رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -25
ع ـلاء .: تسرعتِ كثيير .سامنثا مشت لعنده وجثت تحت ركبته .: سامحنـي ، أرجـوك ساعدني .
ع ـلاء .: لاتكوني ذليلة لأحد ، اوقفـي وواجهيني .
وقفت وناظرته ودموعها على خدها .
ع ـلاء .: مستعـدة ترجعين لعملكِ السابق ؟
سامنثا ابتسمت من بين دموعها .: مستعدة ، من هاللحظة أنا خادمة تحت رجلك .
ع ـلاء .: لكـن مارح ترجع ثقتي فيكِ مثل قبل إلا بعد فترة وجيزة .
نكست رأسها للأرض بحـزن مُطرق .
ع ـلاء .: تعالي معي على غرفتكِ وبكـرا أنا بنفسي رح أفتح لكِ حساب البنك وبطاقة ائتمان بإسمكِ وأضيف فيها 100000 دولار .
كـاميليا كانت مُنصتة بصمت ومنصدمة من ردة فعل علاء .: كــييف ؟
سامنثا بدهشـة .: 100000 دولار ..!
ع ـلاء .: إذا قليلين عليكِ ، أزيدهم .؟
سامنثا .: لا لا ، كثيرين حييل عليَ ، اسحب منهم .
ع ـلاء .: هب كثير عليكِ ، تعالي معي لـ غرفتكِ .
وضع ليـزا على السرير بهـدوء وغطاها وباس رأسها بحنان .
كاميليا .: إنت مجنـون ؟ ، حاولت تخطف بنتـك .!
ع ـلاء .: أنا أعرف مع من أتعامل .
مشى مع سامنثا لغرفتها بالطابق السفلـي ، فتح باب الغرفة وكانت متـوسطة الحجم وتحوي ديكـور راآقي ، من إختيار ج ـود .: كثير حلـوة الغرفة لكن ما عندي ثياب .!
ع ـلاء .: الخزانة مليئة ثياب ، استخدمي اللي تريدين .، تصبحين على خير .
سامنثا .: أشكرك كثير على اللي عملته معي سيد علاء .
ع ـلاء .: نـامي براحة بال .
أغلق الباب بهدوء وغـادر .
\
/
خــُـلقت .. لـ أشقى .. لأ .. لـ
يشقى أحبتي ..!
وإن ذاب قلبي ... حـُـرقةُُ .. لأ ... أعاتبه ...!!
*
قصـر تركي ).
...: آآآآآآآآآه .
الحارس .: هل هناك خطب مـا سيدي .؟
وضع
يده على قلبـه .: قلبي ، آآه ، استدعوا الدكتور .
الحارس .: حسنـاً .
تركي
بتعب .: بـ سرية تـامة ، ماأريد أحد يعرف عن تعبـي .
...: استدع الدكتور فوراً
.
مشى الحارس بسرعة ليتصل على الدكتور .
تركي .: نهايتي قربت .!
...:
لا تقول هالكلام ، رح تقوم بالسلامة وترد لنا بصحتك مثل قبل وأحسن .
تركي
وتعبه يزداد .: لحظـات عشت معاهم لا تُنسى ، ذكريات حلوة ، كيف جرى كل هذا ، كيف ؟!
، كنا نعيش عائلة واحدة ، تشتتنا وتفرقنا ، أنا كنت السبب ، ليـه عملت كِذا بنفسي
وبعيلتي .! ، الإنتقـام والمـال أعموا قلبي .
... بمكر .: إنت ما عملت شي ،
إنت أردت تنتقم للي عمله أبو وليـد بـ أمك .!.!
تركي بتـراجع .: كلامك صحيح ،
صحيح .، أنتقم لـ أمي .
...: استريح اللحين والدكتور جاي بالطريق .
استلقى
على السرير بتعب وهو يتصبب عرق .
...." رح أدمركم كلكم يا عائلـة الـ .. "
\
/
\
جيتك
ألمم شتاتك .... و أتبعثر بك
ـــــــــ و تكبّر إحساس قلبك / " لا يلملمني
"
ليه أبسط احساس في كلّي تأثربك ؟
ـــــــ وكيف أكبر إحساس في قلبك
يساومني ؟!
* صبـاح يوم جديد ومُشرق بعد ليلـة طويلـة من الأحداث جرت على
أبطالنـا )
* قصـر الجد أبو طلال ).
مجتمعين بالصالة ينتظرون قدومهم على
أحر من الجمـر وخصوصاً قلب الأب الولهان والأم المشتاقة لإبنتها وأحفادها .
أم
طلال .: وينهم للآن ما وصلوا ؟
أبو طلال .: هدي أعصابكِ ، رح يجـوا ، إنتِ صلي
عالنبي ولا تخافي .
طلال وهو مستلقي ورأسه على رجـل أمـه وهي تمسح على شعره .:
حرارتك مرتفعة .
طلال وهو يكـح .: تعبـان شوي .
م ـلاك .: البارح تعبنـا
وحِنـا نعـ ..
خزها بنظرة تسكت قبل لا تتكلم عن خطتهم .
أم طلال .:
تعبتوا على شنـو ؟
م ـلاك .: لا لا ، كنا نلعب بلاي ستيشن .
أبو طلال .:
هذا إنتـوا دومكم تحبوا هالألعاب ، ماوراها إلا عمـى العيون وسهر وإرهاق .
أم
علاء .: أنا بروح أعمل له دوى .
أم طلال .: الزعتر والموية الساخنة تفيده ،
اعملي له كوب ويشربه .
طلال .: لا لا ، أنا هب مريض ، ما أريد دوى .
أم
طلال .: عن الدلع يا طلول ، اشربه ورح تصير زي الحصان .
أبو طلال .: ههههههههه
.. هذا مثلكِ الأعلى وإذا شربه وطاح ، قلتِ خطأ بالوصفـة وما عملتها زين .!
أم
علاء ابتسمت .: رح أعطيه حبوب لا غيـر .
أم طلال .: مارح ينفعه ، اعملي له
اللي قلت لكِ عليه .
مـلاك .: مسكين يا طلول .
طلعت من غرفتها بتعب
وبيجامتها حوسة وولدها على ذراعها .: يُمــه .
أم طلال .: نعم نعم ، يالله
صبـاح خير .
شذى .: خذوه من عندي ، حشرني ، صدع رأسي ، بعطيه أبوه وبرتاح منه
.
أبو طلال .: صلِ على النبي يا بنتي ، هذا طفل .!
أم علاء مشت لعندها
وأخذت نواف .: استهدي بالله ، حـرام عليكِ ، هذا ولدكِ .
مشت لـ دارها وغلقـت
الباب بقوة .
أم طلال .: الله يهديها ، من لمـا سجنوا زوجها الواطي وهي كِذا
.
أبو طلال .: الله يهديهم كلهم .
\
/
\
اَلـجَـو روعَــه
وآنـت (آروَع من آلجَـو )
............. وآلغيمِـ عآلي وآنـت آعلىٌ مَـنْ
آلغيمِـ
يسعد عيونگ .. جيت فيٌ هآجسيٌ تَو
............. حفلَة مطَر ..
وآنآ معآگ آلمعآزيمـ ?
* ـالأرياف ).
مجتمعين كلهم بالصـالة ويتسامرون
الأحاديث ، ليست أحاديث السمـر ، بل أحاديث الصبـاح المُشرق عليهم ، أحاديث يملأها
المحبـة والوئـام .
كـاميليا .: كـانت ولا زالت ذكريات حلـوة .
رنيم .:
زيـاد كان مشاغب لهالدرجة بصغره ..!
مشاعل ابتسمت بهدوء .: ولا عرفتِ شي عنه
.
علاء وهو جالس جنب جود ومحوط ذراعه عند خصرها .: زوجكِ أكبر مغازلجي في
البلاد كلها .
رنيم تناظر زياد .: صحيـح زيـاد ؟
زياد بخبث .: أنا ما كنت
أغازلهم ، هم يغازلوني وحـرام أرد هالبنات اللي يتوددون لي .
ج ـود وكأنها
تذكرت حادثة .: البنت اللي كنت تحبها ، اللي اسمهـا مروى ، كيف أخبارها ؟
ع
ـلاء " الله يهديكِ يا جـود ، شنـو هالذكرى ."
زياد .: تزوجـت وعندها ولد وبنت
.
رنيم بإرتياح .: الحمدلله .
ج ـود .: لكـن أنـ ..
ع ـلاء يقاطعها
.: قومي المطبخ واعملي لنا فطور بلا كثرة حكي .
ناظرته بنظرات تحلطم ومشـت
للمطبخ تحت طوع أمره ، ما تعارضه أمام أهله أبـد إلا نادراً .
ج ـود وهي تمشي
للمطبخ " أنا اللي أعرفه إنها ماتزوجت ، منين هالحكي ، تزوجت وعندها عيال ..! "
زياد
براحة " الحمـد لله ما فضحتنـا ، الله يعينك يا علاء "
\
/
\
!..
ربـآهـ
لا نَرْجُو خُلُودَاً ، فـَ دِيَارُنَا لَيْسَتْ هُنا ، وجِنآن خُلدِكْ
حُلّمِنَا
.. وَتُرَابُهَا وَطَنٌ لنَا ، فـَ آجْمَعْنِيّ وأَحِبَتِيْ بِهَا
.. واَجْعَلْ أعَالِيْهَا لنَا..
* عنـد البحـر صبـاحاً ، حيث النسيم العليل
وهبـات الربيـع ).
لبست لها لبس رياضي وقادت سيارتها إلى حيث هي واقفة الآن
عند البحر ، تناظر التطـام الأمواج مع بعضها والقليل ممن يجلسون هنـا بسبب برودة
الجو ، تبكي بصمـت وقلبها ينزف دمـاً ، تتذكر ومافائدة الذكريات بعد أن تحطمـت ولم
يعد منها ما يُذكر .، ستتذكر وتتذكر إلى أن تنسى تلك الذكريات إلا القليل منهـا ،
ذكريات زواجها منه بعد أن تعرفت عليه في مكتب المحاماة في يومها الأول للعمـل ،
ذكريات طلب يدها للزواج أم ذكريات حملهـا بوليدها " نـواف " ، نواف هو من يربطها
بـه ، قتلت روحاً بريئة لأنها لا تريد شيئاً يربطها به وما ذنب نـواف ، هل يتربى
يتيماً من صغر سنه ، يا ترى من السبب في ما يجري ، هـي أم هـو ؟
هذا هو ما
يحيرهـا .
\
/
\
علي كـــــمـ جـآإر آلزمـن } وطعنـي {
إسمــــــــع
صدى صوت آلمعـآليق [ تنخـآإك ]
* ـالأريـاف _ بعد إنتهـاء الفطـور ).
رنيم
وهي تلبس قبعتهـا .: فطـور لذيذ ، طبـاخكِ ولا ألـذ منـه ، تسلم ايدياتك يا جود
.
ج ـود بإبتسامة .: عـوافي حبيبتي .
زياد .: سرينـا .
علاء .:
حِنـا كمان بنطلع ، وعمتي ومشاعل .!
كاميليا .: لا تأكلون همنـا ، أنا ومشاعل
رح نجلس نتابع لنا فيلم ، سهرة صبـاحية .
علاء بإبتسامة .: استمتعوا بسهرتكم ،
ليــزا .!
ليزا وهي تنزل من السلم وبتمثيل للنعـومة والرقـة ، مع فستانهـا
الصيفي الملون وقبعتها الملونـة بلون فستانها .: صبـاح الخـير .
رنيم .:
صباحكِ ورد ، تجننين ، ماشاءالله .
ليـزا بغرور مصطنع .: ماما جود هي اللي
لبستني ورتبت شعري وعملت لي كل حاجة .
زياد .: ومنين متعلمة الرقة والنعومة
والغرور بنبرة صوتكِ .
ليـزا .: مـاما ج ـود علمتني كيف أمشي .
ع ـلاء
وهو جالس على الكنبة بوضعية رجل على رجل ونظارته على شعره .: تعالي عنـدي .
ركضت
لعنده بسرعة ووضعها بأحضانه .: مـاما ج ـود وين ؟
ليزا .: ماما جود ، تلبس
الجزمة وترتب حالهـا .
ع ـلاء .: طـيب ، أروح أناديها وأجي .
ليزا .: أنا
بروح أناديها .
ع ـلاء .: أنا ودي أروح لها ، اجلسي هنـا وانتظرينا .
ليزا
.: ـأوكي .
زياد .: كل هالحب لـ علاء ، وأنا وين رحت وزوجتي .!
ليزا .:
هذول مـاماتي وبـاباتي .
زياد بإبتسامة .: الله يخليهم لكِ
مسك يد رنيم
وغـادروا القصـر .
\
/
\
اسـمك على لـسانـي وشوقـي لملـقاك
..
ورسمـك ترى بوسـط قـلبـي محـلّه ..
* قصـر أبو فيصـل ).
أخذت لها
شاور ولبست لها فستان بنفسجي بدون أكمام وقصيـر ، كان بارز عليها ويعطيها جمـال
فتـان .جلست على الكنبة تتصفح المجلة وسمعت صوت الجرس .: من جاينا اللحين ، الساعة
7 وماكو حد يدق الباب بهالوقت .!
سمعت صوت أبوها ينادي على الخادمة تفتح الباب
.
مشت لعنده ولقته عند السلم .: صبـاح الورد يُبـه .
باست رأسه بحنـان .:
صبـاحكِ رضا من الرحمن يـ بنتي .
منـاير .: من داق علينا الباب بهالوقت ؟
أبو
فيصل .: مـدري يمكـ .
تو بيكمل كلامه ، قاطعتهم الخـادمـة وكـان الجـواب .:
السيـد ذياب هِنـا ويريد محادثتك .
ناظرت بنته بهدوء وكانت نظراتها استنكـار
.
أبو فيصل .: أدخلتينه المجلس ؟
الخادمة .: نعم سيدي .
أبو فيصل .:
اعملي قهوة وحلويات وخذوها المجلس ، أنا أبدل هدومي وأنزل .
الخادمة .: حسنـاً
.
م ـناير .: مارح أرد له يُبـه قبل ما يعتذر منني .
أبو فيصل .: ارجعي
غرفتكِ وصلي على النبي ، أنا بتكلم معـه .
مـناير .: طـيب .
\
/
\
أن
انشدوك الناس / فـ أحرص على الميم
ماشفت ّ ! ماقلت / ماوحيت / مدري ؟
* ع
ـلاء , ج ــــود ).
دخل الغرفة بخطوات هادئة ولقـاها جالسة على طرف السرير
تلبس جزمتها وتفاجأ لما لقى جزمات كثيرة مرمية على الأرض .: شنـو هالحوسة ؟
رفعت
رأسها وناظرته بهدوء وأطرقت رأسها للجزمة .: الجـزمات هب عاجبيني .!
ع ـلاء
.:، كل هالجزمات ومن ماركات عالمية وهذي موضتهم ، هب عاجبينكِ ، إنتِ شو عرفكِ
للأناقة أصلاً .
ج ـود وهي تقلده .: إنتِ شو عرفكِ للأناقة .! ، عنبوك ، خليت
الأناقة لك وحدك .
ابتسم بهدوء لكن ما بين لها ، أخذ جزمـة بلون ملابسها ، "
كان زيهـا عبارة عن بلوزة بيضاء أكمامها طويلة ومريلـة جينز بلون كحلـي ، قصيـرة
لفوق الركـبة وتحتها جورب طويل شبكي باللون الأسود ، وشريطـة بيضاء على شعرها ،
شكلهـا ستايل وروعـة "
غير رأيه بالجزمة اللي اختارها لها ، مشى لغرفة التبديل
وفتح خزانة الأحذية وأخذ لها حذاء جديد باللون الأسـود وعبارة عن حلقات عند الساق ،
مشى لعندها وأثنى ركبته ، رمى الجزمة من يدها ، وأخذ الجزمة اللي عنده وألبسها
إياها وهي تناظره بصمـت .: مشـينا .!
ج ـود وهي توقف تجرب الحذاء .: مشينـا
.
ع ـلاء سبقهـا لـ تحت وهي رتبت المكان ونزلـت .
\
/
\
يا
غايبه كنـي لمحتك شاحبه
منتـي على بعضك أبد
تبسمي:
كلـ(ن) فقــد له
صاحبه
* ع ـودة لقصـر أبو فيصل _ الصـالة ).
منـاير .: يُمـه ، يا ترى
أبوي بيوافق أرجع له .؟
أم فيصل وهي تقرأ المجلة .: عسى أبوكِ ما يرجعكِ له ،
يرميكِ بنص الشارع في الليل ، ماخاف عليكِ ، وين نأمنه على بنتنا ، صـج قليل حيا ،
وبينقهر أكثر لما يدري إنكِ بتتزوجين سلطان ولد عمتـكِ ..!
مناير .: أبوي شنو
رأيه ؟
أم فيصل .: سلطـان صبي ومافيه منه ، كفاية إنه أخلص في حبه لكِ ،
والدليل إنه لما طلقكِ زوجكِ ، رغم كل هذا ، رجع يطلب يدكِ وما تزوج .
مناير
.: للحين ما نسيتني يا سلطـان .!
أم فيصل .: أنا موافقــة وانشاءالله ما تردين
للي إسمه ذياب .
مناير " احترت في أمري " .: وبنــاتي .؟
أم فيصل .:
بناتكِ بالأول والأخير لكِ .
مناير .: على خ ـير .
يّ ربْ النُجُومَ
الآفِلَهِ :- لا تُكتبَ لهُ سَعآدةً قطْ !
* وبجنـاح فيصل وياسمين ).
جـردها
من عذريتهـا ، اغتصبهـا بوحشيـة ، كاد أن يجردها ذات مرة وهو الآن يحقق مراده ، لم
يكن ذلك برضاها بل برضاه هو وحـده ، لم يمنعه بكائها أو صراخها من التوقف عن ذلك ،
بل زادهُ صراخهـا شهوة ، سحبت الشرشف لـ تغطي بهِ جسمهـا العـاري ، وكأنها تُلملم
شتات وبقايا أنوثتها ، اختبأت في زاوية الغرفة حتى تنتظر خروجه من الحمـام لتـأخذ
لها حماماً يُوقظها مما هي فيه .
طلع من الحمام والروب على جسمه وشعره مُبلل
وناظرها بهدوء " أنا ليـه عملت كِذا ؟ ، لكن هذا حقي وماعملت شي غلط وهي اللي
دفعتني لهالشي "
مشت بهدوء لعند باب الحمـام ودخلت وعند إغلاقها الباب .:
إنسان بشـع واستغلالي وحيـوان ومنـحط .
سمعهـا ، وكان المفروض إنه ينفجر غيظ
لكن هالمرة ، سكت وكمل طريقه بهدوء ، قد يكون " هدوء ما قبل المشاكل ، إشفاق عليهـا
، رغبته في عدم إصنطاع المشاكل ... "
لبس زي العمل الرسمي ورتب شعره وأخذ
ساعته وجواله وخرج من الجناح .
\
/
\
وين انت عنّي .؟ يالحزام
اللّي يشد به الظهر
سمّعني صوتك يّ بعد حيّ العرب و أمواتهـا
* إحـدى
غُرف الفنادق ).
هـبة .: جيت لعندكِ البارح وما تكلمتِ معي كلمـة .!
....
: ـأوكي ، أنا وديمـة الـ .. ، أنا عندي بنت عنـد علاء الـ .. ، وطالبته بها ورفض
يعطيني بنتي ، و ..
هبـة بصدمة .: إنتِ زوجة علاء .؟
وديمـة .: لـاآ .،
أنا زوجة أخوه ، توفى أخوه وأخذ بنتي منني ، حاولت أسترجعها لكن وقف بوجهي .، عرفت
إنه البنت اللي معه تكون ربيعتكِ ، وطبعاً أكيد إنتِ ما تحبيها لأنها سرقت حبيبكِ
منكِ ، حبيت نتعاون مع بعض ، أنا لي بنتي وإنتِ علاء ، شنو قلتِ ؟
هبـة .:
عرفتِ سبب زواجهم ؟
وديمـة بمكر .: عرفت إنه ربيعتكِ هي اللي طلبت علاء للزواج
، أغرته بكل طرقها حتى تزوجها ، كانت تلعب من وراكِ .
هبة .: الحقـــيرة
الـواطيـة .!
وديمة .: يدكِ بيدي .؟
هبة .: أكــييد .
وديمة " إنت
لك طريقك يا علاء وأنا لي خططي "
\
/
\
دخيلٍ اللهَ ! تبسمَ
خإطرك لآ يلحقه همَ,
.................................ترَآ عينكَ لوٍ تدمعَ
تطيحَا لدٍنيآَ منَ عينيَ ,!
فندق آخـر ).
مجتمعين كلهم بالصالة وحقائبهم
مرمية عند الباب ..: يُمــه .
مريم بهدوء .: نعم يولدي .
سعود وهو يمسك
يدها .: تفكرين فيها ؟
مريم .: وأنا نسيتهـا لحظة .!
سعود .: مستعدة نرجع
بيت جدي ؟
مريم .: آآآه ، مستعدة يولدي ، نرجع لبيتي وبيت جدكِ ، مالنـا غيرهم
، في البداية أسئلتهم ما بتنتهي لكن شنو نسوي ، نصارحهم وجدكِ ما بيقبل بهالشي .
سعود
.: جدي بيرجعهـا لو من تحت الأرض .
مريم .: طول عمره يقول لي .: لا تدللينها ،
دلالكِ رح يفسدها ، ماكنت أطيعه وأزيد في دلالها ، وهذا نتيجة دلالي ، مُجرد مديت
يدي عليها علشان خطأ عملته ، جازتني كِذا وهربــت .
سعود .: اللي حصل حصل ،
مابيتغير شي الآن ، ما نقدر نرد الزمن لورى حتـى .
مريم .: كلامك صحيح يا ولدي
، وين نجـود ؟
سعود .: نجود بالمطبخ تشرب لها عصير وشوربة .
مريم .: زين
عملـت ، تأخذ لها طاقة شوي .
سعود .: بعد 10 دقايق بيوصل السواق يأخذنا القصر
.
مريم .: طـيب .
\
/
\
اخاف ابوح ويخون الصمت منطوقي
واقــــول
: شي يحــــث الناس لفراقي
* ـالأرياف _ كنـدا _ السيـارة ).
ع ـلاء .:
ليـزا .!
ليزا وهي تلعب مع دبدوبها وتوريه الشارع .: نعم بابا .
علاء .:
تبين بيبي أو ماتبين بيبي ؟
ليزا بفرح .: أريد بيبي يلعب معي ، ما أريد بنت ،
أريد صبي .
ج ـود .: بعـد دهر يا حبيبتي رح يجي البيبي .
ع ـلاء ناظرها
من تحت النظارة وابتسم بخبث .: يمكن يكون قريب وبومضـة أيام قلائل تحملين طفلي
.!
ج ـود بخوف + توتر .: لـاآ ، ما أريد طفـل ، إلا طفـل ما أريد .
ليـزا
رجعت مكانها وبزعل .: أنا أريد بيبي .
ع ـلاء .: قريب ، خلال شهرين رح يجي
البيبي .!
ج ـود .: واثـق حيـل .
ليـزا بزعل .: غيرت رأيي ، ما أريد بيبي
.!
ع ـلاء .: ليـه ؟
ليـزا .: بعدين ماما تمـوت وتتركني .
ع ـلاء .:
مارح تموت حبيبتي ، حِنـا معها .
ليـزا .: طيب ، بعدين إنتوا بتدللوا البيبي
أكثر مني .!
علاء .: ماعاش من ينساكِ أو يترككِ ، كل الدلال لكِ إنتِ .
ليزا
ردت لها الإبتسامة .: خـلاص ، أريد بيبي .
ج ـود " أنا ما أريد طفـل ، من
الليلة ، بدور لي على مكان ثاني أنام فيه ، بتهرب منه ، لكـن .. ليـزا تريد بيبي ،
وأمنيتها يكون فيه بيبي بالبيت يونسهـا "
أخذ موبايله ودق على ..
\
/
\
*
شركـة ع ـلاء العـالمية ).
جالس على مكتب علاء يدير مهـام الشركة وجميع أمورها
، رن موبايله وكان المتـصل .: أهلين أبو الشباب .
خ ـالد .: هلا وغلا بك ،
وينك يا رجال ؟
علاء .: أخبار الشركـة يبو المهام .؟
خالد .: على أحسن ما
يُرام ، وإنت أخبارك وأخبار العيلة ؟
علاء .: كلهم بخير وسلامـة ، أهم شي ،
محد تقرب من الشركة هاليومين .!
خالد .: ولا حتى شخص غريب دخلها ، تطمـن ،
لكـن فيه سيدة جت الشركة إسمهـا ، ... تذكرت ، إسمها فوزية ، سلمتني أغراض وحاجات
للآنسة ج ـود وأمنتني أوصلهم لها ضروري .
علاء .: أنا كنت متصل أقولك ، الليلة
تعال تعشى معانا وهات الأغراض معك .
خالد .: طـيب .
علاء .: أوراق اللي
سلمهـا سليم لا تنساها .
خالد .: أكـيد .
علاء .: ألقاك الليلة ، في حفظ
الرحمن .
خالد .: الله يسلمك .
\
/
\
أبعد / ترى / فالبعد
/ ذكرى / و نسيان !
أخشى / تعود / اوجاعنـا / لالتقينـا !!
* بـ حديقة
المتنزه القريبة من الأريـاف ).
محوطهـا بذراعه عند خصرها وقريبين من بعض حييل
، وجالسين على الكرسي ويتسامرون الأحاديث .
رنيم .: ليـزا بنت علاء أو لا ؟
زياد
.: بنتــه ، هو الأب الوحيد لها ، نادر توفى ، وهو اللي رباها من هي صغيرة ، كرس
حياته علشانها ، هو أبـوها .
رنيـم .: وج ـود بمثابة أمها .
زياد .:
هـييه ، ليـه هالموضوع ؟
رنيم بتوتر .: مُجرد أسئلة لا غير .
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك