رواية من يحبك كثر ما احبك انا -15
نورة...وهذي الرابعه...أبتسم وهو يتذكر ذكريات مرت عليهن سنوات...تذكر عمه...إللي كان قريب منه هو ومنصور وايد...ويعاملهم شرات خوانه...محمد بصوت واطي: الله يرحمك ياعمي ويغمد روحك الجنه
منصور بحزن سمعه: آآآمين
محمد: ماشي تغير فهالبيت...نفس ماهو...إلا الناس إللي فيه تغيروا
أم نورة تحدر عليهم وهي تبتسم من تحت برقعها: وشو يغيرهم هالناس
محمد و منصور وقفوا يسلموا عليها...وبعد السلام والسؤال عن الحال...محمد: الزمن يغير كل شي
أم نورة: بس ياولدي مب كل الناس الزمن يغيرهم
محمد: يمكن
أم نورة: إلا أكيد...المهم شحالكم أنتوا
محمد: الحمد لله
منصور: بخير يعلج الخير
أم نورة: هااا ولديه العرس قرب...شو الهبه
محمد يبتسم: الحمد لله تمام التمام
أم نورة: إن شاء الله دوم...والله يوفقك ويجمعكم على خير
محمد: آآمين
منصور وكل شوي يطالع الباب: عيل وين منى؟!
محمد ألتفت يطالع أخوه بإستغراب: منى!!
منصور يوضح: بنت فاطمة
محمد فهم ويطالع أخوه بشك: آهااا بنت فاطمة "يوجه رمسته لأم نورة" هيه صح فاطمة شخبارها...عساها بخير
أم نورة: الحمد لله ماتشكي باس
فهالحظه سمع مزاعج منى برع...أبتسم منصور ولا شعورياً وقف: بروح أشوفها
أم نورة: هههههههههه يابوك لعوزتنا...اليوم شليتها السوق وشريتلها أرنب لعبتبه ولعبتبه بعدين ظهرته من قفصه وانخش فالزراعه
منصور تفاجأ بهالصدفه...تذكر اللعبه الأرنب: عيل بروح أدوره وياها
محمد أستغرب من تصرفات أخوه ونش هو بعد: وأنا بروح أدوره وياكم
كانت منى واقفه عدال شجرة ورد كبيرة وتضرب بريلها على الأرض بعصبيه وتزاعج: أبا أبا زوزن أبا أبا ألنبي يبييييه
أبتسم منصور على شكلها وحجمها الصغير ويا فستان وردي صغير يوصل للركب...كان شكلها كيوووت...وبالذات بعد ماشاف ويها وهي معقده حياتها بعصبيه...بس من شافته حمرن خدودها ونزلت عيونها أطالع تحت "أونها مستحيه"
منصور: فديتها أنا مناااايه
منى ماده أيدها تسلم عليه: عمييييه منشور
محمد ورى منصور ومتخبل على منى من شافها: هههههههههه منشور عاد
منصور تجاوز أيدهاالممدوده وشلها: ليش الحلوووين زعلانيين
منى ردت تبوز مره ثانية: زوزن ديعت أرنوبي
منصور يزقر سوزن إللي بين الأشجار تلاحق الأرنب الشارد: سوزن ليش ضيعتي أرنوب منااايه
سوزن: بابا أنا مافي يضيع أرنب...هزا مووونا يطلع من قفص ماله
منصور: يالله زخيه بسرعة قبل لا يبدأ عملية التحفير
محمد يقترب منهم ويوخي شوي فنفس مستوى منى إللي كانت شالنها منصور: شحالج؟
منى خدودها حمر: بحيييل
محمد: ياويل حالي أنا على البحيييل...جم عمرها هالحلوووه
منصور: ظني سنتين
محمد: خلاص هذي الحلوووه محجوزه من الحينه حق ولدي
منصور: هههههههههههههه شو تربيه
محمد: عاااادي المهم محجوزه من الحينه...فديتها أنا
منى كانت أطالع محمد شوي وتلتفت أطالع منصور وهي معقده حياتها..."يحليلها لازم تعقد حياتها لأنه الشبه ممبينهم كبييير وايد...لدرجة صعب التفرقة...إلا الجسم هو الأختلاف الوحيد ممبين الأخوان"
ظهر وياها برع ونزل الأرنب الوردي إللي مشترنه حقها...أستانست من الخاطر يوم أحتضنته...ومن دخلوا البيت شافوا سوزن زاخه الأرنب وهو يرافس بين أيديها...
منصور: يالله الحينه عندج أرنبين
محمد: يااااحظج منوووه قدج أرنبين مره وحده
منى كانت لهيه ويا أرنبها اليديد بعد مانزلها...الحين بس عرف محمد ليش أخوه يبى أيي بيت عمه دوم...هالبنوته الصغيره أي واحد يتمنى يكون وياها...لأنها بالإضافه لأنها طفله صغيره بأنها نسخة طبق الأصل من أمها...ونفس ملامح أمها الجميله...تخبل عليها الأخوان...
.........
يالسه تسحي شعرها...وكل شوي اطالع من منظرت التسريحه نورة إلي يالسه تلاعب منى ..." يحليلج والله ما تستاهلين إلي ياج من هالعديم الأخلاق حمدان...ياربيه كيف هانت عليه بنت عمه لهدرجه!؟ كيف عاملها جنها وحده غريبه...حتى الغريبه ماتتعامل هالمعامله... موب جنها من دمه ولحمه... موب جنها عرضه هو بعد!؟؟ ياويلي عليج ياختيه" هنيه فاطمة ماقدرت تيود نفسها أكثر...تمت تصيح بهدوء من دون محد يلاحظ ... وغطت ويها بايدينها تحاول تهدي نفسها عن تلاحظها نورة أو منى...وكل أفكارها منحصره في نورة... أختها الوحيده ومكمن سرها... وياكثر المواقف الصعبه إلي وقفت معها نورة وحاولت تخفف عنها...نورة إلي دائماً كانت السند والعون لها في كل شي... والحين يوم أنها تحتاج لها... ماتقدر تساعدها... ماتعرف شوو تقول لنورة... ماتعرف كيف تواسيها وتخفف عنها... إلي ياها نورة من حمدان موب شوي... الله لا يوفقك ياحمدان...وأكثر شي مضايج فاطمة رفض نورة تسوي فحوصات...نورة طول عمرها قويه...إلا فهالموضوع حست أختها وايد ضعيفه...وبريئه لأبعد درجات البرائه...
هنيه أنتبهت نورة لفاطمة: فطامي شوو فيج؟؟
فاطمة وهي تمسح دموعها: لا ماشي.
نورة تعرف أختها زين ومستحيل كل هذا من دون سبب...تمت تمسح دموع فاطمة: ليش كل هذا يافطامي؟؟
فاطمة ومن الضيج والقهر إلي تحس به قالت: الله لا يوفقه" بصوت مخنوق".
نورة بضيج تلوي على اختها: فطامي حبيبتي لا تشغلين فكرج فيه...الله يسامحه.
فاطمة وهي تضغط على اختها: الله لا سامحه إن شاء الله.
نورة وهي تحاول تمسك نفسها: فطامي ذكري الله.
في هاللحظه انتبهت نورة لمنى إلي تصيح وتضربها: ليث دلبتي ماماه.
هنيه فجت نورة اختها وعطتها كلينكس تمسح ويها وتشل منى وتقول لها: لا حبيبتي ماماه تضحك حتى الحين بتشوفين.
منى تحاول تنزل من حظن خالتها: مابااااااااج .. أبا ماااماااه.
فاطمة بصوت واطي: لا إله إلا الله... محمداً رسول الله.
رفعت رأسها إلي كان شعرها مغطنه وترجعه لورى... وتحاول تصطنع ضحكه...علشان تهدي منى إلي يالسه تصيح وتقول: فديت إلي يصيحون.
خذت منى من ختها وتحاول ادغدغها: شوو يادلع..
منى بدلع تلوي على أمها وتقول لخالتها: هبيبتي أنا...
نورة وهي واقفه : يالله شوو تغار بنتج..
فاطمة: يوم الحين تغار منج...عيل شوو بتسوي يوم تشوف أخوها؟؟
نورة: بتلعوزه تلعويز
منى بدلع حاطه رأسها فوق أمها...وتلعب بشعرها وتشوف خالتها بمكر...
قبل ماتظهر نورة من غرفة اختها صدت صوبها: فطامي لا تمي شاله منى جيه تراه موب زين... فكري في الياهل إلي في بطنج.
فاطمة تشوف بنتها الدلوعه: وأقدر على زعلها.
نورة: ياسلام وعلى حساب الياهل المسكين يعني
فاطمة: منووه حبيبتي انزلي بقول لج شي.
منى ماعيبها هالشي بس نزلت بعد عناد وهي تمسك يد أمها: ماماه.
نورة وهي تضحك: إلي يشوفها يقول بتسافرين عنها... هههه.
ظهرت نورة من الغرفة... ويودت فاطمة ايد بنتها وحطتها على بطنها وتقول لها: داداه.
منى من سمعت كلمة داداه ربعت تييت " عروستها" إلي مفروره عدال الكبت.
وتقول لأمها: داداتي هلوه.
فاطمة وهي تضحك على بنتها: هذي داداتج.. أنا داداتي " و هي حاطه يدها على بطنها" هنيه... تعالي " و تمد يدها لبنتها.
منى وهي معقده حياتها وتهز رأسها يمين و يسار بعدم فهم: هدي داداتج.
فاطمة: ويه علي كل ماأقول داداه يابتلي هذي أم كشه.
يت منى ويلست عدال أمها وهي تلعب وتضحك على كشت عروستها وتقول لأمها: شعرها هلوو ماماه؟
فاطمة وهي تضحك على بنتها: حشى لله... لاهي حلوه ولا يا صوبها بعد.
ويوم أنها انتبهت أنه بنتها مافهمت شي قالت: شعرج أنت إلي حلوو.
هنيه كشخت منى ضروسها : شعلي هلو.
فاطمة: هيه فديت هالويه.
أما نورة نزلت بتروح ويا أمها السوق...وبالتحديد لمحل أزياء في العين مول...ماباجي شي عن ملجتها...كانت تسوي كل شي وكأنها تتجهز لملجة وحده ثانية غيرها...ولولا أمها ماكانت بتسوي شي...إلا أمها شافتها ماعندها أي نيه تخيط فستان أو تسوي أي شي...فكان الحل جاهز...بأنها تروح وتختار فستان من هالمحل ويجروله أي تعديلات تباهن للفستان...نورة في هالفترة حاسه بضياع كبير...مرات تندم على موافقتها على أحمد...هي صح تحبه...بس كان السبب الأول لهالموافقه أنتقامها من حمدان...بس هل إللي تسويه صح...ومعقوله يكون أحمد متفهم ويتقبل هالأمر؟؟!!لأنها ثقتها كبيره فحبه لها...لكن كشاب خليجي إماراتي ممكن أنه يتقبل هالموضوع؟! اسأله وحيره تعيشها نورة...مرات لسانها يبى يزل وتخبر أمها بكل شي...بس شو بتكون النتيجه؟! أكيد أصرار أمها بزواجها من حمدان...مايحل المشكله إلا صاحبها...وصاحب هالمشكله حمدان...بس مستحيييل نورة تتقبل هالحال...لأنه مرفوض عندها رفض نهائي...
العامله الشاميه: يالله حبيبتي شو ألتي فهالأصه
نورة بحيره وبالها مب عندها: سوي أي شي
أم نورة: قلت لج بفصلج ثوب وكندوره أبرك لج من هالكنادير المفصخه
نورة تبتسم بحزن: ثوب وكندوره عاد أمايه!
أم نورة:هيه شو فيها...يازين البنيه والله يوم تلبس ذيج الثياب الساتره
نورة: أنزين غناتي أنا هالفستان أصلاً بيسوله تعديلات وايد
أم نورة: شو بيرقعونه
نورة: هههههه لا فديتج...بتشوفيه عقب التعديلات...ساتر والله
أم نورة حايسه بوزها: ماأعرف شستره ومتشقق من كل صوب
نورة: عقب بتشوفيه جى بيصير
كان خاطرها لو فصلت نورة من هالبوتيك فبوظبي لأنها صاحبته من أعز ربيعاتها...وماشاء الله عندها مصمم توووب...
رايه: هااااا شرايج بالفستان
حصه بتفكير: مب جنه ضيج
رايه: ههههههه لازم حبيبتي أشوفج قمتي ماتهتمي لوزنج
حصه: أووووف أنصدمت أمس يوم شفت وزني...ياختي وايد زايد
رايه: لأنج قمتي ماتهتمي
حصه: لا والله أهتم...بس عاد شو أسوي فهالعزايم...كل يوم وحده من حريم العايله مسويه عزيمه...
رايه: أنزين صح ذكرتيني...بصراحة أنا عتبانه عليج
حصه: آفااا ليش؟؟
رايه: عنبوه أنا ربيعتج...والمفروض أنا تجدميني على الغير...بس ألحظ العكس
حصه: ههههههههه عرفتج...أكيد تقصدي خطيبة ولدي
رايه: هيه...عيل منوه غيرها...تروحي واتخيطيلها فمحل ثاني...
حصه: والله حاولت وياها غناتي...بس هيه قالت بتخيط فالعين...عاد أنا مافيني من أولها أجبرها على شي هي هب مقتنعه فيه
رايه: خلاص فستان الملجه سامحناج عليه...بس العرس كل معارفج من حريم أين هنيه
حصه تبتسم: خلاص تم
بعد ماظهرت من محل ربيعتها وهي فسيارتها أتصلت بأحمد: هلا والله بالمعرس
أحمد: هههههههههه هلا والله مليوووووووووون لا مليااااااااااار ولا يسدن
حصه: هاااا أشوفك ضحكت من قلت لك المعرس ولا هب مصدق بعدك
أحمد: حراااام أستانس
حصه: عسى دوم هب يوم إن شاء الله
أحمد: أسمعج فالسياره
حصه: هيه..الحينه رايحه البيت
أحمد: تعرفي أمايه...أحس نورة هب طبيعية
حصه: جي؟
أحمد: ماأعرف...بس أحسها غييير...يمكن أجبروها عليه
حصه تبتسم بتعاطف: لا فديت روحك...نورة من نظرتي لها مب من نوعية البنات إلي يفرض عليهن الشي...نورة قوية...ومحد يقدر يجبرها على شي هي مب مقتنعه فيه
أحمد: عيل ليش متغيره
حصه: يعني تباها نفس أول تاخذ وتعطي وياك...البنت أكيد مستحيه منك
أحمد: الغلا ماتقدروا تجدموا موعد العرس
حصه: هههههههههههه حشى شو فيك جيه...من تملج عليها تراها حرمتك...لا تخاف مابتشرد عنك ومحد بياخذها غيرك
أحمد: بس غير...أنا أبى أتزوج...أباها وياي...أبى أحسسها بأنها عندها سند وظهر تستند له فالأزمات...أبى أحميها
حصه: الأيام تمر بسرعة...بيي هاليوم إللي تقدر تسوى كل إلي تباه
أحمد: انزين أنا مابيي بوظبي هالأسبوع تراه
حصه: وليش إن شاء الله
أحمد: واحد من الربع بيعرس
حصه: يوم الخميس
أحمد: هيه
حصه: تعال يوم اليمعه
أحمد: يعني لازم أتعبيني
حصه: يوم أنت ماتتوله لحد كل إللي هنيه يسألوا عنك
أحمد: والله يدلوا بيتي...ليش مايون
حصه: يدتك مافيها على الطريج تتعب
أحمد: أم مايد دخييييلج...هب عليه هالرمسه...عيل بيت أحفادها فدبي تروح...شمعنى انا...ولا أنا ولد البطه السودا
حصه: سودا فعينك
أحمد: هههههههههههه والله ماأقصدج الغلا...بس صدج عند يدتيه ناس وناس
حصه: هذيلا يوم تروحلهم إذا أستوت عندهم مناسبات وأنت ماأستوى عندك شي
أحمد بمغايض: بيستوي إن شاء الله وجريب...بروح لها أنا وبشلها والله غصب طيب
حصه: ههههههه حليلها ياأمايه...أنزين أنا بخليك الحينه...وهالله هالله بعمرك
أحمد: سلمي على العيوز
حصه: يبلغ
.........
الأيام تمر ...باجي لهم هالأسبوع...والأسبوع الياي بيكون مزحوم بشكل فضييييع...أما هي صار لها شهر كل يومين فالصالون...لأنها بشرتها وايد تعبانه...فبستمرار هي فالصالون...زهره صح جمالها عادي...لكن مع هذا فيها وايد أشياء تميزها...
ضحكت من الخاطر يوم شافت شعر أختها صالحة وكيف كانت قاصتنه: هههههههههههههههه أنتي مينونه...زين إن ماذبحتج أمايه على هالقصه
صالحة مبوزه: والله ندمانه
زهره: وشو ينفع الندم الحينه...
صالحة بحزن أطالع قصتها المقصوصه وايد وبشكل عشوائي...على حسب نصح ربيعتها اللبنانيه...: ماااالت عليه...ولا منوووه يسمع كلام كارولين
زهرة: كارولين مثلاً هالقصه تطلع عليها وايد حلوووه على شعرها الأشقر وبشرتها البيضى...بس أنت الشعر أسود والبشره سمرا وين تبي
صالحة تحط أيديها على خصرها: منووه عاد قالج أن بشرتي سمرا أنا بيضى
زهرة: هههههههههههههههههه شرات كارولين يعني
صالحة: لا طبعا...أووووووووووف لا تزيديني قهر
زهرة تحط كفيها على خدها: شرايج فبشرتي
صالحة: شو بشرتج أول وشو الحينه....فرق كبيييير
زهرة: ياختي هالحبوب مشكله...بس هالجلسات فادتهن
صالحة: تعالي هنيه...عريس الغفله ماشفته من يومين...شالسالفه
أحمرت زهرة من يابت أختها طاري محمد: شو أيبه ماشي شغل...وكل إللي عليه خلصه
صالحة: يعني مافيه تركيب خيم وهالشغلات
زهرة: تراهم راحوا عند مال الخيم وتفاهموا على كل شي...الأسبوع الياي بيركبوهن
صالحة بدلع: يعني مابشوف منصوري
زهرة بضيج: صالحووووه أستحي على ويهج...شو منصوري...ماحيده ريلج ولا من بقية أهلج
صالحة حايسه بوزها: بيكون إن شاء الله
زهرة: نصيحة لوجه الله...هالتصرفات إللي تسويهن صدقيني ماتقنع أي ريال بأنه يحترمج...فخلج سيده وحشيم وودري هالحركات
صالحة: يالله إللي يسمعج جني مسويه مصيبه...منصور مابينتبه صوبي إلا إذا سويت جيه
زهرة: ولا بيلتفت...بس أستمري على هالمنوال
صالحة: فاااال الله ولا فالج...بينتبه وبتشوفي
زهرة: أتمنى هالشي...بس مب بطريقتج
هند توها تحدر الغرفة: أي طريقه
صالحة: وأنتي شدخلج
هند: كنت فالحوش ويا تورينا وجان أشوف جابر معصب يطالعني ويهازب عسب أدخل داخل...تصوري منووه وياه
صالحة بفضول: منوووه؟!
هند: منصور ... ماأعرف وجنه شال أجياس
صالحة فاجه عيونها على الأخر: والله منصور هنيه
ومن قالت هالكلمتين ظهرت من الغرفة تربع على أمل أنها تشوف منصور...ومن ظهرت نقعت هند ضحك على أختها...
زهرة تضحك: قصيتي عليها!
هند: هههههههههههههههه هيه
زهرة: ينفع والله أنلقبج مسيلمه الجذاب
هند: هههههههههههه جذبه بيضى
زهرة: ههههه فعينج أنزين...كل الجذب نفس الشي
هند: خليها تتأدب...حشى ماشفت وحده مستلغثه شراتها...والله لاعت جبدي من تصرفاتها
زهرة: عيل وين تورينا؟
هند: راحت تساعد روز فالمطبخ
زهرة: وشو علمتج اليوم؟؟أخاف بس بعد سنة تنسي الرمسه العربية وتقومين ترطنين أندونيسي
هند: ههههههههههههههه هيه علشان يوم أبى أشرد من البيت على طول على أندونيسيا...وعندي قاعده أستند عليها
زهرة: ههههههههه قسم بالله خبله
هند: معلومه جديمه...ماقلتي شي يديد"وهي تبى تظهر من الغرفة" بروح أنخش فمكان...لو شافتني صلوووح زين إن ماجتلتني
زهرة: هههههههههههههههههههههه عيل تلاحقي على عمرج
.........
خلصت كتابت البيانات المطلوبه منها علشان أتظهر خط يديد بعد ماكنسلت الأولي...
الموظفه تبتسم: هاااا شرايج بالرقم اليديد مب أكشخ من الأولي
نورة تاخذ الظرف إللي فيه الخط: مب مهم كشخه ولا مب كشخه...
الموظفه: أونج عاد مب مهم...عيل شمعنى أتصلتيبي أدورلج رقم"تغمز"
نورة تبتسم: ربيعتي وأبى أدلع عليها
الموظفه: وربيعتج ماتذكريها إلا يوم تبين منها شي
نورة: فديتج والله مشغوله
الموظفه: كلنا مشغولين...بس على الأقل نسأل
نورة تحط أيدها على أيد ربيعتها: المهم الروض أنتي معزومه على ملجتي نهاية هالشهر
الموظفه مصدومه: ملجتج؟!
نورة من تحت انقابها تبتسم بحزن: هيه ملجتي...وبزعل منج والله لو ماحضرتي
الموظفه: وأخيراً قررتي تكملي نص دينج
نورة: يالله شو نسوي هذي الدنيا...مصيرنا إلا بنتزوج
الموظفه: تعرفي أنا ماأبى أحبطج...بس الزواج ماوراه إلا عوار الرأس...أسئلي مجربه
نورة: ههههههههههه أصلا أنتي متى مدحتي الزواج
الموظفه: هيه صدج...شي وراه غير ويع الرأس وحشرت العيال...وأبو العيال كل يوم والثاني زعلان...طفرت والله
نورة تنش: أنزين روضه نهاية هالشهر أترياج
الموظفه: آفاااا عليج كم نورة عندنا
بعد ماودعت ربيعتها ظهرت من القسم إللي مخصص للنساء...والأتصالات زحمه كالعاده...وهي هالمكان بالذات ماتحب أتييه من كثر الزحمه...
فهالحظه كان حمدان ظاهر من مكتبه بعد مامل وقال بيتمشى شوي في المبنى...لمحها رغم بعد المسافة ممبينهم...ورغم النقاب قدر ايميزها من بين الكل...كانت فهالحظه تنزل من الدرج..."معقوله نورة هنيه؟!" ويوم أدارك الموقف مشى بسرعة صوبها...من يوم موقف الكراج ماشافها...صح روحاته لبيت عمه قلة مب شرات أول...لكن يروح ماقطعهم...وهو متأكد أنه مستحيييل نورة تظهر له ويشوفها...
أول ماظهرت وشويه أبتعدت عن المبنى وبتجاه سيارتها سمعت حد يزقرها...في البدايه ماقدرت أتميز الصوت...لكن يوم زقرها للمره الثانية تذكرت الصوت وصاحبه...صوت ماتتمنى تسمعه أبداً...ألتفتت برعب أطالع وراها كان حمدان يمشي بسرعة وتوه ينزل من الدري إللي برع...حست بقشعريره فجسمها وزادت من سرعة مشيها وحاولت ماتربع لأنه بيكون شكلها غلط وهي تربع فهالمكان العام...وصلت سيارتها وبأصابع مرتجفه فتحت باب سيارتها وبسرعة شغلتها...كان وايد قريب منها وشكله كان يناديها بس هي لفت من الصوب الثاني وراحت...
أما حمدان وقف مقهور مكانه...كان خاطره يرمسها...بس شكله مافيه طريقه...وبتفكير قال أكيد يايه الأتصالات تكنسل خطها الأولي وتاخذ واحد يديد..."بس وين بتروحي يا نورة أنا وراج وراج"
حميد: ههههههههههههه ياريال أستحى على ويهك فمكان عام تلاحق بنيه
حمدان: بسم الله الرحمن الرحيم...من وين طلعت أنت
حميد: هههههههههههههههاي أونه مستقيم ومب مال هالحركات...والله وطلعت حية من تحت تبن
حمدان: جــــــب أنزين
حميد: هههههههههه ويوووووو كشفنااااه
حمدان بضيج: هذي وحده من الأهل ويا هالويه
حميد يمشي عداله...وبخبث: متأكد إنها وحده من الأهل...عيل ليش يحليلها شردت
حمدان: المهم هذي وحده من الأهل...وبعدين وين كنت تراقبني
حميد: فسيارتيه
حمدان: ممكن أعرف متى بتغادرنا بحفظ الله إلى بوظبي تجابل هالأسهم
حميد: ياخي مانزلوهن السوق...يوم ينزلن خير...خلني أستانس بإجازتي
حمدان: استانس بس عاد من كل يوم ناط لي فالدوام
حميد: فهالوقت ماعندي شي...وأمر عليك أونسك شوي...أعرفك تبى رفقه فهالوقت
حمدان: ههههههههههه وياك أنت! مابى بصراحة
حميد: ودك أنت بس...حمد ربك أعطيك من وقتي الثمين...أستغل هالفرصه الذهبية قبل لا ابدأ الشغل...تراه مابتشوفني
حمدان: ياخي أنت مصخره
حميد: انزين...أنيي للمهم...نتغدا رباعه؟
حمدان: لا مشكور غداي في البيت
حميد: أنسى غدا البيت...عندي لك مشرووع أما أيييه
حمدان: ههههههه مشروع يديد...ياخي ابدأ بالمشروع إلي الحين...بعدين فكر فغيره
حميد: هالمشروع مضمووووون مليوووون فالمية
حمدان: أسف...كل إللي حيلتي عندك
حميد يغمز: علينا هالرمسه...أنا حميد حميد أكثر واحد يعرفك
حمدان: بصراحة عندي شوي...بس مب مستعد أغامر بكل إلي حيلتي
حميد: تاجر مب غامر..."يضرب صدره بكفه" أتكل على الله وخلى ثقتك فيه...وبتشوف
حمدان بتفكير: ندرس هالمشروع
........
"يالفضيحة" قالتها أم نورة بعصبيه
نورة منسدحه على شبريتها: دخييييلج أمايه أنا ماأقدر أروح...والشي هب غصب
أم نورة: لا غصب بتروحي...عنبوه هذا ولد عمج مب حد غريب
نورة: أنتي تكفي وتوفي
أم نورة: نوير بتخبرج أنتي شو فيج
نورة تعدل يلستها: مافيني شي...بس عرس مابروح
أم نورة: بتروحي
نورة تترجى أمها: والله أمايه ماأقدر أروح...مالي نفس أروح عروس
أم نورة تهدى شوي: حبيبتي هذا ولد عمج...وبوحمدان بيحط فخاطره إن مارحتي عرس ولده
نورة: إلي يسمعج جنهم مهتمين وايد رحنا عرسهم ولا مارحنا
أم نورة: وابوي نوار شو هالرمسه...وليش مايهتموا
نورة بعصبيه: لأنهم فوووق الست سنين ماأهتموا إذا نحن عايشين ولا لاء بيوا الحينه يهتموا
أم نورة بستغراب من أسلوب نورة: لا أكيد فيج شي...أنتي مب بنتي إلي أعرفها
نورة تستغفر ربها فسرها: سامحيني أمايه والله مب قصدي...بس صدج مابى أروح عرسهم
أم نورة: إذا مب علشان خاطر عمج...علشان خاطريه أنا
نورة اتغمض عيونها بضيج: أمايه تجبريني على شي ماأباه
أم نورة: لأنه واجب غناتي...وفضيحه فحق عمج ماتحضري عرس ولده
نورة: أنزين ماعندي فستان حق العرس
أم نورة: نوير شو هالحجة بعد؟!أحيد كبتج الفساتين مصفوفه صف
نورة تبتسم بإستسلام: هزمتيني
أم نورة: الله يرضى عليج
صح محمد ماغلط فحقها...بس حتى لو ماكانت تبى تحضر عرسهم...ماكانت تبى ولو فرصه صغيره بأنها تقابل حمدان...لأنها متأكده بأنه بيستويلها شي...طالعت تلفونها بضيج...مامر يومين من سوت رقم يديد إلا وياينها أتصال منه...نست أنه يشتغل فالأتصالات...وفيه أمكانية كبيره بأنه ياخذ رقمها...بس لو شو مابترد عليه...مستغربه هي الحين من جرأته بعد كل إللي سواه عنده ويه يلاحقها...
يال ويا اليويله لين ماقال بس...يااااااه من زمان مافرح جيه...هذا أخوه التوأم وأقرب الناس له...صح مب قريب لهدرجة...لكن مع هذا الأقرب...لأنه منصور رغم روحه الطيبه والمرحه ماعنده ربيع قريب منه وايد...عنده ربع...بس قريب منه ماعنده...كل مايلتفت يدور المعرس بعيونه يشوفه كالعاده واقف ويا الشواب وشكله مجبر يوقف وياهم وشكله محرج..."حليلك يامحمد...متى بتكون لك شخصيتك الحره إلي تخليك تقدر تتصرف على كيفك"
منصور اليوم أحساسه غير عكس يوم كان عرس حمدان...ماحسه أصلا عرس...لأنه ماشي ربشه شرات هالعرس...بسبت قلة المعازيم...ولأنه كان العرس ففندق...لا هم عندهم أهل ويوقفوا وياهم...ولا أهل العروس عندهم أهل...فكان عرس هادي...يوصل لدرجة الملل...
ألتفتت يطالع حمدان...وشرات ماتوقعه...واقف هو وربيعه السوسه حميد...وداق سوالف وياه...وإلي يشوفه مب كأنه هالعرس عرس أخوه...
منصور من يوم يومه مايرتاح لحميد...وهالشعور مب من فراغ...لأنه يعرف حميد زين...إنسان لعاب...إنسان مغامر درجة أولى...وأكثر شي يستغربه منصور كيف حمدان يرابع واحد شرات هذا...حمدان الإنسان الجدي الناجح...!!!
شاف مجموعة من الشباب يشتغلوا وياهم فالسويحان فراح يستقبلهم...
أما فخيمة الحريمة...كان الجو مشابه للي عند الريال...ربشه وزحمه...وخوات العروس من وصلن الخيمة مايلسن...وبالذات صالحة إللي ترقص من أغنيه لأغنيه...
وفأقرب طاولة للكوشه كانت يالسه نورة...رغم الجو الإحتفالي الحلووو إلا أنها تحس بضيج...وتعبت من كثر ماترسم إبتسامه على شفايفها مب نابعه من أعماقها...إبتسامه علشان محد يفهمها غلط...وبالذات لأنها حرمة عمها يالسه عدالها وكل شو تتسألها "ليش فديتج صاخه؟؟سلامات غناتي فيج شي؟؟تعبانه؟؟" وتحاول تبين لها العكس وأنها مافيها أي شي...
يوم حطوا العشى ونورة حطت فصحنها وصحن أمها وعمتها لكن من دون ماتصك شي منه...شافت البنت إلي كانت ترقص...أنبهرت نوره بجمالها...والفستان الأحمر طالع عليها يخبل مع التسريحه إللي تتخللها خصل حمر..."أستغربت نورة منها وكيف كانت أطالعها"
صالحة تحب أم حمدان على خدها: شحااااالج عمووووه
أم حمدان: يسرج حالي غناتي....ههههههه ماتتعبين
صالحة ونظراتها على نورة: عمووووووه "قالتها بدلع" يوم ماأرقص فعرس ختيه عيل فعرس منووه برقص...ماعرفتيني"وهي تأشر برأسها صوب نورة"
أم حمدان أنتبهت لصالحة ووين تأشر...فحطت أيدها على ظهر نورة وهي تبتسم: هذي نورة بنت أخو ريلي
صالحة بصدمه: بنت أخو عميييه بوحمدان؟!
أم حمدان: هيه نعم بنت عم عيالي...شرايج فيها مب حلوووه فديتها
نشت نورة تسلم على صالحة إلي كانت مصدومه من هالمعلومه اليديده...كان فكر صالحة يروح بأنه فيه منافسه يديده وقويه ظهرت على الساحه...حست ساعتها بقهر مابعده قهر...بالذات بعد مايلست على نفس الطاوله علشان تعرف منافستها اليديده...ولاحظت كيف كانت أم حمدان مهتمه فيها...حتى لدرجة أنها حست أنها تهملها وحاطه كل إهتمامها ببنت عم عيالها "الحلوووه"!!
على الساعة 10 ونص أطفأت الأنوار في الخيمه ماعدا نور ينور الممر إللي مشت منه العروس على موسيقى كلاسيكيه رومانسيه...زهرة عاديه...بس اليوم غيييير...عروس لازم تكون غير...كانت مميزه فعلاً...سواء من ناحية الفستان الأبيض الرائع أو الميك آب الرهيييب...أو أبتسامتها الهاديه الجميله...كل شي فزهرة هالليله غييير...
رغم هدوئها الظاهر وثقتها وهي تمشي جدامه هالعيون الكثيره المركزه عليها...إلا أنها فداخلها أرتباك وخوف كبير ورهبه من الموقف بحد ذاته...مرت عدال هند إللي كانت تصور بكاميرتها الخاصه...غمزتلها بشطانه...أتسعت أبتسامة زهرة أول ماوصلت للكوشه"أخيراً بتيلس" لأنها تحس أنه ريولها مب شالتنها من الأرتباك...
طبعا أول مايلست أنهلت عليها جيوش من الحرمات المهنيات...إللي تعرفهن وإللي ماتعرفهن وماقد شافتهن...بعد ماخفت الزحمه شافت حماتها "أم حمدان" وبصعوبه تحاول ترقى وتيي صوبها...كانت
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك