رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -24
رانيـا .: روز تعبانة حييل ، ضروري نأخذها المشفى بسرعة .نادين .: شنو نعمـل وحِنـا ما عندنا الهوية .
رانـيا .: أقولكِ رح تموت من الألم ، تقولي لي ما عندنا هوية .
نادين .: وأنا شو أعمل كمـان .
رانيا .: إنتِ صاحبة الفكرة وقلتِ لنا إنها مضمونة ، وحِنـا ضايعين بين الشوارع .!
نادين .: رح تحملوني المسؤولية اللحين ؟
روز وهي متساندة على الجدار بتعب .: لا تتناقرون ونكمل طريقنـا بهدوء .
نادين .: تتهمني بإنني سبب مرضكِ وسبب هروبنـا وأسكـت .
رانيا .: كل اللي حِنـا فيه سببه إنتِ .
دفتها بقوة على الأرض وما اعترضت لها ، وقفت بثقة ورفعت يدها عليها ، لفت بترد لـ روز .
...: رانـــــيـا .
.: رررن ررن .
يا ترى من المجني عليهـا ؟!
/
\
انتهـى
البارت .).
صحيح البارت قصيـر ، لكـن طوال الأسبوع امتحانات والبارح خطوبة
ربيعتي المُقربة فاعذروني .
يآزمَنْ !
يآزمَنْ !
عُذراً لَوَ خذَل
فينيْ آلبوِح
بَعضْ آلكلآمَ آحيآنْ ’
.. / مآله ضَرورًه !
عندي
ملحوظـة .:
ذكرت في بداية الرواية إنني أتقبل الإنتقادات في حدود النقد
البنـاء لكن ما أتقبل الإنتقادات الغير مُحترمة ، وأشكر الإدارة لتعاونها وحذف مثل
هالردود الغير اللائقـة ، ردود تعطي وجهة نظر سيئة عن أعضائها ويشوهون سمعتهم ، لا
أحبذ مثل هالردود في صفحتي ، إذا الرواية مُب عاجبتكم لا تردون مثل هالردود
المُشمئزة ، تشوهون سمعتكم وسمعة المنتدى وحتى إنها انعكـاس عن شخصيتكم ، جزيل
الشكر للأخت الغالية " دوسرية ورأسي مرفوع " لتعاونها ومتابعتها لمثل هذه الردود
وإبلاغ الإدارة .
أنا أعترف إنني كاتبة مبتدأة وما بغلت مستوى الكاتبات
المتألقات لكن أطمح لهالشي ومارح أسمح لأي أحد يوقف بوجه هوايتي ، وهالردود مستحيل
تغير هالشي فيني ، إنما تعطيني دافع للمواصلة ، كل هالردود اللي وجدتها في روايتي
الأولى وروايتي الثانية من تشجيع وتقدير كانت دافع كبير وعظيم لي على المواصلة ،
أعضاء وقفوا دووم معي فلهم شكر موصول بالإحترام ، ولكم أيضاً أحبتي لردودكم اللتي
تُبعث من القلب إلى القلب حتى وإن كانت كلمات بسيطة .)
دعـواتكـم لي
بالتـوفـيق .~
انتهى البارت الخامس عشر
البـارت القادم لن أحدده بل الوقت
سيحدده ، أنا أحس حالي أكتب بارت طويل وأحلى بوقت فراغي يعني بدون تحديد موعد ، قد
يكون الأسبوع القادم لكن بدون يوم ، أرجو منكم متابعة المدونة ورؤية كل بارت جديد ،
أمر بظروف صعبة ، ظروف الدراسة صعبة ويبي لها وقت ، كل أسبوع بارت واحد بدون تحديد
، تابعوا الرواية يوم بيوم ، ورجاءاً ابتعدوا عن ردود ." نبي بارت ، بليييز حطي
بارت " وحتى السؤال عن موعد البارت ما أريد ، انتبهوا على هالملحوظة وهذا رابط
المدونة ، أدري إنه هالبارت قصير ومارح يعجبكم لكن بكرا مارح أقدر أحـط ، والحاضر
يعلم الغايب بنزول هالبارت .
المُـــدونـــــــة
البـارت الـسادس عشـر
).
في داخلي ليلٍ حجب مطلع الشمس
وفي داخلك شمس نست ليل همي
لا
مابقى لي صوت وماعاد به همس
ضاع الحكي مابين قلبي وفمي
يامن عطيته القلب
بأصابعي الخمس
ضمي بحنانك ضايق الصدر ضمي
* ـالأرياف ).
مُنتصف
الليل حيث السكون يعم المكان ، السـاعة الواحدة بعد منتصف الليل ، لا يُوجد سوى هو
بمكتب والده ، لهُ حديثٌ آخر مع بقايا ذكريات طفولته .
( زيـاد .: بابا ، نادر
ضربني على يدي .
علاء .: إنت دوم دلوع ، كل شوي وشكيت عند أبوي .
نادر .:
اتركه عنك وتعال نلعب كورة .
أم علاء وبيدها صينية العصير ، وتمشي لعند المظلة
بالحديقة وهي بأواخر شهرها .: آآآآآآآه .
نادر .: مـامـا .
ركضوا لعندها
بسرعة واجتمعوا حولها .
أبو نادر مسك يدها وحوطها بذراعه .: شنو عملتوا يا
عيال ؟
علاء .: هذا نادر .!
نادر .: أنـا عملت كِذا لكن إنت السبب .
.:
آآآآآآآآآه ، الحق عليَ يا نادر ، شكلي بـولد .!
مشاعل بشعرها المنسدل وتاجها
الوردي .: إنتوا ما تستحون تعملوا كِذا بماماتي .!
نادر .: يا دلوعة الـ ماما
، اسكتي أحسن لك .
أبو نادر .: نادر ، قول للخادمة تجي هِنا بسرعة وقول للسواق
يجهز السيارة .
نادر وهو يجري لداخل القصـر .: ـأوكي بابا .
...: بمــووت
، تحمل بعيالي يا ولدي .
أبو نادر .: شنو هالحكي الفاضي ، عسى يومي قبل يومكِ
.
علاء .: بـابـا ، الـ ماما تنزف دم .!
أبو نادر لمح الخادمة من بعيد .:
تعـاآلي بسـرعة .
استندت عليه بمساعدة الخادمة وأخذوها للسيارة وهم بطريق
المشفى أنجبت طـلال .)
... : ع ـلاء .!
ناظرها وهي واقفة عند الباب
وباينتها خايفة ، ابتسم على شكلها الطفولي ، وشعرها حوسـة ، وتفرك عينها بهدوء
وبيجامتها الوردية ، عبارة عن قميص نوم لفوق الركبـة وعليها ورود ملونة وبنعاس .:
مارح تنـام ؟
ع ـلاء .: تعـالي هِنـا " يا طفلـتي "
مشت لعنده بكسل وتجر
أرجلها بتعب ، تحس حالها منقادة له ، في حالة نعاس وجـود جبـانة وتخاف لحالهـا كثير
وخصوصاً أوقات الظُلمـة .
وصلت للكرسي اللي جالس عليه ، سحبها بهدوء وأجلسها
في أحضانه .: ليـه ما تنامي لحالكِ ؟
ج ـود .: أخـاف لحـالي .!
ع ـلاء .:
ـأوكي ، نامي وأنا رح آخذكِ على السرير .
ج ـود وضعت رأسها على صدره بهدوء
وناظرته يتصفح ألبومات صور ورسائل ودفاتر قديمة .: ذكـريات .!
ع ـلاء وهو يقرأ
رسالة قديمة منذ عام 1995 م ، من والده إلى والدته قبل الرحيل .
ج ـود .: أبوك
مُخلص كثير ووفي .
ع ـلاء بإبتسامة .: أبوي إنسان عظيم ، ملك قلوب الكل بـ
عطفه وحنانه وطيبته وصبره ، وسع الكل بهالصفات الطيبة ، لازال إسمه يتردد بأصداء
الكثيرين ، وشركته تلهم بذكره ، أنا كنت سبب موتـه ..!
ج ـود مسكت قميصه بقوة
.: لا تلوم حالك .، كلٍ وله عُمر وانتهى عمر أبوك ، الله يرحمه .
ع ـلاء .:
النـوم جافاكِ اللحين ؟
ج ـود " قلبي بيوقف ، يا ربِ ، ما أحبه نظراته ، وراها
مكيدة " .: إييـه .
علاء بخبث .: مستحيل ألمسكِ اللحين ، أعرف بـ شنو تفكرين
.! ، أنا بدخل أنام .
ج ـود .: وأنا كمـان فيني نوم .
ع ـلاء ابتسم بخبث
وبنظرات تحدي ما فهمتها ج ـود ومشى للغرفة ينـام ولحقتـه بسرعة .
\
/
\
خلنيُ
" آشِـِگيُ " وٍأإعبَـَـَرٍ عنُ ألَـَمٍ ’
لآ تقوٍلُ آإضحَـَگ أإنِأإ توّي "
گسيَـَـرٍ " !
أإبتسآمهّ مآلهَـَـآ عنديّ / طعَـَـمٍ ~
وٍشُ يفيَـَـدُ "
آلگحلٍ " .. بـ / عيُونُ آلضِـِريّر !!
* شـوارع بـاريس ).
ررن
رررن
روز بصـراخ .: شنـو عملتِ يا حقيرة ؟
نادين بخوف .: أنا ما
عملت شي .!
الشاب وهو يجس نبضها .: فيها نبض لكن ضعيف ، وين الإسعاف ما وصل
؟
المرأة .: إنتِ السبب ، الشرطة رح تقبض عليكِ .
نادين تراجعت للخلف .:
أنا ما دفيتهـا _ تراجعت للخلف وركضت بسرعة إلى حيث لا تدري _
روز وهي تبكي .:
رانـيا لا تتركيني .
المرأة .: وصل الإسعاف .!
الشاب .: لو سمحتِ بعدي
عنها ، اتركي الإسعاف يأخذوها وإنت الحقيهم .!
روز دفته بعيد .: أنا بروح معها
، ما عندي غيرها ومالنا إلا بعض .
الشاب .: ـأوكي ، تماسكي ، تعالي معي
وبنلحقهم .
روز ركضت لعند رانيا المحمولة على السرير للإسعاف وانهارت بكي .:
لا تتركـــيني .
الشاب مشى لعندها ومسك ذراعها برفق .: ما رح يسمحوا لك تدخلي
معها ، تعالي معي .!
روز .: ماعندي إلا هي ، مارح تأذيني .
الشاب .: عسى
يدي تنقطع إذا عملت لكِ شي .
روز ناظرت عينه ثواني معدودة وناظرت الصدق بعينه
.
روز .: بسـرعـة .
\
/
\
تكلــم .. يابعـد " رووح
القصيـد " وتالـي القيـفـان ...
تكلـم .. لعنبـو حي ( الهمــوم ) ومــووت
طـاريــهآ ..!
* إحدى المطاعم الشـاعرية ).
دخلت المطعم وكلها جاذبية
بأناقتها المميزة وسحر تواجدها ، تجبر الكل على النظر لهـا ، لمحته من بين
المتواجدين كلهم ، مشت لعنده بإبتسامتها الساحرة .: مـرحبا .
وقف وكله شوق لها
، صافحها بهدوء .: أهلاً وسهلاً ، تفضلي .
جلست على الكرسي بهدوء .: آسفة على
التأخير .
م ـشعل بإبتسامة .: تو وصلت ، ما تأخرتِ كثير ، أخبار نواف ؟
ش
ـهد .: بخير ، تاعبني هاليومين ، ماينام الليل .، وأخبار الوالدة ؟
م ـشعل .:
بخـير .
بعد فترة صمت دامت دقيقتين ، كل منهم يحاول يشغل نفسه وقطع الصمت صوت
النادل .: طلبياتكم .!
ش ـهد .: عصير ليمون وبرتقال .
م ـشعل .: عصير
مانجو .
النادل .: أي شي ثاني .!
م ـشعل .: ماطلبتِ شي ؟
ش ـهد .:
ما أشتهي شي .
م ـشعل .: وصحتكِ ؟!
ش ـهد .: صحتي تمام بون هالخرابيط ،
اليوم أنا فرحانة حييل بمناسبة سجن متعب والحضانة من حقي لنواف.
م ـشعل
بإستفهـام .: تتكلمين جَـد ؟
ش ـهد بإستنكار .: إييـه ، ليـه هالنبرة في كلامك
، تحسسني بالذنب ؟
م ـشعل .: مهما عمل ما تدخلونه السجن ، تحرمينه من إبنه
وكمان تعملي له كل هذا ؟
ش ـهد .: لا تكلمني كِذا .!
م ـشعل .: ما تحبين
هاللهجة لأنها تحسسكِ بذنبكِ ، أنا كنت بكلمكِ في موضوع ثاني لكن ما أظن رح أقوله
اللحين .،
أخذ موبايله ومشى لقسم المُحاسبة ودفع النقود ومشى .
بودها
تبكي لكن ما تعودت على البكي لكل حادثة تصيبها أو حد يجرحها ، انسحبت هي بصمت أيضاً
، كانت بتدفع الحساب لكن اتضح إنه مشعل دفعه .
\
/
\
[ ياضيقة
الخلق ]
وش باقي على بكره
ياطول هالساعتين وطول غربالي..!
[ الليل
يسري وأنا ]
فكره ورىفكره
ومن دلة الهم ماهزيت فنجالـي ..!,
* ح ـيث
الإحتفالات بمنزل عمـة منـاير ).
منـاير وهي تشرب العصير .: وين وعـد ؟
ياسمين
.: مدري عنهـا ، متى رح نرد البيت ؟
مناير .: إنتِ مُب متعودة تجي هيك حفلات
؟
ياسمين .: أنا وين والحفلات وين .!
مناير بخبث .: إنتِ اعملي حفلة لكِ
ولفيصل بالبيت ولوحدكم .
ياسمين .: مُستحـييل .
رن جوالها وكان المتصل
فيصل " طرينا القط جانا ينط "
ياسمين .: ألـوو .
فيصل .: متى بتتعلمين
الذوق .! ، يقولون نعم .!
ياسمين .: ما سمعتك ، ما يوصلني كلامكِ ..
فيصل
.: بلا كثرة هرج وانزلي تحت ، أنا أنتظركِ .
ياسمين .: الجوال يقطـع الكلام ،
ماسمعت شي ، ممكن تعيد .
فيصل بصراخ .: انزلي تحت وإلا أجي أسحبكِ من شعركِ
.!
ياسمين .: طيب طيب ، رح أشرب العصير كله .
فيصل بعدم صبر .: أنا جاي
لعندكِ وإن وصلت ، رح أحرجكِ أمام الملأ .
ياسمين سكرت الجوال وهي ترتجف ،
حملت حقيبتها بسرعة ومشت لعنده ، لقته نازل من السيارة وهو معصب.!
فيصل بهدوء
.: والله لو ماكان المكان فيه رجال ، كان ضربتكِ هِنـا .
ركبت السيارة وهي
ترتجف .: أنا ما سمعتـك .!
فيصل .: لا تكذبين ، أعرفكِ وأعرف حركاتكِ .
ياسمين
" يا ربِ ، أكـييد بيعمل لي شي في البيت .، ليـه طنشته .! "
\
/
\
طفله
/ وتذرف دمعها في صباهـا
وشلون اجل لا جا عمرها ثلاثين ؟
بدري على حزن
الليالي وشقاهـا
خلها تبقي دمعهـا اليـن بعديـن
* حفلـة من نوع آخـر
).
دخلت الحفلـة بغرور وثقـة زائدة عن اللزوم ، بإبتسامتها الساحرة اللتي تجبر
الجميع على النظر إليهـا .
....: أهليـن غـادة.
غـادة صافحتها وبغرور .:
مرحبا ليلي ، أخباركِ ؟
....: بخير ، وأنتِ ؟
غادة .: على أحسن ما يُرام
.
فـواز وهو يمشي لعندها .: واو ، روعــــ’ـة ، .!
ناظرته بإشمئزاز
وتظاهرت بالإبتسامة أمامه ، لكـن هُـو ، ميزته من الآخرين بسرعة ، هدوئه وطريقة
جلوسه .: ه ـيثم .!
فواز وهو يصافحها .: تقصدين هيثم صديقي .؟
غادة .:
وخـر عنني .
مشت لعند هيثم بهدوء .: مُمـكن نتكلـم .؟
ناظرها بهدوء
وابتسم بخبث .: أهلاً غـادة .، أخبار ذكرى ؟
غـادة .: اللي كنت بقوله لك ، لا
تتقرب منها واتركها تعيش حياتها بدونك .!
هيثم .: ذكرى مارح تنساني أبد من
ذاكرتها .، ورح أرجع لحياتها غصب عنكِ .
غـادة .: إن حاولت تقرب منها ، لي
وسائلي الخاصة " ناظرت فواز بمكر " أقدر أعمل اللي أبيه بومضة عين .
هيثم .:
فواز لا تقربين منه وإلا ..
غادة .:وإلا شـو .، لا تلعب معي ، أحسن ما تضيع
.
تركتـه ومشت بشموخ لعند صديقاتهـا .
هيثم " أنا رح أبدأ فيكِ يا غادة
."
\
/
\
ياشينها كان جاتك شبه مقصوده
من واحدٍ منه منته
بـ متوقعهـا..!
* في شقـة هبة والعجوز ).
سكرت حقيبتها ووضعت ملابسها
القليلة ومشت بهدوء للبـاب ..: هــبة .!
هبة ناظرتها بتوتر .: نعــمـ .
العجوز
.: وين رايحة بهالوقت ؟
هبة .: مالكِ دخل بي ، وخري عني وعن طريقي .
العجوز
.: وين بتروحين ؟ ، مو قررنا نلتقي بـ جود ..! ، من اللي لعب بعقلكِ ؟
هبة .:
محد لعب بعقلي ، هذا قراري .
العجوز .: القرار اللي رح تسلكينه ، بيدمركِ
وتندمين على اللي رح تعمليه ، أنا حذرتكِ ، بتضيعي ورح تتمنين لو إنكِ ما طلعتِ من
هِنـا وتبعتِ اللي لعبت بعقلكِ ، كلمـة يا ليت بعدين مارح تنفعكِ .
هبـة
بعصبية ممزوجة بخوف وتوتر .: بــاآي .
طلعت وأغلقت الباب بقـوة .
العجوز
" بتندمين ندم ماله مثيل وقبل فوات الأوان يا هـبة "
\
/
\
آغَـآر
من آلمنـآمْ آلليْ خـذآكْ بِـ / لـذّتـه منّيْ }~
وَ
آغـآرْ من آلصبَـآحْ آلليْ تفتّح لآجلـه : " عيونـكْ "
* بمطـعم هادئ ).
...:
اللي تعمله خطـأ يذياب .!
ذياب بتعب .: أنا ضايع بين كبريائي يا زايد .
زايد
.: وكبريائك رح يدمرك أكثرلما تسمع هالخبر منني .!
ذياب .: شنو هو الخبر ؟
زايد
.: ابن عمتها سلطان ، يفكر بخطبتها .
وقف وضرب يده على الطاولة بقوة .: شنـــو
؟
زايد .: اهـدأ ، ولا تعمل هالحركات ، مارح تفيدك .
ذياب جلس وهو نيران
تشتعل منه .: الحقـيير .
زايد .: تبي الصراحة ، سلطان رجال والنعم منـه
وأصييـل .، وهي بنت خاله ويحق له يتزوجهـا .وما يتم لكبريائه ..!.!
ذياب .:
توقف معه يا زايد ؟
زايد .: أوقف مع الحق ، اعتذر منها وردها البيت أحسن لك
.!
ذياب .: تتـزوجه ، يعل ماكو سلطـان انشاءالله .
زايد .: بـراحتكِ .،
في أمان الله .
ذياب .: الله يحفظك .
\
/
\
مَنْ
أَتْعَبَه صـَمْـت الجـفَــا لاَ ينَــادِي
أَصْعَب شُعُور اْن قِيْل صَوْت
الغَلا خَاب
والقَلْب الاَبْـيَـض بالزّمَــان الرّمَــادي
يَشْبَه
ضَيـَــاع الْحَـقّ فِي وَقْت كَــذَّاب
* أوكـرانيـا ).
أخذت لها شاور
ولبست لها بيجاما وردية عبارة عن بلوزة وبرمودا بنفس اللون الوردي ، ورتبت شعرها ،
رمت حالها على السرير بتعب " وحشتني أمي حييل ، لمتى ببقى معاه أو مع أهله ، يوم
يومين وبيرموني في الشارع ، أكيد أمي تتعذب على فراقي ، وأنا مُب مهتمة ، فكـــرة ،
أتصل على الفندق وأطلب رقم الغرفة ، حتى لو أسمع صوتها ، اتصلت على الفندق ..:
نعـم
شذى .: مرحبـا .
...: نعم مدام . أي خدمة ؟
شذى .: غرفة ___ ،
آنسة مريم ، ممكن تحولني عليها ؟
...: لحظـة مدام .
شذى " مشتاقة أسمع
صوتها لكن ما نسيت ضربها لي "
...: آنسة مريم وابنها سعود ومدام نجود غادروا
الفندق بالأمـس .
رمـت التلفون من يدها وبكت بصمت حتى تحولت دموعها لقهر
ونيران حقد " يعني مااشتاقوا لي .! ، سافروا بدون حتى ما يسألون عني ، رحلت وسافروا
.! "
رمت المزهرية وكل الأغراض بعثرتها على الأرض .: لــــــــيييه .!
دق
الباب لكن مامن جواب إلا صوت بكيهـا وانهيارها ، طلب من العامل يفتح له الغرفة ،
دخل عليها ولقاها منهارة بإحدى زوايا الغرفة ومتكورة على حالها وترتجف .: تـركتهم
وتركـوني .!
تقرب منها وضمها من الخلف بهدوء وبحنان .: هـدي بالكِ .، تنفسي
بهدوء .
شذى ببكي .: تركـوني .، سافروا وتركوني ، مافكروا فيني .!
فادي
.: طيب ، هدي أعصابكِ .
فترة وجيزة من الزمن ونـامت بأحضانه بهدوء ، مسح على
شعرها بحنان " مارح أتخلى عنكِ أبـد "
\
/
\
رَآحـّت قَلوْب
النـّاسَ مٌثل الفنـّآدقٌ تسَتقبـّل الـَزوآر لـّو هَم "مـّلآييـن"
*
ـالأريـاف ).
صوت تسلل وقع أقدامه لا يكاد يسمـع ، فتح النافذة بأدواته ودخل ،
مشى بين أجزاء الغـرف بهدوء بل بصمت مُريب ، مشى بين ألعابها المتناثرة في كل مكان
حتى وصـل لسريرها الصغيـر وأبعد الوسادات الصغيرة ، كاد أن يرفع الغطـاء عنهـا
..:
لــــــــيـزا .!
انتهـى البارت .).
يا تُرى ماذا حصل لـ ليـزا
؟
نلتقي في موعد قريب .
انتهى البارت السادس عشر
* الـــبارت
القــأدم .: يوم السبــت ..
البـارت السـابع عشـر ).
العبره اللي تعتـرض
دون الانفـاس ,,,
ياليتهـا مثلـك عطتـنـي ظهـرهـا ،،،
* ـالأرياف ).
كامـيليا
.: لـــيـزا .!
ع ـلاء مشى لعند غرفة ليزا وهي نائمة على ذراعـه ومستند على
الباب وبثقـة .: كان دقيتِ الباب بالأول سـامنثا .!
سامنثا بتوتر .: سسـ ـي ـد
علاء .
ع ـلاء .: ما توقعتكِ تعملي كِذا ، بعد ما كرمتكِ وعشتِ معنا عزيزة ،
جاية تخطفين ليـزا .!
انهارت على الأرض تبكي .: أمي مريضة وتحتاج عملية بأسرع
وقت ، آنسة وديمة طلبت مني أخطفها ورح تعطيني فلوس عملية أمي .، ماكان ودي يجري
كِذا ، لكن الظروف أجبرتني .
ع ـلاء .: لو طلبتِ مني ، كنت رح أردكِ سامنثا
؟
سامنثـا .: لاآ ، لكن الحيا منعني ، كم مرة ساعدتني ووقفت معي ، وهالمرة
مبلغ العملية 5000 دولار .!
ع ـلاء .: فقـط ..!
سامنثا .: هـييه ، هذا
غير تكاليف المشفى .
ع ـلاء .: تدري إن وديمة حسابها بالبنك صفـر ..!!
سامنثا
بإستنكار .: شنـو ؟
ع ـلاء .: بطاقتها عندي ومنعتها من عمل حساب لها ، ومحد
يصرف عليها حتـى .!
سامنثـا .: الحقيـرة .
ع ـلاء .: تسرعتِ كثيير .
سامنثا
مشت لعنده وجثت تحت ركبته .: سامحنـي ، أرجـوك ساعدني .
ع ـلاء .: لاتكوني
ذليلة لأحد ، اوقفـي وواجهيني .
وقفت وناظرته ودموعها على خدها .
ع ـلاء
.: مستعـدة ترجعين لعملكِ السابق ؟
سامنثا ابتسمت من بين دموعها .: مستعدة ،
من هاللحظة أنا خادمة تحت رجلك .
ع ـلاء .: لكـن مارح ترجع ثقتي فيكِ مثل قبل
إلا بعد فترة وجيزة .
نكست رأسها للأرض بحـزن مُطرق .
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك