رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -21
أجي لگ .. فاقدة نفسيأدق بابگ | ولا ألقاگ !
" فقدتگ
رحت عنِّي وين ؟
* أبي ألقاني في قربگ
[عطش]
هالدنيا في :{ بعآإآإ دگ
* فرنسـا _ بـاريس ).
لينـا .: منـار ، لمتى رح نظل هِنـا ؟
منـار وهي تبكي .: رح يزوجوني مشاري غصب عنني ، ورح نفترق عن بعض ، إنتِ بصوب وأنا وجود ورانيا ولمياء ، كلنا بكوم وفوز بكـوم .، !
لينـا .: شنـو ؟
منار .: تو سمعت هديل تتكلم مع خالي وتخبره بالموضوع ، وهو أيد الفكرة وطلب منها تباشر العمل بكل شي .
لينـا بصراخ .: أنا رح أوريهم .
طلعت من الغرفة ومشت لعندهم بالصالة والعائلة كلها مجتمعة من أهالي زوجة خالها .: أختي مارح تتزوج اللي إسمه مشاري لو شو مايصير ؟ ، إنتوا اللي بعدتونا عن حضن أمي وفرقتونا ، وتحملتوا مسؤوليتنا ، مو معناه تتحكموا فينا مالنا قعدة معكم بعد هاليوم .!
أبو سامر وقف بهيبته وبصراخ .: محد رح يطلع من بيتي ، رح تبقوا هِنـا رغم عن الكل .
هديل بغرور .: رح تتزوجه غصب عنها .!
منار .: مارح أتزوجه يعني مارح أتزوجه والوصاية لأخوي هو اللي يوافق أو لا ..!
لينـا .: أخوي فهد .
هديل بتوتر .: فهد ماله وصاية عليكم .!
لينا بقوة .: أخوس مامات ووصايته علينا مازالت قائمة ، ورح نغارد هالبيت ومارح يمنعنا حد ، واللي يقرب صوبنا الشرطة تحكم بيننا .
انهـار على الكرسي " كيف نسيت أمره ، كان بغيبوبة طويلة وصحى منها العام الماضي ، كيف نسيت هالشي ، أكيد رح يطالبون بورث أمهم .! "
منار .: تعالي نأخذ أغراضنا ونمشي من هِنـا .
لينا .: سرينـا .
\
أنتْ لآمنّ? ، على بآلي "
طريتَ " . .
تحرّ? وتيـن القلبَ ، و تزلزل [ عروقي ] !
*لي قلب يعشق? لحد
الثمآله !
-ولي قلب من |[ غلآتگ ,
..................... يتفزز حتى ـآ من
-» منآمه !
أششهد أنه . . حيل حبگ ~
................... من [ وريده لِـ
وريد? ]
* مطـار كنـدا ).
لمياء .: تعبت من الطائرة كثير .
ناريمان
.: بجد مُتعبة ، أحس رقبتي تؤلمني حييل .
لمياء .: وين رح نروح الآن ؟
ناريمان
.: الوزارة حجزت لنا بفندق ... ، لكن أنا ما أعرف طريقه ويبي لنا تاكسي ينقلنا .
توجهت
لهم سيدة أعمال من الطبقة الراقية تُعرف من ملامحها وشكلها .: إنتوا لمياء وناريمان
؟
لمياء وناريمان .: نعـم .
السيدة .: السيارة بإنتظاركم ، تعالوا معي
.
لمياء .: أوكـي .
ناريمان .: شكلها رزة ، عنبو الذوق ، تحطـيم .
لمياء
.: اسكتـي .، وخلينا نشوف آخرتها وين .!
ناريمان .: انشاءالله يُعجبون بنـا
.
لمياء .: انشاءالله .
السيدة وهي تمشي أمامهم .: لما تتوجهوا للفندق ،
كل شي جاهز لكم من ثياب وأجهزة ، الساعة 10 مساءاً ، رح يمر عليكم السواق ويأخذكم
لمُقـابلة العمل .
لمياء .: ـأوكي .
\
/
\
مابقالي في
حياتي غير صمت وكم قناع !
تختصر يومي واسـاير جالسي في ضحكته !
*
بالمشـفى ).
دخلت المشفى مع خالد وهي كلها خوف على أخوها بعد ما خبرها خالد .:
وين أخواني ؟
خالد .: هدي بالكِ ، هو بخير ، تعدى مرحلة الخطر .
مشاعل
ناظرت رنيم بغرفة الإستراحة ..: رنيـم .
مشت لعندها وضمتهـا بقوة .: أخبار
زياد ؟
رنيم بإبتسامة تطمأنها .: بخـير ، تحت المُلاحظة عندهم ، قريب رح
ينقلوه الغرفة .
مشاعل جلست بتعب .: وين علاء وجود وليزا وكاميليا ؟
رنيم
.: ليزا أخذناها للحضانة بالمبنى السفلي هِنـا ، وعلاء طلع عنده شغل ، وجود تعبت
علينا ونقلوها غرفة خاصة ، عندها شوية مُضاعفات ، وكاميليا معهـا .
مشاعل .:
يـوم عصيب مر على الكـل .
رنيم .: وانشاءالله تعدي الأزمة على خير .
مشاعل
.: انشاءالله ..
خالد .: أنا بمشي ، تريدون مني شي ؟
رنيم ومشاعل .:
مشكور وما قصرت .
خالد .: إذا احتجتوا شي ، بالخدمة .
ابتسمت له ابتسامة
كلها جاذبية .: ـأوكي .
اللي ماتعرفه مشاعل إنه ابتسامتها ولـدت مشاعر كبيرة
في قلب خـاآلد .)
\
/
\
مشكله لَ ضآع الحكي
.
مالنا غير السكوت
... السكوت
....
. السكوت
* الكنـيسة ).
رانيا .: هذا هو قراركم؟
نادين .: مالنا إلا
هالمفر .
روز .: سرينـا بسرعة لحد يجي .!
رانيا .: بسرعة تسلقي هالحاجز
.
نادين عبرت الجدار .: دوركم .
رانيا تسلقت الجدار وعبرت مـع روز .
روز
.: أخيراً ، حصلنا على حُريتنا .!
رانيا .: لما نغادر هالمنطقة رح تكون
حُريتنا تنتظرنا .
نادين .: اركضوا بسـرعة ، هالمكان يحسسني بضيق .
رانيا
.: طـيب .
مشـوا مسرعين لأي مكـان يبعدهم عن هالملجأ اللي تعذبوا فيه وعاشوا
أيام مريرة ومُتعبة ..
نادين .: آآه ، حبوب معدتي وين ؟
روز .: مارح نرد
علشانهم ، نواصل طريقنا بسرعة ، ورح نبحث لكِ عن دواء .
نادين .: ـأوكي .
روز
.: استندي على رانيا لحين وصولنا لمكـان آمـن ، بنستقل القطار ونهرب لمنطقة بعيدة
.
رانيا سندت نادين لهـا .: رح نكون بخير ، لا تخافي .
نادين ابتسمت .:
أكـيد ، هب أول مرة مغامرة نخوضها .
\
/
\
وش هي حياتي ,, لا
خلت من حياتك ..؟!
أطلع غبي ,, لو قلت عايش حياتي ..!!
...: إنـتِ طـاآلق
.! طـاآلق .! طـاآلق .!
فوز .: شـو ؟ ، طلقتني يا إبراهيم .
...: اطلعي
برى بيتي بسرعة .، خذي أولادكِ معكِ ، لا بركةٍ فيكِ ولا في عيالكِ .
فوز .:
أنا أوريك يا إبراهيم ، تطلقني علشان هالملسونة .!
...: احترمي نفسكِ ، وضبي
أغراضكِ واطلعي من هِنـا .
فوز .: حسبي الله عليك من رجـال ، ربي ينتقم منك
.
...: اطلعي برى ، أو تدرين ، لا تأخذين معكِ شي ، وغادري بسرعة .
فوز
.: أمـل ، محمـد ، جواهر ، تعالوا بسرعة نطلع من هِنـا ، ماعاد لكم أبو .
...:
انقلعوا برى .
فوز .: عسى ربي يبليك بداء ماله دواء .
أخذت أولادها
وغادرت القصر حيث الضيـاع .
\
/
\
وحشت اغلى الأماكن في وطن
منفاي
تحمّلني سلام ؛ وشوقها خافي
نجي نقطف زهر .. يسراك في يمناي
ومرّ
العام ، واصبح هالزهر سافي !
* قصـر أبو إياد ).
بعد ما احتضنوا بعض
احتضان يملؤه الدفئ والمحبة ، إحساسٌ لا يمكن أن يزول أبداً ..
أبو زياد .: من
هالبنت يا ولدي ؟
زياد .: ناديا الـ .. ، السكرتيرة بمكتبي .!
أبو زياد
.: عرفتهـا ، بنت مُحترمة وكثير طيبة .
زياد حدثهم عنها وعن أخوانها .: وهذا
اللي جرى لهم يُبه ، واللحين سكنتهم بقصري وعايشين معي .
أبو زياد .: حسبي
الله عليهم من أولاد ، قليل لو تبرئ منهم أبوهم .!
زياد .: وهي مهتمة بأبوها
ودوم معه .
أبو زياد .: أنا مـوافق لكن بشرط .
أم زياد .: ماكو شروط ،
أهم شي سعادة ولدي .
أبو زياد .: شرطي إنه يسكن معنا بهالبيت وما يروح بعيد
عننا .
أم زياد .: زينة العقل ، تعال معنا يولدي وإذا على أبوها رح يهتموا به
الخدم ولكم كامل الحُرية .
زياد .: رح أكلمهم الليلة وأشوف رأيهم .!
أبو
زياد .: أنا رح أجي معك كمـان .
زياد .: طـيب .
\
/
\
انتهـى
البـارت الثالث عشر
البــارت القــادم يـوم .: السبــت .!
البـارت الـرابع عشـر ).
لطالما كآنت [ السعادهـ ] تعنيْ لي شيئاً ما ..
أ ..
اُمنيات تتحقق .
.ل .. لحظآت ليتهآ تدوم .
.س .. سرور .
ع .. عُمق
علاقه
.ا .. أعوآم ذآت معنىْ
.د .. دقائق تمضي سريعاً
هـ ..
هــــّوَ
* كنـدا _ المـشفى ).
فتحت عينها بتعب وجسمها مُخدر بالكامل ،
تحاول تناظر المكان لكن عيناها أشبه بما يكون عليهما حاجز ضبابي ، شعرت بشخص يمسك
يدها ويربت عليهم بحنان ، رغم عدم قربها منها كثير إلا أنها عرفتها من ضمة يدها
الحانية ، شعور بالدفئ والحنان لمُجرد تمسك بيدها ، بدأت عينها بالرؤية الواضحة ،
ولقتها نائمة جنبها على السرير ويدها تمسك بيدها ، لفت تناظر الطرف الآخر ولقته عند
البلكونة وبيده كوب قهوة وسرحان بفكـره ، تمنت تعرف شنو بباله لكن هب بالسهولة اللي
تتصورها ، علاء بالنسبة لها ولأي شخص ثاني لغز كبير ، لا يُمكن حد يعرفه أو يفتح
صندوق قلبه لحد إلا الأشخاص الخاصة بحياته .!
ناظرته بهدوء وتمعنت فيه ، ناظرت
جاذبيته الطاغية وملامحه الواثقة " صعب عليَ أكون لك وحدك .، لي عائلة كبيرة
وانشاءالله رح ألقاها ، ونعيش كلنا مع بعض وبعدها تطلقني ..! ، لا تكابرين يا جود ،
تحبينه وما تريدين تعترفين بهالشي ، حِنـا مو لابقين لبعض ، هو عنده اللي يحبها ،
تزوجني مذلة .!"
لفى عليها ولقاها تناظره لكن سرعان ما لفت على الطرف الثاني ،
تبعد عينها عن عينه ، ابتسم بهدوء ومشى لعندها وجلس على طرف السرير .: ماكو صباح
الخير حتـى .!
جـود ابتسمت بهدوء .: صبـاح الخير .
علاء .: طيب ناظريني
وقوليها .!
جود ناظرت كاميليا وهي على وشك الإستيقاظ وأشارت له يصمـت لكـنه .:
وأخيراً قلتيها ، صباحكِ ورد وياسمين حبيبتي .
كاميليا رفعت رأسها وابتسمت
بخبث .: صباح الخير ، أنا بطلع برى ، باين إنها طردة ، خذوا راحتكم .
جود
ابتسمت لها ونظراتها توسل ما تتركهم ، سُرعان ماغادرت كاميليا ونظرات علاء وأنفاسه
القريبة منها تحرق لهيب الشوق بداخلها ، تقرب منها بهدوء وهي بدورها لفت وجهها
وتقابلت عينه بعينها ، امتزجت شفايفهم بجاذبية ، طبعت هذه القُبلة على شفاههما
مشاعر مُتوهجة من الحُب ، وضع يده على الوسادة وباس عنقهـا بهدوء .: إنتِ لي وحدي
.)
جـود مسكت يده وتخللت أصابع يده في أصابعها .: لا تلعـب عليَ .
علاء
بعد عنها ويده في يدها .: أنا لما أحب إنسان ، أحبه بمعنى الكلمة ، وإنتِ رح تكوني
بيوم أحد الأشخاص اللي أحبهم بحياتي ، الحين ، إنتِ لي وحدي ، تقدرين تقولين ،
بداية حُـب جديد .
جـود " سـافل ، تستغلني يا حقيـر " .: وأنا ما أفكر أدخل
معك في حُب جديد .!
علاء ابتسم بمكر .: لا تفكري بيوم إنني رح أترككِ ، يكون
بعلمكِ ، ما عرفتِ وجه علاء الثاني .
لفت وجهها للطرف الثاني والعناد بملامحها
، باس ثغرها بهدوء وغادر الغرفة " إنسان استغلالي وواطـي "
\
/
\
أنا
خويك بالليال المعاسير
والا الرخا كلن يسد بـ مكاني
* غرفـة أخرى من
المشفـى ).
رنيم وهي تمسك يد زياد وتمسح عليها بحنان .: حبيبـي .
زياد
ابتسم لها بتعب .: نعـم .
رنيم .: البنت اللي دخلت الغرفة ، صحيح كلامهـا
.؟
زياد غمض عينه بهدوء .: أنا ما سمعتها ، ليـه هي شنو قالت ؟
رنيم .:
يعني إنت ما تعرفهـا .، الحمدلله .
دخل بهالوقت علاء بإبتسامته المُعتادة .:
صبـاح الورد للـورد .
رنيم وزياد .: صباح الخير .
رنيم .: أخبار جـود
؟
علاء .: بخـير .، وأخبار زوجك المغوار ؟
رنيم بإبتسامة .: بدأ يتحسن
شوي .
علاء ناظر أخوه وعرف إنه بعينه كلام وده يقوله .: رنيم ، ممكن تمرين
الحضانة وتأخذين ليـزا .
رنيم .: أكـيد .، تريد شي حبيبي ؟
زياد ابتسم
لها وأشار لها بمعنـى " لا "
.: مـروى هِنـا .!
علاء ببرود .: أدري .
زياد
بإستنكار .: شنـو ؟
علاء .: وحـامل منك كمـاآن ، البنت صار لها فترة تبحث عنك
ولما عرفت باللي صار لك من التلفاز ، ركضت لعندك بسرعة .!
زياد .: أخاف تعمل
بحالها شي ، كلمهـا .
علاء .: أنا تركت حارس يراقبهـا ، لا تحاتي ، رنيم عرفت
شي ؟
زياد .: لا ، رنيم حبيتها من كل قلبي ، وما قصرت معي بشي ، ومروى 5 سنين
معها وللآن تكن لي المحبة ، أنا وقعت بين نارين .!
علاء .: إذا طلعت من المشفى
، ضروري تزورها وتعرف أخبارها ، حاول تكلمها وتخبرها بزواجك .!
زياد .: طـيب
.
دخلت رنيم وهي ماسكة يد ليـزا وليزا دبدوبها بحضنها وبصوتها الطفولي وبكل
دلع .: وين ماما جـود ؟
علاء ابتسم على شكلها الطفولي ودلعها .: ماما جود
نايمة ، تعالي لخالكِ .
ليزا فتحت باب الغرفة بعد مُجازفة .: أنا بروح لماما
جـود .
علاء لحقهـا .: تعالي ورح آخذكِ لها .
ليزا .: بسرعة .
علاء
.: ـأوكي .
\
/
\
أَتعبه صمت الجفآ لا ينآدي !
أصعب شعور
إن قيل صوت الغلا
خاآآآآب ,
والقلب [ الابيض ] بـ / الزمآن الرمآدي
يشبه
ضيآع الحقّ في وقت
كذّاآآااب !
* سويسـرا ).
جالسة بالغرفة تبكي
بكاء مرير " واحسرتي على بنتي ، ليـه الدنيا كِذا ، كل العيلة تشتت ، أنا رح أرد
البلاد بكرا ، مشتاقة للوالدة والوالد ، وحتى العيلة ، الغربة مُوحشة ، وفقدت بنتي
، يا ربِ احفظها ، يا ربِ لا تحرمني منها ، مالي غيرها وغير أخوها بالدنيا ، عندي
أمل إن العيلة كلها رح ترد بيوم ، لكن بعد شدائد "
دخل الغرفة ومعه نجود
وفرحانين وصوت ضحكاتهم مالي المكان ، أغلق سعود باب الغرفة وناظر أمه جالسة بالصالة
ومتكورة على حالها ، ناظر نجود ونجود ناظرته بنظرات إستفهـام .؟
سعود مشى لعند
أمه ومسك يدها بحنان .: يُمـه ، إنتِ تعبانة ؟
رفعت رأسها وناظرته بإبتسامة
باهتة .: هب تعبانة يولدي ، لكن أختـك .. ، أختك تركتنا ورحلت .
سعود بإستنكار
.: شنـــو ؟
مريم مسكت كتفه بهدوء .: هدي بالكِ ، رح تكون بأمان ، دخلت أنظف
غرفتها ولقيت علبـة سيجار ، ما تمالكت نفسي ، ربيتها أحسن تربية ودللتها وبالنهاية
تكون تربيتي هذي نتيجتها ، صار خلاف بيني وبينها " ناظرت يدها وببكا " صفعتها ،
قطعت وعد على نفسي ما أمد يدي عليكم ، وهي بالذات كانت دووم قوية وتقول ، محد يمد
يده علي حتى لو كانت أمي ، طلعت وتركتني .
سعود .: وين راحت هالبنت ؟
مريم
.: إحساسي يقول إنها بخير ، اتركها يولدي ، رح ترد لكن هب اللحين .
سعود .:
إنتِ بخير يُمـه ؟
مريم .: بخير يولدي ، وين نجود ؟
سعود ناظر خلف أمه .:
نجود صار لها هِنـا من لما كنتِ تبكين .!
لفت خلفها وناظرتها وهي تبتسم بهدوء
.: هلا ببنيتي .
مشت لعندها وضمتها بحنان بما أنها تعبانة ، ضمتها وكلها فكر
بإنه ربها بيعوضها ببنت تشبه شذى لكن ماكو مثل شذى بقلبها إلا واحدة ، أما سعود
فتيقن إنه أمه مؤمنة بكل ما يجري عليها وصابرة مُحتسبة .
\
/
\
لا
شفت [ خصره ] قلت يشكي من الجوع
ولا شـفت [ ردفـه ] قـلت ما من مـجاعه !
*
عـودة للمشـفى ).
جود وهي تطعم ليزا الفطور على السرير معها .: كلي كمـان
هالسندويشة .
ليـزا ببراءة .: بابا .
علاء وهو يتصفح الجريدة .: نعم
حبيبتي .
ليزا .: تعال اجلس جنب الماما ، وإنت تأكلني السندويش .!
جـود
.: هب ضروري .
ليزا بدلع .: إلا .! ، تعال بابا .
مشى علاء ناحيتهم وجلس
جنب جود وليزا بالوسط وأخذ السندويشة وطعمها إياها .: بكرا رح آخذكِ على مكان حلو
.
ليـزا بفرح .: وين بابا ؟
علاء .: كلي السندويشة ورح أخبركِ .
ليزا
أخذت السندويشة وبدأت تأكل ، ومن خلفها علاء وجـود يتناقرون .
جود بهمس .:
وخـر عنني .
علاء بخبث .: مارح أتركك إلا لما تخلص ليزا السندويشة .
جود
بصوت مرتفع .: كلي السندويشة بسرعة ليزا ، متحمسة أعرف أبوكِ وين بيأخذنا .؟
ليزا
.: بقى لي كثير ، أنا مرتاحة وأنا آكل بهدوء .
علاء ابتسم بإنتصار .: كملي
أكلكِ حبيبتي .
جـود وهي تمسك يد علاء وتوخرها عنها .: بعد عني .
ماتركها
بحالها إلا لمـا .. مسكت يده وضغطت عليها بهدوء .: كِـذا أفضل .
علاء قرب منها
وباس عنقها بهدوء وهي تدفه بعيد ، تشابكت أصابعهم مع بعض ومنعها من الحركة حتى
استسلمت له .: خلصت السندويشة .!
وخرت عنه بسرعة ورتبت بلوزتها وتنفست بقوة
وتظاهرت بأن شيئاً لم يكن .
علاء وقف وضم ليزا لأحضانه وأخذها لعند البلكونة
.: رح نروح بمنزل حلو تحبينه ، فيه أحصنة وحيوانات أليفة ، رح نروح الريـف ، مثل ما
كنت آخذكِ لما كنتِ صغيرة .
ليـزا بفرح .: كمـان هِنـاك قطوتي ؟
علاء .:
قطوتكِ ماتت ، وشرينا لكِ وحدة ثانية .
ليزا بزعل .: أريد قطوتي ، ما أريد
غيرها .
علاء .: طيب ، وإذا قلت لكِ إن القطوة الجديدة أخت اللي ماتت .!
ليزا
بفرح .: جَـد ؟ ، متى رح نروح بابا ؟
علاء .: الليل رح نطلع كلنـا ونروح .
ليزا
.: ماما جود مريضة .
علاء .: أنا أهتم بهـا .
\
/
\
فرقت
بيننا [ ظروف ] الليالي
ليت شعري متى يكون [ التلاق ]
لو وجدنا إلى [
الفراق ] سبيلا
لأذقنا الفراق [ طعم الفراق ]
* قصر تركي ).
تركي .:
اقتلـــوهـا .
لوسي .: لا لا ، عندي فكرة جديدة ، أنا ما وشيت بك ، أكيد هم
يكذبون عليك .
تركي .: إنتِ اللي وشيتِ بي ، كيف عملتِ كِذا ؟
لوسي وهي
تبكي .: سامحني ، أرجوك .
تركي .: إنتِ حقيرة وواطية وسافلـة .
لوسي .:
أنا أعتذر لك ، إنت هالمرة خطط وأنا أنفذ .
تركي .: خذوها من هِنـا واحبسوها
في القبو .
لوسي .: لا تتركوني لوحدي .
أخذوها الحُراس بقوة ورموهـا في
القبو السفلي للقصر .
تركي " كيف رح أتصرف الآن ، أنا ضعيف وأعترف بهالشي ،
فقدت كل شي ، أنا ليه تغيرت ، ماكنت كِذا ، كل هذا سببه وليد ، أخذت عيلته كلهـا ،
مازالت معركتنا مستمرة ، رح أدمرك بالكامل حتى وإنت ميت ."
\
/
\
مصير
القلب لو يظلم يجي يوم ويشوف النور
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك