رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -23
...: جـولييت .!جـولييت ابتسمت بخبث .: كـاميليا .
علاء بعد جود بهدوء ورتب وضعيته وجود للآن متمسكة به .
كاميليا بإستنكار .: شنـو تعملين هِنـا ؟
علاء .: جولييت صار لها هِنـا فترة طويلة ، من لما مات أبوي .
كاميليا بصراخ .: اطلعي برى هِنـا .!
رنيم " يا ترى شو قصة هالبنت ؟ "
علاء وقف وواجه عمتي .: جولييت رح تظل هِنـا ، مارح تروح مكان ثاني .!
كاميليا .: سامحتهـا بهالسهولة ؟
علاء .: أبوي كان يعزها ويحترمها وهي بمثابة أخت لي وبنفس الوقت زوجة أبوي ، ظلت هِنـا معه وساندته وما نسته يوم .!
كاميليا .: توقف في وجهي يا علاء .؟
علاء .: أنا مع الحق ، وجولييت عندها طفلين من أبوي !.
ذهـول عم الجميع وأفقدهم صوابهم .).
جـولييت بهدوء .: أنا بطلع من هِنـا مع أولادي يا علاء .
علاء وقف بوجهها وناظرها بثقة .: مارح تطلعي من هِنـا .
زياد .: عمتي هدي بالكِ ، وين تروح مع عيالها ؟
كاميليا ركبت دارها وهي واصلة لأعلى درجات الغضب .
/
\
تعبـت اعلقـك بيـن
النجـوم و تطلـع الكـذاب
و تعتبت اوسع الخاطر معك و تضيق بـي ثيابـي
*
بالطـائرة اللتي ستقلهم إلى موطنهم ).
مريم " يا ترى شو أخباركِ يا شـذى ؟ ،
ارجعي لي يا بنتي ، ما أتحمل فراقكِ ، قلبي يقول لي إنكِ بخير لكن خايفة عليكِ ، يا
ربِ ترجع لي بالسلامة "
نجـود .: عمتـي .!
مريم بإبتسامتها الحانية .:
نعـمـ حبيبتي .
نجود .: تريدين تأكلين لكِ شي ؟
مريم تكلم المضيفة .:
هاتِ لي عصير ليمـون .
المضيفة .: حاضر مدام وأنسة نجود ؟
نجود .: عصير
ليمون كمـان .
المضيفة .: أوكـي .
سعود دخل عليهم وتو صاحي من النوم .:
مساء الخير .
نجود ومريم .: مساء النور .
نجود .: كل هذا نوم ، عنلاتك ،
ما بقيت لنا شي .
سعود بخبث .: بدينا بالتشمت .
مريم ابتسمت .: وإنتِ كان
المفروض ترتاحي مع زوجكِ .
نجود بتوتر .: أنا مرتاحة كِـذا .
مريم .:
إنتِ تعبانة وضروري ترتاحين .
سعود .: على راحتهـا يُمـه .
مريم .: طـيب
.
/
\
/
أحياًناً أحس إني وطن وإمتلى{ نآس ..
وأحياًناً
أحس بوحشتي .. وأنهدم }
* ـالأريـاف ).
جـولييت وهي ترتب الوشاح عليها .:
من هالبنت ؟
علاء .: زوجتــي .
زوجتـي .
زوجتـي .
جـولييت "
تزوجت يا علاء .! " .: وإنتِ زوجة زياد ؟
رنيم .: هـييه .
جـود حملت ليزا
من على الأرض ووضعتها بأحضانها ، مسحت على شعرها بهدوء ، وكانت عين تراقبها وتراقب
تحركاتها .!
...: ـماما .
جـولييت .: تعالي حبيبتي .
مشت لعند أمها
بهدوء وجلست بقربها ، انتبهت لـ علاء وتركت أمها وركضت لعنده .: عـلاء .
فتح
أحضانه لها وضمها بقوة .: أخـباركِ ، وحشتيني يا دووبـة .
سارا بدلع .: إنت
الدووووب .
علاء ابتسم .: وين أخوكِ ؟
سارا .: أخوي كمـان نايم .
علاء
.: طيب ، ما تعرفتِ على ليـزا .
سارا ناظرت ليزا نائمة بأحضان جود .: من
هالبنت ؟
علاء .: بنتــي .
سارا .: ما اتفقنا إنك ما تتزوج وما تجيب عيال
.
علاء .: هذا كان قرار سابق واللحين تزوجت وكمـان رح أكون أب قريب .
جـود
" شـو ؟ ، يريد أولاد منني .! "
سارا .: ما أحبك ، ما أريد زوجتك هِنـا ولا
بنتكِ .
زياد .: الله يعينك يا علاء .
سارا .: زوجتك هب حلوة وشكلها ما
عاجبني .
جود وقفت وكلها غيض .: شنـو شنـو ، باينته لسانكِ طويل .!
جـولييت
.: هدي بالكِ على بنتي .
كاميليا نزلت وبيدها حقيبتها .: أنا بمشي .
جـود
.: وأنا معـكِ .
علاء .: شنـو هالحكي الفاضي ، ردي عمتي بسرعة .
جود وضعت
وشاحها الأبيض عليها وحملت حقيبة يدها .: أنا كمـان رح أمشي ، الأشخاص هِنـا ما
يشرفوني أقعد معهم .!
صفعتها على خدها الناعم بقوة أسقطتها على الأرض .
لكنها
وقفت بشموخ .: ماعاش من يذلني يا علاء ، أنا بمشي ومارح تمسك يدي وترجعني ، ما عدت
جود اللي تعرفها ، هالبنت تمـد يدها علي .! ، كرامتي أغلى شي عندي بالدنيا .
كاميليا
.: تعالي معي .
رنيم .: أنا المكان مُب عاجبني ، زياد شنو رأيك ؟
زياد .:
أنصحك يا أخوي تترك هالمكان .
جولييت .: اطلعوا كلكم من هِنـا ، ما أريدكم
.
علاء ضغط على زر التحكم واستدعى الحُراس .: خذوها للخارج بسرعة ، ما أريد
أشوف وجهها هِنـا .
علاء .: ما عرفتِ تلعبي على مين ؟ ، حركاتكِ كلها كاشفها ،
أول بأول ، خذوها لمركز الشرطة وإذا
قاومت ، اقتــلوهـا حتى .!
كاميليا
منصدمة .: شنو صاير هِنـا ؟ ، وربي ما فهمت شي .
وصلت جولييت لعند جـود
وصفعتها جود على وجهها وسحبت شعرها بقوة .: هذا جـزاكِ .
سارا بفرح .: وأخيراً
مشت عننا .!
كاميليا .: كل اللي صار تمثيلية ؟ ، لعبت عليَ .! يا واطي .
علاء
.: تعالوا اجلسوا .!
مشت جود وكاميليا ورنيم وزياد وجلسوا مع بعض .: أبوي هب
متزوج هالبنت ولا عنده هالأولاد ، جولييت هاربة من الشرطة من سنين وهي اللي سممـت
أبوي ، أبوي مات مسموم .!!
صدمـة ، ذهول ، اضطراب .!!
كاميليا .: أمك
قالت إنه مات بسكتة قلبية .
علاء .: أنا حققت في الأمر وكان ضابط الشرطة
السابق متواطئ وياها ، واتضح إنه مات مسموم ، حبيت ألعب عليها لعبـة ، سكنتها هِنـا
وجا الوقت اللي تطلع برى .، وسارا وأخوها جون ، أطفال من دار الأيتام ، هربوا من
الملجأ وضميتهم عندها .!
جـود .: منين تعرف البنت ؟
علاء ابتسم بخبث لها
.: جولييت كانت دووم في الحفلات اللي نقيمها في الجامعة والقصر ، وقعت في غرامي وما
كنت أحبها .!
رنيم .: جـود ، زوجكِ ما ترك بنت إلا ووقعت في غرامه ، كيف إنتِ
؟
علاء بخبث .: الكبرياء له دور .!
جـود .: أنا فيني نوم ، تصبحون على
خير .
كاميليا .: تعرف تغير الموضوع بسهولة .، مشاعل ما صحت للآن .
علاء
.: ومارح تصحى بسهـولة .
زياد .: مثلـك .
علاء .: عن الكذب ، شبيهتك إنت
.
زياد .: إنت توأمهـا وصفاتكم مثل بعض .
مشاعـل وهي مغمضة عينها .: ما
أشبه ولا واحد منكم وما أريد أشبهكم .
كامليليا .: هذا هي مـشاعل .
/
\
/
يآرب
تغفر {ذنب} .. عبدك وتعفيه
ذنّبه كبير .. ودمعته لك .. وسيله
كثر مآ حس
انه مكثـر معآصيـه
ما حس بـإن المغفره {مستحيلـه}
* أوكـرانيـا ).
فـادي
.: وين رح تروحين يا هبلة ؟
شذى وهي مبللة من المطر الغزير .: اتركني لحالي
.
فادي .: طيب ليـه تبكين ؟
شـذى .: أنا ما أبكي ، هذا المطر .
فادي
.: طيب ، تعالي معي نروح الفندق وترتاحين وبكرا روحي وين ما تروحين .!
شذى
انهارت على الأرض تبكي .: اتركني بحالي ، خلاص ، كرهت الدنيا كلهـا .
فادي مشى
لعندها بهدوء ومسح على ظهرها .: السيارة تنتظرنا ، تعالي معي ورح تكوني بأمان .
شذى
انهارت تبكي بأحضانه .: أنا واثقة إنك رح تتركني .!
فادي ساعدها على النهوض .:
مارح أترككِ ، وعـد أقطعه على نفسي .
ركبت السيارة الفخمة وجلست على الكرسي
وهي ترتجف من البرد .
فادي أخذ وشاح بنت كان مرمي بالسيارة وتقرب منها ، غطاها
به ، وخر عنها شوي لكنها مسكت يدها .: لا تبتعد عنني .!
فادي ابتسم لها بهدوء
.: طـيب .
شذى .: وشـاح منو هذا ؟
فادي بهدوء .: وشاح الوالدة .، اللحين
بنروح الفندق وبكرا رح نروح القصر ، رح أعرفكِ على أخواتي .
شذى .: كلمني عن
نفسكِ .
فادي .: أنا إسمي فادي ، عمري 24 سنة ، درست في الجامعة بكالوريوس
برمجة حاسوب ولي خبرة في هالمجال ، وفي تطوير الشركات ، أمي سيدة أعمال لشركة
مرموقة ، وشخصيتها واثقة وقوية ، وعندي 4 أخوات وأنا الكبير بينهم ، أخ و4 أخوات ،
أبوي رجل فقير ، تزوج من أمي بعد خلاف بين العائلتين وتزوجوا ، اشتركوا مع بعض
وكونوا شركتين كل واحد منهم يدير شركته .
شذى .: باينتهم عيلتك كثير حبوبين
.
فادي .: كـثيير .
شذى .: الطريق طويلة ؟
فادي .: تقريبـاً .
شذى
.: مممم ، أنا بنام . تصبح على خير .
فادي .: وإنتِ من أهله .
وضعت رأسها
على كتفه ونـامت بسـرعة .
/
\
/
حتى رفيقي ضماد الجرح
وعلاجه
على كثر ماتمسّك فيه .. ( صدقّني )
لو ادري انه مرافقني على
حاجه
لامسّكه حاجته و اقول / فارقني ..
* قصـر أبو إياد ).
أخذت لها
شاور طويل ورتبت حالهـا للحفلة اللي رح تروحهـا ، رن موبايلها .
غادة .: نعم
.
فواز .: مارح تجي حبيبتي .!
غادة .: رح أجي ، تو أخذت لي شاور ، بعد
نصف ساعة أنا واصلة .
فواز .: أنتظركِ حبيبتي .
غادة .: ـأوكي .
لبست
لها فستان ذكرى البنفسجي وتزينت أحلى زينة ورتبت شعرها بطريقة حلوة ، كان شكلها
جذاب ومُثير " الكل رح يخق عليَ ، حتـى إنت يا هيثم .!! "
ذكرى .: شنو هالزين
كله وهالأناقة .
غادة بغنج .: دوومني أنيقة ، ما جبتِ شي جديد .
ذكرى .:
تهبلين إلا تجننين ، رح ينخبلوا عليكِ البنات .
غادة بغرور .: أكـييد .
ذكرى
.: تصبحين على خير وليلة مميزة .
غادة .: وإنتِ من أهله .
/
\
/
فصّلت
لي فِسْتَآنْ حزن ولبسته
ظنگ يِلّيقْ بعرس آلأوجآع ثوبي !
* قصر أبو إياد
_ غرفة أبو إياد ).
أم إياد .: الحمدلله يوم إنه إياد رجع البيت وقريب بنفرح
فيه والبقية كمـان يا رب .
أبو إياد يرتب شماغه .: أبوها رجال والنعم فيه ،
أصيل وطيب ، وعارف ربه وكمـان البنت باينتها مؤدبة .
أم إياد .: ماشاءالله
عليها ، أدب وأخلاق وجمال .
أبو إياد .: الله يهنيهم مع بعض ، حددتوا مواعيد
الملكة والزواج ؟
أم إياد .: اخترنا المواعيد لكن عليكم حجز صالة للنساء ومجلس
للرجال ، ولا تنسى بكرا عندنا عزيمة ببيت أبوك .
أبو إياد .: الحمدلله إنكِ
ذكرتيني .
أم إياد .: وكمـان ، ذكرى رح تنام عندهم أسبوع .
أبو إياد .:
فرحانة مع ملاك .
أم إياد .: ربيعتهـا الروح بالروح .
أبو إياد .: الله
يخليهم لبعض .
يتبــ‘ ـع
/
\
/
الطَاريْ آلليَ يجيْ فيَ
غيبتكْ ( يغريْ ) !
تطريْ متَىَ مآنسيتكْ حيَ هـ آلطـَـآإريْ
وشْ حآجتيْ
بَ العُمر لآضيعكْ عُمريَ !
سُولفْ مدآمَكْ عنْ أسبَآبْ الزعلْ دآريْ ,
*
ـالأريـاف ).
دخل الغرفة بهدوء ، ناظر زوايا الغرفة بهدوء واللوحات اللي
تملأها ، ذكريات حلوة له بهالدار ، لقاها نائمة بمنتصف السرير بحركة طفولية ، كان
يحيط بالسرير ستائر شفافة كلـون الغرفة والسرير ، باللون الأحمـر والأبيض ، أخذ له
شاور ولبس له كعادته برمودا أسود وبلوزة مزلطة باللون الأسود ، ورمى حاله على
السرير بتعب ، كان قريب منها حييل ، ناظرها بهدوء ، ومسح على شعرها المنساب على
أكتافها بهدوء ، جـاذبية ليس لها مثييل ، حركاتها عنادها عصبيتها ابتسامتها ، سحر
كـامل .، ينقصها بنظره إحساسها بالأنـوثة .!
رفع الغطا وغطاها بحنان .: مممم ،
ما نمت للحين .!
علاء بإبتسامة .: كملي نومكِ .
ماانتبهت لقربه منها ولا
لنظراته المتعلقة بها وكملت نومها ..
علاء " أحلى شي فيكِ عنــادكِ وقوتـكِ
"
نام على ظهره وأياديه ورى رأسه ، غفـت عينه بسرعـة .
.: لـــــاآ .
صحى
من نومه بسرعة ولقاها تتقلب على السرير وتصرخ بـ .: لــاآ . لا تتـركوني .
مشى
لعندها ورفع رأسها بهدوء .: ج ـود . ج ـود .!
فتحت عينها بصعوبة وضمته بقوة .:
إنت كمـان لا تتركني .!.!
علاء ابتسم بهدوء .: مارح أترككِ أبـد .، كملي نومكِ
.
استلقت على السرير وببراءة .: نـام جنـبي .
علاء " أكـيد تهـذي .! " .:
من عيـوني .
نامت على جنب وهو نام بمثل وضعيتها ، وضع يده على يدها اللي على
بطنها وباس عنقهـا بهدوء " قريب رح ينتهي كل شي ، ونرد بلادنا لأمـي وتردين
لأخواتكِ "
/
\
/
حتــى .. لو إنــك .. يــــاازمــن ..
تســــــــــرق الحلــم ...
وتخبي .. اوجــــااع التعـــــــــب .. في
سنينـــــــــــــي .. !
حتــى .. لو إنــك .. تسقـــي .. أشفـــــــااهي
..الســـم ...
وتستكثــــــر الفرحـــة ... تلااامــس .. يدينــــــــــــي ..
!
يكفـــي .. بــأني .. عــاايش( بخير ) .. يــااهـــم ..
ويكفي ..
بصيـــــص .. من الأمــــــل ... يحتوينـــــــي .. !
* في شقـة مهجـورة ).
أبو
سيف .: هلا وغلا بولدي .، أكيد اشتقت لي وجييت .
سيف بثقة .: هب اشتياق ، أنا
جيت أقولك إنه قمـر قريب رح تكون ملكتها لـ فـارس ، ربيعي ، جيت أخبرك ويكون عندك
علم قبل لا تدري من الناس .
أبو سيف بحزن .: متى رح تكون ملكتهم ؟
سيف .:
بعد أسبوعين وكمـان زواج إياد ولد خالي ورح ترجع عائلتنا لفرحتهـا .
أبو سيف
.: نسيتوا عهـود .!
سيف .: عهود بقلبنا دووم وذكراها على بالنا وما نسيناها
يوم وهي تتمنى لنا السعادة ولك بالهلاك .
أبو سيف .: سلم لي على قمـر كثيير
.
توجه سيف للباب .: ما تتشرف قمر أوصلها هالسلام بعد خيانتكم إنت وزوجتك .
سكر
باب الشقة بقوة وغادر .
أبو سيف " دمرت حياتي وعيلتي بتصرفي هذا "
/
\
/
فراقك
أصعب شي في دنياي
وموادعك ياغايتي .. موتي
حل الرحيل ولا بقى لي راي
الدمع
في عيني وفي صوتي
برحل وانا الّوح لك بيمناي
اخير من توديعي .. سكوتي
*
قصـر أبو فيصل ).
مناير جالسة مع أمها وياسمين يتسامرون الأحاديث .: الحقير ،
منعها تزور بناتها .
م ـناير .: المحكمة تحكم بيننا .
ي ـاسمين .:
الوصاية رح تكون من حقـكِ .
م ـناير .: أكـييد .
..: هلــوو ماي فاميلي
.
م ـناير .: هلـووات .، وينكِ ما تبينين ؟
جلست بدفاشة على الكنبة .:
مشغولة بين هالدفاتر .
أم مناير .: هذا هي ، يالله نشوفهـا ، دووم بين الكتب
.
ي ـاسمين ابتسمت بهدوء .
وعـد .: يُمـه ، تتطنزين عليَ .!
أم
مناير .: دووم بالملعب تلعبين مع الشباب وبالسكوتر وبأفلام المُصارعـة ، بالله
عليكِ ، إنتِ بنت ؟! ، يا خوفي تعنسين والسبب تصرفاتكِ الطايشة .
وعد " يا ربِ
، شو هالحالة ؟ " .: أخبار وسن وشوق ؟
م ـناير .: ماأدري عنهم .
أم مناير
.: بعد ساعتين رح نروح بيت عمتكِ ، عندها عزيمة كبيرة بمناسبة تخرج نجلاء ، جهزي
حالكِ .
وعد .: هب جـاية ، الليلة مباراة قوية .
م ـناير .: جَـد إنكِ
مُب صاحية .
وعد بصراخ .: أوووه ، اتركوني بحالي .
أم مناير .: ياسمين
.!
ي ـاسمين .: نعم عمتـي .
أم مناير .: اختاري لها فستان حلـو من خزانة
ملابسها ورتبي شكلها .
ي ـاسمين .: حاضر .
م ـناير .: وأنا معكِ عليهـا
.
وعد .: يا ربِ ، ضروري هالروحة .؟
م ـناير .: هـييه .
وعـد ( بنت
مشاغبة كثير ، الأخت الصغرى لفيصل ومناير ، الحياة عندها فـري ، عمرها 18 سنة ، رغم
جمـال أمها وأخواتها وأخوها فيصل ، إلا أنها ما تشبههم كثير ، ما تهتم بحالها ولا
بأناقتها .، كباقي أخواتها )
/
\
/
خنتني ماهم غريب إنك
تخون
الغريب إنك معي تبقى وفي
كنت أكذب لين شفتك بالعيون
في هوى
غيري غريق تحتفي
* إحدى المطاعم ).
هبـة .: تضمنين لي إنه جود ما تتأذى
.!
...: أكـييد .
هـبة .: طيب ، ليه تريدين تساعديني ؟
... بتوتر .:
أنا أحب أساعد الناس ، إذا ما تريدين مساعدتي ، نلغي الإتفاق .
هبة .: لا لا ،
شو نلغيه ، مازال قائم .
...: طيب ، من بكرا تلمين أغراضكِ وتجين عندي .
هبـة
.: ضروري ؟
...: عشان نتفق مع بعض .
هـبة .: طـيب .
...: تعالي لي
الساعة 10 .، أنا الليلة عندي حفلة صغيرة ، أنا واثنين من ربيعاتي ، تعالي معانا
.
هبة .: ـأوكـي .
/
\
/
صاحبي من كثر ما أشتقت لك صرت
أكره الأبواب
ليا شفت الوصل وأهل الوصل ماعتبوا بابي !
* قصـر آخـر ).
كاثرين
.: وين اختفوا ؟
الحارس .: اليوم وصلوا حُراس السيد علاء وأخذوا حاجات بسيطة ،
ونظفوا البيت وتم ترتيبه ، أنا زرت المنزل قبل يومين ولقيت دم على الأرض وكراسي
مرمية وحاجات مبعثرة .!
كاثرين بخوف .: شنـو ؟ ،
الحارس .: ارتاحي آنسة
كاثرين .
كاثرين .: كـح كـح .
الخادمة تصب الموية في الكـأس وتشربها إياه
.
كاثرين .: اسألوه عنه ، أريد أتطمن عليه .!
الحارس .: رح نبحث عنه لكن
إنتِ اهتمي لحالكِ .
كاثرين .: طـيب .
كاثرين " أكيد صابهم مكروه وتركوا
القصر ، أهم شي علاء ماصابه مكروه ، إذا صابه مكروه مُستحيل أعيش بدونه حتى لو بعيد
عنني "
/
\
/
الَقلوبْ الصّافيِه مّا يكْدرِهَا الغبّار ..
................
لوُ يثوُر العِج بالجُو تبقّى صْافيّه
* ح ـيث الضيـاع ).
رانيـا .: روز
تعبانة حييل ، ضروري نأخذها المشفى بسرعة .
نادين .: شنو نعمـل وحِنـا ما
عندنا الهوية .
رانـيا .: أقولكِ رح تموت من الألم ، تقولي لي ما عندنا هوية
.
نادين .: وأنا شو أعمل كمـان .
رانيا .: إنتِ صاحبة الفكرة وقلتِ لنا
إنها مضمونة ، وحِنـا ضايعين بين الشوارع .!
نادين .: رح تحملوني المسؤولية
اللحين ؟
روز وهي متساندة على الجدار بتعب .: لا تتناقرون ونكمل طريقنـا بهدوء
.
نادين .: تتهمني بإنني سبب مرضكِ وسبب هروبنـا وأسكـت .
رانيا .: كل
اللي حِنـا فيه سببه إنتِ .
دفتها بقوة على الأرض وما اعترضت لها ، وقفت بثقة
ورفعت يدها عليها ، لفت بترد لـ روز .
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك