رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -17
غزل تهمس الى مشاعل : ميشوو وش بك ماتاكلين ..مشاعل بهدوء : مني مشتهية ..
غزل : وش صاير ؟!
مشاعل تنهدت : ولا شي
غزل بتردد : طيب انا خاطري بطـلعه العصر .. وش رايك
مشاعل : الي يريحك ..
غزل : انا وانتي و مراوي..
مشاعل بملل : وزينة ؟
غزل : بنسحبها معنا ..
مشاعل قامت من على الكرسي : طيب ...
زينة ناظرت غزل بعلامه استفهام .. اشـرت غزل بعلامه مادري ولوت فمها ..
كانـت واقفه معه وهو باين عليه التوتر : كل هذا لطيحه .. انا متأكد فيه سبب اكبر من كذه
غزلان بتوتر : الله يستر ..
طلعـ
الدكتور وهو منزل راسه يناظر في الأوراق الي بيدها ..
رفع راسه الى الإثنين
الي واقفين ..
يكلم مصعب : انت جوزها يا استاز ؟
مصعب هز راسه : اي
دكتور ..
مصعب : ممكن تتفضل معايا ع الغرفه ..
مصعب مشـى معاه للغرفه
وغزلان تبعتهم
غزلان بتوتر : ممكن ادخل ..
الدكتور : وانتي مين ؟
غزلان بتردد : اختها ..
الدكتور : آه طيب .. معليش تنتظري سواني واكلم
جوزها
غزلان بملل ابتسمت مجاراه له ..
الدكتور بهدوء : السيدة جوزتك يا
استاز اصـابها نزيف بس الحمدلله ماهوش حاد..
هوه كان نزيف صغير كتير.. اسر
سقوط على مااظن صح ؟
مصعب : اي.. طاحت من على الدرج .. يمكن 4 عتبات ..
الدكتور يكمل : آه .. وطبعا البيبي الحمدلله كويس ..
وشي طيب انك
استعجلت و ماتأخرت اوي .. لأن لو تأخرت كانت رح تفئد البيبي ..
والله يشافيها
انشاء الله ..
بس طبعا دلوقتي هيه تحتاج للمزيد من الراحه ..
لأن ممكن
اشيا بسيطة اوي تأسر عليها ..
وقعـ الكلمات على مصعبـ كانت صعبـه ..
قويـة..
مفـرحهـ ..
ماكان يدري شـنو كانت بالضـبط ..
يعني
مـي حاملـ ..
شي طبيعي ولا اي بيبي قاعد يتكلم عنه ويخربط !
مصعب بهدوء
: يعني اهيه حامل..
ابتسم الطبيب: آآه والله ماكنتش تعرف ؟؟ مبروك مبروك يا
سيد ..
مصعب ابتسم يجاري ادكتور : الله يبارك فيك ..
وقف : اي ملاحظات
ثانية دكتور
الطبيب : لأه بس يا ريت انك تخليها ترتاح أدر المستطاع مشان
ماتتعبش ..
وانا راح اعطيها مسبتات للحمل ..
كويس ؟
مصعب وهو
بيطلع : شكرا دكتور ..
: ولو واجبنا استاز..
طلع من الغرفه وكانتـ واقف
غزلان بارتباك : وش بها ؟
مصعب بابتسامه : صادها نزيف .. وهي حامل ..
والحمدلله الجنين ما به شي
ابتسمت غزلان ..
مصعب بشك : مالك ردة فعل ؟
غزلان : اقولك بس لا تخبرها : اهي كانت تعرفـ عن الحمل ..
وبتسـوي فيني
خير لو أدبتها شوي ..
مصعب رفع حاجب ..
غزلان مشتـ عنه وهي تحاول تدرس
الي قالته ..
دخلت الغرفه ومي كانت منبطحه بتعب همست : راح ؟
غزلان
بهدوء : يا وييييلك من مصعب ..هذا الي كنتي تبينه ؟ ضيعتي ولده ..
فتحت مي
عينها على وسعها وبدتـ تنزل دموعها ..
صح ماكانت تبغيه .. لكن ماتبيه يضيع من
عندها ...
دخل مصعب بعصبية
وقعد يناظرها وهي تنزل دموعها ..
وغزلانـ شوي وتنفجر ضحك من الوضع المرتبك بيـن الإثنين ..
مي حطت يدها
على وجهها وانفجرت بكـى ..
كانت تصيح بصـوت مسموع و تشـهق بقوه ..
مصعب
مستغرب من وضعها .. ناظر غزلان الي كانت تبتسم ..
مصعب تقدم منها ومهما يكون
.. بتظلـ زوجهـ مخلصـه له .. ما يهون عليها يشـوفها بهالحال ..
قعد جنبها
وبعّد يدينها عن وجهها
مي بصـوت متقطع : واللهـ .. والله كنت بقـولك .. و ..
و .. الحين راح ..
مصعب بعصبية التفت على غزلان الي باين عليها انها تبغى
تضحك ..
وبعد مااستوعب المموضوع ..
قرّب راسه من وجهها وباسها على
راسها : ولدنا ماراح يا مي ..
مي وهي ببالها ان يحاول يخفف الوضع : بـلاا لا
تكذب علي .. راح ..
كله مني .. انا مابغيته ورااح ..
غزلان فتحت عينها
على وسعها ..
ومصعب يناظر الثنتين بعدم فهم !
مصعب بصوت ثابت ونبرة
اعلى : قلت لك ولدنا ماراح يا مي..
مي رفعت راسها اتناظر الإثنين ..
مي
بهدوء وببحه بصـوتها : ماراح ..؟
غزلان هزتـ راسها بالنفي..
مي ناظرت
مصعب بتوتر ..
مصعب وقفـ من جلسـته وناظر الثنتين وطلع ..
مي بعصبية :
غزلان يالـ ... انا وش سويت لك !! عجبك الموقف الي حطيتيني به !
وش بقوول عني
الحين ؟؟ ماكنت ابيه ؟؟ وطحت من ع الدرج عمدا !!
غزلان بعصبية : لا تقعدين
اتصرخين ..
ومصعب انسان متفهم ..واكيد اهو بس معصب على تفكيرك ..
الحين
اناديه وانتي وياه تفاهمو ...
على هالكلمات دخلت الممرضه : madam you can
leave today if u want ..
(مدام انتي تقدرين تطلعين اليوم اذا تبغين )
التفتت لها غزلان وقالت
: yes she will go out today just inform her
husband and he will get the medcine so she does oka?
اي هي بتطلع اليوم بس
خبري زوجها عشان يوقع ويستلم ادوية ونطلع اوكي ؟)(
زينة : طيب حنا بنرجع
البيتـ شويات و وقت بتروحون دقو خبروني ..
عادل : الشباب بروحون
غزل :
ايوا
عادل : بس نلاقيكم فيذا..
ابتسمت زينة وطلعـو ع السـيارة ..
زينة تناظر عادل بحب
عادل : وش بك تطالعيني كذا ..
زينة ضحكت على
خفيف :من زمااان ما شفتك بالشماغ .. طالع عليك جنان ..
عادل قرب منها :
اتهور..
زينة اتبعده : يوووه عادل انتبه ..
عادل ضحك : تبغيني البس لك
شماغ في اسبانيا وش يقولوون عني !!
ابتسمت زينة ..
عادل ابتسم : اغراضك
كامل عندي في البيت صح ؟
زينة : اي ..
المسـافه بين بيت الجدة والعم
فهد ماهي مسافة ..
فدقايقـ ووصـلو زينة وعادل ونزلو ..
زينة بتعب رمت
روحها ع السـوفا وهي تناظر غرفة عادل ..
حبيبي غرفتك لها سنين وماغيرت فيها
ولا شي..
عادل ابتسم : ذكرياات مااقدر اتخلى عنها ..
ضحكت زينة
واتذكرتـ ايام قـبل ,.
كانـ مكان لقاهم غرفة عادل وبس,.
زينة : طيب وش
رايك نغير الديزاين تبعها ..
عادل وهو يدخل الشنط غرفة التبديل : كلها يا
عمري شهر قاعدين هنا وارجع معك البحرين اسبوعين تكملي امور الدراسه وبعدها نجي نعيش
في بيت لوحدنا ..
التعديل ليه ؟ خلي طاقتك لبيتك يا حبي..
زينة ابتسمت
وقامت قعدت عند التسريحـه ..
الغرفة واسـعه ..
كأنها مقسمه لقسمين ..
قسم عل شكل مستطيل .. به السرير و مكتب على جنب و التسريحة ..
المكتب
مليان ملفات .. من المستشفى ..
أما القسم الثاني كمان مستطيل لكن صغير ..
بـه مثل الغرفة الصغيره وهي للتبديل وبها خزانات كبيرة ..
ومنظرة طويلة
..
والحمام مقابل غرفة التبديل..
ناظرت عطوره ..
ابتسمت .. عادل
انسـان ثابت .. مايحب يغير في أموره ..
وقفتـ ودخلت غرفة التبديل وشافته بفرغ
الشنط و شاله من عليه الشماغ وحطه على كتفه : عاادل وش تسوي..
عادل التفت لها
: بعدلهم .. وش اسوي
زينة بدلع : يا عمري خلهم لبعدين انا ارتبهم ..
عادل قرّب منها : وليه انتي ترتبينهم انادي وحده من الخدم تعدلهم ..
زينة بفجعه : اغراض زووجي وحده ثانية ترتبهم ! لا لا يا عمري ..
عادل
ناظر تعابير وجهها شوي ..
ثوااني ..
بضحكته الرجوـلية : ههههههههههههه
....
ناظرته بخجل : ليه تضحك ..
عادل : هههههههه ....
هههههههههههههههههه ..
زينة بزعل : وش يضحكك ؟
عادل وهو يحوط خصرها
بإيدينه : هههههههههههههههههه ..
زينة بعدت ايدينـه وطلعـت من غرفة التبديـل
وهي تفصخ عباتها ..
عادل طلع وراها وهو بعده .. يرجع يتذكر كيف كان وجهها
ويضحك .
زينة ناظرته وبدلع ودموعها في عيونها: جزاتي لا اهتميت بزوجي ..؟!.
عادل ناظرها بحب :
تزعل واراضيك واتلذذ بتزعيلك
تبي الصراحه انا
مجنون زعلاتك
لا قمت تبعد وانا اقرب وادني لك
وامسك طرف غترتي وامش
دمعاتك
وتبدي تعاتب وانا كلي انتباهي لك
ماسمعك شتقول انا عيني علي
شفاتك
وتفرك حيل منديلك وتعيد حجيك
وتخالطت صادق حروفك بوناتك
منين
انا ابديلك واحاول ارضيك مدري
واحتار واذكرك بعض زلاتك
واسمعك ماكتبته
بك واغنيلك
طاروقك الي تحبه واكسر سكاتك
واستسمحك واعذرك واسمعك واشكيلك
واتلهف لبسمتك وارد ضحكاتك
يسرقني الوقت ولا يمديني احجيلك
كلامي
الي تحفظته لشوفاتك
وقت الوعد فات وعيوني تراعيلك
واقفيت واشغلت قلبي
بلتفاتاتك
عيني علي خطوتك والقلب يدعيلك
الله يحفظك من الحاسد وشماتك
تزعل واراضيك واتلذذ بتزعيلك
تبي الصراحه انا اعشق كل حالاتك
ضحكتـ
زينة بهدوء على الكلام الي قاله وحافظه
قال بخجل : لا تحفظ شعر واتجي تقوله
لي تراني مولعه بالشعر واعرف لا كان من عندك او من غيرك
ضحك عادل وقال بهدوء
وهو يقرب منها لين ماصارت انفاسه تخالط انفاسها : انسان مثل حبيبتي كتير عليه يلاحق
شغله .. وقـلبه .. بعد يحفظ شعر ؟
ناظرته زينة بخجل : عشان قلبه مايحفظ ..
عادل باسها على سـلة خشمها الحادة .. : آآآه يا قلـبه ..
زينة : سلامة
قلبه من الآه ..
عادل ابتسم لها : ماكأن تأخرنا على الشباب ..؟
زينة
بهدوء : تصـرف ؟
عادل ضحك بثبات : اوفف الحين انا صرت اصرف ؟؟
زينة
ابتسمت : ايييه ..
عادل : اناا؟
زينة سكتت وهي تناظره ..
عادل :
ترا من السـيارة متهور ..
زينة : مررة اتاخرنا عليهم ..
عادل ضحك :
هههه .. شفتي كيف ؟؟ منو الي يصرف دلحين ؟؟
غزلان بصـوت واثق : الوو ..
زايد : هلا والله بالـصوت وراعيته .. منووو ..
غزلان رفعت حاجب
وبنرفزة: هلا بالصوت وراعيته وانت ماتعرف منو !
ممكن تعطي الجوال الى مشاعل
..
زايد الي كان يعرف منو بس كان حاب ينرفزها : آآه غزلااان ..
ارتبكت
غزلان : مشاعل فين !
مشاعل : يا سخييف ليه ترد على جوالي ! لا يكوون مستأجرتك
على نغمة الرسالة الصـوتيه
زايد : يارب على ثقل دمك ..
مشاعل وهي تسحب
الجوال : هاات ..
الووو ..
غزلان : وينك ..
مشاعل : في بيت الجدة
بنطلع بعد منتـس بنروح المــوول ..
غزلان : اي مول
مشاعل : انتي جايه
غزلان : ايوا ..
مشاعل : الا تعالي اقولك مي وينها اليوم
غزلان :
انتي خلصيني وقولي اي مول؟
مشاعل : ريد سي ..
غزلان : باي..
مشاعل
: بتقولين لي او كيف
غزلان : بعدين ..
وقطعت الجوال بوجهها ..
زايد يناظر مشاعل : زيزو جايه ..
مشاعل اتقلده : زيزو جايه .. اي جايه
..
زايد عطاها بنظرة اربكتها
مشاعل : الا اقول محنا رايحين ؟
محمد وهو واقف : الا .. يالله ؟
قامـو الشباب والـبنات الي تلـبس
عباتهـا والـي .. والـي ..
زينة بهمس الى غزل : الى مي وينها البايخه .. ولا
اتجي تسـلم على اختها..
غزل ابتسمت : اتصل مصعب قال باجر بمرون عليكم وان
اليوم في بيت امه ..
زينة : كويسسس انا اوريها .. ولا الحين الرجال قام يمشي
كلمتها ..
عادل من وراها بجدية : اي زمن هذا الي الحرمه بتمشي فيه كلمة
الرجال.. ؟
زينة بدلع وخجل : زمنيـ أنا .. امشي الكلمة عليكـ ..
عادل
ماقدر يمسك نفسه وابتسمـ .. : منشوف ..
غزل ابتسمت لهمـ و دعتـ في قلبها الله
يوفقهم ويخليهم لبعض ..
ودعتـ في قلبها ان الله يوفق كل حبيبـين ..
وزوجين ..
ويخليهم لبعضـ ..
ودعت فيـ قلبها ان الله ما يحط احد
في الموقف الـي هي به ...
دخـلتـ البيت بهدوء وهي تمشـي ..
وكان هو
يمشي وراها وصكـ الباب..
ظلت واقفه مكانها شوي عند المنظرة الي بالمدخل ..
أما هو تقدم ولا كأنه به شـي يركب ع الدرج ..
ناظرته بارتباك : مصعب
تبي غدا ..
مصعب ظل واقف مكانه .. قال وهو معطها ظهره : الدكتور قال يلزمك
انك تريحين مشان ماتعبين (وشدد على كلمته: ) الولــد الي بـ بطنك ..
ولازم ان
تلزمين السـرير ع الأقل اسبوعينـ ..
فإن كان بعدك تبغين هالولد .. ركبي وحطي
راسك ونامي لك شـويتين ..
مشـى ..
مي بهدوء : بس ...
مصعب : الي
سمعتيه يا مي ..
وان كنت جيعانه انا اجيب غدا وبعدين يصير خير ..
ركبـ
مصعب على داره وبدل ..
طلع ناظر السـاعه ..
تنهد بقوه ..
ودخل
وطلع مرة ثانية يصـلي العصر ..
في نفس الوقت الي مي دخلتـ به تتحمم و طلعت
كانت لابسه فستان قصير بجاما من اويشو على ميكي ماوس ولبست فوقه روب دافي احمر ..
وشعـرها تركته مثـل ماهو مبلل على طوله ..
كانت بتستشور غرتها بس خافت تزعج
مصعب الـي بعد ماكمل صـلاه رمى نفسه ع السرير وكان لابس نظارته الطبية ويقرأ بملف..
كانـ يراقبـها بهدوء وهي تتحرك ..
لين مارشتـ لها من عطـر فرساتشـي
واستقرت على السوفا الي في غرفة النوم وظلت جالسه ..
مصعب وهو يناظر الكتاب :
اعتقد ان انا قلت لك تنامين لك شوي ..
مي : مافيني نوم ..
مصعب : اعتقد
ان كلامي واضح ..
مي في قلبها ( ياخي وش بك تعتقد واعتقد .. خلني اتفاهم ) :
امم ..
مصعب بعد نظره عن الكتاب ووجهه لها ..
ببرود : متحممه وجالسه في
البرد .. لا يكون ناوية تمرضين ..
قامت مـي من مكان بنفاذ صـبر وقربت من
الطرف الي جالس به ع السرير وقعدت لكن بعيد عنه شوي ..
بهدوء وتردد : ممكن
تسمع كلامي ..
مصعب : مي قومي نامي لك شوي .. يالله ..
مي بصـوت هادي :
مصعب والله ان الي سمعته مو مثل ماانت تحسبه ..
مصعب : مي .. لا تتعبين نفسك
اكثر.. تعي نامي ..
ناظرته مي بتردد ..
قامت من مكانها والتفت الى
الصـوب الثاني من السرير..
قعدت عليه بعدين قربت من مصعبـ لين صارت جنبه
بالضـبط ..
استـلقت بظهرها ع السـرير وحطت راسها على صدره ..
استغرب من
حركاتها الهادية ..
مي بهدوء : خلك جنبي ..
بانت بسمه صغيره على مصعب
ماقدر يخفيها ..
اما هي كانتـ حاسه بالإضطراب اليـ بدقات قـلبه ..
كملت
: لي ملى علينا ولدك الجو بمللنا..
تنهد مصعب ..
واحتـار معها ..
لين ماحسـ بانتظام تنفسـها دليل على انها نامت ..|
نامي بعيني وبين
رموشي
وردات الحب بيدك حوشي
ما دام الليلة أنتِ بجنبي
مابدي من
الدنيا أي شي
نظراتك ذابت بشفافي
بعيونك طيف الحب غافي
بعدها عنه
بهدوء و قام لـ يطلب لهم غدا ..
بمــجمـــع الريد سـي ..
غزلان لزيـنة
: وبسسس هذا كل الي صار ..
والحين تركتهم يرجعون البيت ياخذون راحتهم ..
عارفه مصعب احسو يعصب لك قلبه ابييضض ..
عادل من وراهم : من هذا ؟
ابتسمت زينة براحه .. : عاادل ميوو
توها بتكمل دفتها بهدوء غزلان وهي
تأشر لها تسكت
زينة : امم ..
عادل : وش بها مي ..
زينة : ابد ..
بس ابي اروح لها ..
عادل : طيب بكرة واحنا رايحين لـ نورة انروح لهـا ..
زينة ابتسمت : طيب ممكن اروح كم مكان مع زيزو و البنات ..
غزلان :
بالعربي ماتبغيك معانا ..
ابتسم عادل : طيب .. لاتتأخرون ..
زينة : ابي
راي البنات في اشيا كثيرة .. فدقي عليهم بـليز وشوفي ويـنهم ..
غزلان : طيب
..
غزل : ااااه عذاااب الصبي.. سموو علي بليز ..
ابتسمت مروة على هبال
غزل : الاا اقوول .. وين احمد عنك ..
مشاعل هزت راسها بنفي الى مروة ..
غزل حمدت ربها ان محد يقدر يلاحظ تعابير وجهها ..
غزل بتكشير وتصرف :
اووه الا تبغين الناس مايفرفشوون شويتين ..
مروة هزت راسها بعلامة استفهام
وهي مش فاهمه وش السالفه ..
فرح سحبتها معها على جنب ..
غزل ناظرت
جوالها : هذي زيزو تتصـل ..
الوو ..
هلااا..
ليه ؟
طيب ..
بااي ..
غزل : ميشو غزلان والزين بدهم ايانه مدري بـ وش .. لنروح لهم
..
مشاعل : طيب ..
مروة : وييين ؟؟
مشاعل : تعالو لـ زيون و
غزلان مدري وش عندهم ..
مروة : فينهم ؟
الشـباب كانو جالسين بـ
محمد : بس يا بندر ماكنك مستعجل كثير ..
بندر : ياخي خلني اخلص وبعدين
كل شي بهون بعد هالعلاج ..
وليد : بس ليه مستعجل كذا ؟
بندر : ولييد خف
علي بليز لك ساعات وانت تسأل هالسـؤال ..
وليد بمزح ودلع بنات : آسف حبيبي ..
ضحكو الشباب عليه ..
زايد : انا انصحك تروح تكمل علاجك وترجع .. بتهوون
كلها سنة وحده الا كم شهر ....
عادل : وانا كمان انصحك .. وان كان بغيتني
ارافقك جيت معك كمان ..
بندر : يوه تبغى زينة تذبحني ..
ابتسم عادل :
كل شي يهون لك يا بندر ..
محمد يصفر بهدوء : اييييه هذا مو عشان شي عشان اخوك
مرته ..
عادل ناظره على جنب ..
محمد ضحك : الا اقوول بندر .. وش رايك
تأجله لبعد عرسي ..
الكل كان مشغول بـ شي ..
لكنـ بعد كلمته الـ كل
التفت له ..
محمد ابتسم : وش بكم .. بكمل نصـ دينه على قولة امي جواهر ..
وبعدين مابها شي ..
عادل ابتسم : احسسن لك الزواج حلو ..
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك