بارت من

رواية احبك رغم الظروف -13

رواية احبك رغم الظروف - غرام

رواية احبك رغم الظروف -13

أم ذياب: وليش يابنيتي..أنا إلي سمعته عن هالعرب إنهم مايعيبهم شيء
عائشة وهي أطالع الشك إلي في شيلتها وتلعب به: أعرف
أم ذياب: عيل ليش فديت روحج رفضتي..دامهم مايعيبهم شيء..وأنت يابنيتي هب صغيره
عائشة وهي تنش: المهم خالوه.. شما أنا بسير بيتنا
أم ذياب وهي تزخ أيدها: زعلتي
وشما أطالعهم وهي مستغربه....عائشة: لا مازعلت..بس أبطيت على أمايه..تباني أساعدها في شيء
أم ذياب: انزين يابنيتي والله يهدي سرج ويوفقج
شما: آمين
عائشة وهي أطالع شما: أنزين شمامي أشوفج في وقت ثاني
شما تنش بتوصلها لين الباب: أوكى
بعد ماردت شما ويلست عدال عمتها..
أم ذياب: راحت
شما: هيه
أم ذياب: الله يهديها بس
شما: عموه بسألج ليش هي ماتبى تتزوج
أم ذياب: هي موب ربيعتج...المفروض تسأليها هي
شما وهي تحط رأسها على صدر أم ذياب: حاولت أسئلها أكثر من مرة...بس أخافها تزعل مني...شفتيها جيه عصبت عليج يوم رمستيها في هالموضوع
أم ذياب وهي تمسح على شعر شما: هالبنيه ياخبله يا حد مسوي لها عمل..ولا حشى ماشي بنيه تعاف العرس شراتها
شما ترفع رأسها: الله يهديها ويوفقها
أم ذياب: آمين...إلا صدج وين ذياب ماشفته اليوم
شما: والله علمي علمج...كل يوم في هالوقت يطلع ويا أحمد..مادل وين يروحون
أم ذياب وهي تبتسم: وأنتي موب حرمته..المفروض حبيبتي تعرفي وين ريلج ساير
شما وهي تفكر وتبتسم حق عمتها: مابى أضيج عليه..واسئله على الطالعه والرايحه
أم ذياب: ونعم التفكير يابنيتي...الريال بعد يضيج من الحرمة إذا تمت جيه أطفر به على الرايحه والطالعه...وذياب هو وأحمد أكيد سايرين يتمشوا هنيه ولا هنيه
شما: هيه صح عموه خبرج ذياب إنا بنسافر برع جريب
أم ذياب أعتفس وياها: وين بتسيروا
شما: إيطاليا
أم ذياب: أسمني ماحب تسافروا الخاري..وبالأخص هذي بلاد الكفر
شما: بس عموه فديت روحج نحن هب بنسافر عسب الناس..نحن بنسافر علشانا نحن...لأنها البلاد حلوه وتستحق الواحد يزورها
أم ذياب: والله ماأعرف شو أقول لج
شما وهي تلوي على عمتها: شرايج حبيبتي تسافري ويانا
أم ذياب: ههههه وين لي شده حق السفر بنيتي..وبعدين أخلي بوذياب بروحه حشى عليه ماروم
شما وهي تغمز: ياعيني على الحب والوفاء..انزين عادي يروح ويانا هو بعد
أم ذياب تضحك على رمست شما: تبي تشلينا وياج...لو سمعج ذياب بيذبحج...هو يبا يسافر عسب تكون اروحكم... وأنتي تبي ترزينا وياكم
شما: لا عادي ذياب مابيقول شيء أعرفه
أم ذياب: لا فديت روحج ... سافروا أنتوا واستانسوا..وأنا يابنيتي ماروم على السفر ولا بوذياب يروم يودر مزارعه
كانت علاقة شما بأم ذياب وايد قويه...وأم ذياب تعامل شما شرات بنتها...لأنها أنحرمت من البنات... ومن كثر ماتحب أم ذياب شما ماقد يوم سألتها عن الحمل...لأنها تعرف إنه هالموضوع تتحسس منه شما...فتحاول تتجنبه قدر المستطاع...رغم إنه أم ذياب متشوقه تسمع خبر حمل شما...متشوقه تشوف عيال ولدها بعينها...وتعرف بعد زين إنه شما مافيها أي شيء يمنعها من الحمل...وإذا الله أراد بتحمل...فهي صابره..

أما ذياب فكان مستانس وايد...لأنه الطبيب بشره وقال له إنه تقاريره شافها خبير العظام والأعصاب في ألمانيا...وأكد له بإنه حاله أحسن من أول...وأستجابته للعلاج قويه وممتازه...وبإنه بيسوي له عمليه نسبة نجاحها 70% وهالنسبه في نظر ذياب وايد كبيره...والحين بالذات مستعد يسوي هالعملية لو كانت نسبة نجاحها 1% بس علشان شما حبيبت قلبه...مايباها تحس بإنه مقصر وياها ولو شوي...بس أجل سفره لألمانيا لين مايرد من إيطاليا...وساعتها بيخبر شما بكل شيء...وطبعاً مستحيل يسافر ألمانيا بدونها..
أحمد يدزه في جتفه: حوووووووووووووو رد علينا يابوك
ذياب أخيراً أنتبه: ها شو عندك
أحمد يبتسم: من ساعة أرمسك وأنت مكشخ لي ضروسك وموب وياي
ذياب: تصدق قبل لأعرف شما...كنت فاقد الأمل طول إني بمشي مرة ثانية...وبعد ماعرفتها كل شيء بالنسبة لي تغير..الأمل رجع مرة ثانية...وهالمرة الدافع قوي إلي علشانه بسوي هالعملية...وأملي برب العباد كبير...وإن شاء الله مابيضيع أملي
أحمد: إن شاء الله...جيه أباك ياولد العم...والله أشتقت أشوفك جيه مستانس من الخاطر...ياريتها هالشما ظهرت من زمان في حياتك دامها جيه غيرتك
ذياب يبتسم: شرات ماأم خالد غيرت لك حياتك
أحمد: ههههههههههه أرجوك لاتقارن...لأنه أم خالد لسانها شبرين...يباله قص شوي
ذياب: ههههه ماعليه حمود توصل هالرمسه
أحمد: ويا هالويه شو أصغر عيالك أنا..قال شو حمود أونه
ذياب: ههههههه والله إنك فنتكه
أحمد: انزين أنت تحفه
ذياب نافخ صدره: أعرف تحفه ثمينه
أحمد: ههههه لا تصدق عمرك وايد
ذياب: انزين خلصنا...حشى هب سواقه هذي
أحمد: الأخ مستعيل يرد البيت..أنا يابوي خلني أمشي على رأحتي...خلني شوي مفتك من حشرة أم خالد والعيال
ذياب: الله يعينك
أحمد: عقبالك
ذياب: آمين

.......

الجزء التاسع عشر

في بيت بوسيف وحشرة اليهال..كان كل العايله مجتمعه..كعادتهم أول يوم اليمعه..بس هالمرة كان عضو يديد على هاليمعه وهو ذياب..إلي صدج كان مستانس..كان يالس عدال علي إلي وصل هو شمسة من ماليزيا يوم الأربعاء..وشما وشمسة يالسات في صوب..وكانت كل وحده مشتاقه للثانية موت..ينشن مع بعض وييلسن مع بعض..كانت جمعه حلوه صدج..
بوسيف إلي كان ظهره يعوره: أيه علوه موب جنها بنيتي ضاعفه عن قبل
علي يطالع شمسة ويبتسم: من كثر مامشتاقتلكم ماطيع تأكل
أم سيف: فديت شميس أنا..والله حتى نحن أكثر...والبيت بلاج وبليا شما مايسوى
راشد: آفاا ونحن إن شاء الله شو وظيفتنا هنيه
أم سيف: تراك مجابلني أربعه وعشرين ساعة
راشد: إذا السالفة جيه...عيل بتيوز وبسكن في بوظبي..بنشوف منوه البيت مايسوى بلاه
أم سيف: هذا بعده إلي قاصر..أنت بالذات مالك طلعه من هالبيت..ماشاء الله البيت عود..وأبوك بيسويلك قسم خاص فيك يوم بتتيوز
راشد يطالع أمه بنظرات: لا بصراحة أنا أما أرضى بهالحل...أنا من زمان أفكر أنتقل بوظبي..هل بوظبي ناس مودرن..ومطورين شوي..خلونا نأب على وش الدنيا
أم سيف: وأبوي عليك..جيه شو ماعايبينك هل العين
حميد: لا بصراحة في هالشيء صدق راشد...هل بوظبي مودرن..ناس مطورين "وهو لاوي بوزه" عكس هنيه
شما: أحم أحم شو قصدك
حميد: قصدي واضح...يعني بصراحة أنتوا دفشين..وماتعرفوا الأتكيت
ناصر: ندوكم...سمعوا هالرمسه
سيف: أخ حميد ماشوف زادت فيك يد ولا ريل من يوم سكنت بوظبي...مثل ماأنت..ولا تغير فيك شي
ناصر بصوت واطي: أشعث أغبر
حميد: منوه قال..تغيرات جوهريه
علي: ههههههههه لا واضح
حميد: هيه واضح..أنت بالذات ياأبو الدفاشه لاترمس..أربعه وعشرين ساعة مطيح في العزب
علي نافخ صدره: وأفتخر طال عمرك..من يوم يومنا نربي البوش..موب من الحينه..يعني تبانا نبدل
حميد: والله كلاً برأيه..أنا عني عايبتني عيشتي في بوظبي..أحس كل شيء متوفر عكس هنيه
شمسة: الحمد لله هنيه بعد موب ناقصنا شيء
بوسيف: الله يطول في عمر بوخليفة مامقصر علينا بشي...خيره عام البلاد كلها هب بس بوظبي
ذياب: هيه نعم..خيره عام البلاد كلها..الله يطول لنا بعمره..
راشد: أحم موب جنكم طلعتوا عن صلب الموضوع
سيف يلتفت صوب أخوه: وشو صلب الموضوع إلي طلعنا عنه
راشد يطالع أمه يغايضها: إني بودر البيت بعد ماأعرس
أم سيف: حلمك تودر البيت
راشد: هههههههههه والله ماأروم يالغلا..أصلاً يوم واحد يمر عليه وماأشوف هالويه يمر عليه وكأني موب عايش..أنتي الحياه بالنسبه لي
أم سيف وهي محمره: بسك..أونه عاد بصدقه
سيف: هههههههههه ماعليج من رمسته..بتشوفي يوم يعرس..زين إن شفتيه في الأسبوع مرة
راشد: هذا أنت..موب أنا..جيه أروم أعيش أسبوع كامل ماأشوف الغلا كله
بوسيف: بسك اللواته...بنات شو ماشي غداء اليوم
شما: إن شاء الله يابويه الحينه بننجبه
نشت شما وشمسة وسارن صوب المطبخ إلي كانت أم سعيد وناعمه هناك يسون الغداء ويا البشاكير..
وهن في الطريج صوب المطبخ...شما أطالع أختها: شمسوه حبيبتي شو فيج...موب عايبني شكلج
شمسة تبتسم بحزن: بعدين بخبرج بكل شيء
شما بإحساس يقول لها إنه في شيء جايد من بين شمسة وعلي: أوكى..بعد الغدا نروح فوق في حجرتيه
شمسة: إن شاء الله

بعد الغدا دخل بوسيف وأم سيف حجرتهم يرقدوا لين العصر..ويلسوا الشباب في الصالة مع القهوه والشاي يسولفوا..واليهال برع يلعبوا...وطلعت شما وأختها فوق..ودخلن حجرة شما..كانت شمسة تحس بحزن كابت على أنفاسها...ونفسها تفضفض لحد..ومحد جدامها غير كاتمت أسرارها..وتوأمها شما..ياما حاولت تخبي عنها هالسر بالذات..بس خلاص..طفح الكيل عندها..وتعبت من حمله بروحها..تبى حد يساعدها..حد يوقف وياها..يوجها للطريج الصح..تخاف تتصرف بروحها...وتندم على هالتصرف...بعد كل إلي صار لها حست إنه ثقتها بنفسها تزعزعت..
يلسن بثنتينهن فوق الشبريه وعقن شيلهن...
شما وهي تيود أيد أختها وأطالعها بنظرات حنان: يلا قولي إلي في قلبج..وصدقيني ياشمسة بحاول أسوي كل إلي أقدر عليه علشان أساعدج..وأنتي تعرفي زين مكانتج عندي..
شمسة: هالسالفة صار لها فترة..حاولت أخبرج عنها أكثر من مرة..بس في أخر لحظه أتردد
شما: انزين ليش...شو ماتثقي فيه
شمسة: موب مسئلة ثقه
شما: عيل
شمسة بحزن وهي منزله رأسها: أخاف أطيح من عينج
شما وهي عاقده حياتها: لهدرجة السالفة جايده
شمسة: هيه...بس قبل لأخبرج عنها..أبى أقول لج شيء
شما: قولي أسمعج...ومهما كانت أنا وياج...وعمري مابكون ضدج
شمسة: شما بما معناه في الآيه الكريمه "كل بني آدم خطأ..وخير الخطاؤون التوابون" وأنا خطيت وأعرف إنه خطأ كبير...بس والله تبت...وإذا الله سبحانه وتعالى يغفر لعبده إذا تاب..فمابالج الإنسان
شما بخوف: جيه شو سويتي شمسوه..صارحيني
شمسة: بخبرج بالسالفة بس أرجوج لاتقاطعيني
شما: إن شاء الله
خبرت شمسة أختها بكل إلي صار...من بدايت علاقتها بحمد في الأنترنت لين ماكانوا يشوفوا بعض في الحدايق..وجيه كان ممكن إنه يتهجم عليها يوم وصل علي في الوقت المناسب..وموقف علي منها وكيف يعاملها..حتى إلي صار وياها في استراليا..
شما مصدومه صدج: معقوله كل هذا يصير..وأنا أخر من يعلم...شمسة أنا أختج موب غريبه عنج..يعني لو شو أنا وياج..ومستحيل أوقف ضدج..وبحاول أساعدج على الأقل
شمسة وعيونها بدت أدمع: أعرف والله هالشيء..بس خفت أطيح من عينج
شما إلي صدج تآثرت بدموع أختها وبدن دموعها تنزل...معقوله أختها أستحملت هذا كله بروحها..هي صح خطت بتصرفها..بس تابت....مارامت شما تشوفها بهالحاله ولوت عليها وحاولت تواسيها قدر الأمكان...
شما: بس فديت روحج..وصدقيني علي بيسامحج..لأنه بكل بساطه يحبج
شمسة رفعت رأسها تصيح: شو يسامحني وهو يرمس وحده..وشكله يحبها
شما: ماعليج منه..يمكن يضحك عليج
شمسة: لا مايضحك عليه..لأني سمعت بأذوني وهو يرمسها...مستحيل إنسان يقول هذيج الرمسه إلي قالها حقها يمثل مستحيل
شما: يمكن بس علشان يقهرج يسوي كل هذا
شمسة بحزن : لا .. لأني متأكدة إنه مايحبني...وماتزوجني إلا علشان ينتقم مني...لأني جرحته
شما: شمسة غناتي..علي لو سوى كل هذا إلي قلتيه..بس أنا أعرف علي زين..إنسان طيب..
شمسة: هذا أول
شما: لا حتى الحينه..وبتشوفي
شمسة: ماظني
شما: أنزين أنتي سمعيني..روحي وحاولي تصارحيه بكل شيء..واجهيه..لاتمي جيه..أنا أعرفج قويه...برهني هالشيء
شمسة: ماروم
شما: شمسة شو صار لج...حاولي..صدقيني إن تميتي جيه بتخسريه
شمسة: بحاول
شما: أكيد
شمسة: إن شاء الله
شما: عيل يلا نشي غسلي ويهج..بننزللهم أكيد يسئلوا عنا..وإن شاء الله مابيصير إلا كل خير
شمسة: الله يسمع منج
......
في الخالدية...في حديقة فيلتهم الساعة 2..كانت شمسة يالسه بروحها تقرأ الجريده..وتحس بملل فضيع..وطبعاً علي بدأ يدوم..فماتشوفه إلا الساعة 3..فطول الصبح أتم بروحها..طبعاً علي بعد ماعرس أنتقل لفلته إلي كان يبنيها في الخالدية..رغم إعتراضات شمسة إلي كانت نفسها تسكن ويا عمتها وعمها..بس هو فضل يسكنوا بروحهم..ولين الحين بعدها ماواجهته بالموضوع..كل ماتيي بترمسه تتردد في أخر لحظه..كانت تجلب الجريده وتقرأ فيها ومع هذا ماكانت تفهم أي شيء تقرأه لأنه أفكارها في مكان ثاني..سمعت تلفونها .. يوم شلته لقتها ربيعتها نشبه..
شمسة: السلام عليكم
نشبه: وعليكم السلام..بوج يوم ماتبنا قلنا نحن نسأل
شمسة: هههه والله فديتج من يوم ليوم أبى أتصل فيج
نشبه: أشك...المهم شحالش..ووينش لاحس ولا خبر
شمسة: الحمد لله عايشين..وأنتي شحالج واليازي شحالها
نشبه: بخير طاب حالش..ويزوي من أسبوع مسودت الويه ماشفتها
شمسة: خيبه..هذي بنت عمج وعدال بيتكم ومن أسبوع ماشفتيها..وطايحه فيه أنا إلي من بينا مسافه
نشبه: أي مسافه..الوحده فيكن من تتزوج ماتعرف ربعاتها..وتسويلهن طاف
شمسة: يعني أنتي إلي ماسويتيلنا طاف من عرستي
نشبه: صخي الله يخليج..والله من الطفره أبى أظهر أي مكان..
شمسة: هههههههههه جيه شو حابسنج
نشبه: هو تقريبا جيه..كل ماأقوله شيء قال منقود..انزين يابوك أبى أزور ربيعاتي..ماشيء جى يبن يشوفنج أينج هن موب أنتي
شمسة: هههههههههه مسكين يغار عليج..ومايباج تفارجيه
نشيه: ياريت والله..بس هو أربعه وعشرين ساعة حواطه في المولات..مايقر في البيت
شمسة: نشبوه شو يقولوا الدنيا نظر عين..خليه يطالع هالغراشيب إلي في المولات
نشبه: جب جب زين..لاتقهريني زياده
شمسة: انزين فديت روحج هب زين نظلم الريال..يمكن يروح ويا ربعه بس
نشبه: هيه لو ماأعرفه زين..ويا عيونه الزايغه
شمسة: عيل ماأقول غير الله يعينج عليه
نشبه: المهم شحالج أنتي..وشخبار شموه من عرست هي الثانيه أنقطعت علومها
شمسة: الحمد لله بخير ونعمه..وشموه الحمد لله مستانسه في حياتها
نشبه: الله يوفقها في حياتها
شمسة: آمين
نشبه: عيل أنا بخليش..المحروس وصل
شمسة: هههه أوكى..ولاتقطعينا
نشبه: هالكلام موجه حقج أنتي
شمسة: إن شاء الله ولا يهمج
نشبه: فمان الله
شمسة: الله يحفظج
بندت التلفون..ولتفتت صوب الباب شافت علي واقف ويطالعها بنظرات غريبه..
شمسة: أنت يأت
علي: هيه السلام عليكم
شمسة وهي تنش: وعليكم السلام
علي: شفتج ترمسي في التلفون ومابغيت أقطع رمستج
شمسة وهي تبتسم: هذي ربيعتيه من زمان مارمستها وماخذه في خاطرها مني
علي: آها..وراضيتيها
شمسة: لا ماعليك منها هذي طيوبه وبسرعه ترضى
دخلت هي وياه داخل البيت..وسارت المطبخ على طول علشان تنجب الغدا..
وهم على السفره..
شمسة أطالعه بنظرات: تعرف ربيعتيه شو قالت
علي: شو
شمسة: شاكه في ريلها
علي رفع رأسه: من أي ناحيه
شمسة: شاكه بإنه يخونها
علي يبتسم ورافع حاجب واحد: وعلى أي أساس هالشك
شمسة: لأنها مرة سمعته يرمس وحده
علي: انزين هب شرط..يمكن إلي يرمسها من قرايبه
شمسة بضيج: لا موب من قرايبه...لأنه مستحيل تكون من قرايبه ويقول لها كلام حب مثلاً
علي: أكيد هي مسويه شيء علشان يخونها مع ثانية "ورد يكمل أكله"
شمسة تمت أطالعه بقهر...معقوله يقولها جيه بكل برودة أعصاب...شو هذا مايحس جيه أنا أتعذب"
علي ضربها ضربه خفيفه على جتفها: شمسوووه
شمسة أنتبهت له: ها شو
علي يبتسم: أبى ماي
شمسة: إن شاء الله
......
شما كانت يالسه هي وعائشة في الحوش وسوالف..
عائشة: شخبارج بعد
شما: تمام التمام..بس بعد جم يوم بسافر "وهي مستانسه"
عائشة: وين
شما: أمممممممممم سر
عائشة: عليه أنا
شما: فديت ذياب والله..قال بيشلني إيطاليا شهر عسل ثاني
عائشة رافعه حاجب واحد: أونه..أخاف هالدلع ينجلب ضده بعدين
شما بدلع: يحبني طال عمرج
عائشة: عشنا وشفنا...بس مع هذا الله يهنيكم
شما: وعقبالج أنتي إن شاء الله
عائشة من دون نفس: آمين
شما وهي تجلب تلفونها: تعرفي عواش..في وحده من ربعاتي أطرش لي مسجات..كل يوم تقريبا
عائشة: انزين وشو المشكلة
شما: المشكلة إنه شكلها مغيره رقمها..وكل ماأتصل فيها ماترد عليه
عائشة: غريبه...حاولي فيها مرة ثانية
شما: بحاول وأمر على الله
أتصلت بنفس الرقم بس نفس الحاله محد شله...
شما: محد يشله
عائشة: يمكن الحرمة مشغوله
شما: انزين على الأقل تخبرني منوه هي بالضبط
عائشة: أكيد بتشوف مكالمتج وبترد عليج
شما عاقده حياتها: نتريا شو يضرنا
عائشة وهي تنش: عيل وين خالوه
شما: يمكن في الصالة يالسه أتابع مسلسل
عائشة: هههه شو مسلسله
شما: مسلسل مصري ماذكر شو أسمه
عائشة: هههههههه والله خالوه أطورت بعد أتابع مسلسلات مصرية
شما تنش وياها بيسيرن من وين عمتها: عيل...بس تصدقي ظني المسلسل شافته مرتين وهالمرة الثالثه
عائشة: ههههههههههه عيل شرات أمايه.
شما: حتى خالوه بعد
عائشة: هيه نعم..بس عاد أمايه مدمنه مسلسلات بدويه
شما تفتح باب الصالة: ههههه كشخه حتى أنا تعيبني المسلسلات البدويه
أم ذياب تلتفت صوبهن: شبلاهن المسلسلات البدويه
عائشة: أخبر شموه إن أمايه تحبهن وايد
أم ذياب: تعالن شوفن هذي مسودت الويه..ماوراها ولي..
عائشة تيلس عدال خالتها: هههه شو فيها
أم ذياب: شوفي مسودت الويه أونها تحب ريال كبر أبوها..شو أبوها قولي يدها
شما تبتسم: والله عموه القلب ومايهوى
أم ذياب: وابوي عليج أنت الثانية
عائشة بحزن: صدج خالوه القلب ومايهوى
أم ذياب: وأبوي على بنات هالأيام..ماقالولكن بنات أول مايعرفن هالسوالف..حتى الريل إلي بيأخذ الوحده ماتشوفه إلا في ليلة العرس..ويرضن يحليلهن..لايتشرطن ولا شي
شما: هذا أول عموه..الحينه الزمن تغير..وكل شيء تغير
أم ذياب: أيه يابنتي ماتغير شي إلا نفوس الناس تغيرت

......
ناصر كعادته العصر يالس في الحوش ويا عياله يلاعبهم..ويزوي توها تمشي شوي وأطيح...شكلها تأخرت في المشي..وعبود مشاء الله عليه إلي يشوفه مايقول عمره 4 سنوات ونص...ماشاء الله شكله الخارجي يدل إنه أكبر من سنه...
عبود يشوت الكوره صوب أبوه...ويزوي يالسه بعيد شوي وتصفق مع كل شوته مستانسه..بعدين راح ناصر صوبها وشلها...
ناصر وهو يحبها على خدودها: ياويلي أنا على الحلوين..نفسي أعرف هالقمر على منوه طالعه
ناعمه طالعه من البيت: عليه طبعاً
ناصر يرفع رأسه: ثريج وايد مضحوك عليج..منوه قالج أصلا إنه فيج نقطة جمال
ناعمه تيلس عداله ودزه على جتفه: غصباً عنك جميلة...ولا منوه كان ميت فيه..وأربعه وعشرين ساعة مرتز في بيتنا
ناصر: يحليلي كنت خبل...بعدني ماشفت الدنيا
ناعمه رافعه حاجب واحد: لا والله
ناصر وهو يلوي عليها من جتفها: فديت أنا أم عبدالله.."قبل لا يكمل رمسته فر عبود الكورة بكل قوته وعلى طول في ويه أبوه" ينش وأونه معصب : ماعليك يالدب
ناعمه تحاول تزخه من أيده: ههههههههههههه بالغلط يحليله شاتها خله
ناصر وويهه محمر من الضربه: الهرم شوفيه شو سوى
عبود يربع داخل البيت...ناعمه: يحليله زيغته
ناصر: دواه مسود الويه
.........
كان منسدح فوق الشبريه وحاط أيديه على رأسه يفكر..بعد شوي سمع نغمت مسج..بس موب من تلفونه..طالع فوق الكمدينو كان تلفون شما..قال أشوف المسج..عادي شمامي مابتقول شيء..بعدين لو فيه مسجات حلوه بطرشها على موبايلي" شل موبايل شما وفتح المسجات كانت 4 مسجات يديده "ياحظها في ناس تعبرها موب أنا" شكله مسج طويل ومجزء...أول مافج المسج الأول مكتوب فيه "هلا والله بالغلا كله..هلا بالي ناسينا..ولا عاد تيوزتي ونحن مالنا طاري..يابوي عبرينا ولو بمسج" أستغرب ذياب من هالمسج..بعدين فج المسج إلي بعده " والله أشتقت لج حيل..حياتي بلاج والله ماتسوى..شرات الورد الإصطناعي..وبوجودج ورد طبيعي..تعطري حياتي"...ذياب في باله معقوله شموه قاطعه ربيعاتها جيه..بعدين فج الرساله الثالثه"صدقيني هالمعوق مابينفعج بشيء..صح قلتي من تتزوجي بيكون سهل تظهري وياي..بس أشوف رمستج ماشي منها" من قرأ ذياب هالمسج حس وكأن حد طعنه في صدره..بس مع هذا كمل وفج الرساله الأخيره "حياتي أنا موجود..وتعرفي مكاني زين مازين..وفي أي وقت أنا أترياج..مع خالص حبي وأشواقي المخلص دائماً وأبداً فهد" ذياب حس إنه أيده أنشلت..مارام يحركها من الصدمه..وعيونه أطالع مكان واحد..وهو باب الحمام لأنه شما دشت تغسل ويها..بعدين بسرعة فتح البريد الوارد في تلوفونها وشاف الرسايل الباجيه معظمها من نفس هالتلفون..كانت معظمها رسايل حب وأشواق..ذياب في داخله يغلي من القهر والغضب...في هاللحظه ظهرت شما من الحمام وكانت تنشف ويها وعلى ويها أبتسامه..
شما وهي تبتسم: قمت.. كنت ناويه أجب فوقك ماي بارد يالكسول "أنتبهت له..كان شكله متغير وايد ويطالعها بنظرات غريبه...أول مرة يطالعها جيه" ذياب.. شو فيك حبيبي
ذياب بويه خالي من أي تعبير: مافيني شيء
شما يت ويلست عداله: لا أنا حاسه فيك شيء موب طبيعي "رفعت أيدها تحطها على خده"
ذياب نزل أيدها بسرعة...وابتعد عنها...قرب منه العكاز ونش من مكانه وشما أطالعه بإستغراب..
شما: على وين
ذياب: طالع
شما: انزين وين
ذياب يلتفت صوبها وبعصبيه: مايخصج
شما صدج مصدومه نشت من مكانها ولحقته: ليش..جيه شو صار..ذياب شو فيك
ذياب مارد عليها وظهر من الحجره...وظهر من البيت كله..وركب سيارته وراح..
كانت شما من الصدمه موب عارفه شو تسوي ولا شو فيه ذياب بالضبط..يلست فوق شبريتها وهي مبهته..أول مرة ذياب يعاملها بهالأسلوب الجاف..

......

الجزء العشرين

كانت بروحها كالعادة الساعة 1 ونص الظهر بعد ماخلصت طابخه الغدا..ماعرفت شو تسوي وتمت تحوط في البيت من دون هدف معين..وهي تمشي ودتها ريولها لغرفة ماقد دشتها من يوم سكنت هنيه..هالغرفة إلي يعتبرها علي مملكته الخاصة..ومعظم وقته يقضيه فيها..
شمسة وهي ماسكه مقبض الباب: بشوف شو فيها
فجت الباب..أول ماحدرت الغرفة..شافت مكتب مواجه الباب..وايد كبير..وحواليه رفوف كلها كتب..وراحت ويلست على كرسي المكتب وبتردد فجت الدرج الأول وهي أطالع الباب بخوف..ماكان فيه أي شيء غير مذكره كبيره..شلت المذكره وحطتها على المكتب..وبدت تجلب صفحاتها..كان شكلها يديد..ومعظم صفحاتها فاضيه..إلا كماً صفحة بعضهن قصايد وبعضهن خواطر بخط علي..كانت أول خاطره بعنون" الرسالة الأخيرة" وتمت تقرأها "إن كنت أدين لك باعتذار..فأنت تدينين لي بعمر وسنين..ووعود وحنين..فعلام الصمت وأنت؟؟ في سكوتك تكذبين!!! لم يكن حباً بريئاً..بل جراح وضنى..وخداع وغرور..ورحيل قد دنا..فهوى الحب صريعاً..وهوت كل المنى..وهوى قدرك لكن..أنا مازلت أنا..أيها السجن الذي كنت أحسبه وطن..أيها المكر الذي كنت أحسبه شجن..أيها الجرح الذي كنت أحسبه ثمن..كلما أنبش قبحاً..ثار حبي فدفن!!! عندما تصبح الرحمة ذنبي!!! عندما يصبح إخلاصي عيبي!!! أرفض الدنيا كما أرفضك..أرفض العيش بجسمي..دون قلبي..هل تكونين للغير وفيه؟؟؟ آه كم عذبني هذا السؤال..رغم إعلاني الرحيل..أتراها نرجسية؟؟؟أم تُرى للحب في قلبي بقية!!! إن تكن عيناك في الماضي حياتي..فهما في الحاضر أطلال حبي..ورمادُ الاشتياق..وتمثالُ غدر..أنا لا أقبل عذر.. لم يعد لك عندي..غير هجرٍ ثم هجرٍ ثم هجرٍ" كانت شمسة تقرأ ودموعها تنزل لاشعورياً...كانت تبى تكمل بس مارامت..فنشت وردت المذكره مكانها في الدرج..وظهرت من الغرفة..
وهي في طريجها لحجرتها..سمعت تلفونها..وكانت المتصله شما..
شمسة وهي تمسح دموعها: آلو
شما: السلام عليكم
شمسة: وعليكم السلام
شما: شحالج
شمسة: عايشين..وأنتي
شما: الحمد لله
شمسة لاحظت صوت أختها متغير شوي وجنها متضايجه: شو فيج
شما: ذياب
شمسة: شبلاه
شما: ظهرالصبح ولين الحينه ماعرفه وين..واتصل فيه مايرد عليه

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات