رواية في أحضان الجنوب -19
ألتفت لَهآ وبآت الوجه مُقآبل للوجه فبدأت أحآديث العيونشيئ من العتب والكثير من الحُب مُقآبل لجُلً معآني الأكتئآب
كل الأمل والكثير من التفآؤل مُقآبل لأسوء مرآحِل التحطٌم النفسي وكُل اليأس
أمسك ببآطِن كَفٍهآ وطَبَعَ عليهآ قًبله عَميقه وهَمس [ تحبيني يآسُعآد ]
تَشعُر بِه وتصِل نآرهُ الكآويه الى جوفِهآ
فتتقآسَم مَعُه أحآسيسه ردت بذآت الهمس المُدغدغ للمشآعر
[ أعشق تُرآبك يآ بعد قلبي ]
أبتسم بِوجع [ واذآ أنشليت بتحبيني زي الحين؟ ]
فتحت كِلتآ عينيهآ بأستِغرآب وألم
أدركت بعد كَلِمآتِه تِلْك ان الأكتئآب تَعدى مَرآحِل المَعقول
هَمَست بيأس مِن حآلٍ يَلُمٌ بِهِ
[ أنت بالقلب يآعِنآد انت روحي وأبو ولدي واللي يحب بيضل يحب بكِل حآلآت حبيبه
لآتقول كلآمن يقطع قلبي واللي يسلٍمِك ]
قِلًه قليله من النٍسآء من تستطيع أن تحوي نِصفَهآ الآخر
ونآدراً من النسآء من تستطيع أن تَفْهم الرًجُل وتُدرك جُلً أحتيآجآتِه
ومن تَقدر على هذا فهيَ أمرأه تتمتع بقدره عآليه من الذًكآء
لنُدرك أن الرجآل كَمآ الأطفآل يُهَيٍج مَشآعِرُهم الأهتمآم
وتأسُر عقولَهم الكلمآت الصآدقه النآبِعه من الوجدآن
وأمآ المَرأه الغبيه فهيَ اللتي لآتُدرك تلكَ الحقآئِق
لتحيآ تآئهه جآهِله ويآئِسه من أيجآد مفآتيح نِصفِهآ الآخر
,,,,,
مُتَلفلِفه في عبآئتهآ ومُتَسَتٍره بِقفآزيْهآ رجفتهآ بآتت وآضحة المَعآلِم
هَمَسَ عبدالعزيز لأم عنود [ لآتوصين حريص ترآهآ في عيوني يآ عَمه ]
أتمت دورالأم المِثآليًه على أكمل وَجْه
وأحتضنت خلود كِذباً وبُهتآن بِحب مُفتَعل ومَشآعِر لآحقيقة لهآ من الصٍحه
.
.
أنتهى الزٍفآف المُختصر
وجَلَستْ خلود في المِقعد الأمآمي
أي ظُلمٍ قد أحآط بِهآ وأي وَجعٍ تَشعُرُ بِه
واين تِلك الأنثى اللتي تقبل بزفآفٍ شبيهٍ بِهذآ
وكأنهآ سلعه مُلقآه على قآرعةِ الطًريق
أخذهآ من وَجَدهآ وأصْبحت مِن مُمُتَلَكآته في يومْ وليله
,,,
,,,,
شَخص بسيط تَغلب الجِديًه على ملآمِحه
تَحدثَ بهدوء وهوَ يُدير مُحرٍك السًيآره
[ مبروك يآ خلود ]
ردت لُهُ بِهَمس [ الله يبآرك فيك ]
يتوق لرؤية ملآمِح تسكن وجههآ رُغمَ مَديح وآلِدته
وحتى بعدَ عقدِ القِرآن لم يستطِع أن يرآهآ بسبب أنحِنآء رأسَهآ للأسفل
ووجود وآلدته وأم عنود
,,
أمسَكَ بِيدِهآ اليمين همسَ بِهآ وهوَ يَسْلُكـ الطًريق [السريع] قُبيل صلآة المَغرب
[ أدري أني قصرت بحقك وأتزوجتك في ظرف أيآم
بس موآفقة البعثه مآجآت الآ قبل أسبوع ]
أبتسمت من تَحت نِقآبَهآ وتَسآقطت الدموع دون أي سآبِق أنذآر
خوفٌ بالقلبِ انجلى بلمسه عقبَتَهآ همسه
وخفق القلبُ بعدهآ لمرآتٍ عده
أخرجَهآ من دَوآمآت فَرَحهآ وانجلآء خوفِهآ وهو يضحك
[ خلود تسمعيني والآ اهرج مع روحي ؟]
أبتسمت وهِيَ تُطبق أسنآنَهآ على شِفًتَهآ السُفليه [ الآ معآك ]
أتسعت أبتسآمته أكثر وهو يشْعُر برجفة كفًيْهآ
اللتي حآولت أن تنتَشِلَهآ لأكثر من مره ولم تستَطِع لأحكآم قبضة يديه
( أمرٌ مآ هُوَ الفَرَج من الله جَلً عُلآه أبتلآهآ فأختبرهآ ومِن ثَمً فتَحهآ مِن أوسع أبوآبه
لننيقن أن الله لآيُريد بِنآ الآ الخير ومن يَصبر يجدْ لهُ مَخرجآ )
..
زفَرت بأعترآض ويوم الزًفآف لآزآل في أقترآب
دَخلت ام صآلِح ووضعت شيئ بمَثآبة الحقيبه مِن القُمآش
على الأرض وهَمَست [ ذآ فستآنك حلف صآلح أنه يجيبه لك ]
أبتسمت حنآن بألم وهي تنطِق بأتهزآء
[ ليش الكَلَفه مآكآن تعبتم أنفسكم ]
أبتسمت أم صآلح بِمكر [ والله لو علي كآن دخلتك عليه باللي لآبسته ذآ بس هو الثور يبيلك الزين ]
عآدت أدرآجهآ بعد أن جَرًعتهآ المُر دُفعه وآحده
أحسآس فآق جُل الأحآسيس
,,,
أيٌ وَجعٍ يُقبِل لَهآ وأيٌ المٍ تنتظِر
أفرغت الصًحن الصغير المُحتوي على شيئ مِن
[ الجريش ] بعد أن ألقَمْته لِـفجر
ثَمَ حملتْهآ وبدأت تَلْعب مَعهآ ألعآب طفوليه
علً بُكآئَهآ يَخِف وعَلً أحسآَسهآ بالوحده في هذهِ الغُرفه الكئيبه يهدأ
لآزآلت تتذكر شيئاً مآ مِن الطفوله
لآزآلت عآلِقه تلك اللحضآت في جُدآر ذآكِرتَهآ
ولآزآلت كَلِمآت أحمد وهو يُلآعِبهآ تتردد على مَسآمِعهآ
جَلبت القديم فالحديث أبتدآئاً مِن مُدآفعتِهِ عَنهآ أمآم أطفآل القريه
في الطٌرُقآت قَبل أن ترتدي الحِجآب
مُروراً بِليآليهم الحآلِمه انتهآئاً بِكآبوس
مُزعج قآتِل واللقآء الأخير المُخزي
تجآوزت الأيآم والليآلي بعدَ آخر لقآء ولم تتذكر أنهآ ذرفت دَمعه وآحِده
ولكن اليوم بآتَ مُختَلفاً الحنين أمسى في أقصى مرآحِل هَيجآنه
,,
ذرفت الدُموع اللعينه سِلآحَهآ الوحيد
ثُمً عصفت بِهآ الذآكِره لمن هم بين المَقآبِر
وسَط تِلْكَ الحُفر ورفعت كِلتآ يَديهآ الى السمآء
عآلياً اخذت تدعي لَهُم مِن صميم القَلب
بروح خآشٍعه مُتضرعه لبآريهآ حتى هدأت روحَهآ الثآئره بذكر العَلي القدير
وأستكآنت فنآمت
وهِيَ تَحْلم بنزول مُعجِزه من السَمآء
فلآ زآل أمَلَهآ كبير وأيمآنَهآ بالله أكبر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يومٌ جديد يومٌ مَوعود ذرفت هِيَ الدموع من شُهور لأجلِه
وبنآ صآلح الأحلآم والآمآل عَليه
رُبمآ لآيكون سيئ كالبقيه ولكنً [ العِرق دسآس ]
والطًبْع يَغلِب التًطَبُع
,,,
يَقِف على مَدْخل القريه!!!
أكثر من عشرين سنه أو يزيد لم يَدْ خَلَهآ
أمور تبَعثرت في خِضَم النٍسيآن وأخرى لآزآلت
عآلِقه في الذآكره المُهتريه تأمل سطوع الشًمْس في بدآيآت اليوم
لآزآل يُدرك بل وييقن أنهآ الأرض الأجمل والأطهر
فالأنقى على وجه الأرآضي اللتي وطْتَهآ قدَمآه
ولآزآل يتذكر تِلكَ العقوق اللتي الحقَهآ بأبيه المَغبون
أيقن أنً مَوْلآه سيُعآقِبُه على فَعلآتِه الشنيعه تلك
وعندمآ أيقن هَذِهِ الحقيقه حرًم هذه الأرض الطآًهِره على رجليه
(عذر أقبح مِن ذنب)
ربمآ يكون هروب من نظرآت الأستحقآر اللتي سَتُلآحِقُه أينمآ ذهب
أو بُعداً عن مآضيه المُخزي
..
أحكم قبضة يديه وهو يتذكر أخر أتصآل أستقبله
وبَعدهآ أهتزً قَلبِه وتغير 180 ودرجه
المُتًصِل المَجهول ذآ الصًوت المُتقدِم في السٍن
وأخبآره عن حآدِث سآلم وأصطدآمِه بالنآقه
ومن ثَمً أخبآره عن وصية أبيه قبلَ أن يَلفض أنفآسِه الأخيره
وأخيراً أعتذآر الرًجُل لتأخٍرِه وأنهُ قد بَذل الجُهد الجَهيد حتى تَوصًل الى رَقمِ خآلد الخآص
نفض تِلك الأفكآر مِن مُخيلَتِه
وسلَكَ طريقه لأتمآم الوًصيه
عَلً شيئ بسيط يُكفٍر عن ذنوبه
فهل مِن بزوغ فجر لِحنآن ؟؟؟؟
كونوآ بِقربي
لأرتشِف عَبق كَلِمآتِكُم
.,,,
[ 25 ]
الخُذلآن أسوء مِن سيئ والأحسآس بأقترآب النٍهآيه وألتفآف حبل المَشنقه حول أعنآقنآ
شُعور بَشِع مُخيف وقآتِل
أبتلَعَت الغَصآت لأكْثَر مِن مَره
وكتمت اللآهآت والحَسرآت لمرآتٍ عِدًه
وهِيَ تَسْتَمِع لِمَرآسِم الزٍفآف فِي طُرَقآت القريه من بزوغ الشًمْس
مِن أطلآق النآر وأصوآت الرٍجآل القآدِمين
للفطور في [ الصٍيوآن ]
..
سآدآت القَريه وكِبآر رجآلِهآ ليس لَهُم مِن الحَقآئِق الآ الظًآهِر
شَهآمَة أبو صآلِح
وأحتوآئُه لأبنة جآرِه ومِن ثَمً تضحية أبنه وزوآجِه
مِن أمرأه( مُطَلًقه )
أمور تبعث في النفْس الحُرقه
أندمآل الحقيقه وتبدل مسير أتجآهآتُهآ أمر في غآية الوَجَع
أرْتَفَع صَوْت أبو صآلِح في أرْجآء الصٍيوآن وُهوَ يَرتدي [ البِشت] البُني
ويُتِم الدور على أكمل وَجه [ حَيآكُم الله تفضلو يآمَرْحَبآ ]
.
.
حُضور طآغي لَفت أنظآر الجَمِيع
فِهآ وُجِد وبِهآ نَمى وكَبُر أختَلَسَ وبَطْش ومِن ثَمً هرب
لآتزآل ذآت الملآمِح
الآ ان الرأس أشتعَلَ شيباً وحبآت مِنْه في دقنه
ربمآ أزدآد جسَده أمتلآءً عن أيآم الصٍبآ
وتَجعًد الجِلد مِن تَحْتِ عينه بَعض الشئ
مآ تَوقع وقوعه حدث يخْشَى تِلكَ النًظرآت المُستَحْقِره
تحدث بأتزآن رغم تِلْكَ الزلآزِل والبرآكين الثآئره دآخِلِه
[ السلآمُ عليْكُم]
أصوآت مُتَفَرٍقه تبآدرت الى مَسآمِعه مِنهم مَن رد السلآم
ومِنهم من لآيزآل بين تصديق وتكذيب والآخر في سَب ولَعِن
همَسَ أبو صآلِح وهو يبتَلِع ريقه
[ حيآك يآأبو أحمد تو مآنورت القريه تفضل ]
همَسَ خآلد وهُوَ يتأمًل الوجوه العَآبِسه
[ عسآه مُبآرك بس زوآج من ؟ ]
أبتسم أبو صآلِح بِفعلٍ مُصطنع [ الله يبآرك فيك يآرب ]
أكمل بتودد [ زوآج صآلح على بنت أختك ]
أكْمَل لأمْتِصآص الغَضب
[ المفروض نخطبهآ لِوَلَدنآ مِنك بس والله مآ كِنًآ نعرف لك لآ سَمآ ولآ أرض ]
تأتأ وهُوَ يَرى الجُمُود على وَجْه خآلد
[ وأحنآ فيهآ يآ أبو أحمد وهذآني أخطِبْهَآ مِنًك حرمتي رآيدَتهآ لولدهآ
وجدك كَآن خير جآرلي وانتم تنشرون بأموآل الدٍنيآ ]
أبتَسَم خَآلِد بأرتيآح لتَزحْزِح الحِمِل عَن عآتِقيه
[ وِلْدَك مآ يتعيب يآ أبو صآلح ولو البنت مُوآفقه أنآ مُوآفق ]
أبتسآمَه عريضه أرتسَمَت على وَجه ذآكَ الكَريه
[ حرمتي نشَدتْهآ وهِي موآفقه بعد العَصر أن شآء الله نَمْلِك ]
أبتسم خآلِد بِعدم مُبآلآة مُحآول قدر المُسْتَطآع أن يُشتت نظره في الآشيئ
حتى لآ تصطدم عينيه بالنظرآت المُستَحْقِره
تمتم بَدهآ الشٍيخ مِقْبِل [ عظم الله أجرك في أهلك يآ أبو أحمد ]
رد بِصوت مُتًزِن [ أجرنآ وأجرك ]
,
,
أكْتَمَل مآ بدأ الفرحه تَعتلي وُجوه الجَميع والأكثر يدعي لَهآ بالستر والعفآف
,,
يتيمه مُطًلًقه وفتآه مُفعمه بالحيويه خذَلتَهآ الحيآة
وأحرقت جَوف قَلبَهآ ومِن ثَمً أهدتهآ أسوء أنوآع العَذآب
يبقى الأمل في رَحمة الخآلِق كبير وتَبْقى رُوحَهآ مُعَلًقه بِرَبًهآ
للمره الثآمِنه تُصلي صلآة الأستِخآره
وفي كُل مره تضيق الحيآة في نظَرهآ وتَمسي بِمثآبة [خُرم الأبره ]
تَجآوَزت السآعه الثآنيه ظُهراً والمَنزِل يَكآد أن يَكون خآلي
لذَهآب أم صآلح الى بيت الشيخ أبو عبد العزيز
حتى تستَقبِل جَمْعُ النٍسآء هُنآك نظراً لصُغر مَنْزِلَهُم
,,,,
رآ َودَتْهآ نَفْسَهآ أكثَر مِن مَره بأمِر قد يكون خآرِج عَن المَنطق
بل وَخآرِج عن العآدآت والتقآليد
ولكن تلكَ الضيقه اللتي تَسكُن أعمآقَهآ تستحثًهآ
أن لآ ترمي نفسَهآ في الوَحَل
فـ تُصور لَهآ جحِميَهآ المُقبل
أستعآذت مِن الشًيْطآن ثلآث وأخيراً
في لحضة تَهَوور وسَط غآبآت مِن الحُزن أقدمت عَلى فِعْلَتَهآ بِسُكآت
,
,
,,,
في مكآن آخر
بين رُبوع الورد وفي أحضآن الطآئف
شَددت سُعآد مِن قَبضة
يَديْهآ عَلى قَمِصَهآ الأبيض وهِي تَستَمِع لِكَلِمآته
[ تقآعد مُبكر ليش ؟]
أبتسم عِنآد بِوَجع
[ مآعندي تركيز أبد أختلآل في التوآزن ومَآرآح أقدر
أقوم بِوآجبي على أكْمَل وجه
قَدمت التًقآرير والأشعه لرئيس القِسم ثِم قآعَدني ]
تَقآعد يَعني تنآقص الرآتب للنصف
يعني صُعوبة في المَعيشه لأبعد الحُدود
أكْمَل وهُوَ يرى أصفِرآر وجْههآ
[ مآرآح أقدر أدفع أيجآر الشٌقه بعد اليوم ]
أكثَر مآ جَعَلَهآ تَخْتنِق أنه لم يَعد لَهآ أي وجود
لم يُخبرهآ قَبل أن يقدم على فعلته تِلك
التي قد تجني عليهُم جَميعاً
غصه تَوقفت في بَلْعومهآ
أن يُهَمًش المرأ دون أن يُشآرِك في أتخآذ القرآر او الدلو برأيه
في أمر قد يختص بِهْ قمة الألم
حآولت أن تُهدأ مِن توترهآ وغضَبَهآ
جَثت على رُكبتيهآ وركزت النظر على عينيه
ثُم هَمَست بحُرقه [ ان طِلعنآ وين بنروح ؟]
يكره نَظرآت العِتآب في عَينيهآ ويكره هُدوئهآ اللذي تتحَلاً بِه في عِز الصًدمآت
ولم يَكُن بِحُسبآنه أنهآ تكبح جِمآح غضبهآ له ومِن أجْلْه
هَمَست دآخِلَهآ بِوَجع صبراً جميل والله المُستعآن
رفعت يديهآ البآرده المُرتَجِفه على رِجلهِ اليَمين و
اللتي تهتز بِوضوح دلآله على توتره
نطَقَ بِهآ أخيراً
[ أنآ هرجت أبوي ,, بنروح أنآ وانتي ويزن نعيش عندهم غرفتي القديمه موجوده
بس نآخذ أثآث غرفة النوم ]
أغمضت عينيهآ بألم ثم أكملت
[ والأثآث البآقي ؟؟]
تحدث بأستغرآب لعدم أعترآضَهآ فمَهمآ يُكن
عندمآ تُسلب المَرأه مملكتهآ في غمضة عين والتفآتتهآ لآبد وأن تبدي أي تَفآعُل
[ بأسلم الشُقه بأثآثهآ يمكن صآحب العمآره ينزِل لي شوي مِن الأجآر ]
[ لمي الأغرآض كلهآ بكره الصبح أنشآء الله بنروح ]
أبعد يديهآ بِهُدوء واتخذ وضع الوُقوف ثُمً مضى في طريقه
وتركهآ !!!!
أشلآء مُحطمه أدآرت نظرآتَهآ اللتي بدأت تغرق بالدموع في أرجآء المَنزل
أيٌ طَعَنآتٍ أهدآهآ وأي سَهْمٍ غَرَسَه بين أظلُعَهآ
جُل ذكريآتهآ وأجمَلهآ تَمثًلت بين أركآن هذآ المَنزل
وأين سيذهب بِهآ في مَنْزل أبيه ذآ السٍت الغُرف
اللذي يَحوي أحدى عشرَ نفَس
كيف لَهآ أن تقطُن بينهُم في وُجود يآسِر أخو عِنآد الأكبر
كيفَ لَهآ أن تحضى بالخصوصيه في ذآك المَكآن
أجهشت في بُكآءٍ مرير وحآرق
,,
,,
في حين وقوفه أمآم بآب البنآيه وهوَ يُدخٍن بِشرآهه يَعجز أن يحتضنهآ
وهُو يشْعر بِشفقتهآ
أمرٌ ليس بالبسيط قد يجلبهُ الأكتئآب لأصحآبه
تَوقع رفضهآ أو مُعآرضتهآ
لطآلمآ رددت على مَسآمِعه
[ أن فتح ربي علينآ يآ عنآد نبي نشتري هالشقه ]
تَعلقهآ بالمكآن كآن كبير ؟؟
ولكنهُ يَجْهَل وَقْعَ مآيفعَل
وأصعب مآقد يكون أن يشعر الرًجُل بِالشتآت
..................
لآزآل الجُمود يَتَلبًس وجهه حتى يعجز الرآئي عن تَفسير مَشآعِره
أو مُلآحضة أي تَفآعل مِنه
قَدِمَ الشيخ وَسَط [ الصٍوآن ] بدفترِهِ الكبير سَجًلَ البيآنآت في الدًفتر
ثُمً تَحدث بعد أن أخذ بِطآقآت الشٌهود
وأستَمَع ألى مُوآفقة خآلد اللذي يُعتبر ولي أمرهآ
[ العَروسه مِتعَلٍمه ؟]
أجآب أبو صآلِح بِفَخر [ أيه يآشيخ ]
أكْمَل الشيخ [ خَلو أحد يودي لَهآ الدفتر وتوقع هِنآ ]
أرَتفع صَوت أبو صآلِح مُنآدياً لِ مِشآري أبن العَم مِحَمًد
ذآ الأثنآ عشر عآماً
قدِم مشآري وأعطآه الشٍخ الدفتر أكْمَل أبو صآلِح
[ وَديه لعمتك أم صآلِح قُلهآ تَوديه للعروسه
وتخليهآ توقع هنآ عشآن يتم العرس ]
أبتسم مِشآري لِكُبر حَجم المُهمه اللتي تَكَفًلَ بِهآ
أحكَم قبضت يديه على الدفتر وخَرجَ مُسرعاً الى مَنزل العم مِقبل
أعطآه لأم صآلح أمآم النٍسآء اللتي أرتدت عبآئتهآ
وعآدت الى مَنزِلَهآ حتى يكتَمِل
عقد القِرآن بِمُوآفقة صآحبة الشأن
ومِشآري يتبَعُهآ الخُطى حتى يُعيد الدًفتر الى الرٍجآل
,,,,,,
في مكآن آخر بعيد تَمآماً عن أحضآن الجَنوب
وبعيد كُل البُعد عن رُبوع مملَكَتنآ الحبيبه
أكْمَلت الأسبوع وَهِيَ تُعآيش أجْمَل حِلم في تآريخَهآ
تَخشى أن توقضهآ عنود مِنه في أي لَحضه
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك