبح الحريم...وهو راح مسابح الريال واتصل بمنصور إللي يا بسيارته بروحه...وعقب المغرب راح منصور وياب لنا عشى وتعشينا رباعه
صالحة بصوت هامس: شحاله؟؟
زهرة: والله يسرج حاله
صالحة: مابتيي جريب بوظبي؟؟
زهرة: والله ماأعرف...على حسب ظروف محمد...
صالحه: دخيييييلج تعالي...بينا رمسه...
زهرة: ههههههههه بعدج على طير يلي
صالحه: لا والله مب إللي فبالج...بس فيه موضوع أبى اخذ رايج فيه
زهرة: إلا هو؟؟
صالحه: أسفه تلفون ماينفع...لازم تيين هنيه...السالفه تبالها يلسه
زهرة: آوووف ماأحب جيه...تخليني أتحرقص أبى أعرف السالفه لين ماأيكم...يالله قووولي
صالحه: ماينفع أقولج بالتلفون...يوم تينا خير
زهرة: انزين وشخبارالكل...ماماتي والغلا كله باباتي...تصدقين تولهت عليهم...بعدني ماتعودت على الوضع اليديد
صالحه: يالله هذا مصير كل بنيه تعرس بتبتعد عن هلها...وبتكون لها حياة مستقله بروحها
زهرة: أوووب أوووب أسمع نغمه يديده صلووووح...شو السالفه؟؟!
صالحه: هههههههه مامن سالفه...شو قلت شي غلط
زهرة: محشووووومه يابنت أمي وأبويه محشووومه عن الغلط
صالحه: هههههههههههههه انزين أنا ببند الحينه..وبينا أتصال
زهرة: ربي يحفظج...سلامي على كل أفراد البيت فرداً فرداً
صالحة: إن شاااااء الله يبلغ...وأتني بعد سلمي
زهرة: يبلغ
بعد مابندت شافت حمدان يمر جدام باب الصالة...ألتفت يطالعها من دون أهتمام ورفع أيده يسلم: السلام عليكم
زهرة معقده حياتها مستغربه من حاله: وعليكم السلام
وطبعاً هو كمل طريجه لغرفته إللي صارت ملجأه الوحيد...حتى خوانه عرفوا بالسالفه...ومحد فالبيت يرمسه إلا أمه طبعاً...مر اليوم المستشفى من عرف أنه أحمد طلع من الغيبوبه...لكن ريوله ماشلته...وماقدر ينزل من سيارته...بأي وجه بيقابل أحمد...هو يبى يعتذر منه...بس شو هالشي إللي بيشفع له عند أحمد...
وهو فطريجه لغرفته صادف أمه فالممر إللي بين الغرف...طالعته بنظرت عتب: لين متى بتم جيه؟؟
حمدان: خليها على الله الغاليه
أم حمدان: والله مب هاين عليه أخليك جيه..
حمدان طالعها بنظرت ندم: صدقيني يالغاليه أنا أحاول أحل مشكلتي...لكن كيف؟؟مب عارف كيف!
أم حمدان: أبدأ فأبوك يعلني فداك...أبوك زعلان منك وايد...وهالزعل متعبنه
حمدان: وأنا شو متعبني كثر زعل بوحمدان...أبويه زعلان وايد مني...أعرف نفسي غلط غلط كبير...سويت شي مستحيل كان يتوقعه أبويه يظهر مني...بس والله ندمان ومستعد أعتذر وأستسمح من نورة وريلها
أم حمدان: والله شو أقولك ياوليدي السواه إللي سويتها مايسويها ريال عاقل...
حمدان قاطع رمسة أمه: والله أعرف...."وبضيج حدر غرفته"
لكن أمه ماخلته بحاله لحقته...لأنه الوضع فالبيت مب عايبنها أبداً...وبسبت هالوضع بوحمدان حالته صعبه...سواء من ناحية المزاج...أو من ناحية الحالة الصحية...إللي كان مرتفع ضغطه أكثر عن العاده...
حمدان يقطع على أمه أي محاوله: دخييييييلج أمايه أبى أرقد الحينه...وأجلي أي شي عندج لوقت ثاني
أم حمدان: فديت روووحك منوه يرقد هالحزه؟!
حمدان: تعبان"يحرك أصابعه من خلال شعره بتعب واضح
أم حمدان بحنان: أنزين فديت روحك...رقد...أوعيك على صلاة العشا؟؟
حمدان: أنا بضبط المنبه...بس بعد وعيني مافيني تفوتني الصلاة
أم حمدان تبتسم: الله يهديك ياولدي
حمدان يفر غترته على الكرسي: آآآآمين
وبعد مابندت عليه الباب يلس على طرف شبريته بتعب وبأيده اليسر يفج عقم كندوته...وبشكل مفاجأ حس بنغزه قويه مآلمه فصدره...غمض عيونه بآلم"يارب متى بتخلص هالمشاكل وبرتاح" بعد ماختفى الآلم أعتدل وفصخ كندورته وأنسدح بيرقد...وهو منسدح مد أيده وخذ الموبايل وكتب مسج وطرشه...بعدين كتب مسج غيره وطرشه...وتم يطالع الموبايل بسرحان لحد مابندت عيونه...ورقد!
............
من صلن المغرب راحن المستشفى...وهن حالياً فغرفة أحمد...إللي ماشاء الله مافضت اليوم...رغم تعبه...لكن وين تفضى أو تهدى من الزوار...العصر أنترست غرفته من ربعه...وخوانه نادر مايخلوه بروحه...عقب المغرب مباشرةً يت دفعه ثانية من ربعه...ومن راحوا وصلت نورة وأمها وأختها فاطمة...مجرد أنه يشوفها يروح عنه كل التعب والضيج...
كان الجرح العميق إللي فحاجبه يآلمه بشكل فضيع...يوم يا الدكتور يشوفه سأله إذا كان هالجرح عميق وفيه إحتماليه يبقى أثر منه بعد مايشفى...رد عليه الدكتور بأنه الجرح عميق وايد...وأثناء العملية تمت خياطه...وحتى بعد مايشفى بيتم آثر منه..ونفس الحاله بالنسبه لريوله...إلي أحتمال يطول الجبس فيهن...
حصه: على جيه يعني العرس بنأجله لين مايصحن ريولك
أحمد: شووووووووووووووه؟! لا أسف أسف ثم أسف...كل شي ممكن يتأجل إلا عرسي
حصه: وابوي...وبتعرس وأنت جيه مجبس
أحمد: هيه نعم...حتى لو على كرسي متحرك بعرس...وبيتم عرسي فالوقت إللي حددناه
حصه ألتفتت أطالع نورة إللي محمره من المستحى: هههههههههه صدق إنك مب صاحي...عنبوه كلك مربط وين تبى تعرس الحينه
أحمد يرفع أيده اليسرى: مافيها شي هذي
حصه: شي غيرها صاحي كلك مكسر
أحمد: هب مشكله عرسنا باجله شهرين ونص...لين هذاك الوقت بيكونوا شالينه هالجبس من ريولي ومن أيدي
حصه: جيه شو لعب يهال هو...أنت مكسر وين يكفيه شهرين ونص
أحمد: والله إن ماشلوووه أنا بشله بروحي...ماعليه منهم
حصه: عيل صوم ثلاثة أيام على هالحلفه...بنشوف إللي بيخليك تشله بروحك
يوم يأس من النقاش ويا أمه...ألتفت يطالع نورة إللي كانت يالسه هاديه...وأنتبه لعمته"أم نورة" إللي مبينه شفاتها من البرقع وشكلها تبتسم: هاااا عموووه أنتي وياها بعد
أم نورة: صدقها أمك...وين تبى تعرس وكلك متكسر...يوم تصح هذيج الساعة يصير خير
وبنص عين يطالع نورة: أنتي طبعاً عايبنج...مبونج تبي تأجليه
نورة تبتسم: أنت شرايك
أحمد: رايي نتزوج اليوم قبل باجر
ضحك الكل على أحمد...إللي متكسر وحالته حاله وفنفس الوقت مستعيل على العرس...بعد ربع ساعة وشوي ظهروا عنه...وبعد طلوعهم بدقايق...يا واحد تفاجأ بوجوده...
"السلااااااااااااامووو عليكو" قالها عماد وهو يحدر غرفة أحمد
وبأبتسامه شاجه الحلج: وعليكم السلااااام...هلا والله بأبو العمد...هلا والله بأهل الشام
عماد يوخي ويوايه أحمد: شوووووووووو هذا يازلمه...خوفتنا عليييك
أحمد: منووووه خبرك؟؟
عماد: من يومين أتصلت بمكتبك ورد علي سميحه...ألتلي إنك عملت حادث وهسه فغيبوبه..أنا على طول خلصت وضبطط كل أموووري هوناك وحجزت على أول طياره لدبي...وهسه واصل العين...كيف حالك...وشو بتحس
أحمد يبتسم بتعب: الأدويه تساعد فتخفيف الآلم"رفع أيده اليسرى وهو يتحسس حاجبه" إلا هذا...ياخي آلمه فضيع
عماد بعتاب: أنت مابتوب أبداً...ناوي حضرتك تأتل نفسك
أحمد بتفكير: ماأنتبهت
عماد شك فرمسة أحمد: لا صدء صدء شووو صار؟؟؟
أحمد ابتسم: بخبرك فوقته...المهم شخبارك أنت؟؟وشخبار حرمتك وأهلها؟؟؟
عماد: والله الحمد لله بنشكر الله...ونادين بتسلم عليك...سبتها عند أهلها فالشام...وبدها تجي بعد أسبوع
أحمد بمزاح: هههههههه وتصبر عنها
عماد: ههههههه يازلمه!
أحمد: ياخي أفتقدناك فالدوام
عماد: وأنا بعد أفتقدتكم وأشتأت للشغل"وهو ينش" على العموم أنا أجيت أطمن عليك...هسه أرتاح لأنه شكلك تعبان
أحمد يبتسم والكلام يجره جر..لأنه فعلاً كان يحاول يقاوم النعاس إلي كان يسيطر عليه: أوكى أبو العمد...ومشكوووووووووور يازلمه
عماد: يازلمه نحن متل الأخوات...بدي مر عليك الصبح...أوكى
أحمد: اوكى...نشوفك باجر
ظهر عنه عماد وعلى طول بندن عيونه وناااام بعمق
.........
من وصلت البيت راحت غرفتها وصلت صلاة العشا بعدين زقرتها البشكاره علشان العشى...رغم التعب إلي لاحظته عليه..إلا أنها أرتاحت يوم شافت بأنه رغم الآلم إلا أن روحه المرحه مثل ماهي...وأكثر شي يريحها بأنه مازعل عليها شرات ماهي متوقعه...يمكن لو واحد ثاني غير أحمد كان بيزعل عليها لأنها ماخبرته بالحقيقه...لكن أحمد كل غضبه طلعه لحمدان لأنه هو السبب الأول...وبأن نورة مالها ذنب...وبأنها كانت عايشه تحت ضغط فضيع...كانت فحيره...فدوامه طلعت منها فالساعة إللي أعترف فيها حمدان بأنه ماصكها ولا مس منها شعره...
نزلت تحت من وين أمها وأختها بيتعشن...كانوا اليهال راقدين...يعني محد غيرهن...
فاطمة: حشى ياأحمد شكثر مستعيل على العرس
أم نورة: حليله...الله يشفيه
نورة: آآآآمين
فاطمة أطالع أختها بخبث: وأنتي مب مستعيله نوار؟!
نورة مشغوله بالأكل إلي جدامها: أصلاً بعدني ماخلصت كل تجهيزاتي
فاطمة: شهرين ونص كافي عسب تخلصين كل شي
نورة: يصير خير لين ذيج الساعة
فاطمة: ههههههههه أونها مب مستعيله...علينا
أم نورة: وابوي عليج...شو هالرمسه فطووووم...خلي أختج تتعشى
نورة بعد ماخلصت أكل اللقمه إلي فحلجها: الحمد لله
أم نورة: نورة!! وابوي ماتعشيتي؟؟!
نورة تبتسم: شبعانه والله امايه
أم نورة مستغربه: ماأشوفج كليتي شي
نورة: والله كليت...تأمروني بشي
فاطمة رافعه حاجب واحد: ليش؟؟لاتقولين بتسيري ترقدين من الحينه
نورة: تعبانه...وفيه رقاد
أم نورة: سلامتج حبيبتي...ماعليج منها هذي تباج تسهري وياها...روحي رقدي وراج دوام
حبت أمها على يبهتها: عيل تصبحوا على خير
فاطمة مبوزه+أمها: وأنتي من هل الخير
أول ماحدرت غرفتها شافت شنطتها إللي فارتنها علىالشبريه وتذكرت موبايلها إللي كان مفضي...ظهرته من الشنطه وحطته فالجرج ماله وفتحته...ودخلت الحمام...بعد ماظهرت سمعت صوت مسج واصل...
أنصدمت من الرقم إللي مطرش هالمسج...لأنها صارت حافظتنه عن ظهر قلب...كان رقم حمدان...والفضول أجبرها تفج المسج...إلي كان فيه:
"يمسيك قلب من فرقاك ملتاع..
يالله عسى ممساك مع "غيري" هنا...
بس صدقني كلمة وقالها فزاع.."من يحبك كثر ما أحبك (أنا)..؟ "
كررت قرأت المسج أكثر من مره...حست بشعور غريب...ماقدرت تفسره...لكن مع هذا مامسحت المسج...لسبب ماقدرت تفسره بعد...وبسرحان حطت الموبايل على الكميدينو...وأنسدحت على شبريتها ورقدت...!
..........
الساعة عشر كانت أم حمدان يالسه فالصاله أتابع مسلسل مصري هي وزهرة...ومحد من الريال موجود فالبيت إلا منصور إللي من شوي راد من النادي ودخل يتسبح لحد ماتيي حزت العشى...
وبعد ربع ساعة وصل بوحمدان وبعده على طول وصل محمد من برع...ويلسوا كلهم فالصاله...
بوحمدان: شو ماشي عشى اليوم؟؟
أم حمدان إللي كانت مركزه على المسلسل: الحينه بنحطه"ألتفتت أطالع زهرة" شوفيهن بنتي هالشغالات عسب يحطن العشى
نشت زهرة من مكانها وراحت صوب المطبخ...دخل منصور وشكله توه متسبح من شعره المبلل...: عيل وين حمدان؟؟
أم حمدان وهي معقده حياتها: خيييييي نسيت أوعيه
بوحمدان طبعاً طنش...وخذ الريموت وفر القناه وحط قناة الجزيرة...طالعته أم حمدان بنظره...لأنه خرب عليها متابعتها للمسلسل...ونشت بصعوبه من مكانها: بروح أوعيه..."طالعت الساعة..كانت 10 ونص تقريباً" خييييبه قلت بأخره لين تسع..حشى يالوقت مايربع؟!
وصلت عدال باب غرفته...دقت الباب وهي متلومه فيه لأنها تأخرت وماوعته عسب يصلي العشا...لكن لاجواب"لازم حليله تعبان ومابيحس بعمره وهو راقد"...وشوي شوي فتحت الباب...كانت الغرفة ظلام وشرات الثلاجة بسبت المكيف...وبعد تدقيق قدرت تلمح جسمه...وبعد تردد فتحت ليت الغرفه...أقتربت منه...كان راقد على بطنه كعادته فالنوم دايماً...وبأبتسامة حنان يلست عداله...وهي تمسح على شعره...حمدان رغم أخطاءه إلا أنه من أقرب عيالها لها...وأحبهم...وعاطفة الأمومه دايما تخليها توقف وياه سواء فالغلط أو فالصح...
أم حمدان وبعدها تمسح على شعره: حمدان...حمدان...قوم فديتك الساعة عشر ونص...قوم صلى ربك بيرحمك
لا جواب...ولا حركه...!!
أم حمدان ضربته ضرب خفيف على جتفه: حمدان...قوم فديت روووحك...قوم صلى
ونفس الشي "لاجواب"
حطت أيدها على يبهته...وعلى طول أتجمدت من الصدمه...كانت يبهته باااااااااارده بشكل فضيع....!!!
__________________
الجزء الأخير
الساعة عشر كانت أم حمدان يالسه فالصاله أتابع مسلسل مصري هي وزهرة...ومحد من الريال موجود فالبيت إلا منصور إللي من شوي راد من النادي ودخل يتسبح لحد ماتيي حزت العشى...
وبعد ربع ساعة وصل بوحمدان وبعده على طول وصل محمد من برع...ويلسوا كلهم فالصاله...
بوحمدان: شو ماشي عشى اليوم؟؟
أم حمدان إللي كانت مركزه على المسلسل: الحينه بنحطه"ألتفتت أطالع زهرة" شوفيهن بنتي هالشغالات عسب يحطن العشى
نشت زهرة من مكانها وراحت صوب المطبخ...دخل منصور وشكله توه متسبح من شعره المبلل...: عيل وين حمدان؟؟
أم حمدان وهي معقده حياتها: خيييييي نسيت أوعيه
بوحمدان طبعاً طنش...وخذ الريموت وفر القناه وحط قناة الجزيرة...طالعته أم حمدان بنظره...لأنه خرب عليها متابعتها للمسلسل...ونشت بصعوبه من مكانها: بروح أوعيه..."طالعت الساعة..كانت 10 ونص تقريباً" خييييبه قلت بأخره لين تسع..حشى يالوقت مايربع؟!
وصلت عدال باب غرفته...دقت الباب وهي متلومه فيه لأنها تأخرت وما وعته عسب يصلي العشا...لكن لاجواب"لازم حليله تعبان ومابيحس بعمره وهو راقد"...وشوي شوي فتحت الباب...كانت الغرفة ظلام وشرات الثلاجة بسبت المكيف...وبعد تدقيق قدرت تلمح جسمه...وبعد تردد فتحت ليت الغرفه...أقتربت منه...كان راقد على بطنه كعادته فالنوم دايماً...وبأبتسامة حنان يلست عداله...وهي تمسح على شعره...حمدان رغم أخطاءه إلا أنه من أقرب عيالها لها...وأحبهم...وعاطفة الأمومه دايما تخليها توقف وياه سواء فالغلط أو فالصح...
أم حمدان وبعدها تمسح على شعره: حمدان...حمدان...قوم فديتك الساعة عشر ونص...قوم صلى ربك بيرحمك
لا جواب...ولا حركه...!!
أم حمدان ضربته ضرب خفيف على جتفه: حمدان...قوم فديت روووحك...قوم صلى
ونفس الشي "لاجواب"
حطت أيدها على يبهته...وعلى طول أتجمدت من الصدمه...كانت يبهته باااااااااارده بشكل فضيع....!!!




.............
كأنه فبير عميق ماله قرار..مد أيده وسط هالظلام..لكن منو يهتم فيه أو يساعده..لكن مع هذا شاف أيد تمسك أيده بقوة وتضغط عليها..شعر بحراره ودفئ أنتقل من هالأيد لأيده وأنتقل لبقية جسمه البارد...
"حمدان!!"
هالصوت يعرفه..هالصوت الحنون..صوت إنسانة لو سوى إللي يسويه مستحيل تزعل أو تشل على خاطرها منه..جنته وناره "أمه" أم حمدان..
"ولدي دخيييييييلك نش" قالتها بقلق
تحرى نفسه يحلم...لكن يوم فتح عيونه بتعب شافها أطالعه وهي معقده حياتها والقلق ظاهر على ملامحها بكل وضوح..وبصوت مبحوح: شووووووه؟!
أم حمدان بحنان وهي تمسح على شعره: الساعة قربت من الـ 11 وأنت فديتك ماصليت لين الحينه
حمدان يحس كل عظم وكل مفصل فجسمه يعوره: صلاة شو؟
أم حمدان: العشا فديت روحك
حمدان يحج رأسه: ليش ماوعيتيني يوم أذن
أم حمدان: شفتك تعبان..قلت أخليك ترقد وترتاح شوي"سكتت شوي" حشى الحجره غاديه ثلاجة من البرد وأنت راقد وماعليك لحاف تبى تمرض
حمدان تذكر كيف عق بنفسه على الشبريه قبل لا يرقد..وكيف من الأرهاق والتعب نسى يتلحف ورقد على طول...
أغتصب إبتسامه علشان خاطر أمه...ونش من فراشه: إذا كنتي يايه تزقريني علشان العشا..أنا مابى
أم حمدان: ليش فديتك؟؟
حمدان: وجودي غير مرغوب فيه..ولا تخافين بتعشا بعدين
أم حمدان: وليدي جي أنت إلا تزيد المشكلة..مب قاعد تحلها..إن تميت تشرد من المكان إللي فيه أبوك هذا مايحل المشكله
حمدان: المشكلة يالغلا أنه محد قادر يفهمني
أم حمدان تقاطعه: أنا أفهمك وعاذرتنك
حمدان: أنتي أمي..لو أسوي إللي أسويه بتسامحين وبتوقفين فصفي
أم حمدان: وعايبنك حالك جيه..عازل نفسك
حمدان يحط أيده على جتف أمه يطمنها: المشكلة بتنحل بإذن الله
أم حمدان: إن شاء الله ياوليدي إن شاء الله
..........

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات