بارت من

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -20

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -غرام

رواية من يحبك كثر ما احبك انا -20

يوم ماردت عليه لصق فيها أكثر: والله العظيم كنت أطالعها بس فنفسي أشمزاز من مظهرها...زهرة حياتي محد غيرج يملى عيني والله...
زهرة وخرت الغشوه بقوة: لا واضح
محمد: أممم تعرفي ليش كنت أطالعها؟
زهرة حايسه بوزها: ليش
محمد: أقارن
زهرة: والله...قص عليه قص عليه انزين
محمد: والله أقارن بين هالحشيم حبيبت ألبي إللي يالسه عدالي..وهالمتفسخه آمف عليها...عيل أنا تعيبني هالأشكال
زهرة: شدراني فيك بتأكلها بعيونك
محمد يطالع ساعته وهو يسمع أعلان عن طايرتهم: يالله غناتي...طايرتنا..."يغمز لها" البلاد تنادينا
زهرة نشت وهي تير نفسها ير ماتبى تروح: حموووودي روح وخلني هنيه...مابى أروح
محمد زخها من أيده: هالقاصر بعده...يالله جدامي يااااااااااالله
زهرة من ركبت الطايره على طول رقدت لأنه الليله إللي طافت مارامت ترقد...وتمت يالسه فالبالكونه تتأمل بيروت فأخر يوم لها قبل لا ترد البلاد...فمجرد أنها أستقرت فكرسيها وطارت الطايره رقدت...أما محمد فكان من كثر شوقه للبلاد ولأهله مارام حتى يغفي...خلال هالفترة البسيطه إللي عاشها ويا زهرة حس شي فحياته تغير...دخول زهرة لعالمه غير الروتين الممل إللي كان عايشنه...صارت هي كل أهتمامه...ونفس الشي هو بالنسبالها...
لفترة من الفترات تمنى يتزوج وحده هو يتعرف عليها...وبالذات من عالمه المفضل "الإنترنت" من كثر ماكان هالعالم مسيطر عليه...وعرف خلال هالفترة إللي كان مدمن عليه على وايد بنات...من مختلف الجنسيات...يمكن كان تعامله وياهن تعامل أخوي أكثر من أنه يكون حب وهالخرابيط...إللي أثبتله تجارب الأخرين بأنها فاشله...ومستحيل حب ينبني على هالأسس...الشبكة العنكبوتيه ماترحم...والكذب أكثر سلعه رايجه فيه...
وصلوا مطار دبي الساعة 10 ونص صباحاً...صح ماطولوا فهالسفره...لكن محمد جنه سافر سنة عن بلاده...أخيراً ردت الروح بالرجوع لدار بوخليفة...دور بعيونه جابر إللي المفروض هو يترياهم...
من شافهم يا صوبهم وهو يبتسم: هلا والله هلا والله بالمعااااريس...مرحبااااااا مليوووووون فذمتيه ولا يسدن...ياخي مابغيتوا تردوا
محمد يبتسم: إللي يسمعك شهر...مب أسبوعين
جابر يوايهم: المهم شحااااااااالكم وشخبااار البلاد إللي يتوا منها
زهرة: حلووووووو ولو الشور شوري مارديت
جابر: آفاااا ... عيل يابوك زين ماشردت عنك
محمد: ههههههههههه وين تشرد عني..والله ياأنه هالعقال يطيحها
زهرة محمره بخجل "وهي مبونها تستحي من أخوها العود": الله يسامحك
جابر: ههههههههه ماعليه...تفاهموا بعدين...طبعاً بوظبي؟
محمد: لا هنييييه سمحلي بصراحة...على طول العين...باجر ولا إللي عقبه بنييكم
بوزت زهرة بس مارمست...كان خاطرها تشوف أهلها...قبل لا تروح بيتها اليديد...وطول الطريج وهم سوالف...إلا زهرة رقدت طبعاً...رغم إنها كانت أصلاً راقده فالطايره...
وصلوا ولقوا أم حمدان فالأستقبال...وخذت ولدها فالأحضان...وطبعا تعرفوا أنتوا العيايز...سوت مناحه وهي تلوي على ولدها وتتفداه...بعدين يا دور زهرة...إللي تأثرت حليلها بصياح عمتها ودمعت عينها...وبعد ربع ساعة وصل بوحمدان...
..........
عيونها على شاشة موبايلها وملامح الضيج واضحه على ويها...وهي تتآفف..."متى ياربي بيفهم هذا إني متزوجه الحينه ويخليني...قسم بالله لاعة جبدي منه"...كان المسج مختصر"نورة دخيييييلج أبى أشوفج ضروري" مسحت المسج بغضب...ورفعت رأسها أطالع ساعة الحايط...كانت الساعة 11 ونص..."معقوله رقدت كل هالفترة" وخرت البطانية عنها...وهي تحس بخمووول فضيع فجسمها...لازم بتشعر جيه...إذا نايمه كل هالفترة الطويله..."أستغفر الله حتى صلاة فير ماصليت..حشى مب نوم هذا" كان من ضمن المسجات 4 مسجات من أحمد...و10 مس كول منه...دقت على رقمه...رنه وحده وهو راد عليها...
أحمد: هلا والله
نورة تبتسم بكسل: أهلين...شحالك؟
أحمد: حالي مايسر عدو ولا صديق
نورة: آفااا ليش؟
أحمد: أونج عاد ماتعرفي...ليش ماتردي على اتصالاتي؟
نورة: كنت راقده
أحمد باستغراب: كل هالفترة؟؟بيات شتوي شو!!
نورة: دب انزين...قول ماشاء الله
أحمد: هههههههههه شو خايفه أصكج بعين...لا ماشاء الله حتى لو صكيتج بعين بتنقص نص المده هذي...بعدها زوييينه والله أنها
نورة: ههههههه لا مب زينه
أحمد: المهم غناتي...شو أصبحتي اليوم؟
نورة: والله الحمد لله...وأنت؟
أحمد: دام حياتي وروحي نوار بخير أنا بعد بخير
نورة "حست ويها حار من المستحى": عسى دوم يااارب
أحمد: ويااااج الغلا...أمممممممم شو كنت بقول؟؟
نورة: شو؟
أحمد: ههههههه نسيت...من أسمع هالصوت أنسى نفسي
نورة تغير السالفة: بوشهاب لاتنسى سيارتيه
أحمد: هههههههههههههه غيري السالفة أنزين...مابنساها...بشلها بيتي
نورة: شووووووو...لا دخيلك أحمد أباها...باجر لازم أداوم
أحمد: ممكن تودري هالرسميات
نورة: أي رسميات؟
أحمد: زقريني شرات ماأنا أزقرج
نورة: جى؟
أحمد: ماتعرفي جى أزقرج"أبتسم لأنه متأكد إنها الحين ميته مستحى" حبيبي مثلاً...غناتي..حياتي...نوار أنا الحينه ريلج مب عيب تزقريني جيه...المفروض مايكون ممبينا هالرسميات
نورة: أنزين أنا ماأرمسك برسميه
أحمد: ههههه واضح
نورة: أحمـــــــــــد لازم تحرجني يعني
أحمد: ماعليه ههههههههههه بنتفاهم بعدين...سمح مح مطلعه عيونها برع من الفضول"سمعت حس سميحه محتشره" هههههههههه أنزين ممكن تنجبي
نورة معقده حياتها: أنا!
أحمد: لا ويا رأسج أنتي الثانية...هذي سميحه محتشره
نورة: هههههههه حليلها...سلم عليها
أحمد يرمس سميحه: تسلم عليج..."رد يرمس نورة" وهي بعد تسلم عليج...وتقولج بسج دلع
نورة: الله يسلمك ويسلمها من كل شر...خلاص أحمد سيارتيه أباها تراه
أحمد: لا خليها عندي كماً يوم...عيبتني
نورة: ليش يعني
أحمد: ريحت عطرج فيها
نورة: أنزين وشو يعني
أحمد: هههههههههههه خلاص هالحرمة الفضول بيجتلها...برمسج بعدين يوم محد رزات عدالي
نورة: ههههههههههه أوكى
أحمد: بمر عليج العصر...يالله غناتي سي يووو
نورة: الله يحفظك
بعد مابندت عنه نشت من على شبريتها وهي تبتسم...تتخيل شكل سميحه الفضولي...صدق أشتاقت للدوام...لكن الفرحه لازم حد يحبطها عند نورة...يوم سمعت وصول مسج وطبعاً كان من حمدان "نورة الشي إللي أبى أقوله لج يهمج..وصدقيني مابتخسري شي" مسحت المسج وفرت تلفونها على الشبريه...وأتجهت للحمام تتسبح...كان أول حمدان يخوفها بتهديداته...لكن الحين لا...لازم تكون أقوى...وأحمد لازم تخبره...حتى لو كان هالشي السبب فأبتعادهم عن بعض...
ظهرت بعد نص ساعة من الحمام وهي تحس بنشاط غير طبيعي ولبست جلابية بألوان زاهيه...أدل على حالتها النفسيه...
نزلت تحت وهي رايحه صوب الصاله شافت منى من خلال الباب الزجاجي يالسه فالحديقه فوق حصير وألعابها حواليها وأرنوبها إللي يابه لها منصور عدال ريولها ويالسه تركب مكعبات...وسوزن ومسي يالسات قريب منها وداقات سوالف...
ابتسمت وهي تمشي صوب الصالة...أم نورة يالسه أتابع مسلسل جواهر فأنفنتي يطلعونه فهالوقت...ومركزه على الأخر ويا المسلسل وتصب قهوه...ونفس الحالة فاطمة إللي كانت منسدحه على القنفه...
نورة: السلام عليكم
ألتفتن يطالعنها: وعليكم السلام
أم نورة: هلا والله بالعروس...لا ماشاء الله...ذكر الله عليج
فاطمة تعدل يلستها: مابغيتي تقومي
نورة: ليش محد قومني"مبوزه" حتى صلاة الفير طافتني
أم نورة: كل ماأيي بقومج أرحمج
فاطمة: هااااا شو أصبحتي؟؟
نورة تيلس عدال أمها وتلوي عليها وتبوسها على خدها: الحمد لله...أحسن عن قبل
فاطمة: الحمد لله"تبتسم" واضح الويه منور
أم نورة: ههههههه انزين فديت روحج خوزي عني...ماروم لج
وخرت عن أمها...وطالعتها وهي مكشخه ضروسها...بعدين ردت وحطت رأسها فثبان أمها: خليني اخذ حنان
أم نورة وصدق مستانسه بأنها شافت بسمت نورة إللي أفتقدتها من شهرين...وهي تمسح على جتفها: قومي تريقي فديتج
نورة: ريوق شو الحينه...ماباجي شي عن الغدا
فاطمة: خلي عنج أنتي...ريوق بتتريقي...ومن نحط الغدا بتتغدي...ماشفتي نفسج فالمنظره جى غاديه
نورة : هههههههه بتغدا والله
فاطمة: والريوق؟
نورة: بتريق
أم نورة: اليوم محمد وحرمته بيردوا البلاد
نورة: متى؟
أم نورة: ماحيدهم...بس حرمة عمج أمس رمستها فالتلفون وخبرتني بأنهم بيوصلوا اليوم
نورة: الله يردهم بالسلامه
أم نورة+فاطمة: آمييين
.......
طرش لحد الحين مسجين...ولأنه متأكد أنها مابترد عليه قرر يتصل فيها...يعرف بأنه النتيجة بتكون نفس نتيجة المسجات...لكن شو الطريقة إللي يقدر فيها يوصل لنورة...هو ظلمها...ويعترف بهالشي...ولازم يعترف بالأمر الواقع...نورة خلاص مستحيل تكون له...لأنها على ذمة ريال غيره...صح فترة لين أقتنع مرغم بهالحقيقة...وعلشان يقتنع أكثر بالموضوع قرر يرمس أمه بموضوع زواجه...تشوف له وحده بنت ناس..."شكلنا غرنا من حمود" بس مايصير أتم جيه من دون زواج...الشيطان شاطر...وأنا مب مال هالسوالف شرات حميد...بس قبل كل هذا لازم أخبر نورة وأريح ضميري...
فيصل يوايج من الباب: أستاذ حمدان!؟
حمدان أنتبه وهو معقد حياته: شوو؟
فيصل يبتسم: دقيت الباب أكثر من مره....
حمدان يقطع رمسته: انزين شو عندك
فيصل: لا بس كنت أبى اسأل عن المعاملات إللي ماوقعتهن ... إذ وقعتهن
حمدان يفتش بعيونه عن شي على طاولته...بعدين شل فايل أزرق: هاااا أندوك وقعتهن
فيصل وهو يشل الفايل: أستاذ لاتنسى الميتنج
حمدان: أووهوووو وهذا وراي وراي
فيصل يعدل نظارته: الساعة وحده ونص
حمدان: أوكى...هب مشكلة
ظهر عنه فيصل...أكثر شي مستغرب منه حمدان هاليومين..أنه حميد ماله أثر من يثلاثة أيام...حتى يوم يتصل به مايرد...ياترى شو سالفة هالإنسان...مرات فاليوم يتصل به أكثر من مره...ومرات تييه حالات مايسمع صوته خير شر...حمدان لو مب مشغول ولا كان راح له بوظبي يشوف شو مشكلته...
بعد ماحضر الميتنج هو وبقيت مدراء الأقسام...وهو فطريقة للبيت مر على بيت عمه وتم يمشي شوي شوي..."ياترى داومت؟؟؟ولا بعدها تعبانه"
وصل البيت...والشي إللي ماكان متوقعنه أنه محمد واصل من فترة وهو محد خبره...صدق أنقهر يوم يسوله طاااف ولا كأنه واحد من أفراد هالبيت...أكثر شي لفت أنتباهه فمحمد إنه متغير...مب شكلاً لكن أسلوبه تغير...
حمدان: لو نعرف إنه العرس بيغيرك كنا يوزناك من زمااااان
محمد محرج: شو تغير فيني يعني...أنا مثل ماأنا
حمدان: هههههههههه علينا هالرمسه
منصور: لا بصراحة أنا أحتج...أبى أتزوج شو هذا
حمدان: لا هنيه وقف مكانك...أتزوج أول أنا بعدين أيي دورك
منصور: لا والله...عيل تريا ياحمار لين ماييك الدور...ومتى إن شاء الله بتقرر سموووك تعرس
حمدان بتفكير: قريب إن شاء الله
الكل تم يطالعه بإستغراب...بوحمدان ماعلق وتم يتغدا وهو ساكت...لكن مع هذا فرح بقرار حمدان...أخيراً قرر يستقر...
أما فالجهة الثانية من البيت فكان زهرة يالسه فحجرتها بعد ماتغدت ويا عمتها...وتمت تسولف وياها شوي...بعدين قررت العمه تروح غرفتها...فنسحبت زهرة لغرفتها الصغيره المؤقته...أكثر شي تمنته أول ماحدرت هالغرفه وشافتها إنه بيتهم الصغير يخلص بسرعة...لأنها متأكده بوجود اخوان محمد مستحيل تاخذ راحتها...وبتكون شبه حبيسه هالغرفة...بس على حسب قول محمد بأنه شهرين بالكثير وبيتهم يزهب...
فهالبيت بتفتقد حشرت خواتها...بتفتقد شطانة هند...ودلع صالحه...وخوانها الشباب "جابر + علي+ فهد + هزاع" وكل واحد وأسلوبه فالتعامل وياها..."أبتسمت يوم تذكرته"لكن هي متأكده بوجود محمد وياها بأنها بتتأقلم...وبعدين لحد الحينه ماشافت شي منهم مب زين...وأم حمدان طيبه رغم وجود بعض الصفات الشينه فيها...لأنها تعرفها من سنوات...مب يديده عليها...بس الشي إللي بيكون صعب شوي "التعامل ويا منصور + حمدان"
محمد يحدر غرفته...شاف زهرة يالسه على الشبريه وأطالع منظرة الكبت وشكلها سارحه...أقترب منها ولوى عليها بشكل مفاجأ...
زهرة: ههههههههههههه من وين طلعت...ماأنتبهت لك
محمد: لازم مابتنتبهي...الحبيبة سرحانه
زهرة: أفكر فبيتنا
محمد يلس عدالها: أكيد متشوقه تشوفينه
زهرة: هييييه خاطريه والله
محمد: فااااااااااالج طيب يالطيبه...بس مب الحينه...يوم يروحوا العمال بنسوي جوله تفقديه على مملكتنا الخاصه
زهرة: يااااااااي أخيراً بيكون لي بيت بروحي....وناسه
محمد: ماباجي شي...أيام ويخلصوا العمال...بعدين بيبدأ شغلج
زهرة: شغلي؟
محمد: هيه...الأثاث وهالسوالف
زهرة متشققه: والله
محمد يزخها من خدها: فديتج أنا
............
الساعة خمس ونص العصر...وهو واقف فباركنات مستشفى التوام...أول ماوقف سيارته أستغرب...شو يابه هنيه؟؟؟معقوله ياي لنفس السبب إللي ماخلاه طول الليل يرقد...جمالها الحاد...وشعرها الأشقر...صار مطبوع فرأسه...حاول يشلها من فكره بس ماشي فايده...أنجذب لها من أول ماشافها مغمى عليها فسيارتها..."المها" يعني الغزال...سبحان الله إسم على مسمى..."هههههههه بس أنا شوووووو ياي أسوي هنيه...صدج إني غبي وماعندي سالفه" فاللحظه إللي شغل فيها سيارته مره ثانية بيروح حد دق عليه يامة سيارته...أنتبه منصور وألتفت يشوف منووه؟؟؟
منصور تفاجأ بأحمد يطالعه ويبتسم...نزل يامته: هلا بالنسييييب
أحمد: هلا هلا...شوووو تسوى هنيه؟؟؟
منصور بأحرج واضطر يجذب: واحد من الربع مسوي حادث وياي أشوفه
أحمد: سلااااامات...عسى ماتعور وايد
منصور: الله يسلمك...لا شويت كسور وشموخ
أحمد: اها...الحمد لله يت على جيه
منصور بعد تردد: شخبارها بنت عمك
أحمد: أمس الدكتور قال إنها ماتشكي باس...إلا كسر..."أبتسم وهو يحط أيده على رأسه" بصراحة مايتهم من أمس
منصور: الحمد لله ماصابها شي...سلم على عمك
أحمد: موجود جى تبى تسلم عليه
منصور: لا...مره ثانية إن شاء الله
أحمد: ياخي نزل...ماحب أروح بروحي...ماصدقت ألقى حد
منصور: ههههههه ليش يعني
أحمد: مابى أيلس وايد
بند سيارته ونزل وهو مستغرب من أحمد...معقوله عنده بنت عم شرات المها ومايفكر فيها...بس سبحان الله الناس أذواق...يمكن ماتعيبه...
أحمد: حووووووووووووه وين سرحت
منصور: هااااا شو قلت
أحمد: ياخي أنت مب وياي..."يغمز له" وين وصلت آه أعترف
منصور: أفكر
أحمد: بشو؟؟؟هاااا؟؟؟
منصور: ههههههههههههههههههه حشى يالقافه
أحمد: إلا تعال...شخبار بوجسيم...مب جنه طول
منصور: بوجسيم طال عمرك اليوم راد البلاد
أحمد: آفاااا ولا تخبرونا بنيي نسلم عليه
منصور: جيه قرب الظهر واصلين...حتى أنا كنت فالدوام
أحمد: عيل حمد لله على وصوله بالسلامه
وصلوا القسم إللي فيه مرقده المها...طبعاً منصور مادخل ويا أحمد...إللي دق الباب قبل لايدخل...
كانت يالسه وحصه عدالها تحاول فيها علشان تشرب العصير...تيبست من شافت أحمد واقف عدال الباب...ويحاول قدر المستطاع يتفادى النظر بتجاها...
أحمد: سلااااامات المها...ماتشوفين شر
المها بحزن: الشر مايك...مبروووك أهمد على الملجه
أحمد: الله يبارك فعمرج
المها: الله يوفقك
أحمد: ويوفقج..."ألتفت يطالع عمه"عمي منصور برع يبى يسلم عليك
بوعلي ينش من مكانه وشكله تعبان...أحمد متأكد أنه سبب تعبه المها وعنادها...هالبنت أكبر مشكله تعاني منها أنانيتها...المفروض تحاول تغير معاملتها لأبوها...حتى لو خطأ فحقها...لكن مهما يكون هذا أبوها...صح تخلى عنها فصغرها...لكن كان مجبر على هالشي...صعب عليه يفصل بنت عن أمها بالذات فالسن الصغير إللي كانت المها فيه...ومع هذا ماكان متخلي عنها...كان يزورها بستمرار...لكن هي تعتبره أهملها فالفترة إللي هي فأمس الحاجة لحنان وإهتمام الأب...
أحمد: يالله بخليكم
حصه بحده: بوشهاااب تعال بعدين
أحمد يبتسم بخبث"يعرف إنه أمه متضايجه من اليلسه فالمستشفى..وبالذات ويا هالعنيده المها" : بفكر
حصه: شو تفكر بعد...تسمعني أعتقد زين...بعدييين تعال
أحمد وهو يظهر من الغرفة: إن شاء الله شيختي وتأج رأسي
بوعلي: والله شأقولك...أبى أحولها بوظبي
منصور: ليش
بوعلي: والله ياولدي الشغل وحلالي ماروم أودره...وبعد ماروم أودر بنتي هنيه
أحمد: أحسن لك عمي تحولها بوظبي...وبعدين علشانك أنت بعد
بوعلي: وأنا أقول جيه
.........
فالفترة لأخيره الحمل ملعوزنها...والتعب هاليومين زايد...مع أنها توها فنهاية السابع...مشت بخطوات متثاقله صوب حجرتها...أول ماوصلت عدال الباب سمعت حشرت منى!!!معقوله ناشه؟؟مع إنها رقدتها من ساعه تقريباً...فجت الباب بسرعة...وأنصدمت يوم شافت منى فاتحه باب البالكونه وحاطه صندوق المكعبات وطالعه فوقه...وتغني بصوت عالي وهي تناقز فوق الصندوق...هنيه فاطمة وقف قلبها...منى كانت فهالوضعيه فمنتهى الخطوره...فأي لحظه ممكن أنها أطيح من فتاحات الحديد إللي جسم منى بكل بساطه يدخل منه...وعلشان تدارك الوضع ربعت بسرعة صوب بنتها...وماأنتبهت للألعاب المفروره فكل صوب...إلا يوم اتخرطفت بكوب بلاستيكي من ألعاب بنتها وطاحت بقوة على بطنها...هنيه حست روحها طلعت من الآلم والضربه القويه على بطنها...صرخت صرخه قويه...خلت منى تلتفت بفزع أتجاه أمها...
فاطمة مكانها وتتلوى من الآلم والدموع ماليه عيونها...وعينها على بنتها بخوف...ماأرتاحت إلا يوم شافتها تنزل شوي شوي من فوق الصندوق وتربع بإتجاه أمها...هنيه ردت تنشغل بآلمها الفضيع إللي تحسه فأحشائها...
منى تعض على شفايفها بخوف والدمعه فعينها: ماماتي سوووووه فيس...ماماتي ليس تسيحي
فاطمة العالم يدور وكل شي يدور...والآلم أفضع من أنها توصفه...وبصعوبه: منوووه "وبصعوبه تاخذ نفس" روحي نادي خالووووه نورة
.
.
.
الكل فالمستشفى بما فيهم نورة وأمها وعمها وحرمة عمها ومنصور وأحمد...وصارلهم ساعتين على هالحالة...وفاطمة فغرفة العمليات...وحالتها تعبانه...طاحت طيحه عوفه...
نورة كانت ميته خوف على أختها...ونفس الحال كانت أم نورة إللي كانت واقفه عدال باب غرفة العمليات وتقرأ قرآن...
أحمد وبوحمدان يالسين على الكرسي...وأحمد عينه على نورة وهو متأكد رغم أنه مايقدر يشوف ويها بأنها تصيح...خاطره فهاللحظه يضمها ويواسيها...ولولا أنه منقود وعيب ولا كان ماهمه أي شخص...لأنه همه الأول والأخير نورة...ماصدق تصح وتستعيد عافيتها...
أما منصور...فكان حالته حاله...يحاول يبين جدام الكل بأنه متماسك...لكن هو العكس...طوال هالفترة إللي مضت حاول يمسح وجود فاطمة من أعماقه...لكن مافيه فايده...فاطمة موجوده...وبتظل موجوده...إللي زاد من خوف منصور بأنه فاطمة طاحت طيحه عوفه وبعد فالسابع...فهاللحظه مشاعر مختلطه تتمالكه...مايقدر يفسرها...لكن أمله فرب العباد كبير...وإن شاء الله مافيها إلا كل خير
بعد ساعة ثانية من الأنظار ظهر الدكتور وهو مبتسم: مبرووووك ولد
كان أول واحد تكلم منصور وهو مب حاس فنفسه: وفاطمه؟؟
الدكتور: تعبانه شوي...بس مافيها إلا كل خير
"الحمد لله" كلمة نطق فيها كل الموجودين مع تنفس الصعداء
الحين بس حس براحه مابعدها راحه"فاطمه بخير" رد على ورى وتساند على اليدار براحه...يمكن فضح مشاعره اليوم جدام الكل..بس مب هامنه شي الحين كثر أنه فاطمة بخير...
أما أحمد وقف وهو يحط أيده على جتف نورة: مبرووووك
نورة بصوت يكشفها بأنها كانت تصيح: الله يبارك فعمرك
أحمد يبتسم بحنان: عقباااالنا
نورة تضغط على أيده وهي محرجه...فماردت عليه
بتعب ظاهر على معالم ويها تحاول تستوعب وين هي...وليش تحس بهذا الخدر في جسمها وبتعب فضيع... وموب قادره تفتح عيونها...رغم أنها تحس نفسها لا هي صاحيه ولا هي راقده...تسمع صوت لا مب بس صوت واحد... أصوات...تحس بأيد على رأسها خفيفه تمسح على شعرها بكل هدووووووء... بس صوت الشخص إلي يمسح على رأسها يتردد فأذنها: " الحمد لله أنه الله سلمها " بنبره باكيه... و صوت ثاني: " الحمدلله .... الحمد لله ....لا تصيحين يا مايه... فطوووم بتقوم بخير مافيها شر إن شاء الله".....آماااااااايه..!!
فاطمة بصوت بالكاد مسموع ومتعب: أمايه.
أم نورة بلهفة تمسك ايد بنتها: سلامات فطوووم سلامات غناتي
نورة تقترب من شبرية أختها: أمايه فطامي نايمه.
أم نورة ماوخرت عيونها عن ويه فاطمة: واعيه ....نادتني .. يمكن أنتي ماسمعتيها بس أنا سمعتها.
نورة " شكله التعب أثر على أمي " : أمايه روحي أنتي البيت وأنا بتم ويا فاطمة وإن شاء الله يوم توعى... بدقلج تلفون.
أم نورة وهي مب منتبهه لنورة... تعدل الحاف على فاطمة ...
هنيه تنبهت نورة أنه فاطمة فعلا واعيه موب راقده... من حركة شفايفها وتقترب زود من فاطمة إلي كانت تقول شي بس محد سمعه...
نورة وهي عدال فاطمة: فطامي...؟؟!!
فاطمة وهي تبطل عيونها وتتلاقى عيونها بعيون نورة: وين أنا !؟
وهي تستكشف بعيونها الغرفة: أمايه ( بصوت فرح )
نورة + أم نورة: حمد الله علىالسلامه..
فاطمه: الله يسلمكن بس وين أنا؟؟
أم نورة: في المستشفى.
تكمل عليها نورة بأسلوب مزاحي: ولدج مصر أنه يشوف الدنيا اليوم ( وتوخر قصة فاطمة من على ويها ).
فاطمة وبفرح مصحوب بتعب: وينه؟؟؟
حد كان يدق الباب راحت نورة تشوف منوه... وردت هي وعمتها حصه وحرمة عمها أم حمداان.....
أم حمدان: حمد الله على سلامت فاطمة ياأم نورة..... ( تقترب من فاطمة ) سلااامتج يابنتي ومبروووك مااااياج.
فاطمة وهي تبتسم: الله يسلمج عمتيه... والله يبارك فيج.
حصه : حمد الله على السلامه فاطمة ومبروك الزايد
ترد عليها فاطمة بتعب وهي تحاول تيلس... بس حصه تمنعها: خلج مرتاحه يابنتي... التعب موب زين لج...
ام حمدان : يحليلج يابنتي شكلج تعبانه أحسن نظهر ونييج باجر... والله يقومج بالسلامه.
أم نورة: والله فيكن الخير ياأم حمدان و أم مايد .
وهنيه حد دق الباب وفتحته أم حمدان... وأنها الممرضة داخله وتسلم عليهن... وظهرن هن وهي راحت صوب فاطمة.....
الممرضة: حمد الله على سلامتها...ومبروك على البيبي.
أم نورة + نورة : الله يسلمج ويبارك فيج.
الممرضة وهي عدال فاطمة: هاا أزيك دلوأتي يافاطنه
فاطمة: الحمد لله بخير...شحال ولدي؟؟.
نورة: هيه متى بنشوف الياهل؟
الممرضة: صعب ياحببتي...لأنه دلوأتي حطيناه فالحاضنه...يعني بكره لما تأدر فاطنه تأوم هناخدها تشوفه
نورة: أنزين انا أروم أشوفه
الممرضه: طبعاً تأدري...أومال فين الوالد؟
هنيه تغير لون فاطمة..."مبارك"..."الوالد"...رغم التعب الفضيع والأجهاد إللي تحس فيه إلا أنها مارامت تيود دموعها...هالولد كانت أمنيت مبارك...أكثر شي تمناه...من يوم خذها وهو مايحب حد يزقره إلا بوسلطان...بوسلطان مااااااااات...ويا سلطان وأبوه محد...أنتبهت أم نورة لفاطمة إللي كانت منهاره وربعت صوبها ونفس الشي نورة...
أم نورة بخوف تمسح على شعر فاطمة: فطوووم حبيبتي شو فيج
نورة واقفه بحزن أطالع أختها: تذكرت مبارك الله يرحمه
أم نورة: الله يرحمه "تحاول تعدل شعر فاطمة إللي كان شوي مب مرتب" هذا قدره غناتي...والكل ياخذ نصيبه...ومبارك الله يرحمه هذا نصيبه...طلبيله الرحمه
هنيه فهمت الممرضه السالفه وتلومت ففاطمة...وهي أطالعها بحنان: ماعليش يابنتي ربنا يعوضك فأبنك إن شاء الله
الكل يواسيها ويحاول يخفف عنها...لكن فاطمة كانت فعالم ثاني...خلال هالفترة إللي قضتها من دونه حاولت بكل ماتقدر تنساه...وتمسحه من ذاكرتها...بس منوه تحاول تمسح؟؟مبارك؟!هالإنسان بالذات رغم إكتشافها بأنه يخونها صعب تنساه...والحين بالذات تمنت أمنيه هي متأكده من رابع المستحيلات تتحقق...تمنت يرد مبارك وهي بتسامحه...بتسامحه عن أي شيء وعن كل شيء...فالفترة إللي عاشتها وياه ماقد زعلها بكلمه...وهمه الوحيد رضاها...بس الشي الوحيد إللي مب قادره تفسره لحد الحين...ليش يخون؟! وهي متأكده أنها ماقصرت فشي...بالعكس كان هو شغلها الشاغل...ولا هي طبيعة فالرجل مايملي عينه شيء...وعينه دوم للي مب فأيده...لا لا مب كل الريال جيه...مب كل الريال يخونوا شرات مبارك...مبارك خان من دون سبب...بس حتى لو..لو يرد والله بسامحه..مبارك والله سامحتك..والله سامحتك حبيبي..والله أفتقدك فوق ماتتصور..سلطوني الصغير وصل..منوه بيربيه وياي..منوه بيلعب وياه ويملى غرفته ألعاب..والله تولهت عليك مووووت يابوسلطان... وينك بتشوف ولدك إللي كنت دوم تتمناه.. وتتخيل شكله وعلى منو بيطلع وكيف بتبنى مستقبله ...؟؟
نورة كانت واقفه عدال الدريشه...صح أرتاحت يوم عرفت إنه أختها والياهل بخير...لكن فنفس الوقت يحز فخاطرها وتتآلم لآلم أختها الصغيره...هي متأكده أنه مشاعرها للمرحوم صعب تتغير رغم كل شي...حب فاطمة لمبارك كان فوق الوصف...مب حب مراهقه إللي كانت تعيشه ويا منصور..."ماقول غير ربي يعينها ويصبرها" أنتبهت لموبايلها إللي فجيب تنورتها يهز...كانت مخلتنه صامت...ظهرته ومن شافت أسمه على الشاشه أبتسمت...أكثر عاده تكرها فأحمد كثرت أتصالاته...وهي من النوع إللي مايحب يرمس وايد فالتلفون...لكن مع هذا تستانس وايد بهالأتصالات...وبعدها فزاويتها من الغرفة وبصوت واطي ردت عليه...
نورة: هلا
أحمد: هلا ملياااااااار لا شو مليار ترليوووووووون فذمتيه ولا يسدن
نورة: ههههه شحالك
أحمد: إنتي إللي شحالج؟؟وشو يالسه تسوين؟؟
نورة: أنا بخير..ماأسوي شي فالمستشفى
أحمد: أحم...تراه بعدها خدماتي متاحه
نورة: ههههه قلت لا
أحمد يحتج: أنزين ليش...زوجتي مافيها شي
نورة: لا فيها شي...عييييب


يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات