رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -22
تركي .: اقتلـــوهـا .لوسي .: لا لا ، عندي فكرة جديدة ، أنا ما وشيت بك ، أكيد هم يكذبون عليك .
تركي .: إنتِ اللي وشيتِ بي ، كيف عملتِ كِذا ؟
لوسي وهي تبكي .: سامحني ، أرجوك .
تركي .: إنتِ حقيرة وواطية وسافلـة .
لوسي .: أنا أعتذر لك ، إنت هالمرة خطط وأنا أنفذ .
تركي .: خذوها من هِنـا واحبسوها في القبو .
لوسي .: لا تتركوني لوحدي .
أخذوها الحُراس بقوة ورموهـا في القبو السفلي للقصر .
تركي " كيف رح أتصرف الآن ، أنا ضعيف وأعترف بهالشي ، فقدت كل شي ، أنا ليه تغيرت ، ماكنت كِذا ، كل هذا سببه وليد ، أخذت عيلته كلهـا ، مازالت معركتنا مستمرة ، رح أدمرك بالكامل حتى وإنت ميت ."
\
مصير
القلب لو يظلم يجي يوم ويشوف النور
مصير الناس تتبـدل و و و تتغير مماشيهـا
اذا
صار الذي ودي أبيح ..’ خـافي المستور
واخلي الناس تدري بي وبهمـومي أبكيها ا
ا
ولكن بَ كتم همومي واخبيها عن الجمهور
وطبع الهم مايهنى بغير ظلوووع
راعيـها ا ا
* بالمشـفى ).
ساعدته يلبس ملابسه بهدوء ورتبت شعره .:
اللحين ، إنتهينـا .
زياد بتعب .: وين علاء وعمتي ومشاعل ؟
رنيم .:
بالإستـراحة .
زياد وقف ووضع يده على صدره بتعب .: سرينـا .
حملت حقيبتها
ووضعت يدها على ذراعه ومشت معه لعندهم ، التقـوا معهم بالإستراحة ومشـوا لمواقف
السيارات ، كان وصول السيارة بالنسبة لهم أشبه بمصير محتوم من كثرة الصحفيين ..
حرك
السواق السيارة الفخمة وتوجهوا لحيث المكان المنشود .
جود وضعت رأسها على
النافذة بتعب ، وبما إن علاء جنبها ، سحبها بهدوء ووضع رأسها على صدره وما اعترضت
من شدة التعب ، ومقابلهم من الطرف الآخر ، زياد ورنيم يتسامرون الأحاديث الهادئة
ومشاعل وكاميليا يحكون حكايا عاشوها في أيامهم الماضية وليــزا ؟
يجلس بجانب
السواق الحارس الشخصي توماس ، وليزا دووم تلعب معه وهو كثير طيب معاها ، جالسة
بحضنه وهو بيده كتاب قُصص للأطفال ويقرأ لها قصة .
\
/
\
طيورك
يا بحر تغازلها
وتشرب من إيديها
وأمواجك [ تركض فرحانه ] وتبوس رجليها
!
والرمل يذوب من الغيره
يحضنها يغطيها
وأنا مثلك يا بحر وأكثر [
معجب جدا ] فيها
* قصـر الجد أبو طلال ).
مجتمعين كلهم بحديقة القصر وشذى
وملاك وطلال يلعبون بالأرجوحات ، ومنسجمين بجو المرح ..
أم طلال .: الله يدوم
هالفرحة برجعة علاء وأخوانه كلهم كمـان ، وتكتمل فرحتنا .
أم علاء .: الله
يسمع منكِ .
شهد وهي تطعم ولدها نواف .: ذيـاب .
ذياب وهو يشرب العصير .:
نعـم .
شهد .: إلا ، وين منـاير ؟
ذياب .: كح كح ،.
أم طلال .: صحة
يولدي .
ذياب .: مناير طلبت الطلاق .!
الخبر صدم الجميع ، كان همهم كيف
رح يفارقون مناير بعد ما تعودوا عليها كل هالسنين وكانت معهم دووم ومخزن أسرارهم
.
أم طلال .: ـليـه ؟ ، شنو عملت للبنت ؟
ذياب .: يُمـه ، لا تكلميني
بهالموضوع ، هي مُصرة على الطلاق وبكرا بتوصلها ورقة طلاقها .
وسـن كانت تو
صاحية من النوم ولما وصلت لعندهم سمعت كلام أبوها .: أنا ما أحبـــك ، أنا أحب
الماما بس ، خذني لعند الماما .!
أم علاء .: تعالي حبيبتي .
وسـن .: ما
أريـد غير المـاما ، إذا ما أخذتوني عند الماما أنا بروح لها لحالي .
شهد حملت
نواف ومشت لعندها ومسكت يدها .: تعالي عندي ، أنا رح آخذكِ للمـاما .
ذياب
بصراخ .: لــاآ ، بناتي ما يقربون منها .
أبو طلال وقف بهيبته .: طول عمرك
سفيه وتتظاهر بالقوة ، تعرف شنو معناة تحرم بنات من أمهم ؟! ، كون رجال بيوم ، مثل
ما إنت أبوهم ، هي أمهم ، وتعبت وسهرت عليهم ومالك حق تحرمهم منها ، ولعلمك ،
المطالبة بحقهم في المحكمة ، أنا بنفسي بعترض على قرار اللي رح يتخذونه إننا عائلة
كبيرة ويعطون الوصاية حقكِ بهالشي تفوز الأم ، وإنت الخاسر فمن الأولى إنك تخليهم
يزورون أمهم .!
ذياب وهو منصدم من كلام أبوه .: إنت توقف ضدي يُبـه ؟
أبو
طلال .: أوقف ضد البـاطل .
غادر المكـان بصمـت وركضت وسن لأحضان جدهـا .
هدوء
عـارم عَـم الجـو المشحون بالصدمة ماعدا أصوات طلال وملاك ومناقرهم وشذى الصغيرة
تلعب بالرمـل
يتبــع .
\
/
\
الشواارعْ ،
...........
مُظلمَهْ !
والنوَوَوَر خآآفتّ ‘
والمطرَ من أمسّ ،
...... مآوقفَ
صّبيبهَ !
هذا / جوّ وحسَ وشعورْ وتهآفتّ
الخليلْ: الليّ مفااارق له
,,
..................... خليلهْ
* بالسيـاآرة ).
.: جـود .. جـود
.
جـود بنعاس .: نعـم .
علاء .: اشربي دواكِ وكملي نومكِ .
كاميليا
.: ما صحت ، انتـظر .
أخذت كاميليا موية باردة ومسحت وجهها بهدوء .: صحيتِ
؟
جود .: مممممم .. شنو ؟
علاء .: اشربي دواكِ .
جود أخذت الحبـة من
يده وناولها الموية ، شربتها بهدوء لكن ما كملت نومهـا ، ناظرت من النافذة العشب
الأخضر المليئ بالمكان ، وطواحين القمح ، كانت تشوف هالأماكن بالتلفاز وبالأحلام
واللحين هي هِنـا ..
لفت عليه ولقته يرفع كم القميص عن معصمه وكان مُضمـد بـ
شاش .: من شنو هذا ؟
علاء ابتسم بهدوء .: يهمـكِ .
جـود بعنـاد .: لا ،
مُجرد فضول .
زياد انتبه ليـد علاء .: من شنو هذا علاء ؟
علاء .: اليوم
كنت بالمقهى وصدمت فيني بنت وسقط كوب الكابتشينو من يدي واحترقت .
زياد بخبث
.: يا بختك ، هنيا لك .
جـود " أكيد فرحان ومروق من الصبح كمـان ، أثاريها
البنت صدمته وأكيد هالحرق يذكره به "
رنيـم بزعل مُصطنع .: شـو قصدك ؟ ، تتمنى
لو إنك محلـه ؟
زياد بمكر .: يا ريـت .
علاء ناظر جود نظرة ساحرة وناظر
زياد .: بصراحة البنت حلوة ، أقل ما يُوصف بحقها إنها فـاتنة .
زياد .: أفـا ،
يا ريتني مكانك ، كان والله ما تركتها إلا ومرقمهـا .
علاء .: ما أمداني
أرقمها وأنا أخوك .
جود بثقة .: الله يهنيكم ويرزقكم بنات مثل اللي تتمنون
.
زياد .: آآمــين .
علاء ناظر جود بخبث .: الحمدلله إنها جات منكِ ،
علشان إذا تزوجت وحدة ثانية ما تلوميني .
جود ناظرته بشموخ ولفت تناظر حيث
ماكانت تناظر .
\
/
\
كأن إللي مِضىْ غلطةةة غلآ ’
ماتقبل
التصحّيحْ !
كأن إلليّ زرعْ حُبه بَ قلبي /
كسّر أغصاني !
* قصـر
إياد ).
أبو منصور .: البنت موافقـة وأنا كمـان موافق ، وين نلقى رجال مثل
ولدكِ ، وبعد اللي شفته منه ، أتشرف بنسبكم والبركة فيك إنك ربيت رجال والنعم منه
.
أبو إياد .: الشرف لنا يبو منصور .
أبو منصور .: تسلم يبو إياد .
أبو
إياد .: يبو منصور ، كل شخص إذا تزوج واحد من عياله ، يتمنى ما يفارقهم ، وأنا بودي
ولدي يظل ببيته مع زوجته ولهم جناحهم الخاص ، وإنت تنور البيت معهم وكمان رح يكون
لك كل شي جاهز وإذا ما وسعك البيت توسعك عيوننا .
أبو منصور .: أنا أخاف أثقل
عليكم .، وإنت تعرف ، أنا ضرير وحاجاتي كثيرة .
أبو إياد .: ماهقيتها منك يبو
منصور ، إنت على رأسنا من فوق ، رح تكون لك رعاية خاصة وبنتك معك ببيت واحد وتكون
عيلتنا واحدة .
أبو منصور .: خجلتنا والله يبو إياد .
أبو إياد .: قـل تم
يا رجال .
أبو منصور .: تـم وعلى بركة الله .
أبو إياد .: انشاءالله أم
إياد والبنت يختارون مواعيد الخطوبة والملكة .
أبو منصور .: من رأيي ، تكون
خطوبة وزواج مرة وحدة .
أبو إياد .: وهذا كان رأيي من البداية .
أبو
منصور .: تمـام .
\
/
\
الله خلق لي نفس تسمو عن البوح
ماهيب
اذا ضاقت من الهم باحت
* بـ منزل ريفي متـوسط ليس بالفخم جداً ولا الصغير
أيضاً ، مُزخرف المنزل بالحجر والأخشاب ، دافئ جداً ، مواقد النار في كل زاوية ،
تضيف جو حلو للمنزل ، والغُرف قمة الذوق والأناقة العصرية ، والجلسة بجانب الموقد
كثير رائعة مع الوسادات الناعمة ، منزل عصري أنيق ، لا يُوجد قربه منازل أخرى ، غير
الحائط الكبير والأسوار الحجرية المُزودة بكاميرات المُراقبة والحراسة المشددة من
كل جانب ولكل حارس غرفة خاصة وصغيرة للمُراقبـة ، بالإضافة لوجود إسطبل للأحصنة
والأغنام والدواجن ومزمار للسباق ، مع حديقة ذات ورود بيضاء وحمراء عديدة ، بمعنـى
، المكان مُثير ورائع ..).
جـود نزلت من السيارة وانصدمت بالجو البارد ، أحست
به خلفها ، خلع معطفه ووضعه عليها بهدوء ومشى لعند الحارس وأخذ ليزا ، غطاها
بشرشفها الطفولي ، دوماً معها ، غطاها به وحملها بين أحضانه .: وصلنا بيت جدكِ !
.
ليـزا .: بابا ، نروح نزور قبر جدو ؟
علاء .: الجو مُمطر اللحين ، إذا
الجو صار حلو نروح .
ليزا .: طيب .
جـود تناظر العشب وفرحانة حييل
بهالمناظر الحلوة والطقس الشتوي .: أنا ودي أتمشى هِنـا .!
علاء .: بكرا امشي
، الجو بارد والجو غائم ، ادخلي .
جود تتحلطم .: قهـر وربي .
زياد نزل من
السيارة وهو يمسك يد رنيم .: شنو رأيكِ بالمكـان ؟
رنيم .: المكان روعـة ،
يحسس بالأمان ، لكن ماكو أماكن قريبة .
زياد .: أكو سوبر ماركت يبعد كيلومتر
واحد وقريب منه 5 بيوت وطاحونة ، قرية صغيرة .
رنيم .: من وين لكم هالمكان
؟
زياد .: هِنـا تزوج أبوي أمي وهِنـا دفناه .
رنيم .: جَــد ؟
زياد
.: الجانب الخلفي من المنزل يوجد قبره ، جنب شجرة كبيرة ، دفناه في ظلها ، كان يريد
ندفنه عند هالشجـرة .
رنيم .: الله يرحمـه .
وعنـد ).
كاميليا .:
الجو هِنـا ماكو مثيله ، يذكرني بأخوي .
مشاعل .: وأنا كمـان ، أحسه دوم معي
بهالبيت ، الله يرحمـه .
كاميليا .: الليلة رح نجتمع حول الموقد وبتكون سهرة
هادئة لنـا .
مشاعل بإبتسامة .: فكـرة .
عـلاء .: ادخلوا بسرعة ، المطر
يتساقط .
دخلـوا كلهم المنزل وكلٍ ألقى حاله على ككنبة وغفت عينهم عليها .
\
/
\
قدام
في يوم ( الرحيل اودعك )
........ وانظر لحالي زين نظره ثاقبه ..
.......ان
كان مخطي روح من هو../ يمنعك
.. وان كان ما اخطى حرام تعاقبه ..
يازين[
لاتجرح ] عيونك بإصبعك
........ ولا تأمن الدنيا وسوء.." العاقبه ..!
........لو
تحبس .. الدمعه ..!* فضحها مدمعك
.. الي عيوني من وراك ..تراقبه,, ..
*
قصـر أبو إياد ).
جالسين كلهم بالصالة حوالين أمهم .: ربي يدوم هالجمعة .
ذكرى
.: كنتِ بتقولين لنا شو يُمـه ؟
أم إياد .: أم علاء وعيالها ملاك وطلال ردوا
قصر جدكم ، وعايشين بخير وسعادة وبكرا جدتكم عاملة عزيمة للعيلة بمناسبة اجتماع
معظم العيلة .
ذكرى بفرح .: جَـد .! ، وأخيراً بنرجع نتقابل ببيت جدي .
وائل
ابتسم بفرح " مـلاك ردت ، يا فرحتي ، وأخيراً بنتقابل يا ملاك وبتكونين لي "
غادة
بعدم اكتراث .: طيب ، أنا الليلة رح أروح حفلة عند صاحبتي ويمكن ما أرد إلا الفجر
.
وائل .: وأنا عندي عيد ميلاد ربيعي ، وبتأخر .
أم إياد .: على خيـر
.
ذكرى .: رح أجهز شنطتي وأروح أنام مع ملاك ، الجو معاها يونس .
وائل .:
يا بختـكِ .
أم إياد .: وأخوكم رح يتزوج قريب مع بنت عمتكم قمـر .
ذكرى
بفرح .: كللللللللللللوش ، وأخيراً رح نفرح كمـأآن وفي زيـاد وقمـورة .
غادة
.: بنت فقيرة ومو من مستوانا ، لكن زوج قمر حلو ووسيم وغني .
أم إياد خزتها
بنظرة .: احترمي نفسكِ ، هالكلام لو يسمعه أبوكِ يوريكِ .
تـأففت ومشت لدارها
..
أم إياد .: كثير هالبنت قليلة أدب .
\
/
\
لـ
الصبح..لـ أصوات العصافير..لـ بكاي
ـــــ لـ أحلامي الخجلى وأنا وسط عينه
لملمت
بعضي | جيته أركض من أقصاي
ـــــ بـ يدي حنين / وذكرياتٍ حزينة
الصّمت
طوّل وإعتذاري من أشياي
ـــــ فنجان شوقي / غرفتي / والمدينة
الكلّ فـ
غيابه تململ من اخْطاي
ـــــ والكلّ صرّخ يا [ وطن ] فاقدينه
* بـ شقـة
هبة والعجوز ).
هبة دخلت الغرفة وسمعتها تتكلم مع .: رح أنفذ اللي قلت لي عليه
يولدي .
هبة " تتكلم مع من هالعجوز وهي مالها حد في الدنيا "
.: كح كح
.
سكرت الجوال بسرعة وناظرتها بنظرتها المعتادة من الحنان والسعادة .
هبة
" إبتسامات كاذبة " .: مرحبـا .
العجوز .: مرحبتين .
هبة .: مع مين
تتكلمين ؟
العجوز .: مع بنت ربيعتي ، كثير طيبة هالبنت ، ودفيت عليها أتطمن
عليها وعلى أمهـا .
هبة .: طيب ، أنا بتغذى برى ، رح أقابل ربيعتي .
العجوز
.: خذي راحتكِ .
هبة وضعت أكياس على طاولة المطبخ .: شوية حاجات للشقة ، ببدل
ثيابي وبمشي ، تريدين حاجة ؟
العجوز .: سلامتكِ .
هبة .: الله يسلمكِ
.
\
/
\
[ كي تشرق شمس سعادتي ،
وتمطر سماء البهجة ..
و
أطير فرحًا :
قُل أُحبّكِ ] !
* عـصراً _ الريـف ).
استيقظت من
النوم وكلها كسل وخمول ، ناظرت الكل نايم ، علاء نائم على الكنبة الطويلة ويد ورى
رأسه ويد على بطنه ، وزياد نائم على كنبة الصالة المجاورة مثل وضعية زياد ، ورنيم
نائمة على الطرف الأيمن للكنبة ومشاعل وكاميليا ، كاميليا نائمة ووضعيتها متساندة
ومشاعل نائمة على أحضانها وليزا نائمة على السجادة الناعمة ذات الريش الكثيف
والدافئ ودبدوبها دوم معها ، تضمه بقوة لأحضانها ، وقفت بتعب وتمشت بأرجاء البيت
تبحث عن أغطية ، فتحت مخزن لم يكن فيه أي أثر يوحي بأن هذا المنزل مهجور منذ 5 شهور
مضت ، كل شي نظيف ومرتب ، ناظرت أوشحة مرتبة ونظيفة ولا يوجد عليها غبار ، أخذتهم
وغطتهم كلهم ، مشت لعند علاء وغطته بهدوء ، جلست على طرف الكرسي وتمعنت في شكله
الهادئ ، لا شعورياً مسحت على يده المُصابة بدفئ وبصوت هامس .: لا تزعجيـه .
جود
لفت عليها ، كانت تفكرها مشاعل أو كاميليا وحتى رنيم ، شهقـت بقوة وتعلقت بعلاء وهي
مرتعبة .: جـود .!
الكـل صحى من النوم وولعت كاميليا الأنوار بما إنه الوقت
بدأ بالظلام .: خير ، شنو فيه ؟ .
.: جـــولييـت .!
انتهـى البارت .
يا
ترى من هي جـولييت ؟!
انتهى البارت الرابع عشر
البـارت القـادم يـوم :
الخمـيس .!
أدري بعيد لكن هالأسبوع كله إختبارات وإذا استطعت أقربه بخبركم
.
البـارت الـخامـس عشـر ).
ضآقت آلدّنيآ ولآعندي كلآم ..!
............
يآهي صعْبه ضيقة آلشخصْ آلكتُوم
* قصر تـركي ).
...: بحثنا عنهم بكل مكان
ما لقيناهم سيدي .
تركي .: كيف ما لقيتونهم ؟
...: بحثنا بكل مكان وكل
زاوية من الأماكن اللي ممكن يتواجدوا فيها لكن ما لقيناهم .!
تركي .: وين
راحوا ؟
...: أستاذ ، شركته ما لها حد يديرها و ..
تركي ابتسم بمكر .:
كلامك صح ، فكرة حلوة ، محد يدير أمورها أبد ؟
...: اليوم رحت وسألت عنه ،
خبروني إنه عنده إجازة طويلة لكن فيه شخص إسمه خالد هو اللي رح يتكفل بالمهمات .
تركي
.: خالد الـ ..؟
...: هذا هـو .
تركي .: هذا خص ذكي وماكر باللعب ، شو
هالحظ ؟
...: هو بمستوى علاء من الخبرة ؟
تركي .: علاء له خبرة كبيرة
بالشركات وتخصصه دبلوم وبكالوريوس دائم في الشركات ، ويعرف كل كبيرة وصغيرة وهذا
درس معه ، لكن علاء أكبر من مستواه بقليل .، اتركوني لحالي .
...: حاضر سيدي
.
/
\
/
بًعضْ ـٍالٍمَـشَـــآعٍرْ .. حًكيًهَـآ [ رًآحـًة ]
!
,, وًبًعضْ ـٍالمًشًــآعٍرْ صًمتًهـآ [حٍكمًةْ] !
* قصر الجد أبو طلال
).
دخل القصر وهو فرحان .: السلام عليكم .
الكُـل .: وعليكم السلام.
أبو
طلال .: اليوم رح تسمعون خبر يفرحكم حييل .، خبر لـ شهد وخبر للكـل وبالأخص أم طلال
رح تفرح .
أم علاء بإبتسامتها المشرقة دووم .: طيب ، ممكن نعرف هالخبرين
اللحين ، حمستنا نعرف .
شهد طلعت من غرفتها وهي كاشخة وبأحلى طلة وباين إنها
فرحانة .: بشـر يُبـه .!
أبو طلال .: باينتكِ عرفتين القرار ؟
شهد بفرح
.: شنو هو يُبـه ؟
أبو طلال .: متعب بالسجن ، رح يتم فيه لمدة 5 شهور بتهمة
الإختلاس ، وإبنكِ لكِ إنتِ حتى لو طلع من السجن ومحد رح يتعرض لنا .
شهد وهي
فرحانة .: أحلى خبر سمعته بحياتي .
مشت لأبوها وباسته بحُب والكل فرحان لها
.
شهد .: وبهالمناسبة رح نطلع كلنا مع بعض الليلة ونتعشى سوى في سهرة عائلية
مع بعض .
ملاك .: وأخيراً بنطلع .
أبو طلال .: ومـريم وعيالها معانا
كمـان .
الكل انصدم من كلام أبو طلال .
أم طلال بإستنكار .: بنتي مريم ،
رح ترد البلاد .!
أبو طلال .: بعد ساعتين رح توصل هِنـا .
أم طلال دمعت
عينها بهالفرحة اللي غمرتهم .: الحمدلله ، الحمدلله يوم إنه هالعيلة بدت تتجمع
وعقبال البقية .
أم علاء .: آمـيين .
طلال .: مـلاك .!
ملاك بخبث .:
تفكر في اللي أفكر فيه .!
طلال .: هـييه .
ملاك .: سرينـا .
أم علاء
.: على وين ؟
ملاك وطلال .: عمـل خاص وسري .
أم طلال ابتسمت .: يا حلاتهم
بالبيت ، ينورونه والله .
شهد .: أنا بطلع اللحين ، عندي موعد مع الدكتور مشعل
.
أبو طلال .: على خير ، اهتمي بحالكِ .
أم طلال .: الله معـكِ .
/
\
/
تـصـدق
.. اني جـمـعـت الـثـلـج والـجـمـره
لا قـلـت طـيـب وانـا في عـز حـرمـاني
و
اتـصـدق ان الـعـقـل ماني عـلى خـبره
انـكرت دربـه ورحـت اخـاوي جـنـاني !!
*
الأريـاف ).
...: جـولييت .!
جـولييت ابتسمت بخبث .: كـاميليا .
علاء
بعد جود بهدوء ورتب وضعيته وجود للآن متمسكة به .
كاميليا بإستنكار .: شنـو
تعملين هِنـا ؟
علاء .: جولييت صار لها هِنـا فترة طويلة ، من لما مات أبوي
.
كاميليا بصراخ .: اطلعي برى هِنـا .!
رنيم " يا ترى شو قصة هالبنت ؟
"
علاء وقف وواجه عمتي .: جولييت رح تظل هِنـا ، مارح تروح مكان ثاني .!
كاميليا
.: سامحتهـا بهالسهولة ؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك