بارت من

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -18

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت - غرام

رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -18

تعرفين قُمـر ؟
ليلى .: قُمـر ربيعتي بالجامعة لما درسنا بـ لبنان ، توطدت علاقتي بها كثيير ، أصبحنا صديقات مُقربات ولما رجعت كل وحدة مننا ديرتها ، أخذت إيميلها وظليت أراسلها لحـين انقطاع علاقتنا بعد ما عرفت إنني تزوجتك .!
أبو سيف .: انشاءالله كل شي يتصلح .
ليلى .: وين رح يتصلح ومن رح يسامحني على هالغلطـة .؟
أبو سيف بصراخ .: أنا غلطتـكِ .؟
ليلى بخوف .: لـاآ ، لا تفهمني غلـط ، ..
أبو سيف .: أنا بدخل أنـام ، تصبحين على خير .
ليلى .: وإنت من أهله .
" أنا ليـه عملت كِذا ؟ ، أنا ما كنت أعرف إنه أبوها .! ، الله يسامحني ، ارتكبت غلطة كبيرة بهالـزواج ".
\
/
\
أنآ ما اخافْ من السنِين و مِنْ ليآلي الإنتظآرْ
أنآ اخافْ الليلَة اللّي .. ( مآ انتظرْ فيهآ أحَدْ ) !
* قصـر أبو إياد ).
وصـل ساعي البريد برسائله المُعتادة اللتي يُوصلهـا لأصحابهـا .، وضع الرسالة عند باب القصـر وكاد أن يمشي لولا أن سمـع صوت أبو إياد .: انتظـر .!
الرجـل بتوتر .: نعـم .
أبو إياد .: تعـال هِنـا .
الرجل مشى لعنده .: نعم سيدي .
أبو إياد .: منين هالرسايل ؟
الرجل .: من السيـد إياد .
أبو إياد .: ووين السيـد إياد ؟
الرجل .: السيد إياد وصاني ما أخبركـم ، وأنا رح أحتفظ بهالسـر ، هذا من واجبي أحافظ على الأمانة .
أبو إياد .: أتفهم موقفك ، طـيب ، يا ريت توصله هالرسالة ، ( حمل ظرف كان على طاولة الحديقة وقدمه له ) ، سلمه هالظرف ضروري ، أمـانة .!
الرجل أخذ الظرف .: أوكـي .
أبو إياد .: سلم لي عليه كثيير .
الرجل .: طيب .
يتبــع
\
/
\
مآعـآد تلقى فآلزمن قلب صآدق آلقلب وآحد وآلولآيف ثـلآثيـن
.
صارت قلوب آلنـآس مثل آلفنـآدق تستقبل آلزوآر لو هم ملآييـن
* منـزلٌ ليس قصرٌ كعادة القصور ، منزل متوسط المساحة ويناسبهم كثيراً ).
ناديا تشـرب أبوها العصير بهدوء .: اشرب يُبـه .
أبو منصور .: نـاديا .
ناديا .: نعم يُبـه .
أبو منصور .: هالرجال والنعم منه ، أخرجنا من حجيم أخوانكِ ، الله يبارك فيه ويطول بعمره ، ليـته يكون من نصيبك ، رجال والنعم فيه .
دخـل إياد بهالوقت وسمع آخر جملته " قريب انشاءالله رح تسمع اللي يسرك ، إحساسي يقول إن أبوي رح يوافق ورح أنتظره " .: السلام عليكم .
ناديا وأبو منصور .: وعليكم السلام .
أبو منصور .: اجلس يولدي ، ودي معك بكلمة راس .
إياد جلس على الكرسي وابتسم .: تفضـل عمـي .
أبو منصور .: أنا حبيت أشكرك لمجهودك ويانا ، تعبت معنا كثيـير ، وضايقناك وضفيتنا ببيتك ، اعذرنا يولدي .!
إياد .: لا لا ، ما هقيت هالكلام منك يا عمـي ، إنتو الداخلين وإحنـا الطالعين ، أنا أخدمكم بعيني الثنتين ، الله يسامح اللي كان السبب .
أبو منصور .: هذي هقوتي فيك ، جزاك الله خير .
إياد .: أي شي محتاجينه خبروني أو حتى السواق ويلبي طلباتكم من السوبر ماركت وأي خدمة رقبتي سدادة .
أبو منصور .: شهـم يولدي ، ما تقصـر .
ابتسمـت بهدوء وتمنت بداخلها يكون من نصيبهـا " فهـل سيكـون ؟ "
رفعت عينيها لتسقط في عينيه ، نظرات لم ولن يعرف معنـاها أحد غيرهمـا .
ناديا احمرت خدودها حييل وبعدت نظراتها عنه .: تريد شي يُبـه ؟
أبو منصور .: مشكورة يبنيتي ، ادخلي ارتاحي .
ناديا .: طـيب يُبـه .
حملت صينية العصير وأخذتها للمطـبخ ونظراته تلاحقهـا أين ما ذهبت .!
\
/
\
..{ انا لي نظرة في هالدنيا تميزني عن الثانين
انا للماضي ما انظر .. وانظر دايم لقدام }..
* قصـر أبو إياد ).
جالسة بغرفتهـا وتتكلم بالموبايل وضحكاتها تملأ المكـاآن .: لا حبيبي فواز ، ما أقدر .
...: تعالي علشاني .
غادة .: مُستحيل حبيبي ، أنا مشغولة بالدراسة هالأيام .!
...: حفلـة كبيرة ومُميزة ، وبعدين أنا مشتاق لكِ ، ما اشتقتِ لي .
غادة .: صدقني ، الدراسة هالكـورس صعبـة .
...: والدراسة أهم مني ؟
غادة .: طبعاً لا حبيبي .
...: أنا زعلت منكِ ، لا تكلميني .
غادة .: خلاآص حبيبي ، متى موعد الحفلـة وفين ؟
...: قصـر رقـم .***. ، الساعة 11 مساءاً .
غادة .: رح أحاول أجي .
...: رح تجين ، مُب رح تحاولين .
غادة .: طـيب ، لعـيونك رح أجي .
...: أوكـي ، ما أنحرم منكِ .
غادة .: ولا منـك .
\
/
\
من قالك في مجتمعنا " مساواة "
لا يقنعك . . ولا تصدق كلآمه . .!
" الرجل " اذا اخطى ( نسينا خطاياه )
............... والبنت اذا اخطت " تقوم القيامه
* بالمُجمـع ).
ذكرى وبيدها أكياس كثيرة .: احمـل عني الأكياس .
وائل وأياديه بأكياس بلوزته .: أنا ما أحمل شي ، إنتِ تشتري وبـس .
ذكرى .: يا عيـارتك .
وائل .: بقى شي ما شريتيه ؟
ذكرى .: مممممممـ ، أريد كمـان جزمـة للكُلـية .
وائل .: طـيب ، أنا أعرف مكان كثير حلـو وفيه جزم ذووق .
ذكرى بخبث .: عنـلاتك ، لمين تشتري الجزمات ؟
وائل ابتسم .: موضوع ما يخصكِ ، تعالي أوريكِ إياه .
ذكرى التفتت ليـدها وتذكرت إنها نسـت حقيبتها .: ـووه ، حقيبة يدي ، فيها جوالي وبطاقتي وكل شي يخصني .!
وائل .: يا ربِ ، كيف ما تنتبهين لأغراضكِ ؟
ذكرى .: تعال نرجع المكان ، ضروري نرجع ، فيها كل شي بحيـاتي .
وائل .: طـيب .
ذكرى مشت معاه لآخـر مكـان دخلته .، ناظرت شخص تعرف ملامحه حق المعرفة ، رسمت شكله ببـألها من زمن طويل والآن لحظـة اللقاء ..!
.: ذكــــرى .
\
/
\
عشقـتگ . . /
مـثـلٌُ مايعٌُـشـقٌُ شـعـٌُوريٌُ .. ضـٌُحـكـة الأطـفـٌُـالٌُ
عشقـتگ . . /
مـثـلٌُ مايـٌُعشـٌُق طمٌُوحـٌُي ... لمـٌُس غاياتـٌُي
عشقـتگ . . /
مـٌُثـلٌُ ماتعـشـٌُق جـرٌُوحـٌُي .. صـرٌُخــة الـمٌُــوال
عشقـتگ . . /
مـثــلٌُ ماتعشـٌُـق عـيونٌُـي .. حبٌُـس دمعـٌُاتـيٌُ
عشقـتگ . . /
مـثـلٌُ مايـعـشٌُـق غــٌُـرورك .. رغـبـٌُـة الإهـمــٌُال
عشقـتگ . . /
مـثـلٌُ مايعشـقٌُ خـفـوقـيٌُ .. سجنـٌُك بذاتـٌُي
أنــٌُـا بـصـٌُبـرٌُ .. مــٌُـدام لـكــلٌُ عـقــدهٌُ .. فـٌُالـزمـٌُن حــٌُـلاّل
واذا انيٌُ مـٌُت ياآخـٌُر طموحـيٌُ .. عيٌُـش فابياتـيٌُ !!?
* سويسـرا ).
شذى .: مليـت يُمـه ، لمتـى بنظل كِذا ؟
مريم تعمل لها كافييه .: وين ودكِ تروحين ؟
شذى .: حتى لو أمشي بالفندق ، أهم شي أطلـع .!
مريم .: طـيب ، انزلي اشتري لنـا أغراض للبيت ، وتعـالي ، رح نعمل حفلة بمناسبة رجوع نجـود البيت بكـرا ، ولا تنسي مستلزمات الحفـل .
شذى بفـرح .: وأخيراً رح نفرح وننسى الهـم .
مريم " والهم اللي عايشينه منو ينساه ؟ ، العيلة تفرقت كلها وكل هذا مو هـم ؟ " .: خذي بطاقتي واسحبي فلوس منها وتسوقي على راحتكِ .
شذى .: رح أبدل ثيابي وأنزل أتسوق .
مريم .: طيب ، لا تتأخرين .
شذى .: أوكـي .
( لبست لها لباس رياضي وقبعـة رياضية ورتبت شعرها ، وفتحت باب الغرفة متوجهة للتسـوق ) ، بنفس الوقت ياللي فتحت فيه باب الغرفة ، هو أيضاً فتح باب غرفته مُعلناً مغادرته لعملـه .
ابتسم لها بهدوء كعـادته ، دوماً إبتسامته لا تُفارق محياه في كل الظروف .: مـساء الخير .
شذى بادلته الإبتسامة .: مساء النور .
سبقته للمصـعد ولحقها هـو ، فترة من الهدوء عمت المكان ، لا يُسمع سوى صوت أحذيتهما التي تعلن توترهما من هذا الصمـت .
وأخـيراً كانت لحظة الفرج بأن فُتح باب المصـعد ونزلت منه إمرأة وطفليها ، ابتسما لهما وخرجا من المصعد ودخلا فادي وشذى ، لكـن .: آآآه .
فادي فتح باب المصعد بعد ما أُغلق على رجل شذى .: تعورتِ ؟
شذى .: ما حصل شي ، عوار خفيف .
فادي .: أكـيد ؟
شذى .: أكـيد .
وصل المصعد للطابق الثاني ودخل فيه 3 نساء ضخمات ورجل ضخم البنية أيضاً ، لا تعلم لماذا تقربت منه كثيراً ، لم يفصلهما فاصل أبداً ، مسكت ذراعه وابتعدت عن الأشخاص تلتجئ فيه من أشكالهم المرعبة بالنسبة لها ، ابتسم فادي على شكلها البريئ واحتمائها فيه .، وأخيراً وصل المصـعد للطابق الأرضي ولم تخرج حتى ينزل الغُرباء حتى تنفست بشدة .
تركت ذراع فادي بهدوء وغادرت وكأن شيئاً لم يكُن .
فادي " بنـت غريبة الأطـوار "
\
/
\
تدري وش أ?ثر { جنون } أحس فيـہ ؟!
لا قلت ل? توصي بـ شي ؟ ثم قلت لي : والله أبي?
* بالمـشفى ).
ساعدها على المشي ببعض أنحاء المشـفى نتيجة العملية والكسل والخمول الدائم على السرير .: كِفاية يا سعود!
سعود ويده على خصرها واليد الثانية تمسك يدها .: عن العيارة وتحركي .
نجود.: تعبت ، ما فيني حييل .
سعود .: طيب ، إذا رجعنا للفندق ، مارح أطلع معكِ جولات ولا رح تمشي .؟
نجود بدلع .: رح أطلع لكنني تعبانة .
سعود .: هذا مو تعب ، هذا كس وخمول ، صار لكِ فترة على السرير ، علشان كِذا مُب متحملة تمشين .
نجود وضعت رأسها على كتفه بدلع .: طيب ، رجعني السرير علشان خاطري ، ودي أنام .
سعود .: بكرا رح تطلعين من المشفى .
نجود .: وأخيراً رح أغادر هالمشفى " تغيرت ملامحها لحـزن " لكـن ..
سعود .: شنـو ؟
نجود .: أنا غلطت على عمتي وشذى كثيير .
سعود .: لا تديرين بال ، أمي وأختي مسامحينكِ على كل شي ، وأمي كل يوم تدعي لكِ بكل خير وتسأل عنكِ ، ما تقدر تترك شذى وأنا وصيتهم ما يطلعون مكان إلا بعد ما يزول خطر عمي .!
نجود .: طـيب خذني الغُرفة .
سعود .: أوكـي .
\
/
\
ياطول ليل السّهر . .
لاغبت . . ياطـوله !.
وحشة و هـمّ و كآبه جـوَّ ذبّآحة . . .
وأحزآن ترقص فـرح !!. .
وأفكار مشلولة . .
مابين صدرالعتيم وقـلّة الراحة. .
القلب عقبك . . . طواه الشّوق من طـولـه .!!!
باب الأمل سكّروه . .
و ضآآاع مفتاحه..!
* منـزل أم ليـان ).
مجتمعين على مائدة العشـاء مع بعض ويجمعهم طيب الحديث .: هاتي السلطة عنوده .
العنود تناول ملاك السلطة .: تفضلي حبيبتي .
العنود ابتسمت لها وكملت أحاديثها مع الجماعة .
ليـان وبيدها الهنوف الصغيرة .: تؤبرني هنوف الصغيرة .، متى تكبرين وأشوفكِ تركضين بالدار ..!
..: آه .
الكـل التفت لهـا والخوف باين عليهم .: خير ، شو فيكِ شيخة ؟
شيخة بتعب .: كملوا عشاكـم ، أنا بقوم أرتاح .. آآه .
فِراس .: هاتي موية منـال .
منال تناوله كأس الماي ، قرب منها وشربها موية .: نروح المشفى حبيبتي ؟
شيخة همست بإذنه .: أحس بمغص في بطني ، مُب مشتهية شي .
منال .: هذي عوارض الحمـل .
الجوهرة .: طيب ، ضروري تروحين المشفى وتكلمين الدكتورة ، لكِ يومين على هالحال .!
شيخة خزتها بنظرة هادئة تسكـت .
فِراس ناظرها .: من يومين ولا خبرتيني ؟
شيخة .: فكرت إنه مغص يروح ويجي لكنه يألمني اليوم كثيير .!
أم علاء .: حتـى ظهركِ يألمكِ ؟
شيخة هزت رأسها بإيـيه .
أم علاء .: أكيد عندكِ نقص في الحديد أو الكالسيوم .، روحي المشفى والدكتورة بتعطيكِ وصفـة طبية تتبعينها لصحتكِ وللي ببطنكِ .
شيخة ناظرت الهنوف وبكـت ، مشت لعند عمتها وأخذت الهنوف ، ضمتها حييل لأحضانها وبكلام أبهر الجميع .: ما أريد الطفل ، بنتي ما أجلس معها كثير والسبب تعب الحمل ، دووم معاكم ، أريد أكون لبنتي وبـس .!
فِراس بشـك .: عملتِ شي باللي ببطنكِ ؟
شيخة ناظرته بثقة .: لا ، لكـن رح أعمل .
فِراس مشى لعندها وأخذ الهنوف من يدها .: مثل ما هي بنتكِ بنتي ، ورح تفرح لما يكون عندها أخ أو أخت يلعب معها ومارح تقصرين عليها بشي ..!
وأثنـاء نقاشاتهم الحادة وتدخل الجميع ، صوت طفولي وبريئ أتى من ناحيتها ، تكلمـت لأول مـرة بعد أن أخبرهم الأطباء أنها لن تستطيع النُطق وهذا ما أخفاه فِراس عن شيخة ، ابتسامة لطالما ابتسمتها ، بانت غمازاتها اللماحة ، كانت كثير كـيوت .: بــابا .، مـا ما .
الكل يُنصت لهـا ، فرحة غمرت قلب شيخة وفِراس ، ركضت شيخة لعندها وضمتهـا بقوة وضمها فراس كمـان والتمـوا كلهم يبوسونها ويضمونها ، أحاسيس رائعة حوت أركان هذا المنزل العظيم ، بقلوبهم الصافية فهل تعود أيام عائلة أم علاء ؟
\
/
\
قرّب لـَ اجْل نَصْنَع للمَحَبّه قَرَار :
واحْضنِ [صَدْر ] متْعَوّد عَلَى ضمّتكْ ..
* كـندا _ قصـر علاء ).
رمت الصحن من يدها لما سمعت أصوات طلقات نارية خارج القصر ، ارتعبت وجسمها يرتجف بكل أطرافه .: زيـــــــــاآد .
فر من نومـه الثقيل ومشى لعندها بسـرعة ، ناظرها وهي متكورة على حالها وترتجف ، تقرب منهـا وضمهـا بقوة يحسسها بالدفئ ، حملها بين أحضانه ودخل الحارس بهاللحظـة .: سيد زياد ، يقولكِ سيد علاء ، غادر القصر بسرعة وخذوا ليـزا من الحضانة كمـان ، الباب الخلفي أمان ، رح أجي معـكم أحميكم .
زياد .: سرينـا بسرعة ،
ركض وهو يضمـها إلى صدره مع الحارس ليغادروا القصـر ، كان همـه الوحيد أن يخرجها بأمـان ويحافظ عليهـا لـكـن .
آآآآآآآآآآآآآه
طلقة نارية اخترقت جسد من يا تُرى ؟
انتهـى البـارت ..
آرائكم وتوقعاتكم للبـاآرت ..
_ أيـن اختفت مشاعل في هذا البارت ؟
_ هل سيتزوج إياد ناديا بموافقة والداه ؟
_ هبـة ، إلى أين وصلـت وماذا ستخبرها العجوز ؟
_ جـود ، ماذا سيجري لهـا من مصاعب ؟
_ هل لعـلاء خطـة يقضي بها على تركي ؟
_ متعب ماذا سيفعل بأهل شهـد ؟
_ ذياب ، هل سيتراجع عن قراره ويُرجع منـاير ؟
_ هل سيكون لفيصل وياسمين دور في الرواية ؟
_ من هو الشخص اللذي تقدم لخطـبة قُمـر ؟
_ من ياللي شافتـه ذكرى بالمحـل وذكر اسمهـا ؟
_ ومصير غادة وحبيبها المجهول إلى أين ؟
_ وبالنهـأية .! ، ماذا جرى لـ زياد ورنيم ؟
انتهى البارت الحادي عشر
مـساء الورد ..
أشكر كُل من تواجـد وعطر صفحتي بنور تواجده وطيب ردودكم المميزة ، وكُل من دعا لي بقلب صادق ولأختي ، دُمتم ودامت داركم مليئة بالسعادة ..
تنــويه .: البـارت قصير ، وبسرعة كتبته ، ورحنا زيارة لأختي وواجبات ما انتهـت فرجاءاً قدروا ظروفي ، أدري إنه ما بيعجبكم كثير لكن هذا اللي قدرت عليه والبـارت القـادم يوم الجمــعـة .).

،، البـارت الثـاني عشـر ،،

قرِّب أباخذ من ثوآنيكُ ،/ إشويّ
........ ودِّي اقول اللِّي من " العَام , يخفى "
ترى البشر ما تشّعر إبقيمة ،/ الحيّ........ آلا ليَا .. ودَّع .. حياته .. وتوفَّى .. !
........آلا ليا .. ودع .. حياته .. وتوفى .. !
* حيـث المُنافسـة ).
دخل الشركة بخطوات واثقة وشموخ عالي وناظره وهو جالس بصـالة الإستقبال ويضحك بسخرية وعمته جالسة على الكرسي بكُل هدوء ، ابتسم ابتسامة أحرقت قلب تركي وازداد غيضه .: هلا بالـوالد ، كان خبرتنا إنك جاي تجلس على الكرسي هذا ، كنت عملت لك مكتب أفخم .!
أبو علاء تظاهر بالهدوء .: جيت أريد طلب ومالي غيره ، أريد شركتك وفلوس أبوكِ ، وكل ما تملك ورح أترككم لحالكم .!
كاميليا بحقـد .: فلوس أخوي وشركته لأولاده ، ماتستحق شي يا ولـد الحـرام .
علاء ابتسم بخبث .: ما طلبت شي ، من بكرا توصلك وثائق الشركة والفلوس والعمارات ، ما طلبت شي " وبنبرة تهديد " لكـن رح ألغي القرار ، إذا رديت البيت وشفت هجوم عليه أو إذا ألحقت ضرر بعيلتي ، حتى خدش بسيط بدفعك ثمنـه .
وقف وكله شموخ ومشت معاه عمتـه .: نلتقي بموقف ثاني ، ورجاءاً نظف الشركة من أوساخ حُراسك لأن ما أظن بتكون لك .
تصاككت أسنانه ب ـغيظ وكراهية .: وين رح تروح ، رح أتنازل عن الشركة لكـن رح أسقطكِ بالأرض يا علاء .
علاء لبس نظارته السوداء وابتسم .: انشاءالله ما تكون آخر الزيارات .
مشى مع عمتـه وخرجوا من الشركة .
أمـا هو ).
ضرب الأرض برجله بقوة .: اتصلـوا على الحُراس وخبروهم يردون لي هِنـا ، حتى لوسي ، بسـرعـة .
...: أمرك سيدي .
أبو علاء .: رح تكون معركتنا لعبـة يا علاء ، خسرتني بشركتي لكـن ما عرفت من تركـي الـ ..
\
/
\
لحظـه .. بوآدعك قبل إنك توآدعني
مآني من آللي تروح ويمشي خلآفك !
لي .. عزة ٍ يآولـد آلنآس |~ تمنعني
لوقلت مآبيك ( تمزح ) خآطري عآفك
* حيث الفُقـدان ).
هـوى على الأرض ساقطـاً والدم ينزف من قميصه المُغطى بالدم ، كان ينظر لها ويبستم رغم الألم الذي يعصر قلبـه وبصوت هـامس ومبحـوح من التعب .: أح ـبكِ .
تناظره وتبكي بمرارة ، رمت حالها على صدره وتبكي ، تبكي للشخص اللي تزوجها وعرفت معاه معنى الحياة من أول يوم عاشته معاه ، وبهاللحظة تفقده ، .: زيــــاآد .
أما الحارس فكان يغطي عليهم ويطلق عليهم النار حتى تراجعوا .
رنيـم مسحت دموعها .: أنا بكون قوية ورح ترجع مثل قبل ونعيش أحلى أيام حياتنا مع بعض .
فقد الوعي وبدأ يفقد القدرة على التنفس .
الحارس تقرب منه وجـس نبضه .: نبضه يبدأ بالتوقف ، علينا أخذه المشفى .
رن جوال الحارس بهالوقت .: نعـمـ .
علاء .: طلعتهم من القصـر ؟
الحارس بتوتر .: السيد زياد انصـاب في صدره ، يحتاج نقل للمشفى بسرعة .
علاء ضرب بوق السيارة بقوة .: الحقـير .. اتصل للإسعاف وخذوه بسـرعة وأنا جايكـم .
سكر الحارس الجوال ودق على الإسعاف .
بهالوقت دخلت جود وهي حاملة ليزا بين أحضانها وكانت نائمة ومُغطاة بشرشف طفولي ، تمشي وتناظر القصر في أسوء حال والأغراض مُبعثرة والمزهريات متكسرة ، سمعت صوت صراخهـا بكل أرجاء البيت ، مشت لعندهم ومالبثت تناظر الموقف حتى لقتها بأحضانها وتبكي وكأنها تستنجد بها .: قتلـوا زيـاد يا جـود .!
جـود ضمتها ومسحت على ظهرها بحنان وبنفس الوقت تضم ليزا وخوفها عليها تفقدها ، ناظرت زياد ينزف دم والحارس يعمل له تنفس صناعي ويحاول ينقذه .: هدي بالكِ حبيبتي ، رح يعيش .
رنيم ببكي .: لا تتركـيني .
جود .: مارح أترككِ ، كلنا مع بعض .
بعـد 5 دقائق ، وصل الإسعاف بأقصى سرعـة ونقلوه للمشـفى والحارس أخذ البنات بسيارة السواق .

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات