رواية من صدتك للهم أنا أدفع ضرايب -11
ناظره بعصبية وقال بجهورية : بس يا زايد ..صحيح ماعرف وش السالفه .. بس مهما يكون هذي اختي وهي وحده من غير محارمك .. احترمني شـوي ولا تتعرض لها .. ترى انا الي باخذ حقها بنفسي لو سويت لها شـي ..
زايد ناظرها بعصبيـ ة لأن ماكان متوقع هالشـي يصير وعادل ياخذ منه هالموقف ..
عطاها آخر نظرة وطلع ..
وعادل ناظرها وهو بعده معصب : لا تحطين نفسك في هالمواقف فاهمه .. ؟
ناظرته غزلان : طيب ..
طلع من المطبخ ..
ودخلتـ غزل وزينة ومشاعل ..
غزل : مرررة جوعانه
مروة من وراهم وهي تناظر غزلان بقهر : وانا بعد .
التفتت
غزلان الى مشاعل : وينها الكناري ..
اشرت مشاعل بيدها الى غزلان تسكت ..
غزلان ضحكت على خفيف وهي من داخلـ حييلــ منقــهرة . .
نورة دخلتـ عليهم بفرح : بنـــآات ..
الكـل : مرحبــا
نورة : زيزو بغيتك بليز
غزل : انا ؟
نورة : لا
زيزوو
غزلان ابتسمت : طيب ..
مشتـ معها لين ماوصـلت للغرفه
..
نورة : بغيتك في كم شغله مشآن المقـبل .. تجهيزات وكذا ..
غزلان قعدت: آمري ..
زينة دخلتـ بعد ماكانت واقفه عند
الباب : وانا بعد بغيتك بكم شغله مشان عرسي هالشـهر
نورة و غزلان في نفس
الوقت : وشـــووو !
زينة ابتسمت : اصلا للحين مش متأكده من هالشـي ..
بس جيت اشاوركم .. مشان اذا عندي وقت اجهز نفسي راح اعطي عادل خبر ان مستعده ..
ويقدر يخبر الجدة .. بس اذا مش قادره اكمل في شهر راح ارفض طلبه ..
غزلان : بس كيف يا زينة انتي مش جاهزة ابدا .. ماعندك ولا حاجه ..
زينة : مادري احس الشغله مايبغالها شي .. واقدر اكمل في هالمدة !
نورة : انتي بتمزحي مع نفسك ليه ؟ عارفة انو الشله يبغالها وقت ..
على ماتخلصي امورك انتي و امور بيتك ..
قاطعتها غزلان :
وعلى طاري البيت كيف ؟!
زينة تناظرهم : طيب وش فيكم تكلموني كذا .. حبة
حبة .. وبعدين ..
انا احس مايبغى له شـي .. هو مجرد عرس ..
غزلان : مش اي عرس ..
زينة ترجع تناظر غزلان وبترحي : انتي
عارفة كويس ان شغله العرس بسيطة .. ومجرد بابا يحجز في اي مكان او عادل و الباقي
كلوو عليهم . انا الي علي اكمل اغراضي وبس ..
غزلان بعد اقتناع : شوفي
. ما قلنا لك ماراح نساعدك .. بس اذا حسيتي بالضغط فهذا منك .. وخلـيه لنصف الشهر
الجاي احسن ..
زينة : امم .. طيب .. اعطي جدتي خبر .. ؟
نورة
: روحي استخيرري يا زينة وفكري في الموضوع زين .. تراه جد .. لو وقت يقرب الموعد
تكنسلي وتقولي لأ يأجلو .. ترى مافيها لعبة السالفه ..
زينة وقفت : طيب
..
ناصر :اتصـلي لي وقت توصـلين البيت .. بس لعلمك الكل راح يكون
موجود ..
...بخوف : لأ يا ناصر .. اروح وقت آخر مررة افضل ..
ناصـر : بكيفك ..
بصـوت هادى: انت شو تقترح ؟
ناصر : انا اقترح نكملـ لعبتنه .. ونكسـر راسه .. وناخذ من عنده كل الي
يملكهـ .. واكثر من كذا .. نعذب بناتـ ه ..
بخوف : بســ .. بناته هم
بناتي يا ناصر .. ولا نسيت !
جزء من بـــارت قصير حيل ..
آي نو .. و ربـــي آاسفه بس انتظروني في الجزء الثاني من البارتـ
تكملـة
البــــارت الخامسـ
العم راشد : يـالله توكلنـا على الله
.. الشهر الجاي ثانـي اسبـوع عرسكـ يا بنت راشد ..
ابتسمت لأبوها ..
وهو كانـ ميت من الوناااسة ..
مو عارفـ شيسوي ..
رقتـ فوق
على دار غزلان وهي ميته خجل ..
وميـته خوف ..
اليـ سوته هو
الصح او لآ ..
دورت على شنطتها في الغرفه وطلعتـ دفتر صغير ..
وبدت تكتبـ فيه ..
مـر الوقتـ ..
وهي بعدها
قاعده تكتب ..
تكتب ..
وتكتب ..
وماتدريـ ان
الوقت جد مر بسـرعه .. وهي بعدها جالسه مكانها ..
دخلت غزلان الغرفه
بتعبـ ..
نزلت نظرها للأرض وشهقت ..
التفتت عليها مرتعبه :
وش بك !!
غزلان اتأشر عليها بايدينها : انتي وش تسوين هنا !
زينة ناظرت نفسها ..
ناظرت الدفتـر ..
ناظرت
البلكونـ والمكان ظلاام ..
ناظرت السـاعه ..
وشهقت ..
انطلقتـ ضحكتها الرنانه وهي ماسكه بطنها ..
ابتسمت زينة
على شكلها .. و لمت اغراضها ووقفت ..
غزلان بعد مانتهت : ويين ؟
زينة : بيتنا ..
غزلان : بيتكم في البحرين .. قعدي هنا
بلـليز سليني .. مررره ضايق خلقي ..
والتفتت له وغمزت .. اقوول .. بعض
الناس عرسهم الشهر الجاي...
ابتسمت زيننة وتغير الموضوع : وشوله ضايق
خلقك ..
غزلان قعدت ع الكرسي وهي تتنهد ..
قامت زينة وقعدت
جنبها ..
غزلان : تصدقي .. اول مرة اليوم ابكي من سنين ..
زينة تناظرها على جنب : لا تكذبي ..
غزلان : والله .. بسـ
يمكن كم مرة ينعدون على اصابع يد وحده .. لأن المستشفى آخر مرة رحت .. وبكيت .. وبس
..
زينة : وطيب ليه بكيتي اليوم ..
غزلانـ : كان انفجار
بعد هدوء دام 5 سنوات ..
زينة فهمت عليها وابتسمت : وبس ؟
غزلانـ : واعز الناس علي خبو عني شـي مهم ..
زينة بفضـول :
كيف يعني
غزلان : كنت صاعده جناح الأولاد مشان اشوف شي .. ووقت دخلت
غرفة محمد شفتوو ..
زينة : ؟
غزلان : شفتو مع فرح
زينة : كيف يعني .
غزلان : يعني كانو مع بعض
زينة بصدمه : ...
مشان كذا اليوم ما ظلت هنا ..
غزلان : هيه ..
زينة : طيب ليه تزعلي نفسك .. لو كان ودها
انك تعرفي كان خبرتك ..
غزلان : بس يا زينة الي بينه انا وفرح .. وانا
ومحمد مش سنه ولا سنتين .. احنا مع بعض قراب من سنين .. ولا حاجه نخبيها على بعض !
زينة : بس طيب تتذكري .. ايام انا كنت مع عادل .. كنت خايفه اخبر اي
احد .. مدري ليه .. ممكن مش خوف .. لكن مادري ..
غزلان : بس انتي ..
زينة انا صحيح مش مررة جريبة منك . انتي عارفه كيف انا وفرح ..
زينة :
خذيها نصيحه مني اكبر منك بسنتين..
ابتسمت غزلان .. زينة: بتمرين على
ناس كثــيير في حياتك ..
على كثر ماشفتي .. بتشوفي اكتر ..
غزلان اتنهدت ..
والتفت لها مرة ثانية : بعيــــد عن الهم
والغم ..
وش كنتي تسوين ؟ شخبار افكارك .. محتاجه اي مساعده .
زينة قامت من مكانها : اوفففف مرررررة عندي اشيا كتير كتير ..
غزلان : هاتي ..
سحبت من عندها الدفتر ..
وقعدت تقرأ وكل شوي ابتسامتها اتزيد ..
غزلان : والله
فادتك هالخمس ستـ ساعات اليـ جلستي تفكرين فيها ..
غزلان : وش رايك
بكرة نبدأ ؟ نتصـل في مي ونروح معها .. ونورة كمان ..
زينة : جد ؟
غزلان : ايواا .. ماباقي وكت كتير .. لازم نكمل ..
تدري من أنـــــا ؟!
أنا اللي بشـوق ..
أنتظـــرك
وبكل لحظة أبي.. قــربك
أنا اللي
بصـدق
أحتــــــــاجك
واشتاق لصدق..
احســــاسك
وأمـوت أنا في..
حنـانك
بس لايعذبني..
هجـرانك
التفت لها يناظرها وهو
يمتثل العصبية .. ضحكتـ بهدوء
وهي مسكت جوالها وردتـ ..
وهو قام يكلمـ كرشتها..
: صح بدنك .. بخير وانتي ..
الحمدلله .. ايوا .. مع مين .. ليه ؟ .. جد !!! ماسمعنا بالخبر .. هههه الله يوفقها
يا رب .. طيب .. لحضة بخبر زياد وارد عليك ..
: بابا..
ناظرها .. ورد :اذا تقدرين تروحين روحي ..
انفجرت غزلان
ضحكت ونورة ابتسمت : شفتي كيف .. زوجي يفهمني ع الطـــاير..
غزلان :
بكلم العصافير التانين .. : باي ..
سكرت من عندها نورة وهو بس يناظرها
..
زياد : تعبآن ..
نورة تحركتـ بتعب : بتروش وبنزل ازهب
لك الفطور .. لا تتأخر ..
زياد مسكها من كتفها : لا تروحي ..
نورة : حبيبي .. يـالله ...
تركها وهي ابتسمت ومشتـ بتعب
للحمام ..
مكــان ثانــي ..
ازعجهـا صوت الجـوال
وعلى رنـة يقـولون .. ( رويدا )
فتحت عينها بصعوبة و استوعبت وضعها ..
كانت يدينه حوالينهـا وصعبـ انها تفكهم ..
وراسه مدفون
قريبــ حيل من وجهها ..
بهدوء : مصعبـ ..
مي: حبيبي...
:
......
حاولتـ تتحرك بهدوء .. وخذت جوالها من على الطاولة وردتـ وهي
بعدها على وضعها ..
بهمس : الو .
ضحكت غزلان وبان صوت ضحكه
زينة ..
غزلان : مصعب معك ..
بهمسـ: ناايم ...
غزلان
وهي تضحك وما قادره اتوقف على اشكالهم
ناظرت زينة : الشهر الجاي اتصـل
لك انتي كذا..
ضحكت زينة
مي بهمس : وشووو الشهر الجاي
غزلان : اجهزي الساعه 12 بالضبط انا ونورة وزينة عند باب بيتكم ..
مي سكرت جوالها ..
فتح عينه ببطء وناظرها ..
ابتسمت بخجل .. : آسفه اذا صحيتك ..
مصعب : اليوم
الجمعـــه ..
قرب وجهه اكثر منها وهي ميته خجل ..
مصعب :
ليه صحيتي ..
مي بهدوء : جوالي كان يدق ..
مصعب : منو ؟
مي
: غزلان
مصعب : وش بها ؟
مي: مادري بس بكلمها بعد شوي ..
مصعب : احسن انك قفلتيه ..
مي : ليه ..
مصعبـ
وهو يلوي عليها بتحكم : حرمتيـ وكيفي !
ابتسمت بخجل .. وذابتـ من حركاته
...
غزلان : بختهم .. عايشين في العســـسسسل ..
زينة بابتسامه : الله يخليهم لبعض ..
التفتت غزلان للزراعه
وكان فيـ ه عصافير عليها ..
: الجو مرة حلو ..
زينة : روعه
..
عادلـ من وراهم : بوجود زوجتي فيه ..
زينة التفتت له
بخجل ..
غزلان : صباح الخير ..
عادل : زينة عندي في البيت
وماجبتيها لغرفتي ..
غزلان اتناظرة : لا احلف بس !
ضحك :
انا اقووول ليه البيت منور ..
غزلان : تكفى عاد .. كل يوم تصحى تشوف
غزول تقول البيت منور ..
ضحكت زينة
عادل قعد جنب زينة ..
غزلان اتناظره ..
عادل : وش بك تناظرين كذا ! زوجتي على
سنة الله ورسوله ..
غزلان : العرس الشهر الجاي..
عادل :
حبيبتي عقد قران يعني خلاص ..
غزلان ضحكت باستهزاء : ههه لا تتحلم
كثير..
عادل عصـب لأن يعرف غزلان تحب تلعب في اعصابه .. :غزلااان
ضحكت بهدوء : اليوم بنروح نشتري اغراضها يا عادل ..
عادل
ناظر زينة بنظراته الجدية : ليه ما حكيتي ..
زينة بهدوء : ليه ؟
عادل ظل يناظرها وهي تناظره ..
نزلت راسها بخجل ..
غزلان بهدوء : مشان المهر .. انتي عطيتو عمي .. ؟
عادل :
ايوا ..
زينة : انا امس مارجعت البيت .. المفروض امس يخبروني..
عادل : اها ..
عادل خذ له كوب كوفي وحمله في يدهـ .. ووقف
..
: ماشي .. تامرون بشي ؟
زينة بهدوء : وين ..
عادل قعد : تبغيني ..
غزلان ضحكت : تلايط يالله .. وجهك
بالبيت وتارك شغلك اسـبوع .. من اولها !
تنهد عادل وقام .. رمى بوسه في
الهوى لزينة واتوجه لعند البـاركات ..
ابتسمت غزلان : الله يوفقكم
..
زينة : انشالله .. يوم الي لك..
ابتسمت غزلان بألم وقامت
: يلا نقوم نشوف البنات ..
زينة : طيب ..
غزلان : بس كل
ماكنه اقل كان افض مشان نتحرك اسرع .. بس اذا كان ودهم يروحون يتمشون لحالهم ..
زينة : كويس ..
قامو يتمشون ..
غزلان : كلمتي
عادل عن مكان العرس ..
زينة : والله مادري .. فكرت في اماكن كتير بس
انتي وش رايك ..
غزلان : انا اقولك على دنيتي ماكو ..
زينة
تناظرها : وشو دنيتي ..
غزلان : قاعه ولا احلى .. جريب الهيـلتون .. ع
الشاطي .. بس مررررة روعه ..
زينة : اول مرة اسمع عنها
غزلان : طيب اليوم نروح اماكن دامنا طالعين من الظهر .. وراح امر معك
هناك لأنو عجيب.. بس القي نظرة عليها اذا عجبتك .. راح نحجز .. لأن ما تتفوت ..
البوفيه مالهم ررااقيـ ..ومعاملتهم كوويسه ..
احنا بنروح وماراح نخسر
شي ونستفسر عن كل صغيره وكبيره .. انا اعرف واحده من صاحباتي.. مشرفه فيه من فترة
طويله .. وشغلهم مرررة منظم.. في قاعدة دنيتي العادية والملكية .. الملكية مررة
راقية .. وتكفي الى 800 شخص تقريبا
زينة : طيب مافي قاعه للرجال ..
غزلان : بلا كأنو ..
مي : لنروح مع بندر افضل
غزلان : شوور ..
راحو لدار غزلان مشان اتبدل ويسألو غزل
اذا بتروح معهم ..
قضـو اليوم كلـه في مشاويرـهم ..
البنـــات كان وقتهم كله في المول ..
منها يتشـرون و
يصـيبعون ..
اما (غزلان – زينة – نورة – مي ) يطلعون من مول .. ويدخلون
غيـرة ..
ليـن ما آخر مكان وطو فيـه كانتـ القاعه ..
واتصـلو فيـ عادل منها وخبروه يجي لعندهمـ ..
ومن هنا
وهناك ز. ظلو ساعتين عندهـ .. وحجزو الموعد ..
بعد مااتأكدو من صحته مع
الأهلـ واجازة عادل ..
الكوشة والبوفيه كانو ع القاعـه ..
فازالتـ بعد هاليـوم الطويـل زينة قائمة طويلـه .. فضـل يعود للبنات ..
لكنـ كان في بالـها تنزل الخبرـ اليوم ال بعده مشـان تشوف فسـتان لهـا
..
مــر الشهـر بسـرعة البرق ..
وكانـ كله تجهيزات +
تجهيزات
ومع بداية الشهرـ الكل حس بالضغط عليـهم ..
اجازة
وانشغلو فيها من محل الى محل ..
لكــن التعبـ كله خلصـ مع قرب الموعد
..
لأن الكــــل كان يشتغل ..
دخلتـ بيت جدتها وهي
منهارة وبس تدور اختها ..
قامت اتصرخ بصـوت عالي من الأم الى قطع
قـلبها :
غزلااااان ...
كانتـ جالسه تسـولف مع وليد و بندر
.. و معاهم مشاعل ..
قامت من مكانها بخوف وفزع وركضت للمدخل ..
شافت غزل طايحه ع الأرض والغطا مبعثر في مكان وعبتها مفتوحه .
مشت لحدها بسرعه واتحسـ قلبها وقع بالأرض ..
انحنت لجلها
وهي تهز كتوفها : وش بك . غزل ؟ وش صاير !!!
قالتـ وهي تشـاهق : امي ..
ا,, ام .. اميي ..
غزلان وهي خايفه على اختها : وش بها !
تكمل: ويـ ـه ع مي ن اص ر ..
وليد سمع الإسم واستشاط غضب
..
طلع من البيتـ وهو ماداري شـالسالفه ..
توجه لبيت عمه
بسـرعه ولقى معه محمد ع الطريقـ ..
دخلـو البيتـ ...
ماكان
في احد عند المدخل ..
لمح وليد وهو يمشـي احد مرمي ع الارض ..
ماتـ خوف لا يكونـ عمه ..
مشـى بسرعه لحده وهو خايف ..
نزلـ لحده وباعد الشماغ عن وجهه
وكانـ عمه ناصر ..
العم فهد من وراه : خله يا وليد ..
راح نحمله ع المستشفـى
..
استغرب وليد مرة من برود العم فهد وقعد يناظر محمد الي بنات عليه
متل التعابير ...
تقدم محمد بهدوء وشال عمه ووليد اسنده عليه ومشوه لحد
السـيارة ..
فهد : اخذو هالـ -- معاكم لا اتهور واذبحه في السـيارة ..
ومحمد كلم لي عادل خله يتصـل لي ..
محمد : انشالله ..
البـارت السادس
في مكـان
تانـي ..
قصر الجدة ..
قومتها معها وبعد ماشربتها كاس ما
..
غزلان : ممكن تحكي لي وش بك .. وشويه شويه ..
غزل وهي
ترد تتذكر وتطيح دموعهـا ..
دق جرس البيت ورحتـ عشان افتحه ..
كنت موصـيه الشغالات بكم شغله في المطبخ ومحد منهم كان فاضي ..
غزلان اتقاطعها : 5 شغالات وكلهم مش فاضين ..
غزل ناظرتها
وتكمـل : كان عمي ناصر ..
غزلان ناظرتها وهي تبغى التكمله والجدة
ناظرتها باستفسار وقمة الغضب
غزل : وامي كانت معه ..
الجده
: وشــ !! ومن سمحه لها توطي رجلها داخل البيت !!
غزل : وبعدين طلع
بابا .. وشاف عمي .. واتهاوش معه لين ماتوطى في بطنه .. وحاولت امي تفاككم .. لكن
ابي سحبها لداخل البيت وغرفة الجلوس وقفل عليها الباب .. وعمي طاح مغشي ..
الجدة تراقب الي يدور حواليها بصمت ..
رجعت خطوتين لورى
وقعدت ع الكرسيـ من ثقل همها على راسها ..
مريم .
وناصر
يرجعون ..
بعد غياب..
خمســـ
سنوات . .
ليهـ ؟
وش يبغون ؟؟
حستـ بكتمة
انفاسهـا ..
ظلمــة دنيـتها ..
سلسلة اقسى الذكريات مرت
على ناظريها ..
قـبل خمس سنوات ..
بعد ماعرفـ فهد
بخيـانة مريم لـهـ ..
ومع من هالخيـانه ..
اتوجه في صباح
اليوم التالي لبيت جدته ..
وكانـ هو المكان اليـ يعيش فيه ناصـر ذاك
الوقتـ ..
صـار بينهم عراك كبير تحت ناظريـ الجدّين .
عراكـ وهم اليـ من صغر سنهم عمرهم ماحد منهم رفع صوته ع الثاني ..
كانـ ناصر بمثابة الساعد الأيمن لفهد ..
كانو لا يتخلون عن
بعضـ الا في حالات مستثنية و اعذارها ضخمه ..
لكنـ بعد ذاك اليـوم ..
من شدة عراكهم والود ود ثاني لو يقتل الأول ..
أصابـت الجد
نوبة قلبية حادة .. تسببت في رحيـله من الدنيا..
ورحيـل ناصر من البيت
بعد ماطردته الجدة ..
ورحيـل مريم من بيت زوجها بعد ماطردها فهد ..
تشتت العيـله الباين من غياب افرادها لم يؤثر في ترابطهـا أبدآ ..
فكانتـ العمه فاتن تزورهم اسبوعيا وتظل يومين عندهم ,.
غير
وجد بنتها نورة بالقرب من قصر الجدة فيربط الأم اكثر .. وارتباط فرح بابنات عمها ..
و زيارة العم راشد من البحرين لهم كانت شهريا لمدة كم يوم .. و كل
اجازة يسافر معهم ..
تذكرتـ هالهموم كلها وهي جالسـه ومامستوعبه
ان ولدها المطرود عاد ..
وهي بعدها غضبـانه عليه .. ولا ناوية تصـآلحه
..
ماحستـ بنفسها الا وهيـ مغمضه عينها من الضيـق الي حستـ فيه ..
الوو ..
مي .. جدتي في المستشفـى .. وعمي ناصر
.. يرحم والدينك تعالي .. مع السـلامة ..
من وراها : زينة ..
التفتت له بحزن وهي تعدل النقاب عليها ..
غزلان : وش فيك
اليوم لبستى النقاب ..
زينة ابتسمت من تحته : ماهو وقتك يا غزلان .. بس
في سؤال في بالي .. العرس قايم ؟
غزلان بابتسامه حب : هذا الي شاغل
بالك ؟ تعي معي ؟؟
سحبتها معها ومشت ..
قامتـ من على السرير بخووف وهي داخل الحمام تغسلـ
..
طلعتـ تصـلي وهي تحس رجايلها ماشايلتها ..
انتبه له وقام
سند راسه على السرير ..
شافهـا طولت في سجودها كثـير ..
قام من مكانه .. واتوجه له ..
بصـوت خافت .. : نورة ..
رفعت وجهها الي مليان دموع ..
حسـ قلبه طاح في رجله ..
اتقدم لها وقومها : وش بك يا عمري .. وش صاير؟
نورة بتقطع
: جدتي في المســ ت شفى ..
زياد بتعجب : مستشفى !
نورة :
يســـلمك خل نروح لها..
زياد مسكها من عضدها وهو يقومها : قومي .. قومي
..
قامت وبدلت ولبست عباتها ونقابها ..
بينما صـلى هو في
المسجد ورجع لها كانت في الصالة..
: يـالله ؟
قامت نورة
بخوف وبسرعه .. وطلعـوا ..
: الووو يا عادل ..
ابيك ترجع البيت .. وتشوف الحثاله الي فيه وشو تسـوي هنا .. وش الي
جابها عندنااا ..
راشد يربت على كتفه : هد يا بو عادل ..
عادل : يبا .. من تقصد ؟
فهد: امك .. لا بارك الله فيها ..
عادل : بس يبا.. انا في البيت .. والبيت محد فيه !
فهد :
وش يعني محد فيه !
عادل : يعني انا توني داخل غرفه غرفه ادور على نفر
منكم .. ماكو !
فهد صك الجوال في وجهه وتحرك عنهم بعصبية .. التفتت مرة
ثانية
: ولييد .. طمني على الوالدة ..
وبس يصحى ناصر اتصـل
علي ..
بعد يوميـن من هالأحداثـ ..
كانتـ قاعده على السرير وجوالها في يدها وتتأمل الحنا الي في رجايلها
ويدينها ..
همس لها بهدوء : يا عمري .. وش بك ؟
زينة :
خايفه يا عادل ..
عادل تنهد بتوتر ..
زينة : مااستعجلنا ؟
الجدة توها طلعت من المستشفى اليوم ..
عادل : وطلعت الا لجلك ..
زينة : وعمي تو محبووس في السجن يا عادل !
عادل : وهذا لأن
ارتكب جرايم والمجرم بيته السجن ..
زينة : وامك ابوك يلاحقها لكن اجل
موضوعها لبعد زواجنه ..
عادل بطيله بال: هذا لعيون ولده و بنت اخوه ..
زينة بتردد : وو...
عادل يقاطعها بغضب :بلاها يا زينة ! وش
فيك !! بكرة العرسس ... اتطلعين اعذار من تحت الأرض وانتي بنفسك عارفه ان كلشي جاري
تحت رغبتك ! وكل طلباتك اوامر عن الكل والكل يساعدك من هنا وهنا ؟!
كانك منتي بمرتاحه والله اكلم الوالد اليوم واقوله انا الي رافض
اتزوجها العيب انا مش هي !!
زينة بصدمه : انت شتقول يا عادل ؟
عادل : الي سمعتيه !
زينة بهدوء و دموعها مغمورة في عينها
: بخليك دلحين .. انت اكيد مش عارف وش قاعد اتقول ..
تنهد عادل ..
وهي همست بهدوء : باي ..
وقطعتـ الإتصـال ..
دخلتـ
عليها مي بعد ماكملت حنا يدها : شخبـــار عروستنا اليوم ..
شافت عينها
المليانه دموع ومشت لها بسـرعه .. : وش فييك ؟؟
زينة بهدوء وتزاحم
الحكي الي في داخلها : ماادري ..
مي وهي حاسه فيها تقدمت لها بهدوء
وخذت كلينكس وهي تحاول تجنب خربشة حنا يدينها : بلاها الدموع يا عمري ..
بكرة عرسك .. وصدقينــي .. لو شنو صار بينك وبين اي احد .. حتى لو كان
عادل ..
زينة بحزن : بسـ
مي : اششش .. لا تبسبسين ..
وخلينا نستانس .. وصدقيني بكرة بتتذكرين كلامي ..
ابتسمت زينة وهي
تناظر في بعيـــد ..
بعيـد ..
صح كلامك يا مي ؟ ولا بكرة
بيقلب وبيزيد اكثر علي ؟ ...
آآاااه ستـرك يا رب .. الله يعين ...
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك