رواية جيت اقول اني احبك شفت عينك واستحيت -11
ابتسم لامن ذكرتكـَ .. وأطلب الله حاجتينيحفظكـَ من كَـــل شر ... ويسعدكـَ دنيــــا وديــــن
انتهــى البـارت السادس
الـبارت السـابع ~
قَلْبيْ [ حَزٍينْ ] وُخآلِيْ منْ أيّة إحٍ'ـٍسَآسْ
بس ضٍيْقَة صَدٍر مَمْزُوْجًةٌ بـ إحْ'ـٍسًآسْ هآلٍكْ
* بمطعـم رومانسي هادئ ).
كاثرين تمسك يد علاء .: حبيبي متى رح نعلن خطوبتنا ؟!
علاء بهدوء .: ماكو خطوبة ، أنا الليلة بقطع علاقتي فيكِ .، أدري بخيانتكِ وأدري إن أبوي طرشكِ تتجسسين عليَ، وأدري إنكِ مـُب كـاثرين اللي أعرفهـا ، لكـن تظاهرت بمعرفتكِ ، كاثرين بيدها وشم بسيط على ساعد يدهـا يحمل اسمي واسمهـا ، وكاثرين ملامحها راسمهـا ببالي من سنين ، يـاآ لـوسي .!
كاثرين " لوسي " بصدمة .: عرفتني ؟!
علاء وقف وأخذ جواله وابتسم بخبث .: أعرف إنكِ بنت استأجرها تركي الـ .. ، تساعده في سرقة حلالنـا .!.!
لوسي وقفت ومسكت قميصه وبكت .: لكـن أنا أحبـك ، وحُراس أبوك يبحثون عنك ببريطانيا ، أنا ما علمتهم .
علاء بعدها عنه ورفع يده بمعنى يوريها خـاتمه .: أنا متـزوج .!
انهارت على الكرسي تبكي .: إنت خاين ، حتى كاثرين ما احترمتهـا وقدرت محبتها لك .!
علاء .: كاثرين هي اللي بعدت عني برغبتهـا ..
لوسي ابتسمت بحقد .: ابتعدت عنك لأنها مريضة واحتمـال تفقد حياتها ، تحتاج لأمل بحياتها ينقذها ، تقدر تقول أنا ما جيت أتجسس عليك ، أنا جيت مشتاقة لك عن جَـد ، من أيام الجامعة وأنا أحبك ، وإنت ما تدري بحبي لك ..!
علاء مشـى وحمل معطفه وابتسم .: انتقـام لكاثرين هب حُـب ..!.!
دفع الحسـاب وطلـع .، وضعت رأسها على الطاولة تبكي وتبكي " أنا الحق عليَ ، تقمصت شخصيتهـا وعرفني ، ليه عملت كِذا ؟! "
اكابر
والهوى غِيْرَه... اعاتب والحزن بيري
يموت السر في بيره... اموت ولا رجع
طيري
جناحي للسما ديـره... مع انه ينكسر غيري
* السـوبر ماركت ).
مـشاعل
وهي تنتقي أغراض للبيت .: هذا حلو وكمـاآن " آه ، بطني يألمني كثيير ، أكيد من
الشوكلاته "
جـود وهي تمشي وتختار أطعمة للطـبخ وأدوات ، فجـأة ، لفت تناظر
مشاعل وشهقت .: مـــشاعل ..
ليـزا كانت تناظر الموقف بإستنكار وخوف ..
بدأت
النـاس تتجمع عليهم .، أخذت موبايلها ودقت على علاء وهي خايفة.: نعـم .
جود
بصراخ .: مشاعل طاحت علينـا .!
علاء بخوف .: شـو ؟! ، إنتِوا وينكم ؟
جود
.: بالسـوبر ماركت ، اسمـه ... ، تعال لِنـا بسرعة .
علاء .: طيب ، رح أجي
وأوريكِ حسابكِ بالبيت ..
جود وضعت رأس مشاعل بحضنهـا وتمسح عليه ~
...:
مـشاعـل .!
جـود ناظرته بإستغراب " هذا أجنبي شو عرفه بمشـاعل .! ، باينته
يعرفها من سنين ، جالس يمسح على شعرها كمـان "
جـود .: اتركهـا ، اللحين يجي
علاء ونروح معـه المشفى .!
خـالد أخذ موية ووضعها على وجه مشاعل وما أفاقت .:
إنتِ شو مسوية لها ؟!
جـود بصراخ .: أنـاآ ..!
خالد .: إنتِ معطيتها
شوكلاته كثير ؟!
جود .: هي تشتري وتأكل ، أنا ما عطيتها ، ليـه ؟
خالد
وضع يده على رأسه بتعب .: ممنـوع تعطيها أكثر من حبة شوكلاته في اليوم ..!
جـود
بخوف " اللحين علاء بيذبحني ، أنا شذنبي ، هي اللي أكلت ، وين ليزا ؟! "
نـاظرتها
وهي واقفة وتضم دبدوبها وتناظر الموقف بإستنكار ، سحبتها لأحضانها ومسحت على رأسها
بهدوء ويدها الثانية تمسح على شعر مشاعل .: يا ربِ ، طلعنـا من هِنـا ، الكل تجمع
علينـا .!
خالد وقف .: ماله داعي الإجتماع هِنـا ، البنت تعبـاآنة لا غير .
بدأوا
يتراجعون إلا القليل منهم ~
أنا ياسيدي مثلك عزيز وداخلي
منهار
دخيل الفكر لامرك تلملمني عن جنوحه
ابيك ولا ابي غير ك واذا غيري
سكنك الدار
عطاك الله لقلبي حل تهد صروحي بصروحه
* قصـر أبوعلاء ).
الصـالة
العلوية ، ملاك وطلال جالسين يلعبون البتـة ، فكرة طلال إنه يطلع ملاك من حزنهـا
..: فزت عليك !
مـلاك بإستنكار .: طلالو يا غشاش ، ما يصير ، إنت دووم تغلبني
.
طلال بإبتسامة .: نصيـب ..ّ!
مريم مشت لعندهم .: مـساء الخير ، لهالوقت
جالسين ؟!
طلال .: مساء الورد ، ماجانا نوم وطلعنا نلعب .
مريم جلست على
الكنبة تتابع الأخبـار .: أعمل لكم حاجة ؟!
ملاك ابتسمت .: لا عمتي مُب
مشتهيين .!
طلال .: العبـي بسرعة .
ملاك .: طـيب .
بشرى وشذى طلعوا
كمـاآن يجلسون بالصـالة معاهم واجتمعت معظم العيلة ..
بشرى .: مـلاك .!
ملاك
وهي تلعب .: نعـم .
بشرى .: إنتِ بأي صف ؟!
ملاك .: آخر سنة دراسية لي
.
بشرى .: ما يبين عليكِ .!
مريم بإبتسامة .: حركاتها طفولية كثيير حتى
شكلها لكن الأغلب حركاتها .
شذى .: بكرا رح نروح السوق يُمـه .
مريم .:
ليـه ؟
شذى .: بشرى تريد تشتري حاجيات وملابس لها .!
مريم .: على خير
.
أم علاء طلعت من غرفتهـا ومشت لآخر الرواق وناظرتهم وهم مجتمعين بالجلسة .:
مـساء الورد .!
مريم .: مساء النور ، تفضلي ، حياكِ معانا .
أم علاء
بإبتسامة .: بروح المطبخ أشرب لي عصير .!
مريم .: طـيب .
مشت أم علاء
للمطبخ .: ماشاءالله كثير حلوة أم علاء ..!
شذى .: حلوة كثير وطيبة وحبوبة .،
لكن ما تستاهل اللي حصل لها .
ملاك " ما أريد حد يشفق على أمي .! " .: أنا
بنـأم .
طلال بخبث .: قريب بهزمكِ هربتين .!
ملاك .: بكرا أوريك .
طلال
يجمع اللعبة .: نعيش ونشوف .
مريم " دووم حساسة هالبنت ، الله يهديهـا "
تمرّنيّ
ضيًقة الخآطر و أعديهآ
و أقول يا قلبْ ،، مشْ آحْزَآننآ مَشْ
مَن نآس
تحْضنِي بِ أياديهآ
وَلآ أقفيًت عنّها ’ تحشْ بِ خَآطريْ حَشْ
* كنـدا _
بالفنـدق ).
زياد وهو نايم على السرير ورنيم نايمةعلى صدره ، أحاسيس ومشاعر
مُرهفة يحملها كُلٌ منهما للآخرفي غضون أيام..
زياد .: رنيـم .!
رنيم .:
زيـاآد .!
كُلٌ منهما ينادي الآخر بنفس اللحظـة ..
زياد ابتسم .: شنو
عندكِ حبيبتي ؟!
رنيم وهي تحرك أصابعها على صدر زياد .: حِنـا ببداية زواجنـا
، وهالشي ضروري تعرفه ، أنا ما أريد أطفال.!
زياد بإبتسامة .: مثل رأيي ، لكن
مومعناه مدى العمر ما رح تنجبين أطفال ، الآن ما تهيأت لطفل ينضم للعيلة ، وقت
تحبين يكون عندكِ طفل خبريني .!
رنيم بهدوء .: طـيب ، شنو كنت رح تقول ؟!
زياد
.: حبيت أقولكِ إن حياتنا مع أخوي علاء وأختي وبنت أخوي وحتى جـود مُهددة بالخطر ،
رجال أبوي خطرين ، ونيران العداوة اشتعلت ، رح تكون حياتنا مليئة بالأخطار ، وتأكدي
إنني رح أحميكِ من كل خطـر .!
رنيم رفعت رأسها وناظرته بحُب .: وحتـى أنا ، رح
أوقف لجنبكِ دووم وما أتركك في الشدة والرخاء ، وعد عليَ .!
زياد بإبتسامة .:
تسلمين لي .
رنيم رجعت رأسها على صدر زياد وهي فرحانة بوجودها معه " ربي ما
يحرمني منك "
زياد " عسى ربي ما يفرق بيننا أبـد "
أنت
خلك بـس فـي الدنيـا عزايـه
لا تفكر في العـواذل وأنـت صوبـي
ادري إن كـل
درب ولــه نهـايـة
بس أنا باقـي معـك لآخـر دروبـي
* لا زُلنـا بكندا
).
دخل السوبر ماركت ولقى الناس مجتمعة ، مشى لعندهم وأفسحوا له المجال يمـر ،
لقـاها وهي جالسة عند مشاعل ، اليـزا بحضنها ومشاعل صحت بتعب وهي تضم جـود ، نزل
لمستوى مشاعل وهمس بإذنهـا .: وين يألمكِ ؟
مشاعل بهدوء وصوت هامس .: بطنـي
.!
علاء ناظر جود .: أكلت شوكلاته ؟!
جـود بتوتر .: هـييه .
علاء
بعصبية .: حملي الأغراض وسرينا البيت بسـرعة .
خـالد بإبتسامة .: مرحبا علاء
.!
علاء ناظره بإبتسامة صافية .: أهليـن خالد ، أخبارك ؟!
خالد .: بخير
..
علاء .: رح أحمل مشاعل للسيارة وجايك .!
خالد .: أنا رح أجي معك .
علاء
.: طيب .!
جـود مسكت يد ليـزا ومشت معاهم للسيـارة ، لفـت على جنب و " رحنـا
وطي ، أنا ضروري أخبر علاء ، وإلا رح نروح فيهـا "
وصلـوا لعند السيـارة ، فتح
الباب الخلفي وجعلها تستلقي على الكراسي .: ارتـاحي حبيبتي .!
مشاعل ابتسمت له
بتعب ..
سكر الباب ووقف مع خـالد .: أخبارها اللحين ؟
علاء .: بخير ،
تتعب وترد تصحى .
خالد .: أبوك قالب الدنيا عليكم .!
علاء .: هذا مُب
أبوي .
خالد .: على العموم ، شركات أبوك تحتاج من يديرها وأنا خبرتهم إنك رح
تداوم بكرا بالشركة العظمى وتدير كافة المصانع .!
علاء .: انشاءالله .،
جـود
.: سيد علاء .!
خالد .: أنا أستئذن .
علاء .: إذنك معك .
جـود .:
الرجال اللي واقف عند البوابة ، صار له يراقبنا من زمـان .!
لفى يناظره وبصدمة
" هذا حارس من حُراس أبوي ، طـيب ، - ابتسم بخبث - بدينـا الحرب " اركبي .!
ركبت
مع ليزا بالكرسي الأمامي جنبه ..
علاء .: رح أحاسبكِ على خروجكِ من البيت وتعب
مشاعل كمـان ..
مشاعل بصوت خفيف .: هي مالها ذنب ، أنا اقترحت الفكرة .
علاء
حرك السيـارة .: شـو ؟
مشاعل .: أنا قلت لها نريد نطلع وهي كانت مُب موافقة
لكن أنا أجبرتها .
علاء .: طـيب ، بكرا رح أداوم بالشركة " ناظر جود " ورح
تداومين معي .!
جـود بإستنكار .: مُستحيل .
علاء .: ولا كلمـة .
جـود
" حقير وواطي وسافل ، ليه يعمل كِذا معي ؟! "
ترى وجه
المتيم لو تبسم لا تحسبه مرح
امانيه اتهاوى من عيونه مثل أمانينا
*
بالمـشفى ).
الدكتورة .: حالتهـا صعبة ، رح تعيش لكن تضرر رحمهـا ، رح تحتاج
لفترة قد تكون طويلة للمعالجة والحمل من جديد ، تعرضت لنزيف وانهيـار نفسي ..!
سعود
.: ماكو علاج دكتورة لحالتها ؟
الدكتورة .: رح نعطيها فيتامينات ومُقويات
لصحتها ، ودكتور نفسي يتابع حالتها النفسية وإنتوا كمـان اوقفوا لجنبها .!
سعود
.: طيب ، شكراً .
الدكتورة بإبتسامة .: العفـو .
أبو فواز .: كله من أم
فواز الحقيرة .،
سعود بإستغراب .: كـيف ؟
أبو فواز .:تخانقت معاها ودفتها
على الطاولة ..!
سعود بصراخ .: وإنتـوا وين ؟! ، مستحيل أتركهـا معكم بعد
اليوم .
أبو فواز بهدوء .: هدي بالك يولدي ، أنا طلقت أم فواز بالثلاث .!
سعود
.: لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم .
أبو فواز .: تستاهل كل اللي صابها ، هي
اللي أجبرت نجود على الزواج منك علشان الفلوس ، نجود ماكانت طمعانة في الفلوس ، مع
الأيام حبت يكون عندها فلوس تحمي حياتها بها لو حصل وتطلقتوا لأن لأن ..
سعود
.: شنـو ؟!
أبو فواز بتوتر وخوف .: لأن خالك أبو علاء أمرها تكذب بهالشي
..!
سعود في حالة ذهول وصدمة ، وضع يده على الجدار ويد تتخللت أصابعها في شعره
الطويل .: معقـولة .!
أبو فواز .: لما خبرتكم إنها حامل ، اتصل لها وهددها ،
إما هالطفل يموت أو تكذب عليك ، ماكان نسبنا يشرفه ، إنت تزوجت نجود وإنت تحبها
لكنـه رفض والحين بينتقم مننـا ...!
سعود قبض يده بغضب .: والله لأوريه ، بعد
كل اللي عمله مع أولاده أصدق إنه يعمل كِذا الواطي .، لكن اللي مو معقولة ، أكو ناس
تعمل كِذا ؟!
سعود دخل غرفة نجود ومسـك يدها .: رح آخذ بحق ولدي ورح نعيش
بسلام بعيد عنه ، رح نسافر مع بعض ونبني مستقبلنـا .!
نجـود فتحت عينها ببطئ
والأوكسجين عليهـا ، ناظرته وبكـت ولفت وجهها خجل منه بعد اللي عملته .
سعود
لفها ناحيته وبإبتسامة .: مسامحكِ حتى لو ماقلتيها ، ودي أهرب بك مكان بعيد ، رح
آخذ أختي وأمي ونسافر مع بعض .
نجود ابتسمت له وبهمس .: انشاءالله قريب ..
الممرضة
.: انتهى الوقت ، خلها ترتاح .!
سعود باسها على رأسها بهدوء وابتسم لها وطلع
متوجه إلى معركة حاسمة .~
آلدّينْ حَآجَه والتقآلِيد
حَآجَه’
عُذرآ يآ أرْبآب الوصَآيَه [ لنَآ رَبْ ]
يَ
مُجتَمع يفرِض علينَآ سِيآجَه
مَآعآدْ فينآ آنسَآن قآدرْ
على آلحُب
* قصر الجد أبوطلال _ جناح ذياب ).
منـاير تقرأ مجلة سيدتي
وتتصفح الأزياء .: هالفستان حلو .!
ذياب جالس جنبها ويتابع المسلسل " رصاصة
رحمـة " ..
مناير .: وسـن .
وسن وهي تلعب مع شذى على الأرض وألعابهم
متناثرة ودفاترهم الرسم .: نعم ماما .
منـاير بتعب .: هاتي لي ماي .
ذياب
ناظرها بخوف .: منـاير ، إنتِ تعبانة ؟!
مناير ويدها على بطنها .: أحس بوجع
.
ذياب وضع يده على يدها اللي على بطنها وناظرها بإستنكار .: منـاآير .!
مناير
استحت تناظره .: نعـم .!
ذياب .: منو موصيكِ كمـان على تجربة جديدة في عالم
التجميل ؟!
مناير .: بنت أختي تقول إنه الأناناس كثير مفيد للمرأة ويحافظ على
..
ذياب قاطعها بصراخ .: يا غبيـة .! ، يا مجنـونة .!
مناير بخوف .: شـو
؟!
ذياب وضع أياديه الثنتين على شعره .: هذا مُضر للحامل ، تدرين إنه يسبب
الإجهاض ..!!.
مناير بخوف .: جَـــد ؟!
ذياب .: قومي معي المشفى .،
مستحيل تجلسين بالبيت .،
مناير بدأت تبكي .: طيب ليه تلومني ؟! ، أنا مدري
.!
ذياب ابتسم وبنفس الوقت معصب عليها " يا برائتكِ .! " .: لو تتركين بنت
أختكِ الخبيرة وزميلاتكِ الفاشلات حِنـا بخير ، كل يوم وداخلة بخلطة ، إذا زاد
هالشي عن حده يا مناير ، مستحيل نستمر مع بعض ، إن صاب الطفل مكروه بسبب غبائكِ
مارح تبقي معي دقيقة .
منـاير .: شنـو ؟!
ذياب مشى للغرفة ولبس معطفه
وأخذ مفاتيح السيارة وجواله ومشى لعندها ، أسندها له .: وسن شذى ، انزلوا تحت عند
جدتكم .!
وسن ببراءة .: طـيب بابا .
مشى معهـا للمشفى ..~
انبض
مردّك يوم يا | قلب | توقف ~
و عليك [ يبكي ] من سعى في . . {
عذابك ~
*كنـدا _ قصـر عـلاء ).
غُرفة مشاعل ، نايمة جنبها وتمسح على
رأسها بهدوء .: اقرأي لي قصة .!
جـود بإستغراب .: شـو ؟!
مشاعل ببراءة
كالأطفال .: أنا ما أنام إلا بقصة ، هاليومين ما نمت والسبب محد يقرأ لي قصة .!
جود
.: جد إنتِ طفلة ، غرفتكِ كلها دُمى وكل شي طفولي وبعد تبين قصة .! ، شنو أقرأ لكِ
.؟!
مشاعل تتثائب .: فيني نوم ..
جود مشت خارج الغرفة وعند الباب .:
تعودي تنامي بدون قصة ، بكرا إذا تزوجتِ، من الفاضي اللي بيقرأ لكِ يا دلوعة ؟!
سكرت
الباب وطلعت .، مشت لغرفة ليـزا ومالقتهـا " وين راحت ؟! ، القصر هدوء ، والطابق
السفلي ظلام وأنا أخاف من الظلمة " ، فتحت باب غرفة علاء بهدوء وكانت الغرفة مُظلمة
جُزئياً إلا من الأضواء الملونة في سقف الغرفة ، لأول مرة ترى أضواء هكذا وترى فيها
غرفته ، غرفة كبيرة ، تحتل مساحة واسعة ، ليست جناح بل غرفة ، ناظرتهم من بعيد على
السرير ، نائم على ظهره ، ويد اليسرى ورى رأسه واليمنى محوط بها اليزا النائمة
بأحضانه .، مشت لعندهم بتأخذ اليزا على السرير ، تقربت منهم أكثر ، ناظرته
"
حلـو وجذاب ووسيم وملامح الهدوء على محياه ، حنون وطيب مع كل الناس إلا معي ، هو
اللي يتركني أعمل كِذا وأعامله بسوء ، لكن وين كاثرين ؟! ، أحسن بعد ما تجي "
وضعت
يدها بهدوء على ظهر ليزا ويدها على يدها الصغيرة بتحملها .: خذيها لغرفتها وتعالي
هِنـاآ ، بقولكِ كم كلمة .!
جـود .: طـيب .!
حمـلت ليـزا بهدوء وأخذتهـا
لغرفتها ، غطتها وباست رأسها بحُب ، سكرت باب الغرفة ومشت لعنده " يا ترى شنو يريد
مني ؟! "
كان جالس على الكنبة وباين إنه تعبان .: تعـالي بعلمكِ كم شغلة ؟!
جـود
مشت لعنده وجلست بكرسي لحالها .: خـيير .!
علاء .: بكرا رح تعملي بالشركة ، رح
يكون لك أسلوب يميزك وطريقتك في التعامل ، مارح تعصبي أو تصرخي على العاملين ،
أسلوب راآقي وبأدب ، بالأول ، قومي امشي قدامي ، إذا ما عرفتِ أعلمكِ أصول الأدب
والمشي والتعامل ، بعدين يقولون زوجة علاء الـ .. مُب من الطبقة الراقية .!
جـود
بإستحقار وعصبية .: مب متحركة محل .
علاء بخبث .: رح تعملي أو نسيتِ كلامكِ
؟!
جـود ناظرته بحقد .: طـيب .
قامت تمشي قدامه حتى جلست .: شـو ؟!
علاء
.: فيه حد يمشي هالمشية ، افهمي ، بكرا رح تدخلي أكبر الشركات العظمى والمشهورة
بموظيفها الراقيين وعلى مستوى ، مستحيل تمشي كِذا .! ، اوقفي .
وقفت بأمره "
لولا الكلام اللي بيننا وخوفي على أخواتي ما عملت معك .! "
مشى لعندها ووقف
خلفـها ويده على يدها مستقيمة ويده الثانية على يدها ووضعها على بطنها .: كِـذا .!
، ظهركِ مستقيم تماماً ورأسك بمستوى " رفع رأسها عند حد معين " كِذا ، واللحين
تحركي " كانت تتحرك معه ، خطوة بخطوة لمـدة 7 دقائق وهو يعلمهـا طريقة المشي "
..
جود ما انتبهت لحالها ووضعت رأسها على صدره .: تعبت تعبت ، خلاص فهمت الدرس
.!
علاء ابتسم على شكلها حتى انتبهت وبعدت عنه .: كان أخذتين راحتكِ
حـبـيـبـتـي ..
جود تخصرت .: لا ، أنا بنـام .!
مشت للباب لكن لقته مُقفل
..: افتح الباب ..
علاء بخبث .: ليه خايفة ؟! ، أنا زوجكِ على سنة الله ورسوله
وماكو داعي تخافين ، تعالي امشي من جديد قدامي ..
جود ضربت الأرض برجلها ومشت
أمامه .. : شنو رأيكِ ؟
علاء بإبتسامة .: نجحتِ بالإختبار الأول ، الثـاني "
وقف ومشى للمكتبة وضغط على زر داخل المكتبة وتحركت المكتبة ..
جود " معقولة
يكون لص ومخبي داخل هالمكان فلوس ، أنا حتى ما مشيت وراك علشان أحكم شنو فيها ؟! ،
بصراحة ما يعملون هالحركة إلا الجواسيس - قطع عليها صوت تفكيرها - ..
علاء .:
تعـاآلي .!
مشت داخل المكـان ، انبهرت من اللي شافته ، مكـتب كبيرة وجلسة
مكونة 6 كراسي وتمـاثيل ولوحات رائعة جذابة ، والمكتب كبير وعليه أوراق وملفات ،
لفت نظرها صورة مُعلقة على الحائط ، صورة أب وأم و3 أطفال وطفلة .!.
علاء جلس
على الكنبة وناظرها تناظر الصورة .: هذول عيلتي .!
جـود .: وإنت من فيهم ؟!
علاء
ابتسم .: جَـد ما عرفتيني ؟!
جود مشت للصورة تناظر طفلين بنفس الطول ومتشابهين
، مرة تناظر علاء ومرة الصورة " أشارت إلى الطفل الأول على اليمين ." هذا إنت ؟!
علاء
بإبتسامة حزينة .: شطـورة ، تعالي أختبركِ بالإختبار الثاني .
جود " ما دام
هادئ ، أتابع معه بهدوء " .: شنـو هو ؟
علاء بجدية .: هالمكان لا يدري عنه
حَـد .!
جود .: وعـد .
علاء وقف خلفها وهي أمامه .: اللحين تخيلي أنا
السكرتيرة اللي بتتبعكِ للمكتب وتعطيكِ ملفات اليوم ، إنتِ تمشين أمامها ، كيف
تجلسين على الكرسي ؟!
جـود بإبتسامة واثقة .: بسيـطة .
مشت جود لكرسي
المكتب ورمت حالها على الكرسي ..
علاء .: هههههههههه ..
جود بإستنكار .:
شنـو ؟! " لأول مرة أشوفه يضحك كِذا .! "
علاء بإبتسامة .: تدرين لو السكرتيرة
ناظرتكِ بهالحالة مارح تصدق إنكِ سيدة أعمال مؤهلة ولك خبرة في الشركات الثانية ،
والأهم ، بالشركة ، أنا ما أعرفكِ ولا تعرفيني إلا بالحفلات ..!
جود .: طـيب
كيف ؟!
علاء مشـى للمكتب وجلس بهدوء واستند على الكرسي .: كِـذا .
جود .:
طيب .
ابتعد علاء ونـاظرها تمشي من جديد وتجلس على الكرسي بهدوء وتبتسم .:
أفضـل ، وهالإبتسامة دوم على وجهكِ أحلى .!
جود بغرور .: احم احم .، وطبعاً
أنا .
علاء .: عن الغرور .! ، اللحين ، نفترض جاتكِ معاملة ، أوراق توقعيها
..
وهكذا موقفهم لمنتصف الليل ..
أزيـفْ ( ضحْكتِي
] ..
مهْمَآ بقَى فِي خَآطرِي " وَنآتْ "
" وَ أضمدْ طَعْنتِي ..
مَهْمَآ
ظرُوفْ الوَقتْ [ ذَلتْنِي ..
* بالمـشفى ).
الدكتور .: للأسف ، فقدنا
الجنين بسبب إهمال الأم وكذلك " بعد فترة " تناولها حبوب منومـة .!
ذياب بصدمة
.: شـو ؟!
الدكتور .: على العموم ، رح تظل تحت مراقبتنا الليلة .
ذياب .:
يعطيك العافية .
الدكتور .: ربي يعافيك .
ذياب " وعد وقطعته على نفسي ،
آخذكِ بيت أبوكِ لحين ما يربيكِ عدل وبعدين أفكر أرجعكِ "
مشـى متوجه للبيت
وهو في طريقه لباب المشفى " تزوجت يالواطي ، وين بتروح مني ؟! "
مَر من أمامه
ولا كأنه يشوفه ..
متعب بهدوء .: السلام عليكم ذياب .!
ذياب بدون نفس .:
وعليكم السلام ، مـبروك زواجك من المدام .
متعب بتوتر .: الله يبارك فيك .،
أخبار نواف ؟
ذياب .: بخير طبعاً بدونك .
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك