رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -26
محوطهـا بذراعه عند خصرها وقريبين من بعض حييل ، وجالسين على الكرسي ويتسامرون الأحاديث .رنيم .: ليـزا بنت علاء أو لا ؟
زياد .: بنتــه ، هو الأب الوحيد لها ، نادر توفى ، وهو اللي رباها من هي صغيرة ، كرس حياته علشانها ، هو أبـوها .
رنيـم .: وج ـود بمثابة أمها .
زياد .: هـييه ، ليـه هالموضوع ؟
رنيم بتوتر .: مُجرد أسئلة لا غير .
زياد بهدوء .: تريدين طفـل يربطنا ببعض ؟
احمـرت خجل لمُجرد ذكر هالموضوع .: إنت شنو رأيك ؟
زياد ابتسم بهدوء .: ودي أكون أب مثل ع ـلاء ، لكن أنا لا يمكن أكون أب ، أنا إنسان عندي الحياة فـري ، أما علاء إنسان يوزن الأمور بمنطقية وجـاد في حياته ، غيري أنـا .!
رنيـم .: وأنا كمـان ، ريتني مثل ج ـود ، رغم طفولتها إلا إنها قد المسؤولية .
زيـاد .: شعوركِ مثل شعوري ، من رأيي ما نتسرع .
رنيم .: وأنا كمـان .
\
/
أطيح و أقف ’ و أرتفع كل مآ " طحت "
و
أكبر و تكبر خبرتي ب آلآوآدم = )
تمشي بين أزقة الشوارع بتعب وإعياء شديد ،
ذكرياتها معه لا زالت تتذكرها ، تحاول أن تنسى ولكـن كيف تنسى وهنـاك رابط يربطها
بـه ، ولا يمكن أن يزول ، استندت على حائط إحدى المحـلات ووضعـت يدها على بطنها
بتعب ، وهي بالكاد تتنفس ، فتحت حقيبتها بتعب وأخرجت موبايلها ، إلى من تتصـل ؟ ،
إلى أمها أو أبيها ، اللذان تركاها ، لا أحـد لهـا .، رمت الموبايل وانهـارت على
الأرض ..: اطلبــــوا الإسعـاف .!
هذا آخر ما سمعته ، استغـاثة هذه السيـدة
.).
انتهـى البارت السابع عشر
من هي الفتـاة ؟
البـارت الثـامن
العـشر ).
انا .. مآمعنى أنآ
أقلّ مآفينِيْ{ عنـآ} واجلّ مآفيني
طموحْ!
أعِدّ لحظآت آلهنآ | وأضييييعَ فِيْ عَدّ آلجروحْ !
* بـ السـوبر
ماركت ).
ع ـلاء .: الكراميل هذا أفضل .
ج ـود وهي تأخذ الكراميل " لكـن
مُب اللي اختاره علاء " .
ع ـلاء ابتسم بخبث وأخذ 5 كراميل من ذوقه وهي اختارت
3 كراميل من ذوقها .: رح أذكركِ باللي اخترتيه ورح تأكليه غصب عنكِ .
تجاهلته
ومشت عنه وكلها شمـوخ وسمعت صوته الواثق .: خذي لكِ عربة واشتري الأغراض بحالكِ
وكمـان ادفعي فلوسكِ لوحدكِ .
واصلت طريقها وبداخلها " ليه أنا عملت كِذا ؟ ،
شنو رح أعمل ، ماعندي فلوس ، أذل حالي له ، مارح آخذ شي ثاني "
ليـزا وهي تركض
بالسوبر ماركت .: بـابـا .
ع ـلاء حرك يده لها ومسكتها .: وين ماما ج ـود ؟
ع
ـلاء .: محتارة في أمرهـا .،
ليـزا .: بابا ، أريد شوكولاته .
ع ـلاء .:
من عيوني .
ليـزا .: أريد كرتون توم وجيري . وأريد حلويات كثير . أريد ألعاب
كثيرة كمـان .
ع ـلاء بإبتسامة .: ما طلبتِ شي .
ليـزا .: وكمـان مامـا ج
ـود تحب بسكويت .. ، نشتريه لها .!
ع ـلاء .: نشتريه لها أكيد .
\
/
\
على
بابك رميت أغلب [ خطاوي رغبتي ] و أنهيت ...............
حكاية غيم متعلّق , على شفاهـ الجفاف أمطار .. .!
* بـ قصـر الأريـاف _ بـركة
السباحة ).
كاميليا مستلقية على الكرسي وهي تشرب العصير .: الليلة رح يجي ضيف
مميز .
م ـشاعل .: من هالـ ضيف ؟
كاميليا بخبث .: خ ـالد الـ .. !
م
ـشاعل بفرح .: جَـــد ؟
ابتسمت كاميليا وتراجعت مشاعل ورجعت لتوازنها .: ممممـ
.، فكرت إنه شخص ثاني .
كاميليا .: إلا .. اللي تقصدينه .
م ـشاعل نزلت
في البـركة .: تقومي تسبحي معي ؟
كاميليا .: تعرفين تتهربين .. ـأوكي .
نزلت
كاميليا للبركـة .: الموية دافئة وتناسب الجو .
مشاعل .: خبرت ع ـلاء يغيره
البارح .
كاميليا .: نتسـابق .؟
مشاعل بإبتسامة تحدي .: هذا رأيي .
بدأت
المنافسة وكان الفوز حليف مشاعل ثم كاميليا والفرح يغمـرهم .
\
/
\
حبيبّتي
.. والبُكا هَم المَحِآجر
....................بالدموع أبرد مناديلي كويته
..!
لاتَزيد إطِعون أوجَعت الخناجَر
......................مَآبقى عَرق ٍ
بقلبي مَآ ثِنيته ..!
* بالمـشفـى ).
الدكتور .: انقلوها لغرفة العمليات
بسرعة .. بسرعة .
الممرضة .: تحتاج لأوكسجين بسـرعة خذوها من هِنـا .
مـازن
" أنا أعرف هالبنت ...! ، مـــروى .! "
مشـى معهم لحين أدخلوها العمليات وسأل
إحدى الممرضات عن البنت .: تلقينا نداء إنها مصـابة ومتعبة بإحدى الشوارع ونقلناها
.
مـازن .: شكـراً .
أخذ جـواله واتصـل على ..: نعـم .
مازن .:
زيـاد .!
زياد .: أهليـن مـازن ، أخبارك ؟
مازن .: بخ ـير وأخبـار مروى
؟
زياد بعد الجوال وهو يكلم رنيم .: عن إذنكِ .
رنيم بإبتسامة .: خذ
راحتك حبيبي .
زيـاد .: أنا ومروى تفرقنـا .
مازن .: رنيم تعبانة بالمشفى
وحالتهـأ عصيبة .
زيـاد بصدمـة .: كــيف ؟
مازن .: حالتها عصيبة وبحـالة
خطـرة .
زياد .: بأي مشفى إنت ؟
مازن .: مشـفى الـ .. ، تعال بسـرعة ، هي
أكيد بحاجتك .
زياد .: مسافة الطريق .
مازن .: بحفظ الله .
مشى لعند
رنيم .: حبيبتي ، صديقي بالمشفى تعبان وحالته خطرة ، بتصل للسواق يأخذكِ .
رنيم
.: لا تخاف عليَ ، أهم شي ربيعك .
زياد .: بـاي .
\
/
\
*
قصـر تـركي ).
....: فارق الحيـاة ، حالته كانت مستعصية لكن إهماله لنفسه أدى
به لهالحال .
الح ـارس .: شنو سبب وفاته ؟
....: هو عنده انفصام في
الشخصية ، كان يتعالج عندي ، أصيب بنوبات متعددة ونصحته يتعالج لكن ما سمعني أحيان
يوافق وجزءه الثاني يرفض.!
الح ـارس .: أنا بتصل على أخوانه وبخبرهم .
....:
ــأوكي .، انقلوا جثته المشـفى .
الح ـارس .: أكـيد .
عبد الرح ـمن "
قريب الأملاك بتكون بيدي ورح أنتقم منك يا علاء ويا مشاعل .!
\
/
\
نفضت
النآس عـن وجهي ..وطآحوآ
[ أقنعه و غبآر ]
عرفت أن أبتسآمآت البشر مهمـآ
صفت
ديكور
* يوم المفتوح _ مدرسة طلال وملاك ).
المُدرسـة .: طلال
إبن ذكي جداً وشاطر وموهوب كثير ، أنا أحبه وأحب تعاونه مع زملائه .
أم علاء
بإبتسامة .: طمنتيني ، وم ـلاك .؟
المُدرسة .: م ـلاك أنا بدرسها في الصف
الثاني ، ممممم ، شخصية متناقضة لع ـلاء ، هي بنت ذكية لكنها مُهملة كثيير ، أنا
ألمح الذكاء بعينها لكنها مهملة وتعمل نفسها ما تعرف الجواب ، وكأن أحد يحفزها على
عدم المذاكرة أو الإهمال ، وبصراحة ، أحيان تعاني من حالة نفسية وتتعب كثير حتى
تتغير حالتها في الصف وتبكي لا شعورياً .!
أم ع ـلاء بخوف .: ح ـالتها في
البيت غير .
المُدرسة .: راقبيها في المنزل واعرفي حركاتها ، لما تدخل غرفتها
شنو تعمل ، تقربي منها كثير .!
أم ع ـلاء .: إنشاءالله .. مـشكورة أستاذة .
المُدرسة
بإبتسامة .: على الرحب والسعة .
أم ع ـلاء " ليـه يا ملاك .؟ ، أنا عملت معكِ
شنـو علشان تعملي كِذا ؟"
\
/
\
أرَضَ الاحَلامْ و أشَجآرْ
الأمَآنِيْ يِِبآسْ
..............وأنَتْ ظَآلِمْ ولَكنِيْ أحبَكْ كثَيرْ
وَآضِحْ
إنِيْ خَسرتكْ للأبَدْ وأنَتْ حَآسْ
........ خَلكْ أقَوىْ حَبيِبيْ وإعَترِفْ
بَالمَصيرْ
* عند شاطئ البحر ).
طلال .: العبي بالكرة م ـلاك .
ملاك
وهي ترتجف .: أنا بردانـة .
طلال بدون ما يسمعها .: العبي بالكرة ملاك .
ملاك
.: الج ـو بارد .! أو ح ـار .!
طلال .: الجو ح ـار اليوم .، إنتِ مريضة ؟
ملاك
.: خذني البيت .
طلال .: طـيب ." مشى لعندها ومسك يدها وأخذها للبيت ، رغم صغر
سنه إلا إنه يعرف مهامه ويخاف على إخوانه " امشي بهدوء .
ملاك بتعب .: ــأوكي
.
* على الطرف الآخر ، يجلس مع أصدقائه ويضكون ويلهون كل يوم ، لمح طلال من
بعيد لكن بالبداية فرض إنه يتوهم لكن أيقن إنه هو لمـأ عرف إنه اللي معه م ـلاك
.."
مشـى لعندهم بسـرعة .: طلال .. طلال .!
لفى خلفه ولقـى وائل ولد عمـه
.: وائــل .، تعـال ساعدني ، ملاك تعبانة .!
مشى لعندهم وسندها له ، خلع معطفه
وغطاها به حتى حملها بين أحضانه بهدوء ومشى مع طلال لسيـارته .
وضعها على
الكرسي الخلفي وقـاد السيارة بسـرعة للمـشفى لمـا اكتشف إنه حرارتها نـار .
\
/
\
*
بـ سيـارة سعود ).
آلملآمح قآلت آللي كنت خايف تقوله
..............................آلـتزمت
آلصمت لكن سولف آلوجه آلشحوب
مريم .: اشتقت لهم ح ـييل ، أخبار ملاك وطلال وأم
علاء والأهم أمي وأبوي وأخواتي وأخواني .!
نج ـود .: كلهـم بخير ، وينتظرون
قدومكِ .
سع ـود .: هنيـالكِ يُمـه هالعيلة الطيبة .
مريم .: ويا بختي
فيكم ..
نج ـود .: تسلمين لنـا خالتي .
مريم .: ما ودكِ تزورين بيت أبوكِ
؟
نج ـود .: لا ، أنا حلفت ما أدخل بيت ذلني وعيشني بهـم .!
مريم .: الله
يهديكِ ، هذا أبوكِ .!
نجود .: ما ودي أزورهم حتـى .، كفـاية .
سعود .:
براحتكِ ، هدي بالكِ .
مريم .: حسبي الله ونعم الوكيل فيها من زوج ـة .
\
/
\
حلم
ٍ جمعني فيك .. ما كان بالحيل
حلم ٍ ولكن .. شوفتي لك قليله
ناديت لك لين
إسمعتني المواصيل
واشتقت لك .. كن العمر صار ليله
ولمستك بروحي .. وكانت
قناديل
أصابعي .. والقلب نار.. وفتيله
* أوكـرانيـا _ قصـر أبو فـادي
).
فـادي .: وين أخواتي وأمي ؟
السيـدة ماريانا وهي تناظر شذى .: أخ
ـواتكِ كلهم بالسـوق ما عدا روبي بغرفتها ، وأمـكِ مسافرة مع أبوك !
شذى وهي
ماسكة يد فادي خوفاً من نظرات الج ـدة .
الج ـدة .: ما جنسيتها ؟
فادي .:
ع ـربية ساكنـة في فرنسـا .!
الج ـدة بصراخ .: هل هي فلسطينية ؟
فادي .:
لاآ .
الج ـدة .: هل تعرف طقوسنـا ؟
فادي تغيرت ملامحه للعصبية .: لا ،
طقوسكِ لكِ وحدكِ .
مسك يد شذى ومشى معها للحديقة .
شذى .: ج ـدتك شنو
جنسيتها ؟
فادي .: إســرائليـة ..!
شذى .: أمـكِ إسرائيلية .؟
فادي
.: لاآ .. طقوس ديانتها تمارسها في معبـد قريب من هنـا ، مح ـد مننا يتبع طقوسها
.
شذى .: بصـراحة هي مُرعبـة .!
....: من المرعـبة ؟
ركضت لعند فادي
وتعلقت به بقوة .: تقصد القطـة ؟
الج ـدة .: قطتي أح ـلى منكم كلكم .
شذى
.: أنا برد ديرتي ، بيتكم مُرعب بأكمله .
فادي .: لنا سنين عايشين معها
وهالسنة قررنا نسافر بعيد عنها .
شذى .: معكم حـق .
فادي .: تع ـأالي معي
لأختي روبي .
شذى .: كم عمرها ؟
فادي .: 20 سنـة .
\
/
\
أعطشْ
.. وأنا لوني من المايْ أنقى ...
..............،، بس عاجزه أشرب .. وأنا أبلل
عروق ْ ..
أخيل غيمك ... بسْ .. وشلون ،، أرقى ؟
..............،، لا
صارت الدنيا ... عواصفْ .. بلا شوقْ !
* قصـر إيـاد ).
أم إياد وهي تمسك
يد ناديا .: عن قريب رح تكوني ببيتكِ الج ـديد معنـا .
ذكـرى .: ننتظر قدومكِ
بسـرعة .
أم إياد .: بكـرا رح يجي إياد ويأخذكِ لقصـر الج ـد والج ـدة .،
وتتعرفي على باقي العائلة .
ذكرى .: رح تحبينهم كثييير .
نـاديا .:
أكـييد .
أم إياد .: شرينـا لكِ فستان الزواج بما إنكِ ما تعرفين تنتقين أو ما
تبين تجين معنا السوق .!
ناديا .: أبوي بحاجتي وهاليومين تعبان ولزوم أقعد معه
.
أم إياد .: فيكِ الخير والبركة ، الله يقومه بالسلامة .
ناديا .:
آمـيين .
ذكرى .: بقى علينـأ كم حاجة بسيطة .
ناديا .: ما أدري كيف أوفي
لكم معروفكم معي .!
أم إياد .: بلا هالحكي ، إنتِ بمكانة بناتي .
ناديا
.: تسلمين لنا يا خالة .
\
/
\
آلعمى ، مـآ هو ظلآم في ظـلآم
..
............. {آلعمـى .. طعنه تجي وانت بـ فـرح ! : (
* بـ السوبر
مـاركـت ).
حملت لها بسكويت وحلويات وعنـد آخر الرواق ، لفــت للصوب الثاني
وصدمـت فيهـا ، صدمت في بنت لم تكن تتوقع رؤيتها أبداً ، وها قد التقـوا ، نظـرات
استغراب ، صدمـة وفي النهاية تغيرت ملامحها لملامـح قاسية ومُريبة .: يا حقــــيرة
.!
انتهـى البارت الثامن عشر
[B]لعبـــــــق تواجدكم طُعمٌ مختلف ، أنرتم
متصفحي بتواجدكم .، وهاهو ذا البارت أضعهُ بين أيديدكم ، لا اعتراضات على طوله أو
قصره ، والبارت القادم قريب منــه ..
البـارت القادم .: الإثنـــــــــــين
.).
البــارت التـاسع عشر .).
أنا ما احبك كثر ما أنتي تظنين
أنا
أحبك فوق مُجمل ظنونك !
مدري إذا ممكن بدوني تعيشين
لكنّي ما اتخيّل
حياتي بدونك
* السـوبر مـاركــت ).
م ــشاعر حقـد لا تُوصف ، تأجـجت
بداخلها وتغلغلت لمُجرد رؤيتها ، مشاعر لم تعرفها يوماً غير هذا اليوم ، حقـد وحسد
لح ـصولها على من كانت تتمناه يوماً وأحبته ، صديقتها هي من حصلت عليه ، أحست بنار
الحقد يسري في عروقها ، اشمئزاز منها بعد أن كانت أعز الناس على قلبها وخازنة
أسرارها ، تلك النظرات المُشتعلة في عينيها تشير إلى مدى الكُره الشديد اللذي تحمله
لها .!
أمـا هي الأخرى .: فح ـالها ليس أسوء من صديقتهـا ، توقعت منها أن
تضمها بالأحضـان ويتعانقا بشدة للقُياهمـا ، لكن خاب ظنها عندما قرأت عينيها وأيقنت
ما بداخلها ، تذكرت أنها كانت تعشق ع ـلاء حد الجنون ، تعشقه لمجرد ذكر اسمه .
هـــبة
بإشمئزاز وكل مشاعر الحقد والغضب .: حقييييييييرة ، تمنيت ألقاكِ ولقيتكِ ، حبيت
أقولكِ كلمتين ، رح تدفعي ثمن اللي عملتيه بي يا ج ـود ، تخونين وأنا أعز ربيعاتكِ
.!
ج ـود تماسكت بقوة .: أنا ما خنتكِ ، ولا تحكمين عليَ بهالكلام بدون ما
تعرفين شنو اللي حصل .
هبـة .: ولك عين تتكلمي بعد اللي عملتيه ؟
ج ـود
.: أنا ما عملت شي ، روحي لعنده واسأليه وهو يخبركِ كل شي .
هبـة .: مارح
أهنيكِ بحياتكِ يا ج ـود وأنا بنت أمي وأبوي .
ج ـود .: يا حسـافة الأيام اللي
قضيتها معكِ ." خلعت خاتم من يدها ورمته عند رجلها " هذا ثمن الصداقة .
هـبة "
رمت سلسال على الأرض " .: وهذا لكِ ، خذيـه ، ما أريد منكِ شي يذكرني بكِ .
ج
ـود ناظرت معطفهـا الأحمـر " بدأت في فتح الأزارير حتى شعرت بيد تمسكهـا من الخ ـلف
وشرعت بالبكـا رغم قوتها ، بعدت يده وأكملت فتح الأزارير حتى رمته عليها " خذيه ،
عليكِ بالعافية يا صديقتي .
أنبها ضميرها على الكلام اللي قالته ، أخذت الخ
ـاتم والمعطف وناظرته وهو يضمها بقوة وبح ـنان ، يحسسها بالدفئ ، أنبهـا ضميرها
لكــــن .: وهذا بداية عذابكِ .!
ع ــلاء بتحدي .: قولي للي علمتكِ هالكلام ،
بعد ما كان ودي أتركها تزور بنتها ، خبريها ، مالكِ حق تشوفيها كمـان .
بصوت
كله ثبات وقوة .: بنتي من حقي ورح آخذها ، بالغصب بالطيب بأخذها .
ليـزا وهي
متثبتة بج ـود .: ما أريدكِ .
ج ـود استعادت قوتها وشموخها .: ليـزا بنتي أنـا
، مـوتي قهر يا سـافلة ، بنتي أنـــــــا .
وديمـة بصراخ .: أنا حملتها بين
أحشائي وولدتها وحرمتوني منها ، لكـن مارح أترككم تتهنون بفعلتكم .!
هبـة مسكت
يدها وغادروا السوبر ماركـت .
انهارت بكي في أحضان ع ـلاء .: كِفـاية .. وين
قوتكِ وجبروتكِ ، ما عرفتكِ كِذا .
رفعت رأسها بعد فترة وجيزة ومسحت دموعها
المتلألأة .: مشينــــــا .
ع ـلاء .: أنا بحاسبهم ، امشي مع ليزا للسيارة
.
ج ــود ببراءة .: لا تنسى بسكويتي والبيبسي والبطاطا و ..
ع ـلاء ابتسم
لطفولتها المعتادة .: طـيب .
مسكت ج ــود يد ليزا ومشوا للسيارة ، كان الج ــو
غائم ويبعث على الطمأنينة لكن ج ـود ما كانت تشعر بهالشعور .
\
/
\
ابسط
تفاصيلي .. [ هـديل / و حمامه ]
....... .............. لآزلـت رغم أنفـك يـ
الأيام .. طفلـه
* قصر الجد أبو طلال ، حيث العائلة مجتمعة بأكملها ).
يحلو
اللقاء مع العائلة في قصر أبو طلال ، ويتسامرون الأحاديث ، مُتناسين همومهم
ومشاكلهم ، لحظـات عادت من جديد حيث الكل يبوح بما بقلبه لهذه العائلة الكبيرة ،
بعضهم يفتقد الآخرين ويتمنى عودتهم بشدة والآخرون يضحكون ويتناسون الغائبين بهذه
الجلسة اللتي لا تُنسى .
الج ــدة أم طلال .: الله يخ ـزن ابليسك يا سيف على
هالسوالف .
سيف بإبتسامة .: تؤبري قلبي شوهيدي الضحكة كتير حلوة جدو .
أم
سيف .: هههههههه ، وخر عن جدتكِ ، واتركها بحالها .
أم طلال .: من زمان ما
اجتمعنا هالجمعة ، خليهم يتونسون ، ما تبينه يونسني ؟ ، اتركيه بح ـاله ، من بعد ع
ـلاء ، مالي إلا سيف .
سيف .: ـــأفـــا ، وين رحنا يا جدة ، دووم علاء السباق
لقلبكِ .!
زياد .: علاء له مكانة كبيرة بقلبها ومعزة خاصة ، في قلوب الكل .
وائل
.: إذا رجع ، رح تكنسل علينا الج ـدة .
أم طلال .: أنا مستحيل أنساكم ، كلكم
عيالي وما أفرق بين حد والثاني ، لكـن علاء غ ـيير .
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك