بارت من

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -16

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب - غرام

رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -16

في الإسبوع الثانـي من سفرة العشـاق
اسبانيا – ماريبيا ( ماربيلا)
بعد ما صحّاها من النوم حدود السـاعه 6 ..
وكالعاده متنرفزة لأن يسهرها وتقعد من الصبح ..
خذاها على شاطئ ماريبيا .. وهو من اشهر الأماكن بالعالم والكائن في بويرتو بانوس .. وهو قريب من الفندق ..
ظلو يتمشـون ع البحر..
وزينـة طول وقتها تـصور ..
عادل ..
وكل شي حواليـها ..
عادل ماكان يتركها للحظة وحده ..
يصـورون بعض ..
كأنهـ م اطفال..
ويحـبون بعض بهبــآل ..
كانو يتمشـون .. والجو الخرافي مزيد من حلا الوقت ..
بعد ماقربت السـاعه 12 الظهر .. قعدو في أحد المقاهي .. كان المكان حلو وخشـبي .. مشروبات وغيرها ..
كان عادل يحاول يكلمها بالإسباني وهي بس تضحك على كلامه ..
بعد ماجلسـو في أحد المقاهي مسكـ عادل كاميرا الخاصة بـ زينة ..
كاميرا بروفشنال لتولعها هي وغزلان بالتـصوير .. تذكر اخته ..
واتصـلوو وكلـموهم ..
زينة كانت بسـ تناظر فيه وتبتسم ..
كانت لابسه فستان خفيف طويـل و جاكيت بعد خفيف لكن طويل ..
رفضتـ فكرة انها تفصخ غطاها بالخارج لكـ ن حبت تاخذ حريتها وخصوصا كونها في شهر عسـل ..
اما عادل كان لابس شورت ابيض و توب احمر من لاكوست
بعد ماسـلم عادل التلفون الى زينة لتحاكيهم اخذ الكاميرا وقعد يصـورها ..
كان يدقق على اشيا فيها .. ماهو اي احد راح يدقق فيها ..
كان يصـور شفايفها .. عيونها ..
غمازتها الخفيفه ..
لون شعرها ..
ايدينها الماسكه التـلفون ..
ضحكتــها ..
يصـور عبوس وجهها وقت تسمع خبر ماهو حلو ..
مضـى الوقت ويامسرع الأوقات الحـلوة ..
قربتـ الساعه 1 ونصـ الظهر ..
خذها من يدها بعد مادفع للمقهى واخذها قريب من ميناء لليخوت ..
عليها اروع اشكال اليخوت وافخمها ..
وكان يسحبها وهي بس تحاول تستوعب على وين ماخذها ..
وقف على حد قريب من احد اليخوت الي على فخامه شكله الا انو صغير ..
غمز لها : يلا حبيبي
زينة بخوف : وشو !
عادل : حبيبتي بنتأخر يالله امشي ..
زينة : لآ اخاف ..
عادل مسك يدها وباسها : لا تخافين وانتي معي ..
سحبها ع السريع لداخل اليختـ
وكانت تناظر جمال المنظر .. بين البحر .. واليخت المصمم بإعجاز ..
و الموقف الي هي فيه ..
الشخص الي هي معه ..
سحبها لأعلى اليخت ..
وما أن بدأ بالتحرك السريع .. ليوصـل في اللامكان ..
ويبطء ..
ناظرته بحبـ ..
عشـق ...
تيـ م ..
اكثـر من متيـ مه به ..
تهواه ..
كان جالسـ ع طرف اليخت وهي واقفه مقابلته وهو بس يسـولف لها ..
وهي تضحك .. تبتسم ... اتصيح ..
يـصورها .
اتصـوره ..
يصـورون بعض ..
ياخذها بحضنه
ويوريها ع اليخت ..
مـر الوقت ..
وقريب المغرب رجعو لمقرهم اعلى اليخـ ت ..
احلـى منظر الغروب يكون عند البحر ..
فما بالك لو كنتي فيه ؟
ومع شخص اتحبينه ؟
وايدينك محتويته وحضنهـ محتويك ؟؟
تمـرّ الأيام وكأنها ساعات ..
إلاّ دقايقـ ..
وهنا
مر شهــر
وكلـ واحد ماهو عارف موقفه من الثاني او كيفـ يتصرف..
باقيـ شهر واحد ع الإجازة ..
والمعاريسـ اليوم يجعون على ديارهم سالمين بإذن الله ..
وبذات هاليـوم محاكمـ ه بين فهد و طليقـته ..
وبذات هاليـوم كمـّل خالد شهر..
وبذاتـ هاليوم محمد يقدّم على خطوه ..
وبذات هاليـوم يقدم زايد على خطوتيـ ن ..
وبذات هاليـوم ينكشف الغطـ ا عن أشيا..
البارت الجاي ..
الخميس..
كـــل عام وانتـــم بألف صحه وسلامه ..
وانشالله هالسـنة تكوون سنـ ة خير .. و حلوة ..
آآسفـ ه ع اللإقلاع الســريع للطيـار ة ..
بس وش اسـوي ..
شهــر مش كثـير يجيكم بارت انط لكم شهور ..
هههه امزح ...
زينـ ة وعادل ..
بعدهم كانو في العسـل ..
طبعا شـي طبيعي تخللت الخلافات البسيطة علاقـتـ هم ..
لكن لو لا هذي الخلافات لكان قـلـ نه الأوادم غير طبيعيين ..
غـ زل ..
تحاول قد ماتقدر تتجنب اتصـالات احمد المتفرقه ..
وهي خايفـ ه من انو يجي ويخطبها ..
خصــوصا هالفتـ ره ..
محاكمـ ه امها وابوها ..
غزلاـن
فيـ عالـ م ثاني ..
تلاقيـ ها من وين ماتدري ..
تصـرفات غزل ..
مصـيرها الغير محدد معـ زايد ..
تجاهـلـ محمد لهـا ..
او مي !
مـ ي..
تخبـي اشيا كبيـرة ..
ماهي عارفهـ كيف تتصرفـ
تحاولـ تحملـ غزلان مسؤوليـ ة اشيا بدلهـ ا..
وغزلانـ تحاولـ معها وماهي قادرة ...
نـورة ..
يازـينها ويـ ه خالـ د ..
اقصد ..
زياد وولدهم خالدـ ..
لكنـ هالفرحـ ماهو مكتمـل تماما ..
الشـــباب ..
محمد – زايد – وليد – بندر
لهمـ احدااث كبيـر ة في هالشـهر ..
كلـ ن منهم مقدمـ على شـي اكبـ رمنه ..
يكون في عونهم ..
ناظرتهـ بحب .. : خلاص راجعين جدة
رد لها بابتسامه ثم غير ملامح وجهه للزعل : تمللتي مني ؟؟؟
: والله لا
: طيب ليه مرة مستانسة ؟
: لأن مادري..
حسيت ان كنت في حلم .. وارض جدة الواقع .. ومن بعدها بتأكد انك بتظل معي ..
: ابتسم لها بحب وباس يدها ..
مـر موظف الطائرة وخبرهم يغلقون الأحزمة لأن الطيارة على وشكـ الهبوط ..
غمضت عينها بخوفـ
التفت عليها عادل وهو يضحـ ك ..
-
-
-
-
زينــة
زينة بهدوء : هممم
عادل : الحمدلله على السـلامة ..
زينة فتحت عينها بســرعه : وصلـــنا ؟
عادل : اي حبيبي ..
بانت ابتسامه على ثغرها ومسـرع ماكبرت ..
مـي : اففففف
غزلان : اقول لا تقعدين اف واف .. زين مني جالسه معك يومهم رايحين بيت الجدة وينتظرون المعاريس ..
مي بعصبية : محد بقالك جلسي .. مب عاجبك روحي .. زين ؟
غزلان بإستهزاء : لا والله خوفي اطلع من هنا وتسـوي شي من هنا ..
صـوت من وراهم : وش تسـوي ..
ارتبكو الثنتين والتفتو الى مصعب الي كان تو داخل البيتـ ..
غزان بهدوء وابتسامه وهي تناظر مي على جنب : انا استأذن انا كنت توي بطلع البيت من شوي ..
مي من بين اسنانها : يا نذله جلسي مكانك لا والله لاردلك اياها ..
غزلان : على فكره مي كانت مزهبه الغدا وقالت مابتتغدا الا لما ترجع ..
صح ؟
مي ناظرتها بقهر .. : اقول غزلان وش رايك تروحي بيتك وتفكيني
غزلان ابتسمت بخبث و قامت من مكانها وعدلت طرحتها و مشت : توك تقولين اجلس مكاني .. المهم .. مع السلامه
مصعب بتعجب : الله يسلمك..
بعد ماطلعت , مصعب بهدوء : وش عليه كل هذا ؟
مي ناظرته بقهر : تتغدى ؟
مصعب وقف : ببدل ملابسي ونازل
مي مشت عنه متوجهه للمطبخ ..
كـا ن الكـ ل مجتمع ببيـ ت الجدة لأن عادلـ و زينة على وصـول ..
كانو الشـباب بأحد الغرف والبنات والكبار في الصـالة الرئيسية..
كانتـ عطشـانه ورايحه ع المطبخ تاخذ لها ماي ..
كانتـ تتمشى بهدووء من الملل الي بها هالـ عطله ..
.. بس قـبل لا تدخلـ كانو غزلـ و وليد في المطبخ يتكلمون ..
غزل : بس دامك انت تحبها خلاص تزوجها .. ليه تطول السـالفه ..
وبعدين محد بيوقف في وجهك ..
وليد : مادري يا غزل ..
غزل : شف انا قاعده اكلمك ولا بوقف في صفها ولا في صفك .. بس صدقني احسن منها ماراح تلاقي .. لا تطول الموضوع ..
وليد : بس انا توني يا غزل .. وخايف تروح من ايدي ..
غزل : ليه توك ؟
وليد : قبلـي زايد .. وبعده ماتزوج .. وانا خايف اتضـيع ...
مااستحملـــ ت تظل واقفه اكثـر ..
دخلتـ المطبخ وبهدوء : اذا تبغيني اساعدك بإنك تاخذها من الحيـ ن عااتي ..
ناظروها الإثنينـ بصدمه
غزل بهدوء : من متى كنتي هنا ؟
مروة : ليه يا غزل .. ؟ ماتبغيني اعرف انك واقفه بصف اختك بعد ماعرفتي ان انا احب الولد !
ناظرها وليد وهو يحاول يستـوعب جملتها ..
غزل : مروة لا تفهمين غلط ..
مروة : لا حبيبتي .. غزلان هي الوحيدة الي ماراح يلاقي احسن منها ..
طلعت من المطبخ بعصبية وهي تداري دمعتها ..
وليد بحزن : اففف ..
غزل : خلها علي ..
وطلعت بسرعه من المطبخ تلحقها ..
زايد بهدووء : غزلان .. غزلاان ..
غزل التفتت له وابتسمت : غزلان في الصالة ..
زايد ضحك على نفسه : سوري شفت شعرك ماانتبهت لوجهك .. لا عاد تلـبسون مثل الشي ..
غزل تضحك وهي مسـرعه ورا مروة : طيبب ...
زايد :يالمزن تعال اكلمك..
مازن بعصبية : اول الفظ اسمي صح لا بالجزمة الحين ..
زايد ضحك من قـلبه : هههههه .. مسامحه يالشيخ .. ماازن ..
مازن : خير ..
زايد : ممكن تدخل وتنادي لي على غزلان ..
مازن : لا هي زوجتك ولا بحلالك .. اناديها كمـ ن .!؟
زايد يناظره برفع حاجب : اقوول .. بتناديه او كيف ؟
مازن بهدوء : امم .. طيب ...
لطـالما كانتـ لزايد هيبة .. امه ماتحاكيهـ لأن ماتقدر عليـ ه .. او حتى ابوه !
راح ع الصـالة الرئيسـية ..
وبدخــولهـ كانـوا عادل وزينـ ة ومعاهم العم فهد ومحمد داخليـــن ..
الكلـ كان فرحان لرجعـة الإثنينـ ..
أليـ باين في عينهم الفـرح و الحبـ ..
الكـ ل كان خايفـ من تصـرفات فهد اليـ باين عليه مررة متوتر ..
وذلك كلـ ه يعود للمحاكمـة
الـ ي ماكانت لصالح أحد ..تأجلـت الى الأسبوع الجاي ونفسـ الوقت .. لأن كانت ناقصـه بعض الملـفات عند
محامي مريم (زوجة فهد ) مثـل ما صرح ..
لكنـ زياد يـقول ان هذا مجرد عذر مشان يطولون الوقتـ .. لأن حصـلو اشييا وايد عليهم ..
وبعد مابدت المحاكمة تسير لصالح فهد .. استقطعوها للأسبوع الجاي..
زينة : نوورة ماجات ؟ وينها و عمتي ؟
زياد : اففف تأخرت على حرمتي .. انا بروح الحين ..
عادل : كييف خالد ؟
زياد بفرح : بخييير لبى روحه ..
عادل : فرحان ..
زياد : حييييل .. يوم الي لكم ..
ابتسمت له زينة بخجل : الحين نورة في وين
زياد: في بيتنا .. عمتي جات عندنا ..
زينة التفتت الى عادل : بكرة نروح لها ..
عادل : انشالله ..
زياد وقف : يالله استأذن ..
الكـل : مع السلامة
الجدة : انتظر يا ولدي .. بعد ماشفت عيالي بجي وياك لبنتي ..
زياد : انشالله جدة .. يالله بس على اساس آخذ لهم غدا ..
هيا : وليه تاخذ غدا ..
خيرات الدنيا ..
ابتسم زياد .. وهيا قامت للخدم يحطون لهم غدا ..
مي تطالع الأكل بملل
مصعب : متى رايحه لأهلك ..
مي بهدوء : بقوم الحين ابدل ونروح .. طيب؟
مصعب : الي تبغينه ..
مي ابتسمت بالغصب وقامت ..
مصعب : وين !
مي : برح اغير ملابسي ..
مصعب : الحين ؟
مي : هيه ..
مصعب : مااكلتي شي ..
مي : ماني مشتهية ..
وقامت مشتـ للدرج ..
غزل : سمعيني يا مروة
مروة بعصبية : ماابي سمعك .. بتمشين عن وججهي ولا كيف ؟!؟!
غزل بعصبية : تكلمي معي عدل لو سمحتي فاهمه ! :؟
مروة : اففففف ..
غزل : انا قاعده اكلمك وابي افهمك .. ماهو عاجبك الكلام لا تسمعين ..
مروة مشت عنها ..
غزل فتحت عينـها على وسعها وهي بس قاعده تراقب حركات مروة الـي ابد مالها داعي ..
غزل بتأفف وتهمس لنفسها : انا ليه اعور راسي معها .. بكيفها وانا ماني خسرااانه
دخلت مشاعل المطبخ بملل ..
كان وليد بعده جالسـ على طاولة الطعام بملل ويناظر الفواكه ..
جلست جنبه بتوتر وقالت بهدوء : وليد ممكن اكلمك بموضوع ..
وليد : هلا ..
مشاعل : بندر ولد عمي .. وش به ؟
وليد ! : وش به ؟
مشاعل : لا يعني .....
وليد .. ؟
مشاعل : سمعت انو مريض .. وبيتعالج ..؟ وش به ؟
وليد : اي من زمان به هالمرض ..
وتقريبا كمل علاج باقي له اخر سنه ..
مشاعل بحزن : وش مرضه ؟
وليد بهدوء : الدم ..
مشاعل وعينها تحسـ بتنفجر : سرطان ؟
وليد : وش بك كذا .. من زمان والكل يدري عنه .. وش له انتي مادارية ..
مشاعل اتحاول تشغل نفسها بأي شي ولا انها تطالع وجهه ..
وليد : وبعدين هو مرض يتعالج .. فـ هذي اخر سنه لهـ
جاهمـ صوت من ورا : وليد كم مرة قايل لك لا تتكلم في خلق الله ..
وبعدين وش لك مع البنت وتقول لها ..
التفتت بخوف تناظر الشخص اليـ دخل ..
ناظر الأكل بملل ..
وماحاس بنفس للأكل ..
مـي حيـل متغيره عليه ..
وماهي طايقـته ..
قام من مكانه بملل اكثر من الي حاس فيه ..
تو بيتوجه للدرج ..
سمعـــ صـوت صرخه .. .
صـــرخه قـوووية حيلـ .. .........
البـارت الثالثـ عشر
دخلـ المستشفـى بهـا وهو مو عارف وش يسـوي ..
خوفهـ عليها هد بيـه كل قواه ..
كان يناظرها وهي متكيـه على كتفه وغطاها مبعثر على وجهها ..
وقفـ عن احد الممرضـات وتحاور معها بالإنجليزي
مصعب : can u help me please
(هل يمكنك مساعدتي لو سمحتي )
التفتت الممرضه بخوف الى مي ..
كان شكلها مـرهقه جدآ
بدون ماترد عليه خذتها لأحد الغرف وقعدتها على السـرير
مصعب بخوف : she is bleeding
(انها تنزف )
الممرضـ ه بعد مصكت الستـار شـالت العبايه عن مي ..
وقالت بتوتر : اووه ..
طلعت من الغرفه مسرعه ونادتـ على الطبيـبـ
مصعب بهدوء ثــابت وخوف : مي كل هذا عشان طيحة بسيطة من ع الدرج ! وش بك ؟؟
مي ناظرته ودموع عيـنها تطيح وتطيح ..
مصعب طلع من الغرفه بعد ما امرته المرضة ..
كانـ حيل متوتر .. ماعرف بمن يتصـل ..
لكن اخذ جوال مي ودقـ على طول بـ غزلان .. مايدري ليه
غزلان بصوت مليء بالإستهزاء ردتـ : الاا اقوول مي مو كنك توك طاردتني من بيتكم ..
مصعب بهيبه : انا مصعب يا غزلان ..
زلان بحرج : هلا مصعب .. وش بها مي .. ليه داق من جوالها ..
مصعب : غزلان طلبتك .. انا في المشفى مع مي .. طايحه ع الدرج .. ومدري وش بها .. بس ياليت اتجين بدون ماتخبرين اي احد ..
غزلان بخوف : وش بها؟؟؟
مصعب : مادري .. تونا واصلين .. ياليت اتجين ..
غزلان : اي مشفى ؟
وقفت على طولها بخوف وهي تناظر الإثنين ..
جات بتطلع بـره لكن استـوقفها: وقفي يا مشاعل ..
وياليت تطلع شـوي وليد ..
وليد بمرح : ترى البنت كانت خايفه على ولد عمها وانا بس كنت احاول اطلعها ع الموضوع ..
بندر بألم : هيه يا وليد .. وهذا ونت تعرفـ كل شي وبعد تتكلم... ؟
وليد ابتسم له وربت على كتفه : تيك ات ايزي .. من الحق ان الكل يعرف ..
تنهد بندر وطلع وليد.. اما بندر الي كان ناوي يكلمها طلع وراه وترك مشاعل خلفهم ..
تركهـا بدون اي اجابـه ..
(تركــتني يا صاحبـي من بعد صمـ ت .. يا شيـن صمتـ القلب لا صرت غايب )
دخـل البيت وهو ماسك يد جدتـه ..
توجه للمطبخـ اما الجدة توجهت للـ غرفه الي قاعده بها نورة ..
وهي عبارة عن غرفة في الطابق الأرضي للضـيوف جلسـه عربيـة..
لكن حطو بها سرير عشان اسهلـ لنورة ..
وكانـت الغرفـة لونها ابيـض , مزينـة كامل باللون الأزرق
وفيهـا مثـل الشجرة اللي لونها ابيضـ حديد ولها صـون وعلى الشجرة كلـه معلقـه هدايا ..
وباقتيـن ورد كبار مليـانة ورد ازرق وابيضـ ..
الجدة وهي تتكلم قبل لا تدخل الغرفه : بيتكم انقـلب حديقة كثر الورد الي به ...
ابتسمت نورة وهي تسـمع صـوت الجدة جايه ..
دخلتـ وسلـمت عليهم ..
اما زياد راحت له العمه فاتن وقالت له هي بتحط الغدا ..
زياد واقف عند الباب يستأذن لأن نورة قالتـ له ان يمكن صديقاتها يجون ..
زياد من ورا الباب : السـلام عليكم ..
فاطمة : ادخل يمه محد هني ..
دخل زياد وسـلم على امه وبعدين سـلم على نورة وجلس جنبها : كيفك اليوم ..
نورة : الحمدلله ..
والتفت يناظر خالد الي كانـ نايم : وخلوودي ولدي كيفه ؟
نورة : زين .. يسأل عن ابوه ..
تقدم من زياد وتو كان ببـوسه , فاطمة: لاتبوسه في وجهه ..
زياد : يووه يمه .. عاتي ..
نورة : لا مهو عادي ..
زياد يبتسم لها : تغارين ..
ابتسمت نورة وناظرت فاطمة.. : عمتي ولدك عليه بعقـل .. جاااهل ..
زياد فتح عينه على وسعها : أناا !
نورة : ايهـ..
زياد : حسابك معي بعدين ..
الجدة وهي تناظرهم : بلا هالحكي الفاضي .. كنك بزران ..
ابتسمت نورة ..
واتكمل الجدة : ويلا قم شف عمتك كان تحتاج مساعده ..
زياد وقف وهو يترقب نورة : انشالله ..
الغدا ببيتـ الجدة
عادل : الا وين راحت غزلان ؟
غزل : مادري قالت نست تسوي حاجه مهمه وطلعت ..
زينة : ايه كان كلت بالأول بعدين طلعـ ت ..
فهد : مع من راحت
غزل : مع السـواق..
غزل تهمس الى مشاعل : ميشوو وش بك ماتاكلين ..
مشاعل بهدوء : مني مشتهية ..
غزل : وش صاير ؟!
مشاعل تنهدت : ولا شي
غزل بتردد : طيب انا خاطري بطـلعه العصر .. وش رايك
مشاعل : الي يريحك ..
غزل : انا وانتي و مراوي..
مشاعل بملل : وزينة ؟
غزل : بنسحبها معنا ..

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات